السبت، 9 مايو 2020

تركيا تجند مراهقين سوريين لترسلهم الي ليبيا



تركيا تجند مراهقين سوريين وترسلهم إلى ليبيا، ضمن مجموعات المرتزقة التي تدعم من خلالها ميليشيات حكومة الوفاق. علما بأن المراهقين يتم إصدار وثائق هوية مزورة لهؤلاء الأطفال بمعلومات كاذبة عن تاريخ ومكان ميلادهم.

وهناك شهود من منطقة درع الفرات أن قيادات المعارضة تجّند أطفالا، أعمارهم ما بين 15 و16 عاما، مقابل 3 آلاف دولار، ومن ثم يتم تدريبهم على حمل واستخدام السلاح في معسكرات تدريب مخصصة للمراهقين تديرها فصائل المعارضة.

معظم الفصائل لم تعد لها رغبة بإرسال مقاتلين للقتال في ليبيا، حيث أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية نقل المقاتلين السوريين اصبحت تتم تحت ضغط تركي كبير على قيادات فصائل "الجيش الوطني" بعد أن كان المقاتلون سابقاً يتسابقون للذهاب إلى ليبيا طمعاً بالمغريات. خاصة في ظل الأوضاع الصعبة للغاية للمقاتلين هناك، وعدم إيفاء تركيا بالمغريات التي ادعت تقديمها في البداية، ليتحول الأمر إلى ضغوطات كبيرة وتهديدات من قبل الاستخبارات التركية لقيادات الفصائل بشأن إرسال مقاتلين وإلا ستكون النتيجة فتح ملفات تتعلق بفضائح لقادة الفصائل.

ولقد كانت البداية ان تركيا منذ شهر أكتوبر من العام الماضي بإرسال مرتزقة سوريين إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق في مواجهة الجيش الليبي، قال المرصد إن عددهم تجاوز 8000 مقاتل، فضلاً عن آلاف ممن يتلقون التدريب حالياً وينتظرون إلحاقهم بجبهات القتال المختلفة في ليبيا.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا