‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 6 يناير 2024

نجاح جهود الوساطة لتبادل الاسرى بين روسيا واوكرانيا انعكاساً لقوة علاقة الامارات بالدولتين

 


أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية عن نجاح وساطة الإمارات في إحدى أكبر عمليات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.


أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية عن نجاح وساطة الإمارات في إحدى أكبر عمليات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.


حي أوضحت الوزارة تقديرها لحكومتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا على تعاونهما واستجابتهما لجهود الوساطة الإماراتية لإنجاح عملية تبادل الأسرى بالرغم التحديات التي تفرضها ظروف الحرب الحالية.


وقالت إن نجاح جهود الوساطة جاء انعكاسا لعلاقات الصداقة الوطيدة التي تجمع دولة الإمارات بكل من جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا، والتي دعمتها اتصالات منتظمة على أعلى المستويات نتج عنها إحدى أكبر عمليات تبادل الأسرى بين الجانبين منذ بداية الأزمة.


وشددت على التزام الإمارات بمواصلة الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، مؤكدة على موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد، وسعيها لدعم جميع المبادرات التي من شأنها التخفيف من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة.


وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس عن إعادة 248 عسكريا روسيا أسيرا من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف بعد مفاوضات معقدة. مشيرة إلى أن إعادة العسكريين الروس من الأسر جرت بفضل الوساطة الإنسانية لدولة الإمارات.

السبت، 19 مارس 2022

بشار الاسد يزور الامارات في أول زيارة له لدولة عربية منذ 2011


بشار الاسد يزور الامارات


تأتي زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لدولة الامارات في إطار العلاقات الأخوية بين البلدين، حيث استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الرئيس السوري بشار الأسد، في استراحته في المرموم بدبي , وتعد هذه هى الزيارة الأولى للرئيس السورى لدولة عربية منذ 2011.


وقد رحّب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء بزيارة الرئيس السوري والوفد المرافق , معرباً عن خالص أمنياته لسوريا الشقيقة وشعبها الكريم أن يعم الأمن والسلام كافة أرجائها وأن يسودها وعموم المنطقة مقومات الاستقرار والازدهار بما يعود على الجميع بالخير والنماء.


وتناول اللقاء مجمل العلاقات بين البلدين وآفاق توسيع دائرة التعاون بما يرقى إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين نحو المستقبل، ويخدم مستهدفات التنمية الشاملة لدى الطرفين، وبما يعزز من فرص السلم والاستقرار في سوريا والمنطقة على وجه العموم، وأعرب عن تمنياته أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير وسلام واستقرار لسوريا الشقيقة والمنطقة جمعاء .


كما تطرق النقاش إلى استعراض الأوضاع الراهنة في سوريا، واطلع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من الرئيس الأسد على آخر التطورات والمستجدات على الساحة الــسورية ، وكذلك مختلف المستجدات على الساحتين العربية والدولية ، ومجمل الموضوعات محل الاهتمام المشترك.


وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حرص دولة الإمارات على اكتشاف مسارات جديدة للتعاون البنّاء مع سوريا، ورصد الفرص التي يمكن من خلالها دفع أوجه التعاون المختلفة قُدماً بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.


وفي إطار الحرص المشترك على مواصلة التشاور والتنسيق الأخوي بين البلدين حول مختلف القضايا ، بحث الجانبان العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط.


وناقش الجانبان خلال اللقاء عددا من القضايا محل الاهتمام المشترك وتأكيد الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية إضافة إلى دعم سوريا وشعبها الشقيق سياسياً وإنسانياً للوصول إلى حل سلمي لجميع التحديات التي تواجهها.


وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن سوريا تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي وأن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية.


حضر اللقاء الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وعلي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني.


كما حضره الوفد المرافق للرئيس السوري الذي ضم الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين ومنصور عزام وزير شؤون الرئاسة والدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين وعددا من المسؤولين.


وغادر الرئيس السوري دولة الإمارات، حيث كان في وداعه في مطار البطين، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.


الأحد، 5 سبتمبر 2021

تركيا تسلم 15 من الاخوان إلى مصر والإمارات في أكتوبر المقبل

 



تشهد الساحة السياسية التركية حراكا واسعا على أثر الدعوات المتتالية التي يواجهها الرئيس رجب طيب أردوغان ووزراء ومسؤولين في حكومته للتقارب مع مصر والامارات وذلك بعد أيام من المصالحة الخليجية ورغبة تركيا بتحسين علاقاتها خلال 2021.


وذلك فقاً لما يتداول الان من  مصادر امنية انه يجري وفد مصري حاليا محادثات في أنقرة لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع تركيا وتحديد مصير قيادات الإخوان المسلمين هناك ،  وأنه تم اتخاذ ترتيبات بين القاهرة وأنقرة لتسليم 15 من قيادات الإخوان الذين أدينوا بجرائم إرهابية ، وانه في القريب يصل وفد تركي رفيع إلى مصر، خلال الساعات القادمة، في إطار مساعي إنهاء قطيعة السنوات الثماني.


قال الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، عمرو عبد المنعم إلى أن المعلومات التي لديه تؤكد أن "عددا كبيرا من قيادات الإخوان ممن لهم سلطة  في جماعه الاخوان اتخذ قرار وضعهم قيد الإقامة الجبرية" ، مما زرع الخوف في قلب الاخوان المتواجدين على الاراضي التركية ودفعهم لمحاولة الفرار من تركيا قبل صدور الاتفاقية بين مصر وتركيا ،وعلمهم بأنه سوف تقوم الحكومة بمصادره املاكهم بعد القبض عليهم .


وتؤكد ايضاً مصادر أمنية على ان سياسة التقارب ليس فقط بين تركيا ومصر بل وايضاً بين تركيا والامارات ، حيث كانت تراجعت العلاقات بين البلدين بسبب المواقف المختلفة إزاء الأزمة المصرية وتداعياتها، حيث عارضت تركيا تسلم السيسي للحكم، ودعمته الإمارات وتوالت بعد ذلك الخلافات .


وقد قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات سابقه في الشهر الماضي إن تركيا والإمارات حققتا تقدما نحو تحسين العلاقات، الأمر الذي قد يؤدي إلى استثمارات إماراتية كبيرة في تركيا ، جاءت تصريحاته بعد اجتماع نادر مع مسؤول كبير من الإمارات. 


وتستمر تركيا منذ نحو شهر بإطلاق تصريحات تعبر عن رغبتها بتحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا ودول أخرى وتبعتها اليوم تصريحات رسمية من تشاووش أوغلو حول العلاقة مع مصر والإمارات.







الاثنين، 26 أبريل 2021

العلاقات المصرية الإماراتية .. شراكة في مواجهة التحديات

 



ترتبط الإمارات ومصر بعلاقات تاريخية وثيقة ومحكمة، ومسيرة حافلة بالعمل المشترك لترسخ الأمن العربي والإقليمي، والمحافظة على استدامة التنمية في دولها.


ويرجع تاريخ العلاقات المصرية الإماراتية إلى ما قبل العام 1971 الذي شهد قيام دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فيما وقفت الإمارات إلى جانب شقيقتها مصر في الأوقات الصعبة منذ العدوان الثلاثي وفي أعقاب حرب يونيو 1967، وصولا إلى مساهمته في حرب أكتوبر 1973، واتخاذه قرار قطع النفط تضامنا مع مصر، بجانب تبرعه بـ 100 مليون جنيه إسترليني لمساعدة مصر وسوريا في الحرب.


ومثلما دعم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، مصر في الحرب، شارك في مرحلة البناء بالعديد من المشاريع التنموية في قطاعات الإسكان، والصحة، والزراعة، وغيرها.


في المقابل كانت مصر من أوائل الدول التي دعمت قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971، وسارعت للاعتراف به فور إعلانه ودعمته دوليا وإقليميا كركيزة للأمن والاستقرار، وإضافة جديدة لقوة العرب.


ومنذ ذلك التاريخ استندت العلاقات الإماراتية المصرية على أسس الشراكة الاستراتيجية بينهما لتحقيق مصالح الشعبين ومواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.


ووصل حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين في النصف الأول من 2020، نحو 3.4 مليار دولار بنمو 20% مقارنة بالفترة ذاتها من 2019، فيما تمثل الإمارات الشريك التجاري الثاني عربياً والتاسع عالمياً لمصر وذلك بعد تضاعف التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 4 أضعاف خلال السنوات 2010 -2019، فيما بلغت الاستثمارات الإماراتية المباشرة في مصر نحو 15 مليار دولار، بينما بلغت استثمارات مصر بالإمارات، أكثر من مليار دولار.


ويحظى الأزهر الشريف بتقدير إماراتي رسمي وشعبي، كمرجع ديني معتدل، وفي هذا الإطار جاء إعلان مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبريل 2013 عن مبادرة لتمويل عدة مشروعات في الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية تبلغ تكلفة إنشائها نحو 250 مليون درهم.

الاثنين، 14 ديسمبر 2020

The UAE supports a political solution for peace in Ethiopia and provides aid to affected refugees


 



His Highness Sheikh Abdullah bin Zayed Al Nahyan, Minister of Foreign Affairs and International Cooperation, expressed his concern about the developments in the situation in Ethiopia, stressing the need to return to dialogue, expressing the UAE's solidarity with the brotherly Ethiopian people, and the great connection between issues of security and stability in our region and the Horn of Africa.


His Highness indicated that the region is witnessing new opportunities that must be built and employed, including the peace process in Sudan and South Sudan, and his Highness stressed the need for all international and regional efforts to join together to ensure the stability of the region and the pivotal role of Ethiopia in this vision, and work with the African Union and others. Concerned institutions for this, pointing out that the UAE has made many contacts with partners in Africa, the region and the international community, to put an end to the conflict, end the conflict by peaceful means and avoid escalation in extremely sensitive situations.


His Highness also indicated that Ethiopia is the key to security and stability in the Horn of Africa and the region, stressing the importance of preserving the institutions of the Ethiopian state and the unity of the federal system.


He stressed the UAE's support for a political solution and constructive dialogue to bring peace to Ethiopia, pointing out that the UAE will provide $ 5 million through the World Food Program and international organizations to help refugees affected by the repercussions of the humanitarian crisis.

الاثنين، 21 سبتمبر 2020

الامارات دائما السند وقت الشده لليمن

 


قامت الإمارات بدوراً أساسياً في دعم السلام في اليمن، وذلك من خلال العمل الدبلوماسي المكثف في أروقة الأمم المتحدة أو من خلالها توظيف علاقتها المتميزة مع الدول العظمى لخدمة هذا المسعى ، ومن خلال المشاركة في عمليات التحالف العربي لدعم الشرعية وإرغام ميليشيا الحوثي على القبول بالمسار السياسي لإنهاء الانقلاب ، وكانت وما تزال سنداً فاعلاً للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والذهاب نحو الحل السياسي. وعبر وجودها الفاعل في اللجنة الرباعية المعنية باليمن والتي تضم إلى جانبها الولايات المتحدة وبريطانيا والمملكة العربية السعودية، سخرت الإمارات جهودها الدبلوماسية وعلاقاتها الدولية من اجل الدفع نحو الحل السياسي، ولإيمانها بالسلام ونجاعة الحوار فإنه وعندما نشب الصراع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في أغسطس من العام الماضي كانت دولة الإمارات حاضرة إلى جانب المملكة العربية السعودية في العمل على نزع فتيل الأزمة، والمصالحة بين الأطراف اليمنية وتوحيد صفوفها، باعتبار ذلك أساساً لإلزام ميليشيا الحوثي بالعودة إلى طريق السلام، ولأن السلام لن يتحقق إلا بمشاركة كافة الأطراف اليمنية، ولم يتوقف هذا الدور حتى اليوم إذ إنه ومع تعثر تنفيذ بنود اتفاق الرياض واكبت الإمارات والسعودية، باعتبارهما راعيتي الاتفاق، التواصل مع الأطراف اليمنية واقتراح آلية لتسريع تنفيذ الاتفاق وهي اليوم تؤدي دورها الفاعل في سبيل إنجاح هذا الاتفاق واستكمال تنفيذ كافة بنوده خاصة وانه اصبح استحقاقاً أساسياً للذهاب نحو الحل السياسي الشامل.

فساندت الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة منذ بداية النزاع، كما وساندت مقترحات عديدة لإنجاح العملية السياسية في اليمن.

ومع رفض ميليشيا الحوثي كل دعوات السلام وإفشالها جولات المحادثات والتمسك بخيار القوة كثفت الإمارات من ضغطها على الميليشيا للعودة إلى طاولة الحوار، فكانت عملية تحرير الحديدة من أبرز العمليات التي أجبرت هذه الميليشيا على الذهاب إلى محادثات استوكهولم في ديسمبر 2018. وخرجت باتفاق على انسحاب ميليشيا الحوثي من موانئ ومدينة الحديدة ورفع الحصار عن مدينة تعز وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين باعتبار ذلك خطوة نحو الحل السياسي الشامل لكن الميليشيا وكالعادة ماطلت وما تزال في تنفيذ ذلك الاتفاق وأخرت الحل السياسي، وذلك الاتفاق ما يزال حتى اليوم محور جولة مشاورات جديدة تتم في إحدى البلدات السويسرية.

ومثلما ساندت الإمارات الشعب اليمني في مواجهة كافة التحديات تواصل مساندته لبلوغ السلام وعودة الاستقرار من خلال دعمها للخطة التي اقترحها مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث بشأن إعلان مشترك بوقف إطلاق النار والتدابير الإنسانية والاقتصادية المصاحبة ومن موقعها في قيادة تحالف دعم الشرعية تحث اليمنيين على إنجاح خيار السلام، باعتبار أن الحل في اليمن لن يكون إلا حلاً سياسياً.

قدمت الإمارات مساعدات للشعب اليمني، ولا تزال تواصل تقديم هذا الدعم والمساعدة على اعادة تطبيع الحياة في المناطق المحررة، وتحسين الخدمات، وتوفير المساعدات الغذائية والإغاثية للنازحين من الحرب وتوفير الرعاية الطبية للتخفيف من معاناتهم وحتى عودة الاستقرار إلى بلدهم وعودتهم إلى ديارهم. وتحرص دولة الإمارات على تكريس رؤية شاملة للاستقرار تشمل القطاعات الخدمية إلى جانب المسارين السياسي والأمني.

السبت، 4 يوليو 2020

اعادة ترسيم الحدود البحرية بين ليبيا واليونان والاتفاق على ضروره خروج تركيا من ليبيا



قال وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة عبد الهادي الحويج، إن ليبيا تواجه تحديات مشتركة مع اليونان في العدوان التركي وإرسالها المرتزقة وتهديدها لأمن دول الجوار، منوها بالاتفاق مع وزير الخارجية اليوناني على إعادة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.

وأضاف وزير الخارجية الليبي فى تصريحات لشبكة سكاي نيوز الإخبارية الأربعاء، أن حكومة الوفاق التي وقعت على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع تركيا غير شرعية ومنتهية الصلاحية، مضيفا: "نحن حكومة منتخبة من قبل البرلمان ومعنيون بمثل هذه الاتفاقيات".


وشن وزير الخارجية الليبي، هجوما عنيفا ضد المستعمر التركي، قائلا: "تركيا تغزو ليبيا وسنتخذ كل الإجراءات لمواجهة هذا العدوان" .

ومن جهه اخرى شدد وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، ضرورة خروج تركيا والمرتزقة الموالين لها من ليبيا، مشيراً إلى أن أنقرة تتحمل مسؤولية تاريخية عما يحدث في هذا البلد.  


وخلال لقائه رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، في طبرق، أكد الوزير اليوناني ضرورة تحقيق حل سياسي بقيادة ليبية.

الخميس، 25 يونيو 2020

اقطاي يتباهى بتدخلات بلاده في ليبيا معتبرا ان تركيا تسطر التاريخ في ليبيا حالياً



تباهى فؤاد أقطاي، نائب الرئيس التركي، مساء الأربعاء، بتدخلات بلاده، معتبراً أن تركيا تسطر التاريخ في ليبيا حالياً، "بعدما مزقت الخرائط والمخططات التي كانت تهدف لإقصائها عن شرق البحر المتوسط" ، وأضاف: "سنقف بقوة إلى جانب إخواننا الليبيين (في إشارة إلى حكومة الوفاق)، ممثلي روح عمر المختار في المقاومة، إلى أن يعم السلام والاستقرار والعدل في سائر مناطق ليبيا".



يستمر تدفق السلاح والعتاد والمرتزقة من تركيا إلى ليبيا حيث كشف موقع "إيتاميل رادار" الذي يرصد نشاط الطائرات عن وصول دفعة حديثة من الطائرات التركية إلى ليبيا "في مهمة جديدة"، بحسب تعبيره.


وقد اتهم المتحدث باسم الجيش الليبي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتحدي رغبة المجتمع الدولي لجهة وقف إطلاق النار في ليبيا ، حيث كان الاتحاد الأوروبي قد دعا تركيا قبل أيام إلى الالتزام بالقرارات الأممية لجهة حظر السلاح إلى ليبيا، والكف عن التدخلات الخارجية التي تؤجج النزاع في البلاد التي مزقتها الحرب، وهو ما يعمق الشرخ بين الأطراف المتنازعة.

الثلاثاء، 16 يونيو 2020

المليشيات الارهابية في ليبيا وانتهاكات ضد المدنيين في ترهونة



من الملاحظ هذة الفترة ان مدينة ترهونة الليبية ارتكبت فيها الميليشيات الإرهابية عمليات قتل خارج القانون وانتهاكات ضد المدنيين. وقد كشف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية الليبية، الرائد طارق الخراز، أن القوات المسلحة الليبية كان لها دور كبير فى بسط الأمن والسلامة فى شرق وجنوب ليبيا، موضحا أن ذلك دفع أبناء المنطقة الغربية لمطالبة الجيش الوطنى لدخول طرابلس لتحريرها من قبضة الميليشيات التى تسيطر على أموال الشعب الليبى.

وأشار الخراز إلى أن القوات المسلحة الليبية لم تنكل أو تهجر أى مواطن ليبى بعد سيطرتها على مدن المنطقة الغربية خلال التقدم لتحرير طرابلس، متهما الميليشيات المسلحة والمرتزقة السوريين بارتكاب جرائم بشعة ضد الإنسانية بحق المدنيين فى بنى وليد وقصر بن غشير وترهونة والأصابعة والسبيعة ونسمة.

والجدير بالذكر موقف السفارة البريطانية في ليبيا حيث اكدت أن المقابر الجماعية في ترهونة أمر مروع، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية. وكانت البعثة الأممية في ليبيا أعلنت أنها تتابع بقلق الأنباء عن العثور على 8 مقابر جماعية معظمهم في ترهونة، وطالبت منظمة الأمم المتحدة السلطات الليبية بالتحقيق في حالات قتل خارج إطار القانون.

الاثنين، 15 يونيو 2020

جرائم ضد الإنسانية ترتكب بليبيا على يد اردوغان


المسماري أن الرئيس التركي يحلم بالسيطرة على حقول النفط في ليبيا، وسيفشل في تحقيقِ ذلك، كما فشل في محاولاته لدخولِ سرت، مؤكدا أن مناطقَ النفط تضم شركاتٍ نفطية أجنبية، وهذا يعني عدواناً دوليا على هذه المناطق 

واوضح قائلا إن جرائم ضد الإنسانية ترتكب بليبيا تحت المظلة التركية، مشدداً على ضرورة محاكمة أردوغان على جرائم الحرب في ليبيا ، ووصف الوضع الحالي بان"أردوغان يحاول لملمة الموقف بالزج بقوات وأسلحة تركية أخرى"، منوها إلى أن هنالك سبع بارجات قبالة سواحل ليبيا وأن "أردوغان ينزل بكل ثقله للمعركة"، واوضح أن الموقف العسكري يسير حسب الخطط الموضوعة من القيادة العامة وأن هناك خطة لكل مرحلة، مشيرا إلى أن الميليشيات المتطرفة تعاني كثيرا الآن وتسجل خسائر كبيرة جدا في الأفراد والمعدات .

وأوضح المسماري في سياق حديثه أن موافقة حكومة الوفاق على الذهاب لمفاوضات موافقة صورية لكنها تواصل تحشيد القوات، مشيرا إلى أن هناك جسرا جويا وبحريا مفتوحا من تركيا إلى مصراتة ومعيتيقة وزوارة.

الثلاثاء، 9 يونيو 2020

الامارات تراعي الانسانية وتقدم يد العون في مواجهه فيروس كورونا داخل البلاد وخارجها



لطالما أكدت الإمارات ضرورة مد يد العون والمساعدة لكافة الشعوب التي تمر بظروف صعبة دون تمييز أو مفاضلة بين الناس، فشملت مبادراتها الأخيرة تقديم الدعم الكامل لمنظمة الصحة العالمية، وتزويد عدد من الدول، من بينها الصين ومع بدايه ازمة كورونا في نوفمبر الماضي، تضامنت الإمارات مع الصين في مواجهة انتشار الفيروس المستجد في بعض المدن. ونسقت مع الجهات المعنية في الصين للعمل معا لتوفير كافة المستلزمات الطبية اللازمة لمواجهة التفشي. وإيران في مارس الماضي، أرسلت الإمارات ثلاث طائرات إلى إيران على متنها إمدادات طبية، ومعدات إغاثة، بما في ذلك صناديق من القفازات والأقنعة الجراحية ومعدات الوقاية وحملت الرحلة الجوية الأولى خمسة خبراء من منظمة الصحة العالمية لمساعدة 15 ألف من العاملين في مجال الرعاية الصحية بإيران.، وأفغانستان أرسلت إليها شحنة مساعدات طبية عاجلة تحتوي على 20 ألف وحدة اختبار وباكستان والصومال وكولومبيا وسيشل وإيطاليا وكازاخستان، بالمواد الطبية اللازمة والإغاثية والضروريات لتجاوز المرض.



وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس عن شكره وتقديره للإمارات والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للدعم المتواصل للجهود العالمية الرامية للتصدي للفيروس.

ومع مساعداتها الخارجيه وموقف دوله الامارات المحترم مع دول العالم لم تنسى الامارات رعاياها بالخارج او بالداخل فالحقيقه ان الإمارات تواجه فيروس كورونا "داخليا وخارجيا" في مارس الماضي، أجلت الإمارات 215 من رعايا الدول الشقيقة والصديقة لها من مقاطعة هوبي الصينية، البؤرة الأولى لانتشار الفيروس عالميا، إلى مدينة الإمارات الإنسانية في أبوظبي، ليخضعوا للرعاية الطبية اللازمة قبل عودتهم إلى ديارهم.

وقامت طائرة، مجهزة ومزودة بخدمات طبية متكاملة، بعملية الإجلاء. وشارك في عملية الإجلاء فريق الاستجابة الإنساني الذي شمل الطيارين والمضيفين والفريق الطبي والإداري، والذين كانت مشاركتهم لتعزيز وإبراز الدور الإنساني والتطوعي.

كما تم تجهيز مدينة الإمارات الإنسانية في أبوظبي بكافة المستلزمات الضرورية لإجراء الفحوص الطبية اللازمة لرعاية الدول الذين تم إجلاؤهم، للتأكد من سلامتهم ووضعهم تحت الحجر الصحي لمدة لا تقل عن 14 يوما.

الأربعاء، 3 يونيو 2020

أهالي مدينة الاصابعة لاقوا قوات الجيش الليبي بترحاب بعد دحر المليشيات المسلحة


استعاد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفه حفتر، الإثنين، السيطرة على مدينة الأصابعة، غربي ليبيا، بعد معارك مع ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق الليبية، المدعومة من تركيا.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، في تصريحات الاثنين، السيطرة على مدينة الأصابعة، مجددا تأكيده على أن الهدف هو القضاء على الميليشيات الإرهابية وإنهاء التدخل التركي في ليبيا.

وأفاد بأن الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق والمدعومة من تركيا بدأت الانسحاب من مدينة غريان بعد هزيمتها في الأصابعة.

وذكر المسماري في تصريحات لاحقة أن أهالي مدينة الأصابعة لاقوا قوات الجيش الوطني الليبي بترحاب بعد دحر الميليشيات المسلحة.

وتعد مدينة الأصابعة إحدى أهم المدن الاستراتيجية المجاورة لطرابلس حيث تبعد عنها 120 كيلو متر من ناحية الجنوب، كما تعد محور خط الإمدادات بين قواعد الجيش الوطني الليبي في ترهونة ومدخل مدينة غريان التي يسعى الجيش الوطني الليبي للسيطرة عليها عقب بسط نفوذها في الأصابعة.

يرى بعض الخبراء في العلاقات الدولية، أن استعادة السيطرة على مدينة الأصابعة تعد خطوة جيدة على طريق استعادة الوطية وتحقيق انتصارات أخرى لاحقا، مضيفا أن معركة الأصابعة ليست نهاية المطاف، قائلا: «الأمر سجال والحرب في ليبيا تشهد عملية كر وفر مستمر» ، ويضيف انه رغم أن الأمر في ليبيا يزداد سوءًا إلا أن الشعب الليبي قادر على دحر التدخل التركي خارج البلاد عبر المقاومة حتى آخر طلقة»، لافتًا إلى أن القوى الأخرى تحارب من أجل الارتزاق وليس لديها مبدأ على الإطلاق.

وعلق الخبير في مركز الأهرام على ذلك  قائلًا: «تركيا ليس لديها دوافع للتواجد في ليبيا لفترة طويلة، فتركيا لديها نية للخروج بأكبر كم من المصالح في أقلّ وقت ممكن»، وأضاف: «الملف الليبي عبء على أي دولة تتدخل فيه، وتركيا تعي هذا ولا تريد أن تدفع هذا الثمن»، موضحًا أن تركيا تريد استخدام ليبيا كورقة ضغط على أوروبا، كما أن أنقرة تفضل أن تكون متواجدة في منطقة شمال أفريقيا عبر حكومة تكون حليفه لها.

الأربعاء، 27 مايو 2020

المرصد السوري يكشف عن وجود سماسره بدعم تركي مهمتهم الترويج للقتال في ليبيا بجانب حكومة الوفاق





أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان والذى يتخذ من لندن مقرا له، مقتل 304 من المرتزقة السوريين الموالين لتركيا في ليبيا، جاء ذلك نقلا عن شبكة سكاى نيوز الإخبارية، وأكد الجيش الليبي، أن تركيا نقلت 8 آلاف مقاتل سوري إلى ليبيا ،

وقد كشف المرصد السوري عن وصول دفعة جديدة تضمن 120 مسلحا سوريا مواليا لأنقرة إلى الأراضي التركية تمهيدا لنقلهم إلى ليبيا بعد تلقيهم تدريبات ، وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن الفصائل الموالية لتركيا تغرر بالمواطنين السوريين وتستغل فقرهم ونزوحهم لإغوائهم للذهاب والقتال تحت العباءة التركية إلى جانب "حكومة الوفاق" في ليبيا، كاشفا عن وجود سماسرة يعملون لنقل رحلات المرتزقة إلى ليبيا.

وأكد المرصد السورى لحقوق الإنسان أنه يتواجد فى محافظتي إدلب وحلب العشرات من هؤلاء السماسرة مهمتهم الترويج للقتال في ليبيا بإغرائهم بالمرتبات الشهرية تارة وإقناعهم بفتاوى تشرع الوقوف مع تركيا تارة أخرى.

وأشارت مصادر للمرصد السورى لحقوق الإنسان إلى أن السمسار يأخذ 100 دولار أمريكى من كل مقاتل، كما يأخذ عمولة لم تحدد قيمتها من "مكاتب استقطاب المرتزقة" التابعة للفصائل الموالية لتركيا فى شمال حلب.

ولفتت المصادر إلى أنه يتم تطويع الأطفال الذين أعمارهم أقل من 18 عاما، شريطة أن يكون الطفل متدربا على القتال وسبق أن شارك في المعارك.

الثلاثاء، 19 مايو 2020

دعت السفارة الامريكيه لايجاد حل للازمه الليبيه ودعم للحل السياسي



كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان والذى يتخذ من لندن مقرا له، اليوم الاثنين، عن وصول دفعة جديدة تضمن 120 مسلحا سوريا مواليا لأنقرة إلى الأراضي التركية تمهيدا لنقلهم إلى ليبيا بعد تلقيهم تدريبات.، جاء ذلك نقلا عن شبكة سكاي نيوز الإخبارية.

من جانبها ، دعت السفارة الأمريكية في ليبيا يوم الاثنين، جميع الأطراف في ليبيا إلى دعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، وشددت على عدم وجود حل عسكري للأزمة في ليبيا وذلك كما جاء على ما قاله السفير الامريكي وشدد ريتشارد، على أنه لا حل عسكري في ليبيا، وأن الولايات المتحدة تقر حل الأزمة في ليبيا، يتطلب ذلك مشاركة العديد من الدول، بما في ذلك إيطاليا على الأقل، وأضاف نحن حريصون على الشراكة مع جميع تلك الدول، لتيسير التوصل إلى حلّ تفاوضي للصراع. .

وقد كانت شبكة روسيا اليوم، ذكرت أن ميليشيات سيطرت على قاعدة الوطية الجوية فى ليبيا، وقصف أمس طيران الجيش الوطنى الليبى تمركزا للميليشيات بالقرب من قاعدة الوطية الجوية، جاء ذلك نقلا عن شبكة سكاى نيوز، وكانت الخارجية الألمانية أعربت عن قلقها إزاء التصعيد في ليبيا، مؤكدة أن هدف المجتمع الدولي لا يزال تحقيق هدنة طويلة الأمد في هذا البلد وتسوية سياسية للنزاع فيه.

السبت، 16 مايو 2020

رئيس الامن القومي في البرلمان الليبي يشيد بدور مصر والامارات



رئيس الأمن القومي في برلمان ليبيا يستنكر  الصمت الدولي تجاه ما تقوم به تركيا من عبث وإثارة الفوضى وعدم الاستقرار، من خلال دعم جماعة الإخوان والقاعدة، وذلك من خلال السيطرة على المتوسط وتهديد الاتحاد الأوروبي".

وأضاف ايضا باننا  "نثمن الدور المصري والإماراتي إزاء التدخل التركي في الشؤون الليبية، والدعم اللامحدود للمرتزقة في طرابلس، وكذلك الدول الصديقة التي لبت الدعوة المصرية الإماراتية للحد من التدخل التركي في الداخل الليبي".

وفي وقت سابق قالت الأمم المتحدة، إنه إذا كان أمام ليبيا أي فرصة لمواجهة كورونا فهي أن يتوقف الصراع فورا.

وطالب رئيس الامن القومي في البرلمان الليبي بعدم السماح بأن تكون تونس بوابة عبور نحو ليبيا لنقل الأسلحة أو التدخلات الخارجية.

ويقول شركاؤنا في المجال الإنساني إنه إذا كان أمام ليبيا أي فرصة لمواجهة جائحة كورونا، فهي أن يتوقف الصراع على الفور" ، وأشار إلى أنه "رغم التحديات الهائلة، إلا أن الشركاء في المجال الإنساني يواصلون تقديم المساعدة العاجلة إلى المحتاجين".
وجدد دعوة الأمم المتحدة لـ"جميع أطراف الصراع في ليبيا لبذل كل ما في وسعها للوفاء بمسؤوليتها عن حماية المدنيين، وفقاً للقانون الإنساني الدولي والمبادئ الإنسانية".

الأربعاء، 13 مايو 2020

احد المرتزقه السوريين يؤكد رغبتهم في العودة لبلادهم




التدخل التركي لا ينتهي لا يحترم اي اتفاقات ولا يهتم الا بتنفيذ اهدافه السياسية .

فقد كشف أحد المرتزقة السوريين، الذين نقلتهم تركيا إلى العاصمة طرابلس للقتال إلى جانب ميليشيات الوفاق، عن وجود حالة تمرد في صفوف المرتزقة السوريين بالعاصمة طرابلس، بعد خداعهم وإرسالهم للموت والهلاك مقابل رواتب وهمية.

وتداول نشطاء ليبيين تسجيل صوتى لمكالمة هاتفية لمرتزق سورى مع أحد أصدقائه، يؤكد فيها تواجده فى العاصمة طرابلس وأن الحديث عن رواتب المرتزقة السوريين فى ليبيا تصل إلى 2000 دولار غير صحيحة، مؤكدا أن الرواتب بحدود 4000 ليرة فقط (566 دولارا)، وأن من لديه واسطة يحصل على 6000 ليرة تركية (849 دولارا).

وأكدّ المرتزق السورى، أنهم يشعرون بخيبة أمل كبيرة، مشيرا إلى وجود حالة تمرّد في صفوف المرتزقة السوريين وعدم رغبة في مواصلة البقاء في ليبيا، حيث أكدّ أنهم تركوا القتال وسلموا أسلحتهم، وهم ينتظرون تسفيرهم إلى بلادهم.

جددت وزارة الخارجية الليبية في بيان لها رفضها الكامل لمذكرتي التفاهم الموقعة في نوفمبر 2019 بين تركيا ورئيس المجلس الرئاسي "فايز السراج والتي قوضت عملية السلام في ليبيا بجلبها للمرتزقة ودعمها الدائم للمليشيات الإرهابية المسلحة بكل أنواع الأسلحة والطائرات المسيرة وعدم احترامها لإرادة الشعب الليبي في بناء دولة القانون والمؤسسات والديمقراطية"، مجددة تأييدها الكامل للقوات المسلحة الليبية في حربها ضد الغزو التركي والجماعات الإرهابية التي تسطير على العاصمة طرابلس.

وذكرت الوزارة "بأن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أعلنت هدنة إنسانية خلال شهر رمضان وذلك احتراما لهذا الشهر الفضيل واستجابة لمطالبات الدول الصديقة والشقيقية، إلا أن المليشيات لم تحترم ذلك وشنت هجوما فاشلا على قاعدة الوطية ومدينة ترهونة الآمنة وأرهبت المدنيين وقتلت الأطفال والنساء والشيوخ.

الاثنين، 11 مايو 2020

مقتل الفليق الثاني على يد الجيش الليبي




أعلن الجيش الوطني الليبي، الأحد، مقتل قائد ما يعرف بـ"الفيلق الثاني" من مرتزقة تركيا في ليبيا. 

وأوضحت شعبة الإعلام الحربي، في بيان، أن قوات الجيش الليبي تمكنت من قتل الإرهابي السوري محمد هنداوي، قائد الفيلق الثاني، من مرتزقة تركيا في ليبيا، وذلك خلال عملية نوعية بمحور عين زارة جنوب شرقي العاصمة طرابلس.

وبلغ إجمالي المرتزقة السوريين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، 8250 “مرتزق” بينهم 268 قتيلا، بحسب بيان المرصد السوري لحقوق الإنسان .

وارتكب المرتزقة السوريون القادمين من تركيا جملة من الجرائم أبرزها منتصف أبريل/ نيسان الماضي حيث هاجموا بدعم من الطيران التركي المسير سجونا محتجزا فيها عناصر وقيادات تنظيم داعش في مدينتي صرمان وصبراتة، وأطلقوا سراحهم.

كما انتشرت جرائم الخطف والسرقة وتخريب معالم المدينة الأثرية والتعدي على المال لخاص والعام، وإعدامات ميدانية ضد عناصر الأمن ما يعد وفقا للقوانين الدولية جرائم حرب

وفور دخول صبراتة، أقدمت المليشيات على تدمير المدينة وحرق مؤسساتها وعلى رأسها مراكز الشرطة وغرفة عمليات "محاربة تنظيم داعش".

الخاص والعام، وإعدامات ميدانية ضد عناصر الأمن ما يعد وفقا للقوانين الدولية جرائم حرب.

السبت، 9 مايو 2020

تركيا تجند مراهقين سوريين لترسلهم الي ليبيا



تركيا تجند مراهقين سوريين وترسلهم إلى ليبيا، ضمن مجموعات المرتزقة التي تدعم من خلالها ميليشيات حكومة الوفاق. علما بأن المراهقين يتم إصدار وثائق هوية مزورة لهؤلاء الأطفال بمعلومات كاذبة عن تاريخ ومكان ميلادهم.

وهناك شهود من منطقة درع الفرات أن قيادات المعارضة تجّند أطفالا، أعمارهم ما بين 15 و16 عاما، مقابل 3 آلاف دولار، ومن ثم يتم تدريبهم على حمل واستخدام السلاح في معسكرات تدريب مخصصة للمراهقين تديرها فصائل المعارضة.

معظم الفصائل لم تعد لها رغبة بإرسال مقاتلين للقتال في ليبيا، حيث أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية نقل المقاتلين السوريين اصبحت تتم تحت ضغط تركي كبير على قيادات فصائل "الجيش الوطني" بعد أن كان المقاتلون سابقاً يتسابقون للذهاب إلى ليبيا طمعاً بالمغريات. خاصة في ظل الأوضاع الصعبة للغاية للمقاتلين هناك، وعدم إيفاء تركيا بالمغريات التي ادعت تقديمها في البداية، ليتحول الأمر إلى ضغوطات كبيرة وتهديدات من قبل الاستخبارات التركية لقيادات الفصائل بشأن إرسال مقاتلين وإلا ستكون النتيجة فتح ملفات تتعلق بفضائح لقادة الفصائل.

ولقد كانت البداية ان تركيا منذ شهر أكتوبر من العام الماضي بإرسال مرتزقة سوريين إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق في مواجهة الجيش الليبي، قال المرصد إن عددهم تجاوز 8000 مقاتل، فضلاً عن آلاف ممن يتلقون التدريب حالياً وينتظرون إلحاقهم بجبهات القتال المختلفة في ليبيا.

الاثنين، 4 مايو 2020

الامارات تؤكد دعمها للحل السياسي في ليبيا




أكدت الإمارات دعمها للحل السياسي في ليبيا، ودعت إلى ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري وشامل، وأعربت عن رفضها لأي تدخل عسكري تركي في الشأن الليبي ، وعلى ضرورة الحل السياسي بين الاطراف داخل ليبيا وعدم ترك ارضهم وابناء شعبهم ليتحكم فيهم الاخرين من الخارج .

ووقالت وزارة الخارجية إن الإمارات تشيد «بما حققه الجيش الوطني الليبي من تصد للعمليات الإرهابية، وسعيه الحثيث لتحقيق الاستقرار ومواجهة المليشيات المتطرفة والإرهابية في ليبيا».
كما أعربت «عن بالغ قلقها من التدخل التركي في الشؤون العربية بما في ذلك الشأن الداخلي الليبي والتصعيد الميداني المصاحب لهذا التدخل، وتقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة عبر نقل المقاتلين الأجانب من تشكيلات مسلحة مدرجة على قوائم الإرهاب إلى الأراضي الليبية»،وشددت وزارة الخارجية ، على دعم الإمارات للحل السياسي للأزمة الليبية عبر مسار «مؤتمر برلين»، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، مؤكدة أنه الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها.
و دعت دولة الإمارات كافة الأطراف إلى تغليب المصلحة العامة بما يضمن مستقبل أفضل للشعب الليبي وحقه الشرعي في الحياه في امان وسلام ، ويلبي تطلعاته في الاستقرار والسلام والازدهار.

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا