‏إظهار الرسائل ذات التسميات مصر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مصر. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 14 يوليو 2024

شيخ الأزهر يثمن جهود الإمارات في دعم قضايا الأمة ونشر قيم التسامح

 

تصحيح المفاهيم المغلوطة وتعزيز التواصل البنّاء مع المسلمين في جميع أنحاء العالم

تصحيح المفاهيم المغلوطة وتعزيز التواصل البنّاء مع المسلمين في جميع أنحاء العالم

أعرب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، عن تقديره لجهود دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، في دعم قضايا الأمة ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك.


جاء ذلك خلال استقبال فضيلته في مقر إقامته بأبوظبي، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، حيث جرى بحث تعزيز التعاون المشترك.


وخلال اللقاء، أشاد فضيلة الإمام الأكبر بالجهود والمبادرات التي يقوم بها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لنشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، والتعاون الوثيق بين وزير التسامح والتعايش ومجلس حكماء المسلمين في مجال ترسيخ القيم الإنسانية المشتركة، وتأصيل ثقافة التعايش والحوار الحضاري وتحصين الشباب، وتقوية مناعتهم ضد الأفكار المتطرفة، وترسيخ القيم والأخلاق والولاء للوطن في نفوسهم.


من جانبه، أعرب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن تقديره لجهود فضيلة الإمام الأكبر التي أسهمت بشكل كبير في التعريف بسماحة ووسطية الدين الإسلامي الحنيف، وتفنيد دعاوى التطرف والإرهاب، وتصحيح المفاهيم المغلوطة وتعزيز التواصل البنّاء مع المسلمين في جميع أنحاء العالم.


وأشاد بالزيارة المهمة التي قام بها فضيلة الإمام الأكبر إلى دول جنوب شرق آسيا، وشملت ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا، ومبادرة تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام التي أعلنها فضيلته خلال زيارته لإندونيسيا، مؤكداً أن مجلس حكماء المسلمين بقيادة فضيلة شيخ الأزهر يُسهم بشكل كبير في نشر قيم الحوار وتعزيزها والتسامح والتعايش الإنساني.

الجمعة، 19 أبريل 2024

«مصدر» تتوسّع بمشاريع الهيدروجين الأخضر في مصر والمغرب وعُمان

 

الرمحي: أبوظبي تعزّز دورها الريادي في الطاقة المتجدّدة والنظيفة


الرمحي: أبوظبي تعزّز دورها الريادي في الطاقة المتجدّدة والنظيفة

أفاد الرئيس التنفيذي للهيدروجين الأخضر في شركة «مصدر»، محمد عبدالقادر الرمحي، بأن «هناك توجهاً لزيادة تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر في الدولة، وكذلك التوسّع دولياً، حيث يجري التخطيط لمشاريع في كل من جمهورية مصر العربية وعُمان والمغرب، وعدد من دول العالم التي توجد فيها مشاريع (مصدر) المتنوّعة».


وأضاف الرمحي، أن «أبوظبي تسعى من خلال مشاريع الهيدروجين الأخضر إلى توثيق دورها الريادي في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة»، مشيراً إلى أن «نصف الطاقة الإنتاجية المستهدفة من الهيدروجين الأخضر، سيتم تخصيصها لإمارة أبوظبي، حسب الاستراتيجية المعتمدة، التي تهدف إلى إنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر وملحقاته سنوياً بحلول 2033».


وتابع، في تصريحات على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل أمس بأبوظبي، أن «تطوير هذه المشاريع بدأ بالفعل على أرض الواقع، من خلال نماذج مصغرة للوقوف على الجدوى الاقتصادية والكلفة التقديرية، من خلال شراكات متعددة مع (مبادلة وأدنوك وحديد الإمارات وطاقة)».


وأكد أنه «تم إطلاق وحدة الهيدروجين لتنفيذ هذه الاستراتيجية على أرض الواقع، من خلال التطوير والتجريب، حيث تنتج هذه المشاريع حالياً 800 كيلو من الهيدروجين، وسيتم تخصيصه لإنتاج الحديد الأخضر»، لافتاً إلى أن «المحفظة الاستثمارية لشركة (مصدر) حول العالم تبلغ نحو 30 مليار دولار، وتوجد في 40 دولة، لذا نسعى من خلال هذا الوجود إلى توسيع مشاريعنا التطويرية في مجال الهيدروجين الأخضر».


وبيّن أن «قطاع الهيدروجين مازال ناشئاً، ويتوقع أن تشهد التقنيات المستخدمة انخفاضاً في الكلفة كما هي الحال في العديد من تقنيات الطاقات المتجددة والنظيفة، لذا المشاريع التطويرية والتجريبية مهمة في هذا الوقت، لمواكبة التوجه العالمي نحو هذه النوع من الطاقة منذ بداياته».


«ثمرة».. تطبيق لزراعة الأشجار خلال دقائق


وفرت منصّة الابتكار لأول مرة في القمة العالمية لطاقة المستقبل مساحات مخصصة للمشاريع المبتكرة للشباب المواطن من أصحاب المشاريع الناشئة، تضمنت المنصّة المنضوية تحت مظلة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، قرابة الـ10 مشاريع، منها ما عرضه المواطنان نايف الشامسي وناصر المهيري، وهو عبارة عن تطبيق ذكي «ثمرة»، ويقوم بدور الوسيط بين الجهات والمؤسسات الحكومية الراغبة في زراعة الأشجار، وكذلك الأفراد من جهة والشركات الخاصة التي تقوم بذلك من جهة أخرى.


يوفر التطبيق الذي يمكن تحميله بسهولة أيضاً، نقاطاً يمكن استبدالها في المحال والمطاعم وتسجيل الشجرة المزروعة إلكترونياً باسم صاحبها.


الخميس، 29 فبراير 2024

الإمارات ومصر تبدأن عملية "طيور الخير" لإسقاط المساعدات الإنسانية في شمال غزة

انطلاق عملية "طيور الخير" من مصر والامارات لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني


 انطلاق عملية "طيور الخير" من مصر والامارات لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني 

أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، انطلاق عملية "طيور الخير" لإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطائرات القوات الجوية لجمهورية مصر العربية، على شمال قطاع غزة، سعيا لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب، ولمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.


وتأتي عملية "طيور الخير" ضمن إطار "عملية الفارس الشهم الإنسانية/ 3" التي انطلقت في 5 نوفمبر الماضي بناء على أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.


وتجسد عملية "طيور الخير" التي تستمر عدة أسابيع، مستوى التنسيق الإماراتي المصري المشترك لدعم سكان غزة، كما تأتي العملية في إطار التضامن العربي والإنساني لمساعدة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الحرجة التي يواجهها أبناؤه في قطاع غزة.


ونفذت العملية ليلة البارحة، طواقم مشتركة من كلا البلدين، عبر 3 طائرات حملت على متنها نحو 36 طنا من المساعدات الغذائية والطبية، تمّ إنزالها على مناطق جباليا وبيت لاهيا، بواسطة صناديق مخصصة مزودة بتقنية للتوجيه بنظام "GPS"، بهدف إيصالها إلى المواقع المحددة وضمن التوقيتات المناسبة.


ويتميز نظام "GPS" المستخدم في العملية بأنه تقنية متطورة تستخدم في مجال إسقاط المساعدات من الجو، عبر تحديد دقيق وسهل للمواقع المستهدفة ومن ثم إسقاطها لتصل إلى المستهدفين، ويعتبر من أحدث الوسائل المستخدمة حاليا في مجال العمل الإنساني والإغاثي أثناء الحالات الطارئة.


ومن المتوقع أن تسرع هذه العملية وصول المساعدات العاجلة للمحتاجين في شمال غزة، بهدف تخفيف معاناتهم وتقديم الدعم اللازم لهم في هذه الظروف الصعبة.


وعبر أهالي شمال قطاع غزة عن شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الإنسانية، التي عكست تصميم دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، على تقديم كل أوجه الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين، وتحديهما الصعاب في سبيل التخفيف من معاناتهم اليومية، مؤكدين أن "طيور الخير" قدمت نموذجا عالميا فريدا في العطاء الإنساني.

الأربعاء، 12 أبريل 2023

الشيخ زايد كان حالة فريدة من الإنسانية والعطاء في دولة الإمارات وفي العالم

الشيخ زايد


نظمت سفارة دولة الإمارات لدى جمهور  مصر العربية ندوة بعنوان  "يوم زايد للعمل الإنسانى"،بحضور سفيرة دولة الإمارات لدى مصر ، وأكدت مريم الكعبى سفيرة الإمارات لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدولة العربية خلال الندوة أن مسيرة العطاء الإنسانى لدولة الإمارات لم تتوقف بعد رحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فقد سار الأسلاف على نهج زايد الخير من خلال ما تقدمه الإمارات من دعم وأعمال إنسانية كبيرة يشهد لها العالم كله .


وقالت السفيرة مريم الكعبي، إن رمضان يحل علينا بمناسبة تحمل الخير من زايد الخير و هي يوم زايد للعمل الإنساني، والذي يوافق ذكرى وفاة المغفور له القائد والمؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه"، فقد كان حالة فريدة من الإنسانية والعطاء في دولة الإمارات والمنطقة بل وفي العالم، لذلك حرصت القيادة في الإمارات على استمرار هذا العطاء، من خلال إطلاق "يوم زايد للعمل الإنساني"، منذ عام 2012، ليظل شاهدا على ما قام به الشيخ زايد من مبادرات إنسانية لخدمة القاصي والداني من الأفراد والشعوب والدول.


وتابعت "كان يركز طيب الله ثراه على المشروعات التي تعود بالخير والنفع على الإنسان مثل مشروعات الإسكان والتعمير واستصلاح الأراضى والمستشفيات والمدارس والمراكز الثقافية والتعليمية، وتنتشر شواهد عطاء الشيخ زايد "طيب الله ثراه" في مختلف الدول، حيث تكاد لا تخلو بقعة من بقاع الدنيا إلا وتحمل أثرًا كريما يمجد ذكراه العطرة من مستشفيات ومساجد ومراكز طبية وثقافية تحمل اسم "زايد". فقد كان الشيخ زايد طيب الله ثراه يقول أن "الغني يجب أن يساعد الفقير والله العلي القدير منحنا هذه الثروة لتطوير بلادنا، وفي الوقت نفسه للمساهمة في تطويرالدول الأخرى".


وأكدت السفيرة مريم الكعبي أن مسيرة العطاء الإنساني لدولة الإمارات لم تتوقف بعد رحيل الشيخ زايد، فقد سار المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان طيب الله ثراه، والشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على نهج زايد الخير من خلال ما تقدمه الإمارات من دعم وأعمال إنسانية كبيرة يشهد لها العالم وهي استمرار لما زرعه زايد الخير في نفوس أبنائه وشعبه وكل من يعيش على أرض الإمارات.


واستطردت : مؤخراً أثبتت تجربة الإمارات الإنسانية في مواجهة الجائحة العالمية (كوفيد (19)، أن وطن زايد هو وطن للخير الكثير، حيث ضربت الإمارات أروع الأمثلة في الوقوف إلى جانب العديد من الدول لمواجية الوباء، كما تنطلق من الإمارات اليوم أكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية تغطي مساعدتها كافة دول العالم والشعوب المحتاجة والمتأثرة لتظل الإمارات وطن العمل الإنساني في العالم.


وقالت الدكتور ثريا العسيلي الأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة، "أتحدث اليوم في ذكرى الشيخ زايد رحمه الله كمواطنة عربية عشت أجمل فترة من عمري في دولة الإمارات" ، ثم قدمت الشكر للسفيرة مريم الكعبي لأنها نموذج للمرأه المثقفة في عصر تمكين المرأة.


وأشادت الدكتورة ثريا بحرص السفيرة مريم الكعبي على مواصلة التعلم من خلال َدراستها السياسة في جامعة القاهرة، وأنها نموذج مشرف من أبناء الشيخ زايد.


وقالت إنها ساهمت في النشاط الأدبي في دولة الإمارات في الوقت الذي دعم فيه الشيخ زايد النشاط النسائي و رفع من شأن المرأة في دولة الإمارات، فقد كان الشيخ زايد خالد الذكر حريص على نشر قيم المحبة والتسامح الإنساني بين أبنائه في العالم، وكان مثال للعطاء والإنسانية ومحبة الخير، و ترك بصمة لن تنسى أبدا.


من جانبه، أكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، أن الشيخ زايد طيب الله ثراه، كان قادراً على القيادة بطريقة سهلة وبسيطه فأصبح أسطورة و نبراسا لدولة الإمارات العربية المتحدة بل وفى العالم.


وأضاف أنه حين تتعامل مع أبناء الإمارات تشعر بقدر كبير من الراحة نابع من سلوك أبناء بداخلهم أب وقائد عظيم ، أرسي مبادئ الإنسانية والتسامح في نفوس أبنائه، وامتدت هذه المبادئ الراسخة لخارج الدولة وأصبحت نموذجا يحتذى به، فكان سياسي حكيم وضع دولة الإمارات في مصاف الدول المؤثرة. 


وأشار إلى أن الشيخ أرسى نموذجا للتعايش ونموذج للتعامل مع الدول وتطوير العلاقات بينها وذلك نابع من شخصية فريدة فقد كان لديه فكر عظيم، جعل دولة الإمارات من الدول المؤثرة في الإقليم ولها دور كبير في نشر السلام في العالم ومعالجة العلاقات بين الدول، وتقوم بدور مهم في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة. 


وقالت الدكتور ثريا العسيلي الأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة، "أتحدث اليوم في ذكرى الشيخ زايد رحمه الله كمواطنة عربية عشت أجمل فترة من عمري في دولة الإمارات" ، ثم قدمت الشكر للسفيرة مريم الكعبي لأنها نموذج للمرأه المثقفة في عصر تمكين المرأة.


وأشادت الدكتورة ثريا بحرص السفيرة مريم الكعبي على مواصلة التعلم من خلال َدراستها السياسة في جامعة القاهرة، وأنها نموذج مشرف من أبناء الشيخ زايد.


وقالت إنها ساهمت في النشاط الأدبي في دولة الإمارات في الوقت الذي دعم فيه الشيخ زايد النشاط النسائي و رفع من شأن المرأة في دولة الإمارات، فقد كان الشيخ زايد خالد الذكر حريص على نشر قيم المحبة والتسامح الإنساني بين أبنائه في العالم، وكان مثال للعطاء والإنسانية ومحبة الخير، و ترك بصمة لن تنسى أبدا.

 


 

الاثنين، 19 ديسمبر 2022

البحرين وعمان عضوان جديدان في قمة «بغداد 2» في الأردن لتحصين العراق وملفات إقليمية حاضرة

 

قمه بغداد 2

تقام قمة «بغداد 2» على ضفاف البحر الميت في مركز الملك حسين بن طلال في الاردن استمراراً لقمة بغداد 1 التي عقدت اغسطس 2021 ، وتضم القمة هذا العام عمان والبحرين كعضوين جديدين .


وتتكون القمة من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات وقطر وتركيا وإيران وبالطبع العراق وفرنسا والعضوين الحديثين عمان والبحرين ، و قد صدرت الدعوات للقمة من عمان، رغم ان باريس وبغداد تشكلان الجهة المدبرة للقمة. وامتنعت المصادر الرئاسية الفرنسية، في معرض تقديمها للمؤتمر، عن كشف مستوى التمثيل لهذه النسخة وتحديداً مستوى التمثيل السعودي والإيراني. وتجدر الإشارة إلى أن البلدين تَمَثَّلَا العام الماضي بوزيري الخارجية.


وأفادت مصادر دبلوماسية عربية في باريس بأن فرنسا «ضغطت بقوة» من أجل أن ينعقد المؤتمر قبل نهاية العام الجاري وهو ما سيحصل. ويعزى التأخير لما يراد له أن يكون قمة سنوية، إلى الوضع السياسي الداخلي في العراق حيث كان يصعب الدعوة إلى قمة قبل أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية وتعيين رئيس للحكومة. واللافت أيضاً غياب سوريا، جارة العراق، كما في النسخة الأولى وذلك للأسباب المعروفة. بيد أن غياب لبنان هذا العام أيضاً يطرح إشكالية المعايير التي تمت الدعوات على أساسها؛ إذ إن حجة أن الدعوة محصورة بالدول المجاورة للعراق لا تقوم؛ حيث لا مصر ولا الإمارات ولا البحرين أو عمان لها حدود مشتركة مع العراق. ولم تقدم فرنسا أو العراق سبباً لغياب لبنان الذي يعاني من مشاكل بعضها مشابه لما يعاني منه العراق. وأشارت المصادر الفرنسية إلى أن القمة ستُعقد على مرحلتين: الأولى، مفتوحة تعقبها بعد فترة استراحة، جلسة مغلقة. كذلك أكدت أن الغرض من القمة لهذا العام لا يختلف عما كان عليه العام الماضي وهو تحديداً «مساعدة العراق على توفير الأمن والاستقرار والازدهار، ولكن أيضاً التداول بشأن الملفات التي تهم المنطقة والتي يقع العراق في قلبها كدولة محورية».


ووفق الرؤية الفرنسية، فإن باريس تطمح لأن تطرح القمة مسائل تشغل كل بلدان المنطقة من غير استثناء مثل تبعات الاحتباس الحراري والأمن الغذائي المرتبط بنتائج الحرب الروسية على أوكرانيا والتصحر وربط الشبكات الكهربائية والتعامل مع الكوارث الطبيعية... وأكدت المصادر الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سوف يتناول من جانبه بعض المسائل الإقليمية ذاكرة منها لبنان وسوريا وأنه سيتناول بشكل خاص ملف اللاجئين السوريين في دول الجوار ومنها في لبنان الغارق في أزماته السياسية والاقتصادية والسياسية والمالية والاجتماعية. وشددت المصادر الفرنسية على أن ماكرون «لا يتوانى في كل لقاءاته» عن طرح الملف اللبناني كما فعل مع الرئيس الأميركي بايدن لدى زيارة الدولة التي قام بها أواخر الشهر الماضي أو مع أمير قطر الأربعاء الماضي بمناسبة حضوره مباراة النصف النهائي الكروي لفريق بلاده بمواجهة الفريق المغربي. وتجدر الإشارة إلى أن مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم الذي يلعب دوراً سياسياً مهماً، زار بغداد بداية الأسبوع واجتمع برئيسي الجمهورية والحكومة العراقيين، وكان الملف اللبناني على رأس محادثاتهما، وطلب منهما نقل تفاصيل الوضع اللبناني إلى القمة. وتسعى باريس للعب دور في تسهيل انتخاب رئيس جديد في لبنان فيما تعاني البلاد من فراغ على رأس السلطة التنفيذية مند نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ولا شيء يشي في الأفق أن ملأه أصبح قريباً.


تؤكد باريس أن القمة قامت على «مبدأ توفير إطار يضم العراق والدول الرئيسية الفاعلة في المنطقة إلى طاولة واحدة للتداول بداية حول شؤون العراق وأيضاً التحاور بشن المسائل المشتركة للمنطقة»، مضيفة أن هذه المسائل تواجهها كل الدول مهما يكن النظام السياسي القائم فيها. وشددت المصادر الفرنسية على «تعلق» ماكرون بالعراق الذي زاره مرتين خلال ولايته الأولى، حيث إن لفرنسا مصالح واستثمارات بها. وخلال ترؤسه الحكومة العراقية، وفرت باريس لـمصطفى الكاظمي مختلف أنواع الدعم، ودعاه ماكرون رسمياً لزيارة باريس. بيد أن تغير الحكومة في بغداد لن يكون له أثر على رغبة فرنسا بتعزيز علاقاتها مع العراق الذي تريد مساعدته على فتح آفاق جديدة سياسية واقتصادية وأمنية بعيداً عن التجاذب الأميركي ــ الإيراني عليه. كذلك تريد الدبلوماسية الفرنسية تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتجاذبة بشأن العراق. وسبق لها أن عبّرت عن قلقها الكبير إزاء الهجمات الإيرانية والتركية على مناطق في كردستان العراق وهي نددت بذلك وترى فيها تهديداً لأمنه ولاستقراره. وذكرت هذه المصادر بتأكيد ماكرون العام الماضي أن باريس «جاهزة للوقوف إلى جانب العراق عسكرياً وبالشكل الذي يرتئيه». وما زالت فرنسا ضمن التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب كما أنها تتمتع بعلاقات جدية مع إقليم كردستان ومع حكومة المركز.


حقيقة الأمر أن النسخة القادمة للقمة تتم في ظروف أصعب من ظروف القمة الأولى. فعلى المستوى الإقليمي، كانت المفاوضات الخاصة بالملف النووي الإيراني قائمة على قدم وساق، وكانت هناك توقعات بإمكانية إعادة إحياء اتفاق عام 2015 مع بعض التعديلات. والحال أن أفق التوصل إلى اتفاق قد غابت تماماً. كذلك لم تكن إيران تعرف الاحتجاجات الشعبية المتواصلة منذ ثلاثة أشهر ولم تكن الانتقادات موجهة إليها بسبب الدعم العسكري الذي توفره لروسيا. من هنا، ثمة قراءة ترجح أن تكون إيران «أكثر تصلباً» في تناولها للمسائل الإقليمية بسبب حاجتها لأوراق ضاغطة ومنها الورقة العراقية. أما بالنسبة لتركيا، فإنها تعاني من أزمات سياسية داخلية حادة، ويرى الكثيرون أن «عدوانيتها» الخارجية سواء أكانت في سوريا أم العراق غرضها حرف الأنظار عما يجري في الداخل.


لن تقتصر زيارة ماكرون للأردن على القمة وحدها؛ إذ إنه سترافقها زيارة ثنائية ستوفر الفرصة للطرفين الفرنسي والأردني للبحث في العلاقات الثنائية الجيدة بشكل عام، وسيجري عقد اجتماع مغلق بين الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس ماكرون يتبعه اجتماع موسع يضم وفدي الطرفين. ونوهت المصادر الفرنسية بعلاقة الثقة القائمة بين ماكرون وعبد الله الثاني، وشددت على أن الأردن «حليف في الحرب على الإرهاب»، كما أنه «لاعب قوي» في محاربة التطرف. ويرتبط الطرفان بعلاقات اقتصادية قوية فيما تلعب الوكالة الفرنسية للتنمية دوراً لافتاً في الأردن لجهة انخراطها في مشاريع أساسية تنموية. ويرافق ماكرون، إلى جانب وزيري الخارجية والدفاع، وفد من رجال الأعمال والشخصيات الفرنسية التي تلعب دوراً في المنطقة.


أخيراً وبعكس ما كان يتوقعه كثير من اللبنانيين، فإن الرئيس الفرنسي سينتقل من الأردن إلى مصر للقاء قادة وعسكريي حاملة الطائرات «شارل ديغول» جرياً على عادته في تمضية أعياد نهاية السنة مع أفراد من القوات المسلحة الفرنسية. وكان اللبنانيون يأملون أن يذهب إلى الجنوب اللبناني حيث تشارك القوات الفرنسية في القوة الدولية المرابطة منذ عقود على الحدود اللبنانية ــ الإسرائيلية والمسماة «يونيفيل». وقد امتنعت المصادر العسكرية الرئاسية عن الكشف عن مكان وجود حاملة الطائرات العاملة بالدفع النووي في البحر الأحمر أو الأبيض المتوسط والتي تعد أحد أعمدة الدفاع الفرنسي؛ إذ لا تملك فرنسا حاملة طائرات غيرها. وترافق «شارل ديغول» غواصة نووية وفرقاطات وسفينة تزود بالوقود وطائرات استطلاع إضافة إلى قطع أوروبية. وقد تركت حاملة الطائرات مرفأ طولون المتوسطي منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي متنقلة في البحر الأبيض المتوسط وهي متعددة المهام، من الحرب على الإرهاب إلى تعزيز قوة الردع الأطلسية.

الأحد، 13 نوفمبر 2022

الشيخ محمد بن زايد في COP27 يدعو إلى توحيد الجهود الدولية لمواجهة تحديات التغير المناخي

cop27


أعلنت سفير الإمارات في مصر مريم الكعبي منذ بداية مؤتمر المناخ cop27 المنعقد في شرم الشيخ أن دولة الإمارات سعيدة باستضافة ورئاسة مصر لهذه الدورة من مؤتمر الأطراف الذي يعقد بمشاركة واسعة لأكثر من 100 رئيس دولة، ورؤساء حكومات ووزراء، ورؤساء هيئات دولية، ومنظمات المجتمع المدني والشباب.


وان الرئيس الشيخ محمد بن زايد  شارك ومعه أكبر وفد إماراتي على الإطلاق يضم 4 وزراء، بجناح ممتد على مساحة تزيد على 1000 متر، بالإضافة إلى ما يزيد على 70 جهة ممثلة للوزارات والجهات شبه الحكومية وشركات القطاع الخاص والمنظمات المتعددة الأطراف والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الحكومية في الدولة.


وقد نظم الوفد الإماراتي، عدة جلسات نقاشية داخل جناحهم في المركز الدولي للمؤتمرات، بمدينة شرم الشيخ ، ضمن جدول أعمال مؤتمر المناخ في شرم الشيخ ، وكانت أخر الجلسات النقاشية التي دارت اليوم في جناح دولى الإمارات بمدينة شرم الشيخ حول برامج تمكين الشباب للعمل المناخي. 


كذلك نظم جناح الامارات بالمنطقة الزرقاء على هامش فعاليات مؤتمر cop27 لجنة تحكيم للمناظرة الشبابية المقامة بين عدد من الشباب المصرى والاماراتى ، وجاءت المناظرة بعنوان المناظرة : التغيير المناخي و تأمين الطاقة هل هي فرصة ام معضلة؟


ودعا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى توحيد الجهود الدولية لمواجهة تحديات التغير المناخي والحد من تداعياته والتي تؤثر على جميع دول العالم دون استثناء.


أيضا تأتي المشاركة الإماراتية بالتزامن مع تحقيق إنجاز جديد بالإعلان عن إنتاج أول ميجاواط من الكهرباء الصديقة للبيئة من ثالث محطات براكة الأربع، أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي ، إنجاز جديد في خطوة على طريق تحقيق الإمارات هدف الحياد المناخي (تحقيق صافي انبعاثات صفرية) بحلول 2050.


جهود تتواصل فيما تستعد الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28" عام 2023، والذي يعد أهم وأكبر مؤتمر دولي للعمل المناخي بمشاركة قادة وزعماء العالم، في خطوة جديدة تؤكد ريادة دولة الإمارات، وتقدير العالم لجهودها في استدامة المناخ.


وسيشهد مؤتمر "كوب 28" أول تقييم عالمي لمدى تقدم الدول في تنفيذ مساهماتها المحددة بموجب اتفاق باريس، كما سيتيح للإمارات إطلاق نهجٍ استباقي شامل يراعي احتياجات وظروف مختلف الدول، المتقدمة والنامية، مع توحيد جهود المجتمع الدولي.


الأربعاء، 9 نوفمبر 2022

الإمارات و مصر توقعان اتفاقية لإنشاء أحد أكبر مشاريع طاقة الرياح

الامارات - مصر


أعلن رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، توقيع اتفاقية لإنشاء أحد أكبر مشاريع الطاقة للرياح في مصر بقدرة 10 غيغاواط ، حيث شهد صاحب السمو، وفخامة عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة .. توقيع اتفاقية بين كل من شركة "انفينتي باور" المشتركة بين "مصدر" ــ الشركة الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة ــ  و" انفينتي انرجي" ــ المطور الرئيسي لمشاريع الطاقة المتجددة في مصر ــ وشركة " حسن علام للمرافق" والحكومة المصرية .. وذلك بهدف تطوير مشروع لطاقة الرياح البرية بقدرة 10 جيجاواط في مصر، والذي يعد أحد أضخم مشاريع طاقة الرياح في العالم.


وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، عبر حساب سموه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، "شهدت وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي توقيع اتفاقية لإنشاء أحد أكبر مشاريع طاقة الرياح في مصر بقدرة 10 جيجاواط .. سنمضي في تنفيذ مبادرات نوعية لحلول الطاقة المتجددة وتعزيز التنمية المستدامة".


وقع الاتفاقية وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي رئيس مجلس إدارة " مصدر" الدكتور سلطان بن أحمد الجابر ، ورئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للشركة المصرية لنقل الكهرباء صباح محمد مشالي، وذلك على هامش أعمال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) التي تستضيفه مدينة مدينة شرم الشيخ.


حضر مراسم التوقيع.. سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة وعدد من كبار المسؤولين من البلدين.


وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر - بهذه المناسبة - : " تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بنشر حلول الطاقة المتجددة وتعزيز التنمية المستدامة، يأتي الإعلان عن هذا المشروع الضخم لطاقة الرياح البرية بقدرة 10 جيجاواط والذي يعد واحداً من أكبر المشاريع في هذا المجال على مستوى العالم، ليؤكد على الأهداف الطموحة لكل من دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية الشقيقة في مجال الطاقة المتجددة.. مشيرا إلى أن المشروع يسهم في ترسيخ مكانة " مصدر" العالمية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، بجانب دعم أهداف مصر في مجال الحياد المناخي لا سيما في ظل رئاسة مصر الحالية لمؤتمر الأطراف (COP27)".  


وأضاف الجابر" أن المشروع يؤكد أن دولة الإمارات ماضية في ترسيخ دورها الريادي في تفعيل العمل المناخي على مستوى المنطقة والعالم، خاصةً بعد التوقيع مؤخراً على اتفاقية الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة للاستثمار في مجال الطاقة النظيفة".


وستنتج محطة طاقة الرياح بقدرة 10 جيجاواط عند اكتمالها 47790 جيجاواط ساعة من الطاقة النظيفة سنوياً وستسهم في تفادي انبعاث 23.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، ما يعادل 9% تقريباً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الحالية في مصر.


ويأتي المشروع في إطار " مبادرة الممر الأخضر" في مصر التي تعتبر شبكة مخصصة لمشاريع الطاقة المتجددة فيما سيسهم في تحقيق هدف مصر المتمثل لضمان تشكيل الطاقة المتجددة 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2035.


وستوفر محطة طاقة الرياح البرية الجديدة لمصر ما يقدر بنحو 5 مليارات دولار أمريكي من تكاليف الغاز الطبيعي السنوية إضافة إلى توفير ما يصل إلى 100 ألف فرصة عمل.. فيما تقدر العمالة المباشرة في مرحلة البناء بحوالي 30 ألف شخص، كما سيوظف نحو 70 ألف شخص بشكل غير مباشر.. بجانب إضافة حوالي 3200 وظيفة للتشغيل والصيانة بعد انتهاء عمليات بناء المحطة.


من جانبه قال محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة " مصدر" : " إن مصدر تفخر بتوسيع مساهمتها في دعم أهداف الطاقة المتجددة في جمهورية مصر العربية الشقيقة من خلال هذه الاتفاقية الرامية إلى تطوير مشروع الطاقة الأضخم من نوعه في مسيرة  الشركة.. مشيرا إلى أن هذا المشروع يسهم في تعزيز تعاوننا مع شركائنا " إنفينتي باور" و"حسن علام للمرافق" والبناء على علاقاتنا الوطيدة مع الجهات الحكومية في مصر ".


وأضاف الرمحي : " نحن واثقون من أن هذا المشروع سيسهم في توفير طاقة نظيفة ومستدامة للشعب المصري الشقيق توازياً مع ضمان وفاء مصر بالتزاماتها المتعلقة بتحقيق الحياد المناخي".  

من جهته قال رئيس مجلس إدارة " إنفنيتي باور" محمد إسماعيل منصور : " يسعدنا المشاركة في هذا المشروع الكبير بالتعاون مع شركائنا، بما يتيح للحكومة المصرية استكمال جهودها الاستثنائية لنشر حلول فاعلة لمواجهة تغير المناخ العالمي .. مشيراً إلى أن هذا المشروع يتيح لمصر توفير كميات هائلة من الغاز الطبيعي والمحافظة على النمو الاقتصادي وتقليل الانبعاثات الكربونية إضافة لتوفير كميات كبيرة من الطاقة المستدامة وتمكين مصر من استكمال مسيرتها للتحول إلى الاقتصاد الأخضر".


من ناحيته قال الرئيس التنفيذي "لإنفنيتي باور" ناير فؤاد : " إن الشركة تسعى دائماً إلى ابتكار فرص وحلول جديدة لتمكين الشركات والحكومات من التحول من نظم الطاقة التقليدية إلى الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والمستدامة.. معرباً عن ثقته في قدرة هذا المشروع على تقديم باقة متكاملة من الفوائد لمصر وتمكينها من تحقيق قفزات ملموسة في مسيرة تحولها لدولة مستدامة وصديقة للبيئة".   


وأضاف : " إننا نتطلع بكل شغف إلى توسيع محفظتنا من حلول الطاقة المستدامة بما يعود بالفائدة على مصر وكذلك توفير طاقة خضراء ونظيفة للقارة الأفريقية بأكملها".        


وكانت شركتا "مصدر" و"حسن علام للمرافق" قد وقعتا خلال شهر أبريل الماضي مذكرتي تفاهم مع مؤسسات مدعومة من الحكومة المصرية للتعاون في تطوير محطات لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة 4 جيجاواط في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وعلى ساحل البحر الأبيض المتوسط.


وخلال المرحلة الأولى من المشروع، سيجري بناء منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر لتشغيلها بحلول عام 2026، وتنتج 100 ألف طن من الميثانول الإلكتروني سنوياً للتزود بالوقود في قناة السويس .. كما يمكن توسيع إنتاج المنشأة إلى 4 جيجاواط بحلول عام 2030 لإنتاج 2.3 مليون طن من الأمونيا الخضراء للتصدير إضافة إلى توفير الهيدروجين الأخضر لخدمة الصناعة المحلية.


وتنشط "مصدر" في أكثر من 40 دولة حول العالم، وتستثمر في محفظة من مشاريع الطاقة المتجددة بقيمة إجمالية تزيد عن 20 مليار دولار أمريكي، وبطاقة إجمالية تزيد عن 15 جيجاواط.


وتستضيف دولة الإمارات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف  COP28 خلال شهر نوفمبر 2023 ..فيما ستشهد الدورة أول تقييم عالمي للمساهمات المحددة وطنياً منذ " اتفاقية باريس" 2015، وهو عبارة عن تقرير شامل لتقييم التقدم المحرز في تحقيق أهداف المناخ العالمية الرئيسية.


وتتمتع مصر بموارد وفيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من شأنها توفير أرضية ملائمة لمشاريع الطاقة المتجددة بتكلفة تنافسية وهي عوامل تسهم بشكل رئيسي في إنتاج الهيدروجين الأخضر ، وتقع مصر أيضاً ضمن مجموعة من الأسواق التي من المتوقع أن يزداد فيها الطلب على الهيدروجين الأخضر، مما يوفر فرصاً قوية للتصدير.


الخميس، 27 أكتوبر 2022

مرور 50عاماً ومصر والإمارات قلب واحد

 

مصر - الامارات

إشادة من وزراء ومسؤولون في الحكومة الإماراتية، ثمنوا خلالها العلاقات الثنائية المشتركة التي تجمع دولة الإمارات بمصر، مؤكدين ثبات الرؤية والتوجه الاستراتيجي المشترك لقيادتي الدولتين وحكومتيهما لدفعها إلى آفاق مستقبلية أرحب وتعزيزها في مختلف المجالات، بما يدعم جهود التنمية المستدامة لصالح خير ورخاء وازدهار البلدين والشعبين الشقيقين.


وتقابلها  استعدادات مكثفة، وفعاليات مواكبة لانطلاق فعاليات الاحتفال بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الرسمية الإماراتية المصرية ، وتلك الاحتفالية تنظمها حكومة دولة الإمارات، بالتعاون مع الحكومة المصرية من 26 الي 28 أكتوبر .


 قال محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء:"يأتي تنظيم الإمارات لهذه الاحتفالية المتميزة على أرض مصر، بحضور عدد من الوزراء ومسؤولين بارزين في حكومتي البلدين، ورجال أعمال ومستثمرين ورواد أعمال ومهتمين بالشأن الاقتصادي، ونخبة من الإعلاميين والمثقفين وغيرهم، بمثابة رسالة محبة وتقدير واعتزاز بروابط الأخوة، ودعمًا لآفاق علاقات التعاون والشراكة الشاملة التي تربط البلدين الشقيقين، على مختلف المستويات، وترجمة لشعار تلك المناسبة (مصر والإمارات قلب واحد)".


وقال ايضاً  وزير الاقتصاد عبد الله بن طوق المري: "يمثل الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس العلاقات الإماراتية المصرية امتدادًا لعلاقات أخوة ترسخت، وازدادت قوة ومتانة عبر العقود بين البلدين، قيادة وحكومة وشعبًا، لتصبح بمثابة نموذج مضيئ للعلاقات الثنائية بين الدول الشقيقة والصديقة عمومًا، والدول العربية بصفة خاصة، وانعكس صداها وأثرها في مختلف القطاعات والمجالات، وعلى رأسها القطاع الاقتصادي".


واشار الوزراء ان من أرسى الدعائم الراسخة للعلاقات المتميزة والتاريخية بين الإمارات ومصر المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، مع إخوانه رؤساء جمهورية مصر العربية، الذين عاصرهم على مدار عقود، وسار على نهجه في ترسيخها وتنميتها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وبفضل توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه فخامة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، تشهد هذه العلاقات الراسخة مزيدًا من الزخم والازدهار وتعميق أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين في شتى القطاعات".


ونقلت وسائل إعلام مصرية تصريحات عديدة لوزراء ومسؤولين مصريين في هذا الصدد، وتابعت تفاصيل انطلاق مهرجان رياضي ضخم احتفالًا بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات المصرية الإماراتية تحت شعار "مصر والإمارات قلب واحد" .


وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، إن العلاقات التي تربط بين مصر ودولة الإمارات، "هي علاقات أخوة نموذجية يحتذى بها، وهي مثال للعلاقات الثنائية الناجحة والمميزة"، وأن هناك: "فعاليات ثقافية عديدة سيتم تنظيمها بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات بين البلدين".


كما أطلق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بمصر، عبر الفيديو كونفرانس، مهرجانا رياضيا احتفالًا بمرور 50 عاما على تأسيس العلاقات المصرية الإماراتية تحت شعار "مصر والإمارات قلب واحد"، والذي تنظمه الإدارة المركزية للتنمية الرياضية بوزارة الشباب والرياضة المصرية.


وأشار إلى أن إقامة المهرجانات الرياضية في جميع المحافظات المصرية يتم بالتزامن مع مهرجان مقام أيضاً في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك احتفالاً بمرور 50 عاما على تأسيس العلاقات المصرية الإماراتية.


وانطلق المهرجان تزامنا مع انطلاق سباق للدراجات الهوائية بجميع المحافظات المصرية، بمشاركة 500 شاب وفتاة من كل محافظة على مستوى مصر، وسبقه عدد من العروض الاستعراضية الفنية والرياضية بمشاركة فرق الجوالة في عدد من المحافظات المصرية.

الاثنين، 24 أكتوبر 2022

الإمارات ومصر علاقات راسخة وتوافق في مواجهة التحديات

 

مصر والامارات



ترتبط دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية بعلاقات تاريخية متميزة تمتد لأكثر من 50 عاماً، أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، إيماناً منه بمكانة مصر ودورها المحوري في المنطقة.


وتعود العلاقات الثنائية بين البلدين إلى ما قبل إعلان الاتحاد سنة 1971، حيث جمعت بين الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، والمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، علاقة أخوية تعكس القيم المشتركة والاحترام المتبادل بين الشعبين الشقيقين. 


وكان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» شديد الإيمان بدور مصر المحوري والرائد عربياً وإقليمياً، وقدم الدعم لشعبها بعد حرب 1967، وكانت له مساهمات عديدة في عمليات الإعمار وتمكين القطاعات الحيوية كافة، بما فيها توفير المقومات الضرورية للقوات المسلحة المصرية.


من جهته، كان الرئيس المصري حينها جمال عبدالناصر داعماً كبيراً لقيام اتحاد الإمارات، وقام بإرسال بعثات من المدرسين والمهندسين والأطباء، والنماذج المصرية التي كانت حاضرة في مرحلة التأسيس لقيام الاتحاد.


وفي عهد الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، حافظت علاقة مصر بدولة الإمارات على تميزها، وذلك بسب مواقف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" العديدة الداعمة لمصر، ومنها إعلان دعمه لمصر في حربها من أجل استعادة أراضيها المحتلة في أكتوبر 1973.


كما بادرت مصر بإرسال البعثات التي تضم المعلمين والمهندسين والأطباء، إلى الإمارات قبل ظهور النفط في منتصف الخمسينيات، واستقبلت الراغبين في التعلم ونقل العلم والخبرات إلى بلدهم. وساهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في إعادة إعمار مدن قناة السويس، التي دمرت بفعل الحروب.


ومن الجدير بالذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يسير على النهج نفسه، ودعم مصر في مختلف المواقف وايضاً في  مستقبل العلاقات المصرية الإماراتية في العصر الراهن والتي بدأت بالاحتفالية التي يرعاها صاحب السمو رئيس الدولة، والرئيس المصري لمرور 50 عاماً على العلاقات بين البلدين منذ إعلان قيام دولة الإمارات رسمياً عام 1971.


وفيما يخص الدور الإعلامي في دعم تلك العلاقة، فان الإعلام يقوم بمهمة تقريب الشعبين والتركيز على نقاط القوة في تلك العلاقة الصلبة، فيقدم للشعب المصري المواقف الإماراتية المهمة في دعم مصر، ويبرهن للشعب الإماراتي أن أمن بلادهم القومي مسألة حياة أو موت بالنسبة للقيادة المصرية وللشعب المصري على حد سواء ، وتنبأ الإعلامي المصري بمزيد من التعاون المشترك في المجالات الإعلامية والاقتصادية، وأيضاً على صعيد قضايا الوطن العربي الكبير، فما زالت هناك الكثير من الأمور التي ستجمع بين مصر والإمارات في المستقبل.


قال الكاتب الصحفي المصري عبدالرازق توفيق رئيس تحرير جريدة «الجمهورية» المصرية: «إن العنوان الذي أطلقته الإمارات ومصر على الاحتفال بـ 50 عاماً من العلاقات (قلب واحد) هو أروع عنوان يجسد عمق العلاقات الإماراتية- المصرية  التي بدأت وتأسست منذ 50 عاماً على أسس ومبادئ وقيم الأخوة الحقيقية، والمصير المشترك والشراكة في جميع المجالات والقطاعات».


وأضاف  أن 50 عاماً على تأسيس العلاقات الإماراتية - المصرية  حافلة بالعطاء المتبادل والمواقف المضيئة والوفاء بين بلدين شقيقين وشعبين هما الأقرب مودة والتحاماً، يجمعهما إحساس شديد الخصوصية، وترابط استثنائي، يزيل ملامح الغربة كلما تواجد مصري على أرض الإمارات، أو إماراتي على أرض مصر، فتلك قاعدة راسخة أننا بلد واحد في قلب واحد.


ولفت توفيق إلى أن العلاقات الإماراتية - المصرية، وهي تبلغ ربيعها الخمسين لم تكن محصلتها فقط علاقات اقتصادية فريدة واستثنائية فحسب، فالإمارات أهم مستثمر في مصر، وما زال الخبراء والكوادر المصرية تبني وطن الأشقاء، ولكنها تجاوزت أيضاً تبادل المصالح والمنافع والخبرات والموارد، إلا شراكة في الدم والمصير والمستقبل، تحلق بعيداً في آفاق رحبة تتسع لجموع الشعبين.


وأشار الكاتب الصحفي المصري إلى أن مصر تعتبر أمن الإمارات أحد أهم مكونات أمنها القومي وجزءاً لا يتجزأ منه، فما بين القاهرة وأبوظبي وثيقة تاريخية عمرها 50 عاماً، جاءت بتوقيع قيادات البلدين الشقيقين منذ الوالد المؤسس، وتوقيع من نوع آخر لشعبين تعانقت واتفقت قلوبهم على حب مصر والإمارات.


لا تنسى الإمارات عطاء ومواقف مصر ولا تنسى مصر وفاء وعطاء الإمارات.. فهذا هو الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه في حرب أكتوبر عندما قال: «البترول العربي ليس أغلى من الدم العربي»، ولعلَّ وصيته لأبنائه بأن تكون مصر في قلوبهم هي وثيقة تاريخية وشهادة ميلاد موثقة لعلاقات أخوية من طراز فريد يجمع في خصوصيته بين القواسم المشتركة والمصير الواعد، والشراكة الاستراتيجية.. ولعل ما قاله أيضاً المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: «إن ما تقوم به مصر نحو الإمارات هو نقطة ماء في بحر مما قامت به مصر نحو العرب»، فهذا هو عين الوفاء وضمير العروبة النابض بالحياة سيظل خالداً رغم وفاة الوالد المؤسس لدولة عظيمة هي الإمارات.






الأحد، 23 أكتوبر 2022

العلاقات المصرية الإمارتية دعم متبادل على مر العصور


 تتصف  العلاقات المصرية الإماراتية الاقتصادية بالقوة والمتانة منذ اليوم الأول لتأسيس اتحاد دولة الإمارات، وهي علاقات مرشحة دائماً للنمو، وتحمل آفاقاً واعدة في مختلف المجالات، حيث قامت هذه العلاقات الوطيدة على محاور عدة، في مقدمها رؤية الوالد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والتي تجد في مصر ركيزةً للاستقرار السياسي والأمني في منطقة الشرق الأوسط، وقلب الأمة العربية النابض، في حين تعتبر جمهورية مصر العربية دولة الإمارات الداعم الأول والسند التاريخي لمصر وللأمة العربية عموماً في مختلف المحافل.


وقد كانت مصر من أوائل الدول التي دعمت قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971، وسارعت إلى الاعتراف بها، وقامت بتبادل العلاقات على مستوى السفارات، هذا إلى جانب العديد من المحطات البارزة العديدة في العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين في مختلف المجالات.

مصر - الامارات


وفي سنوات السبعينات الأولى، قامت القاهرة بدور كبير في دعم الإمارات دولياً وإقليمياً، باعتبارها ركيزة للأمن والاستقرار، وإضافة جديدة لقوة العرب ، وقد أهدى المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، في زيارته له سنة 1971، وشاح آل نهيان، تقديراً لدوره في مساندة قيام الاتحاد.


وقدمت مصر دعماً كبيراً لدولة الإمارات في هذه المرحلة المبكرة من العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصاً مع بعثات المدرسين والمهندسين والأطباء، التي استقبلتها الإمارات، فضلاً عن فتح مصر ذراعيها لاستقبال الطلاب الإماراتيين بحفاوة وترحاب.


وتربط دولة الإمارات ومصر شراكة استراتيجية شاملة، وعلى الصعيد الاقتصادي تسهم دولة الإمارات بتنشيط الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر، وخلق مصادر محفزة جديدة للاقتصاد المصري، وإيجاد وظائف جديدة، وتشغيل قدر أكبر من العمالة، على نحو يمثل حصة مهمة من مصادر التحويلات المالية التي تشكل ركناً مهماً من رصيد العملات الأجنبية للاقتصاد المصري.


وانطلاقاً مما سبق، يمكن القول إن العلاقات بين البلدين مزجت بين السياسة والاقتصاد، فكان الدعم السياسي الدائم بينهما ينعكس على معظم الشراكات الاقتصادية ، فتمثل دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لمصر على المستوى العربي، فيما تعد مصر خامس أكبر شريك تجاري عربي لدولة الإمارات في التجارة غير النفطية، وتستحوذ على 5.2% من إجمالي تجارتها غير النفطية مع الدول العربية. على الصعيد الاستثماري، تعد الإمارات أكبر مستثمر في مصر على الصعيد العربي، برصيد استثمارات تراكمي يزيد على 16 مليار دولار (ما يعادل 59 مليار درهم).


وتعمل أكثر من 1300 شركة إماراتية في مصر في مشروعات واستثمارات تشمل مختلف قطاعات الجملة والتجزئة، والنقل والتخزين والخدمات اللوجستية، والقطاع المالي وأنشطة التأمين، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعقارات والبناء، والسياحة، والزراعة والأمن الغذائي. وتستثمر الشركات المصرية في مختلف القطاعات في الأسواق الإماراتية، ومن ضمن أبرز مشروعاتها القطاع العقاري والمالي والإنشاءات وتجارة الجملة والتجزئة، والتصنيع والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبناء والنقل والتخزين.

الأربعاء، 3 أغسطس 2022

الإمارات تؤكد الدور المهم للاتحاد الإفريقي في مفاوضات سد النهضة

 

البعثة الدائمة لدولة الامارات في الامم المتحدة

أكدت دولة الإمارات دعمها جهود الاتحاد الأفريقي والدول الثلاث (مصر والسودان وأثيوبيا) في عملية التفاوض بخصوص سد النهضة. وذكرت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك، في بيان: تؤمن الإمارات العربية المتحدة بإمكانية اختتام المفاوضات حول سد النهضة الأثيوبي الكبير بشكل ناجح، وتقر بالفرصة القيّمة التي يتيحها ذلك لدعم التكامل الإقليمي وتسريع وتيرته مع تعزيز التعاون والتنمية المستدامة في المنطقة وخارجها، وبروح إيجاد «حلول أفريقية للتحديات الأفريقية».


حيث قالت بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في الأمم المتحدة، إن دولة الإمارات تؤمن بإمكانية اختتام المفاوضات حول سد النهضة الأثيوبي الكبير بشكل ناجح، وتقر بالفرصة القيمة التي يتيحها ذلك، لدعم التكامل الإقليمي وتسريع وتيرته مع تعزيز التعاون والتنمية المستدامة في المنطقة وخارجها، وبروح إيجاد «حلول إفريقية للتحديات الإفريقية».


وتؤكد دولة الإمارات من خلال بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في الأمم المتحدة الدور المهم للاتحاد الإفريقي، وترحب بالتزام الدول الثلاث بالمفاوضات التي يقودها الاتحاد، كما تشجعهم على مواصلة التفاوض بحسن نية ، ومع مراعاة التقدم الذي تم إحرازه من خلال مبادرات مختلفة تم الاضطلاع بها لدعم العملية التي يقودها الاتحاد الإفريقي، تؤمن دولة الإمارات بأن إعلان المبادئ لعام 2015 بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير، يبقى مرجعاً أساسياً.


وتدعم دولة الإمارات هدف الأطراف الثلاثة في التوصل إلى اتفاق، وحل اختلافاتهم لتعظيم المكاسب لهم ولشعوبهم.


وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد حافظ، كشف يوم الجمعة عن تلقي مصر رسالة من الجانب الإثيوبي يوم 26 يوليو الجاري تفيد بـ"استمرار إثيوبيا في ملء خزان سد النهضة خلال موسم الفيضان الجاري"، وهو الإجراء "الذي ترفضه مصر وتعتبره مخالفة للالتزامات التي يفرضها القانون الدولي على أديس أبابا".


وكان سامح شكري وزير الخارجية، قد وجه خطابا إلى رئيس مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة؛ لتسجيل اعتراض مصر ورفضها التام لاستمرار إثيوبيا في ملء سد النهضة بشكل أحادي دون اتفاق مع مصر والسودان، وهو ما يعد "مخالفة صريحة لاتفاق إعلان المبادئ المبرم عام 2015 وانتهاكا جسيما لقواعد القانون الدولي واجبة التطبيق، والتي تلزم إثيوبيا، بوصفها دولة المنبع، بعدم الإضرار بحقوق دول المصب".


وأشار وزير الخارجية إلى أن مصر قد سعت خلال المفاوضات التي جرت على مدار السنوات الماضية للتوصل لاتفاق عادل ومنصف حول سد النهضة، إلا أن إثيوبيا أفشلت جميع الجهود والمساعي التي بذلت من أجل حل هذه الأزمة.


وأكد وزير الخارجية، في خطابه إلى مجلس الأمن، أنه مع تمسك مصر بضرورة التوصل لاتفاق حول سد النهضة يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث، إلا أن الدولة المصرية "لن تتهاون مع أي مساس بحقوقها أو أمنها المائي أو أي تهديد لمقدرات الشعب المصري الذي يمثل نهر النيل شريان الحياة الأوحد له".


ودعا وزير الخارجية، مجلس الأمن إلى "تحمل مسئولياته في هذا الشأن" بما في ذلك من خلال التدخل لضمان تنفيذ البيان الرئاسي الصادر عن المجلس والذي يلزم الدول الثلاث بالتفاوض من أجل التوصل لاتفاق حول سد النهضة في أقرب فرصة ممكنة.

السبت، 26 مارس 2022

قمه عربية رباعية تضم الامارات ومصر والعراق والاردن

الامارات تشارك في قمه عربية رباعية مع الاردن ومصر والعراق


يعقد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني قمة رباعية تضم مصر والإمارات والعراق في مدينة العقبة جنوب الاردن، وذكرت وسائل إعلام عربية أنه سيشارك في القمة كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي.  


ومن الجدير بالذكر انها ‭ ‬بمشاركة‭ ‬سعودية‭ ‬، حيث حضر جانباً منه، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير دولة، عضو مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة والهدف منها  تعزيز العلاقات الأخوية بين الدول الشقيقة و تدارس‭ ‬سبل‭ ‬تداعيات‭ ‬الأوضاع‭ ‬العالمية‭ ‬على‭ ‬الأحوال‭ ‬العربية‭ ‬،‭ ‬وتوثيق‭ ‬الصلات‭ ‬في‭ ‬التعاون‭ ‬ومتابعة‭ ‬اتفاقات‭ ‬سابقة،‭ ‬وقال‭ ‬مصر‭ ‬مطلع‭ ‬ان‭ ‬اللقاء‭ ‬كان‭ ‬تشاوريا‭ ‬ولم‭ ‬يصحبه‭ ‬عمل‭ ‬وفود‭  ‬كما‭ ‬العادة‭ . ‬


وتناول‭ ‬اللقاء‭ ‬سبل‭ ‬تطوير‭ ‬العلاقات‭ ‬الأخوية‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬بحسب‭ ‬بيان‭ ‬وكالة‭ ‬الانباء‭ ‬الأردنية‭.. ‬وذكرت‭ ‬قناة‭ ‬‮«‬المملكة‮»‬‭ ‬الرسمية‭ ‬أن‭ ‬اللقاء‭ ‬كان‭ ‬‮«‬تشاوريا‮»‬‭ ‬في‭ ‬المدينة‭ ‬التي‭ ‬تطل‭ ‬على‭ ‬البحر‭ ‬لأحمر‭ ‬على‭ ‬بعد‭ ‬325‭ ‬كلم‭ ‬جنوب‭ ‬عمان‭. ‬وقال‭ ‬مصدر‭ ‬مسؤول،‭ ‬فضل‭ ‬عدم‭ ‬الكشف‭ ‬عن‭ ‬إسمه،‭ ‬لفرانس‭ ‬برس‭ ‬إن‭ ‬‮«‬اللقاء‭ ‬التشاوري‭ ‬الأخوي‭ ‬تناول‭ ‬المستجدات‭ ‬الدولية‭ ‬والإقليمية‭ ‬الأخيرة‮»‬


 أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، عبر «توتير»، أمس، أن مشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بدعوة كريمة من الملك عبدالله الثاني، وبحضور عربي رفيع في «اجتماعات العقبة»، تأكيد للدور الفاعل لدولنا في مواجهة التحديات ومكافحة الإرهاب والبحث عن حلول عربية لأزمات المنطقة وترسيخ أجندة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.


وقال: «تأتي مشاركة دولة الإمارات في لقاء العقبة في سياق توجهها الجاد لتكريس أولوية الدور العربي المؤثر في قضايا المنطقة، مع العمل بالتوازي على إيجاد تفاهمات إقليمية تدعم السلام والاستقرار والتنمية، والحفاظ على العلاقات الدولية والتاريخية للمنطقة».


الجمعة، 19 نوفمبر 2021

علاقات الامارات والسعودية ومصر مبنية علي محبة الشعوب والاخوة

 

مصر والسعودية والامارات

أسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان علاقات اخوية وطيدة بين كل من السعودية ومصر حيث كان لدية النظرة الثاقبه في قوه العرب تاتي من تحالف تلك الثلاث دول ، ونجد على مر السنوات العلاقات المتينة بين اللدول الثلاث هي علاقات استراتيجية راسخة تعززها الإرادة المشتركة بين قيادة الدول بمواصلة تنمية أواصر التعاون إلى مستويات أعلى، مشدداً على أن الدول الثلاث تجمعهم روابط أخوية وتاريخية ونموذج رائد للتعاون ووحدة الموقف في مختلف القضايا التنموية.

ومن الجدير بالذكر ان تلك العلاقات الاخوية الوطيدة تؤثر على القطاع الاقتصادي والاستثماري للدول الثلاث ، فالامارات تسهم في السوق المصرية بمشروعات تزيد استثماراتها على سبعة مليارات دولار، وأكثر من سبعة مليارات دولار استثمارات إضافية، من خلال مذكرات تفاهم موقعة بين الجانبين، لتحتل الإمارات بذلك المرتبة الأولى عالمياً في قائمة الدول المستثمرة في السوق المصرية».


وتمثل دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لمصر على المستوى العربي، فيما تعدّ مصر خامس أكبر شريك تجاري عربي لدولة الإمارات في التجارة غير النفطية، وتستحوذ على 7% من إجمالي تجارتها غير النفطية مع الدول العربية.


على الصعيد الاستثماري، تعدّ دولة الإمارات أكبر مستثمر في مصر على الصعيد العالمي، برصيد استثمارات تراكمي يزيد على 55 مليار درهم (15 مليار دولار)، في وقت تعمل فيه أكثر من 1250 شركة إماراتية في مصر بمشروعات واستثمارات تشمل مختلف قطاعات الجملة والتجزئة، والنقل والتخزين والخدمات اللوجستية، والقطاع المالي وأنشطة التأمين، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعقارات والبناء، والسياحة، والزراعة والأمن الغذائي.


في المقابل، تستثمر الشركات المصرية أكثر من أربعة مليارات درهم (1.1 مليار دولار) في الأسواق الإماراتية، وتشمل مشروعتها كذلك القطاع العقاري والمالي، والإنشاءات، وتجارة الجملة والتجزئة.


وعلى جانب العلاقات الاماراتية السعودية تعتبر الامارات من أهم الشركاء التجاريين للسعودية عربياً، وأيضاً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث بلغ إجمالي قيمة الواردات السعودية من الإمارات في النصف الأول من 2016 نحو 11 مليار ريال، بينما بلغ إجمالي الصادرات السعودية للإمارات 6 مليارات ريال، ويقدر حجم التبادل التجاري بنحو 22 مليار ريال.


وعلى صعيد قضايا المنطقه تعد الدول الثلاث " مصر ، الامارات ، السعودية " عصب لكل الامور عسكرياً، وسياسياً، وإنسانياً،


الاثنين، 6 سبتمبر 2021

العلاقه بين مصر والامارات وتركيا ومحاولة تجاوز الخلافات

 






اظهر الإعلام التركي، نية أنقرة بتسليم “15” من قيادي تنظيم إخوان المسلمين، والمطلوبين للسلطات الإماراتية والمصرية، في أكتوبر القادم، بهدف إحياء المفاوضات المتعثرة مع هذين البلدين، وإعادة تطبيع العلاقات معهما.


ونقلت وسائل إعلام تركية، عن مصادر عربية لم تكشف عن هويتها، أن “بعض أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية غادروا تركيا نهائيًا خلال زيارتهم لدول أوروبية، ويستعد آخرون لمغادرة البلاد في غضون أيام، بعد أن أبلغهم قادة المنظمة الدولية بعزم السلطات التركية تسليمهم إلى مصر والإمارات، في إطار إحياء ملف المفاوضات المتعثر” ، وأضافت المصادر، أن انقرة قد تقوم بمصادرت  جميع أملاك الإخوان، في حال لم يغادروا البلاد بعد المصالحة مع مصر.


وكان الإعلام التركي كشف قريباً ، عن لقاء مرتقب بين رئيس الاستخبارات التركية “الميت” هاكان فيدان ومسؤول الأمن القومي السوري علي مملوك ببغداد، في إطار المصالحات مع البلدان العربية (مصر ولإمارات والسعودية).


كما كان قد صرح مسؤولون أتراك في وقت سابق، عن انفراجه بين العلاقات التركية المصرية الإماراتية في المستقبل القريب، مؤكدين على أن قنوات الاتصال لا تزال مستمرة بينهم.


ومن الملاحظ ان ِتركيا ضاقت ذرعا بأفعال جماعة الإخوان الذين امتد نفوذهم بالداخل، والحديث الدائر الآن في الأوساط السياسية والإخوانية في تركيا عن احتمال تسليم عدد من جماعة الإخوان لمصر، صادر ضدهم أحكام قضائية، ومن غير المستبعد أن يتم ذلك قريباً".


عوامل عدة، دفعت إلى تطور الوفاق الإماراتي التركي، بحسب المحلل السياسي الإماراتي، وهي "اتخاذ تركيا لمجموعة من القرارات أبرزها التصالح مع مصر ووقف تحريضها ضد النظام المصري، وكذلك مراجعة أنقرة لمواقفها التحريضية ضد السعودية، والأهم أن التوافق الإماراتي التركي تسارع بعد أن تخلت تركيا عن دعمها السياسي والإعلامي والتنظيمي لجماعة الإخوان الإرهابية".

الأحد، 5 سبتمبر 2021

تركيا تسلم 15 من الاخوان إلى مصر والإمارات في أكتوبر المقبل

 



تشهد الساحة السياسية التركية حراكا واسعا على أثر الدعوات المتتالية التي يواجهها الرئيس رجب طيب أردوغان ووزراء ومسؤولين في حكومته للتقارب مع مصر والامارات وذلك بعد أيام من المصالحة الخليجية ورغبة تركيا بتحسين علاقاتها خلال 2021.


وذلك فقاً لما يتداول الان من  مصادر امنية انه يجري وفد مصري حاليا محادثات في أنقرة لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع تركيا وتحديد مصير قيادات الإخوان المسلمين هناك ،  وأنه تم اتخاذ ترتيبات بين القاهرة وأنقرة لتسليم 15 من قيادات الإخوان الذين أدينوا بجرائم إرهابية ، وانه في القريب يصل وفد تركي رفيع إلى مصر، خلال الساعات القادمة، في إطار مساعي إنهاء قطيعة السنوات الثماني.


قال الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، عمرو عبد المنعم إلى أن المعلومات التي لديه تؤكد أن "عددا كبيرا من قيادات الإخوان ممن لهم سلطة  في جماعه الاخوان اتخذ قرار وضعهم قيد الإقامة الجبرية" ، مما زرع الخوف في قلب الاخوان المتواجدين على الاراضي التركية ودفعهم لمحاولة الفرار من تركيا قبل صدور الاتفاقية بين مصر وتركيا ،وعلمهم بأنه سوف تقوم الحكومة بمصادره املاكهم بعد القبض عليهم .


وتؤكد ايضاً مصادر أمنية على ان سياسة التقارب ليس فقط بين تركيا ومصر بل وايضاً بين تركيا والامارات ، حيث كانت تراجعت العلاقات بين البلدين بسبب المواقف المختلفة إزاء الأزمة المصرية وتداعياتها، حيث عارضت تركيا تسلم السيسي للحكم، ودعمته الإمارات وتوالت بعد ذلك الخلافات .


وقد قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات سابقه في الشهر الماضي إن تركيا والإمارات حققتا تقدما نحو تحسين العلاقات، الأمر الذي قد يؤدي إلى استثمارات إماراتية كبيرة في تركيا ، جاءت تصريحاته بعد اجتماع نادر مع مسؤول كبير من الإمارات. 


وتستمر تركيا منذ نحو شهر بإطلاق تصريحات تعبر عن رغبتها بتحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا ودول أخرى وتبعتها اليوم تصريحات رسمية من تشاووش أوغلو حول العلاقة مع مصر والإمارات.







الأحد، 13 يونيو 2021

" حمدان في القلب " حمله إمارتية تنطلق في مصر

 


كما عودتنا الامارات الاهتمام والدعم للدول الشقيقه ، انطلقت بمصر حملة «حمدان في القلب» للتوعية بوباء كورونا المستجد والتي وزعت خلالها المؤسسات الإسلامية والمسيحية الأقنعة الواقية والمطهرات على عمال النظافة بعدد من المناطق.


تأكيدا على جهود القيادة الرشيدة بالامارات لتعزيز العمل الإنساني والإغاثي الدولي، وعرفانا لما تقوم به الإمارات من دور ريادي في مجال تقديم المساعدات الطبية ودعم المحتاجين حول العالم خاصة في ظل ما يشهده العالم من تداعيات جائحة كورونا.


حيث تبنت الامارات على عاتقها منذ بداية جائحة كورونا مسئولية كبيرة وتحدي كبير للقضاء على تلك الوباء وليس بداخل حدودها فقط بل بجمبع دول العالم ، وذلك وفقا لقيم التعاون التعايش ، وذلك سيراً على نهج المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الذي كان قد وجه، رحمه الله، هيئة آل مكتوم الخيرية ومكاتبها منذ بداية الجائحة بتكثيف النشاط للتوعية بخطرها وضرورة أخذ الاحتياطات الاحترازية.


و قال منسق عام الحملة مينا عيد عوني إن الحملة التي أطلقها الدكتور صلاح الدين الجعفراوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة مشوار التنموية تؤكد أن الشيخ حمدان بن راشد «رحمه الله» في القلب.. فلا توجد منطقة في مصر إلا وتشهد للفقيد بمآثره، فقد كان نموذجاً للإنسان العربي المسلم الأصيل، مؤكداً أن الحملات الإنسانية لن تتوقف من قبل المؤسسات الإسلامية والمؤسسات المسيحية عرفاناً بفضله وتقديراً لما قدمه رحمه الله.

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا