‏إظهار الرسائل ذات التسميات تركيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تركيا. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 24 مارس 2024

صندوق الأوبك يقدم قرضا بقيمة 50 مليون دولار لتركيا

50 مليون دولار إلى تركيا لدعم قطاعي الإنتاج الزراعي والغذائي


  50 مليون دولار إلى تركيا لدعم قطاعي الإنتاج الزراعي والغذائي

 وافق صندوق أوبك للتنمية الدولية "صندوق الأوبك"، على تقديم قرض بقيمة 50 مليون دولار إلى تركيا لدعم قطاعي الإنتاج الزراعي والغذائي، وتعزيز سلاسل القيمة الغذائية طويلة الأجل، ومساعدة 11 مدينة تضررت من زلزال فبراير في العام الماضي.


وأكد الدكتور عبدالحميد الخليفة مدير عام صندوق أوبك، في البيان الصادر عن مقر الصندوق في العاصمة النمساوية "فيينا"، أهمية قطاع الزراعة في تركيا؛ وقال : يعد قطاع الزراعة مصدرا رئيسيا للنشاط الاقتصادي والتوظيف والتجارة في تركيا، مشيرا إلى استعداد الصندوق لتوسيع التعاون مع تركيا والمساهمة في تحقيق طموحات التنمية المستدامة في البلاد.


وأوضح البيان، أن قرض صندوق الأوبك يساهم في توفير التمويل اللازم لتعزيز الاستدامة طويلة المدى لقطاع الزراعة، ودعم الأعمال التجارية الزراعية مع إعطاء الأولوية للمناطق المتضررة من الزلزال، وإعادة إقراض الأموال للشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم لتحمل الصدمات المستقبلية، بما في ذلك الكوارث الطبيعية وتغير المناخ، وتحسين البنية التحتية والإنتاجية لسلسلة التوريد والوصول إلى الأسواق.


جدير بالذكر، أن الزلازل التي وقعت العام الماضي في تركيا، ألحقت أضراراً جسيمة بالبنية التحتية وسلاسل الإمدادات الغذائية وتسببت في نفوق الماشية، حيث تشير تقديرات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إلى أن هذه الأضرار تؤثر على أكثر من 20% من صادرات الأغذية الزراعية في تركيا.

الجمعة، 21 يوليو 2023

تعاون متنامٍ بين الإمارات وتركيا في تحقيق مستهدفات الحياد المناخي

 

الامارات - تركيا

شكّل التعاون بين الإمارات وتركيا، في مجال العمل المناخي، ركيزة أساسية لتعزيز الجهود في مواجهة ظاهرة التغير المناخي، من خلال مشاريع استراتيجية عدة، تسهم في تحقيق مستهدفات الحياد المناخي في البلدين.


ويستمد التعاون البيئي والمناخي بين الإمارات وتركيا قوته من اتباع نهج مسؤول بشأن هذه القضية، وشهدت الفترة الماضية تعاوناً متنامياً تعزيزاً لهذه العلاقات، عبر توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين، بشأن التعاون في المجال المناخي والبيئي؛ إذ وقع البلدان 13 مذكرة تعاون خلال زيارة رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، للدولة في شهر فبراير الماضي، تضمنت مذكرات تعاون بشأن العمل المناخي والزراعي، ما يعكس حرص البلدين على مد جسور التعاون في المجالات التي تدعم التوجه العالمي نحو الحياد المناخي.


وعلى صعيد المشاريع التنموية في المجال البيئي، تواصل الشركات الرائدة في الدولة تنمية استثماراتها في هذا المجال، بعدما استحوذت الشركة العالمية القابضة، إحدى الشركات الاستثمارية القابضة العملاقة في منطقة الشرق الأوسط، على حصة 50% في شركة «كاليون إنرجي» الرائدة في سوق الطاقة النظيفة بتركيا، مقابل 1.8 مليار درهم، من خلال الشركة التابعة لها «إنترناشونال إنيرجي القابضة».


ومن شأن هذا التعاون الاستراتيجي أن ينعكس إيجاباً على المستوى الإقليمي، عبر جذب انتباه المستثمرين الأجانب للاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة.


وعلى صعيد التعاون الدولي لمكافحة التحديات المناخية، تستضيف الدولة النسخة الـ28 من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) العام الجاري بمدينة «إكسبو دبي»، وتستعد تركيا من جانبها للمشاركة بقوة في إطار دعمها لمنظور الإمارات بشأن الاستدامة، وذلك في ضوء تزايد سقف الطموحات المناخية لتركيا والعالم أجمع.


وحددت تركيا عدداً من المستهدفات لعام 2023 لدعم مسيرة العمل المناخي العالمي، بالتعاون مع الإمارات والدول الأخرى، ووفقاً لوكالة الأناضول، فقد أكدت تركيا مواصلة مكافحة التغير المناخي خلال هذا العام، عبر تكثيف وزاراتها المعنية جهودها لإنجاز المشاريع الاستراتيجية لمواجهة هذه الظاهرة وتحدياتها، إلى جانب اتخاذ خطوات مختلفة، في مجالات شتى أبرزها قطاعات التجارة، والنقل، والزراعة، والصناعة.


وتشمل المشاريع التركية في هذا الصدد «مشروع المطار الخالي من الكربون»، بعدما تم اعتماد 18 مطاراً في تركيا في هذا الشأن، فيما تتم حالياً دراسة ضم 32 مطاراً ضمن المشروع نفسه، علاوة على العمل على مشروع «سكك حديدية خضراء».

السبت، 4 مارس 2023

رئيس الدولة: اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع تركيا استثنائية مع بلد عزيز وصديق

محمد بن زايد


عقدت قمة بين دولتي الإمارات وتركيا عبر تقنية الاتصال المرئي وذلك بين كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، واعلن خلالها عبر مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وتركيا.


ووقّع الاتفاقية ممثلاً لدولة الإمارات، وزير الاقتصاد، عبدالله بن طوق المري، ووزير دولة للتجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، فيما وقّعها ممثلاً للجمهورية التركية، وزير التجارة، محمد موش، ليستهل البلدان الصديقان حقبة جديدة من التعاون الثنائي الذي يسهم في تحفيز التبادل التجاري وزيادة التدفقات الاستثمارية وخلق الفرص المشتركة في القطاعات ذات الأولوية.


ورحّب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في بداية الاتصال المرئي بالرئيس رجب طيب أردوغان، معرباً عن سعادته بتجدد اللقاء معه وشكره لإتاحة الفرصة من خلال الاتفاقية لوضع خطوة أخرى نحو تعزيز وتعميق العلاقات بين البلدين الصديقين.


كما رحّب سموه بتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، وقال: «نهنئ أنفسنا بتوقيع الاتفاقية التي نعتبرها اتفاقية استثنائية مع بلد عزيز وصديق».


وأعرب سموه عن شكره وتقديره للرئيس التركي لحرصه على رعاية توقيع هذه الشراكة المهمة، رغم مشاغله الكبيرة في ظل ظروف الزلزال الذي شهدته تركيا.


وقال سموه في هذه المناسبة: «أدعو الله تعالى أن يحفظ تركيا وشعبها الصديق من كل شر، وأن يمنحكم العون والقوة لتجاوز هذه المرحلة.. ونحن على ثقة بقدرة الشعب التركي على تجاوز هذه الظروف والانطلاق نحو البناء والتنمية». وجدد سموه تأكيد وقوف دولة الإمارات إلى جانب تركيا معيناً ومساعداً، وقال: «هذا هو نهجنا توارثناه عن والدنا المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في مد جسور التعاون والتضامن مع الشعوب الشقيقة والصديقة».


وأشار سموه إلى أن توقيع الشراكة تجسيد للتطور الكبير والنوعي الذي شهدته علاقاتنا خلال الفترة الماضية، حيث بلغ إجمالي التجارة غير النفطية بين الإمارات وتركيا ما يقارب 19 مليار دولار في عام 2022 بزيادة قدرها 40% عن عام 2021، و112% عن عام 2020، لتصبح تركيا الشريك الأسرع نمواً بين أكبر 10 شركاء تجاريين لدولة الإمارات.


وأكد سموه أن «الاتفاقية تعبر عن الإرادة المشتركة لانطلاق مرحلة جديدة للعلاقات بين بلدينا في مختلف المجالات، وبإذن الله تعالى ستسهم في تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي، ودفع مسيرة التنمية في البلدين نحو مستقبلٍ مُشرق».


وأوضح صاحب السمو رئيس الدولة، أن الاتفاقية لا تستهدف فقط تحفيز التبادل التجاري والاستثماري والنمو الاقتصادي المشترك، بما يعزز جودة حياة الشعبين الصديقين، لكنها تؤسس أيضاً لشراكة تنموية حقيقية وبناء مصالح مشتركة وتوطيد علاقات استراتيجية أكثر قوة ومتانة بين البلدين. وأكد سموه توجه دولة الإمارات نحو تعزيز الشراكات التنموية في المنطقة، بما يدعم السلام والتعاون ويحقق تطلعات الشعوب، نحو التنمية والاستقرار والازدهار.


وقال سموه في تغريدة على «تويتر»: «شهدتُ والرئيس رجب طيب أردوغان خلال اتصال مرئي توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وتركيا.. خطوة نوعية في مسيرة علاقات البلدين.. نسعى من خلالها إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بما يعود بالخير والازدهار على الجميع».


وشكر سموه في ختام اللقاء المرئي المسؤولين من البلدين الذين أنجزوا هذه الاتفاقية في أقل من عام، والتي نتطلع أن تحقق الازدهار والنمو المشترك للبلدين.


من جانبه، أعرب الرئيس رجب طيب أردوغان عن تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وسعادته بحضور مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والجمهورية التركية.


وقال بهذه المناسبة: «نكتب اليوم معاً فصلاً جديداً في علاقاتنا»، مشيراً إلى أن «الجهود المشتركة للجانبين من أجل تعزيز علاقاتهما الاقتصادية الثنائية، والتي تقوم على تاريخنا المشترك وثقافتنا وقيمنا تسهم أيضاً بشكل كبير في ازدهار ورفاهية واستقرار منطقتنا والعالم».


وأضاف أردوغان، أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعها البلدان والمزايا المهمة التي تضمنتها، مثل تحرير السلع الثنائية والخدمات والتجارة مع التركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة وتيسير عمل المستثمرين ووضع قواعد لحماية حقوق الملكية الفكرية وفق أعلى المعايير، ستُشكل حافزاً لتعزيز التجارة والاستثمارات.


وتابع: «سنقطف ثمار هذه الاتفاقية في بلدينا ومنطقتنا خلال فترة زمنية قصيرة، مما سيحفز على مزيد من التعاون بين مجتمع الأعمال في كلا البلدين».


وقال الرئيس التركي، إن «رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، المعروف بحبه لتركيا كانت مرتكزاً مهماً لما حققته علاقات البلدين والمستوى الذي وصلت إليه».


وأشار إلى الزلازل التي شهدتها مناطق واسعة من تركيا والدمار الكبير الذي سببته وتداعياتها على نحو 14 مليون تركي يعيشون في هذه المناطق، متطلعاً إلى إعادة إعمار هذه المناطق خلال عام وتشييد مبانٍ عالية الجودة وآمنة لمواجهة تحديات السكن في مناطق الزلزال بأكملها.


وأشاد أردوغان بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات إلى تركيا منذ اليوم الأول للزلزال، مثمناً الجهود التي بذلتها فرق البحث والإنقاذ الإماراتية في مناطق الزلزال، بجانب الدعم الكبير الذي تقدمه المستشفيات الميدانية التي أقامتها دولة الإمارات وخدماتها في هذه المناطق.


الاثنين، 13 فبراير 2023

عبدالله بن زايد يتفقد المناطق المتأثرة بالزلزال في تركيا ويزور مقر فريق الإمارات للبحث والإنقاذ

 


تفقد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي اليوم عددا من المناطق المتأثرة بالزلزال في منطقة كهرمان مرعش بتركيا.


وتعرف سموه من المسؤولين الأتراك على مستجدات الأعمال الإغاثية وجهود الجمهورية التركية في مواجهة تداعيات الزلزال والمساندة الدولية لها على مختلف الأصعدة.


وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" حريصة على الوقوف إلى جانب الشعب التركي الصديق وتقديم الدعم والمساعدة المطلوبين لغوث المنكوبين جراء هذه الكارثة الإنسانية حتى يتخطوا هذه المحنة الطارئة.


وعبر سموه عن خالص التعازي والمواساة للشعب التركي الصديق وذوي الضحايا جرّاء الزلزال المدمر الذي شهدته تركيا، سائلاً الله تعالى الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين.


كما زار سموه مقر فريق الإمارات للبحث والإنقاذ في تركيا الذي يقوم بمهامه في إطار عملية "الفارس الشهم / 2".


وخلال الزيارة إلى مقر فريق الإمارات للبحث والإنقاذ كان في استقبال سموه العقيد ركن طيار نايف أحمد الحوسني قائد فريق القيادة المتقدمة - قيادة العمليات المشتركة - وزارة الدفاع وأعضاء الفريق .

وفور وصوله صافح سموه أعضاء فريق الإمارات للبحث والانقاذ، مثمنا جهودهم في عملية "الفارس الشهم / 2" التي أطلقتها دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة بهدف تخفيف المعاناة عن المتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا موخرا .


كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان معالي سليمان صويلو وزير داخلية تركيا في منطقة كهرمان مرعش، مؤكدا على دعم دولة الإمارات للجمهورية التركية الصديقة في هذه الظروف الصعبة.


رافق سموه خلال الزيارة معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي وسعادة سعيد ثاني حارب الظاهري سفير الدولة لدى الجمهورية التركية.

الاثنين، 19 ديسمبر 2022

البحرين وعمان عضوان جديدان في قمة «بغداد 2» في الأردن لتحصين العراق وملفات إقليمية حاضرة

 

قمه بغداد 2

تقام قمة «بغداد 2» على ضفاف البحر الميت في مركز الملك حسين بن طلال في الاردن استمراراً لقمة بغداد 1 التي عقدت اغسطس 2021 ، وتضم القمة هذا العام عمان والبحرين كعضوين جديدين .


وتتكون القمة من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات وقطر وتركيا وإيران وبالطبع العراق وفرنسا والعضوين الحديثين عمان والبحرين ، و قد صدرت الدعوات للقمة من عمان، رغم ان باريس وبغداد تشكلان الجهة المدبرة للقمة. وامتنعت المصادر الرئاسية الفرنسية، في معرض تقديمها للمؤتمر، عن كشف مستوى التمثيل لهذه النسخة وتحديداً مستوى التمثيل السعودي والإيراني. وتجدر الإشارة إلى أن البلدين تَمَثَّلَا العام الماضي بوزيري الخارجية.


وأفادت مصادر دبلوماسية عربية في باريس بأن فرنسا «ضغطت بقوة» من أجل أن ينعقد المؤتمر قبل نهاية العام الجاري وهو ما سيحصل. ويعزى التأخير لما يراد له أن يكون قمة سنوية، إلى الوضع السياسي الداخلي في العراق حيث كان يصعب الدعوة إلى قمة قبل أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية وتعيين رئيس للحكومة. واللافت أيضاً غياب سوريا، جارة العراق، كما في النسخة الأولى وذلك للأسباب المعروفة. بيد أن غياب لبنان هذا العام أيضاً يطرح إشكالية المعايير التي تمت الدعوات على أساسها؛ إذ إن حجة أن الدعوة محصورة بالدول المجاورة للعراق لا تقوم؛ حيث لا مصر ولا الإمارات ولا البحرين أو عمان لها حدود مشتركة مع العراق. ولم تقدم فرنسا أو العراق سبباً لغياب لبنان الذي يعاني من مشاكل بعضها مشابه لما يعاني منه العراق. وأشارت المصادر الفرنسية إلى أن القمة ستُعقد على مرحلتين: الأولى، مفتوحة تعقبها بعد فترة استراحة، جلسة مغلقة. كذلك أكدت أن الغرض من القمة لهذا العام لا يختلف عما كان عليه العام الماضي وهو تحديداً «مساعدة العراق على توفير الأمن والاستقرار والازدهار، ولكن أيضاً التداول بشأن الملفات التي تهم المنطقة والتي يقع العراق في قلبها كدولة محورية».


ووفق الرؤية الفرنسية، فإن باريس تطمح لأن تطرح القمة مسائل تشغل كل بلدان المنطقة من غير استثناء مثل تبعات الاحتباس الحراري والأمن الغذائي المرتبط بنتائج الحرب الروسية على أوكرانيا والتصحر وربط الشبكات الكهربائية والتعامل مع الكوارث الطبيعية... وأكدت المصادر الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سوف يتناول من جانبه بعض المسائل الإقليمية ذاكرة منها لبنان وسوريا وأنه سيتناول بشكل خاص ملف اللاجئين السوريين في دول الجوار ومنها في لبنان الغارق في أزماته السياسية والاقتصادية والسياسية والمالية والاجتماعية. وشددت المصادر الفرنسية على أن ماكرون «لا يتوانى في كل لقاءاته» عن طرح الملف اللبناني كما فعل مع الرئيس الأميركي بايدن لدى زيارة الدولة التي قام بها أواخر الشهر الماضي أو مع أمير قطر الأربعاء الماضي بمناسبة حضوره مباراة النصف النهائي الكروي لفريق بلاده بمواجهة الفريق المغربي. وتجدر الإشارة إلى أن مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم الذي يلعب دوراً سياسياً مهماً، زار بغداد بداية الأسبوع واجتمع برئيسي الجمهورية والحكومة العراقيين، وكان الملف اللبناني على رأس محادثاتهما، وطلب منهما نقل تفاصيل الوضع اللبناني إلى القمة. وتسعى باريس للعب دور في تسهيل انتخاب رئيس جديد في لبنان فيما تعاني البلاد من فراغ على رأس السلطة التنفيذية مند نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ولا شيء يشي في الأفق أن ملأه أصبح قريباً.


تؤكد باريس أن القمة قامت على «مبدأ توفير إطار يضم العراق والدول الرئيسية الفاعلة في المنطقة إلى طاولة واحدة للتداول بداية حول شؤون العراق وأيضاً التحاور بشن المسائل المشتركة للمنطقة»، مضيفة أن هذه المسائل تواجهها كل الدول مهما يكن النظام السياسي القائم فيها. وشددت المصادر الفرنسية على «تعلق» ماكرون بالعراق الذي زاره مرتين خلال ولايته الأولى، حيث إن لفرنسا مصالح واستثمارات بها. وخلال ترؤسه الحكومة العراقية، وفرت باريس لـمصطفى الكاظمي مختلف أنواع الدعم، ودعاه ماكرون رسمياً لزيارة باريس. بيد أن تغير الحكومة في بغداد لن يكون له أثر على رغبة فرنسا بتعزيز علاقاتها مع العراق الذي تريد مساعدته على فتح آفاق جديدة سياسية واقتصادية وأمنية بعيداً عن التجاذب الأميركي ــ الإيراني عليه. كذلك تريد الدبلوماسية الفرنسية تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتجاذبة بشأن العراق. وسبق لها أن عبّرت عن قلقها الكبير إزاء الهجمات الإيرانية والتركية على مناطق في كردستان العراق وهي نددت بذلك وترى فيها تهديداً لأمنه ولاستقراره. وذكرت هذه المصادر بتأكيد ماكرون العام الماضي أن باريس «جاهزة للوقوف إلى جانب العراق عسكرياً وبالشكل الذي يرتئيه». وما زالت فرنسا ضمن التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب كما أنها تتمتع بعلاقات جدية مع إقليم كردستان ومع حكومة المركز.


حقيقة الأمر أن النسخة القادمة للقمة تتم في ظروف أصعب من ظروف القمة الأولى. فعلى المستوى الإقليمي، كانت المفاوضات الخاصة بالملف النووي الإيراني قائمة على قدم وساق، وكانت هناك توقعات بإمكانية إعادة إحياء اتفاق عام 2015 مع بعض التعديلات. والحال أن أفق التوصل إلى اتفاق قد غابت تماماً. كذلك لم تكن إيران تعرف الاحتجاجات الشعبية المتواصلة منذ ثلاثة أشهر ولم تكن الانتقادات موجهة إليها بسبب الدعم العسكري الذي توفره لروسيا. من هنا، ثمة قراءة ترجح أن تكون إيران «أكثر تصلباً» في تناولها للمسائل الإقليمية بسبب حاجتها لأوراق ضاغطة ومنها الورقة العراقية. أما بالنسبة لتركيا، فإنها تعاني من أزمات سياسية داخلية حادة، ويرى الكثيرون أن «عدوانيتها» الخارجية سواء أكانت في سوريا أم العراق غرضها حرف الأنظار عما يجري في الداخل.


لن تقتصر زيارة ماكرون للأردن على القمة وحدها؛ إذ إنه سترافقها زيارة ثنائية ستوفر الفرصة للطرفين الفرنسي والأردني للبحث في العلاقات الثنائية الجيدة بشكل عام، وسيجري عقد اجتماع مغلق بين الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس ماكرون يتبعه اجتماع موسع يضم وفدي الطرفين. ونوهت المصادر الفرنسية بعلاقة الثقة القائمة بين ماكرون وعبد الله الثاني، وشددت على أن الأردن «حليف في الحرب على الإرهاب»، كما أنه «لاعب قوي» في محاربة التطرف. ويرتبط الطرفان بعلاقات اقتصادية قوية فيما تلعب الوكالة الفرنسية للتنمية دوراً لافتاً في الأردن لجهة انخراطها في مشاريع أساسية تنموية. ويرافق ماكرون، إلى جانب وزيري الخارجية والدفاع، وفد من رجال الأعمال والشخصيات الفرنسية التي تلعب دوراً في المنطقة.


أخيراً وبعكس ما كان يتوقعه كثير من اللبنانيين، فإن الرئيس الفرنسي سينتقل من الأردن إلى مصر للقاء قادة وعسكريي حاملة الطائرات «شارل ديغول» جرياً على عادته في تمضية أعياد نهاية السنة مع أفراد من القوات المسلحة الفرنسية. وكان اللبنانيون يأملون أن يذهب إلى الجنوب اللبناني حيث تشارك القوات الفرنسية في القوة الدولية المرابطة منذ عقود على الحدود اللبنانية ــ الإسرائيلية والمسماة «يونيفيل». وقد امتنعت المصادر العسكرية الرئاسية عن الكشف عن مكان وجود حاملة الطائرات العاملة بالدفع النووي في البحر الأحمر أو الأبيض المتوسط والتي تعد أحد أعمدة الدفاع الفرنسي؛ إذ لا تملك فرنسا حاملة طائرات غيرها. وترافق «شارل ديغول» غواصة نووية وفرقاطات وسفينة تزود بالوقود وطائرات استطلاع إضافة إلى قطع أوروبية. وقد تركت حاملة الطائرات مرفأ طولون المتوسطي منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي متنقلة في البحر الأبيض المتوسط وهي متعددة المهام، من الحرب على الإرهاب إلى تعزيز قوة الردع الأطلسية.

الأربعاء، 24 نوفمبر 2021

تعلن الرئاسة التركية عن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتركيا

 

زيارة محمد بن زايد لتركيا

أعلنت الرئاسة التركية أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان سيقوم بزيارة رسمية للبلاد، يوم الاربعاء ، تلبية لدعوة أردوغان،  وستتم مناقشة الخطوات التي يمكن اتخاذها لتطوير التعاون الثنائي" ، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية الجارية" .


 أشاد عدد من المسؤولين الأتراك بعودة العلاقات مع الإمارات ، حيث قال عمر تشليك، متحدث حزب العدالة والتنمية الحاكم، بالحوار بين أنقرة وأبوظبي، مؤكدًا أنه يأتي "لحل القضايا الشائكة" ، وأضاف أن "الحوار مع دولة الإمارات مبهج، والاستشارات مستمرة بشكل قوي لحل القضايا الشائكة".


بدوره شدد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، على أهمية عودة العلاقات بين بلاده ودول الخليج العربي، واصفا إياها بأنها "أمر مهم".


وسيتم مناقشة خطط مختلفة للشراكة خلال المرحلة المقبلة، وتطوير آليات وسياسات أكثر مرونة وانفتاحاً للتعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، وتحديد قطاعات وفرص جديدة تواكب متطلبات النمو المستقبلي بين الجانبين، داعيا مجتمع الأعمال التركي إلى تعزيز الاستفادة من فعاليات "معرض إكسبو 2020"، والتعرف عن قرب على الفرص التي توفرها البيئة الاقتصادية في الدولة.



الاثنين، 6 سبتمبر 2021

العلاقه بين مصر والامارات وتركيا ومحاولة تجاوز الخلافات

 






اظهر الإعلام التركي، نية أنقرة بتسليم “15” من قيادي تنظيم إخوان المسلمين، والمطلوبين للسلطات الإماراتية والمصرية، في أكتوبر القادم، بهدف إحياء المفاوضات المتعثرة مع هذين البلدين، وإعادة تطبيع العلاقات معهما.


ونقلت وسائل إعلام تركية، عن مصادر عربية لم تكشف عن هويتها، أن “بعض أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية غادروا تركيا نهائيًا خلال زيارتهم لدول أوروبية، ويستعد آخرون لمغادرة البلاد في غضون أيام، بعد أن أبلغهم قادة المنظمة الدولية بعزم السلطات التركية تسليمهم إلى مصر والإمارات، في إطار إحياء ملف المفاوضات المتعثر” ، وأضافت المصادر، أن انقرة قد تقوم بمصادرت  جميع أملاك الإخوان، في حال لم يغادروا البلاد بعد المصالحة مع مصر.


وكان الإعلام التركي كشف قريباً ، عن لقاء مرتقب بين رئيس الاستخبارات التركية “الميت” هاكان فيدان ومسؤول الأمن القومي السوري علي مملوك ببغداد، في إطار المصالحات مع البلدان العربية (مصر ولإمارات والسعودية).


كما كان قد صرح مسؤولون أتراك في وقت سابق، عن انفراجه بين العلاقات التركية المصرية الإماراتية في المستقبل القريب، مؤكدين على أن قنوات الاتصال لا تزال مستمرة بينهم.


ومن الملاحظ ان ِتركيا ضاقت ذرعا بأفعال جماعة الإخوان الذين امتد نفوذهم بالداخل، والحديث الدائر الآن في الأوساط السياسية والإخوانية في تركيا عن احتمال تسليم عدد من جماعة الإخوان لمصر، صادر ضدهم أحكام قضائية، ومن غير المستبعد أن يتم ذلك قريباً".


عوامل عدة، دفعت إلى تطور الوفاق الإماراتي التركي، بحسب المحلل السياسي الإماراتي، وهي "اتخاذ تركيا لمجموعة من القرارات أبرزها التصالح مع مصر ووقف تحريضها ضد النظام المصري، وكذلك مراجعة أنقرة لمواقفها التحريضية ضد السعودية، والأهم أن التوافق الإماراتي التركي تسارع بعد أن تخلت تركيا عن دعمها السياسي والإعلامي والتنظيمي لجماعة الإخوان الإرهابية".

الأحد، 5 سبتمبر 2021

تركيا تسلم 15 من الاخوان إلى مصر والإمارات في أكتوبر المقبل

 



تشهد الساحة السياسية التركية حراكا واسعا على أثر الدعوات المتتالية التي يواجهها الرئيس رجب طيب أردوغان ووزراء ومسؤولين في حكومته للتقارب مع مصر والامارات وذلك بعد أيام من المصالحة الخليجية ورغبة تركيا بتحسين علاقاتها خلال 2021.


وذلك فقاً لما يتداول الان من  مصادر امنية انه يجري وفد مصري حاليا محادثات في أنقرة لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع تركيا وتحديد مصير قيادات الإخوان المسلمين هناك ،  وأنه تم اتخاذ ترتيبات بين القاهرة وأنقرة لتسليم 15 من قيادات الإخوان الذين أدينوا بجرائم إرهابية ، وانه في القريب يصل وفد تركي رفيع إلى مصر، خلال الساعات القادمة، في إطار مساعي إنهاء قطيعة السنوات الثماني.


قال الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، عمرو عبد المنعم إلى أن المعلومات التي لديه تؤكد أن "عددا كبيرا من قيادات الإخوان ممن لهم سلطة  في جماعه الاخوان اتخذ قرار وضعهم قيد الإقامة الجبرية" ، مما زرع الخوف في قلب الاخوان المتواجدين على الاراضي التركية ودفعهم لمحاولة الفرار من تركيا قبل صدور الاتفاقية بين مصر وتركيا ،وعلمهم بأنه سوف تقوم الحكومة بمصادره املاكهم بعد القبض عليهم .


وتؤكد ايضاً مصادر أمنية على ان سياسة التقارب ليس فقط بين تركيا ومصر بل وايضاً بين تركيا والامارات ، حيث كانت تراجعت العلاقات بين البلدين بسبب المواقف المختلفة إزاء الأزمة المصرية وتداعياتها، حيث عارضت تركيا تسلم السيسي للحكم، ودعمته الإمارات وتوالت بعد ذلك الخلافات .


وقد قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات سابقه في الشهر الماضي إن تركيا والإمارات حققتا تقدما نحو تحسين العلاقات، الأمر الذي قد يؤدي إلى استثمارات إماراتية كبيرة في تركيا ، جاءت تصريحاته بعد اجتماع نادر مع مسؤول كبير من الإمارات. 


وتستمر تركيا منذ نحو شهر بإطلاق تصريحات تعبر عن رغبتها بتحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا ودول أخرى وتبعتها اليوم تصريحات رسمية من تشاووش أوغلو حول العلاقة مع مصر والإمارات.







السبت، 4 يوليو 2020

اعادة ترسيم الحدود البحرية بين ليبيا واليونان والاتفاق على ضروره خروج تركيا من ليبيا



قال وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة عبد الهادي الحويج، إن ليبيا تواجه تحديات مشتركة مع اليونان في العدوان التركي وإرسالها المرتزقة وتهديدها لأمن دول الجوار، منوها بالاتفاق مع وزير الخارجية اليوناني على إعادة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.

وأضاف وزير الخارجية الليبي فى تصريحات لشبكة سكاي نيوز الإخبارية الأربعاء، أن حكومة الوفاق التي وقعت على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع تركيا غير شرعية ومنتهية الصلاحية، مضيفا: "نحن حكومة منتخبة من قبل البرلمان ومعنيون بمثل هذه الاتفاقيات".


وشن وزير الخارجية الليبي، هجوما عنيفا ضد المستعمر التركي، قائلا: "تركيا تغزو ليبيا وسنتخذ كل الإجراءات لمواجهة هذا العدوان" .

ومن جهه اخرى شدد وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، ضرورة خروج تركيا والمرتزقة الموالين لها من ليبيا، مشيراً إلى أن أنقرة تتحمل مسؤولية تاريخية عما يحدث في هذا البلد.  


وخلال لقائه رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، في طبرق، أكد الوزير اليوناني ضرورة تحقيق حل سياسي بقيادة ليبية.

الخميس، 25 يونيو 2020

اقطاي يتباهى بتدخلات بلاده في ليبيا معتبرا ان تركيا تسطر التاريخ في ليبيا حالياً



تباهى فؤاد أقطاي، نائب الرئيس التركي، مساء الأربعاء، بتدخلات بلاده، معتبراً أن تركيا تسطر التاريخ في ليبيا حالياً، "بعدما مزقت الخرائط والمخططات التي كانت تهدف لإقصائها عن شرق البحر المتوسط" ، وأضاف: "سنقف بقوة إلى جانب إخواننا الليبيين (في إشارة إلى حكومة الوفاق)، ممثلي روح عمر المختار في المقاومة، إلى أن يعم السلام والاستقرار والعدل في سائر مناطق ليبيا".



يستمر تدفق السلاح والعتاد والمرتزقة من تركيا إلى ليبيا حيث كشف موقع "إيتاميل رادار" الذي يرصد نشاط الطائرات عن وصول دفعة حديثة من الطائرات التركية إلى ليبيا "في مهمة جديدة"، بحسب تعبيره.


وقد اتهم المتحدث باسم الجيش الليبي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتحدي رغبة المجتمع الدولي لجهة وقف إطلاق النار في ليبيا ، حيث كان الاتحاد الأوروبي قد دعا تركيا قبل أيام إلى الالتزام بالقرارات الأممية لجهة حظر السلاح إلى ليبيا، والكف عن التدخلات الخارجية التي تؤجج النزاع في البلاد التي مزقتها الحرب، وهو ما يعمق الشرخ بين الأطراف المتنازعة.

الجمعة، 29 مايو 2020

من يعطي الحق لتركيا بالتنقيب عن النفط في سواحل ليبيا وهل هذا ثمن لدعمها العسكري الدائم لحكومه الوفاق



قال وزير الطاقة التركي، فاتح دونماز، إنه بلاده ستبدأ تنقيب عن النفط في سواحل ليبيا خلال 3 أشهر، وذلك بحسب ما ذكرته فضائية العربية.

هذا وكانت قدمت شركة البترول التركية "تباو"، طلبا إلى حكومة فايز السراج في العاصمة الليبية طرابلس للحصول على إذن بالتنقيب في شرق البحر المتوسط.

ونقلت وكالة الأناضول عن وزير الطاقة التركي فاتح دونماز قوله، إن أعمال الاستكشاف ستبدأ "فور الانتهاء من العملية" ، ومن هذه الخطوة أن تؤجج التوترات في المنطقة، حيث يدور خلاف منذ سنوات بين تركيا وكل من اليونان وقبرص بخصوص ملكية الموارد الطبيعية شرقي المتوسط.

ومن هنا دعا سياسيون ومقربون من المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إلى ضرورة التحرك السريع في وجه المساعي التركية للتنقيب عن النفط في شرق البحر المتوسط، مؤكدين أن حكومة «الوفاق» لا تمثل الشعب الليبي وليس لها الحق في التصرف بموارد البلاد أو التوقيع والتفريط في ثروات ومقدرات ليبيا.

وقال "ميلود الأسود" عضو مجلس النواب في تصريح لوسائل الإعلام الليبية وهو مدير سابق لحقلي المبروك النفطي والجرف البحري معلقًا على طلب شركة البترول التركية قائلًا: مثل هذا التكليف المباشر إذا صدر من السراج فهو مخالف للوائح وانظمة المؤسسة الوطنية للنفط والقوانين المعمول بها في ليبيا، كما يعتبر خطوة استفزازية غير مبررة تأتي في توقيت وظروف صعبة، لأفتًا إلى أن البلاد غير قادرة على الدخول في أي مواجهات خارجية بل ستزيد هذه الخطوة من تدخل الأطراف الخارجية بالصراع الداخلي.
جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا