يعقد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني قمة رباعية تضم مصر والإمارات والعراق في مدينة العقبة جنوب الاردن، وذكرت وسائل إعلام عربية أنه سيشارك في القمة كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي.
ومن الجدير بالذكر انها بمشاركة سعودية ، حيث حضر جانباً منه، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير دولة، عضو مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة والهدف منها تعزيز العلاقات الأخوية بين الدول الشقيقة و تدارس سبل تداعيات الأوضاع العالمية على الأحوال العربية ، وتوثيق الصلات في التعاون ومتابعة اتفاقات سابقة، وقال مصر مطلع ان اللقاء كان تشاوريا ولم يصحبه عمل وفود كما العادة .
وتناول اللقاء سبل تطوير العلاقات الأخوية بين الدول الشقيقة بحسب بيان وكالة الانباء الأردنية.. وذكرت قناة «المملكة» الرسمية أن اللقاء كان «تشاوريا» في المدينة التي تطل على البحر لأحمر على بعد 325 كلم جنوب عمان. وقال مصدر مسؤول، فضل عدم الكشف عن إسمه، لفرانس برس إن «اللقاء التشاوري الأخوي تناول المستجدات الدولية والإقليمية الأخيرة»
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، عبر «توتير»، أمس، أن مشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بدعوة كريمة من الملك عبدالله الثاني، وبحضور عربي رفيع في «اجتماعات العقبة»، تأكيد للدور الفاعل لدولنا في مواجهة التحديات ومكافحة الإرهاب والبحث عن حلول عربية لأزمات المنطقة وترسيخ أجندة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وقال: «تأتي مشاركة دولة الإمارات في لقاء العقبة في سياق توجهها الجاد لتكريس أولوية الدور العربي المؤثر في قضايا المنطقة، مع العمل بالتوازي على إيجاد تفاهمات إقليمية تدعم السلام والاستقرار والتنمية، والحفاظ على العلاقات الدولية والتاريخية للمنطقة».
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق