‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات متنوعة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات متنوعة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 2 نوفمبر 2024

مجلس دبي للإعلام يبحث تعزيز سبل التعاون مع منصة «تيك توك» العالمية

 

الاجتماع تناول تبادل الخبرات بين المجلس والمنصة العالمية في مجال الإعلام الجديد


في إطار توجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بتوسيع دائرة الشراكة مع رواد تكنولوجيا الإعلام الجديد في العالم، وترسيخ مكانة دبي الرائدة في مجال الإعلام وصناعة المحتوى، بحث مجلس دبي للإعلام، أمس، تعزيز سبل التعاون مع منصة «تيك توك» العالمية، التي تعتبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية والأوسع انتشاراً على مستوى العالم.


جاء ذلك خلال لقاء نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، منى غانم المرّي، بالرئيس التنفيذي لمنصة Tik Tok، شو زي تشيو، بحضور الأمين العام لمجلس دبي للإعلام، نهال بدري، في مقر المجلس بدبي.


وتطرّق اللقاء إلى الاهتمام الكبير الذي توليه دبي بالإعلام الجديد وبما يقوم عليه من منصات أصبحت تتمتع بحضور مؤثر على مستوى العالم، والسعي لتوظيف تلك الميزة في خدمة المجتمع في ضوء العناية بتأكيد الإسهام الإيجابي للإعلام في دفع جهود التنمية الشاملة والمستدامة والارتقاء بحياة المجتمع، وتحقيق المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33 وأجندة دبي الاجتماعية 33 وغيرها من الخطط والاستراتيجيات الهادفة لتمكين دبي من تصدر مؤشرات التنافسية العالمية، وجعلها المدينة الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة.


تناول اللقاء تعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات بين مجلس دبي للإعلام والمنصة العالمية الرائدة في مجال الإعلام الجديد، لاسيما في مجالات التدريب ونقل المعرفة، والاستفادة من التجربة الرائدة لمنصة Tik Tok في دعم إعداد جيل متميز من صُنّاع المحتوى.


وأكدت منى المرّي، خلال اللقاء، الدور المحوري الذي تلعبه دبي في تطوير المشهد الإعلامي على مستوى المنطقة والعالم من خلال تعزيز التعاون الاستراتيجي مع صُنّاع الإعلام الجديد، لاسيما على صعيد الاستفادة من التجارب الناجحة في تدريب وإعداد الكوادر الإعلامية وصناع المحتوى ليكونوا قادرين على ريادة جهود التطوير الإعلامي من خلال تزويدهم بالتقنيات وأساليب العمل التي تكفل لهم التميز، كما أشادت بحرص القيادة الرشيدة على دعم وتشجيع المواهب المحلية وصقل مهاراتهم ليكونوا قادرين على صناعة محتوى ملهم ينقل صورة دبي إلى العالم باستخدام أحدث التقنيات.


يذكر أن «تيك توك» منذ افتتاح مقرها في دبي في العام 2018، شهدت نمواً كبيراً في أعداد متابعيها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خصوصاً بين الشباب الذين يمثلون الجانب الأكبر من جمهورها الأصغر سناً.

الخميس، 31 أكتوبر 2024

طرح 5000 منتج وطني خلال «اصنع في الإمارات»

 


المنتدى ينطلق مايو 2025.. ويشهد مزيداً من التمويلات الميسرة وجناحاً خاصاً بالمنتجات الحرفية الإماراتية


قال وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، عمر السويدي، إنه سيتم طرح 5000 منتج وطني خلال النسخة الرابعة لمنتدى «اصنع في الإمارات»، الذي تستضيفه مجموعة «أدنيك»، مايو المقبل، لترتفع بذلك قيمة طلبات الشراء الإجمالية للمنتجات الوطنية إلى 165 مليار درهم. وقال إنه يوجد حالياً أكثر من 10 آلاف شركة صناعية في دولة الإمارات، للمرة الأولى، بنمو جاوز 10% مقارنة بالعام الماضي.


جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقد أمس، بعد التوقيع على اتفاقية شراكة لإطلاق النسخة الرابعة من المنتدى، بحضور وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الدكتور سلطان الجابر، والشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ووزير دولة للتجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي.


وأضاف وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، عمر السويدي، أن المنتدى سيركز في دورته المقبلة على دعم الصناعة الوطنية بشكل خاص، واستدامة سلاسل التوريد في الدولة ولصناعاتها المختلفة، داعياً المستثمرين إلى المشاركة في الدورة المقبلة للاستفادة من الفرص المتاحة للاستثمار والتصنيع المحلي والحملة الوطنية لدعم التصنيع المحلي.


وأشار إلى أن الدورة المقبلة ستشهد استضافة 150 من الحرفيين الإماراتيين في إطار تشجيع الصناعة الوطنية.


وذكر أن لجنة تطوير الصناعة التي يترأسها وزير الصناعة والتكنولوجية المتقدمة، بمشاركة مختلف الجهات المحلية والاتحادية وبعض الشركاء من القطاع الخاص، تدعم الصناعة وتحرص على تقديم أكبر قدر ممكن من الحوافز وتسهيلات التمويل للشركات الصناعية بشكل مستمر، مثل خفض أسعار الطاقة الذي أعلنه خلال الدورة الماضية، وحلول الطاقة المتجددة، والتركيز على إقامة مجمعات ومدن صناعية متخصصة تخدم الصناعات الجديدة.


وأكد السويدي أن هناك حرصاً من الجانبين المحلي والاتحادي على تطوير أفضل بنية تحتية، ودعم المواصفات والتشريعات التي تخدم التوجهات في الصناعات الجديدة، مؤكداً أن الدورة المقبلة ستشهد مزيداً من التمويلات الميسرة لقطاع الصناعة تزامناً مع حرص الوزارة على زيادة التمويل المتاح للشركات الصناعية سنوياً، من خلال جذب مزيد من الشركاء لزيادة التمويل المتاح للمصنّعين.


من جهته، قال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، إن المنتدى سيستضيف للمرة الأولى جناحاً خاصاً بالصناعات والمنتجات الحرفية الإماراتية، ما يجسد جزءاً رئيساً من الهوية الإماراتية، ويعزز من الجهود الرامية للحفاظ على هذه الصناعات ودعمها لتكون رافداً رئيساً للاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أن الكفاءات الوطنية هي رأس المال الحقيقي لضمان استدامة التطور.


بدوره، قال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك» حميد الظاهري، إن منتدى «اصنع في الإمارات» سيشهد قفزات نوعية، من حيث الحجم والتنوع في القطاعات المشاركة بعد استضافة «أدنيك» له للمرة الأولى، موضحاً أن المنتدى سيضم 12 قطاعاً خلال الدورة المقبلة، منها الأغذية والمشروبات، والزراعة، والأدوية، والتقنيات الطبية، والسفن والقوارب، والصناعات البحرية، وقطاع الحرف اليدوية، والتصنيع المتقدم، والذكاء الاصطناعي.


وتوقع حضور أكثر من 20 ألف زائر للدورة المقبلة من المنتدى، مقابل 13 ألف زائر في الدورة الماضية، فضلاً عن زيادة المساحة المخصصة للمنتدى إلى 50 ألف متر مربع، بزيادة تصل إلى ثلاثة أضعاف المساحة خلال الدورة الماضية.


إلى ذلك، قال المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار، بدر العلماء، إن التعاون مع وزارة الصناعة يأتي في إطار جهود تعزيز مكانة أبوظبي كأكثر وجهة صناعية تنافسية في المنطقة، لافتاً إلى أن القطاع الصناعي في الإمارة يقوم بدور رئيس في استراتيجية التنويع الاقتصادي، من خلال تسريع النمو والتحول إلى اقتصاد رقمي مستدام.


وبيّن أن شركات صناعية في الإمارة استطاعت رفع إنتاجيتها بنسب تصل إلى 28% العام الماضي، كما ارتفع إسهام قطاع الصناعة في الناتج المحلي للإمارة إلى 101 مليار درهم، ما يمثل 16.5% من الاقتصاد النفطي، مشيراً إلى أن المنتدى يساعد على جذب المزيد من الشركات للاستثمار في أبوظبي، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، والتعرف إلى فرص الاستثمار، وسبل تأسيس مصانعهم في أبوظبي، والتصدير إلى مختلف الدول.

رئيس الدولة يحضر حفل زفاف في أبوظبي

هنأ العرسان وذويهم وتمنى لهم حياة أسرية هانئة


هنأ العرسان وذويهم وتمنى لهم حياة أسرية هانئة


 حضر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حفل الاستقبال الذي أقامه علي سهيل اليبهوني الظاهري، بمناسبة زفاف أنجاله «محمد» إلى كريمة محمد بن صياح بوهليبة المنصوري، و«سلطان» و«سهيل» إلى كريمتَي محمد بن بيات منيف المنصوري.


كما حضر الحفل، الذي أقيم في فندق إرث ـ أبوظبي، سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة.


وهنأ صاحب السموّ رئيس الدولة العرسان وذويهم، متمنياً لهم حياة أسرية سعيدة وهانئة.


من جانبهم، أعرب ذوو العرسان عن سعادتهم بهذه المناسبة، وشكرهم لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لمشاركته أفراحهم ومناسباتهم الاجتماعية التي تزيدها سروراً، معربين عن اعتزازهم بنهج الترابط الأصيل الذي يتحلى به مجتمع الإمارات، ويجمع قيادة الدولة مع أبناء الوطن.


وتخلل حفل الاستقبال، الذي حضره جمع من المدعوين وأقارب العرسان، عروض من الفنون الشعبية الإماراتية، واللوحات التراثية والأهازيج.

الأربعاء، 30 أكتوبر 2024

الإمارات تدين قرار الكنيست بحظر نشاط "الأونروا"

 

تأكيد دولة الإمارات والتزامها بتعزيز السلام والعدالة

 تأكيد دولة الإمارات والتزامها بتعزيز السلام والعدالة

أدانت دولة الإمارات بشدة موافقة البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) على قانونين يحظران عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ويمنعان الوكالة من القيام بعملها الأساسي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.


وشددت دولة الإمارات على الدور الفاعل والرئيسي الذي تقوم به الوكالة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق خاصة في الظروف الصعبة التي يمر بها جراء الحرب المستمرة على غزة.


وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن هذا القرار يتعارض مع بنود ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، وسيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الحرج والمتدهور، مشددة على ضرورة قيام الأونروا وغيرها من منظمات ووكالات الأمم المتحدة بدورها في إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، بشكل عاجل وآمن ودون أي عوائق.


وأكدت على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كما جددت تأكيد دولة الإمارات والتزامها بتعزيز السلام والعدالة وصون حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.

رئيس دولة الإمارات يعفو عن المتهمين في أحداث السوبر المصري

 

رئيس دولة الإمارات يعفو عن المتهمين في أحداث السوبر المصري

انطلاقا من العلاقات الأخوية التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية

أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، أمرا بالعفو عن المتهمين في أحداث مباراة الزمالك وبيراميدز في السوبر المصري.


وأقيمت مباراة الزمالك وبيراميدز في الدور نصف النهائي لبطولة كأس السوبر المصري في العاصمة الإماراتية أبوظبي يوم 20 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.


وانتهت المباراة بفوز الأبيض بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي، ليتأهل للمباراة النهائية.


كأس «إنتركونتيننتال 2024».. الأهلي بطل «القارات الثلاث» من بوابة العين (فيديو)


وجاء هذا العفو انطلاقا من العلاقات الأخوية التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، وحرصاً من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تعزيز الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين.


وكانت البطولة التي استضافتها الإمارات للمرة الثامنة في تاريخها انتهت بتتويج الأهلي باللقب للمرة الـ15 في تاريخه، بعد الفوز على الزمالك في النهائي بركلات الترجيح.

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024

محمد بن راشد يبحث مع رئيس وزراء فيتنام آفاق الشراكة الإستراتيجية وسبل تعزيزها

 

شهدا توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين

شهدا توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين

 استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” معالي فام مينه تشينه رئيس وزراء جمهورية فيتنام الاشتراكية، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى الدولة.


ورحّب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمعالي رئيس الوزراء الفيتنامي والوفد المرافق في مستهل اللقاء الذي جرى في قصر زعبيل في دبي، حيث أعرب سموّه عن تقديره للتطور الإيجابي المستمر للعلاقات الثنائية في إطار الحرص المشترك على بناء المزيد من مسارات التعاون البنّاء الذي يخدم مصالح الدولتين ويواكب تطلعات الشعبين الصديقين.


وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "شهدت اليوم مع معالي رئيس وزراء فيتنام فام مينه تشينه توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين... ‏فيتنام من أسرع الدول نمواً في القارة الآسيوية.. ونحن الشريك التجاري الأكبر معهم في المنطقة... والتبادل التجاري غير النفطي بيننا حقق نمواً بلغ 38% بين العامين 2022 و2023".


‏وأضاف سموه: "شركاتنا الوطنية مثل موانئ دبي العالمية ومبادلة وبروج تدير استثمارات ضخمة في فيتنام... واليوم تجارتنا غير النفطية معهم بلغت أكثر من 12 مليار دولار في 2023".

وقال سموه: "بمتابعة أخي رئيس الدولة حفظه الله تستمر دولة الإمارات في بناء جسور اقتصادية غير مسبوقة مع كافة دول العالم".


وأكد سموّه أهمية هذه الزيارة وأثرها في إعطاء دفعة جديدة للعلاقات المزدهرة بين الجانبين والتي واصلت نموها على مدار العقود الثلاثة الماضية ومنذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في العام 1993 ضمن مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية، حيث تعد فيتنام أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات بين دول رابطة دول جنوب شرق آسيا المعروفة اختصاراً باسم "آسيان".


وتم خلال اللقاء بحث آفاق تعزيز أواصر الصداقة بين البلدين وصولاً إلى ترسيخ أسس الشراكة الإستراتيجية عبر اكتشاف المزيد من فرص التعاون الثنائي لاسيما على صعيد التبادل السياحي والاستثمار والصناعة والتكنولوجيا، في ضوء اهتمام الجانبين بتنمية تلك القطاعات الحيوية التي تمثل أعمدة رئيسية للتنمية الاقتصادية في البلدين، حيث تم بحث متطلبات زيادة حجم التبادل التجاري والسياحي بين البلدين، كذلك فرص التعاون في تطوير القدرات اللوجستية واستحداث مجالات مبتكرة للاستثمار وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص في البلدين على زيادة مساحة التعاون.


واستعرض الجانبان فرص الارتقاء بوتيرة التعاون الاقتصادي لاسيما على صعيد تحفيز الاستثمارات المتبادلة وزيادة الفرص المطروحة أمام المجتمع الاستثماري في البلدين، وما يتطلبه ذلك من بناء شراكات جديدة بين مجتمعي الأعمال في الجانبين، وتأكيد المقومات الداعمة للمستثمرين ورواد الأعمال من تشريعات مرنة وبنية تحتية عالية الاعتمادية وغيرها من العناصر اللازمة لتأكيد فرص نمو الاستثمار.


من جانبه، أعرب معالي رئيس الوزراء الفيتنامي عن اعتزاز بلاده بروابط الصداقة والتعاون التي تجمع الجانبين، منوهاً بتطورها المستمر، وما ينتظرها من مزيد الازدهار خلال المرحلة المقبلة، في ضوء الرؤية المشتركة لمستقبل الشراكة والحرص على إكسابها زخماً جديداً يعزز من أثرها الإيجابي على مجمل الخطط التنموية لدى الطرفين، مؤكداً حرص فيتنام على توثيق عرى تلك الروابط في إطار سعيها المستمر لتعزيز التكامل الدولي وتعميق مسارات التعاون مع الدول الصديقة ومن أهمها دولة الإمارات العربية المتحدة.


وتطرق اللقاء إلى بحث أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والموضوعات محل الاهتمام المشترك، والأوضاع التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مع التأكيد على ضرورة مضافرة الجهود الدولية من أجل ضمان نشر مقومات السلام في منطقة الشرق الأوسط وغيرها من المناطق التي تعاني من حالات عدم الاستقرار حول العالم، ومضافرة الجهود في سبيل تعزيز بيئة السلام والتعاون بما يسمح للشعوب بالمضي قدما في مضمار التنمية.


حضر اللقاء سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.


شراكة اقتصادية شاملة

وقد شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومعالي فام مينه تشينه توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فيتنام الاشتراكية، وقام بتوقيعها من الجانب الإماراتي معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومن الجانب الفيتنامي معالي نجوين هونغ دين، وزير الصناعة والتجارة، في خطوة تستهدف إطلاق مرحلة جديدة من التعاون البنّاء والنمو الاقتصادي المشترك للبلدين الصديقين، من خلال تعزيز الوصول إلى الأسواق العالمية وتسهيل الإجراءات الجمركية وتعزيز المنافسة على أساس التجارة العادلة.


ومن المنتظر أن تسهم اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة في تعزيز وصول مزودي الخدمات في دولة الإمارات إلى قطاعات واسعة من السوق الفيتنامي، بما في ذلك" قطاع الأعمال التجارية والاتصالات والمقاولات الهندسية، والخدمات المالية، والرعاية الصحية والاجتماعية، والسياحة والسفر، والنقل.


وتستهدف الاتفاقية تعزيز زخم التجارة الثنائية بين الدولتين، حيث تشهد فيتنام أعلى مستويات النمو الاقتصادي في منطقة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، بمعدل نمو سنوي يبلغ 7 بالمئة، كما تعدّ أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات في المنطقة، حيث تخطى حجم التجارة غير النفطية بين الدولتين 6.06 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2024، بزيادة قدرها 9 بالمئة عن الفترة نفسها من عام 2023.


وتعد التجارة الخارجية ركناً أساسياً لأجندة دولة الإمارات الاقتصادية. وقد وصلت التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات مع العالم إلى أعلى مستوياتها عام 2023، حيث بلغت 3.5 تريليون درهم.


وتشكّل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع فيتنام إضافة مهمة إلى شبكة التجارة الخارجية لدولة الإمارات، والتي تساعد على دفع تقدّم التجارة الخارجية غير النفطية نحو هدفها البالغ 4 تريليون درهم (1.1 تريليون دولار) بحلول عام 2031.


كذلك، تم خلال اللقاء الإعلان عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فيتنام الاشتراكية، والتي من شأنها تعزيز الشراكة بين الجانبين ورفع مستوى التنسيق والتعاون الثنائي في العديد من القطاعات الحيوية والتي تشمل: الاقتصاد والاستثمار والتجارة والتطوير الحكومي، والتعليم والبحث العلمي، والخدمات اللوجستية.


وتضمنت المذكرات الموقّعة بين الجانبين: مذكرة تفاهم حول التعاون الاستثماري في مجال الابتكار والمراكز المالية بين وزارة الاستثمار في دولة الامارات ووزارة الاستثمار والتخطيط في فيتنام، واتفاقية التبادل المعرفي الحكومي بين مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء مع حكومة فيتنام.


كما شملت التفاهمات التي تم الإعلان عن توقيعها من قبل الجانبين: مذكرة تفاهم في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الامارات ووزارة التعليم والتدريب في فيتنام، ومذكرة تفاهم بين مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي وبنك الدولة الفيتنامي، ومذكرة تفاهم تجمع بين موانئ أبوظبي والإدارة العامة للجمارك الفيتنامية، كما تم الإعلان عن توقيع اتفاق للتعاون بين غرفة تجارة وصناعة أبو ظبي وغرفة تجارة وصناعة فيتنام.

ولي عهد أبوظبي ورئيس وزراء سنغافورة يبحثان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين

 

توطيد العلاقات الاماراتية السنغافورية

جرت له مراسم استقبال رسمية 

 وصل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى مقر البرلمان السنغافوري في مستهل زيارته الرسمية إلى سنغافورة.


وكان في مقدمة مستقبلي سموّه لدى وصوله إلى مقر البرلمان معالي لورانس وونغ، رئيس الوزراء السنغافوري.


وجرت لسموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، مراسم استقبال رسمية، حيث اصطحب معالي لورانس وونغ، سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى منصة الشرف، وعُزف خلال المراسم السلامان الوطنيان لدولة الإمارات وجمهورية سنغافورة، ثم استعرض سموّه ومعالي رئيس الوزراء ثلّةً من حرس الشرف الذين اصطفوا لتحيتهما في قاعة الاستقبالات الرسمية في مبنى البرلمان.


وصافح سموّ ولي عهد أبوظبي كبار مستقبليه من الجانب السنغافوري، فيما صافح معالي لورانس وونغ الوفد الرسمي المرافق لسموّه.


عقد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، جلسة مباحثات رسمية مع معالي لورانس وونغ، رئيس وزراء سنغافورة، في مقر البرلمان السنغافوري.


وفي بداية اللقاء، رحَّب رئيس الوزراء السنغافوري بزيارة سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، مؤكِّداً على أهمية هذه الزيارة في مواصلة توطيد علاقات التعاون وتعزيز العمل المشترك بين البلدين الصديقين والارتقاء به في المجالات كافة.


وتناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات الثنائية الإستراتيجية والجهود المبذولة لتطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة لكلا البلدين، ويعود بالخير والنفع على شعبيهما الصديقين.


واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية الوطيدة بين دولة الإمارات وجمهورية سنغافورة الصديقة، والجهود التي يبذلها البلدان على جميع المستويات للمضي قُدُماً بالعلاقات الراسخة بينهما إلى آفاق أوسع من التعاون في مختلف القطاعات الحيوية.


وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أهمية تعزيز الشراكات الإماراتية - السنغافورية، مشيراً سموّه إلى الرؤى المشتركة التي تجمع البلدين وشعبيهما الصديقين في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والتكنولوجية، ولاسيَّما في قطاعات الذكاء الاصطناعي والحلول التكنولوجية المتقدمة، والابتكار، والطاقة النظيفة، والتخطيط العمراني؛ وذلك بهدف دعم جهود التنمية المستدامة في كلا البلدين.


كما أشار سموّه إلى حرص دولة الإمارات المستمر على استكشاف المزيد من فرص التعاون والشراكة مع جمهورية سنغافورة الصديقة، في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتحديداً في المشاريع التي تُركِّز على الابتكار والاستدامة والتنمية الشاملة والاقتصاد القائم على المعرفة.


رافق سموّه وفد يضمُّ معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة ، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعالي فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، ومعالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل - أبوظبي، ومعالي أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسعادة جمال عبدالله السويدي، سفير الدولة لدى جمهورية سنغافورة.

الاثنين، 28 أكتوبر 2024

أمير قطر يستقبل طحنون بن زايد

 

العلاقات الاماراتية القطرية الاخوية

العلاقات الاماراتية القطرية الاخوية 

استقبل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، في مكتبه بالديوان الأميري في الدوحة اليوم، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، والوفد المرافق.


ونقل سموه، في بداية اللقاء إلى صاحب السمو أمير قطر، تحيات أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وتمنياتهما لسموه بموفور الصحة والسعادة ولدولة قطر وشعبها الشقيق مزيدا من التطور والازدهار.


من جانبه حمل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، تحياته إلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها دوام التقدم والنماء.


جرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الأخوية القائمة بين دولة الامارات ودولة قطر وسبل تنميتها وتعزيزها، كما ناقش الجانبان عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

بمشاركة أكثر من 1000 متطوع.. حملة "الإمارات معك يا لبنان" تجمع 100 طن من المواد الإغاثية في الفجيرة

 

حملة الامارات معك يا لبنان مستمرة

حملة الامارات معك يا لبنان مستمرة

جمعت الحملة المجتمعية "الإمارات معك يا لبنان" 100 طن من المواد الإغاثية الإضافية دعماً للأشقاء اللبنانيين وذلك بقاعة البستان للمناسبات في إمارة الفجيرة بمشاركة أكثر من 1000 متطوع من مختلف الجنسيات والشرائح والفئات.


تأتي هذه المساعدات الإغاثية الإضافية في إطار تمديد الحملة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.


وتولت كل من مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية وجمعية الفجيرة الخيرية إدارة وتنظيم أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.


وتقدم المتطوعين الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي وأنجاله والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي والشيخ عبدالله بن حمدان بن سهيل الشرقي وعدد من أصحاب المعالي والسعادة بإمارة الفجيرة وتم تجميع 5000 من الطرود الإغاثية التي شملت المواد الغذائية الضرورية والمستلزمات الإيوائية الأساسية للشعب اللبناني الشقيق في ظل تداعيات الأزمة الحالية.


وفي هذا الصدد، أكد معالي سعيد بن محمد الرقباني، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة حرص قيادة دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو رئيس الدولة (حفظه الله) على الاستجابة العاجلة لإغاثة المتضررين والجرحى من الأشقاء اللبنانيين في هذه الأوقات الصعبة، مُشيراً إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بمواصلة المساعدات الإغاثية في إطار حملة "الإمارات معك يا لبنان"، تجسيداً للقيم الإنسانية السامية والمبادئ الإماراتية النبيلة في التآخي والوئام والتآزر والسلام.


من جانبه أوضح سعادة سهيل راشد القاضي مدير مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، أن المجتمع الإماراتي الأصيل يتصف بقيم البذل والعطاء والمساعدة والوفاء، ويظهر ذلك جلياً في مثل هذه الظروف والأوقات والمحن والأزمات منوهاً إلى أن العمل الإنساني في مجتمعنا الإماراتي المتنوع راسخ وثابت أرساه الآباء المؤسسون وعززته قيادتنا الرشيدة عبر التضامن المجتمعي والتعاون المؤسسي لدعم الشعب اللبناني الشقيق.


شاركت في تجميع المساعدات الإغاثية..المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة وشملت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، ومؤسسة أحمد بن زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ومؤسسة دبي الإنسانية، ومؤسسة دبي العطاء، وجمعية الشارقة الخيرية، والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، ومؤسسة القلب الكبير، ومؤسسة الإمارات، ومؤسسة "متطوعين. إمارات"، ومركز الشارقة للعمل التطوعي، وجمعية الفجيرة الخيرية، ومؤسسة وطني الإمارات، وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، وجمعية الإمارات الخيرية، وبيت الشارقة الخيري، وجمعية دار البر، وجمعية دبي الخيرية، ومؤسسة “يوم لدبي”.


  عا

الأحد، 27 أكتوبر 2024

الإمارات.. ريادة عالمية ونمو متسارع لقطاع السياحة الفاخرة

 

دبي تعتبر وجهة سياحية فخمة للعديد من الأسباب

دبي تعتبر وجهة سياحية فخمة للعديد من الأسباب

 تحولت دولة الإمارات، إلى واحدة من أبرز الوجهات العالمية للسياحة الفاخرة، مستفيدة من تطور بنيتها التحتية، ومنظومة الخدمات العالية المستوى التي توفرها، إضافة إلى أماكن الإقامة الفاخرة التي تلبي احتياجات الزوار الباحثين عن تجارب سياحية فريدة وراقية.

وحققت الإمارات قفزات نوعية في هذا القطاع، فبحسب تقرير "جراند فيو ريسيرش" للأبحاث والدراسات حول سوق السفر الفاخر في دولة الإمارات وتوقعاته 2023-2030، وصلت إيرادات سوق السفر الفاخر في الإمارات خلال العام 2023 إلى 18.6 مليار دولار، وسط توقعات بأن يتجاوز 35 مليار دولار بحلول عام 2030.

ويتوقع التقرير أن يبلغ معدل النمو السنوي المركب لسوق السفر الفاخر في الإمارات 9.5% من عام 2024 إلى عام 2030.

ويتجاوز النمو السنوي المركب في الإمارات حتى عام 2030 نسبة النمو العالمي البالغة 7.9%، إذ يتوقع أن ينمو حجم هذا السوق من نحو 1.38 تريليون دولار في 2023 إلى 2.3 تريليون دولار في 2030.

وترى مجموعة ترينيتي، التي تقدم خدمات تأسيس الشركات في الإمارات، أن السياحة الفاخرة تدور حول التجارب الراقية، وهو ما يتوفر في الإمارات بشكل كبير، فهي تمتلك الكثير من الفنادق ومراكز التسوق الفاخرة التي تجذب نسبة كبيرة من السياح من دول متعددة.

ووفق "آرثر دي ليتل" العالمية للاستشارات، لم تكتف الإمارات ببناء أفخم الفنادق، بل نجحت أيضا في الجمع بين الضيافة والتجارب الثقافية والترفيهية.

وأشار بحث أجرته مجموعة الاستشارات العقارية ومستشار العقارات "كافنديش ماكسويل"، إلى افتتاح أكثر من 2700 غرفة فندقية جديدة في دبي، في النصف الأول من العام الجاري، 75% منها من فئة الغرف الفاخرة، ومن المقرر طرح 10100 غرفة أخرى في السوق بحلول نهاية عام 2025.

وترى المجموعة أن قطاع الضيافة في دبي حقق ازدهارا، وكان الاقتصاد القوي للمدينة، وأن الاستثمار المتزايد في البنية التحتية، والتركيز على السياحة القائمة على التجربة، من العوامل الرئيسية وراء هذا النجاح.

وأوضحت "كافنديش ماكسويل"، أن قطاع الضيافة الذي يمثل حجر زاوية في تنويع الاقتصاد، يمتلك المزيد من الإمكانات التي يمكن إطلاق العنان لها، من خلال قدرة دبي على التكيف مع الاتجاهات المتطورة، والحفاظ على سمعتها في القدرة التي لا مثيل لها على التنوع والابتكار، والاستفادة من الفرص الناشئة.

من جهتها ترى وكالة إيليت للسفر الفاخر، أن دبي تعتبر وجهة سياحية فخمة للعديد من الأسباب، منها أنها تنطوي على معالم وصفتها بأنها من خارج هذا العالم، وتتمتع بتجارب ملهمة في المدينة والصحراء، بالإضافة إلى توفر خدمات عالية المستوى وأماكن إقامة فاخرة للغاية.

وكانت الإمارات استأثرت بالحصول على العديد من جوائز السفر العالمية في الشرق الأوسط 2024، جسد العديد منها قيمتها ومكانها في عالم السياحة الفاخرة؛ إذ حصلت أبوظبي، على وسام الوجهة الرائدة لسفر الأعمال في الشرق الأوسط، ودبي على لقب الوجهة الرائدة في الشرق الأوسط، وتصدرت العديد من فنادق الإمارات في مجال الضيافة والمنتجعات الفاخرة، كما حصلت طيران الإمارات على جائزة شركة الطيران الرائدة في الشرق الأوسط - الدرجة الأولى.

وأسهم قطاع السياحة في اقتصاد الدولة عام 2023 بنسبة 11.7% من الناتج المحلي الإجمالي، بما يصل إلى 220 مليار درهم، في حين يتوقع أن ترتفع مساهمته بنسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي بما يعادل 236 مليار درهم خلال العام الجاري، وذلك بحسب مجلس السفر والسياحة العالمي.

ويتوقع المجلس أن يسهم قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بنحو 275.2 مليار درهم بحلول عام 2034، بفضل ما توفره الدولة من بنية تحتية قوية في السياحة والمطارات وتنوع الوجهات السياحية والثقافية، فضلا عما تقدمه للسياح من شواطئ وجبال ووجهات ترفيهية وثقافية، الأمر الذي يتيح لهم العديد من الخيارات في مكان واحد.

الإمارات لاعب مؤثر في صياغة مشهد التكنولوجيا العالمي

 

التكنولوجيا والابتكار في صميم إستراتيجياتها التنموية

التكنولوجيا والابتكار في صميم إستراتيجياتها التنموية

تضطلع دولة الإمارات بدور محوري في تشكيل وصياغة مشهد التكنولوجيا العالمي، بعدما نجحت في ترسيخ مكانتها مركزا رئيسيا ومنارة للإبداع والابتكار في المنطقة والعالم، والموطن الأول لريادة الأعمال والوجهة المفضلة للمواهب.


وتضع الإمارات التكنولوجيا والابتكار في صميم إستراتيجياتها التنموية، ما أسهم في تشكيل بيئة تكنولوجية متقدمة تجذب أنظار العالم، إلى جانب التزامها بالتطوير الرقمي والتحديث المستمر للبنية التحتية التكنولوجية، بما يؤكد على التزامها بالتحول الرقمي وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار.


وقال رؤساء شركات متخصصة في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ، إن دولة الإمارات تتسم برؤية إستراتيجية واضحة، تمزج بين الطموح والاستثمار الذكي في التكنولوجيا، ما أهلها لأن تكون مركزا عالميا للابتكار، مستقطبة كبريات الشركات التكنولوجية العالمية والمواهب من أنحاء العالم المختلفة، مشيرين إلى أن هذا الاتجاه لم يعزز فقط مكانتها الاقتصادية، بل وضعها على خريطة الابتكار العالمي، ما يجعلها نموذجا يُحتذى به في السعي نحو تحقيق مستقبل مستدام.


وأضافوا أن دولة الإمارات تتميز بجاذبيتها للاستثمارات الأجنبية؛ إذ تتيح بيئة الأعمال المتميزة والتشريعات المرنة فرصا واسعة للمستثمرين ورواد الأعمال، وهي سياسات أسهمت في جذب الشركات التكنولوجية العالمية، ما أدى إلى إنشاء العديد من المشاريع والمبادرات التي تعكس التوجه نحو الابتكار، لتصبح الإمارات مركزا للتكنولوجيا الحديثة، من الذكاء الاصطناعي إلى الروبوتات، الأمر الذي ما يؤكد دورها الفاعل في صياغة مستقبل الصناعة التكنولوجية.


وقال عبدالله محمد، الرئيس التجاري لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي في شركة "مابابل Mappable"، إن دولة الإمارات رسخت مكانتها كمركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار من خلال المبادرات والاستثمارات الإستراتيجية؛ إذ أصبحت الدولة أرضا خصبة لتطوير التقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.


وأضاف أن مبادرات الإمارات الاستباقية لدمج التكنولوجيا في القطاعات المختلفة، بما في ذلك الخدمات الحكومية والخدمات اللوجستية وتجارة التجزئة والرعاية الصحية والتعليم، تظهر التزامها بالتقدم التكنولوجي، وتسهل البيئة الداعمة لشركات التكنولوجيا العالمية، مشيرا إلى أن ريادة الإمارات في مجال التكنولوجيا لا تسهم فقط في دفع عجلة التنوع الاقتصادي بل تضع معيارا للابتكار على مستوى العالم.


وأشار إلى أن معرض "جيتكس" يعد مثالا حيا على هذا التطور التكنولوجي الذي تشهده الدولة، ودورها المحوري في صياغة المشهد التكنولوجي العالمي، وذلك باعتباره منصة تسلط الضوء على الابتكارات المتطورة وتعزز التعاون الدولي.


من جانبه، قال رومان كارلاش، المدير التنفيذي لشركة "يانغو" العالمية، إن دولة الإمارات رسخت مكانتها كقائد عالمي في قطاع التكنولوجيا باعتبارها من أوائل الدول التي تبنت الذكاء الاصطناعي، إلى جانب حرصها وجهودها الدؤوبة لدفع اقتصادها نحو الابتكار مدعومة بقاعدة من الأطر التنظيمية المتطلّعة للمستقبل تمكّن الشركات من الازدهار، وخاصة في مجال التكنولوجيا.


وأكد على دور التكنولوجيا في إعادة تشكيل القطاعات ككل، مشيرا إلى أن معرض "جيتكس" يدعم رؤية الإمارات في أن تصبح مركزا عالميا للتكنولوجيا، باعتباره منصة محورية تجمع قادة الصناعة لدفع عجلة الابتكار والتكنولوجيا، مستعرضا أحدث التطورات والابتكارات التي يشهدها العالم في هذا المجال.


من جهته، قال فيكاس بانشال، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى شركة "تالي" سوليوشنز، إن الإمارات أثبتت نفسها كقائد في مجال التقدم التكنولوجي؛ إذ تتميز بقيادة ذات رؤية والتزام بتعزيز اقتصاد رقمي قوي، وذلك في عالم أعمال سريع يعد فيه دمج التقنيات الناشئة أمرًا بالغ الأهمية للشركات التي تسعى لتحقيق النجاح والنمو المستدام.


وأضاف أن مبادرات الإمارات التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، تسلط الضوء على تركيز البلاد على الابتكار والتكنولوجيا، مشيرا إلى أن استثمار الإمارات في البنية التحتية، والتحول الرقمي، والخدمات الحكومية الذكية يعكس نهجها الاستباقي في احتضان المستقبل، إذ أن هذا التركيز الإستراتيجي لا يجذب فقط الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا، بل ينمي أيضا المواهب المحلية، ما يضع الإمارات كفاعل رئيسي في المشهد التكنولوجي العالمي.


بدوره، قال هولجر رايسينجر، نائب الرئيس الأول في شركة "جابرا"، إن دولة الإمارات اتخذت خطوات كبيرة في تعزيز الابتكار التكنولوجي من خلال استثمارات إستراتيجية، وسياسات ومبادرات داعمة، مشيراً إلى أن الإمارات تستضيف كذلك فعاليات تكنولوجية ضخمة مثل "جيتكس" الذي يعد منصة رئيسية لعرض الابتكارات، وتسهيل التواصل، وتعزيز التعاون بين قادة الصناعة والتكنولوجيا والشركاء والعملاء على حد سواء.

السبت، 26 أكتوبر 2024

الإمارات تشارك في اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين في البرازيل

في عضويتها أكبر 20 اقتصاداً حول العالم.
 

في عضويتها أكبر 20 اقتصاداً حول العالم

جدد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية التزام دولة الإمارات بمواصلة المساهمة في قيادة الجهود الدولية لتعزيز التجارة المفتوحة القائمة على القواعد باعتبارها محفزاً رئيسياً للتنمية المستدامة حول العالم، وذلك خلال مشاركته في اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة دول العشرين المنعقد في برازيليا عاصمة البرازيل.


وأكد معاليه خلال ترؤسه وفد الدولة المشارك في الاجتماع، أن مواصلة إصلاح منظمة التجارة العالمية يعزز التعددية ويضمن لجميع الدول وصولاً عادلاً إلى سلاسل التوريد العالمية.


كان معالي الدكتور ثاني الزيودي قد ترأس وفد دولة الإمارات المشارك في اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة دول العشرين، بالإضافة إلى قمة الأعمال لدول مجموعة العشرين.


وشاركت دولة الإمارات في هذين الحدثين العالميين المهمين ضيفا مدعوا من البرازيل خلال رئاستها لمجموعة العشرين، ما يعكس التأثير المتزايد لدولة الإمارات على الاقتصاد العالمي، باعتبارها شريكاً تجارياً واستثمارياً موثوقاً للاقتصادات الكبرى، خصوصاً مجموعة العشرين التي تضم في عضويتها أكبر 20 اقتصاداً حول العالم.


وخلال الاجتماع، الذي يرفع توصياته إلى قمة قادة مجموعة العشرين المقرر انعقاده في نوفمبر المقبل، تحدث الزيودي في جلستين رئيسيتين عن نظام التجارة العالمي: الأولى حول إصلاح منظمة التجارة العالمية والحاجة إلى تعزيز نظام التجارة متعدد الأطراف؛ والثانية حول دور التجارة في التنمية المستدامة والاستثمار.


وضمّ الوفد الإماراتي المشارك في الاجتماع سعادة صالح أحمد السويدي سفير الدولة لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، وسعادة جمعة الكيت وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد، الذي قاد مشاركة دولة الإمارات في الاجتماع الرابع والأخير لمجموعة عمل التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين.


وخلال حديثه في الاجتماع، دعا معالي الزيودي إلى تكامل أكبر بين اقتصادات العالم من أجل المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر تحفيز التجارة الدولية استجابةً للتحديات التي يفرضها التغير المناخي واضطرابات سلاسل التوريد.


ودعا الدول الأعضاء في مجموعة العشرين إلى تضافر جهودها لتحقيق أفضل استفادة من التكنولوجيا لتعزيز ممارسات التجارة الخضراء والكفؤة وأكد أن الاجتماع الوزاري أتاح الفرصة لدولة الإمارات لتجديد دعمها لحرية التجارة بوصفها جسرًا حيويًا بين الدول ومحركًا للإنتاجية والابتكار.


وقال إن اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين يعد منصة مهمة لمعالجة القضايا التي تؤثر على التجارة العالمية وبحث الحلول التي تضمن قدرة كل دولة على الوصول إلى سلاسل التوريد والاستفادة منها وستواصل دولة الإمارات الاستفادة من هذه الاجتماعات لدعم التعددية والتوافق مع شركائنا حول العالم لضمان بقاء التجارة قادرة على تحقيق نمو مستدام طويل الأجل لكل دولة.. كما نتفق جميعاً على الحاجة إلى إجراء المزيد من الإصلاحات لمنظمة التجارة العالمية والتركيز على قضايا معينة مثل حل النزاعات، وما نحتاج إليه الآن هو خطة عمل منسقة لتحويل المبادرات الصادرة عن المنظمة إلى سياسات وبرامج على المستويين الإقليمي والدولي.


وذكر الزيودي أن القرارات والإعلانات التي تم الاتفاق عليها بالإجماع خلال استضافة الدولة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي خلال شهر فبراير 2024 تمثل خطوة مهمة للأمام ويجب الآن العمل على تنفيذها.


وأضاف معاليه أنه بصفته رئيساً للمؤتمر الوزاري الثالث عشر دعا أعضاء مجموعة العشرين إلى البناء على "إعلان أبوظبي" الذي تم إصداره في ختام المؤتمر لضمان تحقيق مزيد من التقدم في إصلاح نظام التجارة العالمي.


وحذر معاليه خلال حديثه في اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة دول العشرين من الاتجاه المتزايد للحمائية التجارية، مؤكداً أن هذه التدابير قد تعوق النمو الاقتصادي العالمي، وتعرقل التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.


وقال إن دولة الإمارات تجدد دعوتها لأعضاء مجموعة العشرين لإعادة تأكيد التزامهم بالتعددية، مشدداً على أن التجارة المفتوحة هي لصالح النمو، والازدهار، وتحقيق مصالح الشعوب.


وفيما يتعلق بالمرأة في التجارة الدولية، رحب معالي الزيودي بتطوير "دليل أفضل الممارسات لزيادة مشاركة المرأة في التجارة الدولية" الخاص بمجموعة العشرين، انطلاقاً من إيمان الدولة بأهمية تمكين المرأة في التجارة مشيراً إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تديرها النساء تمثل جزءاً كبيراً من أصحاب الأعمال في الأسواق الناشئة.. ونوه إلى أهمية ضمان وصول الشركات التي تديرها النساء إلى الفرص والمزايا في الأسواق الدولية.


وأكد الزيودي أن التحديات البيئية التي يواجهها العالم حالياً بلغت حجماً يجعل مستقبل البشرية في خطر ومع ذلك، فإن التجارة والاستثمار يمكن أن يكونا جزءاً من الحل، داعياً إلى تعزيز تبني التكنولوجيا والمنتجات والخدمات الصديقة للبيئة من خلال التجارة المفتوحة، بما يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز الاستدامة محلياً وإقليمياً وعالمياً.


وأشاد معاليه بالجهود المبذولة في ظل رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين خصوصاً مقترحات الأحكام المتعلقة بالاستدامة في الاتفاقيات الثنائية للاستثمارمؤكدا أن اتفاقيات تسهيل الاستثمار لا يجب أن تُعتبر متناقضة مع أهداف الاستدامة وأوضح أن العديد من هذه الاتفاقيات تتضمن بالفعل آليات تسمح بتنفيذ السياسات المستدامة.


وقال إن دولة الإمارات باعتبارها مستثمراً رئيسياً على مستوى العالم ووجهة مفضلة لتدفق الاستثمارات الأجنبية ملتزمة بضمان الدعم المتبادل بين الاستثمار الأجنبي والتنمية المستدامة.


وخلال زيارته إلى البرازيل، عقد معالي الزيودي سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع الوزراء المشاركين في اجتماعات مجموعة العشرين فقد التقى معالي جان كيم يونج، نائب رئيس الوزراء ووزير التجارة والصناعة في سنغافورة.


وعقد لقاءات مع عدد من شركاء دولة الإمارات تحت مظلة برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة حيث التقى معالي جيتين براسادا، وزير الدولة للتجارة والصناعة في الهند، ومعالي جونغ إن-كيو، وزير التجارة في كوريا الجنوبية، ومعالي جورج مينا، نائب وزير الخارجية والتجارة في أستراليا، ومعالي تود ماكلاي، وزير التجارة في نيوزيلندا.


كما التقى الزيودي عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين في الدول الأعضاء بمجموعة العشرين منهم معالي فالديس دومبروفسكيس، نائب رئيس المفوضية الأوربية والمفوض التجاري للاتحاد الأوروبي، ومعالي مارسيو إلياس روزا، نائب وزير التنمية والصناعة والتجارة والخدمات في البرازيل، ومعاليديانا إيلينا موندينو، وزيرة الخارجية والتجارة الدولية والعبادة في الأرجنتين، ومعالي جوناثان رينولدز، وزير دولة للأعمال والتجارة في المملكة المتحدة؛ ومعالي هيلين بودليجر، وزيرة دولة للشؤون الاقتصادية في سويسرا ومعاليوانغ شوين، الممثل التجاري الدولي ونائب وزير التجارة في الصين.

سفينة إماراتية محمّلة بـ 2000 طن مساعدات تصل إلى مرفأ بيروت

 

الكعبي تؤكد وقوف الإمارات إلى جانب شعب لبنان الشقيق

الكعبي تؤكد وقوف الإمارات إلى جانب شعب لبنان الشقيق


استقبل مرفأ بيروت، أمس، سفينة مساعدات من دولة الإمارات على متنها 2000 طن من الإمدادات الإغاثية العاجلة للشعب اللبناني الشقيق، في إطار حملة «الإمارات معك يا لبنان»، التي انطلقت مطلع أكتوبر الجاري، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.


وأكدت وزيرة دولة، نورة الكعبي، خلال لقائها منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ناصر ياسين في باريس، وقوف دولة الإمارات ومساندتها للشعب اللبناني الشقيق في مواجهة التحديات.


وأضافت أن الدولة تواصل جهودها الإنسانية وتقديم الإغاثة العاجلة عبر مبادراتها المختلفة استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم كل أشكال الدعم للشعب اللبناني الشقيق في إطار النهج الراسخ والاهتمام البالغ بالاستجابة العاجلة لهذه الظروف الإنسانية الصعبة والاحتياجات الملحة.


كما أكدت - خلال لقائهما على هامش أعمال المؤتمر الدولي لدعم لبنان وسيادته، الذي دعت إليه الرئاسة الفرنسية واستضافته العاصمة باريس، أول من أمس، بمشاركة 70 دولة، إلى جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية الإقليمية - إدانة دولة الإمارات استمرار خرق إسرائيل لقرارات مجلس الأمن الدولي، لاسيما القرار 1701، والذي يجسده عدوانها القائم على الأراضي اللبنانية، مشيرة إلى أن الاتساع الخطر في رقعة الحرب بالشرق الأوسط، يفاقم الأزمات الإنسانية والسياسية والأمنية، ويهدد بالدرجة الأولى أمن وسلامة وحياة المدنيين.


وأعربت عن قلق دولة الإمارات البالغ من التطورات التي تجري في لبنان، ومن تداعيات تفاقم الأوضاع الخطرة وتأثيرها في الاستقرار بالمنطقة.


وشددت على ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين بموجب القانون الدولي.


من جهته، أشاد ياسين بالجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها دولة الإمارات للشعب اللبناني، مشيراً إلى أن دولة الإمارات كانت سباقة ورائدة في تقديم كل أشكال الدعم للبنان، في ظل الظروف الحرجة التي يعانيها الشعب اللبناني.


وقدّم الشكر لدولة الإمارات على المساعدات والدعم المتواصل للبنان منذ بدء الأزمة.


من جانب آخر، قال مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، سلطان محمد الشامسي، إن «المساعدات الإماراتية الجديدة إلى لبنان تأتي في سياق حرص دولة الإمارات على الوقوف مع الشعب اللبناني الشقيق في ظروفه الصعبة، حيث حملت السفينة 1000 طن من الإمدادات الغذائية، و1000 طن من مستلزمات الإيواء المتنوعة، ليصل حجم المساعدات التي أرسلت إلى 2610 أطنان».


وأضاف: «تعكس هذه الجهود الحثيثة - لتعزيز الاستجابة الإنسانية الطارئة - الاهتمام البالغ للقيادة الرشيدة بتوفير احتياجات الشعب اللبناني الشقيق، وتجسد القيم الإنسانية السامية والأخوية الداعية إلى التكافل والتعاون والتآزر والتضامن مع الأشقاء اللبنانيين».


جدير بالذكر أنه في إطار دعم الشعب اللبناني الشقيق في ظل الظروف الراهنة، وبتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، دشّنت دولة الإمارات في الرابع من أكتوبر الجاري حملة «الإمارات معك يا لبنان» لدعم الأشقاء اللبنانيين، وأرسلت 14 طائرة، بعضها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر، والهلال الأحمر، فضلاً عن حملة «الإمارات معك يا لبنان» التي جمعت 1300 طن من الإمدادات الإغاثية، بمشاركة 24 مؤسسة إماراتية مانحة، وآلاف المتطوعين، في تعبير صادق عن نهج دولة الإمارات في التضامن والتعاون الإنساني.

الخميس، 24 أكتوبر 2024

الإمارات وسنغافورة تبحثان تعزيز فرص التعاون الاقتصادي في القطاعات المستدامة

 

الامارات وسنغافورة وتعاون اقتصادي مثمر

الامارات وسنغافورة وتعاون اقتصادي مثمر 

عقد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، ومعالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، سلسلة من اللقاءات مع عدد من الوزراء وممثلين لكبرى الشركات في سنغافورة، بهدف تعزيز فرص التعاون الاقتصادي في القطاعات المستدامة ودعم الشراكة مع القطاع الخاص خلال المرحلة المُقبلة، وذلك بحضور سعادة جمال السويدي، سفير الدولة لدى جمهورية سنغافورة.


جاء ذلك على هامش زيارة وفد الدولة إلى سنغافورة، التي شهدت انعقاد فعالية حوارات "إنفستوبيا العالمية" في سنغافورة، والتي نظمتها "إنفستوبيا" بالتعاون مع بنك ستاندرد تشارترد، بمشاركة أكثر من 100 مشارك من القادة ورجال الأعمال والمستثمرين ورواد الأعمال وخبراء الاقتصاد وممثلين عن شركات القطاع الخاص والمكاتب العائلية الإماراتية والسنغافورية الرائدة.


وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، خلال هذه اللقاءات على قوة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وسنغافورة، والتي تتميز بالتطور المستمر في شتى المجالات لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، مشيراً معاليه إلى أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون الاقتصادي مع سنغافورة في قطاعات الاقتصاد الجديد والمستدام، باعتبارها قطاعات رئيسية تدعم التحوّل نحو اقتصاد المستقبل، لا سيما أن البلدين يمتلكان قواسم مشتركة في الاستراتيجيات الاقتصادية الهادفة إلى التوسع والاستثمار في هذه القطاعات الحيوية.


وتفصيلاً، عقد معالي عبدالله بن طوق ومعالي علياء المزروعي اجتماعاً مع معالي الدكتور تان سي لينغ، وزير القوى العاملة والوزير الثاني للتجارة والصناعة بجمهورية سنغافورة، لمناقشة تعزيز آفاق العلاقات الاقتصادية المشتركة، ودعم قنوات التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والسنغافوري، بما يساهم في فتح مجالات عمل جديدة خاصة في ظل وجود فرص اقتصادية كبيرة ومتنوعة في أسواق البلدين، وإمكانية تقديم المزيد من التسهيلات والحوافز للمصدرين والمستوردين في الدولتين.


وناقش الجانبان مجموعة من الاستراتيجيات التي انتهجها البلدان لتنويع اقتصاديهما على مدار العقود الماضية، وفي هذا الإطار تطرق معالي بن طوق إلى جهود الدولة في تحفيز التوسع في القطاعات غير النفطية والتي وصلت نسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 74%، بما ساهم في ترسيخ الاستقرار الاقتصادي والمالي للدولة، وتعزيز جاذبيتها لممارسة الأعمال والأنشطة الاقتصادية المتنوعة.


وناقش الجانبان تعزيز التعاون السياحي المشترك خلال الفترة القادمة، في ظل المقومات السياحية التي يتمتع بها البلدان، والنمو المتزايد في عدد الرحلات الجوية المتبادلة والتي وصل إجمالي عددها أكثر من 42 رحلة أسبوعياً عبر خطوط الطيران الإماراتية والسنغافورية.


وعقد الجانب الإماراتي اجتماعاً مع معالي غريس فو، وزيرة الاستدامة والبيئة والوزير المكلف بالعلاقات التجارية في سنغافورة، لبحث سُبل توسيع آفاق التعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد الدائري والأمن الغذائي والزراعة الحديثة والتصنيع المستدام، حيث استعرض الجانب الإماراتي مستهدفات "أجندة الإمارات للاقتصاد الدائري 2031"، ودورها المحوري والبارز في تعزيز الاستدامة في الدولة بحلول العقد المقبل.


واطَّلع الجانبان خلال اجتماعهما على أفضل وأحدث الممارسات العالمية الرائدة في مجال ريادة الأعمال، كما ناقشا سبل تعزيز التعاون الثنائي لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في أسواق البلدين، وتزويدها بالممكنات التي تعزز من فرص نموها وآليات تمويلها وقدرتها على المنافسة في مختلف الأنشطة الاقتصادية سواء على مستوى السوقين الإماراتي والسنغافوري أو التوسع للأسواق الخارجية.


إضافة إلى ذلك، عقد معالي عبدالله بن طوق ومعالي علياء المزروعي، اجتماعاً آخر، مع رولا أبو منة، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد في الإمارات والشرق الأوسط وباكستان، وباتريك لي، الرئيس التنفيذي لسنغافورة ورابطة دول جنوب شرق آسيا في ستاندرد تشارترد، لمناقشة الاتجاهات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على الأسواق الإماراتية، وكذلك الدور الحيوي الذي يقوم به البنك في تقديم الحلول التمويلية والخدمات المالية المتنوعة، والتي تدعم أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة.


كما التقى الجانب الإماراتي مع كبار المسؤولين في مجموعة"رويال القابضة" للاستثمار العقاري وشركة "آر بي كابيتال" للتطوير والاستثمار العقاري والفندقي في سنغافورة، وهما راجكومار، وكيشين آر كيه، حيث ناقش الجانبان خطط التوسع في السوق الإماراتية، والاستفادة من الممكنات والفرص التي تتيحها بيئة الأعمال في الدولة للمستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال من جميع أنحاء العالم.


وشهدت زيارة وفد الدولة، انعقاد اجتماع طاولة مستديرة بحضور معالي علياء المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، وسايمون ويبستر، الرئيس التنفيذي لشركة Vistra، و15 ممثلاً عن النظام البيئي لريادة الأعمال في سنغافورة بما في ذلك صناديق رأس المال الجريء ومستثمرين وشركات صغيرة ومتوسطة، وذلك بهدف تسليط الضوء على المقومات التي توفرها بيئة ريادة الأعمال في دولة الإمارات لصناديق الاستثمار ورواد الأعمال والشركات الناشئة، وكذلك فرص التمويل التي تتيحها حاضنات ومسرعات الأعمال في الدولة، والتشريعات المرنة والتنافسية لبيئة الأعمال الإماراتية.


من جهة أخرى، توجه معالي عبدالله بن طوق، ومعالي علياء المزروعي، بزيارة مقر كلية "لي كوان يو" للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية، وكان في استقبالهما البروفيسور داني كوا، عميد وأستاذ لي كا شينج في مجال الاقتصاد بكلية لي كوان يو للسياسة العامة، بهدف مناقشة إمكانية تعزيز التعاون في تطوير سياسات اقتصادية حول عدد من القطاعات مثل الاقتصاد الأخضر والدائري والنمو المستدام، كما تم الاطلاع على البرامج والأبحاث التي تقدمها الكلية في العديد من القطاعات الحيوية.


إلى جانب ذلك، زار الجانب الإماراتي مقري Enterprise SGوStandard Chartered Venture لتبادل الخبرات في مجالات وأنشطة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والاطلاع على أحدث الممارسات المتبعة في هذا الصدد.

قطاع الطيران في دبي محرك رئيس وركيزة أساسية لاقتصاد الإمارة

 

الأثر الاقتصادي لقطاع الطيران في دبي

الأثر الاقتصادي لقطاع الطيران في دبي

كشفت مجموعة الإمارات ومطارات دبي، اليوم، عن نتائج دراسة قياس الأثر الاقتصادي لقطاع الطيران في دبي، والتي أكدت الدور المحوري الذي يلعبه القطاع كأحد الركائز الأساسية لاقتصاد الإمارة، من خلال تحديد مساهماته والتنبؤ بالمسار التصاعدي للقطاع، بناءً على توقعات النمو المالي للقطاع ونمو أعداد المسافرين.


أعدّ الدراسة شركة البحوث العالمية الرائدة "أكسفورد إيكونوميكس"، وتضمنت تقييماً للنشاط الاقتصادي المباشر الناتج قطاع الطيران، والنشاط غير المباشر الناتج عن سلسلة التوريد في القطاع، والنشاط المحفّز الذي يتم دعمه من خلال الإنفاق الاستهلاكي الممول بالأجور من قبل القوى العاملة المحلية في قطاع الطيران. كما قيّمت الدراسة التأثير التحفيزي للإنفاق السياحي الذي يسهم فيه قطاع الطيران في دبي.


وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: "انطلاقاً من الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شكّل قطاع الطيران في دبي ركيزة أساسية لاستراتيجية النمو الاقتصادي للإمارة حتى الآن، وسيواصل الاضطلاع بدوره المحوري في أجندة دبي الاقتصادية D33".


وأضاف سموه: "تحظى دبي بمكانة بارزة على الساحة العالمية في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة، مدفوعة بإمكانتها كمركز اتصال جوي دولي حيوي، ما يجلها لاعباً فاعلاً في قطاع الطيران والخدمات اللوجستية، ومن شأن خططنا الطموحة لمطار آل مكتوم الدولي واستثماراتنا المتواصلة لتوسيع القدرة الاستيعابية لمطار دبي الدولي، أن تفتح أمامنا المزيد من الفرص الاقتصادية عبر تلبية الطلب المتوقع على النقل الجوي. وعلاوة على ذلك، ستسهم استراتيجياتنا للنمو في خلق المزيد من الوظائف، فضلاً عن دفع عجلة الابتكار، حيث نتعاون مع شركاء التكنولوجيا الرائدين لتطوير حلول مستقبلية تهدف إلى تعزيز تجارب السفر وزيادة كفاءة العمليات وأمانها".


مساهمة قطاع الطيران في اقتصاد دبي

يقدّر دعم قطاع الطيران في دبي، والذي يتألف من مجموعة الإمارات ومطارات دبي (مطار دبي الدولي ومطار دبي ورلد سنترال - آل مكتوم الدولي) وغيرها من الكيانات¹، في اقتصاد إمارة دبي خلال عام 2023، بما قيمته 137 مليار درهم (37.3 مليار دولار أمريكي) من إجمالي القيمة المضافة²، أي ما يعادل 27% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي. وتضمّن ذلك الأثر الاقتصادي الأساسي البالغ 94 مليار درهم، والأثر التحفيزي للسياحة الذي يسهم فيه قطاع الطيران البالغ 43 مليار درهم. ومن المتوقع أن تشهد هذه الأرقام نمواً مطرداً، فمن المتوقع أن تساهم أنشطة الطيران التي تسهلها طيران الإمارات ومؤسسة مطارات دبي بمبلغ 196 مليار درهم، أو 32% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي بحلول عام 2030 (بأسعار 2023).


كما ساهمت الأنشطة المرتبطة بقطاع الطيران في توفير 631 ألف وظيفة في دبي، أي ما يعادل وظيفة واحدة من كل خمس وظائف في الإمارة في عام 2023. ومن المتوقع أن ينمو عدد الوظائف المرتبطة بقطاع الطيران بنحو 185 ألف وظيفة أخرى بحلول عام 2030، مع توقعات بنمو إجمالي عدد الوظائف التي يدعمها قطاع الطيران في دبي إلى 816 ألف وظيفة.


وأظهر تقرير سابق عن التأثير الاقتصادي أصدرته مؤسسة أوكسفورد إيكونوميكس في عام 2014، أن قطاع الطيران ساهم بنسبة 27% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي ودعم 417 ألف وظيفة. وفيما تشير النتائج الأخيرة إلى حفاظ حصة الناتج المحلي الإجمالي لدبي على استقرارها، إلا أن إجمالي القيمة المضافة للقطاع شهدت نمواً من حيث القيمة الفعلية، حيث تعكس الأرقام الحالية نمواً أسرع في القطاعات الأخرى، فضلاً عن التنوع المتزايد في الاقتصاد خلال العقد الماضي.


وتتجلى استثمارات دبي الحيوية لتعزيز مستقبل قطاع الطيران وضمان استمراره كمحرك اقتصادي، في الاستثمارات الكبرى الجارية لتوسيع الطاقة الاستيعابية والعمليات في مطار دبي الدولي، بالإضافة إلى مطار آل مكتوم الدولي الجديد، والذي تبلغ تكلفته 128 مليار درهم، وسيكون حجمه خمسة أضعاف حجم مطار دبي الدولي، ومن المقرر اكتمال المرحلة الأولى منه في غضون 10 سنوات. وعند الانتهاء من المرحلة الأخيرة، سيكون مطار آل مكتوم الدولي قادراً على التعامل مع 260 مليون مسافر سنوياً، وسيضم أكثر من 400 بوابة للطائرات. ولم يتم تضمين توسعة مطار آل مكتوم في نتائج الأثر الاقتصادي الرئيسية للدراسة3؛ ومع ذلك، من المتوقع أن يساهم المشروع بما يقدر بنحو 6.1 مليار درهم من إجمالي الناتج المحلي لدبي في عام 2030، فضلاً عن دعم 132 ألف وظيفة.


وسيساهم المطار الجديد والبنية التحتية المحيطة به في دعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، والرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة التجارية والسياحية. كما تسعى خطط التطوير الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33 إلى جعل دبي واحدة من أكثر المدن اتصالاً من خلال إضافة 400 وجهة إلى خارطة التجارة الخارجية، بالإضافة إلى جعلها واحدة من أكبر 5 مراكز لوجستية في العالم.


قطاع الطيران والسياحة في دبي

يعد قطاع الطيران أحد المحركات الرئيسية لنمو حركة السياحة الدولية إلى دبي. وباعتبارها واحدة من أكثر الوجهات زيارة في العالم، أمضى الزوار ما معدله 3.8 ليلة في عام 42023، وأنفقوا في المتوسط ​​44300 درهم على الفنادق والمطاعم والمعالم السياحية والتسوق. ووفقاً للتقرير، أنفق الزوار الدوليون الذين يسافرون إلى دبي ما يقدر بنحو 66 مليار درهم العام الماضي.


وبشكل إجمالي، تقدّر مساهمة الإنفاق السياحي الذي يسهم فيه قطاع الطيران بنحو 43 مليار درهم في إجمالي القيمة المضافة، أو 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي، ودعم 329 ألف وظيفة. وجاء أكثر من نصف إجمالي القيمة المضافة، المقدرة بـ 23 مليار درهم ، من قبل المسافرين إلى دبي على متن طيران الإمارات. ومن المتوقع أن يشهد قطاع السياحة في دبي نمواً كبيراً على مدى السنوات الست المقبلة، حيث من المتوقع أن يدعم الإنفاق السياحي الذي يسهم فيه قطاع الطيران 63 مليار درهم من إجمالي القيمة المضافة، أي ما يعادل 10% من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لدبي، فضلاً عن دعم وظيفة واحدة من كل ثماني وظائف في دبي.


يمكن الاطلاع على التقرير الكامل الذي أعدته أكسفورد إيكونوميكس بعنوان "الأثر الاقتصادي لقطاع الطيران في دبي" من هنا.


1_  تتضمن كيانات قطاع الطيران الأخرى في دبي: فلاي دبي، وسوق دبي الحرة، مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية، وشرطة دبي، وجمارك دبي، ودبي لخدمات الملاحة الجوية، وهيئة دبي للطيران المدني، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، ومؤسسة مدينة دبي للطيران..


2_  تُعرَّف إجمالي القيمة المضافة بأنها مجموع تعويضات الموظفين والأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء. وهي أيضاً تساوي الإيرادات مطروحاً منها تكلفة السلع والخدمات المشتراة المستخدمة لإنتاج تلك الإيرادات. وعند جمعها عبر جميع الشركات في الاقتصاد، وبعد إجراء تعديلات طفيفة تتعلق بالضرائب والإعانات، يكون إجمالي القيمة المضافة مساوياً للناتج المحلي الإجمالي.


3_  توسعة مطار آل مكتوم الدولي المعلن عنها في أبريل (نيسان) 2024، غير متضمنة في توقعات الأثر. من المتوقع أن تساهم توسعة مطار آل مكتوم الدولي بنحو 6.1 مليار درهم في إجمالي القيمة المضافة للاقتصاد في عام 2030، أي ما يعادل 1.0٪ من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لدبي؛ ودعم 132 ألف وظيفة، أي ما يعادل 3.7٪ من إجمالي القوى العاملة في دبي في ذلك العام.

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا