الإمارات.. ريادة عالمية ونمو متسارع لقطاع السياحة الفاخرة

 

دبي تعتبر وجهة سياحية فخمة للعديد من الأسباب

 تحولت دولة الإمارات، إلى واحدة من أبرز الوجهات العالمية للسياحة الفاخرة، مستفيدة من تطور بنيتها التحتية، ومنظومة الخدمات العالية المستوى التي توفرها، إضافة إلى أماكن الإقامة الفاخرة التي تلبي احتياجات الزوار الباحثين عن تجارب سياحية فريدة وراقية.

وحققت الإمارات قفزات نوعية في هذا القطاع، فبحسب تقرير "جراند فيو ريسيرش" للأبحاث والدراسات حول سوق السفر الفاخر في دولة الإمارات وتوقعاته 2023-2030، وصلت إيرادات سوق السفر الفاخر في الإمارات خلال العام 2023 إلى 18.6 مليار دولار، وسط توقعات بأن يتجاوز 35 مليار دولار بحلول عام 2030.

ويتوقع التقرير أن يبلغ معدل النمو السنوي المركب لسوق السفر الفاخر في الإمارات 9.5% من عام 2024 إلى عام 2030.

ويتجاوز النمو السنوي المركب في الإمارات حتى عام 2030 نسبة النمو العالمي البالغة 7.9%، إذ يتوقع أن ينمو حجم هذا السوق من نحو 1.38 تريليون دولار في 2023 إلى 2.3 تريليون دولار في 2030.

وترى مجموعة ترينيتي، التي تقدم خدمات تأسيس الشركات في الإمارات، أن السياحة الفاخرة تدور حول التجارب الراقية، وهو ما يتوفر في الإمارات بشكل كبير، فهي تمتلك الكثير من الفنادق ومراكز التسوق الفاخرة التي تجذب نسبة كبيرة من السياح من دول متعددة.

ووفق "آرثر دي ليتل" العالمية للاستشارات، لم تكتف الإمارات ببناء أفخم الفنادق، بل نجحت أيضا في الجمع بين الضيافة والتجارب الثقافية والترفيهية.

وأشار بحث أجرته مجموعة الاستشارات العقارية ومستشار العقارات "كافنديش ماكسويل"، إلى افتتاح أكثر من 2700 غرفة فندقية جديدة في دبي، في النصف الأول من العام الجاري، 75% منها من فئة الغرف الفاخرة، ومن المقرر طرح 10100 غرفة أخرى في السوق بحلول نهاية عام 2025.

وترى المجموعة أن قطاع الضيافة في دبي حقق ازدهارا، وكان الاقتصاد القوي للمدينة، وأن الاستثمار المتزايد في البنية التحتية، والتركيز على السياحة القائمة على التجربة، من العوامل الرئيسية وراء هذا النجاح.

وأوضحت "كافنديش ماكسويل"، أن قطاع الضيافة الذي يمثل حجر زاوية في تنويع الاقتصاد، يمتلك المزيد من الإمكانات التي يمكن إطلاق العنان لها، من خلال قدرة دبي على التكيف مع الاتجاهات المتطورة، والحفاظ على سمعتها في القدرة التي لا مثيل لها على التنوع والابتكار، والاستفادة من الفرص الناشئة.

من جهتها ترى وكالة إيليت للسفر الفاخر، أن دبي تعتبر وجهة سياحية فخمة للعديد من الأسباب، منها أنها تنطوي على معالم وصفتها بأنها من خارج هذا العالم، وتتمتع بتجارب ملهمة في المدينة والصحراء، بالإضافة إلى توفر خدمات عالية المستوى وأماكن إقامة فاخرة للغاية.

وكانت الإمارات استأثرت بالحصول على العديد من جوائز السفر العالمية في الشرق الأوسط 2024، جسد العديد منها قيمتها ومكانها في عالم السياحة الفاخرة؛ إذ حصلت أبوظبي، على وسام الوجهة الرائدة لسفر الأعمال في الشرق الأوسط، ودبي على لقب الوجهة الرائدة في الشرق الأوسط، وتصدرت العديد من فنادق الإمارات في مجال الضيافة والمنتجعات الفاخرة، كما حصلت طيران الإمارات على جائزة شركة الطيران الرائدة في الشرق الأوسط - الدرجة الأولى.

وأسهم قطاع السياحة في اقتصاد الدولة عام 2023 بنسبة 11.7% من الناتج المحلي الإجمالي، بما يصل إلى 220 مليار درهم، في حين يتوقع أن ترتفع مساهمته بنسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي بما يعادل 236 مليار درهم خلال العام الجاري، وذلك بحسب مجلس السفر والسياحة العالمي.

ويتوقع المجلس أن يسهم قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بنحو 275.2 مليار درهم بحلول عام 2034، بفضل ما توفره الدولة من بنية تحتية قوية في السياحة والمطارات وتنوع الوجهات السياحية والثقافية، فضلا عما تقدمه للسياح من شواطئ وجبال ووجهات ترفيهية وثقافية، الأمر الذي يتيح لهم العديد من الخيارات في مكان واحد.

الإمارات واليونان تبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة

 العلاقات الاماراتية اليونانية 

قام معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، بزيارة عمل إلى اليونان على رأس وفد ضم ممثلين عن جهات حكومية وشركات القطاع الخاص، أجرى خلالها عدداً من اللقاءات الثنائية مع كل من معالي كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء جمهورية اليونان، ومعالي جورجوس جرابيتريتيس وزير الخارجية، ومعالي كوستاس سكريكاس وزير التنمية. تأتي هذه الزيارة في إطار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، والتي تشهد تطوراً ملحوظاً في كافة المجالات الحيوية، مما يعكس حرص قيادتي البلدين على تعزيز التعاون والارتقاء بالعلاقات الى آفاق استراتيجية جديدة.

وخلال لقائه مع رئيس الوزراء اليوناني، نقل معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر تحيات القيادة في دولة الإمارات وحرصها على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع اليونان في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وتشجيع الاستثمارات والتعاون الاقتصادي المستدام.

ومن جانبه هنأ الجانب اليوناني دولة الإمارات حكومةً وشعباً على نجاحها في استضافة ورئاسة مؤتمر الأطراف COP28، وأشاد بــ "اتفاق الإمارات" الذي حقق توافقاً تاريخياً بين الدول الأطراف، ووضع أهدافاً طموحةً تضمن دعم جهود العمل المناخي وتحقيق انتقال منطقي وعملي وعادل في قطاع الطاقة، كما أشاد بالإنجازات التي تحققت في المؤتمر، بما في ذلك توقيع 11 تعهداً، وجمع وتحفيز أكثر من 85 مليار دولار لتمويل العمل المناخي العالمي.

بحث الجانبان سبل التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها خلال زيارة رئيس الوزراء اليوناني إلى الإمارات في نوفمبر 2020، والتي تضمنت ركائز ومجالات رئيسية تشمل التعاون السياسي، والتنمية الإنسانية الدولية، والتجارة والاستثمار، والسياحة، والثقافة، والطاقة، والخدمات الرقمية والحكومية، والذكاء الاصطناعي، والغذاء والزراعة، والدفاع، والبنية التحتية، والخدمات اللوجستية.

كما تم استعراض آخر مستجدات الصندوق الاستثماري المشترك بقيمة 4 مليارات يورو (4.2 مليار دولار)، الذي تم الإعلان عنه في مايو 2022، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، ومعالي كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس الوزراء اليوناني، حيث ساهم الصندوق منذ إطلاقه بدعم النّمو في القطاعات الرئيسية للاقتصاد اليوناني وتسهيل عمليات الاستثمار في الأسواق المعنية.

وقد عقدت اللجنة التوجيهية المشتركة للصندوق اجتماعاً خلال الزيارة لمناقشة الفرص الاستثمارية الواعدة، سعياً لبناء المزيد من الشراكات الاستراتيجية وتحقيق عوائد مستدامة على المدى البعيد، تعود بالنفع على كلا البلدين.

جدير بالذكر أن الصندوق يركز على مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك البنية التحتية، والطاقة والطاقة المتجددة، والصحة، والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والخدمات المالية، والأغذية، والزراعة، والخدمات اللوجستية، والسياحة، وغيرها من القطاعات ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون في مجالات الخدمات الرقمية والحكومية والذكاء الاصطناعي وبحث الفرص المتاحة، بما يدعم التعاون الفعّال بين المؤسسات الحكومية والخاصة في البلدين.

وكانت وزارة الاستثمار في الإمارات وقعت في فبراير الماضي مذكرة تفاهم مع وزارة الحوكمة الرقمية اليونانية بشأن وضع إطار للاستثمار في البنية التحتية الرقمية مع التركيز على مشاريع مراكز البيانات في اليونان بما يرتقي بالمنظومة التكنولوجية المحلية. ويأتي ذلك في ضوء اهتمام دولة الإمارات بتطوير الشراكات الاستراتيجية والاستثمارية بين البلدين، وبحث فرص وإمكانات التعاون بالقطاعات الاقتصادية المستهدفة.

كما شهد الجانبان توقيع مذكرة تفاهم بين شركة مبادلة للاستثمار وبنك التنمية اليوناني للاستثمارات، لتوسيع الشراكة القائمة بينهما في مجال الاستثمار بقيمة 200 مليون يورو، وتأتي هذه المذكرة استكمالاً للشراكة التي تأسست عام 2018 بقيمة 400 مليون يورو، حيث ساهمت في تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الاستثمارات الناشئة والاستثمارات الخاصة في صناديق الاستثمار اليونانية التي تركز على الاستثمار في القطاعات التي تشهد نمواً عالياً.

و جرى خلال الزيارة توقيع اتفاق لتنفيذ مشاريع مبادرة "الجزر الخضراء" في اليونان بين شركة مصدر ووزارة البيئة والطاقة اليونانية، لتسريع تحول هذه الجزر إلى نموذج اقتصادي أخضر، وللاعتماد على الطاقة النظيفة، والابتكار الرقمي، والتنقل المستدام.

وفي إطار مبادرة الجزر الخضراء ستقوم مصدر بتطوير مشاريع بنية تحتية في بعض الجزر ونقل خبراتها وأفضل الممارسات في مجال كفاءة الطاقة، ودعم جهود اليونان في تحقيق أهداف المبادرة المتمثلة في زيادة استخدام الطاقة المتجددة في قطاعات النقل والزراعة والسياحة والبنية التحتية، واستحداث نموذج صديق للبيئة، والإدارة المستدامة للمياه والنفايات.

جدير بالذكر أن هذه المبادرة تم توقيعها خلال مؤتمر الأطراف COP28 في ديسمبر الماضي. وتأتي هذه الاتفاقية في سياق التزام البلدين الصديقين بدعم العمل المناخي وتعزيز التعاون الدولي بما يخدم مصالحهما المشتركة.

وأشاد معالي الدكتور سلطان الجابر بجهود اليونان في العمل المناخي ودعمها لدولة الإمارات في استضافة مؤتمر الأطراف COP28، وللمبادرات التي تم إطلاقها في إطار خطة عمل رئاسة المؤتمر، وأكد معاليه ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين لتنفيذ أهداف "اتفاق الإمارات" من خلال حلول منطقية وعمليّة قابلة للتطبيق للحد من تداعيات تغير المناخ.

كما أشاد معاليه بتأييد اليونان لمبادرات الدعم المالي والتكنولوجي لجهود تحقيق المرونة المناخية في مختلف أنحاء العالم، وتنشيط الدور الأوروبي في هذا المجال ومساندتها لتحقيق انتقال مُنظّم ومسؤول وعادل ومنطقي إلى منظومة طاقة خالية من الوقود التقليدي، بهدف الوصول إلى الحياد المناخي وتخفيف تداعيات تغير المناخ، مع الحرص على حماية الآثار والمباني التاريخية من تلك التداعيات.

ضم وفد الدولة سعادة محمد عبدالرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، وحمد عبدالله الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في "القابضة" (ADQ)، ومحمد الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وخالد الشملان المري، الرئيس التنفيذي لقطاع استثمارات العقارات والبنى التحتية بشركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، وميرة السويدي، رئيس قسم الشراكات السيادية بشركة مبادلة للاستثمار "مبادلة".

جدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين بلغ في عام 2022 حوالي 1.97 مليار درهم (متجاوزاً مستويات جائحة كوفيد-19 بأكثر من 60%)، فيما حقق حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين نمواً بحوالي 6.2% خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2023 مقارنة مع نفس الفترة في عام 2022 مسجلاً حوالي 1.6 مليار درهم، مدفوعاً بنمو تجارة إعادة التصدير التي ارتفعت بحوالي 58%.

مسؤولو فنادق: 10 عوامل تعزز جاذبية دبي السياحية صيفاً

 

قال مسؤولو فنادق، إن دبي وجهة سياحية مفضلة على مدار العام لدى مختلف شرائح السياح، مع تنوع الأنشطة والخيارات التي توفرها المدينة لزوارها، مشيرين إلى 10 عوامل تعزز جاذبية الإمارة صيفاً، خصوصاً أمام العائلات.

وجهة رئيسة

وقال الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة تايم للفنادق»، محمد عوض الله، إن «دبي وجهة رئيسة على خريطة السياحة العالمية، ومقصد لملايين الزوار طوال أشهر السنة»، مشيراً إلى أن «القطاع السياحي في دبي اكتسب خلال السنوات الأخيرة المزيد من الزخم خلال أشهر الصيف، مع ازدياد جاذبية الإمارة لمختلف شرائح الزوار على مدار العام».

وذكر عوض الله أن «المدينة التي تضم معالم سياحية أيقونية، وبنية تحتية عالية المستوى، عززت جاذبيتها خلال أشهر الصيف مع جدول مليء بالفعاليات والأحداث الثقافية، والعروض الفنية والموسيقية، فضلاً عن أنشطة ترفيهية تلبي مختلف متطلبات الزوار، لاسيما فئة العائلات»، لافتاً إلى أن «(مفاجآت صيف دبي) تعود كل صيف حاملةً معها الكثير من الصفقات والعروض المذهلة، والسحوبات على جوائز قيّمة، والعروض الترفيهية المباشرة».

وأشار إلى أن «العديد من المنشآت الفندقية تطرح خلال فصل الصيف عروضاً وباقات للعائلات والأفراد، تشمل مزايا مجانية للراغبين في إجراء حجز فندقي، أو الحصول على خصومات سعرية، فضلاً عن ليال مجانية مقابل حجز ثلاث ليال، وذلك في إطار التشجيع على السفر»، لافتاً إلى أن «قطاع السياحة والضيافة في دبي يتيح خدمات متكاملة للزوار، وفقاً لأعلى معايير الخدمة، بدءاً من وصولهم إلى مطار دبي الدولي».

نمو مستمر

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لفنادق «كارلتون»، حسني عبدالهادي، إن «القطاع السياحي في دبي يشهد نمواً مستمراً كل صيف، بدعم من حركة السياحة الداخلية، والزوار الدوليين»، مشيراً إلى أن «دبي مقصد سياحي عالمي، ووجهة مفضلة لدى مختلف شرائح الزوار ومن مختلف الأسواق، خصوصاً للعائلات، مع إطلاق حملة (للأطفال مجاناً)».

وأضاف عبدالهادي أن «لعوامل الجذب السياحي صيفاً دوراً بارزاً في جعل دبي وجهة للزوار من السوق المحلية والأسواق الدولية»، مبيناً أن «العروض التي يتم طرحها بأسعار تشجيعية، لها دور مهم في استقطاب الزوار، مع خيارات الترفيه، لاسيما للعائلات».

ولفت كذلك إلى «الأجواء الاحتفالية والأنشطة الصيفية للعائلات، ضمن عروض متكاملة خلال فعاليات صيف دبي، فضلاً عن تنوع المنتج السياحي في دبي، وتوافر خيارات لقضاء عطلات بمختلف الميزانيات».

عروض ترويجية

إلى ذلك، قال المدير العام لفندق «الجداف روتانا»، هيثم عمر، إن «الفعاليات التي تحتضنها المدينة، والعروض الترويجية التي تطرحها الفنادق، فضلاً عن جاذبية نقاط الجذب السياحي في دبي، ترفع من مستويات تدفق الزوار الدوليين على مدار العام». وأضاف: «فضلاً عن العروض بأسعار تشجيعية، فقد طرحت (طيران الإمارات) عرضاً خلال الصيف، يتيح توفير إقامة مجانية للمسافرين إلى دبي وعبرها، في عرض يمتد إلى نهاية أغسطس المقبل».

ولفت عمر إلى أن «العديد من المنشآت الفندقية طرح عروضاً تتضمن الإقامة الفندقية، مع خيارات ترفيه متنوعة في وجهات الجذب السياحي، فضلاً عن إقامات مجانية للأطفال، في إطار تشجيع سياحة العائلات صيفاً»، مؤكداً أن «دبي وجهة سياحية لها جاذبية كبيرة طوال أشهر السنة».

وتابع: «لجأ العديد من الفنادق إلى طرح عروض وباقات مخصصة للعائلات والأفراد، تشمل مزايا مجانية للراغبين في إجراء حجز فندقي، أو الحصول على خصومات سعرية، فضلاً عن ليال مجانية مقابل حجز أكثر من ليلة».

وأوضح أن «المنتج السياحي في دبي يشهد تنوعاً متواصلاً، فهناك الفنادق الفاخرة، والمتوسطة والصغيرة، فضلاً عن عروض مصممة ضمن باقات تلبي مختلف الميزانيات».

أبوظبي تستهدف جذب 24 مليون زائر 2023

تعطي دولة الإمارات إهتماماً كبير لقطاع السياحة وبتنميتة حيث تصدرت العديد من المؤشرات التي تميزها وسط أكبر دول العالم جاذبه للسياحة واستكمالا لهذا الدور أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن أهدافها الجديدة لقطاع السياحة في الإمارة، والتي تشمل خططاً جديدة لاستقطاب أكثر من 24 مليون زائر مع نهاية عام 2023، وذلك قبل مشاركتها في معرض سوق السفر العربي اليوم بدبي.

قال سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: انسجاماً مع الرؤية والخطط الاستراتيجية للدائرة، ومع ما شهده القطاع السياحي من نمو إيجابي في العامين الأخيرين.

وأضاف: «هدفنا الطموح لاستقبال أكثر من 24 مليون زائر بحلول نهاية عام 2023 يأتي تعزيزاً للنمو القوي الذي حققناه، ولم يكن هذا النجاح ممكناً لولا قوة الشراكات التي تربطنا مع شركائنا لتقديم تجارب سياحية وفعاليات تجارية بمستوى عالمي على مدار العام». واستقبلت الإمارة ما مجموعه 18 مليون زائر العام الماضي، بما يمثل زيادة إجمالية قدرها 13 % مقارنة بعام 2021. كما بلغت معدلات إشغال الفنادق أكثر من 70 % للفترة نفسها.

وفقاً لبيانات محرك البحث العالمي «غوغل» دبي الثانية عالمياً في البحث عن إقامات فندقية في الربع الأول

أعلن تقرير بيانات محرك البحث العالمي "غوغل " في هذا العام 2023 ان إمارة دبي تتصدر المركز الثاني كأكثر وجهه دولية في العالم طلباً على الإقامات الفندقية السياحية خلال الربع الأول من العام الجاري 2023، بالتزامن مع الموسم السياحي النشط في الإمارة، استناداً إلى عدد مرات البحث.

وتفوقت الإمارة في مؤشر البحث عن إقامات فندقية على وجهات مثل لندن، نيويورك، لاس فيغاس، أمستردام، طوكيو، روما، برشلونة، وغيرها، فيما حلّت العاصمة الفرنسية باريس في المركز الأول على المؤشر. ووفقاً لقاعدة بيانات «غوغل»، فقد حلّت دبي أيضاً في المركز الثالث في معدل البحث عن رحلات جوية من مختلف أسواق العالم خلال فترة الربع الأول من العام الجاري، مشيرة إلى استمرار قوة الطلب السياحي والسفر إلى دبي وجهة سياحية دولية، إذ حلت الإمارة أيضاً ضمن قائمة أكبر خمس وجهات نمواً في معدلات الطلب. وقد أظهرت بيانات لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، أن الإمارة استقبلت أكثر من 3.1 ملايين سائح دولي خلال يناير وفبراير من العام الجاري، مقارنة مع 2.19 مليون سائح زاروا دبي في الفترة ذاتها من عام 2022، بزيادة بلغت نسبتها نحو 41.5%.

وبحسب بيانات للدائرة، فقد واصلت دبي تسجيل معدلات نمو قوية في إجمالي عدد الزوار، مقارنة بمستويات العام الماضي 2022، في وقت تخطت مؤشرات كل من: معدل الإشغال الفندقي، عدد الغرف الفندقية، الليالي المحجوزة، معدل السعر اليومي، فضلاً عن متوسط العائد على الغرفة، مستويات ما قبل جائحة «كوفيد-19»، واقترب عدد الزوار من مستويات عام 2019 (قبل الجائحة) بفارق ضئيل.

«جميرا الدائرية» تتصدر قائمة 5 مناطق الأفضل لاستئجار «الشقق المفروشة» في دبي

 

اصدر موقع «بيوت دوت كوم»،تقري بأفضل مناطق لاستئجار الشقق ووحدات الاستوديو المفروشة في دبي بمتوسط الإيجار السنوي لمختلف وحداتها السكنية.

حيث ذكر التقري أن قرية «جميرا الدائرية» حازت على المركز الأول بنسبة بحث وصلت إلى 29.39% من المناطق الأكثر طلباً لاستئجارها، يليها في المركز الثاني «دبي مارينا» بنسبة بحث 23.34%، وفي المركز الثالث «الخليج التجاري» بنسبة بحث 20.03%، والمركز الرابع من نصيب «داون تاون دبي» بنسبة بحث 14.80%، وأخيراً في المركز الخامس «أبراج بحيرات الجميرا» بنسبة بحث 12.44%.

وبحسب التقرير، تعد «قرية جميرا الدائرية» واحدة من أكبر مناطق دبي السكنية مساحة وأكثرها تطوراً، وتوفر المنطقة شققاً مفروشة مميزة وبأسعار تنافسية، ويبلغ متوسط الإيجار فيها نحو 54 ألف درهم سنوياً، ويمكن العثور على استوديو مفروش للإيجار بمتوسط سنوي يبلغ 40 ألف درهم. وتتوفر شقق غرفة وصالة مفروشة للإيجار بمتوسط يبلغ نحو 58 ألف درهم سنوياً، إلى جانب شقق غرفتين وصالة بـ84 ألفاً. أما الخيارات الأكبر من حيث المساحة، فتشمل شقق ثلاث غرف وصالة بمتوسط سنوي يبلغ 132 ألف درهم.

وأشار التقرير، إلى أن «دبي مارينا» حلت بالمرتبة الثانية في قائمة المناطق الأكثر طلباً لاستئجار شقق مفروشة في دبي، للعائلات والأفراد على حد سواء. وتحتضن المنطقة الكثير من خيارات الشقق، بما فيها شقق مفروشة للإيجار في دبي مارينا والتي يبلغ متوسط إيجارها السنوي نحو 134 ألف درهم.

وتتميز المنطقة بالتشطيبات الراقية والأثاث الفاخر والمعاصر، فضلاً عن الأسعار المناسبة، حيث يبلغ متوسط إيجار استوديو مفروش في دبي مارينا نحو 65 ألف درهم سنوياً، بينما يبلغ متوسط إيجار شقق غرفة وصالة نحو 99 ألف درهم سنوياً، وشقق غرفتين وصالة بـ154 ألفاً، وشقق ثلاث غرف وصالة بـ224 ألف درهم.

وجاءت منطقة «الخليج التجاري» ضمن أكبر المراكز السكنية والتجارية في الإمارة، حيث تتميز بموقعها القريب من قناة دبي و«داون تاون»، ما جعلها وجهة مثالية للراغبين في السكن بالقرب من أماكن أعمالهم. ويبلغ متوسط إيجار شقق مفروشة في «الخليج التجاري» نحو 100 ألف درهم سنوياً، بينما يبلغ إيجار استوديو مفروش في «الخليج التجاري» نحو 64 ألف درهم سنوياً، وشقق غرفة وصالة مفروشة بـ87 ألفاً، وغرفتين وصالة مفروشة للإيجار في الخليج التجاري بمتوسط إيجار سنوي يصل إلى 133 ألفاً، وثلاث غرف وصالة مفروشة في «الخليج التجاري» إلى نحو 182 ألف درهم.

تعد منطقة «داون تاون دبي» خياراً مثالياً، لاحتوائها على عقارات مجهزة بأحدث أنواع الأثاث، بالإضافة إلى توفر خدمات الصيانة والتنظيف بشكل دائم. ويبلغ متوسط إيجار الشقق المفروشة في «داون تاون دبي» 235 ألف درهم سنوياً، ويتوفر استوديو بمتوسط 93 ألفاً، وغرفة وصالة بـ132 ألفاً، وغرفتان وصالة بـ249 ألفاً، وثلاث غرف وصالة بـ392 ألف درهم.

وأوضح التقرير، أن «أبراج بحيرات الجميرا» تعد من أفضل المناطق لاستئجار الشقق المفروشة في دبي حالياً، حيث تتميز بكونها متكاملة وشاملة المرافق والخدمات بحد ذاتها، إذ تضم العديد من المرافق والمحال التجارية والفنادق العالمية، إلى جانب المطاعم والمقاهي التي تقدم ألذ الأطباق التي تناسب كل الأذواق. ويبلغ متوسط إيجار شقق مفروشة نحو 79 ألف درهم، فيما يقدر إيجار استوديو بـ54 ألف درهم، بالإضافة إلى غرفة وصالة بـ72 ألفاًً، وغرفتين وصالة مفروشة للإيجار بمتوسط يبلغ نحو 109 آلاف درهم سنوياً، وشقق ثلاث غرف وصالة بـ163 ألف درهم.

فنادق أبوظبي تستقبل 4.1 مليون نزيل في 2022 بإيرادات 5.4 مليار درهم

 

بيانات دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي تعلن نمو فنادق أبوظبي في استقبال النزلاء في عام 2022 بنحو 24% مقارنة بعام 2021 ، حيث  استقبلت 4.1 مليون نزيل فندقي خلال العام الماضي 2022  ، كما أوضحت الدائرة بأنّ الإيرادات الفندقية زادت إلى 5.4 مليار درهم في العام الماضي 2022، بارتفاع نسبته 23% مقارنة بالعام 2021.

وأوضحت الإحصائيات أنّ فنادق أبوظبي سجلت معدلات إشغال بنسبة 70% خلال العام الماضي بزيادة بنسبة 0.2% مقارنة بالعام 2021، في حين سجل متوسط الإقامة الفندقية للنزلاء نحو 3 ليال للنزيل الواحد، وبلغ متوسط الإيرادات للغرفة المتاحة 263 درهمًا بزيادة بنسبة 19%.

يذكر أنّ مواطني دولة الإمارات على النصيب الأكبر من نزلاء فنادق العاصمة خلال العام الماضي بحصة تبلغ 29% أو ما يعادل 1.182 مليون نزيل.

فيما حلّت الجنسيات الهندية في الصدارة بحصة 12% أو ما يوازي 480 ألف نزيل بزيادة بنسبة 31% مقارنة بالفترة نفسها من 2021، ثم بريطانيا ومصر والفلبين والسعودية بحصة 4% لكل سوق بواقع 179 ألف نزيل بريطاني بنمو 71%، و169 ألف نزيل مصري بنمو 11%، و160 ألف نزيل فلبيني، و145 ألف نزيل سعودي بارتفاع 184%.

وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المركز السادس بواقع 118 ألف نزيل بنمو 47%، ثم باكستان 116 ألف نزيل بزيادة 17%، والأردن 88 ألف نزيل بارتفاع 6%، وسلطنة عمان 73 ألف نزيل بزيادة 160%، وروسيا 73 ألف نزيل بنمو 264%.

وحققت فنادق الخمس نجوم نموًا في عدد النزلاء بنسبة 32% إلى 1.794 مليون نزيل خلال العام الماضي، وبلغ متوسط الإشغال 63% بنمو بنسبة 2%، فيما سجلت فنادق الـ4 نجوم زيادة في عدد النزلاء بنسبة 21% إلى 1.27 مليون نزيل وبلغ متوسط الأشغال 78% بارتفاع بنسبة 1%.

ارتفع عدد نزلاء الفنادق من فئات النجمة الواحدة، والنجمتين والثلاث نجوم بنسبة 18% إلى 623 ألف نزيل في 2022، ووصل متوسط الأشغال إلى 73%، وسجلت الشقق الفندقية نموًا بنسبة 13% بعدد النزلاء إلى 387 ألف نزيل، ووصل متوسط الأشغال إلى 80%.

وكانت مدينة أبوظبي قد استحوذت على النصيب الأكبر من نزلاء الفنادق بواقع 3.573 مليون نزيل خلال العام الماضي بنمو بنسبة 27%، فيما بلغ عدد نزلاء فنادق منطقة العين نحو 365 ألف نزيل بزيادة 8%، ووصل عدد نزلاء فنادق منطقة الظفرة لنحو 136 ألف نزيل بارتفاع بنسبة 16%.

دبي تعزّز مكانتها العالمية في سياحة اليخوت الفاخرة

 تستغل إمارة دبي مناخها المشمس على مدار العام، وتاريخها البحري الغني، وإطلالتها الساحلية، إلى جانب ما تقدمه من تجارب مميزة، وتمتعها ببنية تحتية متطورة في ترسيخ مكانتها في قطاع اليخوت ، حيث أكدت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي أن دبي تعمل على زيادة الاستثمار في المنشآت البحرية والبنى التحتية، وصياغة اللوائح والتشريعات المحفزة، فضلاً عن تنظيم الفعاليات البحرية المميزة على مدار العام، ما أسهم في انتعاش القطاع.

وأعلنت الدائرة خلال مشاركتها في معرض موناكو لليخوت، عن تجديد مرافق المراسي، وتمديد التصاريح الملاحية، إضافة إلى توسيع عمل الأكاديميات البحرية لليخوت لاحتضان المواهب الجديدة في القطاع، إلى جانب تسهيل آليات الحصول على تصاريح الاستئجار وجعلها أكثر سهولة، وتبسيط خدمات الهجرة والتخليص الجمركي، وذلك في إطار تعزيز قطاع اليخوت الفاخرة في دبي.

وأوضحت «الاقتصاد والسياحة في دبي»، أن النمو المتسارع للقطاع، يعود إلى الاستثمار الكبير في المنشآت والمرافق الخاصة باليخوت، إلى جانب توفير مجموعة متنوعة من الخيارات والتجارب، وكذلك تعزيز مناطق المراسي في دبي بمجموعة متنوعة من المطاعم الفاخرة والعروض السياحية المميزة.

وقال مدير تنفيذي بالإنابة لقطاع الاستراتيجية المؤسسية والأداء في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، يوسف لوتاه: «تتواصل الجهود التي تبذلها مختلف الأطراف المعنية والشركاء لتعزيز مكانة دبي وجهة سياحية بحرية رائدة وعاصمة عالمية لليخوت الفاخرة».

وأكد التزام جميع الأطراف بالاستثمار في تطوير المرافق والبنية التحتية لضمان سهولة عملية الرسو في مراسي دبي.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «شمال القابضة» الشركة المالكة والمطورة لمشروع «دبي هاربر»، عبدالله بن حبتور، إن «(دبي هاربر) سيبقى ملتزماً بتقديم نمط حياة استثنائي يجسد ارتباط دبي الأصيل والعميق بالبحر، إذ يتميز بمرافق عصرية وموقع حيوي، ويضم طيفاً واسعاً من خيارات المعيشة والتسوق والترفيه التي تقترن بمجموعة متكاملة من مرافق الرياضات البحرية ومنشآت النقل البحري العالمية». وأضاف أن «دبي هاربر»، يحتضن أكبر مراسي اليخوت في المنطقة، إذ يضم 700 رصيف يمكنها أن تستضيف يخوتاً كبيرة يصل طولها حتى 160 متراً، مشيراً إلى أن هذه الأرصفة تقدم حلولاً متكاملة للضيوف وأفراد الطواقم وتزودهم بأرقى الخدمات. ولفت إلى أنه تم تصميم المراسي في «دبي هاربر» بحيث يمكن لليخوت الوصول مباشرة إلى مياه الخليج العربي مهما كانت أبعادها وارتفاعها عن سطح الماء.

بدوره، قال المدير التنفيذي للعمليات في «بي أند أو ماريناز»، الشركة التابعة لمجموعة «دي بي ورلد»، حمزة مصطفى: «تبرز مكانة دبي وجهة عالمية ومثالية لليخوت الفاخرة، بفضل سمعتها الراسخة في هذا القطاع من خلال تطوير العديد من المراسي عالمية المستوى، ما أسهم بشكل رئيس في دعم نمو الاقتصاد الوطني». وذكر أن «بي أند أو ماريناز»، استثمرت في البنية التحتية المتطورة لليخوت في دولة الإمارات بهدف تعزيز كفاءتها وفعاليتها.

ذكرت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، أن الإمارة طورت عدداً من المشروعات الضخمة مثل «دبي هاربر» في عام 2020، وإعادة تطوير ميناء راشد وجهة مفضّلة لليخوت في عام 2017، وذلك ضمن خطتها لدعم تقدّم ونمو القطاع، حيث يصل عدد المراسي في دبي إلى 15 مرسى، وتضم ما يزيد على 3000 رصيف، يتميز معظمها بقدرته على استيعاب اليخوت الفاخرة والعملاقة.

«أرماني» و«برج العرب» تصدرا فئة «فنادق المدينة».. و«بولغاري» الأفضل في «الأجنحة العائلية»

 

 تصدر فندقا «أرماني دبي» و«برج العرب» قائمة الفئة المخصصة لأفضل الأجنحة بالنسبة لـ«فنادق المدينة»، فضلاً عن فندق «بولغاري دبي» ضمن فئة أفضل «الأجنحة العائلية» حيث جاء ذلك عن مجلة «إليت ترافلر»، التي كشفت عن قائمتها لأفضل 100 جناح فندقي في العالم لعام 2023.

وقالت المجلة، التي تعني بأسلوب الحياة الفاخر العالمي للأفراد أصحاب الثروات الفائقة، إن قاعدة بياناتها المحدثة تحتوي على معلومات أساسية حول أكثر من 700 إقامة فندقية فاخرة وحصرية حول العالم.

وأوضحت أن البيانات تستند إلى معايير عدة، بما في ذلك الفخامة والضيافة العصرية، إضافة إلى 60 معياراً مختلفاً تشمل ممارسات الاستدامة ووسائل الراحة الترحيبية، وحتى الزجاج المضاد للرصاص وغيرها.

وأضافت «إليت ترافلر» أن البيانات التفصيلية، تتناول الأجنحة التي تلبي أيضاً المواصفات الصارمة للخصوصية والاستدامة والطعام الفاخر وغيرها المزيد.

وذكرت المجلة أن فندق «أرماني دبي» تم تطويره من قبل المصمم الإيطالي الشهير، جورجيو أرماني، إذ يقع داخل برج خليفة (أطول ناطحة سحاب في العالم)، وهو المكان المثالي لاستكشاف المدينة النابضة بالحياة.

وبيّنت أنه في الطابق 39 يوجد جناح أرماني دبي، وهو مسكن أنيق بمساحة 4200 قدم مربعة، بألوان هادئة بما فيها الذهبي والرمادي، مع غرفتي نوم فسيحتين، ومنطقة جلوس وطعام خاصة، وصالة رياضية مجهزة بالكامل، ويتيح المكان مناظر آسرة على أفق دبي.

إلى ذلك، قالت المجلة إن فندق برج العرب، استطاع أن يضع معايير الضيافة الفاخرة منذ افتتاحه في عام 1999، والآن، بعد أكثر من 20 عاماً، لايزال أحد أكثر الفنادق شهرة في العالم، مشيرة إلى أن الفندق يضم أسطول سيارات رولز رويس خاص به، حيث يمكن للضيوف التحقق من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم عبر أجهزة «آيباد» من الذهب عيار 24 قيراطاً.

وأضافت: «يقع الجناح الرئاسي المكون من غرفتي نوم في الطابق 25 من الفندق، مع نوافذ ممتدة من الأرض حتى السقف، توفر إطلالات واسعة على المدينة والمحيط بالأسفل»، موضحة أن الجناح الرئاسي يغطي أكثر من 7000 قدم مربعة عبر طابقين، مع درج حلزوني دراماتيكي بينهما، ويحتوي على غرفتي نوم وغرفة طعام فخمة ومكتبة وصالة جذابة.

وتابعت المجلة: «الفندق ملتزم بترك تأثير إيجابي في العالم من حوله، عبر تنفيذ برنامج بيئي مع التركيز على استخدام المنتجات المحلية، وتعزيز التنوع البيولوجي، وتدوير النفايات».

وفي سياق متصل، قالت مجلة «إليت ترافلر»، إن فندق «بولغاري دبي»، تم بناؤه على أساس من التفرد والرقي، حيث إن «فيلا بولغاري» المجهزة بأناقة، والتي تبلغ مساحتها 5800 قدم مربعة، هي تعريف الفخامة الراقية، مضيفة: «على الرغم من أنه قد يبدو كبيراً جداً، إلا أن هناك الكثير من الاهتمام قد طال الإقامة العائلية».

وأوضحت: «تحتوي الفيلا المكونة من ثلاث غرف نوم على مساحة خارجية تزيد على 5000 قدم مربعة، ومسبح خاص وسينما منزلية، كما أن هناك مجموعة كبيرة من خيارات تناول الطعام داخل الأجنحة من مطاعم المنتجع السبعة».

إفتتاح 51 منشأة فندقية جديدة في دبي خلال الاشهر الماضية

كشفت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، عن أحدث الإحصاءات الخاصة بأداء قطاع السياحة وأعداد الزوّار الدوليين، والتي أظهرت استقطاب الإمارة 12.82 مليون سائح دولي في الفترة بين يناير ونوفمبر 2022، مقارنة بـ6.02 ملايين زائر دولي في الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة بلغت نحو 113%.

واقترب إجمالي عدد الزوّار خلال الفترة الممتدة بين يناير وأكتوبر من العام الجاري من مستويات ما قبل جائحة «كورونا»، في وقت تخطت مؤشرات كل من: عدد الغرف الفندقية، والليالي المحجوزة، ومعدل السعر اليومي، فضلاً عن متوسط العائد على الغرفة، مستويات ما قبل «الجائحة» أيضاً.

افتتاح 9 آلاف و69 غرفة فندقية جديدة خلال 12 شهراً، بنهاية نوفمبر 2022 ، خلال 51 منشأة جديدة وبمتوسط يصل إلى 4.2 فنادق جديدة كل شهر ، وقد وصل عدد الغرف الفندقية في دبي، بنهاية نوفمبر من العام الماضي، إلى 145 ألفاً و98 غرفة فندقية، مقابل 136 ألفاً و30 غرفة فندقية في نهاية نوفمبر 2021، بنسبة نمو بلغت نحو 6.6%.

وتفصيلاً، وصل إجمالي عدد الغرف الفندقية الجديدة، التي تم افتتاحها في دبي خلال 12 شهراً من 2022، في الفترة الممتدة بين نوفمبر 2021 ونوفمبر من العام 2022، إلى 9069 غرفة فندقية جديدة، بمعدل وصل إلى أكثر من 755 غرفة جديدة شهرياً، وذلك وفقاً لبيانات صادرة عن دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.

وأشارت البيانات إلى أن عدد الغرف الفندقية في دبي بنهاية نوفمبر 2022 وصل إلى 145 ألفاً و98 غرفة فندقية، مقابل 136 ألفاً و30 غرفة فندقية في نهاية نوفمبر 2021، بنسبة نمو بلغت نحو 6.6%.

وشهدت السوق الفندقية في دبي افتتاح 51 منشأة جديدة خلال الفترة الممتدة بين نوفمبر 2021 ونوفمبر 2022، بمعدل يصل إلى 4.2 فنادق جديدة كل شهر، وارتفع إجمالي عدد المنشآت الفندقية إلى 794 منشأة في نوفمبر 2022 مقابل 743 منشأة بنهاية نوفمبر 2021، بنسبة نمو بلغت نحو 6.8%.

وشهد أكتوبر الماضي، رقماً قياسياً في عدد الغرف الفندقية الجديدة التي دخلت السوق بمعدل وصل إلى نحو 2000 غرفة فندقية خلال شهر واحد، حيث ارتفع حجم السوق الفندقية في دبي من 142 ألفاً و782 غرفة في سبتمبر 2022 إلى 144 ألفاً و737 غرفة في أكتوبر 2022، وخلال الشهر ذاته ارتفع عدد المنشآت الفندقية من 784 منشأة إلى 790 منشأة بمعدل ست منشآت جديدة.

وبنهاية نوفمبر 2022، استحوذت الغرف الفندقية الفاخرة من فئة «خمس نجوم» على نسبة 34% من إجمالي حجم السوق الفندقية في دبي، مسجلة نحو 49.1 ألف غرفة فندقية ضمن 149 منشأة فندقية، تلتها الغرف الفندقية من فئة «أربع نجوم» بنسبة 29%، مسجلة نحو 42 ألف غرفة فندقية ضمن 187 منشأة.

من جهتها، استحوذت الفنادق المصنفة بين «ثلاث نجوم» و«نجمة» على نحو 19% من إجمالي حجم السوق الفندقية بسعة جاوزت 28.1 ألف غرفة فندقية، ضمن 265 منشأة فندقية ، أما الشقق الفندقية فتخطى عددها 25.7 ألف شقة ضمن 193 منشأة، لتستحوذ بذلك على 18% من حجم السوق الفندقية.

أشغال فندقي غير عادي بدبي ليلة راس السنة

 

حققت المنشآت الفندقية العاملة في دبي معدلات إشغال عالية في ليلة العام الميلادي الجديد (رأس السنة)، ولا يمكنا القول انه عن غير المعتاد بل هذا هو الطبيعي في الامارات في هذة القترة وقد ذكر ، واكدت ذلك المواقع الالكترونية وذكرت ايضاً  نفاد 97% من الغرف الفندقية في تسع مناطق بدبي ليلة «رأس السنة»، فيما سجلت الفنادق المصنفة ضمن فئة خمس نجوم أعلى معدل للحجوزات، خصوصاً الشاطئية أو التي تقع في مناطق حيوية.

ووفقاً لبيانات شركات حجز، منها «بوكينغ دوت كوم»، و«أغودا دوت كوم»، سجلت تسع مناطق في دبي، طوال ديسمبر الجاري 2022، حجوزات مرتفعة، لاسيما بالتزامن مع فترة عيد الميلاد، مشيرة إلى نفاد نحو 98% من الغرف المتاحة على مواقعها ليلة رأس السنة الميلادية، في كل من: «جميرا بيتش ريزيدنس»، «نخلة جميرا»، «مرسى دبي»، و«وسط مدينة دبي»، مقابل نفاد نحو 97% في مناطق: «خور دبي» «البرشاء»، و«فستيفال سيتي»، و96% لفنادق «شارع الشيخ زايد»، و«مركز دبي التجاري»، فضلاً عن تسجيل معدلات أقل بقليل في مناطق أخرى.

وبحسب البيانات، فإن الفنادق الفاخرة من فئة خمس نجوم حلّت أولاً، وتحديداً الشاطئية أو التي تقع على الساحل، من حيث معدلات الطلب، تليها الفنادق من فئة ثلاث وأربع نجوم، ثم الشقق الفندقية بفئتيها المتوسطة والفاخرة.

وتشمل هذه البيانات الغرف الفندقية المتاحة على منصات هذه المواقع الشبكية حصراً، ولا تعني بالضرورة إجمالي السعة الفندقية في الإمارة، أو تلك الغرف التي يتم بيعها وتسويقها عبر قنوات إلكترونية أخرى، أو من خلال الحجز المباشر.

وكان مسؤولو مجموعات فندقية ووكالات سفر أكدوا لـ«الإمارات اليوم» أن دبي تشهد خلال ديسمبر الجاري موسماً سياحياً نشطاً، مع تدفق المسافرين إليها من مختلف الأسواق العالمية، بالتزامن مع موسم الأعياد، ومناسبة رأس السنة الميلادية، مشيرين إلى أن معظم الفنادق ستحقق مستويات إشغال قياسية تراوح بين 95 و100%.

وبلغ عدد الغرف الفندقية في دبي نهاية أكتوبر 2022 أكثر من 144.7 ألف غرفة فندقية ضمن 790 منشأة فندقية، مقابل 134.4 ألف غرفة فندقية ضمن 736 منشأة في نهاية أكتوبر 2021.

واستحوذت الغرف الفندقية الفاخرة من فئة «خمس نجوم» على نسبة 34% من إجمالي حجم السوق الفندقية في دبي، مسجلة نحو 49 ألف غرفة فندقية ضمن 148 منشأة فندقية، تلتها الغرف الفندقية من فئة «أربع نجوم» بنسبة 29%، مسجلة نحو 42 ألف غرفة فندقية ضمن 187 منشأة.

من جهتها، استحوذت الفنادق المصنفة بين «ثلاث نجوم» و«نجمة» على نحو 19% من إجمالي حجم السوق الفندقية بسعة جاوزت 27.8 ألف غرفة فندقية ضمن 262 منشأة فندقية.

أما الشقق الفندقية فتخطى عددها 25.7 ألف شقة ضمن 193 منشأة، لتستحوذ بذلك على 18% من حجم السوق الفندقية.

كشفت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي عن أحدث الإحصاءات الخاصة بأداء قطاع السياحة وأعداد الزوّار الدوليين خلال الأشهر الـ10 الأولى من العام الجاري، والتي أظهرت استقطاب الإمارة 11.4 مليون سائح دولي في الفترة بين يناير وأكتوبر 2022، مقارنة بـ4.88 ملايين زائر دولي في الفترة ذاتها من العام الماضي، بزيادة بلغت 133.6%.

وصل عدد وحدات «بيوت العطلات»، المرخصة في الإمارة، بحسب دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، إلى 18 ألفاً و447 وحدة في نهاية أكتوبر الماضي، مقابل 13 ألفاً و722 وحدة في نهاية 2021.

وبحسب بيانات حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، فقد ارتفع عدد وحدات بيوت العطلات بمقدار 4725 وحدة منذ بداية عام 2022 وحتى نهاية أكتوبر الماضي بنسبة نمو بلغت نحو 34.4%.

القطاع السياحي في الإمارات يشهد أزدهاراً كبيراً

 

تواصل القيادة الرشيدة في دبي السعي الدائم للتقدم والعلو في الجذب السياحي ، وتقديم تجاربها الفريدة مع التزامها الكامل بتطبيق الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية ، ويستعد القطاع السياحي في الإمارات لاستقبال أعداد قياسية من الزوار القادمين من الخارج مستفيدا من مجموعة الأحداث والمناسبات التي تشهدها الدولة خلال الفترة المقبلة وفي مقدمتها فعاليات الدورة الثالثة من "حملة أجمل شتاء بالعالم"، واحتفالات رأس السنة الميلادية.

 وشهد القطاع السياحي خلال الأسبوع الجاري مجموعة من الفعاليات التي جسدت حجم التنافسية والجاذبية العالمية التي يتمتع بها، فيما برزت توقعات المجلس العالمي للسفر والسياحة التي رسم فيها آفاقاً واعدة لصناعة السياحة في الإمارات وقدرته على تحقيق معدل نمو سنوي يزيد على 4.7 في المائة.

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، الدورة الثالثة لحملة "أجمل شتاء في العالم "، التي تستهدف تنشيط ودعم السياحة داخل الإمارات واستقطاب السياح حول العالم، للاستمتاع بجمال الشتاء ودعم المشروعات الوطنية السياحية.

 وستضع المؤسسات والمرافق والمعالم السياحية، والمعنية بالثقافة والتراث خصوصاً، كامل إمكانيتها أمام الزائرين لتقديم برامج مميزة خلال فترة حملة أجمل شتاء في العالم بدورتها الثالثة، التي تحتفي بالموروث المحلي، وتعكس أبرز ملامح الهوية الوطنية، ومنظومة القيم الراسخة والسائدة في مجتمع الإمارات.

 وتستهدف حملة أجمل شتاء في العالم، في دورتها الأحدث تعزيز تنويع الاقتصاد الوطني ودعم المنظومة السياحية، وتوفير تجربة مميزة للزوار مبنية على التنوع السياحي، حيث حققت الحملة في دورتها الثانية العام الماضي نتائج مميزة تمثلت في تحقيق 1.5 مليار درهم كعوائد خلال شهر واحد فقط، فيما ارتفع عدد السياح المحليين لأكثر من 1.3 مليون سائح بزيادة بلغت 36% مقارنة بالنسخة الأولى للحملة، وحققت زيادة بنسبة 50% في عدد نزلاء المنشآت الفندقية.

 توقع المجلس العالمي للسفر والسياحة أن يسجل قطاع صناعة السياحة في دولة الإمارات، خلال الفترة من 2022 حتى عام 2032، نمواً سنويا يزيد على 4.7 بالمئة، وأن يضيف أكثر من 17 ألف وظيفة سنوياً.

 وأشاد المجلس بالسياسات المبتكرة والإبداعية التي طبقها القطاع السياحي في الإمارات التي انعكست في تحقيق التعافي السريع من تداعيات جائحة كوفيد-19 وتسجيل أرقام قوية في أعداد السياح والمسافرين عبر مطارات الدولة التي تشهد حالياً حركة كثيفة وسلسة للمسافرين، تعكس قوة الطلب على السفر إلى الدولة.

استقطبت الاحتفالات التي شهدتها جميع مناطق الدولة بمناسبة عيد الاتحاد الـ 51 عددا كبيرًا من المشاركين والزوار من داخل الإمارات وخارجها، حيث تضمنت الاحتفالات أنشطة وفعاليات وطنية متنوعة تعبيرًا عن حب الوطن ومعاني الافتخار والاعتزاز بإنجازات اتحاد الإمارات، والاحتفاء بقيمه الثابتة وأصالته التاريخية على مدى 51 عامًا من عمر الدولة.

 وتضمنت الاحتفالات عروضا فنية ورياضية وألعابا نارية وحفلات غنائية شارك فيها فنانون من الإمارات والوطن العربي، إضافة إلى الأنشطة والعروض الشعبية المتنوعة التي أبرزت خصائص التراث الثقافي لدولة الإمارات وتاريخها الأصيل الذي تتوارثه الأجيال.

 أعلنت دبي عن إطلاق "فريق دبي للسفر والسياحة الميسّرة"، الذي يهدف إلى جمع الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص تحت سقف واحد، لبحث الخطوات الواجب اتخاذها، لتلبية احتياجات ومتطلبات أصحاب الهمم خلال التنقل والسفر والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم.

 وتشير الإحصائيات العالمية إلى أن عدد السياح من أصحاب الهمم يصل إلى نحو 150 مليون سائح سنوياً، يتطلعون للتنقل وزيارة المدن والمقاصد السياحية التي تلبي متطلباتهم الخاصة.

  تواصل خلال الأسبوع الجاري زخم الأحداث والفعاليات التي استقطبت المشاركين والزوار من داخل وخارج الدولة، مثل معرض "الخمسة الكبار" The Big 5 الذي شارك فيه نحو 2000 شركة من 60 دولة ، ومهرجان مهرجان الشيخ زايد 2022-2023 الذي يتضمن أكثر من 4000 فعالية، ومهرجان ومعرض "المفروشات 360" و"خصومات التسوق الكبير" الذين يستقطبان أكثر من 30 ألف زائر، ومعرضي "أبوظبي الدولي للأغذية" و "أبوظبي للتمور"، ومعرض "جواهر الإمارات"، الذي نظمه مركز إكسبو خورفكان.

دبي الوجهة الأكثر زيارة في العالم استقطبت 7.12 ملايين زائر دولي في 6 أشهر

 

يعلن التحالف الدولي للفنادق،دبي المدينة الاكثر زيارة بالنسبة للاقامات وفقاً لما سجله أعضاء برنامج ولاء التحالف «GHA DISCOVERY» خلال تلك الفترة، والبالغ عددهم 22 مليون عضو ، ويُعد التحالف الدولي للفنادق أكبر تحالف في العالم للعلامات التجارية للفنادق المستقلة، حيث إنه حقق مستويات أداء قوية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري متجاوزاً التوقعات.

وذكر التحالف في بيان، أن دبي سجلت نمواً بنسبة 48% بعدد الإقامات في المنشآت الفندقية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، تلتها سنغافورة وبانكوك في المركزين الثاني والثالث.

ولفت «الدولي للفنادق» إلى أنه بالنسبة للوجهات الدولية فقط، كانت البلدان الثلاثة الأولى من حيث إقامات الأعضاء، كلاً من جزر المالديف وتايلاند ودولة الإمارات، وهي جميعها من الوجهات الترفيهية القوية ، وأوضح ايضاً أن الإيرادات التي حققها أعضاء برنامج الولاء، سجلت نمواً بنسبة بلغت 84% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة بأكثر من 900 مليون دولار.

وبحسب دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، فقد نجحت الإمارة في استقطاب 7.12 ملايين زائر دولي بين شهري يناير ويونيو 2022، مقارنة مع 2.52 مليون زائر دولي استقبلتهم المدينة في الفترة ذاتها من العام الماضي، بزيادة تتجاوز 183%.

واقترب عدد الزوّار الدوليين في النصف الأول من عام 2022 من مستويات ما قبل جائحة «كوفيد-19»، مع استقبال دبي لنحو 8.36 ملايين زائر خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2019، ما يمثل إنجازاً مهماً في ظل تأثير التحديات غير المسبوقة التي يواجهها العالم، وغيرها من عوامل الاقتصاد الكلي التي أثرت على الاقتصاد والسياحة بشكل عام.

وواصلت المنشآت الفندقية في دبي تسجيل أداء مميز عبر مختلف مؤشرات قطاع الضيافة خلال النصف الأول من العام الجاري 2022، حيث بلغ متوسط نسبة الإشغال الفندقي 74% خلال الفترة ما بين يناير ويونيو، وهو ما يُعد واحداً من أعلى معدلات الإشغال في العالم، بزيادة بلغت 12% على الفترة ذاتها من العام الماضي والتي سجلت فيه 62%، وبتراجع طفيف عن نسبة 76% المسجلة في النصف الأول من عام 2019 قبل الجائحة العالمية.

يضم التحالف الدولي للفنادق مجموعة من 40 علامة فندقية عالمية، تضم أكثر من 800 فندق عبر 40 علامة تجارية في 100 دولة، تخدم أكثر من 22 مليون عضو.

دبي تستقبل 8.1 ملايين سائح دولي خلال 7 أشهر الاخيرة

 

وفقاً لاحدث الإحصاءات الخاصة بأداء قطاع السياحة وأعداد الزوار الدوليين كشفت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي انه خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، والتي أظهرت نجاح دبي في استقطاب 8.1 ملايين زائر دولي بين شهري يناير ويوليو 2022، مقارنة بـ2.85 مليون زائر دولي استقبلتهم المدينة في الفترة ذاتها من العام الماضي، بزيادة تجاوزت 184.2%.

وقد بلغ عدد الغرف الفندقية في دبي نهاية يوليو الماضي 141 ألف غرفة فندقية ضمن 774 منشأة فندقية، فيما سجل الزوار الدوليون أكثر من 21 مليون ليلة مبيت مقابل 16.34 مليون ليلة مبيت في الفترة المقابلة بنسبة نمو 29.3%.

وتفصيلاً، أظهرت بيانات لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، أن الإمارة استقبلت خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 8.1 ملايين سائح دولي مقابل نحو 2.85 مليون سائح في الفترة ذاتها من العام الماضي وبنسبة نمو جاوزت 184.2%.

وقد حلت الهند في مقدمة الأسواق المصدرة للزوّار الدوليين إلى دبي خلال الفترة الممتدة بين يناير ويوليو 2022، مسجلة أكثر من 975 ألف سائح، تلتها سلطنة عمان بنحو 880 ألف زائر، فيما بلغ إجمالي عدد الزوّار من السوق السعودية نحو 678 ألف زائر، ومن المملكة المتحدة 568 ألف زائر.

بدورها، حلّت روسيا في المركز الخامس مسجلة نحو 348 ألف زائر، تلتها أميركا بنحو 309 آلاف زائر وفرنسا بنحو 234 ألف زائر، ثم ألمانيا بنحو 229 ألف زائر، فيما سجلت باكستان وإيران 224 و188 ألف زائر لكل منهما على التوالي.

وبلغ عدد الغرف الفندقية في دبي نهاية يوليو الماضي 141 ألف غرفة فندقية ضمن 774 منشأة فندقية، مقابل 129.3 ألف غرفة فندقية ضمن 718 منشأة في نهاية يوليو 2021 ، وسجل متوسط الإشغال الفندقي في جميع المنشآت العاملة في دبي 72% مقابل 61% في الفترة ذاتها من عام 2021.

واستحوذت الغرف الفندقية الفاخرة من فئة «خمس نجوم» على نسبة 34% من إجمالي حجم السوق الفندقية في دبي مسجلة نحو 48.1 ألف غرفة فندقية ضمن 147 منشأة فندقية، تلتها الغرف الفندقية من فئة «أربع نجوم» بنسبة 29%، مسجلة 40.9 ألف غرفة فندقية ضمن 183 منشأة.

من جهتها، استحوذت الفنادق المصنفة بين «ثلاث نجوم» و«نجمة» على نحو 19% من إجمالي حجم السوق الفندقية بسعة جاوزت 26.1 ألف غرفة فندقية ضمن 253 منشأة فندقية ، وتخطى عدد الشقق الفندقية 25.6 ألف شقة ضمن 191 منشأة، لتستحوذ بذلك على 18% من حجم السوق الفندقية.

وسجلت فترة إقامة النزلاء بين يناير ويوليو 2022 نحو 4.1 ليالٍ فندقية مقابل 4.7 ليالٍ في الفترة ذاتها من عام 2021، في حين وصل عدد الليالي (الغرف المحجوزة) إلى 21.13 مليون ليلة مبيت مقابل 16.34 مليون ليلة مبيت في الفترة المقابلة بنسبة نمو 29.3%. ووفقاً للبيانات، بلغ معدل السعر اليومي للغرفة الفندقية 538 درهماً مقارنة بـ369 درهماً في الفترة المقابلة، ليسجل العائد من الغرف المتوافرة نحو 386 درهماً مقابل 225 درهماً.

حلّت دول مجلس التعاون الخليجي في المركز الأول من حيث مصدر الزوّار إلى دبي حسب المناطق الجغرافية، بعد أن استحوذت على نسبة 23% من إجمالي عدد الزوّار، تلتها منطقة أوروبا الغربية بنسبة 21%، ثم منطقة جنوب آسيا التي استحوذت على نسبة 16%، تليها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 12%، ومنطقة روسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية بنسبة 11% ، وبلغت حصة الأميركتين 7%، وإفريقيا 5%، ودول شمال وجنوب شرق آسيا 4%، وأسترالاسيا 1%

«هوتيل بروجكتس» تعلن افتتاح 32 فندقاً جديداً بطاقة 9300 غرفة في دبي العام المقبل

تعتبر "دبي" من الوجهات السياحية العالمية القادرة على تقديم تجارب متنوعة لزوارها على مدار العام ، حيث تمتلك "دبي" مقومات سياحية هائلة وخيارات متنوعة تلبي مختلف الأذواق والمتطلبات ، و يمتاز كل موسم فيها بطابعه الخاص وهو ما يجعلها المدينة المفضلة للزيارة والإقامة والعيش.

وقد أفادت مؤسسة «توب هوتيل بروجكتس»، المتخصصة في بيانات المشروعات الفندقية الجديدة، أن عدد المشروعات الفندقية المتوقع افتتاحها في دبي خلال العام المقبل، يصل إلى أكثر من 32 مشروعاً تضم 9300 غرفة فندقية، وبالتبعية قدرة الاستيعاب الفندقي وذلك بعد أن شهدت الإمارة افتتاح العديد من المشروعات الجديدة منذ جائحة «كورونا».

وذكرت المؤسسة في تقريرها أن جزءاً كبيراً من المشروعات الفندقية قيد الإنشاء في دبي، هي منشآت فاخرة من فئة (النجوم الخمس)، لافتة إلى أنها تضم عدداً كبيراً من الغرف ضمن المشروع الواحد ، وأضافت أنه من المتوقع تشهد السوق الإماراتية ككل، افتتاح 47 مشروعاً فندقياً خلال العام المقبل، تضم نحو 13 ألف غرفة فندقية جديدة.

ووفقاً لبيانات دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، بلغ عدد الغرف الفندقية حتى نهاية يونيو الماضي ، 140 ألفاً و778 غرفة فندقية، توزعت على 773 منشأة فندقية، مقارنةً بـ118 ألفاً و345 غرفة في 714 منشأة في الفترة ذاتها من عام 2019 ، وتجاوز إجمالي عدد الفنادق في النصف الأول من عام 2022 معدلاته للفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة 8%، ما يعكس ارتفاع ثقة المستثمرين بقطاع السياحة في دبي.

وكشفت بيانات الدائرة عن وصول إجمالي عدد الغرف الفندقية الجديدة، التي تم افتتاحها في دبي منذ بدء الجائحة، إلى نحو 13 ألف غرفة فندقية جديدة ، ووفقاً لما ورد بالبيان ارتفع عدد الغرف الفندقية في دبي من 127.8 ألف غرفة فندقية نهاية فبراير 2020، إلى 140.7 ألف غرفة فندقية في نهاية مايو 2022، فيما زاد عدد المنشآت الفندقية من 745 منشأة فندقية في نهاية فبراير 2020 إلى 772 منشأة في نهاية مايو 2022.

الاشغال الفندقي في دبي في يـوليـــو أفضل من مستويات ما قبل «الجائحة» وفقاً لتقرير لمؤسسة إس تي آر

 

مؤسسة «إس تي آر» المتخصصة في الأبحاث والاستشارات الفندقية،ذكرت في بان لها  أن السوق الفندقية في دبي واصلت تسجيل معدلات نمو قوية خلال الصيف الجاري مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة ، حيث ذكرت المؤسسة   أنه على الرغم من انخفاض متوسط سعر الغرفة وإيرادات الغرف المتاحة شهرياً خلال يوليو 2022 مقارنة بيونيو السابق عليه، فإن مؤشرات الأداء كانت أفضل مقارنة مع يوليو من عام 2019، أي قبل جائحة «كورونا»، فيما جاء معدل الإشغال الفندقي في الامارات أقل قليلاً من مستوى يوليو 2019.

وأضافت المؤسسة أن أداء فنادق دبي بقي ثابتاً في يوليو العام الجاري، كما ظلت مستويات الانتعاش لعام 2019 ثابتة ، وأوضحت أنه، وفقاً للبيانات الأولية لشهر يوليو 2022، سجل الإشغال الفندقي في دبي 61%، مشيرة إلى أن متوسط السعر اليومي للغرفة بلغ 434.78 درهماً، فيما بلغت الإيرادات لكل غرفة متاحة 265 درهماً وقالت ايضاً ان  دبي استقبلت  خلال النصف الأول من العام الجاري أكثر من 7.1 ملايين زائر دولي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 183% على مستويات 2021 ، وسجلت المنشآت الفندقية في دبي أحد أعلى معدلات الإشغال في العالم.

وواصلت المنشآت الفندقية في دبي، تسجيل أداء مميز عبر مختلف مؤشرات قطاع الضيافة، خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث بلغ متوسط نسبة الإشغال الفندقي 74% خلال الفترة ما بين يناير ويونيو، وهو ما يعدّ واحداً من أعلى معدلات الإشغال في العالم، بزيادة بلغت 12% على الفترة ذاتها من العام الماضي، التي سجّلت فيها 62%، وبتراجع طفيف عن نسبة 76% المسجّلة في النصف الأول من عام 2019 قبل الجائحة.

كما سجّل القطاع زيادة في سعة الغرف الفندقية بنسبة تفوق 19%، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2019، ما يؤكد أهمية المعدلات المسجلة هذا العام ، وبلغ عدد الغرف الفندقية حتى نهاية شهر يونيو 2022، نحو 140 ألفاً و778 غرفة فندقية، توزعت على 773 منشأة فندقية، مقارنة بـ118 ألفاً و345 غرفة في 714 منشأة في الفترة ذاتها من عام 2019.

تفوّق أداء قطاع الفنادق في دبي، خلال العام الجاري، على جميع المستويات المسجّلة قبل جائحة «كوفيد-19» من حيث عدد الليالي الفندقية المحجوزة، حيث بلغ إجمالي عدد الليالي الفندقية المحجوزة في المنشآت الفندقية في الإمارة 18.47 مليون ليلة خلال النصف الأول من العام، ما يشكّل زيادة سنوية بنسبة أكثر من 30.4%، وزيادة تفوق 18% مقارنةً مع المستويات المسجّلة في الفترة ذاتها من عام 2019، التي بلغت 15.71 مليون ليلة.