الإمارات باعتبارها إحدى أهم الوجهات السياحية الرائدة على خريطة السفر والسياحة العالمية لذلك تحرص على التعاون البناء وتعزيز العلاقات في المجالات السياحية المتنوعة مع دول العالم، بما يسهم في خلق فرص جديدة تحفز من النمو الاقتصادي والاجتماعي .
وأكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي ، خلال عدد من اللقاءات الثنائية التي عقدها معاليه مع وزراء ومسؤولين عن قطاع السياحة في عدد من الدول الشقيقة والصديقة شملت المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ومملكة إسبانيا وجمهورية إندونيسيا وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك على هامش اجتماعات مجموعة العشرين لعام 2022 التي تستضيفها إندونيسيا.
وفي هذا السياق عقد عبد الله بن طوق، اجتماعاً آخر، مع وزيرة السياحة البحرينية السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي، لبحث آليات وسبل تنمية التعاون السياحي، ودعم التنسيق المشترك بهدف الترويج للبلدين محلياً وإقليمياً وعالمياً كوجهة سياحية موحدة، إضافة إلى الاستفادة من التجارب المشتركة في تطوير صناعة السياحة، مع التركيز على سياحة الأعمال والترفيه. واتفق الجانبان على أهمية تعزيز السياحة البينية بين البلدين وضرورة دعمها للوصول الى مستويات أعلى.
ناقش عبد الله بن طوق، خلال لقائه وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي الإندونيسي ساندياجو صلاح الدين أونو، تحفيز التعاون الثنائي في قطاع السياحة بين الإمارات وإندونيسيا، وزيادة فرص الترويج السياحي، وتنويع البرامج السياحية والترويجية، بما يدعم زيادة تبادل الوفود السياحية بين البلدين خلال الفترة المقبلة. كما بلغ إجمالي عدد الزوار الإندونيسيين للإمارات نحو 450 ألف زائر خلال عام 2020.
وفي نفس السياق، التقى عبد الله بن طوق، وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة في إسبانيا ماريا، رييس ماروتو، حيث اتفق الجانبان على دعم التبادل السياحي بين الإمارات وإسبانيا خلال المرحلة المقبلة، من خلال تدشين برامج ومبادرات سياحية متنوعة، وتنشيط حركة السياحة المشتركة في مجالات السفر والترفيه والطيران، بما يعزز من النمو المستمر التي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في القطاعات السياحية، وزيادة الوفود الإسبانية إلى الدولة.
عقد معالي عبدالله بن طوق، اجتماعاً ثنائياً مع معالي أحمد بن عقيل الخطيب، وزير السياحة السعودي، للاطلاع على الفرص الاستثمارية الإماراتية السعودية في القطاعات السياحية المتنوعة، ومناقشة تعزيز التعاون السياحي بين دول مجلس التعاون الخليجي، بما يضمن دفع عجلة القطاع السياحي في البلدين إلى آفاق أرحب وأوسع، وبما يعزز من التنمية السياحية المستدامة في منطقة الخليج.
وقال معالي بن طوق، «إن العلاقات الإماراتية السعودية تتميز بمستوى عالٍ من التكامل على مختلف المستويات وبما ينسجم مع استراتيجيات ورؤى البلدين، وتحرص دولة الإمارات على مواصلة التعاون مع المملكة العربية السعودية الشقيقة لتنمية الشراكة الثنائية في أنشطة السياحة إلى مستويات جديدة خلال المرحلة المقبلة.
حيث يعمل البلدان بصورة متكاملة ومتواصلة على دعم النمو السياحي المشترك». مشيراً معاليه إلى أن السعودية تعد من أكبر الأسواق السياحية بالنسبة لدولة الإمارات، حيث بلغ عدد الزوار السعوديين لدولة الإمارات خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 400 ألف زائر، مقابل 665 ألف زائر في عام 2021.
واستعرض وزير الاقتصاد الإماراتي خلال اجتماعه، مع منسق الحكومة الألمانية للسياحة والصناعات البحرية كلوديا مولر، المشاريع الاستثمارية السياحية لدولة الإمارات وتعزيز الاستفادة منها في إطار العلاقات الراسخة بين البلدين الصديقين، وبحث الجانبان أيضاً تعزيز التبادل السياحي خلال المرحلة، في ظل حالة التعافي الذي يشهدها العالم من الجائحة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق