التدخل التركي لا ينتهي لا يحترم اي اتفاقات ولا يهتم الا بتنفيذ اهدافه السياسية .
فقد كشف أحد المرتزقة السوريين، الذين نقلتهم تركيا إلى العاصمة طرابلس للقتال إلى جانب ميليشيات الوفاق، عن وجود حالة تمرد في صفوف المرتزقة السوريين بالعاصمة طرابلس، بعد خداعهم وإرسالهم للموت والهلاك مقابل رواتب وهمية.
وتداول نشطاء ليبيين تسجيل صوتى لمكالمة هاتفية لمرتزق سورى مع أحد أصدقائه، يؤكد فيها تواجده فى العاصمة طرابلس وأن الحديث عن رواتب المرتزقة السوريين فى ليبيا تصل إلى 2000 دولار غير صحيحة، مؤكدا أن الرواتب بحدود 4000 ليرة فقط (566 دولارا)، وأن من لديه واسطة يحصل على 6000 ليرة تركية (849 دولارا).
وأكدّ المرتزق السورى، أنهم يشعرون بخيبة أمل كبيرة، مشيرا إلى وجود حالة تمرّد في صفوف المرتزقة السوريين وعدم رغبة في مواصلة البقاء في ليبيا، حيث أكدّ أنهم تركوا القتال وسلموا أسلحتهم، وهم ينتظرون تسفيرهم إلى بلادهم.
جددت وزارة الخارجية الليبية في بيان لها رفضها الكامل لمذكرتي التفاهم الموقعة في نوفمبر 2019 بين تركيا ورئيس المجلس الرئاسي "فايز السراج والتي قوضت عملية السلام في ليبيا بجلبها للمرتزقة ودعمها الدائم للمليشيات الإرهابية المسلحة بكل أنواع الأسلحة والطائرات المسيرة وعدم احترامها لإرادة الشعب الليبي في بناء دولة القانون والمؤسسات والديمقراطية"، مجددة تأييدها الكامل للقوات المسلحة الليبية في حربها ضد الغزو التركي والجماعات الإرهابية التي تسطير على العاصمة طرابلس.
وذكرت الوزارة "بأن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أعلنت هدنة إنسانية خلال شهر رمضان وذلك احتراما لهذا الشهر الفضيل واستجابة لمطالبات الدول الصديقة والشقيقية، إلا أن المليشيات لم تحترم ذلك وشنت هجوما فاشلا على قاعدة الوطية ومدينة ترهونة الآمنة وأرهبت المدنيين وقتلت الأطفال والنساء والشيوخ.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق