‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإمارات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإمارات. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 7 مايو 2023

شرطة أبوظبي تحتفل بالفعالية

 

شرطة ابو ظبي



 بمناسبة «يوم الموهوب الإماراتي»وهو السادس من مايو سنوياً،احتفل مركز إدارة المواهب بقطاع الموارد البشرية بشرطة أبوظبي بالتعاون مع مركز إسعاد العاملين والإيجابية الوظيفية تقديراً لدور الموهوبين الريادي في مجالات العمل الشرطي والأمني.


واستعرض الحفل تجربة مركز إدارة المواهب الريادية المتميزة في اكتشاف ورعاية المواهب، عبر إعداد برامج تأهيلية متخصصة لتنمية واستثمار مواهبهم، والاستفادة منها في تحقيق رؤية ورسالة شرطة أبوظبي وتحقيق التوجهات في مواجهة التحديات القائمة والمستقبلية.


وكرم العميد عثمان حاجي خوري نائب مدير قطاع الموارد البشرية خلال الحفل 30 موهوباً من المنتسبين وأثنى على جهودهم، مؤكداً اعتزاز القيادة الشرطية بإنجازاتهم الشرطية والأمنية في مختلف المجالات، متمنياً لهم مزيداً من التوفيق والإنجاز والعطاء.



وأوضح الرائد عبدالله سالم الفلاحي مدير مركز إدارة المواهب أن المركز يسعى دائماً لاكتشاف ورعاية المواهب ويعمل على تحقيق أهداف وتطلعات القيادة العامة لشرطة أبوظبي ضمن الأولوية الاستراتيجية، والتي تركز على «الاستثمار الأمثل للمواهب ورأس المال البشري».

الجمعة، 5 مايو 2023

«مجمّع محمد بن راشد للطاقة الشمسية».. مشروع يرسّخ ريادة الإمارات في الطاقة المتجددة

 

الطاقة الشمسية

تُعدّ دولة الإمارات من الدول الرائدة في تطوير قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة وإيجاد حلول بديلة عن الطاقة التقليدية، وتواصل جهودها لتحقيق مستهدفات الـ50 عاماً المقبلة في استدامة قطاع الطاقة، وتبني مشروعات رائدة يجني ثمارها أجيال المستقبل.


وجاء إطلاق «مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية» ثمرة هذه الجهود، التي تهدف إلى تطوير ونشر حلول الطاقة النظيفة والمتجددة، والمحافظة على الموارد الطبيعية وتقليل الانبعاثات الكربونية، في وقت يشكل فيه مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «كوب 28»، الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبلين في «مدينة إكسبو دبي»، منصّة مهمة لإبراز مسيرة دولة الإمارات نحو تحقيق التنمية المستدامة الشاملة، واستعراض مشروعات الطاقة النظيفة العملاقة في الدولة، وأبرزها مشروعات الطاقة الشمسية، التي تدعم جهود الإمارات في الحد من تداعيات تغيّر المناخ، وتسهم في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.


ويُعدّ «مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية» في دبي أكبر مشروع لإنتاج الطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم، وفق نظام المنتج المستقل، وستبلغ قدرته الإنتاجية 5000 ميغاواط بحلول عام 2030، وعند اكتماله سيسهم المجمّع في خفض أكثر من 6.5 ملايين طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.


وتبلغ القدرة الإنتاجية الحالية للمجمّع، الذي تنفذه هيئة كهرباء ومياه دبي، 2327 ميغاواط باستخدام تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، لتشكل نحو 15.7% من إجمالي القدرة الإنتاجية الإجمالية للطاقة الكهربائية في دبي، التي وصلت إلى 14.817 ميغاواط، حيث يسهم المجمّع في تحقيق أهداف «استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050»، و«استراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي»، لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.


وأعلن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في يناير 2012، عن إطلاق «مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية» في دبي، للإسهام في خفض أكثر من 15 ألف طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.


كما دشن سموّه في مارس 2017، المرحلة الثانية من المجمّع بقدرة 200 ميغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية، توفر الطاقة النظيفة لنحو 50 ألف مسكن في دبي، وتسهم في خفض 214 ألف طن من انبعاثات الكربون سنوياً.


وتضمن المجمّع كذلك الإعلان عن المرحلة الثالثة في يونيو 2016، التي توفر الطاقة النظيفة لأكثر من 240 ألف مسكن في دبي، وخفض 1.055 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، والمرحلة الرابعة التي أعلن عنها في سبتمبر 2017، وتستخدم أعلى برج شمسي في العالم بارتفاع 262.44 متراً بقدرة 100 ميغاواط (بتقنية الملح المنصهر)، في وقت تعد فيه المرحلة الرابعة أكبر مشروعات تخزين الطاقة الشمسية على مستوى العالم لمدة 15 ساعة، ما يسمح بتوافر الطاقة الشمسية على مدار 24 ساعة.


وستوفر هذه المرحلة الطاقة النظيفة لنحو 320 ألف مسكن، وستسهم في خفض 1.6 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.


أم المرحلة الخامسة فتوفر الطاقة النظيفة لأكثر من 270 ألف مسكن في دبي، وتسهم في الحد من 1.18 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، في وقت سيتم فيه تشغيل المرحلة السادسة على مراحل بين عامي 2024 و2026.


يُعدّ مركز الابتكار في «مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية» حاضنة عالمية للابتكار في قطاعي الطاقة والمياه، ويوفر بيئة تعليمية فريدة، من خلال استضافة الفعاليات وبناء الشراكات للتعاون في مجالات الابتكار وتبادل المعارف والخبرات.


تم تدشين مركز البيانات الأخضر في فبراير 2023، والذي يُعدّ أضخم مركز بيانات يعمل بالطاقة الشمسية في العالم، وفق تصنيف موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية. ويعتمد المركز على الطاقة الشمسية بنسبة 100%، حيث تتجاوز قدرته 100 ميغاواط.


يهدف مركز البحوث والتطوير، ضمن المجمّع، إلى أن يكون منصّة عالمية توفر حلولاً وتقنيات مبتكرة، لتعزيز العمليات التشغيلية والخدماتية للهيئة. وتشمل مجالات عمل المركز «الطاقة الشمسية»، و«تكامل الشبكة الذكية»، و«كفاءة الطاقة»، و«المياه». ومنذ إطلاقه، سجل مركز البحوث والتطوير ثماني براءات اختراع، ونشر 154 ورقة بحثية في مؤتمرات علمية دولية ومجلات ودوريات عالمية محكّمة. ويضم المركز 48 باحثاً وباحثة، من بينهم 32 من حملة الدكتوراه والماجستير.


يُعدّ مشروع «الهيدروجين الأخضر»، الذي نفذته هيئة كهرباء ومياه دبي، بالتعاون مع «إكسبو 2020 دبي»، وشركة «سيمنس للطاقة»، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية، وتخزينه ثم إعادة تحويله إلى طاقة كهربائية.

الخميس، 4 مايو 2023

"وزير التربية" يستعرض دور التعليم في بناء مستقبل مستدام خلال مشاركته في "قمة النمو 2023"

قمة النمو 2023


تضمنت فعاليات قمة النمو 2023 عدة جلسات من ضمنها جلسة بعنوان " إعادة تشكيل المهارات .. ضرورة لتمكين الأعمال "  التي نظمها المنتدى الاقتصادي العالمي في مقره بجنيف، بعنوان "وظائف وفرص للجميع"، يومي 2 و3 مايو الجاري، وشاركت فيها دولة الإمارات بوفد ضم معاليه وسعادة منى غانم المري نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين.


واستعرض معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية و التعليم دور التعليم في تزويد سوق العمل بالمهارات اللازمة لبناء مستقبل مستدام.


وأكد معاليه أن رأس المال البشري هو المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في كافة المجتمعات، مشيراً إلى ضرورة أن تركز مؤسسات التعليم العالي جهودها على صقل إمكانات الطلبة وتزويدهم بالمعارف والمهارات التي يتطلبها سوق العمل الآن وفي المستقبل، وذلك لضمان ردم الفجوة المهارية بين مخرجات العملية التعليمية واحتياجات سوق العمل.


وأشار إلى أن سوق العمل يتطور بوتيرة غير مسبوقة، مدفوعاً بالتطورات التكنولوجية المتلاحقة، وبروز وظائف جديدة تتطلب مهارات مختلفة عما كان سائداً خلال السنوات القليلة الماضية، مؤكدا ضرورة أن تزود مؤسسات التعليم العالي الطلبة بالمهارات العملية والمعارف الضرورية التي تسمح لهم ببناء مسيرة مهنية ناجحة تتكيف مع التغيرات التي يشهدها العالم.


ولفت معاليه إلى تجربة دولة الإمارات في هذا المجال، حيث تستهدف سياسات وأطر عمل وزارة التربية والتعليم تمكين شركائها في مؤسسات التعليم العالي من ربط مخرجات المنظومة التعليمية بمتطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية بما يتماشى مع الرؤية التنموية في الدولة.


وقال إنه من الأهمية بمكان أن يتم تحديد الفجوة بين مخرجات العملية التعليمية ومتطلبات سوق العمل ليتم العمل على ردمها من خلال بناء وتطوير نظم تعليمية مرنة واستباقية تستوعب التقدم التكنولوجي ومجالات التوظيف المستقبلي، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي تؤديه الشراكات بين المؤسسات التعليمية وقطاع الأعمال في تطوير برامج تعليمية حديثة ومتطورة تُؤهل الخريجين لدخول سوق العمل بسهولة ويسر، وترسخ مفهوم التعلم مدى الحياة لدى الخريجين.


وأضاف معاليه أنه يتعين على صناع السياسات وقادة العملية التعليمية أن يدعموا هذه الجهود وأن يساهموا بتحفيز مؤسسات التعليم العالي على تصميم برامج ومناهج دراسية تساهم بتعزيز فرص الخريجين بالحصول على وظائف، وذلك من خلال وضع أطر تنظيمية تربط تصنيف هذه المؤسسات بقدرتها على تحقيق الأهداف المنوطة بها في تخريج أجيال من الطلبة القادرين على تحفيز النمو الشامل والمستدام.


وشارك وفد دولة الإمارات في جلسات استراتيجية ورئيسية ضمن فعاليات "قمة النمو 2023"، وعقد سلسلة اجتماعات ثنائية، إضافة إلى لقاء مع البروفيسور كلاوس شواب مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، يتناول سبل تعزيز الشراكة الإيجابية بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى.


وجمعت القمة 450 مشاركا من أعضاء المنتدى والمسؤولين الحكوميين وشركاء المنتدى، وممثلي المجتمع المدني، والنقابات، والمبتكرين، وقادة الفكر، والأكاديميين وقادة الإعلام، وتهدف إلى النهوض بفرص المستقبل ومواجهة التحديات الحالية من خلال التعاون والاستشراف والابتكار.


وركزت "قمة النمو 2023" على 3 محاور أساسية، شملت تمكين النمو المرن بالتركيز على دفع النمو الاقتصادي الشامل والمستدام والتجارة والاستثمار والإنتاجية والتصنيع والتنمية العالمية والعولمة العادلة، وتنمية رأس المال البشري من خلال الاستثمار في التعليم والمهارات والصحة، ودعم تطوير فرص العمل، وتشكيل منظومة عمل مستقبلي عادل، كما تركز في محورها الثالث تسريع العدالة الاقتصادية، على تمكين التحول الأخضر والنهوض بالمساواة بين الجنسين، وضمان فرص عادلة للمجتمعات في الصحة والتنوع والشمول والعدالة الاجتماعية.


الجدير بالذكر، أن "قمة النمو 2023" هدفت لتشكيل ملامح فرص مستقبلية واعدة شاملة للجميع، في ضوء التحديات التي تفرزها التكنولوجيا سريعة التطور وسلاسل القيمة المعاد هيكلتها والتحول الأخضر، التي ستسهم في إيجاد فرص هائلة للاقتصادات والشركات لتزدهر، لكنها ستؤثر بشكل جذري على قطاعات كاملة من الاقتصاد العالمي، وتبحث سبل جسر الفجوة الآخذة في الاتساع بين آفاق التقدم الاقتصادات والاقتصادات النامية والصاعدة التي كان يعتمد في السابق على العولمة التي مكنت النمو، وتركز على مستقبل أسواق العمل، التي ستشهد تباعداً بين الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط التي تواجه تزايد القوى العاملة وسط ارتفاع البطالة، والاقتصادات المتقدمة التي تواجه تحديات شيخوخة السكان، والعدد الأقل من العمال وأسواق العمل الأكثر إحكاما.


وبحثت القمة أفضل الحلول لوضع المجتمعات في قلب عملية نمو أكثر مرونة وعدالة واستدامة، بما ينعكس إيجاباً على مستقبل الاقتصادات والمجتمعات وأماكن العمل، من خلال تطوير الرؤى المشتركة وتوسيع مجالات التعاون والتنسيق بين مختلف المعنيين، بما يمكن صانعي السياسات والشركات والعاملين والمتعلمين من العمل على إطلاق استثمارات جديدة وتسخير التكنولوجيا وتطوير رأس المال البشري وخلق وظائف جديدة للاقتصادات والمجتمعات لإحداث نقلات نوعية جديدة.

الأحد، 30 أبريل 2023

مشاركة إماراتية في اجتماعات عربية بشأن تطورات المنطقة

 




شاركت الإمارات في جتماع الجلسة الرابعة للبرلمان العربي، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، لبحث آخر المستجدات والتطورات السياسية في الوطن العربي. 


وتضم أعضاء مجموعة المجلس الوطني الاتحادي في البرلمان العربي (الشعبة البرلمانية الإماراتية)، محمد أحمد اليماحي، رئيس المجموعة، عضو لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي، وناعمة عبدالله الشرهان، النائب الثاني لرئيس المجلس، عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب، وأحمد حمد بوشهاب، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، وشذى سعيد النقبي، نائب رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان.


ويأتي ذلك بعدما أنجزت اللجان الدائمة للدول العربية، أمس، الاجتماعات التحضيرية للجلسة.


وذكر رئيس مجموعة المجلس الوطني الاتحادي في البرلمان العربي محمد اليماحي إن لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي استعرضت التطورات السياسية والأمنية في الوطن العربي، منها: اليمن، والعراق، والسودان، والصومال، ولبنان، وناقشت موضوعاً حول ضرورة العمل على تحصين المجتمعات العربية من الظواهر الدخيلة على القيم الثقافية، والمجتمعية، والمعتقدات الدينية، كما بحثت اللجنة مسودة تقرير الحالة السياسية للعالم العربي للعام الماضي 2022، الذي يقوم برصد ومتابعة الأحداث السياسية والأمنية في الوطن العربي؛ للبناء على التحولات الإيجابية بها، وتوضيح رؤية البرلمان العربي حيالها.


كما شارك اليماحي في اجتماع لجنة فلسطين، التي ترأسها رئيس البرلمان العربي، حيث تم بحث مستجدات أوضاع القضية الفلسطينية.


بدورها، قالت ناعمة الشرهان إن لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب ناقشت دراسة آليات اعتماد مشروع التنال العربي (شهادة الكفاءة الدولية في اللغة العربية)، مؤكدة أهميته لحماية اللغة العربية وتدعيمها، خاصة للتوظيف والقبول في الجامعات العربية.


وأضافت أن اللجنة ناقشت مستجدات إعداد تقرير الحالة الاجتماعية في الوطن العربي 2022، وتضمن الجهود الوطنية العربية التي بذلتها الدول لمكافحة العنف الأسري، فضلاً عن جهود مكافحة تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة، وناقشت ترتيب عقد ندوة حول حماية القيم المجتمعية العربية في ضوء تفشي بعض السلوكيات الدخيلة على مجتمعاتنا، وأهمية حماية شبابنا وفتياتنا منها، فضلاً عن ضرورة إعداد قانون استرشادي عربي لحماية القيم المجتمعية، وهو ما تعمل عليه اللجنة حالياً، فيما ناقشت مستجدات إعداد مشروع القانون الاسترشادي لمكافحة العنف الأسري، وبحث تفعيل إنشاء صندوق لدعم اللغة العربية بالدول العربية الأقل نمواً.


من ناحيته، أوضح أحمد بوشهاب أن لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية استعرضت التقرير المالي للبرلمان العربي لغاية مارس الماضي، وبحثت مسودة مشروع القانون الاسترشادي العربي بشأن تعزيز الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة عربياً.


وأضاف أن اللجنة ناقشت متابعة تحضيرات عقد النسخة الثانية من المنتدى العربي بشأن تعزيز التكامل الاقتصادي العربي، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، مبيناً أن اللجنة الفرعية للبرلمان العربي والمنظمة العربية للتنمية الإدارية اجتمعت بحضور ممثل عن المنظمة العربية للتنمية الإدارية، وبحثت التصور المبدئي لموعد عقد المؤتمر والمحاور الرئيسة، مؤكداً أهمية تعزيز التكامل الاقتصادي العربي لمواجهة تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية على منطقتنا.


من جهتها، قالت شذى النقبي إن لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان ناقشت مسودة مشروع تقرير حالة حقوق الإنسان في العالم العربي 2022، مشددة على أهميته؛ كونه يستقي معلومات حقوق الإنسان لكل دولة عربية من مؤسساتها الوطنية المعنية، ويرتكز على أسس صحيحة لمواجهة أي حملات مغلوطة تستهدف دولنا بخصوص أوضاع حقوق الإنسان.


وأضافت أن اللجنة بحثت مسودة مشروع خريطة طريق لمكافحة عمل الأطفال في المنطقة العربية بحلول 2026، منوّهة بمعاناة المنطقة العربية تشريعياً وقانونياً لمواجهة هذه الظاهرة، مثمنة الجهود العربية المبذولة للحد منها، وأكدت أن دولة الإمارات أولت موضوع الحفاظ على حقوق الطفل أهمية قصوى، وأقرت القوانين والتشريعات الخاصة برعاية الأطفال، وضمان عدم تعرضهم للخطر، وتنشئتهم النشأة السليمة.


وتابعت أن اللجنة اطلعت على ثلاث مذكرات، قدمتها الأمانة العامة للبرلمان العربي، بشأن إعداد قانون استرشادي عربي لمكافحة ظاهرة التنمر، نظراً لتفشي الأخيرة، والعمل لإعداد آلية عربية موحدة لرعاية اللاجئين العرب؛ لإعادتهم لأوطانهم، فضلاً عن مناقشة تداعيات زلزال سوريا وتركيا على حقوق الإنسان.

الجمعة، 28 أبريل 2023

شرطة أبوظبي: 1 مايو التطبيق الفعلي "للسرعة الدُنيا" على طريق الشيخ محمد بن راشد

 

شرطة ابو ظبي

 تبدأ القيادة العامة لشرطة أبوظبي في التطبيق الفعلي للمخالفات لمنظومة "السرعة الدُنيا" على طريق الشيخ محمد بن راشد بالاتجاهين على المسارين السريعين اعتباراً من الأول من مايو 2023م بعد انتهاء فترة المخالفات التحذيرية.


وستكون السرعة القصوى 140 كلم/الساعة والسرعة الدُنيا 120كلم/الساعة على الحارتين الأولى و الثانية من اليسار و سيتم تفعيل ضبط المخالفين من السائقين ومستخدمي الطريق لمن يقودون بأقل من سرعة 120كلم/الساعة لمخالفة "قيادة مركبة بسرعة تقل عن الحد الأدنى للسرعة المحددة للطريق إن وجدت" وقيمتها 400 درهم.


وأشارت إلى أن المسار الثالث المحدد سرعته بـ 140كلم / الساعة والمسار الأخير المسموح باستخدامه من قبل المركبات الثقيلة لن تشملهما مخالفات الحد الأدنى للسرعات وحث السائقين على ضرورة الالتزام بالقيادة الآمنة من أجل سلامة الجميع .


وأكدت أن الهدف من تفعيل السرعة الدُنيا هو تعزيز سلامة السائقين وإلزام المركبات البطيئة بالسير على الحارات اليُمنى و إفساح الطريق دائمًا للمركبات ذات الأفضلية القادمة من الخلف أو من جهة اليسار.

الخميس، 27 أبريل 2023

سلطان الجابر يدعو إلى إحراز تقدم ملموس في تطوير مؤسسات التمويل الدولية



جاء خلال فعالية إنشاء هيكل مالي دولي للمستقبل: بريدجتاون 2.0" التي نظمتها معالي ميا موتلي، رئيسة وزراء باربادوس بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28، حيث أكد أن رؤية القيادة في دولة الإمارات حول العمل المناخي تتمثل في كونه يشكّل فرصة للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، لافتاً إلى ضرورة تطوير أداء مؤسسات التمويل الدولية قبل انطلاق مؤتمر الأطراف COP28 في نوفمبر، ليتسنى لكافة المعنيين حول العالم وضع أساس راسخ لعقد قمة مناخية ناجحة.


وكانت معالي ميا موتلي قد أعلنت عن "مبادرة بريدجتاون" خلال مؤتمر الأطراف COP27 العام الماضي، والتي دعت إلى تطوير جذري للهيكل المالي العالمي، وتمهيد الطريق نحو نظام مالي جديد يضخ الموارد المالية دعماً للعمل المناخي وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.


وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر في كلمته : " تسلط مبادرة بريدجتاون الضوء على أن مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية المتعددة الأطراف غير قادرة على مواكبة تحديات القرن الحادي والعشرين، وأن التمويل المناخي غير متوفر بشكل كافٍ وميسَّر وبتكلفة مناسبة للدول النامية والاقتصادات الناشئة، وأنه عندما يتم تخصيص الأموال، فإنها لا تصل إلى وجهتها المطلوبة بسبب الإجراءات الروتينية، مما يعرض أهداف المناخ والتنمية المستدامة للخطر".


وأضاف: "هناك ضرورة لإنشاء آليات فعالة لتوفير التمويل المناخي للاقتصادات النامية والناشئة لضمان تفادي مسارات التنمية كثيفة الانبعاثات".


وأوضح معاليه أنه مع تبقي سبع سنوات فقط على موعد تحقيق أهداف "اتفاق باريس"، فقد أصبحت الحاجة إلى التمويل أكثر إلحاحاً، مشدداً على أن نجاح هذا الاتفاق يعتمد على إيجاد حلول ناجحة لتوفير التمويل المناخي المطلوب.


وأشار معاليه إلى أن زيادة حجم الاستثمارات في الدول الأكثر احتياجاً، وتحسّن القدرة على التكيف مع تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة بشكل ملموس يعتمد على إجراء إصلاحات مالية تساهم في توفير مزيد من القروض المُيّسرة بتكلفة معقولة، وحشد جهود القطاع الخاص لتمويل الاقتصادات الناشئة والنامية.


وقال: "هناك العديد من الأفكار المقترحة، وهناك إجماع عالمي على الأهداف، لكننا بحاجة إلى ترجمتها بشكلٍ عملي وتنفيذها من خلال التفكير الإيجابي والذهنية العمليّة، ولدي قناعة راسخة بأن العالم يمتلك العزيمة والإرادة المشتركة الكافية لإحراز التقدم اللازم بحلول مؤتمر الأطرافCOP28 ، ووضع الأساس لقمة مناخية ناجحة، واستعادة الثقة في منظومة العمل متعددة الأطراف، لأن حماية كوكب الأرض والبشر، خاصةً الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، تعتمد على الجهود التي نبذلها الآن".

الأربعاء، 26 أبريل 2023

محمد بن راشد : من اليوم سيبدأ العمل على "راشد 2 ".. مستكشف جديد .. لمحاولة جديدة للوصول للقمر

 

مركز محمد بن راشد للفضاء

وقال سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في تغريدة على " تويتر" نحن دولة تأسست على الطموح .. نحن دولة لم تتوقف منذ ٢ ديسمبر ١٩٧١ … ولن تتوقف.. ولن تلتفت .. ولن تضع أهدافاً صغيرة لنفسها  ومن اليوم سيبدأ العمل على راشد٢ .. مستكشف جديد .. لمحاولة جديدة للوصول للقمر .


واضاف سموه " المستكشف راشد ١ على سطح القمر يحمل علم الإمارات .. يشكل أكبر دليل على شجاعتنا .. وتفكيرنا خارج الصندوق .. ومحاولتنا الوصول للقمر ".


وقال سموه لم تنجح مهمة المركبة التي تحمل المستكشف راشد بالهبوط على سطح القمر ..ولكن نجحنا في رفع سقف طموحاتنا للوصول للقمر ..ونجحنا في صنع فريق من شبابنا وبناتنا قادرين على إدارة مشاريع فضاء متقدمة ..ونجحنا في بناء قطاع فضائي من الصفر خلال ١٠ سنوات ..من اليوم سيبدأ العمل على راشد٢ .. مستكشف جديد .. لمحاولة جديدة للوصول للقمر ..نحن دولة تأسست على الطموح .. نحن دولة لم تتوقف منذ ٢ ديسمبر ١٩٧١ … ولن تتوقف.. ولن تلتفت .. ولن تضع أهدافاً صغيرة لنفسها ..القادم أجمل وأعظم وأكثر جرأة بإذن الله

الخميس، 20 أبريل 2023

الإمارات "بلد الأمان" تعزز حقوق الإنسان

 

حقوق الانسان

الإنسانية والتسامح والتعايش، قيم تأسست عليها دولة الإمارات منذ إعلان اتحادها في 1971، ومنذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا، حققت دولة الإمارات إنجازات ومبادرات عديدة في مجال حقوق الإنسان، بغض النظر عن عرقه أو جنسه أو دينه.


ومن الجدير بالذكر ان شهادات وتقارير دولية من مؤسسات مرموقة حول العالم تتفق جميعها في أن دولة الإمارات أكثر بلدان العالم في مؤشرات الأمان، ويواكب هذه التقارير إشادات حقوقية وجهود نوعية تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة على أكثر من صعيد لمكافحة الإرهاب ودعم والأمن والاستقرار. واكد الموقع على ما يلى:


ان الامارات نجحت في تحقيق المعادلة المثالية في هذا الصدد، عبر نجاحها في مكافحة الجرائم الخارجة عن القانون  ونشر الأمن والأمان واحترام حقوق الإنسان، عبر استراتيجية متكاملة: قانونية وأمنية وحقوقية ودبلوماسية وسياسية، بل وإطلاق مبادرات ملهمة لمحاربة التطرف ونشر التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، تكللت قبل أيام بافتتاح بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي، الذي يضم مسجدا وكنيسة وكنيسا.


حيث ان  إنجازات  الدولة في هذا المجال يستشعرها كل من يعيش على أرض الإمارات من مواطنين ومقيمين، أيا كان جنسهم أو لونهم أو عملهم أو ديانتهم، وترصدها تقارير موثقة بالأرقام والأدلة لمنظمات دولية وأممية.


ولم تتوقف تلك الإنجازات الحقوقية داخل حدود دولة الإمارات، بل كانت عابرة للحدود من خلال جهودها الإنسانية حول العالم.


ومن تلك الإنجازات في الملف الإماراتي الحقوقي، كان إصدار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، في 30 أغسطس/آب الماضي، القانون الاتحادي رقم  12 لسنة 2021 بشأن إنشاء "الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان".


وتتولى الهيئة رصد أي تجاوزات أو انتهاكات لحق من حقوق الإنسان والتأكد من صحتها و إبلاغها إلى السلطات المختصة، إضافة إلى المشاركة في المحافل الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان.


وجاء إنشاء الهيئة تتويجا لمسيرة طويلة وحافلة بجهود حماية وتعزيز حقوق الإنسان في الإمارات منذ تأسيسها قبل 50 عاما، وخطوة هامة في مسيرة تحقيق الاستدامة والاستمرارية في النهوض بأوضاع حقوق الإنسان والارتقاء بها، والتي تعتبر جزءاً أساسياً من مبادئ وقيم راسخة في المجتمع الإماراتي.


جهود تنسجم مع الأطر الأخلاقية والإنسانية التي تتسم بها الإمارات كواحة للإنسانية ومنارة التسامح وبلد الأمن والأمان تحفظ كرامة البشر وتشع قيمه ومبادئه في أرجاء المعمورة.


ومنذ تأسيسها، أولت دولة الإمارات أولوية قصوى لقيم احترام حقوق الإنسان، مستمدة ذلك من تراثها الثقافي ودستورها الذي يكفل الحريات المدنية للجميع، ومنظومتها التشريعية التي تعزز مبادئ العدالة والمساواة والتسامح، واحترام الحقوق، ودعم العمل الإنساني والإغاثي تماشياً مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.


وتوجت تلك الجهود بإنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، واستبقتها باستحداث وزارة للتسامح والتعايش، ووضع سياسات وقوانين لحماية حقوق العمال والطفل والمرأة وكبار المواطنين وأصحاب الهمم والسجناء، كما تساهم على الصعيدين الإقليمي والدولي في مكافحة ظاهرة الإتجار بالبشر.


الاثنين، 17 أبريل 2023

إتفاقيات جديدة في مجال المناخ بين دولة الإمارات والبرازيل

الامارات- البرازيل


عقب الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لدولة الإمارات حيث انتجت العديد من الاتفاقيات وسبل تعاون جديدة وقد أصدرت الإمارات العربية المتحدة وجمهورية البرازيل الاتحادية، بياناً مشتركاً  وجاء في البيان أنه تم خلال الزيارة التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم، والاتفاق على تعميق الشراكة الاستراتيجية في مجالات رئيسة، وأجرى البلدان تبادلاً معمّقاً للآراء بشأن القضايا الإقليمية والدولية، وشدّدا على أهمية الحفاظ على السلام والتعايش.


وقال البيان إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، استقبل رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وانضم رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي، وحاكم ولاية باهيا، وعدد من أعضاء مجلس الوزراء، علاوة على ممثلي قطاع الأعمال، إلى الوفد الرئاسي، لبحث فرص توسيع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وجرى خلال الزيارة التوقيع بين الجانبين على بيان مشترك، وعدد من مذكرات التفاهم الآتية:


1- مذكرة تفاهم للتعاون بين معهد ريو برانكو وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية للتدريب الدبلوماسي.


2- مذكرة تفاهم بين حكومة الإمارات العربية المتحدة وحكومة جمهورية البرازيل الاتحادية بشأن العمل المناخي.


3- بيان مشترك بين دولة الإمارات والبرازيل بشأن تعزيز الطموح والعمل متعدد الأطراف بشأن تغير المناخ.


وأضاف البيان أنه بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولويس إيناسيو لولا دا سيلفا، تبادل حاكم ولاية باهيا، جيرونيمورودريغيز، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة، خلدون خليفة المبارك، مذكرة تفاهم بشأن مشروع ماكوبا، وهو عبارة عن مبادرة صناعية زراعية مستدامة، تتوقع استثماراً يصل إلى 2.5 مليار دولار أميركي في إنتاج وقود الديزل الحيوي، وسيستفيد منها آلاف الأسر في المناطق الريفية في ولاية باهيا. واتفق الجانبان على تعميق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والبرازيل في مجالات رئيسة، بما في ذلك الطاقة المتجددة، والعلوم والتكنولوجيا، والتنمية المستدامة، والتعليم، والعمل المناخي، والعمل متعدد الأطراف، والدفاع، والطيران، والفضاء، والأمن الغذائي والزراعة، والنقل، والخدمات اللوجستية، والتعاون، وبحث الجانبان الأجندة الاقتصادية الثنائية المتنامية، وناقشا سبل توسيع التجارة والاستثمار، كما أجريا تبادلاً معمّقاً للآراء بشأن القضايا الإقليمية والدولية.


وأكد الجانبان أهمية دولة الإمارات والبرازيل مركزين رئيسين للأسواق الإقليمية والعالمية، وفي هذا السياق، أعربت البرازيل، بصفتها أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة السوق المشتركة للجنوب (ميركوسور) ورئيسها المقبل، عن استعدادها لمشاركة اقتراح دولة الإمارات ببدء حوار مع شركائها في السوق المشتركة (ميركوسور)، كما ناقش الجانبان جهود تعزيز التعاون بين مجموعة بريكس ودولة الإمارات العربية المتحدة.


وشدّد الجانبان مجدداً على أهمية الحفاظ على السلام والتعايش وتعزيزهما، وأكدا مجدداً رفضهما التعصب وخطاب الكراهية والتمييز وجميع أشكال التطرف، وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس لولا دا سيلفا، أن دولة الإمارات والبرازيل ستواصلان تعزيز جسور التعاون والشراكة والحوار بما يحقق الاستقرار والازدهار للجميع.


وبصفتها الدولة المضيفة للمؤتمر الـ28 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) هذا العام، رحبت دولة الإمارات بالإعلان عن استضافة البرازيل الدورة الـ30 لمؤتمر الأطراف COP30 في عام 2025، وأعربت الدولتان عن التزامهما العمل معاً لضمان أن تمهد العملية متعددة الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ الطريق لتصحيح المسار بشأن الطموح والعمل المناخي، واتفق الجانبان على الحفاظ على حوار منتظم، وناقشا مبادرات كل منهما لمعالجة تغير المناخ ودعم التنمية المستدامة لجميع الدول.

شعار يوم المرأة الإماراتية 2023 «نتشارك للغد»

فاطمة بنت مبلرك


تعتز دولة الإمارات بما حققته المرأة الإماراتية من إنجازات متتالية في جميع المجالات، محلياً وإقليمياً ودولياً، لتتوج نصف قرن من العطاء والبناء والتنمية على مختلف الأصعدة منذ تأسيس الدولة وحتى الآن، بفضل الرؤية المستنيرة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. 


وبهذة المناسبة ألقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وقالت  : “ نفخر في كل عام بإطلاق شعار ملهم ليوم المرأة الإماراتية، هذه المناسبة الوطنية التي تمثل دائماً محور تفكيرنا وبالغ اهتمامنا، لما تحمله هذه المناسبة الغالية في كل عام من رسالة وأهداف تنبع من صميم استراتيجيات الدولة، وتواكب المرحلة المتقدمة التي وصلت إليها دولة الإمارات العربية المتحدة من ريادة وتطور في تمكين المرأة تسبق بها مؤشرات التنافسية الدولية لكثير من الدول بفضل الدعم اللامحدود للقيادة الرشيدة”.


وأكدت سموها في كلمتها بمناسبة إطلاق شعار يوم المرأة الإماراتية للعام 2023 : " أن اليوم جاء شعارنا لعام 2023 ليكون "نتشارك للغد" ونحن ننعم في دولة الإمارات بترسيخ التوازن بين الجنسين كثقافة مؤسسية ومجتمعية وأخلاقية تعم أرجاء الوطن، في دلالة لأهمية تكاتف جميع مؤسسات الدولة الاتحادية والمحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، لمواصلة المسيرة والبناء على ما تحقق من جهود لتسخير كل ما من شأنه تعزيزأفضل لبيئة تمكينية للمرأة الإماراتية في جميع المجالات والقطاعات، بما يثمر عن تعزيز نموذج الدولة الملهم للتمكين في المنطقة والعالم".


وأضافت سموها : " أنه في خضم استعداداتنا لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ(COP28) في نوفمبر 2023، نرحب بخوض تحدياتنا المعاصرة التي نعيشها مع العالم خاصة في ملف تغير المناخ، بكوادرنا النسائية المتميزة التي تشكل ثلثي الفريق القيادي للمؤتمر، وأكثر من خمسين في المائة من الفريق الإداري، لنقدم للعالم نهجنا المستدام في تقدير كفاءة وتميز وإبداعات نساء وفتيات الإمارات ".

الأحد، 16 أبريل 2023

سلطان الجابر خلال مشاركته في اجتماع «المناخ» في اليابان يدعو إلى «إصلاح جذري» لمؤسسات التمويل الدولية

سلطان الجابر


شارك  وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28  الدكتور سلطان أحمد الجابر في الاجتماع الوزاري للدول السبع الصناعية الكبرى (مجموعة السبع G7) حول المناخ والطاقة والبيئة في مدينة سابورو


والتقى المبعوث الخاص لدولة الإمارات إلى اليابان،، رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، ووزير الخارجية يوشيماسا هاياشي، في طوكيو، حيث أجرى مناقشات حول العمل المناخي وأهمية البناء على الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات واليابان التي ترأس مجموعة السبع حالياً، خلال الاستعداد لمؤتمر الأطراف COP28.


و، حيث ألقى كلمة أكد فيها أهمية تقديم المجموعة نموذجاً ناجحاً لتوفير التمويل المناخي بشكل كافٍ وميسَّر وبكلفة مناسبة، بما يدعم إنجاز انتقال منطقي وعملي وتدريجي وعادل في قطاع الطاقة.


وأوضح أن العالم بعيد عن المسار الصحيح للوفاء بالالتزامات المناخية، ما يتطلب القيام بتصحيح جذري وشامل عبر موضوعات التخفيف، والتكيف، والخسائر والأضرار، والتمويل، مجدداً التأكيد حرص رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 على التعاون والعمل عن قرب مع مجموعة السبع لإحداث نقلة نوعية في مسارات العمل المناخي.


وقال أمام الاجتماع الوزاري: «سنحرص على أن يركز مؤتمر COP28 على الجوانب العملية وتوحيد الجهود والتكاتف واحتواء الجميع، لأننا بحاجة إلى التحرك في الاتجاه


نفسه من أجل الوصول إلى أهدافنا، وإلى عقد الشراكات وليس التفرُّق، وإلى تكريس الاتفاق وليس الانقسام».


ووجه دعوة للحضور والمشاركين للعمل معاً لاعتماد أجندة تسهم في تحقيق نقلة نوعية خلال المؤتمر بما يدعم العمل المناخي بشكل متزامن مع النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، ولا يترك أحداً خلف الرَكب.


ويعدّ الاجتماع الوزاري حول المناخ والطاقة والبيئة جزءاً من سلسلة اجتماعات وزراء مجموعة الدول الصناعية السبع التي تعقد في اليابان الشهر الجاري، استعداداً لقمة مجموعة السبع المقبلة المخطط عقدها في هيروشيما في مايو المقبل.


وعلى هامش الاجتماع، عقد الدكتور سلطان أحمد الجابر لقاءات ثنائية مع وزراء ومسؤولي الطاقة والمناخ والاقتصاد والصناعة من الهند، وإندونيسيا، واليابان، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، حيث أكد خلالها ضرورة توفير مزيد من التمويل المناخي لتمكين انتقال عادل ومنطقي في قطاع الطاقة في الاقتصادات الناشئة.


ودعا «مجموعة السبع» إلى التوصل لاتفاق على آلية جديدة للتمويل المناخي لإحراز تقدم عبر موضوعات التخفيف، والتكيّف، والخسائر والأضرار.


وقال: «نحتاج إلى التوصل لاتفاق تمويلي أكثر إنصافاً لدول الجنوب العالمي، يقدم ما هو أكثر من مجرد توفير الموارد المطلوبة لمن هم في أشد الحاجة إليها. وعلى البلدان المتقدمة أن تفي أولاً بتعهداتها التي قطعتها منذ أكثر من عقد بتقديم 100 مليار دولار للدول النامية».


ولفت إلى ضرورة زيادة المبالغ المخصصة للاستثمار في التكنولوجيا النظيفة، وتمويل التكيف، والانتقال العادل في قطاع الطاقة في البلدان النامية وذات الاقتصادات الناشئة ثلاث مرات بحلول 2030، موضحاً أن «التمويل المناخي غير متوافر حالياً لا بشكل كافٍ وميسَّر ولا بكلفة مناسبة»، وشدد على الحاجة إلى عملية إصلاح جذرية لمؤسسات التمويل الدولية لتحقيق أهداف المناخ والتنمية بشكل متزامن.


وأكد أن توافر التمويل المناخي يعد من أهم ممكّنات تنفيذ الإجراءات اللازمة، مشدداً على ضرورة تطوير أداء مؤسسات التمويل الدولية.


وقال: «لاتزال دول الجنوب العالمي تنتظر أن تلتزم الدول المتقدمة بتوفير مبلغ 100 مليار دولار للتمويل المناخي، الذي تعهدت به منذ أكثر من 10 أعوام، وهذه الدول تطالب بتطوير أداء مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف بشكل جذري وفعّال»، مضيفاً: «اسمحوا لي أن أتحدث إليكم اليوم بشفافية وصراحة، فلنوفّر مبلغ الـ100 مليار دولار، ونحرص على سد العجز بحلول شهر يونيو والانتهاء من هذه المرحلة للانتقال إلى إنجاز إصلاحات جوهرية تسهم في الحد من أخطار تغير المناخ، وتوفير مزيد من رأس المال الميسّر، وجذب مزيد من رأس المال من القطاع الخاص».


كما أكد ضرورة تكثيف العمل للتقدم نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس، وأضاف: «نحن بحاجة إلى زيادة القدرة الإنتاجية من الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، وست مرات بحلول عام 2040، ونحتاج إلى تشريعات حكومية لتحفيز وتسويق البدائل القابلة للتطبيق في القطاعات والصناعات كثيفة الانبعاثات، مثل إنتاج واستخدام وقود الهيدروجين، وتقنيات التقاط الكربون، كما علينا الاستمرار في خفض كثافة الكربون في مصادر الطاقة الحالية لضمان أمن الطاقة خلال مرحلة الانتقال في القطاع».


وقال إن «منظومة الطاقة العالمية ستشمل خلال العقود المقبلة كلاً من الموارد الهيدروكربونية منخفضة الانبعاثات، والطاقة النظيفة والمتجددة بمختلف مصادرها، والطاقة النووية السلمية، وعلينا زيادة الاستثمار في خفض الانبعاثات ورفع كفاءة جميع مصادر الطاقة، وأن نتذكر أن خصمنا هو الانبعاثات وليس الطاقة، فنحن بحاجة إلى مزيد من الطاقة بأقل نسبة من الانبعاثات لضمان تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة».


وأكد ضرورة التكاتف والتعاون في العمل المناخي، قائلاً إن «التحوّل الجذري الذي يحتاج إليه العالم لن يتحقق إلا من خلال احتواء الجميع، بحيث لا يبقى أحد على الهامش»، وشدد على أن «مؤتمر الأطراف COP28 سيحرص على توحيد جهود الشمال والجنوب، والحكومات والقطاعات الصناعية، والمجالات العلمية والمجتمع المدني، ونتطلع إلى قيام مجموعة السبع بتبني السياسات واتخاذ الإجراءات اللازمة للتوصل إلى اتفاق العقد للمناخ. علينا الحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية وضمان تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لكل الشعوب، كما يجب أن نتذكر أن هدفنا هو خفض الانبعاثات وليس إبطاء معدلات النمو والتقدم».


وأوضح أنه لا يوجد في العمل المناخي «حل واحد يناسب الجميع»، لأن هناك احتياجات وقدرات متباينة لمختلف المناطق والدول، وأن الغاز الطبيعي المسال على سبيل المثال وقود انتقالي مهم في آسيا.


وأشاد الرئيس المعيَّن لـCOP28 بالدور البارز الذي لعبته اليابان في دفع عجلة العمل المناخي من خلال إنجاز بروتوكول كيوتو في عام 1997 الذي يعدّ أول معاهدة دولية تحدد أهدافاً ملزمة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.


سلطان الجابر:


«سنحرص على أن يركز مؤتمر الأطراف COP28 على توحيد الجهود وبناء الشراكات وتكريس التوافق».

السبت، 15 أبريل 2023

دولة الإمارات تستضيف القمة العالمية للمرأة 2023 من 4-6 مايو القادم


 

في دولة الإمارات، يشهد كل عام تحقيق مزيد من إنجازات المرأة الإماراتية، وتشارك بفاعلية وقوة في القفزات الطموحة التي يحققها الدولة في مختلف القطاعات.


وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن «المرأة أصبحت شريكة لنجاحاتنا وركيزة لاستدامة إنجازاتنا الوطنية في المجالات كافة»، مشيراً إلى أن مشاركة وزارة الخارجية والتعاون الدولي في إطلاق مبادرة «التغيير المناخي والمساواة بين الجنسين»، إلى جانب الاتحاد النسائي العام، ومكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي، يأتي إيماناً منها بالدور المهم والمحوري الذي تضطلع به المرأة في كل المجالات، كونها إحدى ركائز الرؤية التنموية التي تقود المجتمعات إلى الازدهار والرخاء، لاسيما في مجال مكافحة التغير المناخي الذي بات تحدياً وجودياً، ويتطلب تضافر جهود المجتمعات بكل مكوناتها لاتخاذ إجراءات ملموسة، وإيجاد الحلول المناسبة التي تسهم في التغلب على التحديات، واغتنام الفرص للأجيال المقبلة.


وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى التزام دولة الإمارات الراسخ بتحقيق المساواة بين الجنسين، وتعزيز دور المرأة في المجتمع، ودورها الحيوي في تعزيز العمل المناخي، وفي إنجاح تطلعات الدولة في هذا المجال المهم، خصوصاً خلال استضافة الدولة للدورة الـ28 من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي في نوفمبر المقبل في مدينة إكسبو دبي، لافتاً إلى أهمية إشراك المرأة في منظومة العمل الخاصة بالتغيير المناخي عالمياً. وأضاف سموه أن المرأة الإماراتية تضطلع بدور فاعل في العمل المناخي، إذ تتابع وزيرة التغير المناخي والبيئة، مريم بنت محمد المهيري، تنفيذ خطط واستراتيجيات الدولة في مجالات تغير المناخ والبيئة والأمن الغذائي والمائي، كما تم تعيين وزيرة تنمية المجتمع شما بنت سهيل بن فارس المزروعي رائدة مناخ للشباب، ورزان المبارك رائدة المناخ في «COP28»، ما يؤكد على ثقة القيادة بإسهامات المرأة في جهود احتواء تداعيات التغير المناخي.


ومن الجدير بالذكر تستضيف دبي الشهر المقبل القمة العالمية للمرأة 2023 والتي تنطلق فعالياتها من 4- 6 مايو  2023، وذلك لأول مرة في تاريخ القمة الممتد لـــــ33 عامًا. ينظم القمة العالمية للمرأة 2023 معهد المرأة العالمي للبحث والتعليم، ومقره العاصمة الأمريكية واشنطن. كما تحتضن القمة، التي تعد منصة عالمية رئيسية للأعمال والاقتصاد الدولي لمختلف القيادات النسائية، أكثر من 800 مبعوثة من 70 دولة تمثل كل منها اقتصاداً عالمياً مختلفاً، للمشاركة في جلسات حوارية ونقاشات حول تطوير شبكات التواصل الاقتصادي العابر للحدود، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، مع التركيز على توفير حلول استراتيجية وإبداعية للنهوض بالتقدم الاقتصادي للمرأة على الصعيد العالمي.


وخلال القمة، سيتم الإعلان عن نتائج أول تقرير تصدره القمة العالمية للمرأة 2023 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، والذي يشمل دراسة ميدانية مفصلة عن النساء اللاتي يشغلن مقاعد في مجالس إدارة الشركات المدرجة في الأسواق المالية في المنطقة، ويغطي 1148 شركة مدرجة في 16 اقتصاد مختلف. هذا ويعد التقرير هو الـ 36 الذي يصدره معهد المرأة العالمي للبحث والتعليم عالمياً، والأول من حيث تركيزه على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.


يجتمع حضور القمة في نسختها الجديدة بدبي تحت شعار "المرأة: القيادة ضمن مناخ جديد من التغيير" لتسليط الضوء على كيفية مساهمة النساء في الاستراتيجيات والتقنيات المبتكرة لتعزيز الفرص الاقتصادية والتصدي للتحديات التي يواجهها المجتمع. هذا ومن المتوقع أن تشارك القيادات النسائية من مختلف الوزارات والمديرات التنفيذيات للشركات الكبرى، وسيدات الأعمال، إلى جانب كبار المسؤولين التنفيذيين من كلا الجنسين من جنسيات مختلفة، في القمة التي تستمر ثلاثة أيام، ومن المتوقع أن تأتي وفود سيدات الأعمال من دول مختلفة مثل جنوب إفريقيا وفيتنام وفرنسا وإسبانيا، والمكسيك، وألمانيا، وكازاخستان.


وقالت إيرين ناتيفيداد، رئيسة القمة العالمية للمرأة: "نتطلع إلى هذه القمة كونها ستكون في منطقة الخليج لأول مرة، وتحديداً في دولة الإمارات العربية المتحدة، كونها أولى الدول الرائدة إقليمياً للنهوض بالمرأة اقتصادياً وتمكينها من المناصب القيادية. تشكّل المرأة 50٪ من البرلمان الإماراتي و30٪ من مجلس الوزراء في الدولة، علاوة على أن دولة الإمارات العربية المتحدة لديها نظم تضمن وجود حصة في مجالس الإدارة مخصصة للنساء. أريد أن يغادر جمهور القمة وهو يشعر بالتقدم الذي تم إحرازه على صعيد المشاركة الاقتصادية للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة".


وأضافت ناتيفيداد: "هنالك إقبال كبير من المشاركين من جميع أنحاء العالم للقدوم إلى دبي، لذلك نتوقع حوارات ديناميكية ومليئة بالحقائق والنتائج القوية حول ما يمكن القيام به لتحريك عجلة المساواة الاقتصادية للمرأة".

الجمعة، 14 أبريل 2023

دبي تتصدر مدن الشرق الأوسط في قطاع المشروعات العقارية الحاملة لعلامات تجارية عالمية

 

دبي

شهد مفهوم المشاريع السكنية التابعة لعلامات تجارية، نمواً سريعاً خلال العقدين الأخيرين مما ساهم في ترسيخ مكانة المفهوم ضمن أسواق منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.


وتوسع القطاع من سبعة مشاريع في المنطقة عام 2005، ليشمل اليوم 209 مشروع حالي ومن المتوقع أن يتوسع بنسبة 83% بحلول عام 2030 وفقاً لأحدث تقارير سفلز حول المشاريع السكنية التابعة لعلامات تجارية عالمية.


وتتنوع المواقع التي تضم أعلى نسبة من تلك المشاريع على امتداد منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وتشمل مجموعة من المواقع المعروفة مثل دبي ولندن فضلاً عن المراكز الناشئة التي تشمل القاهرة وساحل مونتينيغرو والمنامة في البحرين، حيث تعزز المشاريع السكنية التابعة لعلامات تجارية فاخرة من حضورها في المناطق فضلاً عن الوصول إلى أسواق جديدة.


وتمتلك دبي أكبر عدد من المشاريع المكتملة وأكبر عدد من المشاريع المستقبلية بين جميع أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، مع توقعات بنمو القطاع في الإمارة بنسبة 72% بحلول عام 2030. وساهمت الزيادة المحلية والدولية القوية في أعداد المشترين الراغبين بالحصول على الأصول العقارية الثمينة، والتي يمكن أن تمثل عقاراتٍ سكنية رئيسية أو ثانوية، في تعزيز نمو المشاريع السكنية التابعة لعلامات تجارية في دبي خلال العقد المنصرم.


وتعليقاً على الموضوع، قال ريكو بيكنوني، مدير قسم تطوير المشاريع العقارية السكنية العالمية في سَفِلز: "فريق استشارات تطوير المساكن لدينا يتتبع المشاريع السكنية التابعة لعلامات تجارية للمطورين والعلامات التجارية على حد سواء، ولم نجد سوقًا آخر يشبه دبي.


إذ قفزت إمارة دبي إلى الصدارة في قطاع المشاريع السكنية التابعة لعلامات تجارية خلال العقد الذي يلي عام 2010. ومن المتوقع أن تظهر دبي خلال فترة التوقعات نموًا يجعلها نشطة بنسبة تصل إلى 30٪ تقريبًا أكثر من السوق الثاني الأكثر نشاطًا، وهو جنوب فلوريدا. وقد أظهرت هذه المدينة العالمية نموًا سنويًا مركبًا يزيد عن 16٪ خلال العشرين عامًا الماضية، بينما أظهرت الأسواق الأخرى ذات الملف الشخصي العالي نموًا سنويًا مركبًا لا يتجاوز 5٪، وهو أمر ملحوظ."


وتحتل لندن المرتبة الثانية في مجال المشاريع المكتملة والمستقبلية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وتليها القاهرة التي تمتلك أكثر من 15 مشروعاً قيد التخطيط حالياً، والتي تمثل قطاعاً جديداً نسبياً في مصر. وتظهر الأسواق التي تمتلك عدد مشاريع أقل، مثل البحرين ومونتنيغرو، نمواً مبهراً من ثلاثة أرقام، على الرغم من أنها بدأت بعدد منخفض من المشاريع، ومن المتوقع أن تشهد العديد من الأسواق الناشئة في المنطقة زيادةً في العرض بنسبة 50% أو أكثر خلال الفترة المخطط لها.


أضاف ريكو، "نتوقع أن تواصل العقارات السكنية التابعة للعلامات التجارية نموها الاستثنائي بوصفها جزءاً من قطاع العقارات السكنية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ويمكن أن تؤدي الزيادة في أعداد الأفراد الأثرياء عالمياً إلى إيجاد سوق جديدة للأفراد الطموحين ذوي الملاءة المالية العالية الذين يبحثون عن مساكن ثانوية أو رئيسية لهم.


وشهدت نسبة الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا زيادةً بنسبة 27% خلال السنوات الخمس السابقة، مما أدى إلى توسع قاعدة عملاء المشاريع السكنية التابعة للعلامات التجارية، حيث أشارت بعض التقديرات إلى تزايد عدد هؤلاء الأفراد بنسبة 18% في دبي فقط خلال النصف الأول من عام 2022".


ويسهم الأفراد المتنقلون عالمياً، والقادرون على العيش والعمل من أي موقع، في استمرار الطلب المتزايد على المشاريع السكنية التابعة للعلامات التجارية. ويشير أحد أبحاث سَفِلز الحديثة، والذي يصنف 15 وجهة للأفراد الذين يعتمدون على العمل عن بعد لفترات طويلة، إلى تصنيف دبي كواحدة من أبرز ثلاث مدن بالنسبة للمسؤولين التنفيذيين، حيث تم تصنيف الوجهات وفقاً لأدائها من ناحية سرعة الإنترنت وجودة الحياة والمناخ والربط الجوي وإيجارات العقارات الفاخرة.

السبت، 8 أبريل 2023

معرض «كابسات 2023 » ينطلق 16 مايو في مركز دبي التجاري العالمي

 

معرض كابسات 2023

يجتمع أبرز القادة والخبراء في مجال الاقمار الصناعية والاعلام الرقمي في المعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الاصطناعية «كابسات 2023»، وهو الحدث الأبرز في مجال الأقمار الصناعية والبث وصناعة المحتوى والإنتاج والتوزيع والإعلام الرقمي والترفيه، خلال الفترة من 16 إلى 18 مايو في مركز دبي التجاري العالمي أبرز القادة والخبراء لتسليط الضوء على التقنيات والاتجاهات الناشئة في هذه القطاعات.


وسيعرض الحدث مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات أمام كافة المستخدمين في قطاع الاتصالات بالأقمار الصناعية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وخارجها، بما في ذلك قطاعات الطيران والبث والحكومات والقطاع البحري ووكالات الفضاء وغيرها من القطاعات.


ومن المقرّر أن تبرز الدورة التاسعة والعشرون من هذا المعرض أحدث الاتجاهات في سوق الاتصالات بالأقمار الصناعية والذي من المتوقع أن تصل قيمته إلى 53 مليار دولار بحلول العام 2027 وأن يحقق نمواً سنوياً مركّباً بنسبة 14 % بحلول العام 2030.


وسيركز الحدث أيضاً على قدرة القطاع في توظيف التقنيات الحديثة. وتواصل تكنولوجيا الأقمار الصناعية توسعها لتصبح أكثر تأثيراً وأهمية فيما يتعلق بكيفية عمل الشركات وذلك نتيجةً للتطور الحاصل في الاقتصاد الرقمي.


ومع وجود أكثر من 6,800 قمر صناعي نشط في مدار الأرض - يُستخدم العديد منها للأغراض العسكرية والمدنية - وأكثر من 30,000 قطعة من الحطام الفضائي، فإن هناك إلحاحاً متزايداً حول تعزيز الاستدامة في الفضاء.


كما سيستضيف المعرض قمة «سات إكسبو» بحث كيفية قيادة العمليات الفضائية المستدامة. ويكتسب الحدث أهمية خاصة في ظل استعداد الإمارات لاستضافة الدورة 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (COP28) في نوفمبر.


الثلاثاء، 4 أبريل 2023

رئيس الإمارات يتلقى تهانى قادة عدد من الدول العربية بالتعيينات الجديدة

 

الشيخ محمد بن زايد

 توالت الاتصالات الهاتفية والتغريدات من قادة عدد من الدول العربية الي رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ليهنئو سموه  خلالها بالتعيينات القيادية الجديدة التى أجراها فى الإمارات عامة وإمارة أبوظبى خاصة، معربين عن تمنياتهم أن تعزز هذه الخطوات مسيرة الازدهار والتقدم المباركة التى تشهدها الدولة وتسهم فى تحقيق ما يتطلع إليه شعب الإمارات من رفعة وتطور فى ظل قيادته.


وذكرت وكالات الانباء أن الشيخ محمد بن زايد تلقى التهاني من كل من.. الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، والرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، أعربوا خلاله عن أطيب تهانيهم إلى القيادات الجديدة وتمنياتهم لهم التوفيق والسداد في تأدية المسؤوليات الموكلة إليهم لخدمة وطنهم وشعبهم.


من جانبه أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن شكره لإخوانه قادة الدول الشقيقة مقدراً ما عبروا عنه من مشاعر صادقة وتمنيات خالصة لدولة الإمارات وقيادتها وشعبها.. متمنياً لدولهم وشعوبهم مزيداً من التقدم والرخاء ودوام الأمن والاستقرار.


كما تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، برقيتي تهنئة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بالتعيينات القيادية الجديدة التي أجراها في دولة الإمارات وإمارة أبوظبي، أعربا خلالهما عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد، ولشعب دولة الإمارات العربية المتحدة المزيد من التقدم والازدهار.


كما تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، برقية من السلطان هيثم بن طارق سلطان سلطنة عمان هنأه فيها بالتعيينات القيادية الجديدة في دولة الإمارات وإمارة أبوظبي.

الجمعة، 31 مارس 2023

«إكسبو 2020 دبي» يضيف 154.9 مليار درهم إلى اقتصاد الإمارات


اكسبو دبي 2020


توقع تقرير لشركة «إرنست ويونغ» (EY) أن يضيف معرض «إكسبو 2020 دبي» وإرثه، نحو 154.9 مليار درهم (42.2 مليار دولار) إلى اقتصاد الإمارات، في الفترة من عام 2013 (تاريخ الفوز بتنظيم إكسبو) إلى عام 2042.


كما توقع التقرير أن يدعم المعرض توفير فرص عمل تقدر بما يقرب من مليون و39 ألفاً من سنوات العمل بدوام كامل، أي ما يعادل أكثر من 35 ألفاً و600 وظيفة بدوام كامل سنوياً في دولة الإمارات خلال الفترة ذاتها.


وأظهر التقرير أن القطاعات الأكثر إسهاماً في إجمالي القيمة المضافة، تشمل قطاع تنظيم الأحداث وخدمات الأعمال (75.5 مليار درهم)، وقطاع البناء (31.9 مليار درهم) وقطاع المطاعم والفنادق (23.1 مليار درهم).


وأسهمت مرحلة ما قبل الحدث بنحو ربع إجمالي القيمة المضافة، فيما أضاف الحدث نفسه ما يقرب من 13%، في حين أن حصة الأسد من الفوائد الاقتصادية (62%) ستظهر في مرحلة الإرث.


وقالت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي الرئيس التنفيذي لسلطة «مدينة إكسبو دبي»، ريم بنت إبراهيم الهاشمي: «التزمنا منذ البداية بأن تحقق استضافة (إكسبو) الدولي فوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية طويلة الأمد لدولة الإمارات والمنطقة والعالم، وأن تمتد الآثار الإيجابية إلى ما بعد الأشهر الستة لانعقاد فعاليات الحدث»، مضيفة: «على الرغم من تحديات جائحة عالمية، فقد أوفينا بهذا الوعد».


وتابعت الهاشمي: «بعد مرور عام على اختتام فعاليات (إكسبو 2020 دبي)، يظهر التقرير أن الحدث الدولي كان قصة نجاح متميزة وحدثاً بالغ الأهمية يعزز اقتصاد دولتنا، وتستمر آثاره المتتالية في تعزيز مكانتنا الدولية، ودفع عجلة نمو الأعمال وابتكار قطاعات جديدة وجذب الأحداث المهمة عالمياً، مثل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ (COP28)، والذي تفخر (مدينة إكسبو دبي) باستضافته في نوفمبر المقبل».


من جانبه، قال الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض، ديمتري كيركنتزس، إن «(إكسبو 2020 دبي)، الذي استمر 182 يوماً، تجاوز كل التوقعات مقدماً تجربة غير عادية للزوّار والمشاركين، وشكل الحدث الدولي القائم على رؤية تهدف لصنع مستقبل أفضل منصة للتنمية المستدامة في دولة الإمارات وخارجها، وتستمر هذه المنصّة عبر إرث الحدث الدولي، المتمثل في (مدينة إكسبو دبي) في خلق فرص جديدة للنمو في السنوات المقبلة».


وأضاف: «منذ البداية كان الإرث في طليعة التخطيط، وبعد الحدث أعادت (مدينة إكسبو دبي) استخدام أكثر من 80% من البنية التحتية التي تم إنشاؤها، حيث تشكل (مدينة إكسبو دبي) جزءاً لا يتجزأ من الخطة الحضرية الرئيسة لدبي 2040 وخطط النمو المستمر للإمارة، وتدفع قدماً بروح العمل الجماعي لـ(إكسبو 2020 دبي) عبر التنفيذ المستمر للبرامج والمبادرات والفعاليات التي تجذب الزوّار والشركات والمستأجرين لإضافة المزيد من التأثير والقيمة الاقتصادية».


وأوضح كيركنتزس أن ذلك التأثير المستدام يتضمن برنامج «إكسبو لايف»، الذي يوفر التمويل والدعم للمبتكرين من أصحاب المشروعات الاجتماعية في جميع أنحاء العالم، والذي أعلن أخيراً، عن جولة جديدة للبحث عن حلول متعلقة بالمناخ، فضلاً عن برنامج (إكسبو للمدارس)، الذي رحب بنحو 25 ألف طالب من طلبة المدارس في مرحلته الجديدة في مدينة «إكسبو دبي»، للاستمرار في إشراك الشباب وإلهامهم، كما يشمل أيضاً برامج واسعة النطاق تجمع الشباب والشركات والمجتمع المدني والحكومات لتحقيق أهداف مدينة «إكسبو دبي»


بدوره، قال شريك - المعاملات وتمويل الشركات شركة «إرنست ويونغ»، روب مودي: «كأول (إكسبو) دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، حقق (إكسبو 2020 دبي) نجاحاً كبيراً، وواسع النطاق على المدى الطويل، وعزز الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لدولة الإمارات والمجتمعات حول العالم».


وأضاف: «من المتوقع أن تحقق (مدينة إكسبو دبي) نمواً وتطوراً إضافيين، وأن تدعم الأولويات الاستراتيجية والطموحات المستقبلية لدولة الإمارات».


ولفت مودي إلى أن الأبحاث أظهرت أيضاً أن «إكسبو 2020 دبي»، حقق تقدماً على نطاق عالمي، حيث أشادت الدول المشاركة البالغ عددها 192 دولة بالفوائد التي جنتها من حيث التجارة والشراكات التجارية وسُمعتها الدولية، واتفاقيات التبادل الثقافي، فضلاً عن الدبلوماسية والتعاون الدوليين.


وأشار إلى أنه فضلاً عن ذلك تم الكشف، أخيراً، عن خطط لتطوير مشروعات سكنية مميزة، تبشر بالمرحلة التالية في رحلة مدينة المستقبل الذكية والمستدامة التي ترتقي بأساليب العيش.


منذ الافتتاح الرسمي لـ«مدينة إكسبو دبي» في أكتوبر 2022، استقطبت مئات الآلاف من الزوّار للاستمتاع باحتفالات حي رمضان المستمرة، ومدينة الشتاء، ومدينة المشجعين واحتفالات رأس السنة الصينية الجديدة، وليالي السينما، وتجربة الأحداث الرائعة، بما في ذلك ماراثون دبي، وسباق الدرّاجات ورالي غامبول 3000 الرياضي. ومع استمرار افتتاح العديد من المعالم والوجهات، باتت التذكرة المميزة بقيمة 120 درهماً، والتي تتيح الدخول إلى «تيرا» جناح الاستدامة، و«ألف» جناح التنقل، وجناح الرؤية والمرأة وأجنحة «قصص أمم» الثلاثة، إحدى أكثر التذاكر روّاجاً في «مدينة إكسبو دبي».

السبت، 25 مارس 2023

جامعة خليفة الـ 8 عالميا في الهندسة البترولية ومن أفضل 100 جامعة بتخصص الكهرباء والإلكترونيات

جامعة خليفة


حصل قسم الهندسة البترولية بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اليوم على المركز الثامن عالميا، في الدراسة التي قامت بها مؤسسة "كيو إس" لتصنيف الجامعات العالمية حسب الموضوع 2023.


ويتمتع قسم الهندسة البترولية في جامعة خليفة بمنهاج حديث ومتكامل يركز على أساسيات الهندسة البترولية والعمليات التجارية التي يتم تطبيقها للحصول على أفضل الحلول الهندسية التي تساهم في تطوير العمليات في هذا المجال.


وجاءت الهندسة الكهربائية والإلكترونية في جامعة خليفة في المرتبة 99 عالميًا، وذلك وفقًا الدراسة نفسها أيضا ، حيث يوفر قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر في جامعة خليفة درجات أكاديمية في بكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر التي تشمل تخصصًا اختياريًا في أنظمة البرمجيات، وبكالوريوس العلوم في علوم الكمبيوتر، إضافة لبرامج الماجستير والدكتوراه.


وقد حافظت جامعة خليفة في التصنيف العالمي نفسه أيضا على صدارتها لجامعات الدولة في مواضيع علوم الكمبيوتر وأنظمة المعلومات والهندسة الكيميائية والهندسة المدنية وهندسة الهياكل والهندسة الكهربائية والإلكترونية، بالإضافة إلى الهندسة الميكانيكية وهندسة الطيران والتصنيع.


وتحت فئة العلوم الطبيعية، تم تصنيف جامعة خليفة في المرتبة الأولى في الدولة وشملت مواضيع الكيمياء والعلوم البيئية وعلوم المواد والرياضيات وكذلك الفيزياء وعلم الفلك.


يذكر أن جامعة خليفة تحتل المرتبة الـ 181 عالميًا وفقًا لمؤسسة "كيو إس" لتصنيف الجامعات العالمية 2023.

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا