‏إظهار الرسائل ذات التسميات اكسبو. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اكسبو. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 10 أكتوبر 2024

منصور بن محمد يطّلع على أحدث تقنيات «إعادة التأهيل» في «إكسبو أصحاب الهمم»

 

زار عدداً من منصات الشركات والمؤسسات الدولية والمحلية المشاركة في المعرض

زار عدداً من منصات الشركات والمؤسسات الدولية والمحلية المشاركة في المعرض


زار سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم في دبي، معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2024، في دورته السادسة، والذي اختتمت أعماله أمس، واستمر ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 250 شركة وعلامة تجارية ومركزاً متخصصاً في إعادة تأهيل أصحاب الهمم من أكثر من 50 دولة حول العالم.


وقام سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ترافقه مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، حصة بنت عيسى بوحميد، بجولة في المعرض، زار خلالها عدداً من منصات الشركات والمؤسسات الدولية والمحلية المشاركة في المعرض، وما تقدمه من أحدث التقنيات والحلول التي تخدم أصحاب الهمم، وتمكنهم من الانخراط بصورة إيجابية وفعالة في محيطهم المجتمعي، وتعينهم على الاضطلاع بأدوار مؤثرة وملموسة في المجتمع.


واستمع سموه خلال جولته في المعرض الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي، إلى شرح حول أحدث التقنيات والممارسات المساعدة في مجالات إعادة تأهيل أصحاب الهمم، كما اطلع سموه على أحدث التقنيات المساعدة والمبادرات التي تسهم في تحسين جودة حياة الملايين من أصحاب الهمم في منطقة الشرق الأوسط. مثمناً سموه الدور الذي يلعبه القطاعان العام والخاص في دعم هذه الفئة، ما يجعل الإمارات من بين أفضل الدول عالمياً في توفير بيئة ملائمة لأصحاب الهمم، بما يعكس التزام حكومتنا الرشيدة بتمكين أصحاب الهمم، وتهيئة الفرص لهم للعيش باستقلالية وتحسين جودة حياتهم.


وزار سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، منصة شرطة دبي المُشاركة في المعرض، حيث اطلع سموه على الخدمات الأمنية والجنائية والمرورية والمجتمعية التي تقدمها المنصة لفئة أصحاب الهمم.


كما اطلع سموه على «كرسي الرماية» الذي نجحت شرطة دبي في تصنيعه، لفئة «مبتوري اليدين والقدمين»، ليتمكنوا من المشاركة والمنافسة في بطولات الرماية، سواء محلياً أو عالمياً. وحصل الكرسي على اعتماد الاتحاد الدولي للرماية لمُطابقته المواصفات والقياسات الدولية، كما حصل على مُصنف فكري، شاركت به بطلة الرماية الإماراتية عائشة الشامسي، في الدورة البارالمبية بباريس 2024.


كما استمع سموه خلال زيارته منصة شرطة دبي إلى شرح حول «الغرفة الحسية» الصديقة لأصحاب الهمم من فئة التوحد، التي تتجلى أهميتها في توفير بيئة محمية ومحفزة لهذه الفئة، تُسهم في تعزيز التفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل وتوفير مكان آمن، كما تعدّ كذلك إضافة قيّمة لتحسين نوعية حياة الأفراد ذوي التوحد وتفاعلهم الإيجابي في المجتمع. وأنشأت شرطة دبي غرفتين حسيتين، الأولى في مركز شرطة المرقبات، والأخرى في مركز شرطة البرشاء، مُجهزتين بكل المستلزمات التي تتناسب مع متطلبات واحتياجات ذوي التوحد.


إلى ذلك، توقف سموه عند جناح هيئة تنمية المجتمع في دبي، حيث استمع سموه إلى شرح حول مشاركة الهيئة في المعرض، من خلال إطلاق مبادرات تخصصية، وتنظيم جلسات حوارية تركز على القضايا الجوهرية التي تواجه أصحاب الهمم وأسرهم. وتشمل هذه القضايا الصحة النفسية، ودمج كبار السن من أصحاب الهمم، وتمكين المرأة ذات الإعاقة.


وشملت جولة سموه في المعرض عدداً من منصات المؤسسات والدوائر المحلية الأخرى، منها دائرة الاقتصاد والسياحة ومطارات دبي وبلدية دبي وهيئة الطرق والمواصلات ووزارة تنمية المجتمع وسلطة مدينة إكسبو دبي و«طيران الإمارات» والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب و«ديوا».


وقال سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «زرت اليوم معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2024، المنعقد في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكثر من 250 عارضاً ومركزاً للتأهيل من أكثر من 50 دولة، واطّلعت خلال الزيارة على أحدث التقنيات والحلول في مجال إعادة التأهيل والتمكين وما تقدمه الجهات الحكومية والخاصة من خدمات لدعم هذه الفئة العزيزة من مجتمعنا».


وأضاف سموه: «نشكر القائمين على هذا المعرض المتخصص، الذي يُعتبر أحد أهم المعارض التي تهدف إلى تحسين جودة حياة الملايين من أصحاب الهمم، بما يعكس نهج دبي القائم على تمكين مختلف شرائح المجتمع واحتضان ودعم أصحاب الهمم».


ويعتبر المعرض، أكبر حدث لأصحاب الهمم في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وإفريقيا، كما أنه أكبر منصة متخصصة في التقنيات المساعدة التي تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم، ودعمهم للعيش باستقلالية أكبر.

الأربعاء، 22 نوفمبر 2023

محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية بين «مدينة إكسبو» و«كهرباء دبي»

اتفاقية لتزويد مدينة إكسبو دبي بالكامل بالكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة، ضمن رحلتها نحو الحياد المناخي بحلول عام 2050.


اتفاقية لتزويد مدينة إكسبو دبي بالكامل بالكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة، ضمن رحلتها نحو الحياد المناخي بحلول عام 2050.

تزويد إكسبو دبي بالطاقة الكاملة

شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، توقيع اتفاقية تعاون بين مدينة إكسبو دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي، أمس، لتزويد مدينة إكسبو دبي بالكامل بالكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة، ضمن رحلتها نحو الحياد المناخي بحلول عام 2050.


حضر التوقيع سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة رئيس سلطة مدينة إكسبو دبي، ووزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي الرئيسة التنفيذية لسلطة مدينة إكسبو دبي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف (COP28)، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير.


دعم التوجّه الأساسي لمؤتمر المناخ 

واستناداً إلى قدرات الطاقة المتجددة الحالية في موقع مدينة إكسبو، ستقوم هيئة كهرباء ومياه دبي، بتزويد الموقع كاملاً بالطاقة الشمسية بشكل دائم، من خلال الشهادات الدولية للطاقة المتجددة (I-RECs) من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، إلى الموقع بأكمله، لدعم التوجّه الأساسي لمؤتمر المناخ (كوب 28).


توفير 100الف ميغاوت ساعة من الطاقة 

وفي البداية سيتم توفير ما يصل إلى 100 ألف ميغاوات ساعة من الطاقة، بناء على الاستهلاك الإجمالي المتوقع لعام 2023، وستتم إضافة المزيد من شهادات الطاقة المتجددة في المستقبل لتلبية متطلبات المجتمع المتزايدة من الطاقة، كما ستعمل مدينة إكسبو بصورة منفصلة، على زيادة الطاقة المولدة في الموقع بشكل مباشر في السنوات المقبلة.


وستكون للتحول في مصدر الطاقة، تأثيرات إيجابية على السكان والشركات في مدينة إكسبو في نهاية المطاف، فضلاً عن العدد المتزايد من الفعاليات التي تقام في الموقع، في الوقت الذي تستعد فيه مدينة إكسبو لاستضافة مؤتمر المناخ (كوب 28)، ما يدعم تقديم حدث محايد للكربون.


وقالت ريم الهاشمي: «مع استمرار نمو المدن والمراكز الحضرية، من المهم أن توازن هذه المراكز بين تلبية احتياجات مجتمعاتها والاستدامة البيئية، وهي أولوية استراتيجية لدولة الإمارات».


وأضافت: «تمثل الاتفاقية خطوة مهمة نحو الأمام في مسيرتنا نحو التنمية المستدامة والتحول إلى الطاقة المتجددة، حيث تعد مدينة إكسبو واحدة من المراكز الخمسة الرئيسة ضمن خطة دبي الحضرية».


من جانبه، قال سعيد محمد الطاير: «برؤية وتوجيهات القيادة ودعمها غير المحدود، تستضيف دولة الإمارات أكبر حدث عالمي للمناخ، وهو الدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (COP28) في مدينة إكسبو دبي، استكمالاً لما حققه معرض (إكسبو 2020 دبي) في إنشاء مدينة مستقبلية صديقة للبيئة ترتكز على التكنولوجيا.


موقع استثنائي 

وتتميز مدينة إكسبو بموقعها الاستثنائي الذي يجعل منها وجهة مثالية تجمع العالم على أرض دولة الإمارات.


ويمثّل التعاون بين مدينة إكسبو دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، خطوة رائدة نحو التنمية المستدامة، بما يتماشى مع التزام دبي بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.


الطاقة الشمسية 

ومن خلال تزويد مدينة إكسبو بالطاقة الشمسية من خلال الشهادات الدولية للطاقة المتجددة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، فإننا نسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة لتكون مدينة إكسبو دبي مدينة مستقبلية مستدامة».

السبت، 1 أبريل 2023

مدينة اكسبو دبي لحياة تكنولوجية واكثر استدامة في دولة الامارات

اكسبو دبي


وشكلت الاستدامة ومبادرات احترام المناخ أولوية قصوى في جميع مراحل بناء إكسبو وإقامته، إذ اعتمدت استراتيجية الاستدامة في إكسبو 2020 دبي ممارسات تهدف إلى تحقيق تطلعات الاستدامة كموضوع فرعي، ليكون الحدث من الأكثر استدامة في تاريخ إكسبو الدولي، ليرسي معايير جديدة للتأثير البيئي لدورات إكسبو الدولية المستقبلية ، وليصبح اكسبو يستحق به عن جدارة لقب العاصمة التاريخية للاستدامة والبيئة الخضراء.


وتضمنت الاستراتيجية 4 أهداف رئيسية تمثلت في ترك إرث من البنية التحتية المستدامة وممارسات الاستدامة المتطورة وتحفيز وتشجيع الجهود المستدامة في دبي ودولة الإمارات وزيادة الوعي العام وإشراك المجتمع في مبادئ الاستدامة وأساليب تبنيها في الحياة اليومية واعتماد حلول مستدامة قابلة للتطوير تضمن وصول الفوائد إلى العديد من القطاعات الاقتصادية


وأظهر تقرير لشركة إرنست ويونغ "EY" حول الأثر الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للحدث، أن هذه الأهداف الأربعة وجهت نجاح التخطيط للحدث وإقامته وتشغيله ومع تحول الموقع إلى مدينة إكسبو دبي ساهمت هذه الأهداف في إطلاق مدينة مستقبلية مستدامة ونظيفة في صميمها الإنسان .


وتمكّن مدينة "إكسبو دبي" المستخدمين في المستقبل من عيش نمط حياة أكثر استدامة في دولة الإمارات مع أحياء مترابطة بممرات مشاة وطرق للمركبات ذاتية القيادة إضافة إلى بنية حضرية صديقة للبيئة تحتوي على 45000 متر مربع من الحدائق والمتنزهات. وتبقى هذه المدينة أول مجتمع في المنطقة يسجل ضمن مشروع "ويل" التجريبي للمعايير المجتمعية


ومن ناحية التكنولوجيا تحتفظ مدينة "إكسبو دبي" بمبادرات إكسبو 2020 دبي التنموية الرائدة مثل أكبر تطبيق في العالم لتقنية "مايند سفير" من سيمنز، ما يضمن استمرارها في وضع معايير جديدة للاستدامة والابتكار كمدينة مستقبلية في صميمها الإنسان، ويظهر قدرة الابتكار على تحقيق فوائد مستمرة للإرث


ودعم إكسبو 2020 دبي الأولويات الوطنية حيث أظهر إمكانية إقامة أحداث ضخمة مع ترك تأثير بيئي وكربوني أقل وبين قدرة هذه الأحداث على تحقيق تغييرات جوهرية للمجتمعات المحلية


وأظهر إكسبو 2020 دبي أنه من خلال التخطيط الدقيق والموارد المناسبة ودمج الاستدامة في جميع أنحاء المشروع والمشاركة الوثيقة للموردين يمكن إنشاء مدينة مستقبلية مستدامة وقائمة على الابتكار ومتمحورة حول الإنسان


ويبقى الهدف وراء الموضوع الرئيسي لإكسبو 2020 دبي "تواصل العقول وصنع المستقبل" وموضوعاته الفرعية: الفرص والتنقل والاستدامة في غاية الأهمية عندما تستضيف مدينة إكسبو دبي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "COP28" في نوفمبر وديسمبر من العام الجاري


وقدم إكسبو 2020 دبي أمثلة واضحة تجسد ممارساته المستدامة وأثره الإيجابي على البيئة حيث تم تطوير استراتيجية لتقييم المنشآت وهي بمثابة دليل إرشادي لتحقيق متطلبات الحصول على تقييم "لييد" و"سيكوال" و"ويل". وكانت النتيجة حصول 123 مبنى في موقع إكسبو على تقييم "لييد" للريادة في تصميمات الطاقة والبيئة من بينها 105 مباني حصلت على "لييد الذهبي" وسبعة مباني حصلت على تقييم "لييد البلاتيني"، وهو ما يظهر تكاملا كبيرا بين كفاءة الطاقة والمياه وجودة الهواء والمواد المستخدمة وتدوير وتحويل النفايات وإعادة استخدامها مجددا والحفاظ على البيئة بالإضافة إلى ذلك حصلت ثمانية مشاريع بنية تحتية ومساحات عامة على تقييم "سيكوال" بدرجة ممتاز.


وتشمل الإنجازات المهمة الأخرى تحويل ما نسبته 87,9 % من إجمالي النفايات بعيدا عن مكب النفايات حتى نهاية حدث إكسبو 2020 دبي، وإجراء 56 % من الرحلات من وإلى موقع إكسبو 2020 دبي باستخدام وسائط نقل مشتركة وأكثر استدامة "مثل مترو دبي وخدمة حافلات إكسبو".


ونتيجة لتطبيق عدد من مبادرات تخفيض الانبعاثات الكربونية خلال مرحلتي البناء والتشغيل نجح إكسبو في خفض بصمته الكربونية بمقدار 717,004 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون وتعويض 400 ألف طن إضافية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون من خلال شراء تعويضات الكربون المعتمدة التي كان لها تأثير اجتماعي وبيئي إضافة إلى ميزات بنسبة كربونية أخرى، ويمثل هذا انخفاضا بنسبة 10% في انبعاثات الكربون مقارنة بما قد يسببه العمل المعتاد.


وكانت النتائج التي حققها إكسبو 2020 دبي شاملة وواسعة النطاق وساهمت في تحقيقها استراتيجية الاستدامة التي تحتوي على أكثر من 40 مؤشر أداء رئيسي للاستدامة تم تطبيقها في مختلف جوانب الموقع. وتم بعد ذلك توظيف نظام دوري شهري لمراقبة وتوثيق ومراجعة تطبيق جميع هذه الممارسات.


وكان ذلك أيضا نتيجة لتطبيق ممارسات الاستدامة في مختلف أعمال التصميم والبناء والتعاقد والتشغيل والإرث وجعل مناهج التصميم الكامن والمناهج المتكاملة ضمن الأولويات المستمرة إذ تم تطبيق استراتيجيات كامنة لتقليل تأثير الحرارة في الموقع والحد من استهلاك الطاقة وخلق بيئة مريحة للزوار وتم تركيب الألواح الشمسية على مجموعة كبيرة من المباني الدائمة والأجنحة الدولية لتلبية بعض الطلب على الطاقة في الموقع.


وتم تطوير المبادئ التوجيهية للمواد المستدامة لضمان أن يكون للمواد الرئيسية المستخدمة في أعمال البناء تأثير بيئي منخفض. والتزمت ما نسبته 98% من المواد المستخدمة في موقع إكسبو بهذه المبادئ التوجيهية، وهو ما ساهم في تخفيض %16 من الكربون الناتج عن مواد البناء بالمقارنة مع انبعاثات الغازات الدفيئة المعتادة.


كما أدى استخدام منصة المدينة الذكية "مايند سفير" من سيمنز -التي تجمع بيانات الماء والطاقة تلقائيا لكامل الموقع من عدادات هيئة كهرباء ومياه دبي- إلى رصد انخفاض بنسبة 33 % في الاستهلاك المتوقع للطاقة بناء على معايير الجمعية الأمريكية لمهندسي التبريد والتدفئة وتكييف الهواء و53% انخفاض في مستوى استهلاك المياه المحمولة مقارنة بالمعايير المحلية.


وطوّر إكسبو 2020 دبي منهجية واضحة لرصد الكربون تم استخدامها لحساب جميع الانبعاثات الناتجة عن الحدث مع إمكانية تطبيقها أيضا على الأحداث العالمية المستقبلية.


بدأ ذلك بتطوير لائحة جرد لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري بناء على عدد من المعايير الدولية والتي تم استخدامها لتطوير قائمة جرد شاملة وذات مصداقية لانبعاثات غازات الدفيئة.


إذ تهدف إلى احتساب التأثير الحقيقي للحدث بدقة عبر مختلف مراحله مع إمكانية جرد الانبعاثات التي يمكن ولا يمكن التحكم بها مثل: "الطاقة المتجسدة في مواد البناء والطاقة الناتجة من تشغيل المباني والبنية التحتية للمساحات العامة واستخدام المياه للحد من البصمة البيئية للحدث في جميع مراحله: قبل الحدث وخلاله وبعد انتهائه".


الجمعة، 31 مارس 2023

«إكسبو 2020 دبي» يضيف 154.9 مليار درهم إلى اقتصاد الإمارات


اكسبو دبي 2020


توقع تقرير لشركة «إرنست ويونغ» (EY) أن يضيف معرض «إكسبو 2020 دبي» وإرثه، نحو 154.9 مليار درهم (42.2 مليار دولار) إلى اقتصاد الإمارات، في الفترة من عام 2013 (تاريخ الفوز بتنظيم إكسبو) إلى عام 2042.


كما توقع التقرير أن يدعم المعرض توفير فرص عمل تقدر بما يقرب من مليون و39 ألفاً من سنوات العمل بدوام كامل، أي ما يعادل أكثر من 35 ألفاً و600 وظيفة بدوام كامل سنوياً في دولة الإمارات خلال الفترة ذاتها.


وأظهر التقرير أن القطاعات الأكثر إسهاماً في إجمالي القيمة المضافة، تشمل قطاع تنظيم الأحداث وخدمات الأعمال (75.5 مليار درهم)، وقطاع البناء (31.9 مليار درهم) وقطاع المطاعم والفنادق (23.1 مليار درهم).


وأسهمت مرحلة ما قبل الحدث بنحو ربع إجمالي القيمة المضافة، فيما أضاف الحدث نفسه ما يقرب من 13%، في حين أن حصة الأسد من الفوائد الاقتصادية (62%) ستظهر في مرحلة الإرث.


وقالت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي الرئيس التنفيذي لسلطة «مدينة إكسبو دبي»، ريم بنت إبراهيم الهاشمي: «التزمنا منذ البداية بأن تحقق استضافة (إكسبو) الدولي فوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية طويلة الأمد لدولة الإمارات والمنطقة والعالم، وأن تمتد الآثار الإيجابية إلى ما بعد الأشهر الستة لانعقاد فعاليات الحدث»، مضيفة: «على الرغم من تحديات جائحة عالمية، فقد أوفينا بهذا الوعد».


وتابعت الهاشمي: «بعد مرور عام على اختتام فعاليات (إكسبو 2020 دبي)، يظهر التقرير أن الحدث الدولي كان قصة نجاح متميزة وحدثاً بالغ الأهمية يعزز اقتصاد دولتنا، وتستمر آثاره المتتالية في تعزيز مكانتنا الدولية، ودفع عجلة نمو الأعمال وابتكار قطاعات جديدة وجذب الأحداث المهمة عالمياً، مثل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ (COP28)، والذي تفخر (مدينة إكسبو دبي) باستضافته في نوفمبر المقبل».


من جانبه، قال الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض، ديمتري كيركنتزس، إن «(إكسبو 2020 دبي)، الذي استمر 182 يوماً، تجاوز كل التوقعات مقدماً تجربة غير عادية للزوّار والمشاركين، وشكل الحدث الدولي القائم على رؤية تهدف لصنع مستقبل أفضل منصة للتنمية المستدامة في دولة الإمارات وخارجها، وتستمر هذه المنصّة عبر إرث الحدث الدولي، المتمثل في (مدينة إكسبو دبي) في خلق فرص جديدة للنمو في السنوات المقبلة».


وأضاف: «منذ البداية كان الإرث في طليعة التخطيط، وبعد الحدث أعادت (مدينة إكسبو دبي) استخدام أكثر من 80% من البنية التحتية التي تم إنشاؤها، حيث تشكل (مدينة إكسبو دبي) جزءاً لا يتجزأ من الخطة الحضرية الرئيسة لدبي 2040 وخطط النمو المستمر للإمارة، وتدفع قدماً بروح العمل الجماعي لـ(إكسبو 2020 دبي) عبر التنفيذ المستمر للبرامج والمبادرات والفعاليات التي تجذب الزوّار والشركات والمستأجرين لإضافة المزيد من التأثير والقيمة الاقتصادية».


وأوضح كيركنتزس أن ذلك التأثير المستدام يتضمن برنامج «إكسبو لايف»، الذي يوفر التمويل والدعم للمبتكرين من أصحاب المشروعات الاجتماعية في جميع أنحاء العالم، والذي أعلن أخيراً، عن جولة جديدة للبحث عن حلول متعلقة بالمناخ، فضلاً عن برنامج (إكسبو للمدارس)، الذي رحب بنحو 25 ألف طالب من طلبة المدارس في مرحلته الجديدة في مدينة «إكسبو دبي»، للاستمرار في إشراك الشباب وإلهامهم، كما يشمل أيضاً برامج واسعة النطاق تجمع الشباب والشركات والمجتمع المدني والحكومات لتحقيق أهداف مدينة «إكسبو دبي»


بدوره، قال شريك - المعاملات وتمويل الشركات شركة «إرنست ويونغ»، روب مودي: «كأول (إكسبو) دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، حقق (إكسبو 2020 دبي) نجاحاً كبيراً، وواسع النطاق على المدى الطويل، وعزز الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لدولة الإمارات والمجتمعات حول العالم».


وأضاف: «من المتوقع أن تحقق (مدينة إكسبو دبي) نمواً وتطوراً إضافيين، وأن تدعم الأولويات الاستراتيجية والطموحات المستقبلية لدولة الإمارات».


ولفت مودي إلى أن الأبحاث أظهرت أيضاً أن «إكسبو 2020 دبي»، حقق تقدماً على نطاق عالمي، حيث أشادت الدول المشاركة البالغ عددها 192 دولة بالفوائد التي جنتها من حيث التجارة والشراكات التجارية وسُمعتها الدولية، واتفاقيات التبادل الثقافي، فضلاً عن الدبلوماسية والتعاون الدوليين.


وأشار إلى أنه فضلاً عن ذلك تم الكشف، أخيراً، عن خطط لتطوير مشروعات سكنية مميزة، تبشر بالمرحلة التالية في رحلة مدينة المستقبل الذكية والمستدامة التي ترتقي بأساليب العيش.


منذ الافتتاح الرسمي لـ«مدينة إكسبو دبي» في أكتوبر 2022، استقطبت مئات الآلاف من الزوّار للاستمتاع باحتفالات حي رمضان المستمرة، ومدينة الشتاء، ومدينة المشجعين واحتفالات رأس السنة الصينية الجديدة، وليالي السينما، وتجربة الأحداث الرائعة، بما في ذلك ماراثون دبي، وسباق الدرّاجات ورالي غامبول 3000 الرياضي. ومع استمرار افتتاح العديد من المعالم والوجهات، باتت التذكرة المميزة بقيمة 120 درهماً، والتي تتيح الدخول إلى «تيرا» جناح الاستدامة، و«ألف» جناح التنقل، وجناح الرؤية والمرأة وأجنحة «قصص أمم» الثلاثة، إحدى أكثر التذاكر روّاجاً في «مدينة إكسبو دبي».

الثلاثاء، 14 مارس 2023

بقيادة الشباب.. الإمارات تطلق أولى فعاليات "الطريق إلى COP28" الأربعاء

 

الطريق الي كوب28

بقيادة شبابية تنطلق غدا الأربعاء أولى فعاليات "الطريق إلى COP28" التي تنظمها رئاسة مؤتمر "COP28"  وذلك في مدينة إكسبو دبي ، حيث تعد محطة مهمة للشباب والمجتمع في مسيرة زيادة الوعي وحشد الجهود نحو مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 حيث يتماشى "الطريق إلى COP28" مع سعي المؤتمر إلى تعزيز وتسريع العمل المناخي العالمي من خلال تعاون كافة المعنيين وجميع فئات المجتمع من أجل تحقيق التعهدات التي قطعها العالم على نفسه من أجل الأجيال المقبلة.


وتنقسم الفعالية التي تنطلق غدا الأربعاء إلى ثلاثة برامج تبدأ بالبرنامج الصباحي للورش التفاعلية التي تهدف إلى إلهام وتعليم وتمكين الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و15 عاماً لفهم موضوع تغير المناخ والتعامل معه بالتعاون مع برنامج إكسبو للمدارس ويعقبه برنامج فترة ما بعد الظهر المخصص للشباب من خلال الحلقات الشبابية والمناقشات وورش العمل ومبادرات الاستدامة والعروض التي ينظمها شركاء الحدث بما في ذلك وزارة الثقافة والشباب ومركز الشباب العربي أما البرنامج المسائي فيشكل الحدث الأساسي للفعالية وسيناقش خلاله الفريق القيادي لـ COP28 مع قادة العمل المناخي من الشباب تطلعات الفريق لمؤتمر الأطراف المقبل الذي تستضيفه دولة الإمارات.


ويركز الحدث على أربعة محاور استراتيجية وهي المشاركة والعمل والتعبير والتعليم كما سيشهد إطلاق مبادرات لدعم مشاركة الشباب في جهود الأمم المتحدة الخاصة بالمناخ وتعزيز حضور وجهود الهيئات التي تخدم الشباب في منظومة العمل المناخي العالمي.


وتسلط فعالية "الطريق إلى COP28" الضوء على أولويات مؤتمر الأطراف COP28 والمبادئ التي يقوم عليها من خلال برنامج متنوع من الأنشطة التفاعلية بمشاركة أكثر من 3,000 شخص بما يشمل الشباب الملتحقين بالخدمة الوطنية ونشطاء المناخ من الشباب وأصحاب الهمم وكبار المواطنين وغيرهم، كما يحضر الفعالية إلى جانب الفريق القيادي لمؤتمر الأطراف COP28 عدد من كبار المسؤولين الحكوميين وسفراء الدول الشقيقة والصديقة لدى دولة الإمارات.


ومع استضافة دولة الإمارات لفعاليات مؤتمر "COP28"، تصل منظومة العمل المناخي عالمياً إلى محطة رئيسية وهامة ضمن الأعمال المبذولة لحشد الجهود، وتبادل التجارب والخبرات، لما فيه الخير لمستقبل العالم والبشرية.


وخلال السنوات الماضية، شهد العالم مجموعة من التطورات المتلاحقة لإيجاد الحلول لتحديات التغير المناخي، أبرزها الإعلان عن اتفاقية باريس للمناخ عام 2015، والذي دعا إلى الالتزام بخفض درجات الحرارة العالمية إلى ما هو "أقل بكثير" من درجتين مئويتين والسعي الجاد للحد من الاحتباس الحراري لكي لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية لضمان حماية كوكب الأرض من تبعات يسببها تغير المناخ.


ويشهد COP28، أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، مما يتيح محطة مهمة وحاسمة لتوحيد الآراء والاستجابة للتقارير العلمية التي تشير إلى ضرورة خفض الانبعاثات إلى النصف بحلول عام 2030 للتقدم في تحقيق هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض فوق عتبة الـ 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2050، وسيسهم إنجاز الحصيلة العالمية في تحقيق الزخم اللازم لمفاوضات هذا المؤتمر ومؤتمرات الأطراف المستقبلية.

الأحد، 9 أكتوبر 2022

عروض خاصة في مدينة إكسبو دبي احتفالاً بالمولد النبوي

احتفال المولد النبوي


 أقامت دولة الإمارات العربية المتحدة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هذا العام في مدينة إكسبو دبي ، وشهدت مدينة إكسبو إقبالا كبيرا من الزوار لحضور فعاليات الاحتفال التي شملت فقرات تراثية وشعبية وعروضا ضوئية مبهرة.


وفي هذه المناسبة تتجلى القيم الإسلامية الرفيعة، ويستذكر المسلمون في شتى بقاع الأرض قصص السيرة النبوية المطهرة، ويستخلصون منها دروساً، يقيمون بهديها دينهم، ويسيرون بنورها في دنياهم، ومن وحي تعاليمها السمحة ينشرون في الأرض أروع معاني الإخاء والتعايش والسلام. 


استمتع الحاضرين بتجربة آسرة مع  مجموعة فن "المالد" التي أنشدت الذكر والمدائح النبوية وقصصا من سيرة النبي عليه الصلاة والسلام في ساحة الوصل القلب النابض لمدينة إكسبو دبي ورافقتها عروض ضوئية خلابة على قبة الساحة التي تشكل أكبر شاشة عرض بنطاق 360 درجة في العالم ، وستسمر فعاليات المولد النبوي يوميا من بعد أذان المغرب إلى موعد أذان العشاء حتى يوم الأحد 9 أكتوبر.


كما تشهد قبة ساحة الوصل بعد أذان العشاء عرض"راشد الخير" بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم ويقدم العمل الإبداعي استعراضاً لمسيرة باني دبي ورؤيته ويبعث برسالة وفاء وعرفان لقائدٍ يشهد له سجله وإنجازاته.

الأحد، 2 أكتوبر 2022

من جديد ..قبة الوصل تُبهر زوّار «مدينة إكسبو دبي»

إكسبو دبي


قبة ساحة الوصول لمدينة أكسبو بدبي تتألق من جديد وتعلن عن عودة مبض الحياة مجدداً ، حيث تعود القبة لعروضها الساحرة والمذهلة التي تجذب كل عيون زوارها إلى الأعلى، لمشاهدة أجمل الفنون الإبداعية عبر التقنيات الحديثة، إذ سيكون زوار «مدينة إكسبو دبي» على موعد مع خمس أمسيات، تبدأ من يوم الأربعاء من كل أسبوع وتستمر حتى يوم الأحد، وتقدم مع الغروب.


وتعد قبة الوصول من أبرز الممعالم الجاذبة لاكسبو 2020 حيث تحمل قبة الوصل العديد من الميزات التي تجعل منها أيقونة معمارية، خصوصاً لجهة الارتفاع والمميزات التقنية العالية المواصفات، إذ يبلغ قطر القبة 130 متراً وارتفاعها 67.5 متراً، أي ما يعادل ارتفاع مبنى مؤلف من 22 طابقاً، كما يبلغ وزن القبة 350 طناً وهو ما يقارب وزن طائرة إيرباص إيه 380.


وقد صمم سقف القبة من المواد الصلبة والقماش، واستوحي تصميمها من شعار إكسبو 2020 دبي ، وتوظف أحدث أنظمة العرض والصوت، حيث تبث العروض والصور ومقاطع الفيديو عبر أكثر من 200 جهاز عرض مثبتة عليها.


وشهدت قبة الوصل خلال معرض «إكسبو دبي 2020» حفل الافتتاح الرسمي، وحفل الختام، وعدداً كبيراً من الفعاليات والعروض المهمة، حيث كانت تقدم عروضها اليومية بدءاً من الغروب وحتى ساعات الليل الأخيرة.


ومزجت بين الحفلات والعروض ولاسيما التي كانت تجسد ثقافات البلدان، مع التركيز على تاريخ الإمارات والهوية الوطنية من خلال مجموعة واسعة من الفيديوهات التي صورت خصيصاً للعرض على القبة، وتم إخراجها من قبل مخرجين إماراتيين، أبرزها عرض «يا راشد الخير» للمخرجتين نهلة الفهد وآمنة بلهول، والذي قدم بمناسبة ذكرى رحيل المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه.


كما نظم في ساحة الوصل خلال فعاليات «إكسبو دبي 2020» برنامج «أمسيات خالدة»، الذي استضاف ألمع النجوم ، وقد استهلت الأمسيات مع الفنان كاظم الساهر، ثم تتابعت العروض والحفلات الموسيقية مع العديد من النجوم، منهم راغب علامة، نانسي عجرم، ميحد حمد، فايز السعيد، حسين الجسمي، الى جانب الحفل الخاص للفنان سامي يوسف الذي تزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف ، ومن الفرق العالمية التي استضافتها قبة ساحة الوصل الفرقة البريطانية «كولد بلاي»، وثلاثي الراب «بلاك آيد بيز».


كما قدمت على شاشة القبة مجموعة من الفعاليات المهمة، كان أولها ظهور رائد الفضاء الفرنسي في وكالة الفضاء الأوروبية توماس بيسكيه في بث مباشر من محطة الفضاء الدولية ، والى جانب بدء عروض قبة الوصل، فتحت أول من أمس أربعة أجنحة في مقر مدينة إكسبو دبي أبوابها للزوار، وهي جناح الرؤية والمرأة وتيرّا وألِف.


وتوفر زيارة الأجنحة الأربعة للزوار تجربة استثنائية عنوانها الإلهام والإبهار، بدءاً مع جناح رؤية الذي يقدم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي حول دبي الى واحدة من أبرز مدن العالم، مروراً بجناح المرأة الذي يسلط الضوء على دورها عبر الأزمنة وكيف تمكنت من تحقيق مسيرة التقدم.


بينما تقدم في جناح تيرّا وألِف مفاهيم الاستدامة وتطورات المستقبل ، لأن مدينة إكسبو دبي هي مدينة مستقبلية مستدامة تسخر التكنولوجيا وتتمحور حول الإنسان، فإن «تيرّا» مثال واضح عن مستقبل المباني المستدامة يحقق اكتفاءً ذاتياً بنسبة 100%، إذ يولد الطاقة من أشعة الشمس ويحصل على المياه التي يحتاجها من الأمطار ورطوبة الهواء، ويقوم بتدوير المياه واستخدامها في الري.


بينما يُعرّف «ألِف» مفهوم التنقل القائم على الابتكار، وينقل المستكشفين عبر الزمن وعبر آفاق جديدة لاكتشاف كيف كان التنقل أساساً للتقدم البشري عبر التاريخ ومكّن رغبتنا المتزايدة في تجاوز حدود المألوف والمعروف.


• .

السبت، 7 مايو 2022

جائزة القلب الذهبي ل 177 موظف من دبي للمياة والكهرباء تتطوعوا ب 46,560 ساعة عمل في إكسبو 2020 دبي

موظفي هيئة كهرباء ومياة دبي في اكسبو


 تم تكريم عدد من متطوعين من موظفي وموظفات هيئة كهرباء ومياه دبي بجائزة القلب الذهبي  ، حيث تطوع 177 موظف بعدد 46,560 ساعة تطوعية في إكسبو 2020 دبي ،حيث قامت  إدارة إكسبو 2020 دبي تقديراً لجهودهم خلال فترة المعرض العالمي بمنحهم الجوائز .


وشارك المتطوعون في العديد من الأنشطة خلال إكسبو 2020 دبي تنوعت ما بين إرشاد الزوار والرد على استفساراتهم، والمشاركة في تنظيم الجولات المدرسية، والمساعدة في تنظيم الدخول واستقبال الشخصيات الهامة، ومساعدة مديري أجنحة الدول في الشرح التعريفي للزوار وفي ترجمة النصوص والمراسلات مع إدارة إكسبو 2020 دبي، والمشاركة في تنظيم الأنشطة والفعاليات مثل اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويوم المرأة، وحق الليلة، ورأس السنة الميلادية، واليوم العالمي للتطوع وغيرها، والمشاركة في الفعاليات والمؤتمرات التي تم تنظيمها خلال فترة المعرض مثل القمة العالمية للحكومات، ومعرض ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية، إضافة إلى إدارة جناح الهيئة في إكسبو 2020 دبي.


وأعرب المتطوعون عن فخرهم بأنهم كانوا جزءاً من هذا الحدث التاريخي الذي جمع العالم بأسره على أرض دولة الإمارات، مؤكدين أن مشاركاتهم التطوعية في إكسبو 2020 دبي وغيره من الفعاليات واجب وطني يردون به الجميل للوطن. ومن بين الموظفين الذين حصلوا على جائزة "القلب الذهبي" من إكسبو 2020 دبي: عيد صياح عبيد من قطاع خدمات الفواتير، وخلود الزرعوني، ومحمد الأغبري من قطاع نقل الطاقة، وعيسى الزرعوني من قطاع المياه والهندسة المدنية، وأسماء فيصل من قطاع تخطيط الطاقة والمياه.


وقد أثنى معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي على جهوده الموظفين المتطوعين  الاستثنائية خلال إكسبو 2020 دبي وحرصهم على تقديم صورة مشرفة عن دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة وجعل إكسبو 2020 دبي تجربة لا تنسى لملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم. كما أثنى معالي الطاير على جهود فريق الهيئة الذي أدار جناح هيئة كهرباء ومياه دبي في إكسبو 2020 دبي والذي استقطب 1,044,743 زائراً خلال فترة المعرض وسط إشادة بمشاريع ومبادرات الهيئة الذكية والمبتكرة وجهودها في مجال الاستدامة.



السبت، 23 أبريل 2022

وزير التجارة الخارجية يشيد بدور إكسبو دبي 2020 في النمو الاقتصادي

 






جاء وزير دولة الامارات  للتجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، في لقاء له وأشاد بدور معرض إكسبو 2020 دبي في التعافي من الركود الاقتصادي حيث وصفه بانه  محركاً رئيساً، أسهم في تسريع عملية التعافي، وتحقيق النمو في مختلف القطاعات الاقتصادية، ما يؤسس لانطلاقة جديدة للدولة، في ضوء مشروعات الـ50 الاستراتيجية، وتطوير النموذج الاقتصادي الجديد لدولة الإمارات، الهادف إلى تحقيق النمو المستدام.


وتحدث ايضاً عن اجتهاد دولة الامارات في الإنجازات المتتالية التي حققتها خلال الفترة الماضية،وهذا ما جعلنا  ننظر بتفاؤل كبير إلى أن الدولة، وبفضل دعم وتوجيهات قيادتها الرشيدة، نجحت في العبور الآمن إلى مرحلة ما بعد الجائحة، وقطعت أشواطاً عديدة في مسارات النمو المستدام، وهو ما ظهر من أداء التجارة الخارجية للدولة والاستثمار وريادة الأعمال والسياحة وغيرها».


وأكد أنه «منذ اللحظات الأولى لسعي دولة الإمارات للفوز بأحقية تنظيم (إكسبو 2020 دبي)، ذلك الحدث العالمي الأبرز، كانت الرؤية حول مرحلة (ما بعد إكسبو) واضحة ومحددة المعالم لمتخذي القرار ولحكومة دولة الإمارات، بفضل الرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة، ونهج دولة الإمارات الدؤوب في استشراف المستقبل».


وأضاف: «لمسنا أهمية أجندة (إكسبو 2020 دبي) التي تأسست في نسختها الإماراتية على الحوار والشراكة والتواصل بين العقول والثقافات، وطرح قضايا تخاطب المستقبل، وهو ما سينعكس أثره الإيجابي على مكانة دولة الإمارات على الساحة العالمية، لاسيما في ما يخص القضايا الاقتصادية، والعمل من أجل التنمية والازدهار، ومواجهة التحديات بجهود متضافرة وعمل جماعي وفكر مبتكر، لتحويلها إلى فرص وحلول لمستقبل أفضل».


وتابع الزيودي: «ما شهده (إكسبو 2020 دبي) من حراك وزخم، على الرغم من التحديات والمتغيرات العالمية التي تزامنت معه، سينعكس على أثره في إطار الارتقاء بمكانة الدولة خلال المرحلة المقبلة في مناحٍ شتى في مختلف قطاعات التنمية، خصوصاً نظرة العالم للإمارات.. ولعل بوادر هذه النتائج لمسناها بالنتائج المتميزة التي حققها (إكسبو 2020 دبي) على صعيد عدد الزوار الإجمالي البالغ أكثر من 24 مليون زائر، وهو رقم قياسي».


وأشار الزيودي، إلى أن «إكسبو 2020 دبي» وفّر فرصاً لا تتكرر لجميع مؤسسات الدولة، سواء في الحكومة أو شركات القطاع الخاص العاملة في الإمارات، وكذلك القطاعات الأكاديمية والتعاونية، وغيرها، لطرح أجندات ذات رؤى مستقبلية طموحة، للاستفادة من الزخم والحراك الهائل الذي أحدثه «إكسبو»، الذي كان بمثابة بوتقة جمعت العالم على أرض الإمارات، تم خلالها التأسيس لشراكات مستدامة ستصب في مصلحة تنشيط الحراك الاقتصادي والتجاري، وزيادة القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، عبر مضاعفة عوائد مجموعة واسعة من القطاعات الحيوية، مثل خدمات السياحة والشحن والطيران، فضلاً عن التأسيس لنمو سريع في قطاعات الاقتصاد الجديد، ما سيعزز خطط الدولة لبناء اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، وبالطبع هذه المخرجات سيتم تحويلها إلى خطط توسع ونمو طويلة المدى.


وقال الزيودي، إنه «إذا تحدثنا عن استفادة قطاع التجارة الخارجية من نجاح (إكسبو 2020 دبي) فهو نجاح لدولة الإمارات ككل، وترسيخ لمكانتها وجهة مثلى لمزاولة التجارة والأعمال، إضافة إلى القدرة على زيادة الشراكات مع العالم الخارجي، والانفتاح على الأسواق الدولية، ولا شك في أن قدرة أي دولة على تعزيز ترابطها عالمياً ينعكس على تعزيز شراكاتها التجارية، وقوتها وتأثيرها الإيجابي على خريطة التجارة العالمية، وهذا ما وفّره (إكسبو 2020 دبي) بالدرجة الأولى، حيث شهدنا تعرف العالم إلى قوة الإمارات على خريطة التجارة الدولية، وسياساتها المحفزة والداعمة لتسهيل وتنمية التجارة ومناطقها الحرة الحيوية وبنيتها التحتية فائقة التطور في ما يخص تسهيل التجارة من موانئ ومطارات، وريادتها في مجالات النقل والطيران والشحن والخدمات اللوجستية، فضلاً عن رؤيتها المستقبلية الطموحة في ضوء مشروعات الـ50، وهذا سيصب مباشرة في زيادة نمو قطاع التجارة الخارجية مستقبلاً ليكون أحد الثمار الإيجابية الكثيرة التي حققها (إكسبو 2020 دبي)».


وأضاف أن من المفيد أن نذكر في هذا السياق أن التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات حققت بالفعل قفزة مهمة في عام 2021، وكان لنتائج الربع الأخير من العام الماضي الذي تزامن من انطلاق «إكسبو 2020 دبي» مساهمة مهمة في هذا النتيجة الإيجابية، حيث بلغ النمو في تبادلاتنا التجارية غير النفطية مع العالم 27% مقارنة بعام 2020، ووصل إجمالي تجارتنا غير النفطية مع العالم إلى 1.9 تريليون درهم، وزادت صادراتنا الوطنية غير النفطية بنسبة 33%، متجاوزة 354 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها.. كما شهدنا خلال (إكسبو 2020 دبي) نمواً مهماً في العديد من القطاعات الحيوية في الدولة، من أبرزها العقارات والسياحة والفنادق، وقطاع التجزئة وتجارة الأغذية والمشروبات، في حين شهد قطاع الطيران المدني انتعاشاً كبيراً.


وقال إن الأثر الإيجابي لـ«إكسبو 2020 دبي» نلمسه في الأداء الإيجابي الذي حققته القطاعات الاقتصادية في الدولة خلال هذه الفترة.


أكد وزير دولة للتجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أن «(إكسبو) شهد عقد الدورة الأولى من قمة إنفستوبيا للاستثمار، أحد مشاريع الـ50 الاستراتيجية، التي جمعت شخصيات قيادية من أنحاء العالم في مجالات الاستثمار والتمويل والاقتصاد الجديد، في إطار رؤية متكاملة لصياغة مستقبل الاستثمار والشراكات في قطاعات المستقبل برؤى وحلول جديدة، وبهدف طموح يتمثل في جذب 550 مليار درهم استثمارات أجنبية مباشرة لدولة الإمارات خلال العقد المقبل في قطاعات الاقتصاد الجديد.. كما احتضن (إكسبو 2020 دبي) ملتقى الاستثمار السنوي 2022 بمشاركة وفود من 174 دولة، لاستكشاف فرص الاستثمار عالمياً، وفي أسواق دولة الإمارات، بما يعزز مكانة الدولة باعتبارها إحدى أكثر الوجهات الاقتصادية حيوية في العالم».

السبت، 16 أبريل 2022

إكسبو دبي 2020 أخرج العالم من أزمة جائحة كورونا

 

اكسبو دبي 2020 وفعاليات ايجابية في كافة المجالات

حقق إكسبو 2020 دبي أرقاماً مذهلة ومكاسب جديدة، حيث نجح في فتح آفاق جديدة للتعاون والتقارب بين الشعوب، وإتاحة المجال للتعرف إلى حضارات وتقاليد 192 دولة في مكان واحد، حيث مدت الإمارات من خلال إكسبو دبي جسراً لكل شعوب العالم لتوحيد الجهود والتطلعات، والعمل من أجل صنع مستقبل أفضل للبشرية، وحشد كل جهد إبداعي لإيجاد حلول واقعية وعملية للتصدي لهذه التحديات، والعمل وفق رؤية عالمية متسقة تؤمن بأهمية التعاون الدولي في تحقيق الأهداف المشتركة للدول والشعوب، بما يضمن تعزيز السلم والاستقرار والازدهار العالمي.


حيث كانت بداية إكسبو دبي في شهر أكتوبر مع استمرار تفشي جائحة كورونا، وكان العالم في ظل الجائحة في أمسّ الحاجة إلى ما يرفع من معنوياته ويطمئنه بأن الوضع سيتحسن، وفعلاً وضع هذا الحدث العالمي كل هذه المعطيات في الحسبان ولم يتأثر بها بل لعب دوراً محورياً مهماً في صياغة الأجندة العالمية لرحلة التعافي العالمي من الجائحة خلال الفترة المقبلة ونجح في رسم خارطة طريق تمكن البشرية من مواجهة التحديات العالمية المشتركة وتحويلها إلى فرص مبتكرة واستثنائية لعالم أفضل. 


 وساهم إكسبو في دفع انتعاش السياحة العالمية حيث كان التجمع العالمي الوحيد بهذا الحجم والتنوع الثقافي منذ بداية جائحة كورونا في مكان آمن ومضمون. إذ إن استراتيجية دبي الفعالة لإدارة فيروس كورونا قد سمحت بتنظيم المعرض بسلاسة، وتم الإعلان عن المتطلبات المعززة من قبل منظمي إكسبو 2020 دبي لتحقيق هدف إكسبو المتمثل في جمع الجميع معاً للانضمام إلى صنع عالم جديد. 


حيث نجح إكسبو 2020 دبي على مدار 6 أشهر في تغيير واقع العالم إلى الأحسن وأحدث تأثيراً إيجابياً هادفاً وملموساً نحو مواجهة أزمات العالم من كورونا، مناخ، غذاء. اقتصاد حيث أثبت إكسبو للعالم أن اجتماع العالم في قبة واحدة بشكل واقعي وليس افتراضياً من شأنه انبثاق مبادرات ومسارات حيوية دولية تسهم في تحقيق معالجات مختلفة في كثير من القطاعات. 


وقد حرص المعرض على العبور بالعالم إلى بر الأمان والعودة إلى الحياة الطبيعية بعد عام ونصف من دخول الفعاليات في العالم الافتراضي نتيجة جائحة كورونا ومثل حسب المختصين البداية الحقيقية لتجاوز تأثيرات الجائحة كما رسخ الثقة بكفاءة المنظومة الصحية وقدرتها على حماية صحة المجتمع وتعزيز روح التفاؤل وزيادة نسبة الاطمئنان بقرب مرحلة التعافي. حيث تنفس العالم الحرية من دبي وباتت هذه الاستراتيجية مرجعاً لدول العالم لمواجهة الجائحة بالانفتاح وفق تدابير احترازية وليس الانغلاق الذي تسبب في خسائر اقتصادية وفقدان وظائف، واليوم العالم كله يشهد عودة الحياة الطبيعية بعدما فتح إكسبو الطريق للدول للتطلع للمستقبل وتجاوز الجائحة.


 حرص ايضاً إكسبو على الابتعاد عن التنظير بتقديم أفعال ملموسة، من أجل خير كوكبنا وأجيال المستقبل والحرص على التوفيق بين تنمية الطاقات المتجددة، وحماية النشاطات الإنتاجية، كالمنتجات الزراعية والغذائية المتميزة على اعتبار أن مستقبل الإنسانية يكمن في الحلول الخضراء والإدارة الحكيمة للثروة البيئية، لتبقى الأرض وطناً مستداماً ونابضاً بالحياة للجميع. 


 وطبقت العديد من الإجراءات الهادفة إلى خفض الانبعاثات وتقديم الحلول المستدامة، بدءاً من تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 إلى استثمار أكثر من 600 مليار درهم في الطاقة النظيفة والمتجددة حتى 2050. كما تم إطلاق مبادرات وتوفير حلول مبتكرة عبر قطاعات متعددة من الزراعة إلى النفط والغاز، وإلى مكافحة إزالة الغابات، ودفع الجهود العالمية باتجاه تطبيق حلول مبتكرة، تسهم في تعزيز التنمية المستدامة.


وتم تحفيز العمل الذي يقوده الشباب في جميع أنحاء العالم، وتمكينهم للعب دور نشط في معالجة تغير المناخ حيث إن فعالية «وعد الناس بشأن التأثير المناخي» ضمن أسبوع المناخ والتنوع البيولوجي في إكسبو وأطلق عبره صانعو التغيير الشباب وقادة عالميون في مجال تغير المناخ رسائل قوية إلى صانعي السياسات لتحقيق الأهداف الطموحة لمبادرة الطاقة النظيفة.


سلط أسبوع الغذاء والزراعة الضوء على النظم الغذائية الأكثر إنتاجية، والأكثر شمولاً للفقراء والمهمشين، والمستدامة بيئياً والقادرة على التحمل والتكيف والتي توفر طعاماً صحياً ومغذياً.


 وعلى الرغم من الجهود المبذولة للقضاء على الجوع في العالم، عانى من الجوع في العام 2020 ما بين 720 و811 مليون فرد، وهو ما يبرِز الحاجة الملحة إلى تحويل الأنظمة الغذائية إلى أنظمة مرنة ومستدامة لإمداد سكان العالم الذين ينمو عددهم بسرعة من خلال الغذاء وقد حرص إكسبو على توعية الجميع بتغيير الأساليب والطرق التي نحصل بها على الغذاء عبر أنظمتنا الزراعية المترابطة، وأن تحترم واجبنا المتمثل في صون كوكبنا وحمايته، عبر السعي إلى نظام منصف يشجع الممارسات المسؤولة والمثمرة.


وأطلقت هيئات إماراتية ودولية، في إكسبو 2020 دبي، حملة توعية تحت شعار «الغذاء من أجل الحياة»، وذلك ضمن فعاليات قمة مستقبل الغذاء.


وتهدف الحملة إلى المساهمة في بناء مستقبل أفضل وصحي من خلال تثقيف الناس والتفاعل معهم حول تأثير اختياراتهم الغذائية على صحتهم وسلامة كوكب الأرض.


 رسخ إكسبو دبي مكانة الإمارات الريادية في تحقيق التسامح باعتبارها جسراً للتواصل والتلاقي بين مختلف ثقافات وشعوب العالم بغض النظر عن اختلاف الأديان والأعراق والأجناس. وقد تم إطلاق التحالف العالمي للتسامح، بحضور قيادات دولية بارزة من الأمم المتحدة والفاتيكان والأزهر الشريف وقادة الأديان والشرائع المختلفة ومفكرين بارزين من مختلف دول العالم، حيث أظهر هذا الحدث العالمي قدرة على جعل الأمل والتفاؤل ملمحاً رئيسياً للعلاقات الثقافية والدينية، بدلاً من الشك وانعدام الثقة اللذين شابا طبيعة تلك العلاقات لمدة طويلة.


 طوال 6 أشهر كان إكسبو منصة عالمية لجذب الاستثمارات، وكشفت العديد من الدول المشاركة في الحدث الدولي عن توقيعها صفقات استثمارية واتفاقيات وعقود شراكة سواء مع دولة الإمارات أو مع دول أخرى مشاركة، في إطار مساعيها لاستقطاب المزيد من الاستثمارات وقد أنصف إكسبو القارة الإفريقية حيث مكنها من التواصل مع العالم والترويج لقارة مستعدة للمضي قدماً ومكاناً آمناً لممارسة الأعمال التجارية.

السبت، 9 أبريل 2022

«إكسبو 2020» يمكن الإماراتيين ويطور مهاراتهم كما وعد

إكسبو 2020دبي يفي بوعده بتمكين الاماراتيين


لطالما شكل تمكين الإماراتيين ركيزة أساسية في جهود دولة الإمارات لبناء اقتصاد تنافسي معرفي، إذ مثّل التوطين واحداً من 11 مؤشراً رئيسياً للأداء على صعيد رؤية الإمارات 2021، لقياس مدى التقدم المُحرز على المستوى الوطني.


 ومن الجدير بالذكر ان  المواطنون الإماراتيون كانوا  نحو ثلث إجمالي الموظفين في إكسبو 2020 دبي، وجاء ذلك نتيجة مبادرات متنوعة أعدت لتمكين الإماراتيين وتطوير مهاراتهم.

 

وذلك استكمالاً لجهود التوطين الأوسع نطاقاً في الدولة والهادفة إلى إطلاق العنان لقدرات الإماراتيين والتأسيس لقوى عمل مواطنة تعزز عملية التنمية الاقتصادية.

 

وشكل المواطنون الإماراتيون ما نسبته 30 % من إجمالي الموظفين في إكسبو 2020، وعمل أغلب هؤلاء المواطنين «248 موظفاً» في أقسام العمليات التشغيلية، فيما تبوأ 35 % من الإماراتيين في هذه الأقسام مناصب قيادية، وبلغ عدد المواطنين العاملين في قسم الأجنحة والمعارض 56 موظفاً، إلى جانب 35 مواطناً في مكتب المدير العام، فيما بلغ عدد العاملين في قسم الاتصال والتسويق والمبيعات 32 مواطناً.

 

وجسد إكسبو 2020 دبي التزامه بتمكين المرأة، وبلغت نسبة الموظفات من المواطنين 65%، وفي دلالة أخرى على التزام الحدث الدولي تجاه الشباب تراوحت أعمار الموظفين من المواطنين بين 20 و30 عاماً، فيما بلغت نسبة من هم بين الـ 30 والـ40 من العمر 43 %.

  

وقالت مرجان فريدوني، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية، إكسبو 2020 دبي: إن جهودنا المبذولة لتوظيف الإماراتيين وتطوير مهاراتهم وتمكينهم في كل المجالات في إكسبو 2020 دبي كانت بناء على رؤية ونهج واضحين.

 

وتمثل المبادرات الـ 6 الفريدة للتوظيف والتطوير المهني التي تبنيناها التزامنا الثابت بجهود التوطين الأوسع نطاقاً في الدولة، وذلك قبل انعقاد الحدث الدولي الذي امتد 6 أشهر وفي أثناء هذه الفترة بل وبعدها أيضا.

 

وأضافت: إذ نحتفل بعدد زياراتنا التي فاقت 24 مليون زيارة، نحتفي أيضاً بمواهب جميع المواطنين في أسرة إكسبو 2020 دبي الذين ساهموا في ضمان نجاح أول نسخة من إكسبو الدولي تشهدها منطقتنا، والتي جمعت العالم في واحد من أصعب الأوقات.


وفي ما يخص الفترة التي تلي انتهاء فعاليات الحدث الدولي، أتاح إكسبو 2020 دبي لجميع موظفيه العاملين بدوام كامل أو بعقد مؤقت برنامج التوجيه المهني لمساعدتهم على إيجاد فرص مهنية جديدة بعد انتهاء الحدث الدولي. وضم هذا البرنامج جلسات عمل عن بعد ركّزت على طريقة صياغة السيرة المهنية، واكتساب مهارات إجراء المقابلات، وخدمة الاستشارة المهنية، إلى جانب معرضَي وظائف وفرص للتواصل مع الجهات الحكومية في دولة الإمارات وشركاء إكسبو 2020 دبي، وكتابٍ للمواهب ضم بيان خبرة وجيزاً للمواطنين من الموظفين موجهاً للمؤسسات الحكومية والشركاء.

 

الأحد، 3 أبريل 2022

إكسبو دبي 2020 يحصد ثمار مذهلة في الاقتصاد والسياحة ومجالات عدة

 



حصاد إكسبو دبي 2020 في مختلف المجالات


وفقاً للبيانات التي أعلنها إكسبو 2020 دبي وملامسه عدد الزيارات حاجز الـ 25 مليون زيارة، ورغم قيود السفر التي فرضتها جائحة كوفيد- 19 لفترات طويلة في دول العالم المختلفة، إلا أن 30 % من هذا الرقم جاءت من خارج الدولة.


وبحسب بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، بلغ مجموع السياح الدوليين إلى دبي خلال الخمسة أشهر الأولى من إكسبو 2020 دبي في الفترة من أكتوبر 2021 وحتى فبراير أكثر من 5.7 مليون سائح، ما يعني أن دبي استقبلت نحو 37 ألف سائح دولي يومياً خلال هذه الفترة.


وسجلت فنادق الإمارات خلال الأسابيع الأخيرة من إكسبو 2020 دبي مستويات إشغال هي الأعلى عالمياً لفترة 4 أسابيع متتالية، وفقاً لبيانات مؤسسة (إس تي آر) المتخصصة في بيانات الفنادق حول العالم، إلى قدرت متوسط إشغال فنادق خلال الأسبوع الماضي بنحو 85%.


وأكد خبراء في السياحة والسفر أن القطاع السياحي في الإمارات يأتي في صدارة القطاعات الأكثر استفادة من إكسبو 2020 دبي الذي ساهم بالترويج للمقومات السياحة للدولة أمام دول العالم المشاركة في الحدث وتقديم افضل صورة للسياحة الإماراتية.


وفقاً لبيانات مؤسسة «أو إيه جي» المتخصصة في بيانات الطيران، الصادرة أمس، تصدر مطار دبي الدولي قائمة المطارات الأكثر ازدحاماً في عدد المقاعد على متن الرحلات الجوية المجدولة خلال الفترة من أكتوبر 2021 وحتى مارس 2022، فيما استحوذت دبي على 5 من أصل أكثر 10 مسارات ازدحاماً في السعة المقعدية الدولية لفترات طويلة خلال مدة انعقاد الحدث.


وانعكس الرواج السياحي المتزامن مع إكسبو 2020 دبي على مستويات التفاؤل والثقة من قبل العاملين في صناعة السياحة والسفر بدبي بمستقبل القطاع، الذين أكدوا أن الحدث شكل مرحلة مهمة للعالم لما بعد الجائحة.


وسجلت أعداد السياح الدوليين القادمين إلى دبي خلال أول شهرين من العام 2022 نمواً قياسياً بلغت نسبته 170% لتصل إلى 2.2 مليون سائح، مقارنة مع 0.81 مليون سائح في الفترة ذاتها من العام 2021، وفقاً لبيانات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.


ووصل متوسط معدل الإشغال في المنشآت الفندقية من يناير إلى نهاية فبراير الماضي إلى 78%، مقارنة مع 65% خلال نفس الفترة من العام الماضي، حيث سجلت الفنادق من فئة 5 نجوم نحو 75% في حين وصلت نسب الإشغال في الفنادق من فئة نجمة إلى 4 نجوم إلى نحو 78%.


وشكّل إكسبو 2020 إنجازا كبيرا لدبي وبشّر بلحظة تاريخية لدولة الإمارات العربية المتحدة، واكتسب أهمية أكبر نظرا لتزامنه مع اليوبيل الذهبي للدولة، ومهّد الطريق للأجيال المقبلة من صُنّاع التغيير لمواصلة العمل ضمن إرث إكسبو 2020، بصفته أول إكسبو دولي يُقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، وأول حدث عالمي بهذا الحجم وهذه الضخامة يُقام منذ بداية الجائحة.


أُشيد بإكسبو 2020 دبي بوصفه نجاحا هائلا وبصيصا من الأمل، إذ جمع معا المجتمع الدولي لإظهار القدرة على التكيّف في أوقات عصيبة، وتغلّب على طيف من التحديات، بما في ذلك الجائحة العالمية، التي استلزمت تأجيل إقامته مدة عام بأكمله وقيّدت حركة السفر في العالم، والتكيّف مع متحوّرات جديدة عبر الاستجابة السريعة والقوية على مستوى الصحة والسلامة.

 

قالت معالي ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لإكسبو 2020 دبي: "منذ بداية هذه الرحلة المذهلة لإكسبو 2020، تعهدت قيادتنا الرشيدة بإقامة حدث دولي استثنائي من شأنه أن يُبهر العالم. وعلى الرغم من التحديات التي لا يُمكن تصورها، بما فيها انتشار الجائحة الحالية، وظهور متحوّر جديد، ونشوب أزمات في مختلف أنحاء العالم، أوفينا بهذا الوعد وحققنا غايتنا بكل شغف".


ومن الجدير بالذكر ان إكسبو 2020 يعتبر نقطة تحول لخروج الاقتصاد العالمي، من أزمته التي عانى منها بسبب جائحة كورونا، بعدما منح المستثمرين العالميين المشاركين فيه، فرصة لاستكشاف آخر التطورات العالمية في مختلف المجالات الحيوية ،الأمر الذي شجع المستثمرين على الدخول في تحالفات وشراكات، والقيام بعمليات استثمار في مختلف القطاعات.


جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا