تمتلك دولة الإمارات مسيرة من العمل من أجل البيئة ترافقت مع تأسيسها في مطلع سبعينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى 3 عقود من العمل المناخي حيث أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أن التزام دولة الإمارات بحماية البيئة ودعم العمل الدولي لتحقيق الاستدامة.. راسخ ومستمر وفاعل لمصلحة شعبها وخدمة البشرية.
وقال سموه على حسابه في تويتر "تزامناً مع "عام الاستدامة" واستعدادنا لاستضافة مؤتمر الأطراف حول المناخ "COP28"، نحتفي اليوم بيوم البيئة الوطني.. التزام دولة الإمارات بحماية البيئة ودعم العمل الدولي لتحقيق الاستدامة.. راسخ ومستمر وفاعل لمصلحة شعبها وخدمة البشرية".
وتحتفي دولة الإمارات في الرابع من فبراير من كل عام بـ «يوم البيئة الوطني»، والذي يقام هذا العام بنسخته السادسة والعشرين، والإمارات جعلت 2023 عاماً للاستدامة وتستعد لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) في مدينة إكسبو دبي ، حيث كانت قد تقدمت دولة الإمارات بطلب لاستضافة دورة مؤتمر دول الأطراف للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن المناخ «COP 28» سعياً لتحفيز وتسريع وتيرة العمل العالمي لمواجهة تحديات التغير المناخي وللحفاظ على كوكب الأرض وضمان استمرارية الحياة عليه، وجاء الطلب استناداً لمسيرتها الحافلة ضمن الجهود الدولية للعمل المناخي، ونموذجها القائم على تحويل كافة التحديات إلى فرص نمو، ولضمان استمرارية مسيرة النمو الاقتصادية المستدامة في ظل منظومة من المعايير التي تحافظ على البيئة وتدمج العمل من أجل المناخ في الاستراتيجيات المستقبلية لكافة القطاعات.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق