‏إظهار الرسائل ذات التسميات cop28. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات cop28. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024

«COP29».. دعوة لتسريع الإيفاء بتعهدات «اتفاق الإمارات» التاريخي

50 يوماً على انطلاقه في باكو
 

50 يوماً على انطلاقه في باكو


يلتقي قادة العالم في مؤتمر الأطراف (COP29) بعد أقل من 50 يوماً، لتقديم رؤية متجددة تهدف إلى تسريع الإيفاء بتعهدات العمل المناخي في ظل اتفاق الإمارات التاريخي الذي وقّعته الدول التي شاركت في مؤتمر الأطراف (COP28) الذي عقد في دبي .


وخلال الأسبوع الماضي، شارك قادة من دولة الإمارات في اجتماعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة، بدءاً من البيت الأبيض في واشنطن إلى الأمم المتحدة في نيويورك، تمت خلالها مناقشة موضوعات عدة، أهمها التقدم المحرز في التمويل المناخي، و«اتفاق الإمارات» التاريخي، وضرورة العمل للسيطرة على متوسط ارتفاع درجة الحرارة العالمية لينحصر عند 1.5 درجة مئوية، والطاقة النظيفة، والتكنولوجيا الخضراء، والطبيعة والتنوع البيولوجي، وتحويل نظم الغذاء، إضافة إلى تعزيز مرونة موارد المياه.


وتشكّل هذه التحركات الأساس لمؤتمر الأطراف (COP29) الذي سيعقد في باكو عاصمة أذربيجان، فرصة لتعزيز الطموحات الجماعية، وإعلاء مزيد من الأصوات، وتمكين مرحلة جديدة من العمل المناخي، بما يعزز مرونة العالم ككل.


ونجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في توحيد 198 طرفاً في مؤتمر الأطراف (COP28) الذي عقد في دبي، لتوقيع «اتفاق الإمارات» التاريخي، والتعهّد بالحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية لحرارة كوكب الأرض ضمن المتناول، ما أسهم إلى تسريع عصر جديد من العمل المناخي الطموح.


وعليه أثبتت الإمارات نجاح التعددية والشمولية المتمثل في «اتفاق الإمارات» الذي وضع العالم على مسار واضح للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية، مع وضع أهداف طموحة لتمكين العالم من الوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050، وزيادة الطاقة المتجددة إلى ثلاثة أضعاف، وتحسين كفاءة الطاقة بمقدار الضعف بحلول عام 2030.


إضافة إلى مبادرات غير مسبوقة في مجال التمويل المناخي، حيث تم الإعلان عن إنشاء صندوق خاص للخسائر والأضرار في اليوم الأول من «COP28».


ودشن مؤتمر الأطراف «COP29» مرحلة جديدة من العمل المناخي، حيث شجع على المشاركة في حوار مفتوح للبحث عن حلول جديدة ومبتكرة لتعزيز مرونة العمل المناخي.


وظهرت رئاسة ترويكا COP أيضاً من مؤتمر (COP29)، مكلفة الإمارات التعاون مع أذربيجان والبرازيل كرؤساء لمؤتمري COP29 وCOP30، لضمان الاستمرارية وتحفيز العمل المناخي.


وستسهم «خريطة الطريق هذه مهمة الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية» في تحويل «اتفاق الإمارات» من اتفاقية إلى عمل ملموس ومستدام.


وشهد مؤتمر الأطراف (COP29) اعتماداً سريعاً لصندوق الخسائر والأضرار الذي استضافه البنك الدولي، حيث تعهدت 19 دولة بتقديم نحو 800 مليون دولار، من ضمنها 100 مليون دولار من الإمارات.


وأطلقت الإمارات صندوق ALTERRA، وهو آلية استثمار خاصة بقيمة 30 مليار دولار لتحفيز التمويل المناخي في الاقتصادات النامية.


وأسفرت هذه الجهود عن حشد 85.1 مليار دولار لتمويل العمل المناخي، وإطلاق 11 تعهداً وإعلاناً.


وأثناء لقائه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في البيت الأبيض بواشنطن الأسبوع الماضي، وصف الرئيس الأميركي جو بايدن، دولة الإمارات بأنها «دولة من الروّاد، دائمة التطلع نحو المستقبل»، مشيراً إلى التعاون المشترك بين البلدين في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة، والفضاء، والاستثمار في البنية التحتية لربط المناطق.


وتخطط دولة الإمارات لاستثمار أكثر من 163 مليار دولار في الطاقة النظيفة والمتجددة خلال السنوات المقبلة، بهدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، مع التعهد بمضاعفة قدرة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.


وتهدف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 إلى تطوير نظام وطني شامل لتمكين الإنتاج الغذائي المستدام من خلال التكنولوجيا الحديثة.


وبالشراكة مع الولايات المتحدة، أطلقت الإمارات مبادرة «مهمة الابتكار الزراعي للمناخ - AIM for Climate/AIM4C، والتزمت استثمار 16 مليار دولار في الزراعة الذكية مناخياً، وفي أنظمة الغذاء لتحسين الأمن الغذائي والزراعي.


وحظيت هذه المبادرة بدعم أكثر من 600 جهة فاعلة من الدول ومن القطاع الخاص، وجذبت استثمارات تتجاوز 17 مليار دولار.

الثلاثاء، 4 يونيو 2024

مجموعة دعم تقني لتطبيق إعلان «كوب 28» الإمارات

بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي


بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي


تطلق رئاسة «كوب 28» مجموعة «التعاون التقني المشترك» لدعم تطبيق بنود إعلان «كوب 28» الإمارات، بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي، وذلك خلال فعالية بعنوان: «حشد جهود العمل المناخي وتحديث المساهمات المحددة وطنياً لعام 2025 عن طريق الزراعة المستدامة والنظم الغذائية النظم الغذائية المرنة مناخياً»، ضمن مؤتمر بون لتغير المناخ، الذي يُعقد في الفترة من 3 إلى 13 يونيو.


وتُمثل الفعالية علامة فارقة في تحقيق تقدم بتطبيق «إعلان COP28 COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي» لتبني وتحويل النظم الزراعية والغذائية لمواجهة تحديات تغير المناخ وتحقيق أهداف اتفاق باريس.


وكان الإعلان عن مجموعة «التعاون التقني المشترك» (TCC) تم لأول مرة في يوم «الغذاء والزراعة والمياه» ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف بالإمارات نهاية العام الماضي، وهي عبارة عن مجموعة من الشركاء الدوليين المتعاونين لتقديم الدعم التقني للدول والمساعدة على تحقيق أهداف الإعلان.


من جانبه، صرح عدنان أمين، الرئيس التنفيذي لـ «كوب28»، حول أهمية إطلاق هذه المجموعة قائلاً: إنها تمكن من إبراز أهمية وتأثير العلاقة بين كل من المناخ والغذاء والزراعة على أعلى المستويات، حيث شهد يوم الغذاء والزراعة والمياه مؤتمر الأطراف مجموعة من الإعلانات الرئيسية حول ندرة المياه العالمية والأمن الغذائي، فيما شهد «إعلان كوب 28» الإمارات بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي، تأييد دولياً ضخماً، وصل إلى 159 دولة تشكل أكثر من 80% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي القائم على الزراعة، و70% من مزارعي العالم، و80% من الانبعاثات العالمية الناتجة عن الزراعة.


وأضاف: «اتفقت هذه الدول على أهمية وتأثير العلاقة بين تغير المناخ والنaظم الغذائية والزراعة ومعالجة الخلل في هذه المنظومة لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ، وبنود «اتفاق الإمارات» بالحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، والوصول إلى الهدف العالمي للتكيف، وعلى الدول الوفاء بالتعهدات التي تم تقديمها وتطوير خطط مناخية ترفع مستوى العمل مجال توفير الغذاء للأجيال القادمة».


وأكد "إعلان COP28COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي"، الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف ضرورة حماية الفئات السكانية الأكثر تعرضاً لتداعيات تغير المناخ من خلال التركيز على العمل المناخي في مجال الزراعة والنظم الغذائية، ونص على أن يكون COP29 المحطة الأولى لمراجعة التقدم في التطبيق، لضمان الاستمرارية وصولاً إلى COP30.


وتمثل فعالية "حشد جهود العمل المناخي وتحديث المساهمات المحددة وطنياً لعام 2025 عن طريق الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة مناخياً" والتي شهدت إطلاق "مجموعة التعاون التقني المشترك"، محطة هامة لبدء حشد الجهود لمساعدة الدول على تحقيق أهداف الإعلان والتي تشمل تحديث المساهمات المحددة وطنياً لتتضمن النظم الغذائية، وتنفيذ تغييرات تشريعية لتوجيه الاستثمارات نحو العمل المناخي من خلال الزراعة والنظم الغذائية.


وجاءت هذه الفعالية، عقب الجهود المكثفة من الجهات المؤسسة لمجموعة "التعاون التقني المشترك" لتطوير مبادئ وأساليب العمل المطلوبة لدعم الدول الأكثر تعرضاً لتداعيات المناخ في تسريع وتوسيع نطاق العمل المناخي، وسيبدأ شركاء المجموعة في الأشهر القادمة، بتقديم الاستجابة لطلبات الدول ويشمل ذلك تطوير المزيد من سبل التعاون بطريقة أكثر شفافية بين الشركاء، لضمان تغطية الأولويات الوطنية ولتحديد المشاكل وإيجاد الحلول وتنسيق التوسع في التعاون التقني وزيادة تأثيره.


وتضم مجموعة "التعاون التقني المشترك"، كلا من رئاسة COP28، إيطاليا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، البنك الدولي، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، تحالف الثورة الخضراء في أفريقيا، المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية، التحالف العالمي لتحسين التغذية، المعهد العالمي للنمو الأخضر، ومعهد البلدان الأمريكية للتعاون في الزراعة.

الجمعة، 15 ديسمبر 2023

« مبادرات خلاقة» عززت استثنائية «COP28»

مؤتمر الاطراف2023 نسخة مميزة ومتميزة وإنجازات كثيرة وطموح مؤكد لتحقيق التنمية المستدامة وحماية كوكب الارض


مؤتمر الاطراف2023 نسخة مميزة ومتميزة وإنجازات كثيرة وطموح مؤكد لتحقيق التنمية المستدامة وحماية كوكب الارض 

تميز مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) بالعديد من المبادرات الخلاقة التي جسدت استثنائية هذه النسخة من مؤتمرات الأطراف، والتي استضافتها دولة الإمارات، ونجحت خلالها بجدارة في حشد توافق تاريخي بين الدول الأطراف من أجل مستقبل العمل المناخي، وتعزيز آليات العمل المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة وحماية كوكب الأرض وصون مستقبل الأجيال القادمة.


ويرصد التقرير التالي جانباً من هذه المحطات التي شهدها مؤتمر الأطراف للمرة الأولى في تاريخه، وتميزت بالتنوع والشمولية، ونجحت في تحقيق هدفها بنشر الوعي بأهمية مشاركة الجميع في العمل المناخي العالمي، والتأكيد على أن حماية الكوكب مسؤولية تشاركية لكل فرد من أفراد المجتمع.


وشهد مؤتمر الأطراف للمرة الأولى في تاريخه إقامة جناح متخصص لقطاع التعليم، تحت مسمى «إرث من أرض زايد»، وأقيم في المنطقة الخضراء، وتم تصميمه في تعزيز وعي الشباب حول التحديات البيئية.


وشهد الجناح إطلاق العديد من المبادرات العالمية المتفردة، ومنها إعلان وزارة التربية والتعليم عن إطار عمل عالمي جديد يدعم التعليم المناخي، ويسهم في تعزيز قدرات المعلمين المناخية، وذلك بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، كما أطلقت «منصة صوت التربويين»، بهدف توفير وإثراء مصادر التعليم الأخضر للمعلمين والمسؤولين التربويين من جميع أنحاء العالم عبر المصادر المفتوحة، بما يمكنهم من تطوير جاهزيتهم المناخية.


كما استضاف «COP28» للمرة الأولى في تاريخه أيضاً جناحاً خاصاً للأديان، شهد حضوراً بارزاً للعديد من القيادات الدينية من مختلف أنحاء العالم، ووفر منصة أكدت أهمية دور الأديان في تعزيز الوعي بقضايا المناخ، وضرورة العمل الجماعي في مواجهة هذا التحدي.


واستضاف أيضاً جناحاً للشعوب الأصلية، وذلك تأكيداً على أهمية دورهم في معالجة أزمة المناخ، خصوصاً أن الشعوب الأصلية تعد من الفئات الرسمية التسع التي تتمتع بوضع مراقب في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.


وشهد «COP28» إدراج التجارة العالمية على أجندة مؤتمر الأطراف، واستضاف «جناح بيت التجارة» للمرة الأولى أيضاً، وذلك تأكيداً على الدور المركزي للتجارة في النقاشات العالمية حول المناخ.


وأولى المؤتمر اهتماماً كبيراً لتمكين ودعم الشباب وتفعيل دورهم في تحقيق التقدم المناخي، وضمان أن تكون أصواتهم وطموحاتهم جزءاً محورياً من منظومة عمل «COP28»، وشهد للمرة الأولى في تاريخ مؤتمرات الأطراف مشاركة الشباب في مركز دبلوماسية أعمال المناخ وطاولة المفاوضات، وأثمر ذلك إطلاق «الحصيلة العالمية الأولى للشباب».


ونجح مركز الشباب في مؤتمر الأطراف في أن يكون مركزاً لتعزيز الوعي بين الأجيال الناشئة والشباب بقضية المناخ، وشهد عقد العديد من الفعاليات والجلسات الملهمة التي استقطبت أعداداً كبيرة من الشباب من مختلف أنحاء العالم.


كما تم خلال «COP28» وفي إطار مبادرات تمكين المرأة الإعلان عن إطلاق أول فرع في الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطاقة النووية، بهدف تبادل المعارف والخبرات وتعزيز ثقافة التميز ورفع الوعي بأهمية وفوائد الطاقة النووية، إلى جانب تعزيز التوازن بين الجنسين في هذا القطاع، حيث تضم منظمة «المرأة في الطاقة النووية» ما يقرب من 4800 عضو في أكثر من 107 دول.


وفي إطار الحرص على تهيئة مستقبل مستدام للأجيال القادمة، أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة إطلاق النسخة الثانية من مبادرة «ود» العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، وجاءت المحاور الجديدة للمبادرة لتأخذ في الاعتبار التحديات المحلية والعالمية التي يواجهها الأطفال الصغار، وقد تم اختيارها بعد التشاور مع الخبراء والأطراف المعنية في القطاع الحكومي، وشملت التربية الفعالة، والثقافة والهوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة.

الأربعاء، 13 ديسمبر 2023

في الجلسة الختامية COP28 يقر «اتفاق الإمارات» التاريخي للعمل المناخي

إقرار «اتفاق الإمارات» التاريخي للعمل المناخي من 197 دولة والاتحاد الاوروبي في مؤتمر الاطراف COP28

إقرار «اتفاق الإمارات» التاريخي للعمل المناخي من 197 دولة والاتحاد الاوروبي في مؤتمر الاطراف COP28


إقرار «اتفاق الإمارات» التاريخي للعمل المناخي من 197 دولة والاتحاد الاوروبي في مؤتمر الاطراف COP28 

أقر ممثلو 197 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي في مؤتمر الأطراف COP28 بمدينة إكسبو دبي اليوم الأربعاء، "اتفاق الإمارات" التاريخي للمناخ الذي يضع العالم على مسار العمل المناخي الصحيح للحفاظ على البشرية وكوكب الأرض.


التصديق على الاتفاق 

وصادق مؤتمر الأطراف COP28 في الإمارات على اتفاق دولي تاريخي غير مسبوق للتصدي لتداعيات التغير المناخي، والذي يشكل نقطة تحول استثنائية في مسيرة العمل المناخي الدولي.


وعقد مؤتمر الأطراف جلسة مهمة للختام لعرض صيغة النص النهائية التي تم التوصل إليها، ووصفت بالتاريخية فيما تعهد 198 طرفا بالإجماع على الحد من الانبعاثات الكربونية مما ساهم في الوصول لمستهدفات COP28 وتجاوز الطموحات المحددة.


نتائج تحترم

وحقق COP28 نتيجةً تحترم العلم وتحافظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية استجابةً للحصيلة العالمية.. فيما شهد مؤتمر الأطراف جهودا تفاوضية ودبلوماسية قامت بها رئاسة المؤتمر على مدار العام للتواصل مع كافة الأطراف تمهيداً للمؤتمر.


نجاح COP28

ونجح COP28 في تطوير منظومة مؤتمرات الأطراف وإدراج بنود شاملة تتعلق بالوقود التقليدي لأول مرة في نص الاتفاق النهائي مما يفيد كلاً من البلدان الصغيرة النامية والدول ذات الاقتصادات الكبيرة ويساهم في تحقيق تقدم جوهري نحو تنفيذ الأهداف المناخية العالمية وتوفير الاستثمارات اللازمة لتحقيقها.

السبت، 9 ديسمبر 2023

القيادات الشابة الدولية في «COP28».. حضور قوي لحماية الكوكب

تساهم القيادات الشابة الدولية في مؤتمر تغير المناخ "COP28" حضوراً قوياً ومساهمه بدور فعال في التنمية المستدامة


تساهم القيادات الشابة الدولية في مؤتمر تغير المناخ "COP28" حضوراً قوياً ومساهمه بدور فعال في التنمية المستدامة 


بينما يواصل العالم مواجهته لتأثيرات ظاهرة التغير المناخي، تشهد فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، حضوراً قوياً للقيادات الشابة الدولية للمساهمة بدور فعال في التنمية المستدامة والحد من تداعيات التغير المناخي.


وبرزت الحاجة الملحة لتفعيل دور الشباب في العمل المناخي وتزويدهم بالمهارات اللازمة، لتمكينهم من المساهمة بفعالية في معالجة هذه القضايا من أجل حماية كوكب الأرض وموارده الطبيعية وصون مستقبل البشرية، باعتبارهم القوة الدافعة للتغير نحو مستقبل أكثر استدامة، في الوقت الذي تشهده فيه مناطق مختلفة من العالم تزايد وتيرة حرائق الغابات، وارتفاع درجات الحرارة، وذوبان القمم الجليدية، لذلك عملت دولة الإمارات منذ البداية على تمكينهم وتفعيل دورهم الحيوي للمساهمة في تحقيق تقدم ملموس في قضايا العمل المناخي.


وتظهر مشاركات القيادات الشابة في «COP28»، الالتزام الجاد من مختلف دول العالم بتمكين الشباب في مجال الاستدامة، من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تمكينهم في جهود التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع.


الدور الشبابي قوة مؤرة وفاعلة

ويوفر «COP28» للقيادات الشابة الفرصة للمشاركة في الأحداث المناخية العالمية، وأن يكونوا جزءاً أساسياً من الحوار، مع الحرص على تفعيل دورهم المهم باعتبارهم قوة مؤثرة وفاعلة، ومنحهم الفرصة للتعبير عن أفكارهم ومشاركة رؤاهم وآرائهم، ودعم إسهاماتهم في عملية صنع القرار، وتشجيعهم على المشاركة بكثافة في فعاليات التطوع الخاصة بالتغيُّر المناخي.


وتشارك القيادات الدولية الشابة بشكل فاعل في الكثير من الفعاليات والنقاشات والجلسات التي يشهدها مؤتمر الأطراف «COP28»، وهو ما يسهم بشكل كبير في تكريس دورهم في جهود التنمية المستدامة ومواجهة التغير المناخي، إلى جانب إفساح المجال أمام قادة مستقبل الاستدامة لمشاركة أفكارهم وآرائهم.


وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً حياً على دعمها للشباب في العمل المناخي، حيث آمنت بقدراتهم وإمكانياتهم وعملت على تدريبهم وصقل مهاراتهم ليكونوا فاعلين ونشطاء في التصدي لتحديات وتداعيات تغير المناخ، من أجل بناء مستقبل يعمل لأحلام وطموحات الجميع.


COP28 النسخة الاكر إشراكاً للشباب 

وعقدت دولة الإمارات العزم على أن يكون «COP 28» النسخة الأكثر إشراكاً للشباب في تاريخ انعقاد مؤتمرات الأطراف العالمية، فأطلقت العديد من المبادرات والبرامج للقياد بدور فاعل ومؤثر في هذا الحدث الدولي البارز، وطرح أفكارهم الخلاقة الداعمة لكل جهد عالمي مبذول لحماية كوكب الأرض

الأربعاء، 6 ديسمبر 2023

خلال أيامه الأولى إنجازات غير مسبوقة لـ"COP28"

نجاح وانجازات مبهرة وأستثنائية لمؤتمر COP28 في دولة الامارات


نجاح وانجازات مبهرة وأستثنائية لمؤتمر COP28 في دولة الامارات  


في 5 أيام .. نجح مؤتمر COP28 المنعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر، في تحقيق إنجازات استثنائية لجهة دعم جهود التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية، وليدشن حقبة غير مسبوقة من العمل المناخي إذ يتوقع جذب المزيد من التمويلات في أيام القمة السبعة المتبقية.


وفي السطور التالية نستعرض أهم ما تم تحقيقها حتى الآن:


83 مليار دولار للعمل المناخي

حشد مؤتمر COP28 للمناخ أكثر من 83 مليار دولار التزامات مالية تجاه العمل المناخي في الأيام الخمسة الأولى، مسجلا وتيرة قياسية جديدة وفي دلالة لتحول محتمل نحو حقبة جديدة من التعاون العالمي بشأن تغير المناخ.


تتضمن هذه الإعلانات، تعهدات هي الأولى من نوعها على الإطلاق تضمنت تحول النظم الغذائية والصحة، بالإضافة إلى الإعلانات المتعلقة بالطاقة المتجددة وكفاءتها، فضلاً عن المبادرات الرامية إلى إزالة الكربون من الصناعات الثقيلة كثيفة الانبعاثات.

كما حظى أحد عشر تعهداً وإعلاناً بدعم تاريخي.


قامت رئاسة مؤتمر COP28 بتيسير التوصل إلى اتفاق تاريخي لتفعيل صندوق الخسائر والأضرار لتأثيرات المناخ في اليوم الأول، حيث تم بالفعل التعهد بمبلغ 726 مليون دولار.


أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة صندوقاً لتحفيز التمويل المناخي (ALTÉRRA) بقيمة 30 مليار دولار، يهدف إلى تحفيز جمع واستثمار 250 مليار دولار بحلول عام 2030، ولاحقا تعهدت دولة الإمارات بتمويل قيمته 200 مليون دولار من حقوق السحب الخاصة بها لدى صندوق النقد الدولي.


تخصيص 150 مليون دولار من دولة الإمارات لحل المشاكل المتعلقة بنقص الموارد المائية، وحلول الأمن المائي في المجتمعات الهشة والضعيفة في العالم.


أعلن البنك الدولي عن زيادة قدرها 9 مليارات دولار سنويا لتمويل المشاريع المتعلقة بالمناخ. كما أعلنت بنوك التنمية المتعددة الأطراف الأخرى عن زيادة تراكمية تزيد عن 22.6 مليار دولار لصالح العمل المناخي.


الإعلان عن 3.5 مليار دولار لتجديد موارد صندوق المناخ الأخضر

الإعلان عن مبلغ 133.6 مليون دولار لصندوق التكيف

الإعلان عن 129.3 مليون دولار لصالح صندوق الدول الأقل نمواً و31 مليون دولار إلى الصندوق الخاص لتغير المناخ (SCCF)


وفيما يلي التعهدات والإعلانات التي تمت الموافقة عليها حتى الآن:


تمت الموافقة على التعهد العالمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة من قبل 123 دولة.

حصل بيان الإمارات العربية المتحدة بشأن الزراعة والغذاء والمناخ COP28 على موافقة 140 دولة. (+ 1 منذ الأمس)

تمت الموافقة على إعلان الإمارات العربية المتحدة بشأن المناخ والصحة (COP28) من قبل 132 دولة. (+3 منذ الأمس)

تمت الموافقة على إعلان الإمارات العربية المتحدة بشأن تغير المناخ والتعافي والسلام من قبل 75 دولة و40 منظمة.

تمت الموافقة على إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن تمويل المناخ (COP28) من قبل 13 دولة.

تعهد تحالف (الشراكات متعددة المستويات عالية الطموح) وتلقى دعماً من جانب 64 دولة.

تمت الموافقة على ميثاق إزالة الكربون من قطاع النفط والغاز من قبل 52 شركة، والتي تمثل 40 بالمئة من إنتاج النفط العالمي.

قد تم اعتماد مسرع الانتقال الصناعي من قبل 35 شركة و6 اتحادات صناعية، بما في ذلك الرابطة العالمية للصلب، والمعهد الدولي للألمنيوم، والتحالف العالمي للطاقة المتجددة، والرابطة العالمية للأسمنت والخرسانة، ومبادرة النفط والغاز للمناخ، والاتحاد الدولي للنقل الجوي.


كيف تم توزيع التعهدات والمساهمات المالية؟


صندوق الخسائر والأضرار: 726 مليون دولار (+600 ألف دولار من أيسلندا يوم أمس)

صندوق المناخ الأخضر: 3.5 مليارات دولار (زيادة التجديد الثاني للموارد إلى 12.8 مليار دولار).

صندوق التكيف: 133.6 مليون دولار

صندوق خاص بالبلدان الأقل نمواً: 129.3 مليون دولار

الصندوق الخاص لتغير المناخ (SCCF): نحو 31 مليون دولار (جديد منذ الأمس).

الطاقة المتجددة حصلت على تعهدات بالتمويل بلغت 7.5 مليار دولار حتى أمس.

التعهدات الخاصة بالتبريد إلى 25.5 مليون دولار، وحصل "الطهي النظيف" على تمويلات بقيمة 30 مليون دولار، و"التكنولوجيا" على تمويل بقيمة 568 مليون دولار.

تعهدات انبعاثات الميثان حصلت على تمويل بقيمة 1.2 مليار دولار

الاقتصاد المناخي على مساهمة بقيمة 30 مليار دولار من دولة الإمارات، و200 مليون دولار من حقوق السحب الخاصة للدولة في صندوق النقد، و32 مليار دولار من بنوك التنمية المتعددة الأطراف.

تعهدات الغذاء حصلت على تمويل بقيمة 2.6 مليار دولار

تعهدات الطبيعة على 2.6 مليار دولار

تعهدات المياه 150 مليون دولار وتعهدات النوع على 2.8 مليون دولار.

حصد تعهد الإغاثة والانتعاش والسلام تمويلات بقيمة 1.2 مليار دولار

تعهد العمل المحلي بشأن المناخ على 467 مليون دولار.

الاثنين، 4 ديسمبر 2023

مسؤول في البنك الدولي: قدمنا عرضاً لاستضافة صندوق “الخسائر والأضرار”

 

البنك الدولي يعرض استضافته لصندوق الخسائر والاضرار

البنك الدولي يعلن استضافته لصندوق الخسائر والاضرار 


استضافة الصندوق 


أكد المدير المنتدب الأول للبنك الدولي المسؤول عن سياسات التنمية والشراكات، أكسيل فان تروتسنبيرغ، أهمية صندوق «الخسائر والأضرار»، الذي تم اتخاذ قرار أساسي لتفعيله في أول أيام مؤتمر الأطراف «كوب 28»، مشيراً إلى أن البنك قدم عرضاً لاستضافة الصندوق.


وقال تروتسنبيرغ، على هامش فعاليات المؤتمر، إن قمة المناخ بدأت بإعلانات مهمة حول هذا الصندوق الذي سيقدم الدعم للدول الأكثر تضرراً من تغيّر المناخ، مشدداً على ضرورة العمل على الإعداد له.


وأضاف أن البنك الدولي يعمل بشكل وثيق مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي «UNFCCC» لإنشاء الصندوق، معرباً عن أمله بالقيام بذلك خلال الأشهر القليلة المقبلة.


وأوضح تروتسنبيرغ، أن «التفاصيل الخاصة بتفعيل الصندوق هي مفاوضات تتم بين الأطراف الرئيسيين، لذلك سيتعين عليهم هيكلة الإدارة، وتحديد كيف يمكن للأفراد أن يكونوا مؤهلين للحصول على الموارد من الصندوق»، مضيفاً: «ما أراه إيجابياً للغاية هو تقدم دول عدة بتعهدات فعلية، حتى قبل إعداد الصندوق».


جهوداً كبيرة لتنظيم COP28 بفضل الامارات 

ورداً على سؤال حول الدور الذي تلعبه دولة الإمارات في «كوب 28»، قال تروتسنبيرغ إن دولة الإمارات بذلت جهوداً كبيرة لتنظيم هذا الحدث الذي بدأ بإعلان مهم بتفعيل «صندوق الخسائر والأضرار»، مهنئاً الإمارات على هذا النجاح الكبير والاستضافة المتميزة.


وذكر المدير المنتدب الأول للبنك الدولي المسؤول عن سياسات التنمية والشراكات، أن الدول تواجه تحديات مختلفة في ما يتعلق بالتغير المناخي، لافتاً إلى أن الدول الجُزرية الصغيرة والبلدان التي ترتفع فيها مستويات سطح البحر، لديهم تحديات مختلفة عن تلك الواقعة في منطقة الساحل، لذلك يجب أن تكون الحلول محددة لكل دولة، لكنّ هناك تحدياً عالمياً في هذا الصدد.


ضرورة مشاركة الشرق الاوسط

وقال: «أعتقد أن دور الشرق الأوسط لا يمكن أن يكون فقط إقليمياً، بل يجب أن يكون عالمياً، حيث نحتاج إلى مشاركة جميع الدول في هذا التحدي العالمي، وبالطبع لا يمكن للشرق الأوسط أن يتخلى عن هذا السياق».


وأكد ترونسنبيرغ ضرورة أن يستجيب الجميع للحلول المناسبة في ما يتعلق بقضايا تغير المناخ، مشيراً إلى أن رئاسة الإمارات لـ«كوب 28» كانت واضحة بشأن ذلك، حيث نحتاج إلى التأكد من أننا نستطيع الحفاظ على درجة حرارة الأرض دون 1.5 درجة مئوية، لأن تجاوزها هذا الحد يعني عواقب علينا جميعاً.


وأشار إلى أن قضايا التغير المناخي تحتاج إلى استثمارات كبيرة، ومن هذا المنطلق سنحتاج جميعاً إلى تكثيف الجهود، والعمل بجدية أكبر وبشكل جماعي من أجل التوصل إلى حلول، مضيفاً: «لدينا فرصة جيدة لتحقيق وإحراز التقدم، وعلينا مواصلة العمل»

الجمعة، 1 ديسمبر 2023

رئيس الدولة يلتقي عدداً من رؤساء الوفود المشاركين في "كوب 28"

الرئيس الإماراتي يلتقي بالعديد من رؤساء الدول لقاءات فريدة على هامش مؤتمر الاطراف COP28


الرئيس الإماراتي يلتقي بالعديد من رؤساء الدول لقاءات فريدة على هامش مؤتمر الاطراف COP28 

بارغواي - اثيوبيا - الصين 

التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" اليوم - كلاً على حده - فخامة سانتياغو بينيا رئيس جمهورية باراغواي ومعالي الدكتور أبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ومعالي دينغ شيو شيانغ الممثل الخاص لرئيس جمهورية الصين ، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي بدأت أعماله اليوم في مدينة إكسبو دبي.


بحث القضايا الاقليمية والدولية 

وبحث سموه والضيوف العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ودولهم الصديقة وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.


كما تطرقت اللقاءات إلى مؤتمر الأطراف "كوب 28" وأهمية التعاون والعمل الجماعي بين مختلف الأطراف المشاركة للخروج بنتائج نوعية تعطي دفعة قوية لمسار العمل المناخي بما يصب في مصلحة الجميع في العالم.


حضر اللقاءات.. سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة و معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ومعالي يوسف العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية والوفود المرافقة لضيوف الدولة التي تضم وزراء وكبار المسؤولين.


مبادرة الارث الاخضر وتطوير الطاقة 

وقام صاحب السمو رئيس الدولة ورئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد بزيارة إلى جناح إثيوبيا المشارك في مؤتمر "كوب 28" والذي يعرض تجاربها فيما يتعلق بتنفيذ مبادرة الإرث الأخضر وتطوير الطاقة المتجددة وغيرها من مبادرات الاستدامة.

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2023

أعمال فنية وعروض أزياء مستدامة وصديقة للبيئة تشارك في COP28

تشارك في COP28 مجموعة من التجارب والفعاليات وعروض الأزياء المستدامة والصديقة للبيئة


تشارك في COP28 مجموعة من التجارب والفعاليات وعروض الأزياء المستدامة والصديقة للبيئة 

مجموعة من التجارب والفعاليات وعروض الأزياء المستدامة والصديقة للبيئة التي تم تصميمها لتوعية وإشراك وتمكين كل من مبتكري المشاريع التي تدعم العمل المناخي تشارك في مؤتمر الاطراف COP28 بإضافة إلى المهتمين بدعم العمل المناخي من خلال الممارسات الحياتية اليومية.


وسترحب ساحة الوصل بمجموعة من أهم الأسماء في مجال صناعة الأزياء من خلال عرض الأزياء الذي ينطلق مساء 6 ديسمبر فيما سيحتفل مؤتمر COP28 بالعديد من المبادرات الإماراتية التي تسلط الضوء على الممارسات المستدامة والريادة في مجال الحفاظ على البيئة.


وستكون المنطقة الخضراء في مؤتمر الأطراف COP28، مساحة نابضة بالحياة والفعاليات المتنوعة حيث ستضم أول عرض أزياء مستدام بتاريخ مؤتمرات الأطراف، وعرض العديد من الأعمال والتجارب الفنية، والمسرحية وغيرها الكثير خلال الفترة الممتدة بين 3 و12 ديسمبر 2023.


وتم تصميم التجارب والفعاليات للتوعية بقضايا البيئة والتغير المناخي، والتي تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على كوكبنا وإشراك وتمكين كل من مبتكري المشاريع الداعمة للعمل المناخي وأولئك المهتمين بأن يصبحوا من داعمي العمل المناخي من خلال الممارسات الحياتية اليومية، ويمكن لزوار المنطقة الخضراء التي تديرها رئاسة COP28، أن يتطلعوا لاستكشاف مجموعة واسعة من الأنشطة الفنية والثقافية.

وفيما يلي قسم من التجارب والفعاليات التي ستتضمنها المنطقة الخضراء:


شجرة الحياة

تمثل شجرة الحياة، في مركز الطاقة بالمنطقة الخضراء، أول عمل فني تفاعلي بالعالم يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي ويرمز للاستدامة البيئية بطريقة معاصرة.


ويستوحي هذا العمل الفني تصميمه من الغاف، وهي شجرة محلية تنمو في دولة الإمارات وتشتهر بقدرتها على الازدهار في ظروف قاسية، وتعتبر شجرة الحياة عملا فنيا رقميا تفاعليا بتقنية الذكاء الاصطناعي، ويعكس أهمية الفن والتكنولوجيا في التوعية بقضايا البيئة والتغير المناخي، ويدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على كوكبنا.


عالم واحد – إنسانية واحدة

يمكن للجمهور الاستمتاع بهذا العرض المسرحي الغامر، الذي يجسد رسالة مؤتمر الأطراف COP28، التي تدور حول الشعار “نتحد. نعمل. ننجز.”، وسيتضمن العرض تقديم المؤدين مجموعة من الشخصيات المميزة التي تحتفي وتركز على وحدة العالم، وتحفيز العمل نحو مستقبل أكثر استدامة، وسيتكرر تقديم العرض بشكل يومي بواقع مرتين خلال أيام الأسبوع، وثلاث مرات خلال عطلة نهاية الأسبوع.


عرض أزياء مستدام

وستشهد ساحة الوصل مساء 6 ديسمبر، عرضاً للأزياء بمشاركة مجموعة من مصممي الأزياء البارزين، والصاعدين والذين سيكشفون عن مجموعات أزياء مستدامة، ويعتبر هذا أول عرض أزياء تشهده فعاليات مؤتمرات الأطراف وسيوفر منصة لمصممي الأزياء الملتزمين بقضايا تغير المناخ والاستدامة، للتعبير عن أفكارهم بمناصرة العمل المناخي ورفع مستوى الوعي حول أهميته.


التناغم مع الطبيعة

سيقدم المايسترو الإيطالي الشهير أليساندرو مارتيري حفلاً موسيقياً ساحراً على البيانو للجمهور، يبحر خلاله بالمستمعين في روعة الطبيعة. ويعرف مارتيري، باسم “فنان الطبيعة”، حيث سبق وأن قدم عروضاً في عدد من المواقع الشهيرة بطبيعتها الساحرة حول العالم، وسيقام الحفل في ساحة الوصل يوم 4 ديسمبر والذي تقدمه مؤسسة Polyseum، الخيرية التي تدعم تعليم الفنون الجميلة ومقرها لندن.


متحدون بوجه تغير المناخ

يدور موضوع مبادرة “متحدون بوجه تغير المناخ” حول توحيد الإمارات السبع في دولة الإمارات من خلال الفن، وتهدف لتسخير قوة التعبير الفني للتأكيد على الالتزام الجماعي بالعمل المناخي. وتبعث المبادرة رسالة واضحة عن الوحدة والمرونة والمسؤولية المشتركة في مواجهة التحديات الملحة لتغير المناخ عن طريق توحيد الإمارات من خلال التعاون الإبداعي.

ويؤكد هذا العمل الفني، التزام دولة الإمارات بإحداث تأثير إيجابي على نطاق عالمي، يتردد صداه مع مساعي COP28 ويساهم في الحوار العالمي حول الممارسات المستدامة والحفاظ على البيئة والعمل المناخي.


حجم التحدي من Impact Nest

ستقدم Impact Nest تجربة غامرة مذهلة تعطي للجمهور لمحة عن المستقبل، وتعتمد على رؤية سادغورو يوغي، بينما شاركت مؤسسة MP-STUDIO، الحائزة على العديد من الجوائز، بالسرد القصصي لهذا العمل الذي سيُعرض على قبة ساحة الوصل الرائعة مثيرا تساؤلات مثل، هل نحن مستعدون لمواجهة مستقبل كوكبنا؟ وهل يمكننا تغير المسار الحالي؟


حراس الاستدامة الثقافية

ستقدم Avid للتعليم، الذراع الخيرية لمجموعة إيسار الدولية، عرضاً موسيقياً نابضاً بالألحان التي تحتفي بالكولي، وهم السكان الأصليون في بومباي، وبارتباطهم العميق بالبحر، وسيتم تقديم هذا العرض أمام خلفية تعرض مناظر رائعة لساحل مومباي، وتكريماً للثقافة والتراث الغني لشعب الكولي، كما سيعرض مرونتهم في مواجهة التحديات مثل تغير المناخ وتأثير القطاعات الصناعية وصيد الأسماك المفرط، مع تسليط الضوء على التزامهم بحفظ المحيطات. ويقود الإنتاج الخاص بالعرض باراغ بانديل، وهو فنان ومصمم يستخدم فن Autoethnography الخاص بمجتمع الكولي، مع يوكي إيلياس، وهو ممثل ومنتج مسرحي وسينمائي إضافة إلى مصمم الرقصات تيج ارون شانديوالي.


الضوء الساطع والحارق

يعتبر عرض “الضوء الساطع والحارق” رحلة مسرحية تعمل على إدماج الرؤية الفنية ورواية القصة والنشاط الداعم للبيئة، وهي مستوحاة من مختارات “المستقبل الأخضر – يمكننا القيام بالمطلوب: 12 قصيدة لـ 12 يوماً خلال COP28” لجامعة إكستر، والتي تمولها السفارة البريطانية في دولة الإمارات.

ويهدف العرض المسرحي إلى إثراء النقاش حول تغير المناخ وتحفيز الحضور على اتخاذ إجراءات شخصية وجماعية للحد من الانبعاثات وحماية البيئة.

ويسلط العرض الذي تم تطويره ليتناسب مع الاحتياجات المسرحية، قصة عائلة تعيش في عام 2100، بعد أن تغير العالم بشكل كبير بسبب تغير المناخ، فيما يبين أن احتياجات الإنسان لا تزال كما هي، ويسلط الضوء على كيفية رعاية الناس لبعضهم البعض في المستقبل، وكيف أن الخيارات التي نتخذها اليوم لها تأثير على مستقبلنا.


الحِرف والتراث الإماراتي

تهدف الفنون والثقافة الإماراتية من الغدير إلى مساعدة الحرفيين المحليين على بناء اقتصاد أكثر استدامة، حيث يتم توفير الأدوات والتدريب ومنافذ بيع المنتجات لهم، والغدير هو القناة المائية الضيقة التي تساعد مياهها على نمو المزروعات على جانبيها، وتهدف المبادرة لدعم الحرف التقليدية للمساعدة في تنمية المجتمع، وتجمع المساحة الخاصة بالغدير في COP28 عروضاً لعدد من الحرف التقليدية والتراثية في دولة الإمارات وتشمل حِرف السدو، والخوص، والتلي، وصناعة الفخار بالإضافة إلى عدد من الممارسات التقليدية والتصاميم المعاصرة التي تحتفي بالتراث الإماراتي.


أسراب النحل

سيعرض هذا العمل الفني، الذي صممه الفنان ليونيل برادلي، اسراب النحل باستخدام حلوى كعك الحظ الصينية المصنعة من قبل الأطفال، وسيمكن للجمهور خلال هذا العرض التفاعلي استكشاف وزيادة حجم العمل بإضافة مشاركاتهم ضمن احتفالٍ يرتبط بإطلاق تحالف يؤكد على الدور الحيوي لتربية النحل في بيئتنا. وسيشجع العرض مندوبي الوفود المشاركة في COP28 على التفاعل مع العمل من خلال كتابة تعهداتهم الخاصة بحماية الطبيعة على ورق الحلوى، وبأن تكون هذه التعهدات جزءاً من هذا العمل الفني.


بوابة البيانات 

وسيتم عرض هذه العمل الفني الذكي التي تم تصميمه بتقنية الذكاء الاصطناعي بواسطة استوديو الفنان التركي رفيق أناضول، في قبة ساحة الوصل بإكسبو، وتعتمد هذه التحفة الفنية على مجموعة بيانات ضخمة تضم أكثر من 400 مليون صورة عامة متوفرة للمياه والشعاب المرجانية والنباتات وستكشف أربعة فصول، الأول هو الأحلام السائلة، والثاني هو أحلام المرجان، والثالث هو أصباغ الأزهار، بينما الرابع هو الزهور التوليدية.


ويمثل كل من الفصول الأربعة جانباً من جوانب جمال الطبيعة، ويهدف إلى تسليط الضوء على هشاشة نظامنا البيئي، كما يدعو الزوار إلى المشاركة في الحوار حول الحاجة الملحة للحفاظ على البيئة، وتتميز التحفة الفنية بجمالها الأخاذ وبأنها تمثل رسالة تحذيرية مهمة، حيث تسلط الضوء على خطر حصر وجود الطبيعة في مجرد ذكريات رقمية.

الاثنين، 27 نوفمبر 2023

«الإمارات للفضاء» تنظم أول مشاركة لجناح الفضاء في «كوب28»

وكالة الفضاء للفضاء تقود تنظيم أول مشاركة لجناح الفضاء في COP28 تحت شعار «الفضاء من أجل الاستدامة»


وكالة الفضاء للفضاء تقود تنظيم أول مشاركة لجناح الفضاء في COP28 تحت شعار «الفضاء من أجل الاستدامة»


اقترب موعد مؤتمر الاطراف COP28الذي سيقام في دولة الامارات والكل يكمل اخر استعداته لايجاد حلول واقعية وسريعة ولذلك وفي إطار استراتيجيتها الطموحة ودورها الرائد كممكن لقطاع الفضاء، تقود وكالة الإمارات للفضاء، تحت شعار «الفضاء من أجل الاستدامة»، تنظيم أول مشاركة لجناح الفضاء في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، في الفترة بين 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر2023.


وقالت معالي سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء:


«في الوقت الذي نواجه فيه تحديات غير مسبوقة ناجمة عن تغير المناخ يبرز دور قطاع الفضاء كأداة حيوية لمراقبة وفهم هذه التغيرات، من خلال استخدام التقنيات المتطورة في استكشاف الفضاء، مما يساعد في تطوير استراتيجيات فعالة لمواجهة آثار تغير المناخ، وتقديم حلول مستدامة للتحديات البيئية التي نواجهها».


توحيد الجهود


وأضافت معاليها: «إن المشاركة في مؤتمر الأطراف لا تمثل فقط فرصة لتبادل المعرفة والخبرات، بل تشكل منصة لتوحيد الجهود العالمية نحو مواجهة التحديات الراهنة، لنعمل سوياً على تقنيات جديدة قادرة على تحسين حياتنا وحماية كوكبنا».


مؤكدة أن «مشاركتنا في المؤتمر تعكس التزامنا بمواجهة أحد أكبر التحديات التي تواجه البشرية، وهو تغير المناخ، من خلال الاستفادة من تطبيقات تحليل البيانات الفضائية التي نستقبلها من الأقمار الاصطناعية، وإيجاد حلول لتحديات الكوارث الطبيعية على الأرض».


تعزيز الاستدامة


من جانبه قال سالم بطي القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء: إن الوكالة «تقوم بدور رئيسي في تعزيز الاستدامة ومواجهة التحديات المناخية العالمية، ومن خلال مشروعاتنا الطموحة في مجال الفضاء نسعى باستمرار إلى تطوير تكنولوجيا متقدمة تسهم بشكل فعال في رصد البيئة الأرضية والتغيرات المناخية»، مضيفاً:


«استخدامنا للأقمار الاصطناعية والتقنيات الفضائية الأخرى يوفر بيانات دقيقة ومفصلة تساعد العلماء وصانعي السياسات على فهم أفضل للتأثيرات البيئية، وتطوير استراتيجيات مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف منها».


وتابع: «نؤمن بأن تكنولوجيا الفضاء لديها القدرة على تحقيق فوائد كبيرة للأرض، من خلال توفير حلول مستدامة في مجال الرصد البيئي والأبحاث المتعلقة بالمناخ»، مؤكداً أن «مبادرات وكالة الإمارات للفضاء تمثل جزءاً أساسياً من التزامها تجاه الحفاظ على كوكبنا والموارد للأجيال القادمة».


أدوات تحليل


وستنظم الوكالة، هاكاثون المناخ: «الفضاء من أجل الاستدامة»، بمشاركة رواد الأعمال وعلماء البيانات والمبرمجين للتدريب على أدوات التحليل المقدمة ومواجهة تحديات الاستدامة، ومن بين المواضيع التي سيتم التركيز عليها: الخسائر والأضرار، والأمن الغذائي ومراقبة الأرض والكوارث الناجمة عن المناخ.


وسيشهد يوم 4 ديسمبر 2023 استضافة وكالة الإمارات للفضاء لـ«قمة قادة الفضاء للمناخ» أول قمة من نوعها، بمشاركة أكثر من 20 وكالة فضاء حول العالم، وستركز القمة بشكل خاص على برامج المناخ والمبادرات، وتسريع الوصول إلى هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية، من خلال جمع الجهات الفاعلة عالمياً في مجالات سياسات المناخ واستكشاف الفضاء تحت سقف واحد.


وستركز القمة على تعزيز التعاون بين الدول المتقدمة والناشئة في مجال الفضاء، مع التأكيد على دعم الدول الأكثر عرضة لأضرار المناخ، من خلال مشاركة البيانات والمعرفة لتحقيق تقدم ملموس في مجال المناخ، إلى جانب العمل على توسيع نطاق أبحاث المناخ عبر تخصيص موارد وتمويل للمبادرات البحثية ذات الصلة، وإنشاء برامج جديدة لمراقبة المناخ.


بالإضافة إلى تعزيز العمليات الفضائية المستدامة لتقليل الأثر البيئي.


كما ستسلط الضوء على رفع الوعي حول تغير المناخ ودور التقنيات الفضائية والحلول التكنولوجية، وريادة الأعمال في قطاع الفضاء ومواجهة التغير المناخي، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمار الخاص والابتكار في هذا المجال، واستكشاف الفرص المتاحة لتمويل برامج الفضاء والمناخ، وتأمين الدعم المالي الضروري لهذه المبادرات.


إمكانات لامحدودة


وستنظم وكالة الإمارات للفضاء، بمشاركة قادة عالميين وخبراء المناخ وشخصيات سياسية وممثلين عن مختلف وكالات الفضاء، مؤتمر «الفضاء من أجل الاستدامة» في جناح الفضاء، والذي سيركز على الإمكانات اللامحدودة لقطاع الفضاء في دعم تغير المناخ، إلى جانب سلسلة من العروض التقديمية والجلسات الحوارية المهمة حول الاستدامة من الفضاء.


وسيشهد المؤتمر العديد من الكلمات الرئيسية، حيث سيسلط ممثلو وكالات الفضاء العالمية الضوء على مواضيع مثل مرونة المناخ ومراقبة النظم البيئية، ومناقشة كيف يمكن تحسين المعرفة بمخاطر الكوارث ومرونة المناخ، من خلال تكنولوجيا الفضاء.


كما سيتضمن المؤتمر سلسلة عروض تقديمية وأكثر من 60 جلسة حوارية تركز على استخدام بيانات الأقمار الاصطناعية، وتكنولوجيا الفضاء من أجل الاستدامة، والتخفيف والتكيف مع التغير المناخي، ومناقشة أحدث التقنيات المستدامة والمبادرات في قطاع الفضاء.


برامج ومبادرات


وتستعرض وكالة الإمارات للفضاء العديد من البرامج والمبادرات والمشروعات، إلى جانب الإعلان عن المرحلة التشغيلية لمنصة تحليل البيانات الفضائية، والمشاركة في جلسات نقاشية رفيعة المستوى حول الفضاء والمناخ، إلى جانب عرض أطلس الخسائر والأضرار.


ومن بين المشروعات والمبادرات التي ستستعرضها، مجمع البيانات الفضائية، ومنصة تحليل البيانات الفضائية، وبرنامج «ساس» للتطبيقات الفضائية، والتي تشكل منظومات مبتكرة لمواجهة تحديات الاستدامة العالمية، وتطوير التطبيقات في مجال رصد الأرض والاستشعار عن بعد.


وسيشارك الفائزون في تحدي «ساس» في جناح الفضاء، ومن بينها شركة «فارمن»، التي ستقدم نظرة عامة على تقنياتها المتقدمة في مجال المراقبة الزراعية وإدارة الموارد الطبيعية، وشركة «فور إيرث إنتلجنس»، المتخصصة في توفير حلول استخدام بيانات الأقمار الصناعية لمراقبة التغيرات البيئية والمناخية.


كما ستشارك جامعة خليفة بدورها الريادي في البحث والتطوير في مجال تكنولوجيا الفضاء وأثرها على قضايا المناخ، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية أطلس الخسائر والأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية، وكيف يمكن للتقنيات الفضائية المساعدة في تقييم وتخفيف هذه التأثيرات.

الأحد، 26 نوفمبر 2023

«cop28»سيأتي الي العالم بحلول جديدة للتغير المناخي

ينتظر العالم COP28 ليأتي بحلول جدية لمواجهه ازمة التغير المناخي ويبدء المؤتمر من 30 نوفمبر الي 12 ديسمبر .

ينتظر العالم COP28 ليأتي بحلول جدية لمواجهه ازمة التغير المناخي ويبدء المؤتمر من 30 نوفمبر الي 12 ديسمبر .


اعلن تقرير الامم المتحدة الصادر بعنوان «دحض الخرافات حول المناخ والطاقة»،انه يمكن للعالم «الحد من تغير المناخ ممكن إذا بدأنا العمل الآن»، حيث طالبت المنظمة العالمية الجميع باتخاذ إجراءات مناخية ، وتبرز هذه الآمال والتوجهات العالمية، أهمية الدورة الحالية من مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «cop28» الذي تستضيفه الإمارات في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر من العام الجاري، حيث يترقب العالم خلال «cop28» الإعلان عن تنفيذ حلول فاعلة لمواجهة أزمة التغير المناخي الذي تتسارع أضراره في مختلف مناطق الكوكب.


تقرير

وقال تقرير «دحض الخرافات بشأن المناخ والطاقة»: «إن الاختيارات التي نتخذها اليوم ستحدد التغيرات المناخية التي سنشهدها في المستقبل.


فالتخفيضات الكبيرة والمستدامة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغيره من انبعاثات غازات الدفيئة من شأنها أن تحد من تغير المناخ. إذا بدأنا العمل الآن، فسوف نتمكن من الحد من تغير المناخ والحفاظ على كوكب صالح للحياة».


وقدم التقرير عدداً من الحقائق المتعلقة بالمناخ والطاقة، مؤكداً أن التغيرات الطبيعية في نشاط الشمس أو الانفجارات البركانية الكبيرة تسببت في حدوث تحولات قديمة في درجات حرارة الأرض وأنماط الطقس، ولكن على مدى القرنين الماضيين، لم تؤثر هذه الأسباب الطبيعية بشكل كبير على درجات الحرارة العالمية.


وأوضح، أن حرق الوقود الأحفوري يؤدي إلى خلق غطاء من التلوث يحبس حرارة الشمس على الأرض ويرفع درجات الحرارة العالمية التي تؤدي إلى تغيرات منها: الجفاف، وشح المياه، والحرائق الشديدة، وارتفاع منسوب سطح البحر، والفيضانات، وذوبان الجليد القطبي، والعواصف العاتية، وتدهور التنوع البيولوجي.


جهود

وفي نفس السياق، قال التقرير التجميعي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ «IPCC» الصادر في مارس الماضي على موقع https://www.un.org/ar/climatechange/reports: «لقد ارتفعت درجات الحرارة بالفعل بمقدار 1.1 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، نتيجة لأكثر من قرن من حرق الوقود الأحفوري (مثل النفط والغاز)، واستخدام الطاقة والأراضي بشكل غير متكافئ أو مستدام».


وتابع التقرير: «أدى ذلك إلى زيادة تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة التي تسببت في آثار خطيرة بشكل متزايد على الطبيعة والناس في كل منطقة من مناطق العالم.


ويتعين خفض الانبعاثات الآن وتقليصها إلى النصف تقريباً بحلول عام 2030».


واقترحت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ مفهوم «التنمية المقاومة للمناخ» التي تتضمن دمج تدابير التكيف مع تغير المناخ مع إجراءات تقليل أو تجنب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بطرق توفر فوائد أوسع. وخلص تقرير التقييم السادس الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ «IPCC» إلى أن المخاطر المناخية ستصبح أكثر حدة في وقت أقرب مما كان متوقعاً في السابق، وسيكون من الصعب التكيّف مع زيادة الاحترار العالمي.


غازات دفيئة

من جهته، أفاد تقرير وكالة الطاقة الدولية الصادر في أغسطس 2023 تحت عنوان «بيانات انبعاثات الغازات الدفيئة»، أن عام 2021 شهد انتعاش انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية الناجمة عن احتراق الوقود بنحو 6%، لتقترب من المستويات التي سبقت جائحة «كوفيد 19».


وأشار التقرير إلى أن الوقود الأحفوري في عام 2021 واصل تمثيل 80% من إجمالي إمدادات الطاقة على مستوى العالم، حيث يشكل النفط ما يقرب من 30%، يليه الفحم 27% والغاز الطبيعي 24%، ويهيمن الفحم على الانبعاثات العالمية الناجمة عن احتراق الوقود بنسبة 44%، يليه النفط 32% والغاز الطبيعي 22%، مضيفاً أن الصين والولايات المتحدة مسؤولتان معاً عن 45% من انبعاثات احتراق الوقود العالمية، يليهما الاتحاد الأوروبي والهند والاتحاد الروسي واليابان.


وفيات الاحترار

بدورها، أفادت منظمة الصحة العالمية في تقرير حول تغير المناخ أصدرته في أكتوبر 2023 أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن 3.6 مليارات شخص يعيشون بالفعل في مناطق شديدة التعرض لتغير المناخ. وعلى الرغم من أن البلدان منخفضة الدخل والدول الجزرية الصغيرة النامية تساهم بقدر ضئيل جداً في الانبعاثات العالمية، فإن هذه الدول تتحمل أقسى الآثار الصحية.


وبينت المنظمة العالمية، أن أزمة المناخ تهدد بنسف التقدم الذي أُحرز على مدى الأعوام الخمسين الأخيرة في مجالات التنمية والصحة العالمية والحد من الفقر، وتهدّد أيضاً بزيادة توسيع أوجه التفاوت في الصحة في أوساط الفئات السكانية وفيما بينها.


ونوهت إلى أن أكثر من 930 مليون شخص ــ نحو 12% من سكان العالم ــ ينفقون 10% على الأقل من ميزانية أسرهم من أجل تغطية تكاليف الرعاية الصحية. ولما كان معظم أفقر الناس لا يستفيدون من تأمين طبي، فإن الصدمات والضغوط الصحية تدفع بالفعل قرابة 100 مليون فرد إلى براثن الفقر كل عام، مع تفاقم هذا الاتجاه نتيجة لتأثيرات تغير المناخ.


تزايد سكاني

وأشارت تقارير أممية إلى تفاقم أضرار المناخ بصورة متسارعة وغير مسبوقة نتيجة ارتفاع درجة حرارة الكوكب خلال الـ 150 عاماً الماضية بفعل الثورة الصناعية والنشاط البشري المتزايد وتزايد التعداد السكاني من مليار نسمة في عام 1900 إلى ملياري نسمة في عام 1950 وأكثر من 8 مليارات نسمة حالياً.

الخميس، 23 نوفمبر 2023

سلطان الجابر يحث شركات النفط على تعزيز الجهود لتبني الطاقة النظيفة

كلمة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف "COP 28"  أمام مؤتمر "أوبك" الدولي الثامن في فيينا .


كلمة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف "COP 28"  أمام مؤتمر "أوبك" الدولي الثامن في فيينا .


كلمة سلطان الجابر

أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف "COP 28"، أن رؤية القيادة في دولة الإمارات تركز دائماً على تحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى تحديث مساهمة الدولة المحددة وطنياً لخفض الانبعاثات لتصل إلى 40% مقارنة بسيناريو العمل المعتاد، كما دعا قطاع النفط والغاز إلى تغيير "السرد" وإثبات دوره الحيوي والإيجابي وأنه قادر على أن يكون جزءً من الحل.


جاء ذلك في كلمته التي ألقاها، اليوم الخميس، أمام مؤتمر "أوبك" الدولي الثامن المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا، حيث أوضح معاليه أمام منتجي ومستهلكي الطاقة الحاضرين، أن موضوع المؤتمر "نحو انتقال مستدام وشامل للطاقة" يمثل واحدة من أعقد القضايا التي تواجه العالم، وأن التحدي الحاسم في هذا القرن، هو خفض الانبعاثات بأقصى قدر ممكن بالتزامن مع تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.


وقال معاليه: "لمواجهة هذا التحدي، يجب أن يركز "COP 28" على احتواء الجميع، وعلينا الاستفادة من المهارات والخبرات في إدارة وتمويل المشروعات والمعرفة التكنولوجية لجميع القطاعات ذات الصلة، خاصةً قطاع النفط والغاز".


دعوة لقطاع النفط والغاز 

ولفت معاليه إلى أن التصور السائد عن قطاع النفط والغاز أنه جزء من المشكلة، داعياً قادة القطاع إلى الاستفادة من الفرصة المتاحة الآن لتغيير هذا "السرد" وإثبات أنه جزء من الحل وأنه قادر على القيام بدور حيوي وإيجابي في إيجاد الحلول المطلوبة، وقال: "نحتاج إلى الإسراع في بناء منظومة جديدة للطاقة النظيفة، مع وقف الانبعاثات من مصادر الطاقة التي نعتمد عليها حالياً".


وجدد معاليه دعوته لقطاع النفط والغاز إلى تعزيز جهوده، وتسريع خفض انبعاثات الكربون الناتجة عن عملياته، واتخاذ إجراءات جماعية للحد من الانبعاثات التشغيلية، وذلك بناءً على 3 محددات هي، توحيد جهود قطاع النفط والغاز بأكمله لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتسريع الالتزام على مستوى القطاع بوقف انبعاثات الميثان، ورصد التقدم وقياس حجمه والتحققْ منه في كل خطوة على الطريق.


الاستثمار في حلول الطاقة النظيفة

وتابع قائلاً: "أدعوكم إلى إضافة محدد رابع، هو تخصيص قطاع النفط والغاز رأس المال للاستثمار في حلول الطاقة النظيفة وبناء منظومة الطاقة المستقبلية"، مشيراً إلى أن "بناء منظومة الطاقة الجديدة يتطلب توحيد الجهود على جانبي العرض والطلب معاً، فمن ناحية العرض، يحتاج العالم إلى توسع كبير في القدرة الإنتاجية للطاقة النظيفة بحلول عام 2030، وزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات إلى 11 تيراواط، ومضاعفة إنتاج الهيدروجين إلى 180 مليون طن".


وأضاف معاليه أن "السياسات الوطنية يجب أن تحدد مسار العمل، كما تحتاج كل دولة إلى النظر في تحديث مساهماتها المحددة وطنياً لتسريع تحقيق مستهدفات عام 2030 ودعم هدف الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050".


ولفت إلى أن "الخفض التدريجي لاستخدام الوقود التقليدي أمر طبيعي ومتوقع، ويجب أن يتم بشكل مسؤول وعملي ومدروس بما يضمن أمن الطاقة وإمكانية الحصول عليها بتكلفة معقولة، وذلك بالتزامن مع استمرارية العمل على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة". 


وقال معاليه: "بفضل رؤية وتوجيه القيادة، قدمت دولة الإمارات النسخة الثالثة من الإصدار الثاني لتقرير المساهمات المحددة وطنياً، التي تستهدف خفض الانبعاثات إلى 40% مقارنةً بسيناريو العمل المعتاد، ما يمثل تحسناً قدره 10% تقريباً مقارنة بالنسخة السابقة، وفي الوقت نفسه، أعلنت الدولة عن برنامج محلي بقيمة 54 مليار دولار على مدى السنوات السبع المقبلة لزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات وإنجاز توسع كبير في إنتاج الهيدروجين، مع التخلص التام من استخدام الفحم في مزيج الطاقة لدينا".


ووجه معاليه دعوة مفتوحة إلى جميع الدول لتحديث مساهماتها المحددة وطنياً بأقصى ما تستطيع الالتزام به، وقال إن "السياسات الحكومية يجب أن تسهم في تحفيز استخدام الطاقة النظيفة، وتطوير وزيادة الجدوى التجارية لمشروعات وتقنيات الهيدروجين، وخفض تكلفة التقاط الكربون وزيادة جدواها، ودعم أنشطة البحث والتطوير لتحسين أنظمة تخزين الطاقة باستخدام البطاريات، وكفاءة الطاقة، وغيرها من التقنيات الجديدة".


وأشار معاليه إلى أن تطبيق التقنيات الجديدة بسرعة وعلى نطاق واسع سيتطلب زيادة كبيرة في رأس المال المستثمَر، لافتاً إلى أن الاستثمار في التقنيات النظيفة خلال العام الماضي بلغ رقماً قياسياً قدره 1.5 تريليون دولار، لكنه لا يمثل سوى ثلث المبلغ المطلوب، وقال إن المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف ستحتاج إلى تطوير كبير لتوفير التمويل الميسر، وتقليل الأخطار، وجذب التمويل من القطاع الخاص ومضاعفته.


العنصر البشري

واختتم معالي الدكتور سلطان الجابر، كلمته بالتأكيد على أن العنصر البشري هو العامل الحاسم للنجاح، وقال: "نحن بحاجة إلى بناء القدرات وتنمية المهارات لتدريب الشباب على وظائف المستقبل، لأننا يجب أن نحقق إنجازات فعلية في العمل المناخي، وأن نتذكر دائماً أن هدفنا هو خفض الانبعاثات وليس إبطاء معدلات النمو والتقدم".

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا