‏إظهار الرسائل ذات التسميات تغيير المناخ. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تغيير المناخ. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 2 أكتوبر 2024

المنتدى الاقتصادي العالمي يختار برجيل القابضة كشركة رائدة عالمياً في معالجة المناخ والصحة

 

معالجة المخاطر الصحية التي يفرضها تغير المناخ


معالجة المخاطر الصحية التي يفرضها تغير المناخ

اختار المنتدى الاقتصادي العالمي برجيل القابضة، وهي شركة رائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كواحدة من أفضل 8 منظمات على مستوى العالم في طليعة معالجة تغير المناخ والرعاية الصحية، حيث يسلط هذا التقدير الضوء على التزام برجيل القابضة المستمر بممارسات الرعاية الصحية المستدامة ونهجها الاستباقي للتخفيف من التأثيرات الصحية لتغير المناخ.


وانضمت برجيل القابضة بذلك إلى مجموعة مرموقة من القادة العالميين، بما في ذلك Kaiser Permanente، وClean Air Fund، والأكاديمية الوطنية للطب، وAGRA، وThe END Fund، وPlanetary Health Alliance & Johns Hopkins Institute for Planetary Health، وInter IKEA Group، وجميعهم معترف بهم لجهودهم المبتكرة في معالجة المخاطر الصحية التي يفرضها تغير المناخ.


ويمثل قطاع الرعاية الصحية حالياً 4.4% من انبعاثات الكربون العالمية، مما يؤكد على الحاجة الملحة إلى تبني ممارسات مستدامة، واستجابة لذلك، جعلت برجيل القابضة مبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة جزءاً أساسياً من استراتيجيتها طويلة الأجل، والتي تركز على إطار عمل الشركة البيئي والاجتماعي والحوكمة ونهج شامل يتماشى مع توقعات أصحاب المصلحة، ويخفف من المخاطر، ويعزز ريادة برجيل في عمليات الرعاية الصحية المستدامة.


وقال المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، الدكتور شمشير فاياليل: «إن التزامنا بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040 يضعنا في طليعة تقديم رعاية شاملة للمناخ والمرضى، مع تعزيز الوصول العادل إلى الرعاية الصحية من خلال شراكات هادفة، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة العالمية لمعالجة أحد أكثر التحديات إلحاحاً في عصرنا».


وتعد برجيل القابضة رائدة في دمج الاستراتيجيات الواعية بالمناخ في نموذج الرعاية الصحية الخاص بها، ويعكس إنشاء مركز برجيل القابضة للمناخ والصحة مؤخراً تفاني المجموعة في توفير حلول صحية مستدامة واستشارات متعلقة بالمناخ للمجتمعات، حيث يدمج المتخصصون في الرعاية الصحية في برجيل تقييمات مخاطر المناخ أثناء استشارات المرضى، مما يوفر للمرضى المشورة حول كيفية التخفيف من تأثير الضغوط البيئية.


وكجزء من التزامها بالاستدامة، حددت برجيل القابضة أهدافاً طموحة، بما في ذلك تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040، والقضاء على النفايات في مكبات النفايات بحلول عام 2040، وخفض استهلاك المياه بنسبة 10% بحلول عام 2030، وإعادة استخدام 5% من إجمالي المياه سنوياً، حيث تلتزم المجموعة أيضاً بضمان الامتثال الكامل لممارسات العمل الأخلاقية عبر سلسلة التوريد الخاصة بها بحلول عام 2026، وقد تم الاعتراف بجهود برجيل، بعد أن منحت شركة مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال («MSCI») التصنيف المؤقت للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بدرجة «AAA» للمجموعة، مما يضع برجيل ضمن أفضل 6% من قادة الرعاية الصحية العالميين.


كما يتجلى التزام المجموعة بقضايا البيئة والمجتمع والحوكمة من خلال مبادرات مثل تحدي التغير المناخي الذي أطلقته مع كلية سعيد لإدارة الأعمال التابعة لجامعة أكسفورد، والذي يسعى إلى إلهام القادة المستقبليين بحلول مبتكرة لأزمة المناخ.


كما تفتخر مجموعة برجيل القابضة بعضويتها في شبكة المساواة في الصحة العالمية (GHEN)، وهي ملتزمة بتعزيز التأثير الاجتماعي الإيجابي وتعزيز الهدف الجماعي المتمثل في سد الفجوات الصحية، كما تتعاون المجموعة مع المنظمات العالمية الرائدة، بما في ذلك فايزر وأسترازينيكا وجافي وفيليبس، للمساهمة في الوصول العادل إلى الرعاية الصحية وتحسين رفاهية المجتمع في جميع أنحاء العالم، وعلى المستوى المحلي، تتعاون مجموعة برجيل مع دائرة الصحة - أبوظبي، ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، والعديد من البلديات لدفع التغيير الإيجابي في قطاع الرعاية الصحية.

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024

«COP29».. دعوة لتسريع الإيفاء بتعهدات «اتفاق الإمارات» التاريخي

50 يوماً على انطلاقه في باكو
 

50 يوماً على انطلاقه في باكو


يلتقي قادة العالم في مؤتمر الأطراف (COP29) بعد أقل من 50 يوماً، لتقديم رؤية متجددة تهدف إلى تسريع الإيفاء بتعهدات العمل المناخي في ظل اتفاق الإمارات التاريخي الذي وقّعته الدول التي شاركت في مؤتمر الأطراف (COP28) الذي عقد في دبي .


وخلال الأسبوع الماضي، شارك قادة من دولة الإمارات في اجتماعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة، بدءاً من البيت الأبيض في واشنطن إلى الأمم المتحدة في نيويورك، تمت خلالها مناقشة موضوعات عدة، أهمها التقدم المحرز في التمويل المناخي، و«اتفاق الإمارات» التاريخي، وضرورة العمل للسيطرة على متوسط ارتفاع درجة الحرارة العالمية لينحصر عند 1.5 درجة مئوية، والطاقة النظيفة، والتكنولوجيا الخضراء، والطبيعة والتنوع البيولوجي، وتحويل نظم الغذاء، إضافة إلى تعزيز مرونة موارد المياه.


وتشكّل هذه التحركات الأساس لمؤتمر الأطراف (COP29) الذي سيعقد في باكو عاصمة أذربيجان، فرصة لتعزيز الطموحات الجماعية، وإعلاء مزيد من الأصوات، وتمكين مرحلة جديدة من العمل المناخي، بما يعزز مرونة العالم ككل.


ونجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في توحيد 198 طرفاً في مؤتمر الأطراف (COP28) الذي عقد في دبي، لتوقيع «اتفاق الإمارات» التاريخي، والتعهّد بالحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية لحرارة كوكب الأرض ضمن المتناول، ما أسهم إلى تسريع عصر جديد من العمل المناخي الطموح.


وعليه أثبتت الإمارات نجاح التعددية والشمولية المتمثل في «اتفاق الإمارات» الذي وضع العالم على مسار واضح للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية، مع وضع أهداف طموحة لتمكين العالم من الوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050، وزيادة الطاقة المتجددة إلى ثلاثة أضعاف، وتحسين كفاءة الطاقة بمقدار الضعف بحلول عام 2030.


إضافة إلى مبادرات غير مسبوقة في مجال التمويل المناخي، حيث تم الإعلان عن إنشاء صندوق خاص للخسائر والأضرار في اليوم الأول من «COP28».


ودشن مؤتمر الأطراف «COP29» مرحلة جديدة من العمل المناخي، حيث شجع على المشاركة في حوار مفتوح للبحث عن حلول جديدة ومبتكرة لتعزيز مرونة العمل المناخي.


وظهرت رئاسة ترويكا COP أيضاً من مؤتمر (COP29)، مكلفة الإمارات التعاون مع أذربيجان والبرازيل كرؤساء لمؤتمري COP29 وCOP30، لضمان الاستمرارية وتحفيز العمل المناخي.


وستسهم «خريطة الطريق هذه مهمة الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية» في تحويل «اتفاق الإمارات» من اتفاقية إلى عمل ملموس ومستدام.


وشهد مؤتمر الأطراف (COP29) اعتماداً سريعاً لصندوق الخسائر والأضرار الذي استضافه البنك الدولي، حيث تعهدت 19 دولة بتقديم نحو 800 مليون دولار، من ضمنها 100 مليون دولار من الإمارات.


وأطلقت الإمارات صندوق ALTERRA، وهو آلية استثمار خاصة بقيمة 30 مليار دولار لتحفيز التمويل المناخي في الاقتصادات النامية.


وأسفرت هذه الجهود عن حشد 85.1 مليار دولار لتمويل العمل المناخي، وإطلاق 11 تعهداً وإعلاناً.


وأثناء لقائه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في البيت الأبيض بواشنطن الأسبوع الماضي، وصف الرئيس الأميركي جو بايدن، دولة الإمارات بأنها «دولة من الروّاد، دائمة التطلع نحو المستقبل»، مشيراً إلى التعاون المشترك بين البلدين في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة، والفضاء، والاستثمار في البنية التحتية لربط المناطق.


وتخطط دولة الإمارات لاستثمار أكثر من 163 مليار دولار في الطاقة النظيفة والمتجددة خلال السنوات المقبلة، بهدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، مع التعهد بمضاعفة قدرة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.


وتهدف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 إلى تطوير نظام وطني شامل لتمكين الإنتاج الغذائي المستدام من خلال التكنولوجيا الحديثة.


وبالشراكة مع الولايات المتحدة، أطلقت الإمارات مبادرة «مهمة الابتكار الزراعي للمناخ - AIM for Climate/AIM4C، والتزمت استثمار 16 مليار دولار في الزراعة الذكية مناخياً، وفي أنظمة الغذاء لتحسين الأمن الغذائي والزراعي.


وحظيت هذه المبادرة بدعم أكثر من 600 جهة فاعلة من الدول ومن القطاع الخاص، وجذبت استثمارات تتجاوز 17 مليار دولار.

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا