‏إظهار الرسائل ذات التسميات الرعاية الصحية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الرعاية الصحية. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 2 أكتوبر 2024

المنتدى الاقتصادي العالمي يختار برجيل القابضة كشركة رائدة عالمياً في معالجة المناخ والصحة

 

معالجة المخاطر الصحية التي يفرضها تغير المناخ


معالجة المخاطر الصحية التي يفرضها تغير المناخ

اختار المنتدى الاقتصادي العالمي برجيل القابضة، وهي شركة رائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كواحدة من أفضل 8 منظمات على مستوى العالم في طليعة معالجة تغير المناخ والرعاية الصحية، حيث يسلط هذا التقدير الضوء على التزام برجيل القابضة المستمر بممارسات الرعاية الصحية المستدامة ونهجها الاستباقي للتخفيف من التأثيرات الصحية لتغير المناخ.


وانضمت برجيل القابضة بذلك إلى مجموعة مرموقة من القادة العالميين، بما في ذلك Kaiser Permanente، وClean Air Fund، والأكاديمية الوطنية للطب، وAGRA، وThe END Fund، وPlanetary Health Alliance & Johns Hopkins Institute for Planetary Health، وInter IKEA Group، وجميعهم معترف بهم لجهودهم المبتكرة في معالجة المخاطر الصحية التي يفرضها تغير المناخ.


ويمثل قطاع الرعاية الصحية حالياً 4.4% من انبعاثات الكربون العالمية، مما يؤكد على الحاجة الملحة إلى تبني ممارسات مستدامة، واستجابة لذلك، جعلت برجيل القابضة مبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة جزءاً أساسياً من استراتيجيتها طويلة الأجل، والتي تركز على إطار عمل الشركة البيئي والاجتماعي والحوكمة ونهج شامل يتماشى مع توقعات أصحاب المصلحة، ويخفف من المخاطر، ويعزز ريادة برجيل في عمليات الرعاية الصحية المستدامة.


وقال المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، الدكتور شمشير فاياليل: «إن التزامنا بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040 يضعنا في طليعة تقديم رعاية شاملة للمناخ والمرضى، مع تعزيز الوصول العادل إلى الرعاية الصحية من خلال شراكات هادفة، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة العالمية لمعالجة أحد أكثر التحديات إلحاحاً في عصرنا».


وتعد برجيل القابضة رائدة في دمج الاستراتيجيات الواعية بالمناخ في نموذج الرعاية الصحية الخاص بها، ويعكس إنشاء مركز برجيل القابضة للمناخ والصحة مؤخراً تفاني المجموعة في توفير حلول صحية مستدامة واستشارات متعلقة بالمناخ للمجتمعات، حيث يدمج المتخصصون في الرعاية الصحية في برجيل تقييمات مخاطر المناخ أثناء استشارات المرضى، مما يوفر للمرضى المشورة حول كيفية التخفيف من تأثير الضغوط البيئية.


وكجزء من التزامها بالاستدامة، حددت برجيل القابضة أهدافاً طموحة، بما في ذلك تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040، والقضاء على النفايات في مكبات النفايات بحلول عام 2040، وخفض استهلاك المياه بنسبة 10% بحلول عام 2030، وإعادة استخدام 5% من إجمالي المياه سنوياً، حيث تلتزم المجموعة أيضاً بضمان الامتثال الكامل لممارسات العمل الأخلاقية عبر سلسلة التوريد الخاصة بها بحلول عام 2026، وقد تم الاعتراف بجهود برجيل، بعد أن منحت شركة مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال («MSCI») التصنيف المؤقت للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بدرجة «AAA» للمجموعة، مما يضع برجيل ضمن أفضل 6% من قادة الرعاية الصحية العالميين.


كما يتجلى التزام المجموعة بقضايا البيئة والمجتمع والحوكمة من خلال مبادرات مثل تحدي التغير المناخي الذي أطلقته مع كلية سعيد لإدارة الأعمال التابعة لجامعة أكسفورد، والذي يسعى إلى إلهام القادة المستقبليين بحلول مبتكرة لأزمة المناخ.


كما تفتخر مجموعة برجيل القابضة بعضويتها في شبكة المساواة في الصحة العالمية (GHEN)، وهي ملتزمة بتعزيز التأثير الاجتماعي الإيجابي وتعزيز الهدف الجماعي المتمثل في سد الفجوات الصحية، كما تتعاون المجموعة مع المنظمات العالمية الرائدة، بما في ذلك فايزر وأسترازينيكا وجافي وفيليبس، للمساهمة في الوصول العادل إلى الرعاية الصحية وتحسين رفاهية المجتمع في جميع أنحاء العالم، وعلى المستوى المحلي، تتعاون مجموعة برجيل مع دائرة الصحة - أبوظبي، ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، والعديد من البلديات لدفع التغيير الإيجابي في قطاع الرعاية الصحية.

الاثنين، 30 سبتمبر 2024

البروفيسور مجدي يعقوب: الإمارات شريك مستمر في العمل الإنساني عربياً وعالمياً

 


تأثير التغيرات المناخية أهم تحدٍ يواجه مرضى القلب عموماً

أكد جراح القلب المصري العالمي البروفيسور السير مجدي يعقوب، أن «دولة الإمارات شريك فاعل ومستمر في العمل الإنساني على الصعيدين العربي والعالمي، حيث أظهرت حرصها على تقديم الدعم في كثير من الأزمات الإنسانية عبر إرسالها عشرات الآلاف من أطنان المواد الإغاثية الطبية والمساعدات الغذائية والإنسانية وتقديم الرعاية الطبية المجانية إلى المحتاجين». وأضاف أن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، قدمت دعماً بقيمة 320 مليون درهم لتطوير مركز أمراض وأبحاث القلب التابع لها، والإسهام في الانتهاء من المشروع الطبي الضخم.


وقال إن تأثير التغيرات المناخية أهم تحدٍ يواجه مرضى القلب عموماً، حيث أدت الموجات الحرارية المتطرفة إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، خصوصاً بين الفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن والعمال، لافتاً إلى ارتباط الظروف المناخية القاسية بزيادة معدلات الوفيات بين مرضى القلب.


وتفصيلاً، قال جراح القلب العالمي البروفيسور السير مجدي يعقوب، إن «الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات، يتماشى مع رسالة (مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب)، التي تسعى إلى خدمة الإنسانية بأعلى المعايير، خصوصاً أن أمراض القلب تعتبر مصدر ألم كبيراً للمريض في مجتمعات عربية وعالمية بشكل عام».


وأكد يعقوب أن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، قدمت دعماً لـ(مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب) بقيمة 320 مليون درهم لتطوير مركز أمراض وأبحاث القلب التابع للمؤسسة في القاهرة، وتقديراً لهذا الدعم الكبير والمتواصل تقرر أن يحمل مجمع المباني الطبية لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.


وأفاد يعقوب بأن التعاون بين مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، سيكون له أثر إيجابي كبير في المستوى الطبي خلال السنوات المقبلة من خلال المساهمة في تقليل معدلات الوفيات الناتجة عن أمراض القلب، التي تُعتبر من بين الأعلى عالمياً.

وأضاف أن «الطاقة الاستيعابية لمركز جراحة القلب التابع للمؤسسة ستزيد إلى 120 ألف مريض، ما يسهم في إجراء 12 ألف عملية سنوياً، ليصل إجمالي العدد إلى 132 ألف مريض سنوياً».


وتابع أن «المبنى الجديد للمركز يحتوي على خمس غرف عمليات وخمسة مختبرات قسطرة، إضافة إلى مركز للتشخيص والتصوير، مع 300 سرير و36 عيادة خارجية، ما يسهم في بث الأمل في نفوس مرضى القلب في المنطقة، خصوصاً الأطفال الذين يعانون مشكلات خلقية».


فئات مستهدفة

وحول الفئات التي تستهدفها «مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب»، قال البروفيسور يعقوب: «يتمثل هدف المؤسسة في تقديم خدمات الرعاية الطبية مجاناً، بهدف إنقاذ أكبر عدد ممكن من القلوب المريضة وعلاج الحالات المعقدة دون النظر إلى المستوى الاجتماعي أو الفكري أو العمري، وترتكز رؤيتنا على تحسين مستوى الرعاية الطبية المقدمة للأطفال والشباب والكبار في المنطقة بأسرها. نؤمن بأن الطب رسالة إنسانية يجب أن تكون في خدمة الجميع، وليس سلعة تُباع لمن يدفع أكثر، إنها خدمة أساسية وحق لكل فرد في المجتمع، خصوصاً لأولئك الذين يفتقرون إلى القدرة المالية للحصول على العلاج المناسب». ووجه البروفيسور مجدي يعقوب خالص الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات ومؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» للدعم الكبير المقدم، الذي بدوره سيُمكن مركز مجدى يعقوب العالمي للقلب بالقاهرة من التوسع لمواكبة الاحتياجات المتزايدة في جراحات القلب والأوعية الدموية، ومساعدتنا في تقديم رعاية صحية على أعلى مستوى للمرضى.


أسس ومبادئ

وأوضح البروفيسور يعقوب أن المؤسسة تسعى إلى تقديم رعاية صحية متميزة للمرضى، وتعزيز البحث والابتكار في هذا المجال لتحسين أساليب العلاج، كما تهدف المؤسسة إلى زيادة عدد الخريجين من الكوادر الطبية عبر برامج تدريبية متخصصة إلى 2625 خريجاً سنوياً. وأضاف: «تعمل المؤسسة على تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والمنظمات الإنسانية لتحقيق أهدافها، كما تسعى إلى تكثيف حملات التوعية والمبادرات المجتمعية بأمراض القلب، مع التزامها بتقديم خدمات طبية شاملة لجميع فئات المجتمع دون تمييز، وتوفير الرعاية الصحية المجانية للمحتاجين».


معدلات الإصابة

وحول معدلات الإصابة بأمراض القلب والشرايين في العالم العربي، قال البروفيسور يعقوب: إن «الدراسات والأبحاث العلمية تشير إلى أن معدلات الإصابة بأمراض القلب والشرايين في العالم العربي تشهد ارتفاعاً ملحوظاً، ما يسلط الضوء على أهمية تعزيز الوعي الصحي، ويتأثر هذا التوجه بأنماط الحياة المختلفة، حيث تواجه بعض الدول العربية تحديات متعلقة بالنظام الغذائي، التدخين وضغط الدم ومرض السكري وغيرها من العوامل التي تؤثر بشكل كبير».


ولفت إلى أن أبرز أسباب الإصابة بأمراض القلب تشمل بعض العوامل الوراثية التي تؤثر في صحة القلب، مثل ضعف عضلة القلب ومشكلات كهرباء القلب، فضلاً عن التشوهات الخلقية والحمى الروماتيزمية.


وأشار إلى أن «مؤسسة مجدي يعقوب» تسعى إلى تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية وتوفير الفحوص والعلاج للمرضى مجاناً، كما تركز على تطوير البنية التحتية الصحية وتدريب الكوادر الطبية، ما يسهم في تعزيز قدرة المجتمع على التصدي لهذه الأمراض.


تكامل الجهود

وقال البروفيسور مجدي يعقوب، إن «المؤسسة تستثمر اليوم العالمي للقلب الذي يصادف 29 سبتمبر، لتؤكد استمرار جهودها في تعزيز الوعي العام للحد من الأسباب المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتشجيع أفراد المجتمع على إجراء تغييرات إيجابية في حياتهم بما يساعد في المحافظة على صحتهم وحيويتهم».


وأكد أن «تكامل جهود المجتمع الدولي مع المبادرات المحلية يُعد خطوة مهمة نحو الحد من انتشار أمراض القلب، ويمكن من تحقيق تأثير إيجابي، وزيادة الوعي حول أهمية الوقاية والعلاج، وتحسين نوعية الحياة للأفراد والمجتمعات».


جهود

وحول إذا ما كانت الجهود الحالية لمواجهة أمراض القلب إقليمياً وعالمياً كافية، أفاد البروفيسور مجدي يعقوب، بأن جهوداً كبيرة لمواجهة أمراض القلب تُبذل على المستويات العالمية والإقليمية، منها إطلاق وزارة الصحة والسكان في مصر حملة (قلبك أمانة) للاكتشاف المبكر، تستهدف 600 ألف مواطن عبر 401 منشأة رعاية أولية، وفي الإمارات أطلقت هيئة الهلال الأحمر المرحلة الثانية من حملة التوعية بأمراض القلب الخلقية، والتي تشمل فحوصاً لأكثر من مليون طالب، بهدف الكشف المبكر والتنبيه بمخاطر هذه الأمراض عالمياً، كما اتفقت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية على خطة عمل تستهدف خفض الوفيات المبكرة بسبب الأمراض غير السارية بنسبة 25% بحلول عام 2025.


وشدّد على ضرورة زيادة الوعي بأهمية الوقاية والفحص المبكر، لافتاً إلى أن الكثير من الناس لا يدركون مدى تأثير أسلوب حياتهم على صحتهم.


وقال: «إذا أردنا مواجهة تحديات أمراض القلب بشكل فعّال، فعلينا أن نعمل معاً على تعزيز هذه الجهود وتوسيع نطاقها، وذلك من خلال تشجيع التعاون الدولي، حيث يمكن أن تسهم الشراكات بين الدول والمنظمات الصحية في تطوير استراتيجيات فعالة ومشاركة المعرفة، علاوة على ذلك، فإن الاستثمار في البحث العلمي ضروري لتطوير علاجات جديدة وتحسين طرق الوقاية».


تحديات

وفي ما يتعلق بأبرز التحديات التي تواجه مرضى القلب في المجتمعات العالمية والعالم العربي خصوصاً، قال البروفيسور مجدي يعقوب: إن «تأثير التغيرات المناخية هو أهم تحدٍ يواجه مرضى القلب في المجتمعات العالمية عموماً، حيث أدت الموجات الحرارية المتطرفة إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، خصوصاً بين الفئات الأكثر عرضة مثل كبار السن والعمال وترتبط الظروف المناخية القاسية بزيادة معدلات الوفيات بين مرضى القلب».


وأضاف: «إن مرضى القلب في العالم العربي يواجهون أيضاً تحديات مهمة، أبرزها نقص في الوعي الصحي حول أهمية الفحص المبكر والوقاية، ما يؤدي إلى اكتشاف الأمراض في مراحل متقدمة، كما أن هناك دولاً تعاني نقصاً في خدمات الرعاية الصحية المتخصصة، ما يؤثر سلباً في قدرة تلقي العلاج المناسب».


وتابع «يسهم نمط الحياة غير الصحي، مثل التغذية غير المتوازنة وقلة النشاط البدني، في زيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب، كما تظل العوامل الوراثية جزءاً من التحديات التي يواجهها المرضى، وأكد أن العمل على تحسين التوعية وتعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية المتخصصة وتغيير أنماط الحياة، هي خطوات أساسية لمواجهة هذه التحديات وتحسين صحة مرضى القلب في العالم العربي».

الأحد، 8 سبتمبر 2024

محللون: الإمارات وجهة جاذبة لصفقات الاندماج والاستحواذ

 


بعد مواصلة الشركات المدرجة توسّعها عبر عمليات استحواذ جديدة


تواصل الشركات المدرجة في أسواق المال المحلية توسعها عبر عمليات استحواذ جديدة، تعزز مكانة الدولة وجهة استثمارية عالمية، وتفضيلها كبيئة أعمال داعمة لنمو الشركات وتوسّعها، حيث سجلت السوق المحلية منذ بداية العام الجاري 2024 وحتى نهاية الأسبوع الأول من سبتمبر الجاري، مجموعة عمليات استحواذ جديدة.


وقال محللون ماليون ، إن دولة الإمارات أصبحت وجهة جاذبة لصفقات الاندماج والاستحواذ، وتوفر بيئة مواتية مع اقتصاد قوي وفرص استثمارية جاذبة، وإطار تنظيمي مناسب، مرجحين استمرار نشاط الاندماج والاستحواذ في السنوات المقبلة، لاسيما في قطاعات مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة.


عمليات استحواذ

وكان أحدث عمليات الاستحواذ، إعلان «شركة سكون للتأمين» المدرجة في سوق دبي المالي استكمالها صفقة استحواذ على محفظة تأمينات الحياة في دولة الإمارات، الخاصة بـ«شركة تشب تيمبست لايف ري إنشورانس ليمتد».


من جهتها، أعلنت «شركة أبوظبي الوطنية للطاقة - طاقة» في الرابع من سبتمبر الجاري استكمال اتفاقيتها للاستحواذ على «شركة حلول المياه المستدامة القابضة»، إذ أتمت الاستحواذ على جميع أسهمها القائمة مقابل 1.7 مليار درهم، في وقت أعلنت فيه شركتا «أدنوك للحفر» و«ألفا ظبي» في الثاني من سبتمبر أن مشروعهما المشترك «إنرسول» استكمل الاستحواذ على حصة إضافية بنسبة 42.206% في «شركة جوردون تكنولوجيز».


وفي أغسطس 2024، وافق مساهمو «شركة بي إتش إم كابيتال للخدمات المالية» على الاستحواذ على «شركة الوقن كابيتال للاستثمار» التابعة لمجموعة «كور إنترناشونال القابضة»، مقابل إصدار أسهم جديدة لمساهمي «الوقن»، من شأنها زيادة قيمة رأسمال الشركة من 173.4 مليون درهم إلى 5.02 مليارات درهم، بحسب إفصاح سابق لسوق دبي المالي.


من جهتها، وافقت الجمعية العمومية لـ«شركة رأس الخيمة لصناعة الأسمنت الأبيض والمواد الإنشائية»، في التاسع من يوليو على العرض النقدي المشروط المقدم من «شركة ألتراتك سيمنت ميدل إيست إنفستمنتس ليمتد»، للاستحواذ على 125 مليون سهم، تمثّل نسبة 25% من الأسهم العادية المصدرة والمدفوعة في رأسمال الشركة، وغير المملوكة من قبل «ألترانك».


كما وافق مجلس إدارة «شركة الأنصاري للخدمات المالية» في 30 يوليو، على الاستحواذ على 100% من إجمالي رأس المال المصدر لـ«شركة بي إف سي غروب هولدنغز»، وهي شركة ذات مسؤولية محدودة تأسست في البحرين.


وكان النصف الأول من 2024 شهد مجموعة اتفاقيات استحواذ، أبرزها توقيع «شركة أدنوك للإمداد والخدمات»، اتفاقية تستحوذ بموجبها «أدنوك للإمداد والخدمات» على 80% من «نافيغ 8»، ومقرها سنغافورة، مقابل 3.8 مليارات درهم، مع سريان نقل الملكية الاقتصادية اعتباراً من الأول من يناير 2024، كما ستستحوذ على 20% المتبقية من الشركة التي تمتلك 32 ناقلة حديثة في عام 2027، مقابل مبلغ مؤجل يراوح بين 1.2 و1.7 مليار درهم.


كما أعلنت «شركة سيراميك رأس الخيمة» مطلع يونيو 2024 إتمامها بنجاح عملية الاستحواذ على 100% من رأسمال «شركة بورسلين رأس الخيمة»، فيما أعلنت «شركة مينزيز للطيران»، إحدى شركات «أجيليتي غلوبال» المدرجة في سوق دبي المالي، في السادس من يونيو 2024، توسعها في جنوب أوروبا، بإتمامها صفقة استحواذ على حصة تبلغ 50.1% في «شركة غراوندفورس البرتغال لخدمات الطيران».


وشملت الاتفاقيات كذلك إعلان «شركة بريسايت إيه آي هولدينغ بي إل سي» المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، مطلع يونيو، استكمالها معاملة شراء حصة غير مباشرة بنسبة 51% من رأس المال المصدر لـ«شركة ماتريكس جيه في كو ليمتد» (إيه آي كيو) من «شركة جي 42 إنفستمنتس إيه أي هولدينغ ليمتد»، مقابل 350 مليون دولار تسدد على دفعتين.


وفي 18 أبريل، أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للتأمين (أدنيك) استحواذها على 51% من رأسمال «شركة أليانز السعودي الفرنسي للتأمين التعاوني»، مقابل 133 مليون دولار.


بدوره، شهد مارس 2024 إعلان «مجموعة أغذية» إكمالها دمج حصة إضافية قدرها 10% في «مجموعة عوف» المتخصصة في تصنيع الوجبات الخفيفة الصحية، والقهوة، وتجارة التجزئة في مصر، ما يرفع حصتها إلى 70%. كما أعلنت «مجموعة موانئ أبوظبي» توقيع اتفاقية مع شركة «إنفيكو» للاستحواذ على حصة ملكية تبلغ 60% من ميناء تبليسي الجاف في جورجيا.


وشملت عمليات الاستحواذ كذلك، إعلان «مجموعة موانئ أبوظبي» مطلع فبراير 2024، استحواذ «بوابة المقطع» الذراع الرقمية للمجموعة، على حصة 60% من أسهم «شركة دبي للتكنولوجيا»، في صفقة قيمتها 28 مليون درهم. كما استكملت «المجموعة» في الربع الأول، صفقات الاستحواذ على شركة «إيه بي أم تيرمينالز قسطليون» في إسبانيا، وشركة «سيسيه للخدمات اللوجستية للمركبات» في أوروبا، و«محطة بوابة كراتشي متعددة الأغراض المحدودة» في باكستان، وشركة «جي إف إس» في دولة الإمارات.


وجهة جاذبة

إلى ذلك، قال نائب رئيس أول لإدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في «شركة كامكو إنفست»، رائد دياب: «شهدت عمليات الاندماج والاستحواذ في أسواق المال المحلية ارتفاعاً في السنوات الأخيرة، إذ أصبحت الدولة وجهة جاذبة لصفقات الاندماج والاستحواذ، مدعومة ببيئتها السياسية والاقتصادية المستقرة، والسياسات الضريبية، والموقع الاستراتيجي مركزاً للأعمال التجارية في الشرق الأوسط».


وتوقع دياب أن يدعم الموقع الاستراتيجي للإمارات، والبنية التحتية القوية، وبيئة الأعمال الترحيبية، نشاط الاندماج والاستحواذ في الدولة خلال السنوات المقبلة.


من جهته، قال مدير «شركة الأنصاري للوساطة المالية»، عبدالقادر شعث، إن عمليات الاستحواذ التي تنفذها الشركات المدرجة تستهدف تعظيم الربح، من خلال تكوين كيان أكبر من حيث المتانة المالية والقيمة والحصة السوقية في القطاع المعني بتلك العملية. وأوضح أن الشركات المدرجة تقوم بتلك العمليات، نظراً لتوافر سيولة إضافية لديها، وهذا يؤكد قوة النشاط الاقتصادي في الدولة.


أما محلل أسواق المال، محمود عطا، فقال إن دولة الإمارات توفر بيئة مواتية لنشاط الاندماج والاستحواذ، مع اقتصاد قوي وفرص استثمارية جاذبة وإطار تنظيمي مناسب. ورجح أن يستمر نشاط الاندماج والاستحواذ بدولة الإمارات في النمو خلال السنوات المقبلة، لاسيما في قطاعات مثل الرعاية الصحية، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة.


استحواذان في يناير

شهد يناير 2024، إعلان «شركة بالمز الرياضية» إتمامها صفقة استحواذ على 100% من حصص ملكية «شركة ليرن للاستثمار التعليمي» المالكة للعلامتين «مدرسة الربيع» و«أكاديمية الربيع».


بدورها، أعلنت «شركة غذاء القابضة» أن شركتها التابعة «إيروإنفست القابضة» المملوكة لها بالكامل بشكل غير مباشر، أبرمت اتفاقية شراء أسهم للاستحواذ على حصة 44% من شركة طيران «إم.إن.جي» التركية المتخصصة في الشحن التجاري، بقيمة استحواذ 211.2 مليون دولار.

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا