الامارات تدعو الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، إلى الانضمام إلى جهود الإمارات وأصدقائها في قيادة التغيير المناخي لإنقاذ كوكب الأرض.
COP28 من 30نوفمبر الي 12 ديسمبر
دعا الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب، الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، إلى الانضمام إلى جهود الإمارات وأصدقائها في قيادة التغيير المناخي لإنقاذ كوكب الأرض، بمناسبة استضافة الدولة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ «COP28»، خلال الفترة من 30 نوفمبر الجاري إلى 12 ديسمبر المقبل في مدينة «إكسبو دبي».
المؤتمر العام لـ اليونسكو
جاء ذلك في كلمة دولة الإمارات، التي ألقاها خلال أعمال المؤتمر العام لـ«اليونسكو» بدورته الـ42 الذي عقد أول من أمس في مقر المنظمة في باريس، بحضور وزراء التعليم والثقافة من 195 بلداً حول العالم، إضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية.
وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي في كلمته: «ندعو جميع الدول الأعضاء في (اليونسكو) إلى الانضمام إلينا في هذه المجموعة من الأصدقاء الذين يقودون التغيير المناخي لإنقاذ كوكب الأرض، خلال استضافة دولة الإمارات مؤتمر (COP28) نهاية الشهر الجاري في دبي»، مشيراً إلى جهود دولة الإمارات في مجال الاستدامة البيئية، وحرصها على تمكين أبنائها وتدريبهم ليكونوا على أتم الاستعداد لمواجهة متطلبات العصر الرقمي الذي نعيشه اليوم.
ولفت إلى أن الإمارات اقترحت على المؤتمر العام لـ«اليونسكو» بنداً تم قبوله، بشأن تخصيص يوم عالمي للبرمجة والاحتفال به عالمياً في 29 أكتوبر من كل عام، بهدف دعم التحول الرقمي.
وتطرق إلى جهود الدولة في تطوير الثقافة والتعليم وصون التراث، مؤكداً أن حكومة دولة الإمارات وضعت استراتيجياتها بحسب ما تقتضيه محددات المستقبل، ووفق ركائز ثابتة تعزز نهضة وتطور الدولة، وتتمحور حول بناء أسس التنمية الشاملة لمختلف القطاعات، وفي مقدمتها الثقافة والتعليم بمختلف أنواعه، بما في ذلك التعليم الرقمي.
وجدد الشيخ سالم بن خالد القاسمي دعم الإمارات لبرامج منظمة «اليونسكو» في حفظ وصيانة وترميم المواقع الأثرية في العالم، كما هو الحال في العراق، حين أطلقت المنظمة مبادرة رائدة بعنوان إحياء «روح الموصل»، لإعادة بناء الجامع النوري والمئذنة الحدباء وكنيستين ومواقع أثرية أخرى، إذ كانت الإمارات أول ممول وشريك لهذه المبادرة، وخصصت لها مبلغاً تجاوز 50 مليون دولار أميركي.
وأكد أن الدولة تسخّر جميع إمكاناتها لتحقيق التنمية المستدامة، وتطوير الثقافة والتعليم، موجهاً في الوقت نفسه دعوة لجميع المشاركين في أعمال المؤتمر العام لـ«اليونسكو»، لحضور فعاليات مؤتمر التربية والثقافة والفنون الذي سيعقد منتصف فبراير من العام المقبل في أبوظبي، والذي سيسعى إلى جمع أصحاب المصلحة الرئيسين لإعادة تشكيل السياسات والتوجيه وصياغة أفكار جديدة لتعزيز الثقافة والتربية الفنية للأجيال المقبلة، لافتاً إلى أن دولة الإمارات تسخّر جميع إمكاناتها لتحقيق التنمية المستدامة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق