‏إظهار الرسائل ذات التسميات حلول لمواجهه ازمة التغير المناخي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حلول لمواجهه ازمة التغير المناخي. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 26 نوفمبر 2023

«cop28»سيأتي الي العالم بحلول جديدة للتغير المناخي

ينتظر العالم COP28 ليأتي بحلول جدية لمواجهه ازمة التغير المناخي ويبدء المؤتمر من 30 نوفمبر الي 12 ديسمبر .

ينتظر العالم COP28 ليأتي بحلول جدية لمواجهه ازمة التغير المناخي ويبدء المؤتمر من 30 نوفمبر الي 12 ديسمبر .


اعلن تقرير الامم المتحدة الصادر بعنوان «دحض الخرافات حول المناخ والطاقة»،انه يمكن للعالم «الحد من تغير المناخ ممكن إذا بدأنا العمل الآن»، حيث طالبت المنظمة العالمية الجميع باتخاذ إجراءات مناخية ، وتبرز هذه الآمال والتوجهات العالمية، أهمية الدورة الحالية من مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «cop28» الذي تستضيفه الإمارات في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر من العام الجاري، حيث يترقب العالم خلال «cop28» الإعلان عن تنفيذ حلول فاعلة لمواجهة أزمة التغير المناخي الذي تتسارع أضراره في مختلف مناطق الكوكب.


تقرير

وقال تقرير «دحض الخرافات بشأن المناخ والطاقة»: «إن الاختيارات التي نتخذها اليوم ستحدد التغيرات المناخية التي سنشهدها في المستقبل.


فالتخفيضات الكبيرة والمستدامة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغيره من انبعاثات غازات الدفيئة من شأنها أن تحد من تغير المناخ. إذا بدأنا العمل الآن، فسوف نتمكن من الحد من تغير المناخ والحفاظ على كوكب صالح للحياة».


وقدم التقرير عدداً من الحقائق المتعلقة بالمناخ والطاقة، مؤكداً أن التغيرات الطبيعية في نشاط الشمس أو الانفجارات البركانية الكبيرة تسببت في حدوث تحولات قديمة في درجات حرارة الأرض وأنماط الطقس، ولكن على مدى القرنين الماضيين، لم تؤثر هذه الأسباب الطبيعية بشكل كبير على درجات الحرارة العالمية.


وأوضح، أن حرق الوقود الأحفوري يؤدي إلى خلق غطاء من التلوث يحبس حرارة الشمس على الأرض ويرفع درجات الحرارة العالمية التي تؤدي إلى تغيرات منها: الجفاف، وشح المياه، والحرائق الشديدة، وارتفاع منسوب سطح البحر، والفيضانات، وذوبان الجليد القطبي، والعواصف العاتية، وتدهور التنوع البيولوجي.


جهود

وفي نفس السياق، قال التقرير التجميعي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ «IPCC» الصادر في مارس الماضي على موقع https://www.un.org/ar/climatechange/reports: «لقد ارتفعت درجات الحرارة بالفعل بمقدار 1.1 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، نتيجة لأكثر من قرن من حرق الوقود الأحفوري (مثل النفط والغاز)، واستخدام الطاقة والأراضي بشكل غير متكافئ أو مستدام».


وتابع التقرير: «أدى ذلك إلى زيادة تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة التي تسببت في آثار خطيرة بشكل متزايد على الطبيعة والناس في كل منطقة من مناطق العالم.


ويتعين خفض الانبعاثات الآن وتقليصها إلى النصف تقريباً بحلول عام 2030».


واقترحت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ مفهوم «التنمية المقاومة للمناخ» التي تتضمن دمج تدابير التكيف مع تغير المناخ مع إجراءات تقليل أو تجنب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بطرق توفر فوائد أوسع. وخلص تقرير التقييم السادس الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ «IPCC» إلى أن المخاطر المناخية ستصبح أكثر حدة في وقت أقرب مما كان متوقعاً في السابق، وسيكون من الصعب التكيّف مع زيادة الاحترار العالمي.


غازات دفيئة

من جهته، أفاد تقرير وكالة الطاقة الدولية الصادر في أغسطس 2023 تحت عنوان «بيانات انبعاثات الغازات الدفيئة»، أن عام 2021 شهد انتعاش انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية الناجمة عن احتراق الوقود بنحو 6%، لتقترب من المستويات التي سبقت جائحة «كوفيد 19».


وأشار التقرير إلى أن الوقود الأحفوري في عام 2021 واصل تمثيل 80% من إجمالي إمدادات الطاقة على مستوى العالم، حيث يشكل النفط ما يقرب من 30%، يليه الفحم 27% والغاز الطبيعي 24%، ويهيمن الفحم على الانبعاثات العالمية الناجمة عن احتراق الوقود بنسبة 44%، يليه النفط 32% والغاز الطبيعي 22%، مضيفاً أن الصين والولايات المتحدة مسؤولتان معاً عن 45% من انبعاثات احتراق الوقود العالمية، يليهما الاتحاد الأوروبي والهند والاتحاد الروسي واليابان.


وفيات الاحترار

بدورها، أفادت منظمة الصحة العالمية في تقرير حول تغير المناخ أصدرته في أكتوبر 2023 أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن 3.6 مليارات شخص يعيشون بالفعل في مناطق شديدة التعرض لتغير المناخ. وعلى الرغم من أن البلدان منخفضة الدخل والدول الجزرية الصغيرة النامية تساهم بقدر ضئيل جداً في الانبعاثات العالمية، فإن هذه الدول تتحمل أقسى الآثار الصحية.


وبينت المنظمة العالمية، أن أزمة المناخ تهدد بنسف التقدم الذي أُحرز على مدى الأعوام الخمسين الأخيرة في مجالات التنمية والصحة العالمية والحد من الفقر، وتهدّد أيضاً بزيادة توسيع أوجه التفاوت في الصحة في أوساط الفئات السكانية وفيما بينها.


ونوهت إلى أن أكثر من 930 مليون شخص ــ نحو 12% من سكان العالم ــ ينفقون 10% على الأقل من ميزانية أسرهم من أجل تغطية تكاليف الرعاية الصحية. ولما كان معظم أفقر الناس لا يستفيدون من تأمين طبي، فإن الصدمات والضغوط الصحية تدفع بالفعل قرابة 100 مليون فرد إلى براثن الفقر كل عام، مع تفاقم هذا الاتجاه نتيجة لتأثيرات تغير المناخ.


تزايد سكاني

وأشارت تقارير أممية إلى تفاقم أضرار المناخ بصورة متسارعة وغير مسبوقة نتيجة ارتفاع درجة حرارة الكوكب خلال الـ 150 عاماً الماضية بفعل الثورة الصناعية والنشاط البشري المتزايد وتزايد التعداد السكاني من مليار نسمة في عام 1900 إلى ملياري نسمة في عام 1950 وأكثر من 8 مليارات نسمة حالياً.

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا