‏إظهار الرسائل ذات التسميات اصحاب الهمم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اصحاب الهمم. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 10 أكتوبر 2024

منصور بن محمد يطّلع على أحدث تقنيات «إعادة التأهيل» في «إكسبو أصحاب الهمم»

 

زار عدداً من منصات الشركات والمؤسسات الدولية والمحلية المشاركة في المعرض

زار عدداً من منصات الشركات والمؤسسات الدولية والمحلية المشاركة في المعرض


زار سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم في دبي، معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2024، في دورته السادسة، والذي اختتمت أعماله أمس، واستمر ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 250 شركة وعلامة تجارية ومركزاً متخصصاً في إعادة تأهيل أصحاب الهمم من أكثر من 50 دولة حول العالم.


وقام سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ترافقه مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، حصة بنت عيسى بوحميد، بجولة في المعرض، زار خلالها عدداً من منصات الشركات والمؤسسات الدولية والمحلية المشاركة في المعرض، وما تقدمه من أحدث التقنيات والحلول التي تخدم أصحاب الهمم، وتمكنهم من الانخراط بصورة إيجابية وفعالة في محيطهم المجتمعي، وتعينهم على الاضطلاع بأدوار مؤثرة وملموسة في المجتمع.


واستمع سموه خلال جولته في المعرض الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي، إلى شرح حول أحدث التقنيات والممارسات المساعدة في مجالات إعادة تأهيل أصحاب الهمم، كما اطلع سموه على أحدث التقنيات المساعدة والمبادرات التي تسهم في تحسين جودة حياة الملايين من أصحاب الهمم في منطقة الشرق الأوسط. مثمناً سموه الدور الذي يلعبه القطاعان العام والخاص في دعم هذه الفئة، ما يجعل الإمارات من بين أفضل الدول عالمياً في توفير بيئة ملائمة لأصحاب الهمم، بما يعكس التزام حكومتنا الرشيدة بتمكين أصحاب الهمم، وتهيئة الفرص لهم للعيش باستقلالية وتحسين جودة حياتهم.


وزار سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، منصة شرطة دبي المُشاركة في المعرض، حيث اطلع سموه على الخدمات الأمنية والجنائية والمرورية والمجتمعية التي تقدمها المنصة لفئة أصحاب الهمم.


كما اطلع سموه على «كرسي الرماية» الذي نجحت شرطة دبي في تصنيعه، لفئة «مبتوري اليدين والقدمين»، ليتمكنوا من المشاركة والمنافسة في بطولات الرماية، سواء محلياً أو عالمياً. وحصل الكرسي على اعتماد الاتحاد الدولي للرماية لمُطابقته المواصفات والقياسات الدولية، كما حصل على مُصنف فكري، شاركت به بطلة الرماية الإماراتية عائشة الشامسي، في الدورة البارالمبية بباريس 2024.


كما استمع سموه خلال زيارته منصة شرطة دبي إلى شرح حول «الغرفة الحسية» الصديقة لأصحاب الهمم من فئة التوحد، التي تتجلى أهميتها في توفير بيئة محمية ومحفزة لهذه الفئة، تُسهم في تعزيز التفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل وتوفير مكان آمن، كما تعدّ كذلك إضافة قيّمة لتحسين نوعية حياة الأفراد ذوي التوحد وتفاعلهم الإيجابي في المجتمع. وأنشأت شرطة دبي غرفتين حسيتين، الأولى في مركز شرطة المرقبات، والأخرى في مركز شرطة البرشاء، مُجهزتين بكل المستلزمات التي تتناسب مع متطلبات واحتياجات ذوي التوحد.


إلى ذلك، توقف سموه عند جناح هيئة تنمية المجتمع في دبي، حيث استمع سموه إلى شرح حول مشاركة الهيئة في المعرض، من خلال إطلاق مبادرات تخصصية، وتنظيم جلسات حوارية تركز على القضايا الجوهرية التي تواجه أصحاب الهمم وأسرهم. وتشمل هذه القضايا الصحة النفسية، ودمج كبار السن من أصحاب الهمم، وتمكين المرأة ذات الإعاقة.


وشملت جولة سموه في المعرض عدداً من منصات المؤسسات والدوائر المحلية الأخرى، منها دائرة الاقتصاد والسياحة ومطارات دبي وبلدية دبي وهيئة الطرق والمواصلات ووزارة تنمية المجتمع وسلطة مدينة إكسبو دبي و«طيران الإمارات» والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب و«ديوا».


وقال سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «زرت اليوم معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2024، المنعقد في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكثر من 250 عارضاً ومركزاً للتأهيل من أكثر من 50 دولة، واطّلعت خلال الزيارة على أحدث التقنيات والحلول في مجال إعادة التأهيل والتمكين وما تقدمه الجهات الحكومية والخاصة من خدمات لدعم هذه الفئة العزيزة من مجتمعنا».


وأضاف سموه: «نشكر القائمين على هذا المعرض المتخصص، الذي يُعتبر أحد أهم المعارض التي تهدف إلى تحسين جودة حياة الملايين من أصحاب الهمم، بما يعكس نهج دبي القائم على تمكين مختلف شرائح المجتمع واحتضان ودعم أصحاب الهمم».


ويعتبر المعرض، أكبر حدث لأصحاب الهمم في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وإفريقيا، كما أنه أكبر منصة متخصصة في التقنيات المساعدة التي تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم، ودعمهم للعيش باستقلالية أكبر.

السبت، 10 أغسطس 2024

شريفة يتيم.. إماراتية تسخر تخصصها الفريد لمساعدة مرضى التوحّد

 

جائحة «كوفيد19-» شكلت نقطة تحوّل كبيرة في مسيرتها العلمية والمهنية

جائحة «كوفيد19-» شكلت نقطة تحوّل كبيرة في مسيرتها العلمية والمهنية


شكّلت جائحة «كوفيد-19» نقطة تحوّل كبيرة في مسيرة الدكتورة شريفة يتيم المهنية، حيث وجهت جهدها لتقديم خدمات استشارات تطوعية «أونلاين» لمتابعة الأطفال من ذوي التوحّد، بهدف توظيف العلم لخدمة المجتمع في تلك الفترة الحرجة.


وأشارت الدكتورة شريفة يتيم، وهي أول إماراتية تحصل على شهادة علم تحليل السلوك التطبيقي من البورد الأميركي لمحلل السلوك، إلى أنها لم تتوقع يوماً أن يتحوّل ما قامت به في تلك الفترة إلى قصة نجاح مستمرة، حيث دفعها تفاعل الناس وإصرار المراجعين الذين تطوّعت لخدمتهم خلال الجائحة إلى افتتاح مركزها الخاص متجاوزة تحديات كبيرة.


وقالت شريفة يتيم : «اعتاد أولياء الأمور على متابعة أبنائهم معي، ومنهم كثيرون أرادوا الاستمرار في علاج أبنائهم بعد انتهاء الجائحة، ولكنني لم أملك مكاناً لاستقبالهم، ما دفعني إلى العمل بجد لافتتاح مركزي الخاص لاستكمال متابعتهم، ومع مواجهتي لكثير من العوائق والصعوبات خلال تلك الفترة إلا أنني نجحت أخيراً في افتتاح المركز وتقديم خدمات العلاج والتأهيل بجودة عالمية».


إنجاز مميز

حقّق مركز شريفة يتيم للتأهيل في أبوظبي إنجازاً مميزاً بحصوله أخيراً على اعتماد مركز التميز في الصحة السلوكية من «جايد هيلث كاليفورنيا»، ليصبح أول مركز في الإمارات يحقق هذا الإنجاز. 


وأشارت شريفة يتيم، إلى حرصها على دراسة تخصص تحليل السلوك خارج الدولة، ونقله لدولة الإمارات، والاستمرار في تطويره وفق أعلى المعايير العالمية، وسعيها إلى استدامة هذا العلم بهدف خدمة أطفال التوحّد وذويهم.


وقالت: «بعد 10 سنوات من العمل في مجال تحليل السلوك، تم تأسيس مركز شريفة يتيم الذي يعمل فيه فريق من الأخصائيين المعتمدين، وهو أول مركز تأهيلي لخدمات التوحّد يحصل على شهادة تميز، ويثبت قدرته على تقديم خطط علاجية ذات جودة عالية وعالمية».


سنوات من العمل

وأشارت الدكتورة شريفة يتيم إلى فخرها بهذا الإنجاز الذي أتى نتيجة سنوات من العمل والبحث المستمر عن أبرز التحديات التي تواجه الأطفال في المجتمع، حيث بدأت أولى خطواتها في اكتشاف هذا المجال خلال تطوعها في عام 2008 حين التقت بإحدى الأمهات يعاني ابنها التوحّد، وكانت تقوم بعلاجه في الخارج لعدم وجود هذا التخصص في الإمارات حينها، ما شكّل دافعاً لها لاكتشاف هذا العلم والتخصص فيه. 


وأضافت: «أخبرتني إحدى الأمهات بأنها تعالج ابنها مع مستشارين وأطباء من خارج الدولة بتدخل يُدعى (تحليل السلوك التطبيقي)، الذي أثبت فاعليته في تطوير مهاراته، ولكن لم يتوافر حينها في الدولة، ما دفعني إلى الرغبة في اكتشاف هذا العلم، فبدأت بالبحث عنه، والقيام لاحقاً بالتخصص فيه ودراسته في الخارج والعودة به إلى الإمارات، والعمل لمدة 10 سنوات في أحد المراكز بإمارة أبوظبي».


كادر إماراتي

تسعى الدكتورة شريفة يتيم إلى استدامة تخصص علم السلوك التطبيقي في الدولة عن طريق تشجيع الشباب والشابات على العمل في هذا المجال، ولاسيما لثبات فاعليته في علاج كثير من ذوي التوحّد وتأهيلهم. وأشارت في رسالتها الأخيرة إلى سعيها لتأهيل كوادر وطنية شابة تسهم في استمرار العلم وتطويره. 


وأضافت: «أسعى إلى توسعة فريق العمل عن طريق تأهيل كادر إماراتي متفوق من المتخصصين في هذا المجال، حيث إن الكادر الإماراتي هو من سيُسهم في استدامة هذا التخصص وتطويره».


• شريفة يتيم: أحرص على تطوير تخصص تحليل السلوك في الدولة، وفق أعلى المعايير العالمية خدمة لأطفال التوحّد وذويهم.

الأربعاء، 1 مايو 2024

«تنمية المجتمع» بدبي تؤهل 21 طفلاً من أصحاب الهمم

146 ساعة تدريبية


 146 ساعة تدريبية 

استفاد 21 طفلاً من أصحاب الهمم المنتسبين إلى مركز دبي لتطوير نمو الطفل، التابع لهيئة تنمية المجتمع في دبي من الدورة الـ12 لبرنامج ركوب الخيل، الذي يُنظم سنوياً بالتعاون مع مركز شرطة الخيالة، التابع للقيادة العامة لشرطة دبي ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف وبرنامج دبي للتطوع التابع للهيئة.


وأفادت هيئة تنمية المجتمع بأن الأطفال أصحاب الهمم المستفيدين من البرنامج شاركوا في 146 ساعة تدريبية، توزعت على ست جلسات أسبوعية خلال فترة البرنامج الذي استمر لمدة 14 أسبوعاً.


وأكدت أن البرنامج أصبح من أهم أدوات التأهيل ذات الأثر الإيجابي على الأطفال وأسرهم قياساً للتقييمات التي أجراها المركز على الأطفال المشاركين سواء من الجوانب الاجتماعية والنفسية أو الحركية، إذ يسهم ركوب الخيل في تطوير القدرات النمائية للأطفال في حالات الشلل الدماغي والإعاقة الجسدية والكثير من الاضطرابات النمائية، ويلعب دوراً فاعلاً في زيادة قوة العضلات، وسرعة الاستجابة الحسية والحركية، والسيطرة على الجسم، وتحسين وضعية الجلوس والوقوف.


كما يسهم ركوب الخيل في إرخاء العضلات القاسية والمتشنجة، وزيادة مستوى القدرة على التحمل، وتحسين القدرة على تقدير المخاطر، وتطوير التكامل الحسي والمد الحركي، وتنمية مهارات التواصل لدى الأطفال.


وفي الإطار ذاته، أطلقت الهيئة الدورة الثانية لبرنامج تدريب السباحة، الذي يقام في مسبح أكاديمية أبكس الرياضية في مركز البرشاء المجتمعي بمبادرة من الأكاديمية، بمشاركة أربعة أطفال من أصحاب الهمم، بواقع طفلين من متلازمة داون، وطفل تأخر نطق، وطفل تأخر نمائي، وذلك بهدف تطوير مهاراتهم، وتعزيز الأهداف التأهيلية المرجوة.


وقالت المدير التنفيذي لقطاع التمكين المجتمعي في هيئة تنمية المجتمع، ميثاء الشامسي: إن تبني الحلول والبرامج التأهيلية المتنوعة والأنشطة المختلفة، أثبتت أثرها الإيجابي في القدرات النمائية للأطفال، ما يسهم في مساعدتهم للوصول إلى أقصى إمكاناتهم.


وأشارت إلى أن مجموعة البرامج التأهيلية المعتمدة التي يطبقها مركز دبي لتطوير نمو الطفل، مثل برنامج ركوب الخيل والسباحة، اعتمدت بعد تجربة متأنية، ولوحظت الاستفادة التي حققتها للأطفال على صعيد تنمية قدراتهم الحركية والحسية والاجتماعية، بما يتماشى مع استراتيجية المركز في تبني أحدث الممارسات العلاجية والتأهيلية المطبقة عالمياً.


وتابعت أنه يُشرف على تنفيذ البرامج التأهيلية اختصاصيون من مركز نمو الطفل بحضور أسر الأطفال، انطلاقاً من منهجية العمل التي يعتمدها المركز لبناء قدرات الأسر وتمكينها لمواصلة تطبيق برامج وآليات التأهيل في البيئات الحياتية المختلفة.

السبت، 20 أبريل 2024

رئيس الدولة يكرم ثماني شخصيات "بجائزة أبوظبي" في دورتها الحادية عشرة

المكرمون قدّموا إسهامات في التعليم والطب والإغاثة وتمكين أصحاب الهمم


 المكرمون قدّموا إسهامات في التعليم والطب والإغاثة وتمكين أصحاب الهمم


كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ثماني شخصيات قدّمت أعمالاً قيمة إلى مجتمع الإمارات، بجائزة أبوظبي في دورتها الـ11، وذلك خلال حفل أقيم في قصر الحصن بأبوظبي.


وشهدت الدورة الـ11 تكريم أفراد قدموا إسهامات تعود بالنفع على دولة الإمارات في العديد من المجالات، منها التعليم والاستدامة والطب والإغاثة الإنسانية وتعزيز الوعي المجتمعي، بجانب تمكين أصحاب الهمم.


وهنّأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة جميع المكرمين بالجائزة، مشيداً بجهودهم المخلصة والملهمة وبصماتهم الإيجابية في خدمة المجتمع.


وقال سموه إن تكريم الحاصلين على «جائزة أبوظبي» هو احتفاء بقيم العطاء والبذل والإيثار التي جسدوها بمسؤولية وتفانٍ، من خلال أعمالهم التي تركت أثراً مهماً في مجتمع دولة الإمارات، كما أنه تعبير عن تقديرنا لكل جهد يرسخ قيم الإمارات التي حرص على غرسها في نفوسنا المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه».


وأعرب سموه عن تمنياته التوفيق للمكرمين في مواصلة دورهم في خدمة مجتمع الإمارات، كل في مجاله.


شهد الحفل كل من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، بجانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وأعضاء المجلس التنفيذي في أبوظبي وعائلات المكرمين، إضافة إلى شركاء الجائزة وداعميها.


وشملت قائمة المكرمين بجائزة أبوظبي في نسختها الـ11 الأسماء التالية:


• آمنة خليفة القمزي: رائدة في مجال الزراعة العضوية، تسعى إلى تعزيز الاستدامة البيئية ونقل خبرتها إلى أفراد المجتمع، من خلال جهودها المستمرة في هذا المجال.


• الدكتور أحمد عثمان شتيلا: استشاري أمراض المخ والأعصاب ومدير عيادة التصلب المتعدد في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، يوظف خبراته الملهمة في خدمة مجتمع الإمارات، خصوصاً في مجال التصلب المتعدد.


• إيمان محمد الحبيب الصفاقسي: أسهمت بخبرتها في مجال الإسعافات الأولية في تقديم العون إلى مصابي حريق شبّ في إمارة أبوظبي عام 2022.


• سلامة سيف الطنيجي: شابة في الـ16 من عمرها، لها دور فاعل في تعزيز الوعي حول مختلف الموضوعات التي تهم فئة الأطفال، ومنها الوقاية من التنمر والأمن الإلكتروني.


• كليثم عبيد المطروشي: مهتمة بمجال حقوق الإنسان وتمكين أصحاب الهمم، خصوصاً العنصر النسائي، حققت إنجازات مهمة على المستويين المحلي والعالمي.


• مزنة مطر المنصوري: من الشخصيات المؤثرة في القطاع التربوي والتعليمي في مدينة السلع، ولها إسهامات بارزة في تنشئة الأطفال وتربية أجيال متتابعة عززت فيهم أسس المواطنة الصالحة وقيم التسامح والبذل والخير، حيث وُصفت بالمربية الفاضلة والأم الحانية والملهمة.


• سعيد نصيب بالمر المنصوري: يُعد نموذجاً في العطاء وعمل الخير والمواطنة الصالحة، ومن أبرز إسهاماته دعمه مجال التعليم في منطقة الوثبة لأكثر من 30 عاماً، ومثل قدوة لأجيال لاتزال تذكر تشجيعه ودعمه لها في طلب العلم وخدمة الوطن.


• جون ساكستون: شخصية ذات دور بارز في دعم جهود الدولة في تطوير التعليم، حيث أسهم في إنشاء جامعة نيويورك أبوظبي عام 2010، واستطاع بفضل تحفيزه المستمر ودعمه الطلبة أن يحدث تأثيراً إيجابياً في حياة كثيرين منهم.


وتهدف جائزة أبوظبي إلى تكريم أصحاب الأعمال الخيرة الذين كرسوا جهودهم في خدمة مجتمع دولة الإمارات وأحدثوا تأثيراً إيجابياً فيه، ويستمر تأثير أعمالهم إلى عقود مقبلة، فيما تمثل الجائزة حافزاً لأفراد المجتمع للإسهام في خدمته ونهضته، وتمنح الفرصة للمشاركة في ترشيح الأبطال المجهولين الذين يسهمون بتضحياتهم وجهودهم في بناء المجتمع.


انطلقت الجائزة عام 2005، ومنذ ذلك الوقت نالها 100 شخصية تنتمي إلى 17 جنسية مختلفة، قدموا إسهامات مجتمعية قيمة شملت مجالات متنوّعة منها: الرعاية الطبية والتعليم والمحافظة على البيئة وتراث دولة الإمارات.

الخميس، 12 أكتوبر 2023

منصور بن محمد يؤكد توجيهات محمد بن راشد بتمكين أصحاب الهمم وتعزيز دورهم في التنمية أثناء زيارتة لاكسبو

إكسبو اصحاب الهمم


يستمر معرض اكسبو أصحاب الهمم الدولي في دورته الخامسة في تألقة منذ أفتتاحه ، وقد زار سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم في دبي، المعرض حيث اطلع سموه خلال جولته في المعرض الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي على أحدث التقنيات المساعدة والمبادرات التي تسهم في تحسين جودة حياة الملايين من أصحاب الهمم في منطقة الشرق الأوسط.


وتفقّد سموه، خلال الزيارة التي رافقه فيها معالي عبد الله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، ومعالي حصة بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، عدداً من أجنحة المعرض والذي اُختتمت أعمال دورته الخامسة اليوم بمشاركة أكثر من 250 شركة وعلامة تجارية دولية ومركز لإعادة التأهيل من أكثر من 50 دولة.


واطلع سموه خلال الجولة على ما تقدمه الشركات العارضة من أحدث التقنيات والحلول التي تخدم أصحاب الهمم وتمكنهم من الانخراط بصورة إيجابية وفعالة في محيطهم المجتمعي، وتعينهم على الاضطلاع بأدوار مؤثرة وملموسة في المجتمع.


وأشاد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال الجولة بالمنتجات والخدمات والحلول التقنية المدعومة بأحدث الابتكارات التي ضمها المعرض والمصممة خصيصاً للارتقاء بنمط حياة أصحاب الهمم، مؤكداً سموه أن الحدث يعكس مدى الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لهذه الفئة المهمة من المجتمع، والسعي لتحفيز الحلول والمبادرات والأفكار التي تمنحهم فرصة ممارسة أدوارهم على الوجه الأكمل كأفراد نافعين لأنفسهم ومجتمعهم.


وقال سموه: "توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، واضحة بشأن تمكين أصحاب الهمم ومنحهم كافة المقومات التي تعينهم على المساهمة بصورة إيجابية في مسيرة التنمية الشاملة، وهو ما يعد من أهم أولويات العمل في دولة الإمارات على كافة المستويات المحلية والاتحادية.. ما يعكس الدور الرائد والنموذجي الذي تقوم به الدولة في توفير حياة كريمة لأصحاب الهمم وتحقيق الاندماج المجتمعي الكامل لهم ومنحهم الفرصة كاملة لأداء أدوارهم نحو وطنهم ومجتمعهم".


وتوقف سمو الشيخ منصور بن محمد عند منصة هيئة الصحة بدبي ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف حيث اطلع على سيارة الإسعاف الحسي المجهزة خصيصاً لخدمة أصحاب الهمم من ذوي طيف التوحد، والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم كسيارة إسعاف صديقة لأطفال التوحد. واطلع سموه على طبيعة عمل السيارة التي صممت بعد دراسة التحديات التي تواجه المسعفين في الميدان عند التعامل الطارئ مع حالات التوحد من الأطفال لتخلق فرص استحداث خدمة إسعافيه متخصصة لهم نظرا لطبيعتهم الحركية التفاعلية مع من حولهم.


كما زار سموه منصة القيادة العامة لشرطة دبي والتي شاركت في الحدث ممثلة بمجلس تمكين أصحاب الهمم، حيث استمع إلى شرح حول أحدث حلولها الرقمية والتكنولوجية المبتكرة في إطار تعزيز جهودها الموجهّة لأصحاب الهمم، وما شملته المنصة من التقنيات والبرامج الذكية الداعمة لهم، بما في ذلك خدمة "مترجم لغة الإشارة الافتراضي"، في تطبيق شرطة دبي الذكي، الذي يمكّن أصحاب الهمم من التعرف على خدمات شرطة دبي بلغة الإشارة، إلى جانب برنامج مترجم الشاشات الذكي، والمتوفر في كافة مراكز الشرطة الذكية لخدمة أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة البصرية وغيرها من الخدمات المصممة لخدمة هذه الفئة المجتمعية المهمة.


كما زار سمو رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم في دبي جناح مؤسسة زايد العليا حيث اطلع على الصناعات اليدوية والمنتجات الزراعية العضوية التي ينتجها منتسبي المؤسسة في مزارعها.


وفي ختام الزيارة، شاهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم سيارة صديقة لأصحاب الهمم تم تعديلها لأول مرة في دبي من قبل فريق من المهندسين الاستراليين، وتعتبر الأولى من نوعها في دولة الإمارات، وهي مزودة بمصعد الكتروني لحمل أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الحركية إلى داخل السيارة.


يُذكر أن معرض اكسبو أصحاب الهمم الدولي قد عُقدت أعماله خلال الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر الجاري، ويعد أكبر منصة متخصصة على مستوى الشرق الأوسط، لخدمة أكثر من 50 مليوناً من أصحاب الهمم يعيشون في مختلف دول المنطقة.

الأحد، 1 يناير 2023

خريطة جغرافية ذكية لدعم أصحاب الهمم

 

خريطة جغرافية ذكية

تم الاعلان عن أول خريطة جغرافية  ذكية لدعم وصول أصحب الهمم إلي حوالي 296منشأة مهيأة لاستقبالهم في أبو ظبي حيث أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وعدد من شركائها الاستراتيجيين في مجال السياحة والفندقة،عن هذا الانجاز لدعم وصول أصحاب الهمم إلى 296 منشأة ، التي تغطي جزيرة أبوظبي وضواحيها، ومنطقة العين، ومنطقة الظفرة، منها 206 منشأة تعليمية، التي يمكن الوصول إليها في الإمارة، ويجري تحديث جميع البيانات فيها بشكل مستمر من خلال مؤسسة زايد العليا.


وتتيح الخرائط للمقيمين والسياح العثور على جميع الخدمات والمعالم السياحية التي توفر خدمات أصحاب الهمم في جميع أنحاء إمارة أبوظبي، وتضاف الأماكن إلى الخريطة في حال تم تقييمها فعلياً من قبل مؤسسة زايد العليا، أو تم الاتصال بالأماكن مباشرة لتأكيد إمكانية الوصول إليها لأصحاب الهمم.


وتشمل المنشآت التي تم إدراجها على الخريطة ومهيأة لاستقبال أصحاب الهمم 206 من المدارس الدامجة لأصحاب الهمم، و12 منشأة سياحية، و35 فندقاً من مختلف التصنيفات، وثلاثة مساجد، وثلاث منشآت للتعليم العالي، وسبعة مراكز للتسوق، وسبعة أماكن ثقافية، وسبعة مطاعم، ومستشفيين، و15 حديقة عامة.


وتأتي تلك المبادرة من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تماشياً مع استراتيجيتها والجهود المستمرة، بالتنسيق والتعاون مع المؤسسات المعنية، ومنها مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، لجعل أبوظبي مدينة يسهل الوصول إليها صديقة لأصحاب الهمم، حيث بدأت المؤسسة تطوير الخريطة الذكية في بداية عام 2022، وبهدف تعزيز مكانة الإمارة صديقة لأصحاب الهمم، تسهم في الوصول إلى كل المنشآت المهيأة لاستقبالهم على مستوى الإمارة، الأمر الذي يساعد الأسر وأولياء الأمور على الوصول إلى تلك المنشآت التي تناسب أبناءهم.


وستسمح هذه الميزة لأصحاب الهمم وأولياء أمورهم بالبحث عن الخدمات التي يمكن الوصول إليها مباشرة عبر خرائط «غوغل»، ومعرفة المرافق الموجودة داخل المكان قبل زيارته.


وأكد الأمين العام لمؤسسة زايد العليا، عبدالله عبدالعالي الحميدان، أن أصحاب الهمم يمثلون ركيزة أساسية من ركائز التنمية في المجتمع، حيث يشكلون عنصراً مسهماً في مختلف القطاعات، بما يتمتعون به من إرادة قوية وقدرات فائقة ونوعية، يتم تسخيرها للارتقاء بتطلعاتهم، وتوفير الحوافز لهم من خلال تقديم وتنفيذ المبادرات القادرة على سد احتياجاتهم، بما يتلاءم مع استراتيجية إمارة أبوظبي لأصحاب الهمم، والسياسة الوطنية لأصحاب الهمم.


وأشار إلى أن دولة الإمارات تعد نموذجاً ملهماً في دعم وتيسير التهيئة البيئية لمختلف فئات أصحاب الهمم، نظراً لحرصها على تبني الحلول المتطورة، وتقديم كل ما يدعم الدمج المجتمعي الكامل لهم.


من ناحيته، أكد المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بالمؤسسة، نافع علي الحمادي،  أن اختيار منصة «غوغل» نظراً لأن 70% من مالكي الهواتف الذكية يستخدمونها للتعرف إلى الاتجاهات، والبحث عن العناوين، ومشاهدة المعالم السياحية، ويمكن الوصول إليها عبر مختلف أنواع الهواتف الذكية وأجهزة الحاسب الألي المكتبية والمحمولة واللوحية


وأكد أن المؤسسة، وبالتعاون مع مختلف الشركاء الاستراتيجيين، تهدف إلى توفير منظومة مُجتمعية دامجة وممكّنة لأصحاب الهمم في كل القطاعات، موضحاً أن «زايد العليا» ستكون مسؤولة عن إدخال جميع المعلومات الواردة من المرافق والأماكن السياحية، وستحافظ على هذه الخريطة كمشروع مستمر، مع مواصلة إضافة المعلومات بصورة دائمة، حسب المستجدات التي تطرأ.


جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا