‏إظهار الرسائل ذات التسميات مؤتمر المناخ. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مؤتمر المناخ. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 6 أغسطس 2023

تعاون ثلاثي لتعزيز الشراكات في مركز التكنولوجيا والابتكار بـ«كوب 28»

 

كوب 28

تعاون ثلاثي هادف تعلن عنه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووكالة الإمارات للفضاء، ومكتب المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، ويعد هذا التعاون المشترك لتعزيز مشاركة الشركات في مركز التكنولوجيا والابتكار الذي سينفذ خلال استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف «COP 28» نوفمبر المقبل.


ويستهدف التعاون الثلاثي تعزيز التنسيق بين قطاعي التكنولوجيا المتقدمة والفضاء لتسخير إمكانات هذه القطاعات للمساهمة في العمل المناخي العالمي ومواجهة تحدياته، ومنح الفرصة للشركات في هذا الحدث العالمي، لتبادل الخبرات.


وستعمل هذه الجهات على تشجيع مؤسسات الفضاء والصناعة والتكنولوجيا الوطنية والدولية على المشاركة في مركز التكنولوجيا والابتكار في مؤتمر الأطراف «COP 28»، إلى جانب تنسيق مشاركة قطاعي التكنولوجيا المتقدمة والفضاء في المؤتمر لدعم وتسريع وتيرة العمل المناخي، والمساهمة بشكل فاعل في أعمال المؤتمر الذي يتطلع إليه العالم بشكل كبير.


وقالت معالي سارة الأميري وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة: «إن التكنولوجيا المتقدمة وقطاع الفضاء ليسا مجرد وجهين أساسيين للاقتصادات الوطنية فقط، بل هما محركان للابتكار وعوامل تمكين حاسمة لتحقيق الحياد المناخي وتسريع تطوير التقنيات التي تدعم العمل المناخي، وكلنا ثقة أن هذا التعاون سيساعد على حشد الجهود استعداداً لمؤتمر «COP28»، حيث ستعمل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووكالة الإمارات للفضاء على جمع مختلف أصحاب المصلحة في منظومة الابتكار والفضاء محلياً وعالمياً ضمن مركز التكنولوجيا والابتكار».


وأضافت: «التزمت حكومة دولة الإمارات بجعل مؤتمر «COP28» مؤتمراً شاملاً ينتج عنه أثر ملموس؛ إذ سيتم تمثيل جميع فئات المجتمع والاقتصاد فيه، وباعتبارنا شركاء حكوميين للمعرفة في هذا الحدث الدولي، ترحب وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووكالة الإمارات للفضاء بجميع المعنيين في منظومة الابتكار العالمية، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، لعرض ابتكاراتهم وتقنياتهم المناخية في مركز التكنولوجيا والابتكار».


منصة

بدوره قال السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف «COP28»: «يمثل مركز التكنولوجيا والابتكار في «COP28» منصة شاملة لكل الشركاء الذين يملكون الإمكانيات والإرادة لمساعدتنا في بناء مستقبل مستدام.


حيث يعتبر تسخير الحلول التكنولوجية عاملاً أساسياً لتسريع تحقيق انتقال منطقي وعملي ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة؛ وبناء أنظمة إنذار مبكر أفضل وأكثر تقدماً، لدعم تكيف المجتمعات مع تداعيات تعير المناخ؛ وضمان تعزيز المرونة المناخية للمدن والصناعات والمجتمعات».


ويستهدف التعاون الثلاثي زيادة المساهمة في المنظومة الشاملة لمؤتمر الأطراف «COP28»، حيث يجمع بين كبريات شركات التكنولوجيا والمؤسسات العالمية والشركات الصغيرة والمتوسطة ووكالات الفضاء؛ لتعزيز العمل المشترك نحو تحقيق الأهداف المناخية، ويهدف إلى تشجيع الشركات الصناعية والتكنولوجية من جميع أنحاء العالم على الاستفادة من مكانة دولة الإمارات كمركز لتطوير تكنولوجيا المناخ، يمكن أن يساعد في دفع جهود التنمية الصناعية المستدامة، والتصدي للتغير المناخي، وتسريع وتيرة إزالة الكربون.


معارف

كما ستعمل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووكالة الإمارات للفضاء ومكتب المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، على تسهيل تبادل المعارف والخبرات بهدف تسريع تطوير الحلول التكنولوجية المتقدمة في الفترة التي تسبق المؤتمر، ما يساهم في تعزيز أثر هذا الحدث العالمي.


وتستهدف الجهات الثلاث تشجيع التعاون لتعزيز الجهود المشتركة، ومواءمة نتائج قطاع الصناعة والفضاء مع أهداف مؤتمر الأطراف «COP28»، وتسريع التقدم نحو أهداف اتفاقية باريس وتعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار في التقنيات المناخية.

الجمعة، 21 يوليو 2023

تعاون متنامٍ بين الإمارات وتركيا في تحقيق مستهدفات الحياد المناخي

 

الامارات - تركيا

شكّل التعاون بين الإمارات وتركيا، في مجال العمل المناخي، ركيزة أساسية لتعزيز الجهود في مواجهة ظاهرة التغير المناخي، من خلال مشاريع استراتيجية عدة، تسهم في تحقيق مستهدفات الحياد المناخي في البلدين.


ويستمد التعاون البيئي والمناخي بين الإمارات وتركيا قوته من اتباع نهج مسؤول بشأن هذه القضية، وشهدت الفترة الماضية تعاوناً متنامياً تعزيزاً لهذه العلاقات، عبر توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين، بشأن التعاون في المجال المناخي والبيئي؛ إذ وقع البلدان 13 مذكرة تعاون خلال زيارة رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، للدولة في شهر فبراير الماضي، تضمنت مذكرات تعاون بشأن العمل المناخي والزراعي، ما يعكس حرص البلدين على مد جسور التعاون في المجالات التي تدعم التوجه العالمي نحو الحياد المناخي.


وعلى صعيد المشاريع التنموية في المجال البيئي، تواصل الشركات الرائدة في الدولة تنمية استثماراتها في هذا المجال، بعدما استحوذت الشركة العالمية القابضة، إحدى الشركات الاستثمارية القابضة العملاقة في منطقة الشرق الأوسط، على حصة 50% في شركة «كاليون إنرجي» الرائدة في سوق الطاقة النظيفة بتركيا، مقابل 1.8 مليار درهم، من خلال الشركة التابعة لها «إنترناشونال إنيرجي القابضة».


ومن شأن هذا التعاون الاستراتيجي أن ينعكس إيجاباً على المستوى الإقليمي، عبر جذب انتباه المستثمرين الأجانب للاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة.


وعلى صعيد التعاون الدولي لمكافحة التحديات المناخية، تستضيف الدولة النسخة الـ28 من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) العام الجاري بمدينة «إكسبو دبي»، وتستعد تركيا من جانبها للمشاركة بقوة في إطار دعمها لمنظور الإمارات بشأن الاستدامة، وذلك في ضوء تزايد سقف الطموحات المناخية لتركيا والعالم أجمع.


وحددت تركيا عدداً من المستهدفات لعام 2023 لدعم مسيرة العمل المناخي العالمي، بالتعاون مع الإمارات والدول الأخرى، ووفقاً لوكالة الأناضول، فقد أكدت تركيا مواصلة مكافحة التغير المناخي خلال هذا العام، عبر تكثيف وزاراتها المعنية جهودها لإنجاز المشاريع الاستراتيجية لمواجهة هذه الظاهرة وتحدياتها، إلى جانب اتخاذ خطوات مختلفة، في مجالات شتى أبرزها قطاعات التجارة، والنقل، والزراعة، والصناعة.


وتشمل المشاريع التركية في هذا الصدد «مشروع المطار الخالي من الكربون»، بعدما تم اعتماد 18 مطاراً في تركيا في هذا الشأن، فيما تتم حالياً دراسة ضم 32 مطاراً ضمن المشروع نفسه، علاوة على العمل على مشروع «سكك حديدية خضراء».

الأربعاء، 17 مايو 2023

الإمارات تستضيف "COP28" في مدينة إكسبو بأبعادها الإنسانية

cop28 في اكسبو


قررت دولة  الإماراتو أعلنت انه سوف تقوم باستضافة  مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في نوفمبر المقبل في مدينة إكسبو دبي وذلك بعد  النجاح الكبير الذي حققته الدولة عندما جمعت العالم كله في "إكسبو 2020 دبي"، وقدمت مثالاً ساطعاً لإمكاناتها وقدراتها على الدفع بالجهود العالمية لصياغة مستقبل أفضل للحضارة البشرية ويعد أيضاً  امتداداً لروح إكسبو بأبعادها الإنسانية العميقة.


وتقدم "مدينة إكسبو دبي" ترجمة إماراتية واقعية بشأن مفهومها للاستدامة والاقتصاد الدائري وتحقيق أفضل طرق العيش التي تضمن أسباب الرفاهية، وفي الوقت نفسه حماية الأرض عبر الخفض المدروس للانبعاثات، وصولاً إلى الحياد المناخي وعدم تجاوز ارتفاع حرارة الكوكب 1.5 درجة مئوية قياساً إلى ما قبل الثورة الصناعية، وقد شهد العالم على مدى 6 أشهر، وهي مدة انعقاد "إكسبو 2020 دبي"، نموذجاً متقدماً عن شكل مدن المستقبل وإمكانية تعميم هذه التجربة لتكون خياراً ممكناً لمواجهة التغيرات المناخية.


وينتمي الحدثان الكبيران، "إكسبو 2020 دبي" و "COP28"، إلى جوهر واحد غايته تحقيق الاستدامة وتعزيز العمل الدولي لمواجهة التحديات التي يواجهها العالم وعلى رأسها التغير المناخي، بما يعبر عن استمرارية رسالة الإمارات "تواصل العقول وصنع المستقبل"، وهو الشعار الذي جسده "إكسبو 2020 دبي"، واليوم، تواصل دولة الإمارات تطويره ليكتسب زخماً إضافياً من خلال استضافة "COP28"، انسجاماً مع نهجها في التنمية المستدامة والمساهمة الفعالة في الجهود العالمية لحماية كوكب الأرض، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.


في تقرير أصدرته أواخر مارس الماضي، أكدت شركة إرنست ويونغ، أن “إكسبو 2022 دبي” يعد واحداً من المعارض الأكثر استدامة في تاريخ إكسبو الدولي، وأرسى معايير جديدة لدورات إكسبو الدولية المقبلة، حيث تضمنت استراتيجية الاستدامة في "إكسبو 2022 دبي" 4 أهداف رئيسية تمثلت في ترك إرث من البنية التحتية المستدامة، وممارسات الاستدامة المتطورة وتحفيز وتشجيع الجهود المستدامة في دبي ودولة الإمارات، وزيادة الوعي العام وإشراك المجتمع في مبادئ الاستدامة وأساليب تبنيها في الحياة اليومية، واعتماد حلول مستدامة قابلة للتطوير تضمن وصول الفوائد إلى العديد من القطاعات الاقتصادية.


واعتبرت الشركة أن هذه الأهداف الأربعة وجهت نجاح التخطيط للحدث وإقامته وتشغيله، ومع تحول الموقع إلى "مدينة إكسبو دبي" ساهمت هذه الأهداف في إطلاق مدينة مستقبلية مستدامة ونظيفة يأتي في جوهرها الإنسان، ما يمنح رسالة "إكسبو 2020 دبي" الأساسية "تواصل العقول وصنع المستقبل"، والموضوعات التي تركز على "الاستدامة " و"الفرص" و"التنقل"، أهمية بالغة عندما تستضيف "مدينة إكسبو دبي" فعاليات "COP28".


ولفتت الحلقة الذهبية الفريدة التي مثلت شعار "إكسبو 2020 دبي" في مارس 2016، اهتمام العالم، وقد تميزت هذه القطعة الأثرية التي عثر عليها في منطقة المرموم بدبي، بأنها نسيح من حضارات متنوعة حيث تتشكل الحلقة الذهبية من نقوش ومشغولات أبدعتها حضارة إماراتية عريقة قبل 4000 عام، وهو ما يبرز من خلال التواصل مع حضارة دلمون والفراعنة والرافدين وما وراء النهرين والسند والهند.


وتعكس رسالة "تواصل العقول وصنع المستقبل" ومفهوم "عالم واحد" غاية إنسانية سامية عنوانها الفعل والإرادة، لتكون دولة الإمارات نقطة التقاء الماضي والحاضر والمستقبل، وملهمة حوار عالمي للوصول إلى غد أفضل.

وإضافة إلى كل هذه الأبعاد الإنسانية والبيئية، توقعت شركة "إرنست ويونغ" أن يبلغ إجمالي القيمة التي يضيفها "إكسبو 2020 دبي" وإرثه لاقتصاد دولة الإمارات نحو 154.9 مليار درهم (42.2 مليار دولار) وذلك خلال الفترة من 2013، وهو تاريخ الفوز بتنظيم إكسبو، وحتى العام 2042.


وعبَّر شعار "COP28" الذي أطلقته دولة الإمارات في يناير الماضي، والمستوحى من مفهوم "عالم واحد"، عن رؤية إماراتية بعيدة المدى للعمل المناخي الفعال ولمستقبل كوكب الأرض، وقد جاء على شكل كروي باللونين الأخضر الفاتح والداكن، متضمناً مجموعة من الرموز المتنوعة المتعلقة بالعمل المناخي، مثل الإنسان وتكنولوجيا الطاقة المتجددة، وعناصر من الحياة البرية والطبيعة داخل شكل كرة أرضية، حيث تعكس تلك العناصر مجتمعة الثروة والإمكانات التي تمتلكها البشرية من موارد طبيعية وتكنولوجيا، وتؤكد على ضرورة الابتكار في جميع القطاعات لتحقيق نقلة نوعية في التنمية المستدامة والشاملة، أما أساور المعصم الرسمية لـ"COP28"، التي كشف عنها في مارس الماضي، والمصنوعة بالكامل من مواد مستدامة يمكن أن يعاد تدويرها، فتعبر عن الرسائل الإنسانية للمؤتمر وأهدافه الكامنة في حماية البيئة وتعزيز الممارسات المستدامة لحماية المناخ والانسان والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، كما تجسد التزام دولة الإمارات تجاه البيئة والمناخ، ومد جسور التواصل والتعاون بين جميع بلدان العالم.



الخميس، 27 أبريل 2023

سلطان الجابر يدعو إلى إحراز تقدم ملموس في تطوير مؤسسات التمويل الدولية



جاء خلال فعالية إنشاء هيكل مالي دولي للمستقبل: بريدجتاون 2.0" التي نظمتها معالي ميا موتلي، رئيسة وزراء باربادوس بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28، حيث أكد أن رؤية القيادة في دولة الإمارات حول العمل المناخي تتمثل في كونه يشكّل فرصة للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، لافتاً إلى ضرورة تطوير أداء مؤسسات التمويل الدولية قبل انطلاق مؤتمر الأطراف COP28 في نوفمبر، ليتسنى لكافة المعنيين حول العالم وضع أساس راسخ لعقد قمة مناخية ناجحة.


وكانت معالي ميا موتلي قد أعلنت عن "مبادرة بريدجتاون" خلال مؤتمر الأطراف COP27 العام الماضي، والتي دعت إلى تطوير جذري للهيكل المالي العالمي، وتمهيد الطريق نحو نظام مالي جديد يضخ الموارد المالية دعماً للعمل المناخي وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.


وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر في كلمته : " تسلط مبادرة بريدجتاون الضوء على أن مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية المتعددة الأطراف غير قادرة على مواكبة تحديات القرن الحادي والعشرين، وأن التمويل المناخي غير متوفر بشكل كافٍ وميسَّر وبتكلفة مناسبة للدول النامية والاقتصادات الناشئة، وأنه عندما يتم تخصيص الأموال، فإنها لا تصل إلى وجهتها المطلوبة بسبب الإجراءات الروتينية، مما يعرض أهداف المناخ والتنمية المستدامة للخطر".


وأضاف: "هناك ضرورة لإنشاء آليات فعالة لتوفير التمويل المناخي للاقتصادات النامية والناشئة لضمان تفادي مسارات التنمية كثيفة الانبعاثات".


وأوضح معاليه أنه مع تبقي سبع سنوات فقط على موعد تحقيق أهداف "اتفاق باريس"، فقد أصبحت الحاجة إلى التمويل أكثر إلحاحاً، مشدداً على أن نجاح هذا الاتفاق يعتمد على إيجاد حلول ناجحة لتوفير التمويل المناخي المطلوب.


وأشار معاليه إلى أن زيادة حجم الاستثمارات في الدول الأكثر احتياجاً، وتحسّن القدرة على التكيف مع تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة بشكل ملموس يعتمد على إجراء إصلاحات مالية تساهم في توفير مزيد من القروض المُيّسرة بتكلفة معقولة، وحشد جهود القطاع الخاص لتمويل الاقتصادات الناشئة والنامية.


وقال: "هناك العديد من الأفكار المقترحة، وهناك إجماع عالمي على الأهداف، لكننا بحاجة إلى ترجمتها بشكلٍ عملي وتنفيذها من خلال التفكير الإيجابي والذهنية العمليّة، ولدي قناعة راسخة بأن العالم يمتلك العزيمة والإرادة المشتركة الكافية لإحراز التقدم اللازم بحلول مؤتمر الأطرافCOP28 ، ووضع الأساس لقمة مناخية ناجحة، واستعادة الثقة في منظومة العمل متعددة الأطراف، لأن حماية كوكب الأرض والبشر، خاصةً الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، تعتمد على الجهود التي نبذلها الآن".

الثلاثاء، 25 أبريل 2023

في ضوء أقتراب مؤتمر المناخ لعام 2023 الإمارات تصبح رائدة عالميًا في مكافحة تغير المناخ

 

كوب 28

المنهجية المنطقية لدولة الإمارات العربية المتحدة للانتقال إلى قطاع الطاقة المستدامة" الإمارات العربية المتحدة ليست غريبة على الأهداف الطموحة والرؤى الكبرى. مع اقتراب مؤتمر المناخ لعام 2023 بسرعة ، تتخذ دولة الإمارات العربية المتحدة الخطوات اللازمة لتحقيق هدفها الطموح المتمثل في تحقيق قطاع طاقة مستدامة وأن تصبح رائدة عالميًا في مكافحة تغير المناخ. 


حيث تتطلب الأزمة العاجلة اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لإيجاد حلول مستدامة. يجب علينا إعطاء أولوية مكافحة التغيرات المناخية بشكل مشترك لحماية الكوكب والأجيال القادمة، وذلك في ضوء المؤتمر الدولي للتغيرات المناخية COP28 الذي سيعقد في العام 2023 في دولة الإمارات والذي يهدف إلى بحث وتحديد الخطوات اللازمة لمكافحة تغير المناخ.


ومن الجدير بالذكر ان دولة الإمارات العربية المتحدة لديها عدد من السياسات والمبادرات المعمول بها لتحويل قطاع الطاقة نحو نموذج أكثر استدامة. وتشمل هذه الخطط زيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، وكذلك تنفيذ تدابير كفاءة الطاقة. كما أنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة عددًا من الخطوات الواقعية والمنطقية للوصول إلى هذه الأهداف. 


وتشمل هذه تحديد أهداف الطاقة المتجددة التي تتماشى مع اتفاقية باريس ورؤية الإمارات 2021 ، بالإضافة إلى إدخال تقنيات واستراتيجيات جديدة للحد من الانبعاثات وتعزيز كفاءة الطاقة. كما وضعت دولة الإمارات العربية المتحدة خارطة طريق واضحة للوصول إلى أهدافها بحلول عام 2023. ويشمل ذلك إنشاء مشاريع جديدة للطاقة المتجددة ، وتطوير مبادرات كفاءة الطاقة ، وتنفيذ خطة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.


 تركز دولة الإمارات العربية المتحدة أيضًا على تطوير قطاع الطاقة المتجددة. بمساعدة الوكالة الدولية للطاقة ، تقوم دولة الإمارات العربية المتحدة بإنشاء عدد من مشاريع الطاقة المتجددة المصممة لتوفير مصدر أكثر استدامة للكهرباء للاستخدام المنزلي والصناعي. في الوقت نفسه ، طورت دولة الإمارات العربية المتحدة عددًا من المبادرات لتقليل الانبعاثات من قطاع الطاقة. وتشمل هذه تطوير معايير بناء موفرة للطاقة وإدخال تقنيات جديدة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. 


كما تستثمر دولة الإمارات العربية المتحدة بكثافة في البحث والتطوير لتقنيات الطاقة الجديدة. يتضمن ذلك تطوير حلول تخزين الطاقة والبطاريات المتقدمة وتقنيات الطاقة المتجددة الأخرى. إن النهج الواضح والعملي والمنطقي لدولة الإمارات العربية المتحدة في تحويل قطاع الطاقة واتخاذ الإجراءات المناخية مثير للإعجاب ويظهر التزام الدولة بأهدافها الطموحة ، مع اقتراب مؤتمر المناخ 2023 ( COP28)  بسرعة ، تثبت دولة الإمارات العربية المتحدة أنها في طريقها إلى أن تصبح رائدة عالمية في مكافحة تغير المناخ

الخميس، 6 أبريل 2023

"مندوبو المناخ" : "COP 28 " المنصة الأشمل والأكثر إشراكاً للشباب



عقد في مركز الشباب في دبي الاجتماع الرسمي الاول لمندوبي المناخ الشباب ، حيث شارك أبرز جهات العمل الشبابي والمناخي في الدولة ، وذلك بهدف التعاون والتنسيق وتبادل الأفكار والخبرات وضمان أفضل الاستعدادات في الفعاليات على الطريق إلى"COP28 " ، وأكد مندوبو المناخ الشباب في دولة الإمارات أن مؤتمر الأطراف "COP28 " الذي تستضيفه الدولة نهاية العام الجاري بحضور نحو 70 ألف مشارك من كافة أنحاء العالم، سيكون الأشمل لمختلف الفئات وسيصبح الأكثر إشراكاً للشباب في تاريخ مؤتمرات الأطراف المناخية العالمية.


وجرى خلال الاجتماع مناقشة الحلول العملية لإشراك الشباب بشكل أكثر فاعلية في قضايا المناخ ، كما بحثوا الخطط والأنشطة المقبلة بالتعاون مع الجهات المعنية.


وشارك في الحوار ممثلو رئاسة مؤتمر الأطراف "COP28 "، وفريق عمل رائد المناخ للشباب، ومركز الشباب العربي، والمؤسسة الاتحادية للشباب.


وعرضت كل جهة مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تم تصميمها لتعزيز إشراك الشباب وتمكينهم للريادة في مجال مواجهة تغير المناخ على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وإعدادهم لمؤتمر الشباب من أجل المناخ الثامن عشر (COY18) ومؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28).


ويهدف برنامج مندوبي المناخ الشباب، إلى ضمان إشراك الشباب في العمل المناخي، وبناء قدرات الشباب من خلال الوعي والتدريب، وتمكينهم من اتخاذ خطوات عملية من أجل المناخ، فضلاً عن عرض النموذج الإماراتي لتمكين الشباب في مؤتمر COP28 المقبل.


ويضم البرنامج عشرة مشاركين من ست جنسيات مختلفة تم اختيارهم بناءً على خبرتهم في العمل المناخي وهم حور أهلي، لينداني زونغو، كاريشما أساربوتا، ملك عبدالله، محمد عيسى، لطيفة المنصوري، منال نديم، كنزة الجمرا، غيد عبدالجبار، وأمل الجرجاوي.


وسينضم مندوبون الإمارات إلى 100 مندوب دولي في مؤتمر COP28، وذلك ضمن "برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ" الذي أطلقته رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 في شهر مارس ضمن فعاليات تعزيز الجاهزية للمؤتمر المناخي العالمي وتمثيل الجميع فيه ويهدف إلى تمكين الشباب ليصبحوا قادة في مجال العمل المناخي.


ويحظى منتسبو البرنامج بفرصة تنمية القدرات والتدرّب على طرح أهداف وسياسات واضحة لمؤتمر الأطراف، ومشاركة المعرفة مع أقرانهم ومجتمعاتهم الأوسع في بلدانهم، وصولاً إلى توفير منصة للشباب وتمكينهم من أن يصبحوا قادة في مكافحة تغير المناخ.


ويمتد البرنامج من مارس إلى ديسمبر 2023 حيث سيشارك المندوبون الشباب في عملية التفاوض لتحديد الأولويات لجدول أعمال المناخ في مؤتمر الأمم المتحدة الثامن عشر لتغير المناخ للشباب (COY18) ومؤتمر الأطراف (COP28).



جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا