‏إظهار الرسائل ذات التسميات البرازيل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات البرازيل. إظهار كافة الرسائل

السبت، 26 أكتوبر 2024

الإمارات تشارك في اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين في البرازيل

في عضويتها أكبر 20 اقتصاداً حول العالم.
 

في عضويتها أكبر 20 اقتصاداً حول العالم

جدد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية التزام دولة الإمارات بمواصلة المساهمة في قيادة الجهود الدولية لتعزيز التجارة المفتوحة القائمة على القواعد باعتبارها محفزاً رئيسياً للتنمية المستدامة حول العالم، وذلك خلال مشاركته في اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة دول العشرين المنعقد في برازيليا عاصمة البرازيل.


وأكد معاليه خلال ترؤسه وفد الدولة المشارك في الاجتماع، أن مواصلة إصلاح منظمة التجارة العالمية يعزز التعددية ويضمن لجميع الدول وصولاً عادلاً إلى سلاسل التوريد العالمية.


كان معالي الدكتور ثاني الزيودي قد ترأس وفد دولة الإمارات المشارك في اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة دول العشرين، بالإضافة إلى قمة الأعمال لدول مجموعة العشرين.


وشاركت دولة الإمارات في هذين الحدثين العالميين المهمين ضيفا مدعوا من البرازيل خلال رئاستها لمجموعة العشرين، ما يعكس التأثير المتزايد لدولة الإمارات على الاقتصاد العالمي، باعتبارها شريكاً تجارياً واستثمارياً موثوقاً للاقتصادات الكبرى، خصوصاً مجموعة العشرين التي تضم في عضويتها أكبر 20 اقتصاداً حول العالم.


وخلال الاجتماع، الذي يرفع توصياته إلى قمة قادة مجموعة العشرين المقرر انعقاده في نوفمبر المقبل، تحدث الزيودي في جلستين رئيسيتين عن نظام التجارة العالمي: الأولى حول إصلاح منظمة التجارة العالمية والحاجة إلى تعزيز نظام التجارة متعدد الأطراف؛ والثانية حول دور التجارة في التنمية المستدامة والاستثمار.


وضمّ الوفد الإماراتي المشارك في الاجتماع سعادة صالح أحمد السويدي سفير الدولة لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، وسعادة جمعة الكيت وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد، الذي قاد مشاركة دولة الإمارات في الاجتماع الرابع والأخير لمجموعة عمل التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين.


وخلال حديثه في الاجتماع، دعا معالي الزيودي إلى تكامل أكبر بين اقتصادات العالم من أجل المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر تحفيز التجارة الدولية استجابةً للتحديات التي يفرضها التغير المناخي واضطرابات سلاسل التوريد.


ودعا الدول الأعضاء في مجموعة العشرين إلى تضافر جهودها لتحقيق أفضل استفادة من التكنولوجيا لتعزيز ممارسات التجارة الخضراء والكفؤة وأكد أن الاجتماع الوزاري أتاح الفرصة لدولة الإمارات لتجديد دعمها لحرية التجارة بوصفها جسرًا حيويًا بين الدول ومحركًا للإنتاجية والابتكار.


وقال إن اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين يعد منصة مهمة لمعالجة القضايا التي تؤثر على التجارة العالمية وبحث الحلول التي تضمن قدرة كل دولة على الوصول إلى سلاسل التوريد والاستفادة منها وستواصل دولة الإمارات الاستفادة من هذه الاجتماعات لدعم التعددية والتوافق مع شركائنا حول العالم لضمان بقاء التجارة قادرة على تحقيق نمو مستدام طويل الأجل لكل دولة.. كما نتفق جميعاً على الحاجة إلى إجراء المزيد من الإصلاحات لمنظمة التجارة العالمية والتركيز على قضايا معينة مثل حل النزاعات، وما نحتاج إليه الآن هو خطة عمل منسقة لتحويل المبادرات الصادرة عن المنظمة إلى سياسات وبرامج على المستويين الإقليمي والدولي.


وذكر الزيودي أن القرارات والإعلانات التي تم الاتفاق عليها بالإجماع خلال استضافة الدولة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي خلال شهر فبراير 2024 تمثل خطوة مهمة للأمام ويجب الآن العمل على تنفيذها.


وأضاف معاليه أنه بصفته رئيساً للمؤتمر الوزاري الثالث عشر دعا أعضاء مجموعة العشرين إلى البناء على "إعلان أبوظبي" الذي تم إصداره في ختام المؤتمر لضمان تحقيق مزيد من التقدم في إصلاح نظام التجارة العالمي.


وحذر معاليه خلال حديثه في اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة دول العشرين من الاتجاه المتزايد للحمائية التجارية، مؤكداً أن هذه التدابير قد تعوق النمو الاقتصادي العالمي، وتعرقل التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.


وقال إن دولة الإمارات تجدد دعوتها لأعضاء مجموعة العشرين لإعادة تأكيد التزامهم بالتعددية، مشدداً على أن التجارة المفتوحة هي لصالح النمو، والازدهار، وتحقيق مصالح الشعوب.


وفيما يتعلق بالمرأة في التجارة الدولية، رحب معالي الزيودي بتطوير "دليل أفضل الممارسات لزيادة مشاركة المرأة في التجارة الدولية" الخاص بمجموعة العشرين، انطلاقاً من إيمان الدولة بأهمية تمكين المرأة في التجارة مشيراً إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تديرها النساء تمثل جزءاً كبيراً من أصحاب الأعمال في الأسواق الناشئة.. ونوه إلى أهمية ضمان وصول الشركات التي تديرها النساء إلى الفرص والمزايا في الأسواق الدولية.


وأكد الزيودي أن التحديات البيئية التي يواجهها العالم حالياً بلغت حجماً يجعل مستقبل البشرية في خطر ومع ذلك، فإن التجارة والاستثمار يمكن أن يكونا جزءاً من الحل، داعياً إلى تعزيز تبني التكنولوجيا والمنتجات والخدمات الصديقة للبيئة من خلال التجارة المفتوحة، بما يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز الاستدامة محلياً وإقليمياً وعالمياً.


وأشاد معاليه بالجهود المبذولة في ظل رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين خصوصاً مقترحات الأحكام المتعلقة بالاستدامة في الاتفاقيات الثنائية للاستثمارمؤكدا أن اتفاقيات تسهيل الاستثمار لا يجب أن تُعتبر متناقضة مع أهداف الاستدامة وأوضح أن العديد من هذه الاتفاقيات تتضمن بالفعل آليات تسمح بتنفيذ السياسات المستدامة.


وقال إن دولة الإمارات باعتبارها مستثمراً رئيسياً على مستوى العالم ووجهة مفضلة لتدفق الاستثمارات الأجنبية ملتزمة بضمان الدعم المتبادل بين الاستثمار الأجنبي والتنمية المستدامة.


وخلال زيارته إلى البرازيل، عقد معالي الزيودي سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع الوزراء المشاركين في اجتماعات مجموعة العشرين فقد التقى معالي جان كيم يونج، نائب رئيس الوزراء ووزير التجارة والصناعة في سنغافورة.


وعقد لقاءات مع عدد من شركاء دولة الإمارات تحت مظلة برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة حيث التقى معالي جيتين براسادا، وزير الدولة للتجارة والصناعة في الهند، ومعالي جونغ إن-كيو، وزير التجارة في كوريا الجنوبية، ومعالي جورج مينا، نائب وزير الخارجية والتجارة في أستراليا، ومعالي تود ماكلاي، وزير التجارة في نيوزيلندا.


كما التقى الزيودي عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين في الدول الأعضاء بمجموعة العشرين منهم معالي فالديس دومبروفسكيس، نائب رئيس المفوضية الأوربية والمفوض التجاري للاتحاد الأوروبي، ومعالي مارسيو إلياس روزا، نائب وزير التنمية والصناعة والتجارة والخدمات في البرازيل، ومعاليديانا إيلينا موندينو، وزيرة الخارجية والتجارة الدولية والعبادة في الأرجنتين، ومعالي جوناثان رينولدز، وزير دولة للأعمال والتجارة في المملكة المتحدة؛ ومعالي هيلين بودليجر، وزيرة دولة للشؤون الاقتصادية في سويسرا ومعاليوانغ شوين، الممثل التجاري الدولي ونائب وزير التجارة في الصين.

الأحد، 20 أكتوبر 2024

الإمارات والبرازيل.. شراكة استراتيجية لتمكين حكومات المستقبل

 


 الإمارات والبرازيل تتمتعان بعلاقات تاريخية وطيدة

أطلقت حكومة دولة الإمارات وحكومة جمهورية البرازيل الاتحادية، شراكة استراتيجية في مجالات التحديث وتطوير الإدارة الحكومية، ضمن مبادرات برنامج التبادل المعرفي الحكومي، وفي إطار جهود حكومة الإمارات لتوسيع آفاق الشراكة العالمية والتعاون الدولي في تبادل الخبرات، ومشاركة أفضل التجارب في تطوير العمل الحكومي، بما ينعكس إيجاباً على المجتمعات.


وقّع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية وزير شؤون مجلس الوزراء، محمد عبدالله القرقاوي، ووزير شؤون الرئاسة في جمهورية البرازيل الاتحادية، روي كوستا، ضمن زيارة رسمية لوفد حكومي برازيلي.


وتركز الشراكة على ثلاثة مجالات للتعاون، تشمل بناء قدرات الكوادر الحكومية، وتبادل المعرفة في مجال التنافسية الحكومية، إضافة إلى مشاركة التجارب في المجالات الاقتصادية.


وأكد القرقاوي أن الشراكة الجديدة مع جمهورية البرازيل الاتحادية تؤكد عمق العلاقة المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وتعكس حرص حكومة الإمارات على تجسيد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز التعاون الدولي الهادف إلى تطوير العمل الحكومي، وتمكين الجيل الجديد من حكومات المستقبل.


وقال القرقاوي إن الإمارات والبرازيل تتمتعان بعلاقات تاريخية وطيدة، منذ أن افتتحت البرازيل أول سفارة لها في أبوظبي عام 1978، تبع ذلك افتتاح دولة الإمارات سفارتها في برازيليا لتكون الأولى لدولة الإمارات في قارة أميركا اللاتينية، مشيراً إلى أن الشراكة بين البلدين الصديقين شهدت تطوراً متسارعاً خلال العقود الماضية، على المستويات الاقتصادية والسياسية والتنموية.


وأكد أن الشراكة الاستراتيجية مع البرازيل في مجالات التحديث الحكومي تمثل إضافة نوعية لنحو 40 شراكة أطلقتها حكومة الإمارات مع الحكومات في مختلف قارات العالم، منذ إطلاق برنامج التبادل المعرفي الحكومي عام 2018.


من جهته، أكد وزير شؤون الرئاسة في جمهورية البرازيل الاتحادية، أن توقيع مذكرة الشراكة الاستراتيجية مع دولة الإمارات في مجال التبادل المعرفي الحكومي، خطوة محورية في مسيرة تعزيز التعاون الثنائي، تواكب التطلعات لتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الاتفاقية لا تقتصر على تبادل للخبرات، بل تمثل جزءاً من رؤية شاملة لتعزيز الابتكار الحكومي ورفع كفاءة المؤسسات، مع التركيز على تحقيق عوائد اقتصادية ملموسة.


وقال كوستا: «من خلال هذه الشراكة، نهدف إلى تبني أفضل الممارسات الحكومية التي تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي، وتحفيز الاستثمارات في قطاعات حيوية مثل البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والاقتصاد الرقمي».


وأضاف أن «التعاون مع الإمارات التي تعد رائدة في مجالات التحول الرقمي والحكومة الذكية، سيمكننا من تطوير حلول مبتكرة تستجيب للتحديات الاقتصادية العالمية، وتعزز قدرة اقتصادنا على المنافسة».


وعبر عن ثقته بأن الشراكة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، ما سيؤدي إلى توفير فرص عمل جديدة، وتحفيز الابتكار، وزيادة التبادل التجاري، ما يعزز العلاقات الاستراتيجية بين البرازيل والإمارات، لخدمة المصالح المشتركة على المدى الطويل.


ويتمتع البلدان الصديقان بشراكات متميزة في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات التعاون الدولي، والقطاع الاقتصادي، إذ يتشاركان الرؤى لتعزيز التعاون التنموي العالمي.


وتعد دولة الإمارات من أكبر الشركاء الاقتصاديين للبرازيل في منطقة الشرق الأوسط، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري 13.28 مليار درهم، فيما تعد الإمارات من الدول صاحبة الاستثمارات الكبرى في البرازيل، إذ تصل إلى نحو خمسة مليارات دولار أميركي.


جدير بالذكر أن حكومة دولة الإمارات أطلقت 40 شراكة ثنائية ضمن مجالات تحديث العمل والإدارة الحكومية، منذ تأسيس برنامج التبادل المعرفي الحكومي عام 2018.

الخميس، 1 أغسطس 2024

«الإمارات للمحاسبة» يشارك في قمة الأجهزة العليا للرقابة المالية في البرازيل

 

حميد أبو شبص مترئساً وفد الدولة خلال الاجتماع

حميد أبو شبص مترئساً وفد الدولة خلال الاجتماع

شارك وفد من جهاز الإمارات للمحاسبة، برئاسة معالي حميد عبيد أبوشبص، رئيس الجهاز، في النسخة الثالثة من قمة الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (SAI20)، ضمن مجموعة العشرين برئاسة البرازيل، والتي عقدت خلال الفترة من 17 إلى 18 يونيو الجاري.


ناقشت القمة التي استضافت فعالياتها البرازيل في سُبل تعزيز التعاون بين الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة، مع التركيز على الأهداف المشتركة، وسبل الرقابة على المبادرات والمشاريع المتعلقة بالتنمية المستدامة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والتقدم العالمي، وفق أفضل الممارسات والمنهجيات المبتكرة، إضافة إلى استعراض أوجه التعاون المشترك بين الأجهزة المشاركة في (SAI20) والمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (INTOSAI).


واستعرض وفد جهاز الإمارات للمحاسبة، خلال القمة، جهود الدولة الكبيرة في تمويل المناخ، وتحول الطاقة، ومكافحة الجوع، والفقر.


وتم تسليط الضوء على استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28، الذي جسد التزامها بالعمل البيئي والمناخي، بالإضافة إلى المبادرات الرئيسية مثل استراتيجية الهيدروجين للطاقة، وإنشاء مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم، بسعة مخططة تزيد عن 5000 ميجاوات بحلول عام 2030 ومشروع الطاقة الشمسية في الظفرة، وهو أكبر محطة طاقة شمسية في العالم بسعة 2 جيجاوات، يستخدم حوالي 4 ملايين لوح شمسي، لتوليد الكهرباء لقرابة 200 ألف منزل في جميع أنحاء الإمارات، ما يقلل انبعاثات الكربون، بمقدار 2.4 مليون طن سنوياً.


وعلى هامش القمة، عقد معالي حميد عبيد أبوشبص اجتماعات جانبية مع نظرائه من دول مختلفة لتعزيز التعاون الدولي، وتبادل المعرفة، منها الاجتماع مع معالي برونو دانتاس رئيس محكمة الحسابات الاتحادية في البرازيل، إضافة إلى اجتماعات مع كل من بولندا، وإندونيسيا، والهند، وكوريا الجنوبية وغينيا بيساو. وأبدت إندونيسيا رغبتها في الاستفادة من تجربة الإمارات في تنظيم مؤتمر الإنكوساي 2016 للتحضير لمؤتمر الإنكوساي 2028.


وخلصت الاجتماعات الثنائية مع كل من الهند وكوريا الجنوبية إلى الاتفاق على توقيع مذكرات للتعاون قبل نهاية العام لتعزيز أطر التواصل في مختلف المجالات.


وعقد الوفد المرافق عدداً من الاجتماعات التشغيلية مع مسؤولين من ألمانيا، والصين، وأذربيجان، والإكوادور، والبرتغال لبحث التعاون المحتمل وتحسين العمليات، مؤكداً التزام جهاز الإمارات للمحاسبة، وحرصه على تحقيق نهج الدولة بفتح الطريق أمام التعاون، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرقابة والشفافية والمساءلة.

الجمعة، 17 مايو 2024

رئيس الدولة يوجه بإرسال مساعدات إغاثية لمتضرري فيضانات البرازيل

 

تلقى اتصالاً هاتفياً من لولا دا سيلفا وبحثا التعاون المشترك


تلقى اتصالاً هاتفياً من لولا دا سيلفا وبحثا التعاون المشترك


تلقّى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات العرببية المتحدة ، حفظه الله، أمس، اتصالاً هاتفياً من رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.


وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة خلال الاتصال عن خالص تعازيه ومواساته إلى الرئيس والشعب البرازيلي الصديق، وأسر ضحايا الفيضانات التي شهدتها البرازيلالبرازيل، أخيراً، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.


ووجه سموه بإرسال مساعدات إغاثية مساعدات إغاثية عاجلة لدعم المتضررين من الفيضانات والأمطار التي شهدتها البرازيلالبرازيل.


من جانبه، أعرب الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، عن شكره لسموه وتقديره لما أبداه من مشاعر طيبة تجاه البرازيل وشعبها.


كما قدم تعازيه ومواساته إلى سموه وعموم آل نهيان الكرام، في وفاة الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان.


من جانب آخر، بحث صاحب السمو رئيس الدولة والرئيس البرازيلي خلال الاتصال، تعزيز مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وبما يخدم مصالحهما المتبادلة، خاصة في جوانب الاقتصاد والتكنولوجيا والتنمية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي، وغيرها من المجالات الحيوية التي تحظى باهتمام مشترك.


كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية، والتنسيق لدعم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2023

عبدالله بن زايد يُثَمن شراكة الإمارات المستدامة مع مجموعة العشرين للعام الثالث على التوالي

وجهت جمهورية البرازيل الاتحادية المشتركة الدعوة لدولة الإمارات للمشاركة  في أعمال مجموعة العشرين للعام 2024 للعام الثالث على التوالي .


وجهت جمهورية البرازيل الاتحادية المشتركة الدعوة لدولة الإمارات للمشاركة  في أعمال مجموعة العشرين للعام 2024 للعام الثالث على التوالي . 


ثمن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، الدعوة التي تلقتها دولة الإمارات من جمهورية البرازيل الاتحادية للمشاركة في أعمال مجموعة العشرين للعام 2024، مؤكداً سموه أن مشاركة الدولة في أعمال مجموعة العشرين للعام الثالث على التوالي، وللمرة الخامسة منذ إنشاء المجموعة، تعكس الشراكة المستدامة التي تم إرساؤها بين دولة الإمارات ومجموعة العشرين، كما تجسد العلاقات المتنامية والشراكة الاستراتيجية الإماراتية البرازيلية في المجالات كافة.


عمق العلاقات بين الامارات والبرازيل 

وأكد سموه دعم دولة الإمارات لرئاسة جمهورية البرازيل الاتحادية لمجموعة العشرين، مشيرا إلى أن دعوة دولة الإمارات للمشاركة في أعمال المجموعة كدولة ضيف يأتي تجسيدا لعمق العلاقات بين البلدين وشراكتهما المتنامية والداعمة للجهود العالمية المبذولة لتحقيق النمو المستدام في مختلف القطاعات.


كما أكد سموه حرص دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، على التعددية والتعاون والشراكة مع المنظمات الدولية المهمة والعمل المشترك متعدد الأطراف، لدعم السلام والتنمية لتحقيق رفاهية وازدهار الشعوب.


وأضاف سموه " أظهرت دولة الإمارات إسهاماتها المهمة والفاعلة في أولويات مجموعة العشرين، خلال مشاركتها كدولة ضيف في مجموعة العشرين بفرنسا عام 2011، والمملكة العربية السعودية عام 2020، وإندونيسيا عام 2022، والهند عام 2023، ولا سيما فيما يتعلق بالتعافي بعد جائحة كوفيد-19، وتغير المناخ، والتحول في مجال الطاقة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".


COP28

وقال سموه " استضافت دولة الإمارات مؤخراً مؤتمر الأطراف "COP28" ، ونجحت بجدارة في احتضان نسخة استثنائية لهذا الحدث العالمي المعني بالمناخ، واثمرت لقاءات ومفاوضات "COP28" إقرار 198 طرفا "اتفاق الإمارات" التاريخي للعمل المناخي الذي يعتبر مدخلاً لمرحلة جديدة من العمل المناخي وفق خطة طموحة وفعالة".


وفي أعقاب هذه الدعوة ، شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الأول لشيربا مجموعة العشرين في العاصمة البرازيلية برازيليا خلال الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر الحالي ، حيث استعرضت الرئاسة البرازيلية أولوياتها للعام 2024، وتمت مناقشة العديد من الملفات والقضايا الرئيسية على أجندة مجموعة العشرين ضمن مساراتها المختلفة.


وفي هذا الصدد، أشار معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة والشيربا الإماراتي لمجموعة العشرين، إلى أهمية مشاركة الدولة في المجموعة للعام الثالث على التوالي، وللمرة الرابعة منذ عام 2020.


أولويات مجموعة العشرين 

كما أعرب معاليه عن دعم دولة الإمارات للأولويات التي أعلنتها البرازيل لمجموعة العشرين والتي تركز على مكافحة الجوع والفقر، والتنمية المستدامة، وتحولات الطاقة، والحوكمة العالمية.


وأكد معاليه ضرورة البناء على المخرجات والنجاحات الكبيرة التي تحققت خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي اختتم أعماله الناجحة في دولة الإمارات، وجرى خلاله إعلان اتفاق الإمارات التاريخي، حيث تمكن المؤتمر من جمع وتحفيز أكثر من 85 مليار دولار من التمويل وإطلاق 11 تعهداً وإعلاناً حظيت بدعم تاريخي دولي.

الاثنين، 17 أبريل 2023

إتفاقيات جديدة في مجال المناخ بين دولة الإمارات والبرازيل

الامارات- البرازيل


عقب الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لدولة الإمارات حيث انتجت العديد من الاتفاقيات وسبل تعاون جديدة وقد أصدرت الإمارات العربية المتحدة وجمهورية البرازيل الاتحادية، بياناً مشتركاً  وجاء في البيان أنه تم خلال الزيارة التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم، والاتفاق على تعميق الشراكة الاستراتيجية في مجالات رئيسة، وأجرى البلدان تبادلاً معمّقاً للآراء بشأن القضايا الإقليمية والدولية، وشدّدا على أهمية الحفاظ على السلام والتعايش.


وقال البيان إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، استقبل رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وانضم رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي، وحاكم ولاية باهيا، وعدد من أعضاء مجلس الوزراء، علاوة على ممثلي قطاع الأعمال، إلى الوفد الرئاسي، لبحث فرص توسيع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وجرى خلال الزيارة التوقيع بين الجانبين على بيان مشترك، وعدد من مذكرات التفاهم الآتية:


1- مذكرة تفاهم للتعاون بين معهد ريو برانكو وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية للتدريب الدبلوماسي.


2- مذكرة تفاهم بين حكومة الإمارات العربية المتحدة وحكومة جمهورية البرازيل الاتحادية بشأن العمل المناخي.


3- بيان مشترك بين دولة الإمارات والبرازيل بشأن تعزيز الطموح والعمل متعدد الأطراف بشأن تغير المناخ.


وأضاف البيان أنه بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولويس إيناسيو لولا دا سيلفا، تبادل حاكم ولاية باهيا، جيرونيمورودريغيز، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة، خلدون خليفة المبارك، مذكرة تفاهم بشأن مشروع ماكوبا، وهو عبارة عن مبادرة صناعية زراعية مستدامة، تتوقع استثماراً يصل إلى 2.5 مليار دولار أميركي في إنتاج وقود الديزل الحيوي، وسيستفيد منها آلاف الأسر في المناطق الريفية في ولاية باهيا. واتفق الجانبان على تعميق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والبرازيل في مجالات رئيسة، بما في ذلك الطاقة المتجددة، والعلوم والتكنولوجيا، والتنمية المستدامة، والتعليم، والعمل المناخي، والعمل متعدد الأطراف، والدفاع، والطيران، والفضاء، والأمن الغذائي والزراعة، والنقل، والخدمات اللوجستية، والتعاون، وبحث الجانبان الأجندة الاقتصادية الثنائية المتنامية، وناقشا سبل توسيع التجارة والاستثمار، كما أجريا تبادلاً معمّقاً للآراء بشأن القضايا الإقليمية والدولية.


وأكد الجانبان أهمية دولة الإمارات والبرازيل مركزين رئيسين للأسواق الإقليمية والعالمية، وفي هذا السياق، أعربت البرازيل، بصفتها أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة السوق المشتركة للجنوب (ميركوسور) ورئيسها المقبل، عن استعدادها لمشاركة اقتراح دولة الإمارات ببدء حوار مع شركائها في السوق المشتركة (ميركوسور)، كما ناقش الجانبان جهود تعزيز التعاون بين مجموعة بريكس ودولة الإمارات العربية المتحدة.


وشدّد الجانبان مجدداً على أهمية الحفاظ على السلام والتعايش وتعزيزهما، وأكدا مجدداً رفضهما التعصب وخطاب الكراهية والتمييز وجميع أشكال التطرف، وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس لولا دا سيلفا، أن دولة الإمارات والبرازيل ستواصلان تعزيز جسور التعاون والشراكة والحوار بما يحقق الاستقرار والازدهار للجميع.


وبصفتها الدولة المضيفة للمؤتمر الـ28 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) هذا العام، رحبت دولة الإمارات بالإعلان عن استضافة البرازيل الدورة الـ30 لمؤتمر الأطراف COP30 في عام 2025، وأعربت الدولتان عن التزامهما العمل معاً لضمان أن تمهد العملية متعددة الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ الطريق لتصحيح المسار بشأن الطموح والعمل المناخي، واتفق الجانبان على الحفاظ على حوار منتظم، وناقشا مبادرات كل منهما لمعالجة تغير المناخ ودعم التنمية المستدامة لجميع الدول.

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021

الشيخ محمد بن زايد يتقبل رئيس البرازيل ويبحثان مستجدات كوفيد - 19

 

العلاقات الاماراتية البرازيلية

جرت مباحثات مشتركه بين سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة و جايير بولسونارو رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة.


حيث استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس في مجلس قصر الشاطئ.. جايير بولسونارو رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة.


وتناول سموه والرئيس البرازيلي المستجدات المتعلقة بجائحة «كوفيد 19» وأهمية توحيد الجهود وتنسيق العمل المشترك لاحتواء الآثار التي خلفتها على مختلف المستويات الإنسانية والصحية والاقتصادية.


وتبادل الطرفات الحديث حول علاقات الصداقة ومختلف جوانب التعاون بين البلدين وإمكانات تنميتها وخاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتجارية والتكنولوجيا الحديثة وحلول الاستدامة.


واستعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتطورات التي تشهدها المنطقة والجهود المبذولة بشأنها وتبادلا وجهات النظر حولها.


وتطرق الجانبان إلى رسالة معرض إكسبو 2020 دبي «تواصل العقول وصنع المستقبل» التي تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام الدول لاكتشاف الحلول المبتكرة في مجالات استدامة المياه والطاقة والنقل والفرص الجديدة لتحقيق النمو الاقتصادي لجعل حياة البشر ومستقبلهم أفضل إلى جانب التعريف بحضارات العالم والتقريب بين ثقافات الشعوب المختلفة.


وهنأ الرئيس البرازيلي سموه بفوز دولة الإمارات باستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» والتي ستقام في 2023.


حضر اللقاء الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، وصالح أحمد السويدي سفير الدولة لدى جمهورية البرازيل الاتحادية.


من جانبه، أعرب سموه عن شكره وتقديره للرئيس البرازيلي وتطلع دولة الإمارات إلى تعزيز التعاون مع البرازيل الصديقة في هذا المجال وغيره من المجالات التي تسهم في تحقيق حياة أفضل للمجتمعات.

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا