تعرض ابتكاراتها الرقمية ضمن «إكسباند نورث ستار»
يشهد معرض «إكسباند نورث ستار»، الذي انطلق، أول من أمس، بتنظيم من مركز دبي التجاري العالمي، واستضافة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، مشاركة واسعة من الشركات البرازيلية الناشئة، حيث ضم الجناح البرازيلي 50 شركة برازيلية رقمية اختارت إمارة دبي بوابة للتوسع العالمي.
وفي حوار مع مسؤولين بالشركات البرازيلية المشاركة في المعرض، أكدوا الأهمية المتنامية لدبي وجهةً عالميةً وبوابةً استراتيجيةً للتوسع الخارجي، واستعراض الابتكارات الرقمية البرازيلية، منوهين بحرص الشركات على المشاركة في هذا الحدث العالمي الفريد الذي تنظمه دبي، والذي يفتح لها آفاقاً واسعة للشراكات العالمية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «إندلج مي»، وهي شركة برازيلية ناشئة تعمل في مجال تكنولوجيا السفر، ليوناردو براغا: «يتميّز (إكسباند نورث ستار) عن باقي الفعاليات بكونه يوحّد فعلياً بين الشرق والغرب، حيث يقدم منهجيات متنوعة، ووجهات نظر مختلفة إزاء العالم».
وتستخدم شركة «إندلج مي»، التي تدمج المزايا الترفيهية بالتجارب، تحديات الواقع المعزز والرؤية الحاسوبية لابتكار تجارب سياحية. وتوجد الشركة في تسع دول عبر آسيا وأوروبا، وهي تجعل عملية التعرف إلى المدن أكثر متعة من خلال تحديد المواقع الجغرافية.
وأضاف براغا: «ساعدنا (إكسباند نورث ستار) بشكل كبير على فهم دور بناء العلاقات مع العملاء في تعزيز قدراتنا. وتقوم شركة (إندلج مي) حالياً بتقييم المنطقة الحرة الأكثر ملاءمة في دبي لتأسيس أعمالها».
وتبحث «إندلج مي» عن شريك بالأسهم لتأسيس حضور لها في دبي.
بدوره قال الرئيس التنفيذي لشركة «سيرتيليون»، رودريجو سودري: «نسعى إلى إضفاء طابع عالمي على الحل الذي ابتكرناه، حيث نشارك اليوم في هذا الحدث المميّز للبحث عن شراكات ومستثمرين لمساعدتنا على تحقيق النمو والتوسع».
وأضاف سودري: «لدينا هدفان رئيسان هنا. أولاً، نريد التواصل مع الموزعين لمعرفة ما إذا كان لديهم أسواق مناسبة لحلولنا الابتكارية. وثانياً، البحث عن مستثمرين». من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «جليد إنترناشيونال إديوكيشن»، المتخصصة بمجال تكنولوجيا التعليم، ماريو أجيلار: «تمثّل دبي وجهة مثيرة للاهتمام بالنسبة للشركات التكنولوجية، وخصوصاً موقعها الفريد والقريب من آسيا وأوروبا. ونعتقد أن العثور على شريك محلي هنا، سيفتح أمامنا آفاقاً جديدة للتوسع بشكل أسرع في مناطق جديدة لن نتمكن من الوصول إليها بمفردنا».
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق