‏إظهار الرسائل ذات التسميات بريكس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات بريكس. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 21 أكتوبر 2024

زيارة محمد بن زايد لموسكو زيارة مثمرة جدا للدولتين

 

محمد بن زايد وبوتين.. 13 قمة تتوج شراكة استراتيجية

محمد بن زايد وبوتين.. 13 قمة تتوج شراكة استراتيجية

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، قبل قمة مقررة بينهما في وقت لاحق تتوج علاقات استراتيجية متنامية بين البلدين.


القمة المقررة تعقد على هامش الزيارة الرسمية التي يجريها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى روسيا، وتعد الرابعة له منذ توليه مقاليد الحكم، وتأتي بعد أقل من عام من زيارة الرئيس الروسي لدولة الإمارات في ديسمبر/كانون الأول 2023.



وتتناول القمة التي تعقد غدا الإثنين على ما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة وغيرها، في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، حسب وكالة الأنباء الإماراتية.


كما يشارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الزيارة في أعمال القمة الــ16 لقادة دول مجموعة "بريكس" التي تستضيفها مدينة قازان الروسية خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.


أهمية خاصة

وتحمل الزيارة أهمية خاصة على أكثر من مستوى، فعلى صعيد العلاقات الثنائية، ستسهم في تعزيز علاقة "الشراكة الاستراتيجية" التي تربط البلدين منذ عام 2018، ودفع العلاقات إلى آفاق أرحب.


وعلى صعيد العلاقات الدولية، تأتي الزيارة بعد 3 أيام من وساطة إماراتية ناجحة لتبادل الأسرى بين كييف وموسكو، هي التاسعة خلال العام الجاري، الأمر الذي يعطي بارقة أمل نحو حل أزمة تلقي بتأثيراتها على أمن واستقرار العالم، ويبرز تعاظم مكانة دولة الإمارات.


وتتفق دولة الإمارات وروسيا على أهمية العمل على إيجاد أفق واضح للسلام الدائم والشامل في المنطقة الذي يقوم على أساس "حل الدولتين".


تحمل الزيارة -أيضا- أهمية خاصة، كونها ستشهد المشاركة الأولى لدولة الإمارات في قمة "بريكس" بصفتها عضواً في المجموعة بعد انضمامها لها مطلع العام الجاري.


قمم متتالية.. وحصاد مثمر

وبالقمة التي عقدت الأحد، يرتفع عدد القمم التي جمعت الزعيمين منذ تولي بوتين رئاسة روسيا عام 2012 (الفترة الرئاسية الثالثة)، إلى 13 قمة، بحسب إحصاء لـ"العين الإخبارية"، بينها 4 قمم منذ تولي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مقاليد الحكم في 14 مايو/أيار 2022، الأمر الذي يبرز قوة العلاقات بين البلدين.


وبإضافة قمة الأحد، تكون عقدت 11 قمة بين الزعيمين خلال 11 زيارة أجراها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إلى روسيا في أكتوبر/تشرين الأول 2012، وسبتمبر/أيلول 2013، وأكتوبر/تشرين الأول 2014، وفي أغسطس/آب وأكتوبر/تشرين الأول 2015، ومارس/آذار 2016، وأبريل/نيسان 2017، ويونيو/حزيران 2018، و أكتوبر/تشرين الأول 2022، ويونيو/حزيران 2023، إضافة إلى القمة المرتقبة خلال الزيارة الحالية.


وأرست تلك الزيارات ركائز صلبة لمسار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، لتتوج بتوقيع البلدين اتفاق شراكة استراتيجية بينهما خلال زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، إلى روسيا مطلع يونيو/حزيران 2018.


وكان نتاج تلك الشراكة، قيام بوتين بزيارة لدولة الإمارات في أكتوبر/تشرين الأول 2019، كانت الأولى له إلى الخليج عموما منذ 12 عاماً تقريباً، أتبعها بزيارة ثانية في ديسمبر/كانون الأول 2023.


وشهدت كل زيارة وكل قمة عقدت، إضافة لبنة جديدة لصرح العلاقات المتنامية بين البلدين، فخلال القمة التي جمعتهما بموسكو في 20 أبريل/نيسان 2017 ، أعلن الجانبان في ختام اللقاء عن نية البلدين دراسة إضفاء طابع الشراكة الاستراتيجية على العلاقات الروسية الإماراتية.


وفي القمة التالية التي عقدت في مطلع يونيو/حزيران 2018، وقع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين .


وينص الإعلان على إنشاء شراكة استراتيجية للعلاقات القائمة بين البلدين تشمل المجالات السياسية والأمنية والتجارية والاقتصادية والثقافية إضافة إلى المجالات الإنسانية والعلمية والتكنولوجية والسياحية.



أما القمة التاسعة التي عقدت في 15 أكتوبر/تشرين الأول 2019 ، خلال زيارة دولة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للإمارات ضمن جولة شملت السعودية أيضا، فكانت هي الأولى له إلى الخليج منذ اثني عشر عاماً.


وخلال تلك الزيارة، ترأس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اجتماعا ضم مسؤولين عن ملف التعاون الاقتصادي في الجانبين.


كما عقد الزعيمان جلسة مباحثات رسمية تناولت علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها على المستويات كافة.


وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، خلال المباحثات أن العلاقات الإماراتية – الروسية متجذرة ومتنامية وتقوم على الثقة والاحترام المتبادل وتستند إلى إرث ثري من التعاون و التواصل والزيارات المتبادلة والمصالح المشتركة.


وبين أن إعلان الشراكة الاستراتيجية الذي وقعه البلدان كان بمثابة نقلة نوعية في مسار العلاقات، وأنه يعبّر عن توفر إرادة سياسية مشتركة للارتقاء بهذه العلاقات ودفعها إلى آفاق أرحب.


بدوره، أكد الرئيس الروسي أن بلاده ودولة الإمارات شركاء في العديد من الاستثمارات خاصة في مجال الطاقة والطاقة النووية السلمية، إلى جانب التنسيق بين سياسات البلدين في أسواق النفط والتعاون في مجال استكشاف وعلوم الفضاء. 


وثمن الدعم الشخصي الذي يبديه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لترسيخ وتنمية العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية روسيا.


كما شهد الزعيمان مراسم تبادل اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين شملت المجالات الاقتصادية والاستثمارية والبيئية والتي تستهدف تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك في مختلف القطاعات.


أما القمة العاشرة التي جمعت الزعيمين، فكانت الأولى بعد تولي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مقاليد الحكم، وعقدت في سانت بطرسبوغ في 11 أكتوبر /تشرين الأول 2022.


 وأكد خلالها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على سياسة دولة الإمارات الداعمة للسلام والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية، والداعية إلى ضرورة استمرار المشاورات الجادة لحل الأزمة الأوكرانية، مهما كان مستوى صعوبتها وتعقيدها عبر الحوار والتفاوض والآليات الدبلوماسية للتوصل إلى تسوية سياسية بما يحقق السلم والأمن العالمي.


الرسالة ذاتها أكد عليها رئيس دولة الإمارات مجددا في القمة الـ11 التي جمعت الزعيمين في سانت بطرسبرغ في 16 يونيو/حزيران 2023.


واستعرض الزعيمان، خلال اللقاء، مسار العلاقات الإماراتية - الروسية في ظل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مؤكدين الحرص على المضي قدماً في تنمية هذه العلاقات.


أما القمة الـ12، فعقدت خلال زيارة دولة أجراها بوتين لدولة الإمارات 6 ديسمبر/كانون الأول 2023، وبحث خلالها الزعيمان مختلف أوجه العلاقات بين البلدين وإمكانيات تنميتها في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بينهما، إضافة إلى عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .


وأشاد الرئيس الروسي بدور دولة الإمارات في المحافل الدولية خاصة في مجلس الأمن الدولي (خلال عضويتها به عامي 2022 و2023) وجهودها التي تسهم في استقرار الأوضاع حول العالم.


ويتوقع أن تنقل القمة المرتقبة والمباحثات التي ستتخللها العلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما.


وساطات ناجحة

تأتي زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إلى روسيا بعد 3 أيام من نجاح وساطة إماراتية جديدة لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، تُعد الثانية خلال نحو شهر والتاسعة خلال العام الجاري، والعاشرة منذ بدء الحرب في فبراير/شباط 2022.


وبموجب تلك الوساطة تم إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 190 أسيراً مناصفة بين الجانبين، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في 9 وساطات خلال العام الجاري إلى 2184، وهو رقم كبير يجسد إنجازا دبلوماسيا وإنسانيا غير مسبوق في أزمة تشهد تصعيدا متواصلا بين طرفيها.


وسبق أن أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، نهج الدولة الثابت في دعم السلام والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية والحلول السياسية للنزاعات والصراعات، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية من خلال خفض التصعيد والحوار والدبلوماسية.


وأكد استعداد دولة الإمارات القيام بأي دور لحل الأزمة الأوكرانية وتخفيف تداعياتها الإنسانية، مشددًا على أن "دولة الإمارات دائما ستكون موجودة"، لتهدئة الوضع ودعم الاستقرار في تلك الأزمة.


بدوره، سبق أن أعرب الرئيس الروسي عن شكره وتقديره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، لنجاح جهود وساطة بلاده بشأن تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا .


وقد أكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها أن نجاح الوساطة الجديدة يؤكد على ما يلي:


الثقة التي تحظى بها دولة الإمارات لدى روسيا وأوكرانيا.

تقدير روسيا وأوكرانيا لدور دولة الإمارات في دعم المسار الدبلوماسي لحل الأزمة بين البلدين.

علاقات التعاون والصداقة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين.


بريكس.. أول مشاركة

أيضا، يشارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، خلال الزيارة في أعمال القمة الــ16 لقادة دول مجموعة "بريكس" التي تستضيفها مدينة قازان الروسية.


وتعد هذه المشاركة الأولى لدولة الإمارات في القمة بصفتها عضواً في مجموعة "بريكس"، التي انضمت لها مطلع العام الجاري.


ويتوج انضمام دولة الإمارات لمجموعة "بريكس" نجاح دبلوماسية الإمارات القائمة على بناء الشراكات وتعزيزها وتنويعها مع القوى الدولية.


وتؤمن دولة الإمارات بأن الشراكات وحدها قادرة على تخطي تحديات اليوم المركبة والمتداخلة، وأهمها أمن الغذاء والطاقة، وتغير المناخ، والرعاية الصحية، وأنها السبيل الأمثل لتحقيق السلام والأمن والتقدم والرخاء والازدهار والتنمية.


وتحرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها مع جميع دول العالم، وتولي تعزيز الشراكات مع الدول صاحبة التجارب والخبرات الاقتصادية المتميزة اهتماما استثنائيا، بما يسهم في بناء جسور التواصل والتعاون مع مختلف دول العالم، وبما يحقق المصالح المشتركة ويسهم في جهود التنمية والتطوير والتقدم في شتى المجالات.


وشاركت دولة الإمارات بفاعلية في أعمال مجموعة بريكس خلال العام الأول للعضوية في المجموعة، حيث شاركت الجهات المختلفة بدولة الإمارات في حوالي 150 اجتماعا على المستوى العملي، وأكثر من 25 اجتماعا وزاريا وعالي المستوى.


وتعد "بريكس" من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، وتمثل المجموعة نحو 30% من حجم الاقتصاد العالمي.

السبت، 19 أكتوبر 2024

محمد بن زايد يبدأ زيارة رسمية إلى روسيا الاثنين

يبحث مع بوتين تعزيز العلاقات ويشارك في قمة «بريكس»


يبحث مع بوتين تعزيز العلاقات ويشارك في قمة «بريكس»


يبدأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يوم الاثنين المقبل الموافق 21 من شهر أكتوبر 2024 زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية.


ويبحث سموه خلال الزيارة مع الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة وغيرها، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.


كما يشارك سموه خلال الزيارة في أعمال القمة الــ16 لقادة دول مجموعة «بريكس» التي تستضيفها مدينة قازان الروسية خلال الفترة من 22 إلى 24 من شهر أكتوبر الجاري.


وتعد المشاركة الأولى لدولة الإمارات في القمة بصفتها عضواً في مجموعة «بريكس»


وقد أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين،أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى روسيا ستكون زيارة مثمرة.


وقال بوتين ذلك خلال ندوة مع رؤساء وسائل إعلام من دول البريكس، إن روسيا تجمعها علاقات طيبة مع دولة الإمارات.


وتابع الرئيس الروسي: "علاقاتنا الإقتصادية تتطور مع الإمارات وهذا يظهر من خلال ارتفاع حجم التبادل التجاري. كما لدينا صندوق استثماري يعمل بشكل ممتاز، وهذه معطيات أساسية في العلاقات الثنائية"

الخميس، 3 أكتوبر 2024

الإمارات تشارك في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة "بريكس" في روسيا

 

سياسة دولة الإمارات ودورها القيادي في دعم ممارسات الاستدامة ومواجهة تحديات التغير المناخي

سياسة دولة الإمارات ودورها القيادي في دعم ممارسات الاستدامة ومواجهة تحديات التغير المناخي

شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية، في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة "بريكس" الذي استضافته العاصمة الروسية موسكو مؤخراً، وذلك بحضور سعادة المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وسعادة المهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل.

وأكد سعادة المهندس شريف العلماء، أن مشاركة دولة الإمارات تأتي انطلاقاً من إيمانها بأن التعاون الدولي المتعدد الأطراف، أصبح أكثر ضرورة من أي وقت مضى للتغلب على التحديات المرتبطة في قطاع الطاقة، وذلك في ظل المتغيرات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، مشيراً إلى دور هذا التعاون والعمل المشترك في تحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً واشراقاً للجميع.

وأوضح أن جهود دولة الإمارات ضمن مجموعة بريكس تعكس إستراتيجيتها الهادفة إلى بناء جسور التعاون في قطاع الطاقة والعمل المناخي، وتأتي تأكيدًا على التزام الدولة بتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية في قطاع الطاقة، وتحقيق استدامة أكبر من خلال تبني الحلول المبتكرة، والشراكات العالمية والتعاون الدولي الفاعل.

وقال العلماء: " مشاركتنا في اجتماع وزراء الطاقة في بريكس، تتماشى مع سياسة دولة الإمارات ودورها القيادي في دعم ممارسات الاستدامة ومواجهة تحديات التغير المناخي على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وهو الدور الذي برز بشكل واضح خلال تنظيم واستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28" ، لا سيما مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول العام 2030، "واتفاق الإمارات التاريخي" الذي وضع مساراً عالمياً للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية وتعزيز المكانة الرائدة للدولة في العمل المناخي".

وأضاف أن المشاركة في الحدث كانت فرصة لاستكشاف آفاق التعاون الجديدة، والمساهمة في الحوار العالمي البناء حول الانتقال نحو الطاقة النظيفة والمستدامة، لافتا إلى أن دولة الإمارات ومجموعة بريكس يجمعها هدف مشترك وهو تعزيز التنمية المستدامة وتسريع التحول في قطاع الطاقة، ودعم الجهود العالمية في المجال.

وقال: " إن تعاون دولة الإمارات وعلاقاتها مع أعضاء المجموعة ينسجم مع التزام الدولة بالعمل المناخي العالمي، كما يساهم في تطوير حلول طاقة مبتكرة ومستدامة، ومن خلال شراكاتنا العالمية، نطمح إلى تعزيز الابتكار وتسريع وتيرة التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون، بما يتماشى مع رؤية نحن الإمارات 2030 ومستهدفات تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050".

الاثنين، 2 سبتمبر 2024

الإمارات و"بريكس".. شراكة تنشد تعزيز التنمية والازدهار لشعوب العالم

 


 بناء الشراكات مع الدول والمنظمات والمؤسسات الدولية لتعزيزِ القدرةِ التنافسية لاقتصادها

جسد انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة "بريكس" حجم التزامها بالعمل متعدد الأطراف، والحوار البناء في سبيل تحقيق التعددية والتشاركية في دعم التنمية والرفاهية والازدهار للشعوب والأمم في جميع أنحاء العالم.


وجاءت هذه الخطوة كنتيجة طبيعية لنهج إماراتي يمتد لعقود طويلة، قائم على بناء الشراكات مع الدول والمنظمات والمؤسسات الدولية لتعزيزِ القدرةِ التنافسية لاقتصادها واستدامته واستكشاف فرص جديدة لنموه.

 

الشراكات الإستراتيجية

وأكد سعادة يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، أن الشراكات الإستراتيجية التي عقدتها دولة الإمارات، لعبت دوراً فعالاً في التعريف بمبادراتها الرئيسية على المستوى العالمي، مشيراً إلى أن دخول الدولة في هذه الشراكات يأتي تماشياً مع رؤية "نحن الإمارات 2031"، التي تهدف إلى تعزيز دورها كشريك إستراتيجي في تعزيز التعاون الاقتصادي العالمي.


وقال، في حديث لوكالة أنباء الإمارات : "يسهم انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة دول بريكس في تعزيز جهودها الرامية نحو بناء علاقات اقتصادية متوازنة، ودفع مسيرة نمو الاقتصاد الوطني المستدام، وترسيخ مكانتها في العديد من الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية؛ إذ تنفذ مع بقية الدول الأعضاء في المجموعة العديد من المشاريع والمبادرات، بالإضافة إلى تعزيز شراكاتها طويلة الأمد مع المنظمات الدولية بما في ذلك شراكاتها مع مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والعديد من البنوك التنموية متعددة الأطراف لتعزيز مسيرة الازدهار المتوازن في أنحاء العالم كافّة.


وأضاف: "أسهمت قيادة الإمارات لمسيرة تعزيز التعاون الدولي في التجارة العالمية، من خلال استضافة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في فبراير 2024، في تمكين الدولة من تناول القضايا العالمية الهامّة والطارئة كمحور أساسي في محادثات المؤتمر، وقد تكلل هذا المسعى في اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي رسخت مكانة الإمارات كلاعب رئيسي في حركة التجارة العالمية وعززت من قدرتها على دعم النمو الاقتصادي على الصعيدين الإقليمي والعالمي".


 الأهداف المالية والاقتصادية

وفيما يتعلق بالأهداف المالية والاقتصادية التي تسعى دولة الإمارات لتحقيقها من خلال الانضمام إلى مجموعة "بريكس"، أوضح وكيل وزارة المالية أنها تتضمن تعزيز مسيرة التعاون الاقتصادي مع دول المجموعة، من خلال تحديد الفرص والإمكانات المتاحة لتطوير حركة التجارة، وتعزيز الاستقرار المالي وسبل التعاون بما يخدم أهداف التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن الإمارات تتطلع من خلال انضمامها لـ "بريكس" إلى لعب دور ريادي ومحوري في تطوير المبادرات التي تطلقها المجموعة، ما يعزز مكانتها كدولة رائدة ضمن جهود التعاون الاقتصادي ومناصرة التعددية الاقتصادية.


وأكد أن دولة الإمارات تطمح من خلال عضويتها في مجموعة بريكس إلى إرساء توازن رصين بين أولويات السياسة العالمية واحتياجات دول الجنوب العالمي.


وقال الخوري: "حرصاً منها على تعزيز الشمولية والعدالة في المشهد الاقتصادي الدولي، تسعى الإمارات جاهدة إلى ضمان أن تُراعي السياسات الدولية مصالح ووجهات نظر الدول النامية بشكلٍ فاعل، إذ ستعمل على تعزيز الخطاب البنّاء لأجندة التنمية الجديدة التي ينتهجها بنك التنمية الجديد، وذلك فيما يتعلق باقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية، حيث يُعدّ البنك، أداة رئيسية لتعزيز أولويات التنمية لمجموعة بريكس".


وأشار، في هذا السياق إلى الإنجاز المتميز لـ ثريا حامد الهاشمي، مديرة العلاقات الدولية في وزارة المالية، بكونها أول امرأة إماراتية وعربية تشغل عضوية مجلس إدارة بنك التنمية الجديد.


 المسار المالي

ورداً على سؤال حول كيفية تفعيل دولة الإمارات مشاركتها في المسار المالي لمجموعة دول بريكس، أوضح الخوري أن وزارة المالية اتخذت عدة خطوات مهمة في هذا الصدد، بما في ذلك تفعيل فريق المسار المالي لمجموعة بريكس في حكومة الإمارات؛ إذ أسهمت جهود الوزارة في تمكين الدولة من المشاركة الفعالة مع رئاسة دول مجموعة بريكس، لا سيما في سلسلة من الاجتماعات على المستويين الوزاري والفني.


وذكر أن هذه الاجتماعات ناقشت مجموعة من القضايا المتنوعة، بما في ذلك تطوير النظم النقدية والمالية، والأساليب المحتملة لتمويل قطاعات البنية التحتية وتنفيذها وتطويرها، إضافة إلى دور التمويل متعدد الأطراف في زيادة جاذبية مشاريع الاستثمار في البنية التحتية، معتبراً أن هذه المشاركات الفعّالة تؤكد على النهج الاستباقي لدولة الإمارات في الإسهام بصياغة خطاب السياسات الدولية المتعلقة بالتعاون الاقتصادي العالمي والاستقرار المالي، لا سيما في دول الجنوب العالمي.


آليات التعاون المالي

وعن آليات التعاون المالي التي تتوقع دولة الإمارات تفعيلها مع دول بريكس، قال سعادة يونس حاجي الخوري: "تتطلع دولة الإمارات من خلال عضويتها في مجموعة بريكس إلى مد جسور التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة، بما في ذلك تحقيق الاستقرار المالي والنمو والتنمية، والنهوض بالبنية التحتية المستدامة، وترسيخ التعاون التجاري والمالي لتعزيز مسيرة النمو الاقتصادي في دول الجنوب العالمي؛ إذ تسعى الإمارات إلى دعم هذه الجهود من خلال التبادل المعرفي للإسهام في بناء هيكل اقتصادي ومالي عالمي يحقق أعلى معايير العدالة والتوازن والتمثيل والشمولية، ويرتكز على المبادئ الهامّة التي يرسيها نظام التعددية الاقتصادية".


وحول توقعات وزارة المالية لتأثير انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة بريكس على سياساتها المالية، أكد سعادته أن الإمارات تعمل بالتعاون مع بقية الدول الأعضاء في المجموعة لاستكشاف فرص التعاون بهدف تطوير العديد من القضايا المالية، كما تسعى إلى بلورة نهج مبتكر لبناء نظام مالي نقدي دولي قائم على مبادئ العدالة والمرونة، وذلك من خلال التصدي للمخاطر الاقتصادية الناجمة عن تغيّر المناخ، لا سيما بالنسبة للدول الأكثر عرضة لتأثيراته البيئية.


تبادل الخبرات

وأفاد وكيل وزارة المالية بأن الإمارات تشارك في تبادل الخبرات المتعلقة بمشاركة القطاعين العام والخاص في تمويل البنية التحتية، حيث استعرضت القانون الاتحادي رقم 12 لعام 2023 بشأن الشراكات بين القطاعين العام والخاص الذي يهدف إلى تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في المشاريع التنموية والإستراتيجية، إلى جانب زيادة الاستثمار في مشاريع الحكومة الاتحادية ذات القيمة الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى العديد من النقاط الأخرى الهامّة.


وأردف الخوري: "إلى جانب ذلك، تستكشف دولة الإمارات سبل التعاون مع مجموعة بريكس في المسائل الضريبية والجمركية، بما في ذلك المساعدة الإدارية المتبادلة في الشؤون الجمركية وما يتعلق بتبادل البيانات والتعاون بين مراكز التدريب والتعاون التقني في الإدارة الضريبية وتعزيز رقمنة الضرائب".


فرص استثنائية

وردا على سؤال حول تأثير انضمام الإمارات إلى مجموعة بريكس على القطاع المالي في الدولة بشكل عام، قال وكيل وزارة المالية: "تمثل عضوية دولة الإمارات في بريكس إنجازاً إستراتيجياً للقطاع المالي في الدولة، حيث تفتح أمامه آفاقا جديدة للتعاون، وتهيئ فرصاً استثنائية لمؤسساتنا المالية للعمل والتواصل مع نظيراتها في دول المجموعة".


وأشار إلى أن الإمارات تهدف من خلال توثيق علاقاتها مع دول مجموعة بريكس إلى تعزيز مرونة القطاع المالي في الدولة من خلال سبل عدة، منها تحقيق التقدم التكنولوجي والهيكلي الذي يعزز كفاءة المؤسسات المالية، إلى جانب الحفاظ على المكانة والمناخ المالي القوي الذي تتمتع به دولة الإمارات، والذي يعززه النظام التشريعي المرن المتبع والبنية التحتية الرقمية فائقة التطور.


وحول الأهمية الاقتصادية لمجموعة بريكس، قال سعادته: "أدى فتح باب العضوية الجديدة لمجموعة بريكس في عام 2024 إلى تعزيز مكانة المجموعة الاقتصادية بشكلٍ كبيرٍ، حيث باتت تمثل الآن حوالي 45% من سكان العالم و25% من الحجم الكلي للصادرات العالمية، بينما يشكل الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء مجتمعة 29% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي".


وأكد أن عضوية الإمارات في هذه المجموعة تمثل فرصة استثنائية لخلق آفاق اقتصادية وتجارية واستثمارية واسعة مع الدول الأعضاء، ما سيُسهم بدوره في تحقيق النمو المستدام طويل الأمد لاقتصاد الدولة وتعزيز مكانتها كمركز اقتصادي عالمي رائد.

الخميس، 1 أغسطس 2024

«الإمارات للمحاسبة» يشارك في قمة الأجهزة العليا للرقابة المالية في البرازيل

 

حميد أبو شبص مترئساً وفد الدولة خلال الاجتماع

حميد أبو شبص مترئساً وفد الدولة خلال الاجتماع

شارك وفد من جهاز الإمارات للمحاسبة، برئاسة معالي حميد عبيد أبوشبص، رئيس الجهاز، في النسخة الثالثة من قمة الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (SAI20)، ضمن مجموعة العشرين برئاسة البرازيل، والتي عقدت خلال الفترة من 17 إلى 18 يونيو الجاري.


ناقشت القمة التي استضافت فعالياتها البرازيل في سُبل تعزيز التعاون بين الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة، مع التركيز على الأهداف المشتركة، وسبل الرقابة على المبادرات والمشاريع المتعلقة بالتنمية المستدامة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والتقدم العالمي، وفق أفضل الممارسات والمنهجيات المبتكرة، إضافة إلى استعراض أوجه التعاون المشترك بين الأجهزة المشاركة في (SAI20) والمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (INTOSAI).


واستعرض وفد جهاز الإمارات للمحاسبة، خلال القمة، جهود الدولة الكبيرة في تمويل المناخ، وتحول الطاقة، ومكافحة الجوع، والفقر.


وتم تسليط الضوء على استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28، الذي جسد التزامها بالعمل البيئي والمناخي، بالإضافة إلى المبادرات الرئيسية مثل استراتيجية الهيدروجين للطاقة، وإنشاء مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم، بسعة مخططة تزيد عن 5000 ميجاوات بحلول عام 2030 ومشروع الطاقة الشمسية في الظفرة، وهو أكبر محطة طاقة شمسية في العالم بسعة 2 جيجاوات، يستخدم حوالي 4 ملايين لوح شمسي، لتوليد الكهرباء لقرابة 200 ألف منزل في جميع أنحاء الإمارات، ما يقلل انبعاثات الكربون، بمقدار 2.4 مليون طن سنوياً.


وعلى هامش القمة، عقد معالي حميد عبيد أبوشبص اجتماعات جانبية مع نظرائه من دول مختلفة لتعزيز التعاون الدولي، وتبادل المعرفة، منها الاجتماع مع معالي برونو دانتاس رئيس محكمة الحسابات الاتحادية في البرازيل، إضافة إلى اجتماعات مع كل من بولندا، وإندونيسيا، والهند، وكوريا الجنوبية وغينيا بيساو. وأبدت إندونيسيا رغبتها في الاستفادة من تجربة الإمارات في تنظيم مؤتمر الإنكوساي 2016 للتحضير لمؤتمر الإنكوساي 2028.


وخلصت الاجتماعات الثنائية مع كل من الهند وكوريا الجنوبية إلى الاتفاق على توقيع مذكرات للتعاون قبل نهاية العام لتعزيز أطر التواصل في مختلف المجالات.


وعقد الوفد المرافق عدداً من الاجتماعات التشغيلية مع مسؤولين من ألمانيا، والصين، وأذربيجان، والإكوادور، والبرتغال لبحث التعاون المحتمل وتحسين العمليات، مؤكداً التزام جهاز الإمارات للمحاسبة، وحرصه على تحقيق نهج الدولة بفتح الطريق أمام التعاون، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرقابة والشفافية والمساءلة.

السبت، 13 يوليو 2024

" الوطني الاتحادي " يوقع بروتوكول مذكرة التفاهم الخاصة بالمنتدى البرلماني للدول الأعضاء في بريكس

 

أهمية تطوير آليات التعاون البرلماني

أهمية تطوير آليات التعاون البرلماني

وقع “المجلس الوطني الاتحادي” بروتوكول مذكرة التفاهم الخاصة بالمنتدى البرلماني للدول الأعضاء في مجموعة بريكس.


جاء ذلك خلال مشاركة وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية برئاسة معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي بدورة المنتدى العاشرة المنعقدة بمدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الاتحادية.


شارك في التوقيع على البرتوكول رؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة بريكس وبريكس بلس بحضور سعادة كل من سارة محمد فلكناز، ومروان عبيد المهيري، وأحمد مير هاشم خوري، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.


يهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون بين البرلمانات الأعضاء في مجموعة بريكس، من خلال تبادل الآراء والخبرات وأفضل الممارسات، وخلق ظروف مواتية لتطوير المجموعة عبر دعم الأنشطة التشريعية وتعزيز التفاعل البرلماني بين الدول الأعضاء.


وأكد البروتوكول أهمية تطوير آليات التعاون البرلماني، من خلال عقد المنتدى البرلماني السنوي لمجموعة بريكس وتبادل وجهات النظر والتعاون بين رؤساء البرلمانات الأعضاء.


ونص البروتوكول على أن قرارات المنتدى ستكون استشارية ويتم تبنيها بتوافق آراء رؤساء البرلمانات.


وشمل بروتوكول مذكرة التفاهم من بين أهم بنوده أولا عقد المنتدى البرلماني السنوي والذي يمكنه اتخاذ قرارات وفقا للأهداف المحددة بمذكرة التفاهم على أن تكون استشارية وتُصاغ على شكل بيانات ونداءات وإعلانات، وتُعتمد بتوافق الآراء بين رؤساء البرلمانات.


ثانيا تنسيق المنتدى بصيغة موسعة بناء على مبادرة رئاسة المنتدى وتوافق الأعضاء ويمكن عقده بصيغة موسعة تشمل مشاركة ممثلي برلمانات دول أخرى غير الأعضاء في بريكس.


ثالثا تكون رئاسة المنتدى من قبل رئيس البرلمان للدولة العضو المستضيفة.. رابعا بشأن اجتماعات رؤساء لجان الشؤون الدولية ويمكن وفق البرتوكول عقد اجتماعات سنوية لتبادل الخبرات والمعلومات في مجال التشريع، وتشجيع التعاون بين دول بريكس في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وصياغة مقترحات تدرج في برامج التبادل البرلماني.


وتشمل البنود ايضا تحديد جدول الأعمال، وتشكيل مجموعات عمل برلمانية، والالتزام بتعزيز القدرات حيث تلتزم البرلمانات الأعضاء بتعزيز مهارات ومعرفة وقدرات البرلمانيين والموظفين البرلمانيين من خلال تبادل الخبرات والممارسات الجيدة، وتعزيز الاتصال المباشر، والتعاون في الأمن السيبراني، ومكافحة الإرهاب، وتشجيع التنمية المستدامة، من خلال تبادل الخبرات والتشريعات لتعزيز التنمية المستدامة والتعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتعاون الاقتصادي والمالي، والتجارة المتعددة الأطراف، من خلال دعم نظام تجاري متعدد الأطراف مفتوح وعادل مع منظمة التجارة العالمية (WTO) في صميمه.

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا