‏إظهار الرسائل ذات التسميات المرأة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المرأة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 28 سبتمبر 2024

«إكسبو دبي» تحتضن «سباق جري السيدات» 3 نوفمبر المقبل

 

لتعزيز صحة المرأة ورفاهيتها

لتعزيز صحة المرأة ورفاهيتها


تحتضن مدينة إكسبو دبي «سباق جري السيدات»، الذي تنظمه مجموعة «بلان بي» بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي في الثالث من نوفمبر المقبل، ويهدف إلى مضافرة الجهود من أجل تعزيز صحة المرأة ورفاهيتها، وترسيخ قيم الوحدة ودعم الاستدامة في المنطقة وخارجها.


ويستقطب السباق سنوياً مشاركة أكثر من 5000 عداءة من مختلف الجنسيات والأعمار والمستويات البدنية، يتنافسن ضمن ثلاث مسافات هي 10 كيلومترات، وخمسة كيلومترات، وثلاثة كيلومترات، وتتاح المشاركة لجميع السيدات والفتيات من جميع الأعمار، حيث يشمل كل سباق فئتين هي فئة الصغار والفئة المفتوحة ففي سباق ثلاثة كيلومترات للصغار، يسمح بمشاركة الأطفال حتى عمر 18 سنة، والفئة المفتوحة من عمر 16 فما فوق، وفي سباق خمسة كيلومترات للصغار أيضاً حتى عمر 18 سنة فقط، والمفتوحة من 19 فما فوق، أما في سباق 10 كيلومترات للصغار من عمر 16 إلى عمر 18 والفئة المفتوحة من 19 فما فوق.


ويبقى باب التسجيل مفتوحاً حتى 26 أكتوبر المقبل، ويحظى سباق جري السيدات بدعم العديد من المؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة.


وكانت اللجنة المنظمة قد أعلنت في وقت سابق عن القميص الرسمي للسباق المرتقب، وكشفت عن إطلاق نشيد ملهم خاص بالحدث للمرة الأولى منذ انطلاق السباق سينشده الفنان الإماراتي أحمد الحوسني.


وأكد مجلس دبي الرياضي في بيان صحافي، أمس، أن «الحدث سيحقق نجاحاً كبيراً، وسيكتسب قيمة أكبر بإقامته في حديقة الفرسان بمدينة إكسبو دبي التي اكتسبت مكانة عالمية مرموقة».


وقالت المدير الإبداعي التنفيذي للفعاليات والترفيه في مدينة إكسبو دبي، آمنة بالهول: «بصفتنا مدينة مستقبلية تركز على كل أفراد المجتمع، وملتزمة بصحة وعافية مجتمعنا، يسعدنا استضافة نسخة 2024 من سباق السيدات. بناءً على سجلنا الحافل كمكان رائع للأحداث الرياضية ومنصة تمكين للنساء والفتيات، نتطلع إلى الترحيب بالعدائين من جميع الأعمار والخلفيات والقدرات».


من جهته، قال مؤسس مجموعة «بلان بي» ورئيس سباق جري السيدات الدكتور هارميك سينغ: «سعداء للغاية بالتعاون مع مدينة إكسبو دبي، والاستفادة من مساحتها لتثقيف المجتمع حول الأهمية القصوى للياقة البدنية.. أدعو جميع النساء للانضمام إلينا في هذه النسخة، التي نعدهن بأن تكون أكبر من أي وقت مضى.. انضممن إلينا لتصبحن جزءاً من هذه الحركة المخصصة لرعاية نمط حياة أكثر صحة ولياقة للجميع».


• 5000 عداءة من مختلف الجنسيات والأعمار والمستويات البدنية يستقطبهن السباق سنوياً.

الأحد، 15 سبتمبر 2024

الإمارات تدعم السودانيات اللاجئات في تشاد بـ 10.25 ملايين دولار

 

لتقديم الرعاية الصحية والدعم النفسي وتوفير المساعدات الأساسية


أعلنت دولة الإمارات إطلاق مبادرات إنسانية جديدة في تشاد، وتقديم إسهام بقيمة 10.25 ملايين دولار أميركي للأمم المتحدة لدعم اللاجئات السودانيات المتضررات من الأزمة المستمرة في السودان.


وتؤكد هذه الجهود التزام دولة الإمارات بتلبية احتياجات النساء والأطفال الملحة في المنطقة، والتركيز بشكل خاص على تقديم الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي، وتوفير المساعدات الأساسية.


كما تعهدت دولة الإمارات بتقديم 100 مليون دولار أميركي في «مؤتمر باريس للمانحين» في أبريل الماضي.


وجاء الإعلان عن المبادرات خلال زيارة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والمبعوث الخاص لوزير الخارجية، لانا نسيبة، إلى تشاد أخيراً، حيث اجتمعت وأعضاء وفد الإمارات المرافق مع النساء السودانيات اللاجئات في تشاد المتضررات من النزاع الجاري، وكذلك مع قادة المجتمع المدني من الشعب السوداني الشقيق، ووكالات الأمم المتحدة المشاركة في الدعم الإنساني.


وتلقى وفد الإمارات إحاطة ميدانية حول التحديات المتعلقة بتوزيع المساعدات الإنسانية في بعض المناطق في السودان التي يشتد فيها الصراع المسلح والمجاعة، والتقدم المحرز في عمليات إيصال المساعدات الإنسانية.


كما أجرى الوفد زيارات لتقصي الحقائق في المواقع الإنسانية، شملت مركزاً لمساعدة اللاجئين، والمستشفى الميداني في أبشي الذي شيّدته دولة الإمارات، لتقديم العلاج للاجئين السودانيين الفارين من الصراع.


وتعكس المبادرة التزام دولة الإمارات بمتابعة أولويات المجتمعات المتضررة، وتلبية احتياجاتها، بما يضمن توجيه المساعدات بشكل فاعل لمن هم في أمسّ الحاجة إليها. وستقدّم الـ10.25 ملايين دولار أميركي إلى وكالات الأمم المتحدة التي لديها الخبرة في تقديم الدعم للنساء، حيث سيتم تخصيص ثلاثة ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية، لدعم صحة الأمهات والأطفال السودانيين اللاجئين في تشاد.


وسيخصص مليونا دولار لصندوق الأمم المتحدة للسكان لبرامج صحة المرأة، وبرامج العنف القائم على النوع الاجتماعي للاجئين السودانيين، و250 ألف دولار لدعم برنامج الاستجابة بناء على النوع الاجتماعي في تشاد، ضمن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.


وستقدم الإمارات ثلاثة ملايين دولار من الإسهام للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لبرامج تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء السودانيات اللاجئات، والنساء التشاديات في المجتمع المضيف. وسيخصص مليونا دولار لصندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني، الذي يموّل بشكل مباشر المجموعات المدنية التي تقودها النساء.


وقالت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي: «تؤكد دولة الإمارات من خلال هذا الإسهام الإضافي التزامها الثابت بدعم المتضررين من النزاعات، خصوصاً النساء والأطفال الذين غالباً ما يشكلون الفئات الأكثر ضعفاً، إذ تسلط جهود الإمارات في تشاد، بالتعاون مع شركائنا الدوليين، الضوء على نهج الإمارات في المساعدات الإنسانية الذي يتسم بالشمولية ومنح الأولوية للدعم الإغاثي الفوري، لتمكين المجتمعات وتأهيلها للمستقبل».


وأضافت: «نشكر شركاءنا ومنظمات المجتمع المدني، ونؤكد استعداد دولة الإمارات لتقديم الدعم المتواصل لضمان إيصال هذه الموارد الأساسية إلى المحتاجين بشكل فعال وفوري».


من جانبها، قالت لانا نسيبة: «نحن هنا اليوم للتأكد من تلبية الدعم المقدم بشكل مباشر لاحتياجات الأشخاص المتضررين، ولتعزيز الجهود الإنسانية».


وتابعت: «يركز نهجنا على الاستماع إلى النساء المتضررات من الأزمة، وضمان تلبية مساعداتنا لاحتياجاتهن الفورية وطويلة الأجل بشكل فعال».


وأكدت أن «التمويل يسلط الضوء على التزام دولة الإمارات بتمكين المرأة ودعم الاستقرار الإقليمي»، مضيفة أنه «لن يتحقق سلام مستدام في السودان دون مشاركة فاعلة من النساء».


وتعد تشاد أكبر دولة تستقبل لاجئين سودانيين، حيث استقبلت 630 ألفاً و752 لاجئاً منذ أبريل 2023، وتشكل النساء والأطفال 89% من اللاجئين المسجلين.


وتعد دولة الإمارات أكبر المساهمين الرئيسين في تقديم المساعدات الإنسانية، فمنذ بداية الأزمة عام 2023 قدمت 230 مليون دولار أميركي من المساعدات، بما في ذلك 10 آلاف طن من المواد الغذائية والإمدادات الطبية عبر 159 رحلة إغاثة.


كما تعهدت بتقديم 100 مليون دولار في «مؤتمر المانحين في باريس» الذي عُقد في أبريل الماضي، حيث تم تخصيص 70 مليون دولار من هذه التعهدات للمنظمات الإنسانية، و30 مليوناً لدعم اللاجئين السودانيين في دول الجوار، مثل تشاد وأوغندا وجنوب السودان وإثيوبيا.

الاثنين، 26 أغسطس 2024

"المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة" يشارك في المؤتمر الدولي الـ35 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر

 

رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة يلتقي وزير الأوقاف المصري

رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة يلتقي وزير الأوقاف المصري


 يشارك “المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة” بفعاليات المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي أفتتح اليوم في القاهرة، تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بعنوان "دور المرأة في بناء الوعي".


يُعدّ المؤتمر - الذي يستمر يومين - الأول للواعظات، ويشارك فيه نحو 60 دولة، وأكثر من 100 شخصية ما بين وزراء ومفتين وممثلي الهيئات والمجالس والمؤسسات الإسلامية حول العالم، ويشهد حضورًا دوليًا كبيرًا من العلماء من مختلف أنحاء العالم.


وشارك معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة في افتتاح المؤتمر الذي ترأسه معالي الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية.


يأتي المؤتمر في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية لتعزيز الوعي المجتمعي بالدور المحوري الذي تلعبه المرأة في شتى مجالات الحياة، سواء كانت ثقافية أو دينية أو اجتماعية.


ويناقش المؤتمر ستة محاور هي: "دور المرأة في بناء الوعي الديني، ودور المرأة في بناء الوعي الثقافي، ودور المرأة في خدمة المجتمع، ودور المرأة في بناء الأسرة وتنشئة الطفل، والتجربة المصرية في تمكين المرأة، ودور المرأة في تعزيز قيم التسامح والتعايش وصنع وبناء السلام".



الخميس، 2 مايو 2024

سيف بن زايد أمام «الوطني»: الإمارات تتصدّر مؤشرات عالمية أمنياً وفي مكافحة المخدرات

العور: 23% زيادة في نسبة مشاركة المرأة الإماراتية بـ «الخاص»

 العور: 23% زيادة في نسبة مشاركة المرأة الإماراتية بـ «الخاص»

أكد الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن دولة الإمارات تتصدّر مؤشرات تنافسية عالمية عدة في المجالات الأمنية ومكافحة المخدرات، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة وإشرافها المستمر، فيما أعلن وزير الموارد البشرية والتوطين، الدكتور عبدالرحمن العور، خلال جلسة المجلس الوطني الاتحادي، التي عقدت أمس، ارتفاع نسبة مشاركة المرأة الإماراتية في القطاع الخاص بنسبة 23% خلال عام 2023، مقارنة مع عام 2022.


وتفصيلاً، عقد المجلس الوطني الاتحادي، أمس، جلسته الـ10 من دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الـ18، برئاسة رئيس المجلس صقر غباش، وحضور الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الصحة ووقاية المجتمع وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عبدالرحمن بن محمد العويس، ووزير الموارد البشرية والتوطين، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور، والتي ناقش خلالها الأعضاء موضوع «سياسة وزارة الداخلية في شأن مكافحة المخدرات».


وأكد الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، في كلمة لسموّه خلال الجلسة، أن المؤثرات العقلية والمواد المخدرة هي آفة خطيرة، باتت تشكل تحدياً عالمياً ‏على استقرار المجتمعات وأمنها وتماسكها، وأجمعت الشرائع السماوية على ضرورة حماية النفس البشرية والمحافظة عليها، فالعقل نعمة إلهية ميّز الله بها الإنسان عن باقي مخلوقاته.


وقال سموّه: «إن الإنسان يمثل ركيزة التنمية ومحركها، لهذا كان وما زال الاهتمام به على رأس أولويات قيادتنا الرشيدة منذ تأسيس اتحاد دولة الإمارات وحتى يومنا هذا، وهو ما أشار إليه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن المواطن هو الثروة الحقيقية للوطن، وللمحافظة على هذا الإنسان نفسياً وعقلياً واجتماعياً، يقع على عاتقنا جميعاً من سلطات تشريعية وتنفيذية بذل أقصى الجهود للحد من أي ضرر يمكن أن يهدد مكونات المجتمع».


وأضاف أن «دولة الإمارات تتصدر العديد من المؤشرات التنافسية العالمية في المجالات الأمنية ومكافحة المخدرات، وهذا ما تشير إليه الأرقام والنتائج المحققة على أرض الوطن، وهي نتاج توجيهات القيادة الرشيدة وإشرافها المستمر، وجهود وطنية تكاملية واستراتيجية تشاركية على مدار أعوام من العمل بروح الفريق الواحد». وناقش المجلس موضوع «سياسة وزارة الداخلية في شأن مكافحة المخدرات» وفق محوري: استراتيجية الوزارة في مكافحة انتشار المخدرات، والتنسيق والتعاون بين وزارة الداخلية والجهات الاتحادية والمحلية المعنية بمكافحة المخدرات، حيث استعرض مدير عام الاستراتيجية وتطوير الأداء بوزارة الداخلية، عضو مجلس مكافحة المخدرات، العميد الدكتور فيصل الشعيبي، خلال الجلسة، استراتيجية وزارة الداخلية (2023-2026)، الهادفة إلى أن تكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم في تحقيق الأمن والسلامة، والتي ارتكزت على التوسع في تبني أحدث وأفضل التقنيات والعلوم المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، للعمل على إيجاد حلول استباقية للتحديات التي تواجه المؤسسة الشرطية.

العور: 23% زيادة في نسبة مشاركة المرأة الإماراتية بـ «الخاص»

وذكر الشعيبي عدداً من المؤشرات التنافسية العالمية التي تبوّأت فيها الإمارات المراكز الأولى بحسب تقارير دولية صدرت عن عدد من المؤسسات العالمية، حيث تصدرت أفضل دول العالم في مؤشر الشعور بالأمن والأمان، وفي خفض معدل جرائم العنف، كما حققت الدولة قفرة نوعية في خفض عدد الجرائم المقلقة خلال الفترة من (2011-2023) من خلال نسبة خفض بلغت (67.5%)، كما تمكنت من خفض مؤشر عدد الوفيات بسبب حوادث الطرق بنسبة (70.5%)، واحتلت كذلك المركز الأول عالمياً في انخفاض حوادث الحرائق بنسبة (74.1%)، ومؤشر الوفيات بسبب الحرائق، كما حققت المركز الأول عالمياً في خفض عدد جرائم القتل والشروع في القتل.


وتحدث العميد الشعيبي عن استراتيجية مجلس مكافحة المخدرات (2024-2026)، والتي تهدف بشكل رئيس إلى خفض الطلب على المخدرات وتقليل فرص عرضها، وذلك لحماية المجتمع وقائياً وصحياً واجتماعياً من خلال تقديم البرامج والمبادرات الصحية المتطورة، وتوفير خدمات إعادة التأهيل ودمج المتعافين في المجتمع، فضلاً عن منع تهريب وإدخال المخدرات إلى الدولة وضبط التجار والمروجين، وتعزيز التنسيق والتعاون الدولي، لضبط تجار المخدرات الذين يستهدفون دولة الإمارات.


وأكد الشعيبي أن الإمارات حققت نتائج متميّزة وريادية عالمياً في مجال مكافحة المخدرات، فقد جاءت في المركز الأول عالمياً في انخفاض معدل جرائم المخدرات، وفق مؤشر Eurostat، والأولى في إجمالي تقليل عدد بلاغات المخدرات والوفيات الناجمة عنها، كما حققت زيادة بنسبة (103%) في إجمالي عدد التجار والمروجين المضبوطين في جرائم المخدرات، وتمكنت من ضبط أكثر من (78) طناً من المخدرات على الصعيد المحلي خلال السنوات الخمس الماضية.


وعلى الصعيد الدولي، أسهمت الدولة في ضبط (179) متهماً في (196) عملية دولية، ومصادرة (6.9) طن من المخدرات خلال عامي (2022-2023)، كما أسهمت الجهود المبذولة في مكافحة غسل الأموال المتحصلة من جرائم المخدرات خلال (2022-2023) في تجميد (1881) حساباً بنكياً، وضبط (173) متهماً.


وشهدت الجلسة توجيه سؤال برلماني من عضو المجلس حميد أحمد الطاير، إلى وزير الموارد البشرية والتوطين، د. عبدالرحمن بن عبدالمنان العور، حول «دعم الأمهات العاملات في القطاع الخاص ممن لديهن أبناء من أصحاب الهمم»، ردّ عليه الوزير بالقول: «إن حكومة دولة الإمارات تحرص على دعم أصحاب الهمم وكفالة حقوقهم على كافة المستويات الاجتماعية والصحية والتعليمية والمهنية، ودعم القائمين على رعايتهم، وحول الجهود المتخذة لدعم الأمهات وأولياء الأمور العاملين في القطاع الخاص، ممن لديهم أبناء من أصحاب الهمم، والتمكين الاقتصادي وتعزيز المشاركة الفاعلة للأمهات العاملات له أهمية كبيرة في سوق العمل في الدولة، ونظراً لما قد يواجههم من تحديات نتيجة مسؤولياتهم الاجتماعية تجاه أسرهم، خاصة في حال كان لديهم أبناء من ذوي الهمم».


وأوضح أن دولة الإمارات شهدت مشاركة المرأة الإماراتية في القطاع الخاص بنسبة تزيد على 23% في عام 2023، مقارنة مع عام 2022، والسياسات الحكومية تسعى إلى تعزيز التوازن بين الجنسين في القطاع الخاص، ورفع نسب مشاركة المرأة بشكل عام، لافتاً إلى أن الدولة حققت المركز الأول إقليمياً، والـ18 عالمياً في مؤشر الأمم المتحدة المتعلق بالمساواة بين الجنسين، والمركز الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تقرير البنك الدولي المتعلق بالمرأة وأنشطة العمل والقانون لعام 2021.


وقال الوزير: «تظهر البيانات أن هناك أكثر من 8258 أماً لديهن أبناء من أصحاب الهمم، منهن حوالي 352 متقاعدة، مقابل 2545 على رأس عملهن، بينهن 888 في القطاع الخاص»، لافتاً إلى أن التشريعات تنص على حماية الأمهات العاملات من أصحاب الهمم من أي تمييز.

الجمعة، 29 ديسمبر 2023

مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة تحتفي بشركائها الإستراتيجيين

 

مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة تنظم حفل تكريم لشركائها الاستراتيجيين والداعمين لمسيرة نجاحاتها طيلة عام كامل وذلك في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات

مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة تنظم حفل تكريم لشركائها الاستراتيجيين والداعمين لمسيرة نجاحاتها طيلة عام كامل وذلك في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات

نظمت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة حفل تكريم لشركائها الاستراتيجيين والداعمين لمسيرة نجاحاتها طيلة عام كامل وذلك في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بحضور سعادة حنان المحمود نائب رئيس المؤسسة وسعادة عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي وسعادة اللواء (م) ناصر عبدالرزاق الرزوقي رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي للكاراتيه نائب رئيس الاتحاد الدولي وممثلي عن مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وهيئة الشارقة للتعليم الخاص ومؤسسة ربع قرن إلى جانب من ممثلي وسائل الإعلام والعديد من الجهات والمؤسسات والاتحادات الرياضة والهيئات الحكومية والخاصة الذين ساهموا في دعم مسيرة نجاحات المؤسسة والنادي رياضياً والذين تم تكريمهم جميعا تقديراً لدورهم البارز وجهودهم الكبيرة في دعم المسيرة الحافلة للمؤسسة على الأصعدة كافة وتطبيقاً لأهدافها الاستراتيجية الرامية لتكوين علاقات شراكة مستدامة مع المؤسسات، وقيمة مضافة لرياضة المرأة.


وشهد الحفل عرضا مرئياً للاعبات النادي جسد أهم لحظات تكريمهن وهن على منصات التتويج المحلي والدولي والكشف عن تفاصيل مركز الشارقة الأولمبي لرياضة المرأة الذي سوف تفتح أبوابه قريباً في منطقة الفلاح بالشارقة وسيتم تخصيصه لتدريب الألعاب الفردية بنادي الشارقة الرياضي للمرأة باعتماد من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي وبمباركة ومتابعة حثيثة من صاحب السمو حاكم الشارقة ويعتبر مشروع الأمل لتأهيل لاعبات أولمبياً وتم انشاءه تحقيقاً لأهداف النادي المرجوة في توسيع قاعدة الممارسات والارتقاء بمستويات الأداء حيث لا تقتصر حوافزه في مرافقه الواسعة ومعداته الحديثة فقط ولكن يعالج بقربه من مناطق الكثافة السكانية الجديدة أهم العقبات اللوجستية في المواصلات وتكثيف جرعات التدريب.


وأكدت سعادة حنان المحمود في كلمتها خلال الحفل أن النجاح الذي حققته المؤسسة يعود إلى ضخامة الدعم والمتابعة والاهتمام الشخصي الذي توليه قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة لقطاع الرياضة النسائية عامةً ولاعبات نادي الشارقة الرياضي للمرأة بصفة خاصة.


وأضافت “ منذ أكثر من 40 عاماً وبالتحديد بتأسيس أول نادي للمرأة بالشارقة عام 1982تحت مسمى نادي المنتزه للفتيات ومنذ هذا التاريخ بدأت مسيرة رياضة المرأة بالشارقة بتشكيل أوائل الفرق الرياضية مروراً بمحطات محلية و خليجية وعربية إلى أن وصلت بطلاتنا إلى منصات التتويج العالمية”.


وقالت “ تعلمنا من سموها أن الدقة في التفاصيل هي أساس الجودة وأن الوقوف على العمل الميداني أساس النجاح فسموها لا تكتفي بالتقارير الدورية ولكنها تتابع عن قرب كافة التفاصيل الخاصة باللاعبات وتطورهن وتبارك فوزهن وتشجعهن على مواصلة مشوار تميزهن وتشاطر فرحتهن بكل ميدالية تزين أعناقهن”.


وأشارت إلى أن نادي الشارقة الرياضي اختتم الموسم بارتفاع رصيد ميدالياته إلى 341 ميدالية ملونة وبتمثيل 42 لاعبة في منتخبات الدولة في 7 ألعاب كما استندت استراتيجية الارتقاء بالعمل الفني في النادي إلى عدة مشاريع كان أهمها الارتقاء بمستوى الطاقم التدريبي وتحديد خطة المشاركات الخارجية للاستثمار في معدات متطورة و تقديم المكافآت التشجيعية وتفعيل قسم الطب الرياضي والرعاية الصحية والإعداد الذهني والتغذية الصحية والعلاج الطبيعي وأخيراً التركيز على المراحل السنية من استقطاب وتطوير وتنظيم للبطولات والمسابقات.


كما استحدثت المؤسسة مشروعاً تكاملياً مع مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين تحت شعار “فتيات اليوم بطلات الغد” هدفه توسيع قاعدة ممارسة الرياضة وانتقاء المواهب الرديفة للنادي واختتمت المرحلتين الأولى والثانية من المشروع بأكثر من 1500 منتسبة تعرفن على 6 رياضات بإمكانهن الاستمرار بممارستها ضمن مراكز ربع قرن المتمثلة في مراكز أطفال الشارقة وسجايا فتيات الشارقة بينما تم اختيار وتسجيل 115 لاعبة منهن للانتساب للنادي واستكمال مشوارهن الرياضي نحو الاحتراف.


وتثمن المؤسسة مساندة الشركاء لدعم تخطى طموح رياضة المرأة في الملاعب والمنافسات وتحقيق المنجزات بشكل عام ومساهمتها وتحقيق طموحات النادي والمؤسسة خاصة مع الإقبال على أعتاب دورة أولمبية جديدة والعشرات من المشاركات الرسمية المحلية والإقليمية المهمة الممهدة لها كما دخلت المؤسسة في شراكات تسهم في دعم أعمالها وتحقيق أهدافها المشتركة مع الجهات الصحية والمؤسسات الداعمة لوجستياً، والأندية والاتحادات الرياضية، والمؤسسات والهيئات التعليمية والتدريبية.

الأربعاء، 6 سبتمبر 2023

تجارب ناجحة لبنات الإمارات في المعرض الدولي للصيد والفروسية 2023

المعرض الدولي للصيد والفروسية 2023


شهد المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي2023 حضورا واضحاً للمرأة حيث اقبلت العديد من  الفتيات والسيدات على شراء أسلحة صيد مرخصة، خاصة مع الجهود المبذولة لتسهيل إجراءات تراخيص شراء أسلحة الصيد وفق التشريعات والآليات المعمول بها ، وقد  أثبتت المرأة حضورا بارزاً بين العارضين في مختلف القطاعات الـ 11 للمعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2023) حيث شهد منذ انطلاقه حضورا نسائيا واضحا مع تحوّل الحدث إلى مهرجان عائلي يُناسب كافة أفراد العائلة والمُجتمع.


وأكدت غادة العلي أنها اعتادت منذ أربع سنوات تخصيص جزء من يومها لزيارة المعرض، والتجوّل في أجنحة الصقور وأسلحة الصيد لأنها معنية برياضة الصيد بالصقور.


من جانبها لفتت بثينة البلوشي إلى أهمية المعرض للفتيات، من ناحية الاطلاع على كل ما هو جديد في عالم الصقارة والصيد إلى جانب اقتناء الأسلحة، والتعرف علي التجارب الناجحة لبنات الإمارات.


وشهد المعرض مشاركة واسعة من قبل الفنانات الإماراتيات والعربيات، وأكدت ابتهال الحوسني المختصة بفن التشكيل الأوريغامي أهمية المعرض في إبراز مهارات وإبداع المرأة في مجال الفن والرسم.


واعتبرت أنّ المعرض ذو أهمية عالية لجيل النشء للتوعية برياضة الصيد بالصقور، والصيد والمستدام، وتطوير مهارات الفتيات في مجال الرياضات التراثية.



وتتواجد العديد من الصقّارات والخبيرات في عالم الصقارة والصيد المُستدام في برنامج الندوات وورش العمل للمؤتمر المُصاحب للمعرض، حيث يبرز دور المرأة من خلال مُشاركات متعددة بإشراف من الجهات المختصة، مثل نادي صقاري الإمارات ومدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، والمؤسسة الأوروبية للصقارة والمحافظة على الطبيعة، والمجلس الدولي للرياضات والحفاظ على الحياة البرية، واتحاد جمعيات الصيد وصون الأنواع في الاتحاد الأوروبي.


وتُشارك المرأة في مجال الصقارة، ويحتفي جناح اليابان في المعرض مُجدداً بدور المرأة في رياضة الصيد بالصقور وبمُشاركة صقّارات يابانيات خبيرات.

الجمعة، 25 أغسطس 2023

«حديقة أم الإمارات» تحتفي بـ «يوم المرأة الإماراتية»

حديقة ام الامارات


 تحتفي «حديقة أم الإمارات»، الوجهة الخضراء المفضلة في قلب أبوظبي، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، استشعاراً منها بمسؤوليتها الكبيرة في تمكين المرأة، وذلك تزامناً مع احتفال دولة الإمارات بهذه المناسبة الوطنية، التي تكرّم المرأة وتحتفي بإنجازاتها العديدة، وبدورها الفاعل في المجتمع.


أُطلق على الحديقة اسم «أم الإمارات»، تيمُّناً بسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي يعود لها الفضل في إطلاق «يوم المرأة الإماراتية»، حيث كان يطلق على الحديقة التي كانت مخصصة للسيدات والأطفال سابقاً، اسم «حديقة المشرف».


أطلقت «حديقة أم الإمارات» على مدار سنوات طويلة، العديد من المبادرات، بالتعاون من نساء إماراتيات، لتقديم تجارب وأنشطة ترفيهية وبرامج تعليمية مجتمعية لسكان أبوظبي وزوّارها.


وستحمل فعالية يوم المرأة الإماراتية التي تستضيفها الحديقة هذا العام، عنوان «نتشارك للغد»، حيث اختير هذا الشعار تماشياً مع «عام الاستدامة» 2023، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وذلك في إطار التزام دولة الإمارات وجهودها الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة لتحديات الاستدامة.


رسّخت «حديقة أم الإمارات» مكانة رائدةً في مجال الاستدامة، من خلال اهتمامها الكبير بالحفاظ على الطبيعة، حيث يعكس التصميم العام للحديقة إرث المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤيته التي تمحورت حول الحفاظ على الثقافة الإماراتية والتراث الغني للدولة، وتاريخها الطبيعي، وحماية الطبيعة بما يمكّن الأجيال القادمة من الاستفادة منها.


وتعمل الحديقة بشكلٍ متواصل على توسيع مساحاتها الخضراء، والمحافظة على البيئة، من خلال مجموعة من الممارسات البيئية الفاعلة، حيث حافظت على أنواع مختلفة من النباتات وأشجار النخيل، إلى جانب أنها تضم نحو 175 ألف نبتة، و1500 شجرة، فيما تزخر بمساحات خضراء شاسعة تصل إلى نحو 170 ألف متر مربع. كما أنشأت الحديقة نظام ري صديق للبيئة، يعتمد على المياه المعالجة بالكامل، ويستخدم تقنيات الري الأوتوماتيكي التي تسهم في الحد من هدر المياه، ويزود النباتات باحتياجاتها المائية في الوقت المناسب، وفقاً لدرجة الحرارة.


وتقوم الحديقة بإعادة تدوير نحو 30 طناً من النفايات الزراعية سنوياً، وتحويلها إلى أسمدة تغطي نحو 70% من احتياجات الحديقة من الأسمدة العضوية. كما حافظت «حديقة أم الإمارات» على ما يزيد على 200 شجرة ناضجة، بعضها من أقدم الأشجار في أبوظبي، وتبلغ من العمر أكثر من 20 عاماً.


كما حصدت «حديقة أم الإمارات» جائزة العلم الأخضر الدولية المرموقة لثلاث سنوات متتالية، بفضل جهودها الكبيرة في مجال الاستدامة، وهي اعتماد عالمي يُمنح للحدائق العامة والمساحات المفتوحة التي تحقق أفضل المعايير العالمية.

الخميس، 20 أبريل 2023

الإمارات ريادة إماراتية في مناصرة حقوق النساء ودعمها في كافة المجالات

 

القمة العالمية للمراة

تقف دولة الإمارات في مقدمة دول العالم المناصرة لحقوق المرأة على المستوى الدولي عبر مبادرات وبرامج نوعية تستهدف دعم وتمكين المرأة، مستندة في ذلك إلى تجربتها المحلية الرائدة التي باتت محل إشادة وتقدير إقليمي ودولي


حيث  استضافت دولة الإمارات القمة العالمية لمرأة 2023  على مدار يومين، تحت رعاية كريمة من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات».


ومن أبرز تلك المبادرات التي نشهدها لدولة الإمارات هي تلك المبادرة للشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن ، المبادرة تجسد أحد أبرز أهداف "القمة العالمية للمرأة 2023" التي تنطلق تحت عنوان "دور القيادات النسائية في بناء السلام، والاندماج الاجتماعي وصنع الازدهار"، برعاية كريمة من الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".


وترسخ رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك للقمة العالمية للمرأة مكانتها، باعتبارها نصيرة المرأة الأولى على المستوى العالمي، نتيجة دورها الكبير في دعم قضايا المرأة أينما وجدت ومناصرة حقوقها.


ومن الجدير بالذكر ان القمة التي عقدت بعنوان «دور القيادات النسائية في بناء السلام، والاندماج الاجتماعي وصنع الازدهار»،  شهدت حضوراً استثنائياً من قيادات نسائية رفيعة من 100 دولة.


ويعد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من أكثر الداعمين للمرأة وتفوقها وإنجاح دورها كشريك رئيسي في التنمية ترسيخاً للنهج الذي أرساه المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومواصلةً لمرحلة التمكين التي قادها رئيس الإمارات الراحل، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.



الاثنين، 17 أبريل 2023

شعار يوم المرأة الإماراتية 2023 «نتشارك للغد»

فاطمة بنت مبلرك


تعتز دولة الإمارات بما حققته المرأة الإماراتية من إنجازات متتالية في جميع المجالات، محلياً وإقليمياً ودولياً، لتتوج نصف قرن من العطاء والبناء والتنمية على مختلف الأصعدة منذ تأسيس الدولة وحتى الآن، بفضل الرؤية المستنيرة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. 


وبهذة المناسبة ألقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وقالت  : “ نفخر في كل عام بإطلاق شعار ملهم ليوم المرأة الإماراتية، هذه المناسبة الوطنية التي تمثل دائماً محور تفكيرنا وبالغ اهتمامنا، لما تحمله هذه المناسبة الغالية في كل عام من رسالة وأهداف تنبع من صميم استراتيجيات الدولة، وتواكب المرحلة المتقدمة التي وصلت إليها دولة الإمارات العربية المتحدة من ريادة وتطور في تمكين المرأة تسبق بها مؤشرات التنافسية الدولية لكثير من الدول بفضل الدعم اللامحدود للقيادة الرشيدة”.


وأكدت سموها في كلمتها بمناسبة إطلاق شعار يوم المرأة الإماراتية للعام 2023 : " أن اليوم جاء شعارنا لعام 2023 ليكون "نتشارك للغد" ونحن ننعم في دولة الإمارات بترسيخ التوازن بين الجنسين كثقافة مؤسسية ومجتمعية وأخلاقية تعم أرجاء الوطن، في دلالة لأهمية تكاتف جميع مؤسسات الدولة الاتحادية والمحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، لمواصلة المسيرة والبناء على ما تحقق من جهود لتسخير كل ما من شأنه تعزيزأفضل لبيئة تمكينية للمرأة الإماراتية في جميع المجالات والقطاعات، بما يثمر عن تعزيز نموذج الدولة الملهم للتمكين في المنطقة والعالم".


وأضافت سموها : " أنه في خضم استعداداتنا لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ(COP28) في نوفمبر 2023، نرحب بخوض تحدياتنا المعاصرة التي نعيشها مع العالم خاصة في ملف تغير المناخ، بكوادرنا النسائية المتميزة التي تشكل ثلثي الفريق القيادي للمؤتمر، وأكثر من خمسين في المائة من الفريق الإداري، لنقدم للعالم نهجنا المستدام في تقدير كفاءة وتميز وإبداعات نساء وفتيات الإمارات ".

السبت، 15 أبريل 2023

دولة الإمارات تستضيف القمة العالمية للمرأة 2023 من 4-6 مايو القادم


 

في دولة الإمارات، يشهد كل عام تحقيق مزيد من إنجازات المرأة الإماراتية، وتشارك بفاعلية وقوة في القفزات الطموحة التي يحققها الدولة في مختلف القطاعات.


وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن «المرأة أصبحت شريكة لنجاحاتنا وركيزة لاستدامة إنجازاتنا الوطنية في المجالات كافة»، مشيراً إلى أن مشاركة وزارة الخارجية والتعاون الدولي في إطلاق مبادرة «التغيير المناخي والمساواة بين الجنسين»، إلى جانب الاتحاد النسائي العام، ومكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي، يأتي إيماناً منها بالدور المهم والمحوري الذي تضطلع به المرأة في كل المجالات، كونها إحدى ركائز الرؤية التنموية التي تقود المجتمعات إلى الازدهار والرخاء، لاسيما في مجال مكافحة التغير المناخي الذي بات تحدياً وجودياً، ويتطلب تضافر جهود المجتمعات بكل مكوناتها لاتخاذ إجراءات ملموسة، وإيجاد الحلول المناسبة التي تسهم في التغلب على التحديات، واغتنام الفرص للأجيال المقبلة.


وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى التزام دولة الإمارات الراسخ بتحقيق المساواة بين الجنسين، وتعزيز دور المرأة في المجتمع، ودورها الحيوي في تعزيز العمل المناخي، وفي إنجاح تطلعات الدولة في هذا المجال المهم، خصوصاً خلال استضافة الدولة للدورة الـ28 من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي في نوفمبر المقبل في مدينة إكسبو دبي، لافتاً إلى أهمية إشراك المرأة في منظومة العمل الخاصة بالتغيير المناخي عالمياً. وأضاف سموه أن المرأة الإماراتية تضطلع بدور فاعل في العمل المناخي، إذ تتابع وزيرة التغير المناخي والبيئة، مريم بنت محمد المهيري، تنفيذ خطط واستراتيجيات الدولة في مجالات تغير المناخ والبيئة والأمن الغذائي والمائي، كما تم تعيين وزيرة تنمية المجتمع شما بنت سهيل بن فارس المزروعي رائدة مناخ للشباب، ورزان المبارك رائدة المناخ في «COP28»، ما يؤكد على ثقة القيادة بإسهامات المرأة في جهود احتواء تداعيات التغير المناخي.


ومن الجدير بالذكر تستضيف دبي الشهر المقبل القمة العالمية للمرأة 2023 والتي تنطلق فعالياتها من 4- 6 مايو  2023، وذلك لأول مرة في تاريخ القمة الممتد لـــــ33 عامًا. ينظم القمة العالمية للمرأة 2023 معهد المرأة العالمي للبحث والتعليم، ومقره العاصمة الأمريكية واشنطن. كما تحتضن القمة، التي تعد منصة عالمية رئيسية للأعمال والاقتصاد الدولي لمختلف القيادات النسائية، أكثر من 800 مبعوثة من 70 دولة تمثل كل منها اقتصاداً عالمياً مختلفاً، للمشاركة في جلسات حوارية ونقاشات حول تطوير شبكات التواصل الاقتصادي العابر للحدود، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، مع التركيز على توفير حلول استراتيجية وإبداعية للنهوض بالتقدم الاقتصادي للمرأة على الصعيد العالمي.


وخلال القمة، سيتم الإعلان عن نتائج أول تقرير تصدره القمة العالمية للمرأة 2023 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، والذي يشمل دراسة ميدانية مفصلة عن النساء اللاتي يشغلن مقاعد في مجالس إدارة الشركات المدرجة في الأسواق المالية في المنطقة، ويغطي 1148 شركة مدرجة في 16 اقتصاد مختلف. هذا ويعد التقرير هو الـ 36 الذي يصدره معهد المرأة العالمي للبحث والتعليم عالمياً، والأول من حيث تركيزه على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.


يجتمع حضور القمة في نسختها الجديدة بدبي تحت شعار "المرأة: القيادة ضمن مناخ جديد من التغيير" لتسليط الضوء على كيفية مساهمة النساء في الاستراتيجيات والتقنيات المبتكرة لتعزيز الفرص الاقتصادية والتصدي للتحديات التي يواجهها المجتمع. هذا ومن المتوقع أن تشارك القيادات النسائية من مختلف الوزارات والمديرات التنفيذيات للشركات الكبرى، وسيدات الأعمال، إلى جانب كبار المسؤولين التنفيذيين من كلا الجنسين من جنسيات مختلفة، في القمة التي تستمر ثلاثة أيام، ومن المتوقع أن تأتي وفود سيدات الأعمال من دول مختلفة مثل جنوب إفريقيا وفيتنام وفرنسا وإسبانيا، والمكسيك، وألمانيا، وكازاخستان.


وقالت إيرين ناتيفيداد، رئيسة القمة العالمية للمرأة: "نتطلع إلى هذه القمة كونها ستكون في منطقة الخليج لأول مرة، وتحديداً في دولة الإمارات العربية المتحدة، كونها أولى الدول الرائدة إقليمياً للنهوض بالمرأة اقتصادياً وتمكينها من المناصب القيادية. تشكّل المرأة 50٪ من البرلمان الإماراتي و30٪ من مجلس الوزراء في الدولة، علاوة على أن دولة الإمارات العربية المتحدة لديها نظم تضمن وجود حصة في مجالس الإدارة مخصصة للنساء. أريد أن يغادر جمهور القمة وهو يشعر بالتقدم الذي تم إحرازه على صعيد المشاركة الاقتصادية للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة".


وأضافت ناتيفيداد: "هنالك إقبال كبير من المشاركين من جميع أنحاء العالم للقدوم إلى دبي، لذلك نتوقع حوارات ديناميكية ومليئة بالحقائق والنتائج القوية حول ما يمكن القيام به لتحريك عجلة المساواة الاقتصادية للمرأة".

الثلاثاء، 7 مارس 2023

خولة الملا: احتفال الإمارات بيوم المرأة يجسد مدى تقديرها لبناتها

خولة الملا


نعتز بما حققته المرأة الإماراتية من إنجازات متتالية في جميع المجالات، محلياً وإقليمياً ودولياً، لتتوج نصف قرن من العطاء والبناء والتنمية على مختلف الأصعدة منذ تأسيس الدولة وحتى الآن، بفضل الرؤية المستنيرة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. 

وقد أكدت سعادة الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، رئيس هيئة شؤون الأسرة وأمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، أن اهتمام دولة الإمارات قيادة وشعباً بالاحتفال بيوم المرأة العالمي، يجسد مدى التقدير والتكريم الذي تحظى به ابنة الإمارات في وطنها الذي يحتفي سنوياً بإنجازاتها المتواصلة في مسيرة العمل الوطني بمختلف مجالاته.

قالت سعادة الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، رئيس هيئة شؤون الأسرة وأمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة،  ى"إن ما حققته ابنة الإمارات من إنجازات عالمية، أثبتت مصداقية الرؤية والنهج الحكيم لقيادتنا، وأنها أهل للثقة التي نالتها من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات"، في كون المرأة شريك جدير ببناء الدولة التي تتطلع دوما للمستقبل والريادة العالمية، بالاستناد إلى استراتيجية وطنية تعزز تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، وإننا في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة نغتنم هذه المناسبة لنثمن الدور الرائد لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، ودعم سموها اللامحدود في الارتقاء بابنة الشارقة لتواصل دورها الهام في المشاركة والإسهام والعطاء في بناء دولة الإمارات وتحقيق المكتسبات لوطننا الغالي".


وأكدت أن اهتمام دولة الإمارات قيادة وشعباً بالاحتفال بيوم المرأة العالمي، يجسد مدى التقدير والتكريم الذي تحظى به ابنة الإمارات في وطنها الذي يحتفي سنوياً بإنجازاتها المتواصلة في مسيرة العمل الوطني بمختلف مجالاته، بما أثبتته المرأة الإماراتية طوال هذه العقود من كفاءة وتميز في مختلف مواقع العمل والمسؤولية بكافة القطاعات التنموية، وتأكيداً على ما توليه قيادتنا الحكيمة من اهتمام بتعزيز إسهامات المرأة وجهودها كشريك أساسي وفاعل في مسيرة التنمية الشاملة.

السبت، 27 أغسطس 2022

موزة بنت مبارك: بقيادة محمد بن زايد المرأة الإماراتية تعيش عهدها الذهبي

محمد بن زايد والمراة الاماراتية


تولي دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً خاصاً بالفعاليات المختلفة بهدف تعزيز التفاعل بين أبناء الوطن وتقوية العلاقات فيما بينهم وخلق التلاحم الوطني على حدٍ سواء، ولعلّ اليوم الوطني الإماراتي خير مثالٍ على ذلك! ناهيك عن المناسبات الكثيرة المتعلقة بالمرأة، إذ تحظى المرأة الإماراتية بمكانة استثنائية في مختلف الميادين، لهذا تم تخصيص يوم للاحتفال بمربية الأجيال العظيمة التي لا زال صدى صرخاتها المليئة بالتحدي والأمل يتردد في كل بقعة من بقاع الأرض! سنسلط الضوء في مقالنا هذا على يوم المرأة الإماراتية 2022 ونسرد جميع المعلومات التي تحتاج لمعرفتها عن هذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع.


وقد أكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة أن المرأة الإماراتية تعيش أزهى عصورها تقدماً وازدهاراً ونماءً برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يولي مسيرة المرأة الإماراتية الاهتمام والرعاية بما يهيئ لها بيئة محفزة على الإبداع والابتكار والتميز في مختلف مجالات التعليم والعمل وبناء الأسرة والمشاركة في مسيرة التنمية الوطنية.


وأشارت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يولي تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين اهتماماً كبيراً بما يتيح لها المشاركة بفعالية في تلبية متطلبات أجندة الخمسين المقبلة، وتعزيز نهضة الوطن وازدهاره باحتسابها شريكاً أساسياً في هذه المسيرة، مؤكدة أن المرأة الإماراتية تتصدر دائماً أولويات القيادة الرشيدة في مسيرة العمل الوطني منذ انطلاق هذه المسيرة على يد المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل من المرأة الإماراتية نصف المجتمع، وشريكاً فاعلاً في بناء دولة الاتحاد، وهو نهج واصل عليه السير المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، إذ شهدت مسيرة المرأة الإماراتية في عهده منجزات رائدة على مختلف الصعد التشريعية والتنفيذية بما يكفل لها حقوقها ويعزز مكانتها في المجتمع، ويفتح أمامها آفاق المشاركة الإيجابية الفاعلة في خدمة الوطن، إذ تحظى المرأة في دولة الإمارات بمكانة مرموقة في إطار ما تكفله قيادتنا الرشيدة من استراتيجية التوازن بين الجنسين وهو ما يجعل المرأة على قدم المساواة في التعليم والعمل والمشاركة المجتمعية.


وأشارت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان إلى أنه في دولة الإمارات تعيش المرأة عصرها الذهبي شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية الحضارية من دون تمييز في ما يعهد إليها من مسؤوليات وأدوار.


وقالت: إننا نفخر بالدور الرائد والتاريخي للوالدة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات) ورؤيتها الثاقبة وثقتها الغالية بالمرأة الإماراتية، وفكرها الاستشرافي الذي عزز من مكانة الإماراتية في مختلف ميادين العمل والإنتاج والتنمية الوطنية، لدرجة جعلت من مسيرة المرأة الإماراتية نموذجاً ونهجاً إماراتياً فريداً على الصعيدين الإقليمي والدولي، وباتت تجربة المرأة الإماراتية في التمكين وتحقيق التوازن بين الجنسين مرجعاً لمختلف المنظمات والهيئات الدولية المتخصصة في شؤون المرأة.


وأشارت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان إلى أن الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية هذا العام يحمل دلالات وطنية بارزة ونحن نخطو نحو الخمسين المقبلة 


بثقة وعزم على مواصلة مسيرة ريادة الوطن وتصدره مؤشرات التنافسية الدولية في جميع مجالات التنمية ومن بينها تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين، مؤكدة أهمية استراتيجية الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وما يرتبط بهذه الاستراتيجية من مبادرات ومشاريع وطنية ترسخ مكانة المرأة في المجتمع.


وهنأت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان المرأة الإماراتية بهذه المناسبة التي تعد فرصة مواتية لتعزيز دورها ومكانتها، ومضاعفة العطاء والعمل الجاد والمخلص في خدمة الوطن والقيادة الرشيدة، والنهوض بخريطة التنمية الوطنية في الخمسين المقبلة بالمشاركة الفعالة مع شقيقها الرجل تحت مظلة من القيم الإماراتية الراسخة التي تكفل للمرأة خصوصيتها وتعلي من شأنها وتفتح أمامها آفاقاً لمواصلة دورها الرائد في الخمسين المقبلة.

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا