‏إظهار الرسائل ذات التسميات السودان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السودان. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 15 سبتمبر 2024

الإمارات تدعم السودانيات اللاجئات في تشاد بـ 10.25 ملايين دولار

 

لتقديم الرعاية الصحية والدعم النفسي وتوفير المساعدات الأساسية


أعلنت دولة الإمارات إطلاق مبادرات إنسانية جديدة في تشاد، وتقديم إسهام بقيمة 10.25 ملايين دولار أميركي للأمم المتحدة لدعم اللاجئات السودانيات المتضررات من الأزمة المستمرة في السودان.


وتؤكد هذه الجهود التزام دولة الإمارات بتلبية احتياجات النساء والأطفال الملحة في المنطقة، والتركيز بشكل خاص على تقديم الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي، وتوفير المساعدات الأساسية.


كما تعهدت دولة الإمارات بتقديم 100 مليون دولار أميركي في «مؤتمر باريس للمانحين» في أبريل الماضي.


وجاء الإعلان عن المبادرات خلال زيارة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والمبعوث الخاص لوزير الخارجية، لانا نسيبة، إلى تشاد أخيراً، حيث اجتمعت وأعضاء وفد الإمارات المرافق مع النساء السودانيات اللاجئات في تشاد المتضررات من النزاع الجاري، وكذلك مع قادة المجتمع المدني من الشعب السوداني الشقيق، ووكالات الأمم المتحدة المشاركة في الدعم الإنساني.


وتلقى وفد الإمارات إحاطة ميدانية حول التحديات المتعلقة بتوزيع المساعدات الإنسانية في بعض المناطق في السودان التي يشتد فيها الصراع المسلح والمجاعة، والتقدم المحرز في عمليات إيصال المساعدات الإنسانية.


كما أجرى الوفد زيارات لتقصي الحقائق في المواقع الإنسانية، شملت مركزاً لمساعدة اللاجئين، والمستشفى الميداني في أبشي الذي شيّدته دولة الإمارات، لتقديم العلاج للاجئين السودانيين الفارين من الصراع.


وتعكس المبادرة التزام دولة الإمارات بمتابعة أولويات المجتمعات المتضررة، وتلبية احتياجاتها، بما يضمن توجيه المساعدات بشكل فاعل لمن هم في أمسّ الحاجة إليها. وستقدّم الـ10.25 ملايين دولار أميركي إلى وكالات الأمم المتحدة التي لديها الخبرة في تقديم الدعم للنساء، حيث سيتم تخصيص ثلاثة ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية، لدعم صحة الأمهات والأطفال السودانيين اللاجئين في تشاد.


وسيخصص مليونا دولار لصندوق الأمم المتحدة للسكان لبرامج صحة المرأة، وبرامج العنف القائم على النوع الاجتماعي للاجئين السودانيين، و250 ألف دولار لدعم برنامج الاستجابة بناء على النوع الاجتماعي في تشاد، ضمن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.


وستقدم الإمارات ثلاثة ملايين دولار من الإسهام للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لبرامج تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء السودانيات اللاجئات، والنساء التشاديات في المجتمع المضيف. وسيخصص مليونا دولار لصندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني، الذي يموّل بشكل مباشر المجموعات المدنية التي تقودها النساء.


وقالت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي: «تؤكد دولة الإمارات من خلال هذا الإسهام الإضافي التزامها الثابت بدعم المتضررين من النزاعات، خصوصاً النساء والأطفال الذين غالباً ما يشكلون الفئات الأكثر ضعفاً، إذ تسلط جهود الإمارات في تشاد، بالتعاون مع شركائنا الدوليين، الضوء على نهج الإمارات في المساعدات الإنسانية الذي يتسم بالشمولية ومنح الأولوية للدعم الإغاثي الفوري، لتمكين المجتمعات وتأهيلها للمستقبل».


وأضافت: «نشكر شركاءنا ومنظمات المجتمع المدني، ونؤكد استعداد دولة الإمارات لتقديم الدعم المتواصل لضمان إيصال هذه الموارد الأساسية إلى المحتاجين بشكل فعال وفوري».


من جانبها، قالت لانا نسيبة: «نحن هنا اليوم للتأكد من تلبية الدعم المقدم بشكل مباشر لاحتياجات الأشخاص المتضررين، ولتعزيز الجهود الإنسانية».


وتابعت: «يركز نهجنا على الاستماع إلى النساء المتضررات من الأزمة، وضمان تلبية مساعداتنا لاحتياجاتهن الفورية وطويلة الأجل بشكل فعال».


وأكدت أن «التمويل يسلط الضوء على التزام دولة الإمارات بتمكين المرأة ودعم الاستقرار الإقليمي»، مضيفة أنه «لن يتحقق سلام مستدام في السودان دون مشاركة فاعلة من النساء».


وتعد تشاد أكبر دولة تستقبل لاجئين سودانيين، حيث استقبلت 630 ألفاً و752 لاجئاً منذ أبريل 2023، وتشكل النساء والأطفال 89% من اللاجئين المسجلين.


وتعد دولة الإمارات أكبر المساهمين الرئيسين في تقديم المساعدات الإنسانية، فمنذ بداية الأزمة عام 2023 قدمت 230 مليون دولار أميركي من المساعدات، بما في ذلك 10 آلاف طن من المواد الغذائية والإمدادات الطبية عبر 159 رحلة إغاثة.


كما تعهدت بتقديم 100 مليون دولار في «مؤتمر المانحين في باريس» الذي عُقد في أبريل الماضي، حيث تم تخصيص 70 مليون دولار من هذه التعهدات للمنظمات الإنسانية، و30 مليوناً لدعم اللاجئين السودانيين في دول الجوار، مثل تشاد وأوغندا وجنوب السودان وإثيوبيا.

الثلاثاء، 16 يوليو 2024

بيان مشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والمغرب، والأردن، وموريتانيا، وتشاد ودول أخرى عديدة بشأن حالة الأمن الغذائي المثيرة للقلق وخطر المجاعة في السودان

 

الإمارات تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنيب السودان «مجاعة وشيكة»

الإمارات تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنيب السودان «مجاعة وشيكة»

 نعرب عن بالغ قلقنا إزاء ما خلص إليه تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC)، المنشور بتاريخ 27 يونيو 2024، والذي يشير إلى أنه "بعد أربعة عشر شهرًا من الصراع، يواجه السودان أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد التي سجلها التصنيف على الإطلاق في البلاد".


تكشف النتائج المثيرة للقلق في التقرير عن مستوى غير مسبوق من انعدام الأمن الغذائي في السودان، ما يترك 25.6 مليون شخص في مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد و14 منطقة معرضةً لخطر المجاعة.


نشعر بالقلق بشكل خاص إزاء إفصاح التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي عن "التدهور الصارخ والسريع" في حالة الأمن الغذائي والتأثيرات الوخيمة للوضع المتدهور على سلامة المدنيين ورفاهيتهم، بما في ذلك عدة آلاف من الأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.


كما نعرب عن قلقنا العميق إزاء تداعيات إطالة أمد الصراع على السودان ودول الجوار.


ندرك بشكل خاص أن تفاقم انعدام الأمن الغذائي في السودان يمثل تحديًا إنسانيًا كبيرًا، مع تداعيات محتملة على النزوح واللاجئين وديناميكيات الهجرة، مما يؤكد أهمية وجود استجابة دولية منسقة للتعامل مع الأزمة.


وفيما يثير جزعنا تفاقم الأزمة الإنسانية والعواقب المأساوية التي يخلفها الصراع على الشعب السوداني، فإننا:

نذكّر بطلب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من الأطراف المتحاربة السماح وتسهيل المرور السريع والآمن والمستدام ومن دون عوائق للإغاثة الإنسانية للمدنيين المحتاجين، بما في ذلك عن طريق إزالة العوائق البيروقراطية وغيرها من العوائق.


ونشدد على أنه يجب على الأطراف تسهيل التوفير العاجل للتأشيرات وتصاريح السفر المطلوبة للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات الأساسية، بما يتماشى مع القرار 2736 المعتمد في 13 يونيو 2024.


وندعو الأطراف المتحاربة في السودان إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، واحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، والامتثال لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.


ونكرر دعوتنا لجميع الجهات الأجنبية إلى التوقف عن تقديم الدعم المسلح أو المواد للأطراف المتحاربة والامتناع عن أي عمل من شأنه أن يزيد التوترات ويؤجج الصراع.


ونحث المجتمع الدولي على تقديم استجابة دولية فورية ومنسقة لتلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين في السودان.


ويجب على المجتمع الدولي زيادة مساعداته الإنسانية، ودعم توصيات التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي لزيادة التدخلات الخاصة بالتغذية، واستعادة النظم الإنتاجية، وتحسين جمع البيانات.


كما نؤكد على الضرورة الملحة لمعالجة الأزمة ومنع المزيد من التدهور في الوضع الإنساني وخطر المجاعة الوشيك في السودان، بما في ذلك العمل على تحقيق حل مستدام للصراع في السودان.

السبت، 29 يونيو 2024

الإمارات تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنيب السودان «مجاعة وشيكة»

 

أكدت في رسالة إلى مجلس الأمن دعمها المبادرات الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار

أكدت في رسالة إلى مجلس الأمن دعمها المبادرات الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار


دعت الإمارات العربية المتحدة، في بيان هام، تضمن رسالة الدولة إلى مجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل تجنب حدوث مجاعة وشيكة في السودان، وأكدت دعمها لجميع المبادرات الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار، والعودة إلى الحكومة المدنية، بما يشمل توجيه دعوة رسمية لجميع الأطراف المعنية، والأطراف المتحاربة للمشاركة في محادثات جدة.


وفي هذا السياق، أشادت بعثة دولة الإمارات، في رسالتها إلى المجلس، بالجهود التي تقوم بها أوغندا، وبما يبذله مسؤولو الاتحاد الإفريقي والقادة الإقليميون من أجل إنهاء هذه الأزمة.


وكانت دولة الإمارات قد ضمّت صوتها إلى مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في دعوته التي وجهها إلى زعماء الفصائل المتحاربة للاجتماع تحت رعاية الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) بلا مزيد من التأخير، وللمشاركة في الاجتماع السياسي الشامل المرتقب في أديس أبابا خلال الفترة من 10 إلى 15 يوليو 2024.


ووجهت دولة الإمارات، في بيان صدر في نيويورك، نداء عاجلاً لمواجهة خطر المجاعة، وتواصل دولة الإمارات التأكيد على أهمية السماح بمرور وتسهيل الإغاثة الإنسانية العاجلة بشكل مستدام إلى المدنيين المحتاجين.


"يجب على المجتمع الدولي زيادة الدعم المقدم إلى السودان، فالاستجابة لهذه الأزمة أمر في غاية الأهمية، ولا يمكن استمرار عرقلتها من جانب الفصائل المتحاربة التي لا تمثل مصالح الشعب السوداني، وفي هذا السياق، تواصل دولة الإمارات تركيزها على العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتخفيف من خطر المجاعة، وتشجيع الأطراف المتحاربة على المشاركة بشكل إيجابي في عملية سياسية، كما تدعم دولة الإمارات كافة المبادرات الرامية إلى إنهاء هذا النزاع، وتؤمن إيماناً راسخاً بأن محادثات السلام، يجب أن تحظى بدعم جميع من يرغبون في رؤية حل سلمي لهذا النزاع".


وجددت دولة الإمارات دعمها "لجهود خفض التوترات، وتنفيذ وقف إطلاق النار، ودفع المفاوضات قُدُماً، مما يفضي إلى استعادة حكومة شرعية تمثل كافة أفراد الشعب السوداني"، ويؤكد العنف المستمر أن أياً من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني، وتشدد دولة الإمارات مجدداً على أنه لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع.


كما ردت دولة الإمارات على الادعاءات الزائفة التي أطلقها ممثل القوات المسلحة السودانية ضد الدولة، فأبرزت الأدلة المفنّدة ما يلي:


- الصور من جوازات السفر التي زعمت القوات المسلحة السودانية أنها "عثرت عليها في ساحة القتال" كانت في الواقع صورا فوتوغرافية، مأخوذة عن طريق الماسح الضوئي لبيانات ستة جوازات سفر تخص عاملين في المجال الخيري، ورجل أعمال زار السودان قبل فترة طويلة من بدء النزاع، وتتناقض الادعاءات التشهيرية الموجهة ضد هؤلاء الأفراد بشكل صارخ مع الترحيب الذي تلقوه في السابق من السلطات السودانية، ويمتلك جميع الأفراد جوازات سفرهم، ويحتفظون بحقهم في اتخاذ الإجراءات القانونية.


- صورة المركبة المصفحة التالفة التي نشرها ممثل القوات المسلحة السودانية وأخطأ في تحديدها على أنها "مركبة مصفحة من طراز نمر ذات تصميم داخلي من طراز فورد "، إن البيان الإماراتي يوضح بشكل قاطع أنها ليست مركبة من طراز نمر، وفي الواقع، لم يتم تصنيع أي مركبة "نمر" باستخدام الهيكل الخارجي أو المقصورة الداخلية لمركبة فورد.


- ترفض دولة الإمارات الادعاءات الزائفة بشأن توريد أسلحة ومعدات عسكرية لطرف متحارب، ولم تقدم الإمارات أي أسلحة أو معدات ذات صلة بأي نوع إلى أي من الأطراف المتحاربة منذ بداية النزاع. وقدمت دولة الإمارات مساعدات عسكرية للسودان قبل اندلاع النزاع، وذلك بناءً على طلب حكومة السودان، من خلال وزارة الدفاع السودانية والقوات المسلحة السودانية، لدعم جهود السودان في الحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد، وطلب الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بصفته رئيساً لمجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان آنذاك، رسمياً المساعدة العسكرية من دولة الإمارات، في إطار اتفاقية الدفاع الموقعة بين البلدين في 29 يوليو 2020، وكان الدعم والمساعدة من قبل دولة الإمارات متسقاً مع التزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.


- صور الهواتف تعود للهواتف التجارية التي كانت تُباع على نطاق واسع منذ عقود مضت، هذه الأنواع عبارة عن هواتف مدنية قديمة لم تعد قيد الإنتاج، إن شعار وعلامات شركة "اتصالات" التي تظهر على بعض الهواتف قديمة، يعود تاريخها إلى ما قبل عام 2000، ولم تعد تستخدم من قبل الشركة.


وقال متحدث باسم حكومة دولة الإمارات: "إن الادعاءات التي قدمها الممثلون السودانيون، ليست أكثر من افتراءات ليس لها سياق أو أدلة مؤيدة، ويجب تجاهلها بإجراءات موجزة".


كما يسلط البيان الضوء على العلاقات العميقة بين البلدين، "إن آثار هذا النزاع محسوسة بشدة من قبل كافة أفراد الجالية السودانية الكبيرة المتواجدة في دولة الإمارات، والذين يشكلون جزءاً مهماً من مجتمعنا، ويعكس وجودهم عمق العلاقات المتجذرة بين البلدين".


ويوضح البيان، المساعدة المباشرة والكبيرة التي تقدمها دولة الإمارات لشعب السودان، فقد سعت دولة الإمارات إلى المساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوداني، وبعد أن رفضت القوات المسلحة السودانية للأسف عرضنا المقدم في 25 مايو 2023 لإنشاء مستشفى ميداني في السودان لتقديم المساعدات والدعم الطبي، أنشأت الإمارات العربية المتحدة مستشفيين ميدانيين بالقرب من الحدود التشادية السودانية، ولا يزالان يشكلان شريان حياة بالغ الأهمية لأولئك الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية.


علاوة على ذلك، وقعت دولة الإمارات الأسبوع الماضي اتفاقيات جديدة مع الأمم المتحدة لزيادة مساعداتها المقدمة إلى السودان، وخصصت مبلغ 70 مليون دولار أمريكي إضافية، كمساعدات للسودان من خلال الشركاء الرئيسيين ووكالات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى مبلغ 130 مليون دولار أمريكي قدمتها كمساعدات إنسانية إلى السودان منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.


وستواصل دولة الإمارات تقديم قضيتها من خلال الأمم المتحدة للمساعدة في إنهاء النزاع، وإزالة ضباب المعلومات المغلوطة من المناقشات الدولية والتي تسعى إلى حجب الطريق نحو حل النزاع وإنهاء المعاناة في السودان.

الخميس، 2 مايو 2024

السودان في قلب الامارات توثيق لمدى ترابط الدولتين

 

الامارات تحب السودان

الامارات تحب السودان 

تُعد دولة الإمارات حاضنة لقيم التسامح والسلم، والأمان، والتعددية الثقافية، حيث تضم أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام. كفلت قوانين دولة الإمارات للجميع العدل والاحترام والمساواة، وجرمت الكراهية والعصبية، وأسباب الفرقة والاختلاف ، ودائما لا نجد لاحتواء الامارات نهاية . 


ومن الجدير بالذكر والحديث هنا انه بالرغم من الحزن التي تعيشة الامارات اليوم عل رحيل المغفور له سموّ الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين, الا وتقوم دولة الامارات الاستمرار في دورها واحتوائها للسودان حيث يقام قريباًًً على الاراضي الاماراتية  بمركز دبي التجارة العالمي مهرجان السودان في قلب الامارات ، حي يجمع المهرجان السودانيين جميعاً المقيمين في ارض الامارات , الحدث الاكبر من نوعة حيث ينقل صورة من السودان بكل تفاصيلة تراث وعادات وفنون السودان .


وسوف يحي المهرجان العديد من الفنانين السودانيين الكبار وسيكون حدث كبير عالمي منهم الفنانية نانسي عجاج حي تجتمع العائلة والأصدقاء للاحتفال بتراثهم الثقافي بكل فخر واعتزاز .



الاثنين، 8 أبريل 2024

تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. افتتاح مستشفى الإمارات الميداني المتكامل في تشاد لدعم الأشقاء اللاجئين السودانيين


 
"مستشفى الإمارات الميداني" المتكامل في جمهورية تشاد

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".. افتتح معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، "مستشفى الإمارات الميداني" المتكامل في مدينة أبشي في جمهورية تشاد، ليقدم خدماته العلاجية والرعاية الطبية إلى الأشقاء السودانيين اللاجئين إلى الأراضي التشادية.


ويتضمن المستشفى ــ الذي بلغت تكلفته أكثر من 20 مليون دولارــ أقسام الأطفال وأمراض النساء والتوليد إضافة إلى جراحة العظام والجراحة العامة والطب الباطني .. كما يشمل غرفة العمليات وطب الطورائ ومختبراً وصيدلية وأقسام الأشعة بأنواعها .. إضافة إلى 10 أسرة لغرف العناية المركزة و50 سريراً للمرضى الداخليين وغيرها من التخصصات الطبية.


فيما يبلغ عدد القوى العاملة في المستشفى 22 طبيبا و92 ممرضاً وممرضة بجانب الدعم الطبي 12 والدعم غير الطبي 41 عاملاً، ويتم تشغيله من قبل مستشفى برجيل أبوظبي.


ويأتي افتتاح المستشفى الميداني، في إطار حرص قيادة الدولة على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي المستمر إلى الأشقاء السودانيين، والعمل على التخفيف من الأعباء المعيشية التي فرضتها عليهم ظروف الحروب، وتلبية احتياجاتهم الطبية والإنسانية والإغاثية.. وذلك في إطار نهج دولة الإمارات الأصيل في الوقوف مع الأشقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف.


وأكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان، بهذه المناسبة، أن افتتاح المستشفى جاء في إطار الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات إلى الأشقاء السودانيين المتأثرين من الأوضاع الصعبة التي تسبب بها الصراع في السودان منذ مطلع أبريل 2023، ودعماً للجهود التي تقوم بها جمهورية تشاد في الاستجابة للأوضاع الإنسانية والتخفيف من آثار الوضع الناتج عن توافد أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين إلى أراضيها.


وأعرب معاليه عن شكره وتقديره لجمهورية تشاد الصديقة، على جهودها وتعاونها في إقامة هذا المستشفى الذي يخدم كذلك المناطق القريبة منه.


وأضاف معاليه أن افتتاح المستشفى اليوم يأتي مواصلة للعديد من المبادرات التي قدمتها دولة الإمارات خلال الشهور الماضية في المجالات الإنسانية والإغاثية والتنموية، لتوفير الاحتياجات الأساسية للاجئين السودانيين في تشاد وكذلك للمجتمعات المضيفة لهم، ومن أهمها المستشفى الميداني الإماراتي في مدينة أمدجراس، وتأهيل وصيانة المدارس وحفر الآبار وتوزيع المساعدات الغذائية وإنارة الطرق والأسواق بجانب افتتاح مكتب تنسيقي للمساعدات في تشاد.


وأشار معاليه إلى أن إقامة هذا المستشفى الميداني المتكامل في مدينة أبشي والذي تبلغ تكلفته أكثر من 20 مليون دولار أمريكي، صمم وفق أعلى المعايير الطبية المتوافقة مع أرقى المستشفيات الميدانية الحديثة، علاوة على وجود طاقم طبي متكامل في جميع التخصصات يقدم خدماته على مدار الساعة وباحترافية عالية، ويضم عشرات الأطباء والصيادلة والممرضين والفنيين ذوي الخبرة والكفاءة العالية، مستعينين بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية الحديثة.


وأضاف معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، أن المستشفى سيساهم في مد يد العون والمساندة والدعم الإنساني للأشقاء السودانيين، للحد من وطأة المعاناة التي يواجهها اللاجئون والمجتمعات المضيفة، مع توفير الخدمات الطبية الضرورية للمتضررين وخصوصا الفئات الأكثر تأثراً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.


حضر الافتتاح .. سعادة راشد بن سعيد الشامسي سفير الدولة لدى جمهورية تشاد، ومعالي الدكتور عبدالمجيد عبدالرحيم وزير الصحة والوقاية التشادي، ومعالي بشر علي سليمان والي ولاية وداي، وسعادة محمد صالح عمدة بلدية أبشي، وجلالة السلطان شريف الثاني سلطان دار وداي، وعدد من المسؤولين التشاديين بجانب ممثلي المؤسسات الإماراتية المشرفة على تنفيذ المشروع والفريق الطبي الإماراتي.


يذكر أن دولة الإمارات قدمت مساعدات إلى جمهورية تشاد الصديقة خلال السنوات الخمس الماضية بنحو 467 مليون دولار، منها حوالي 100 مليون دولار لدعم اللاجئين الذين استقبلتهم ووفرت لهم الدعم

الأربعاء، 10 مايو 2023

بتوجيهات محمد بن راشد وبطائرته الخاصة.. 32 طنـاً مساعدات إضافية إلى السودان لإغاثة 13 ألف شخص

مساعدات اماراتية



و الإمارات تقدم المساعدات الإغاثية العاجلة، لرفع المعاناة عن السودانيين الرازحين تحت تأثير وتداعيات الأحداث الدائرة في بلدهم حيث سيرت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية صباح أمس،وبتوجيهات من  سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رحلة جوية ثانية من مطار دبي الدولي إلى العاصمة التشادية انجامينا وعلى متنها قرابة 32 طناً مترياً من الإمدادات الأساسية التي شُحنت من مخزون المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مستودعات المدينة في دبي، استجابة للأزمة الإنسانية الطارئة في السودان.


فقد غادرت الطائرة الخاصة المملوكة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى تشاد بعد قرابة 12 ساعة من انطلاق الرحلة الأولى «المستأجرة» إلى الوجهة نفسها، منطلقة من مطار آل مكتوم الدولي وعلى متنها 80 طناً مترياً من المواد الإغاثية المتنوعة التي يقدر عدد المستفيدين منها بنحو 27 ألف شخص ، وتكفلت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بتغطية تكاليف الشحن من صندوق الأثر الإنساني.


ونقلت رحلة الأمس مواد إيواء من مفوضية شؤون اللاجئين أيضاً، بالإضافة إلى معدات اتصالات أساسية لفريق الطوارئ والاتصال والدعم السريع التابع لبرنامج الأغذية العالمي للطوارئ، ليصل إجمالي المساعدات الإغاثية التي قدمتها المدينة من مخزون «مفوضية اللاجئين» إلى قرابة 112 طناً مترياً، يقدر عدد المستفيدين بنحو 40 ألف نازح ولاجئ.


وقال جوسيبي سابا المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية لـ«البيان»، إن جهود الإغاثة متواصلة بالتنسيق والشراكة مع الأعضاء، بما فيهم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي وفرت من مخزونها المواد الإغاثية التي أرسلت في رحلتين جويتين أمس وقبله بعد ساعات، مؤكداً أن التحدي الأكبر أمام هذه الجهود هو الوصول إلى اللاجئين الذين يفرون يومياً من السودان إلى دول مجاورة مثل تشاد ومصر.


وأكد سابا أن «الوضع في السودان حرج وسيئ مع وجود احتياجات داخل البلاد وخارجها، حيث ينزح الآلاف إلى الدول المجاورة، مشيراً إلى أن إرسال الشحنات الجوية إلى مطارات تشاد يهدف إلى ضمان وصول المساعدات إلى النازحين داخل البلاد وأولئك الذين يلتمسون اللجوء في تشاد».


وأضاف: «وبالمثل، هناك حركة نزوح ولجوء إلى مصر من السودان، ويكمن التحدي في تقديم المساعدة لجميع المحتاجين حالياً، نقطة الدخول الوحيدة هي بورتسودان، لكنها يمكن أن تصبح مزدحمة».


كما أكد أن ثمة جهوداً دولية تبذل للتخفيف من هذه المشكلة وإنشاء نقاط دخول متعددة، غير أن كمية المساعدات المطلوبة لا يمكن التنبؤ بها بسبب الوضع المتغير باستمرار، حيث تقدر المفوضية الحاجة إلى المساعدة بمئات الآلاف، تشمل الاحتياجات الأساسية للنازحين المأوى والغذاء والمياه والصرف الصحي.


وقال المدير التنفيذي للمدينة: «سبق أن سيرنا هذا العام مع الشركاء والأعضاء في المدينة رحلات عدة وجسوراً جوية إلى سوريا وتركيا على سبيل المثال، ونعمل على دعم الجهود الإغاثية الدولية في تقديم المساعدات إلى المحتاجين عبر تشاد ودول أخرى، بما في ذلك السودان.


، وكما في كل أزمة، تم إنشاء ممرات إنسانية وتركز مختلف الجهات العاملة في المجال الإنساني على التركيز عليها لإيصال المواد الأساسية».


وأشار المدير التنفيذي إلى العديد من التحديات لإيصال المساعدات إلى داخل السودان لإغاثة المتضررين من الأحداث الدائرة هناك، أبرزها القيود اللوجستية بالنسبة للعاملين في هذا المجال، ثم عدم توفر وقود الطائرات بشكل كاف داخل المطارات التشادية.


مما يتطلب في بعض الأحيان تقليل إمدادات الإغاثة لاستيعاب كمية إضافية من الوقود، ولكن في مثل هذه الحالات يتم استخدام تدابير المراقبة الدقيقة وتقليل المخاطر لمساعدة أكبر عدد ممكن من الناس، حيث إن دور المدينة يركز على تسهيل عمليات الإغاثة الإنسانية العاجلة وقيادة التنسيق بين الشركاء.


وتوقف سابا عند تحد آخر وهو تقدير الكمية الدقيقة المطلوبة من المساعدات بسبب موجات النزوح واللجوء المتواصلة إلى دول أفريقية مجاورة، لافتاً إلى بذل جهود لتلبية احتياجات أولئك الذين بقوا داخل السودان على الرغم من صعوبة تقييم احتياجاتهم بدقة. وختم جوسيبي سابا حديثه بالقول: «الأمل النهائي هو أن يعم السلام وتحل أزمة النزوح».

الأربعاء، 3 مايو 2023

محمد بن راشد يوجه بمساعدات إنسانية عاجلة للنازحين السودانيين

محمد بن راشد


وجهت دولة الإمارات كافة الجهات المسئولة لدعم الاخوة الاشقاء في السودان وقوفاً معهم في أزمتهم وما تضطرهم له من الظروف الاخيرة من مغادرة منازلهم أجباراً وقد وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتوفير مساعدات إنسانية عاجلة للنازحين السودانيين، وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن المحبة والأخوة بين شعبي الإمارات والسودان راسخة ومستمرة.


وسيستفيد من الدعم، الذي سيقدم على شكل مواد غذائية ومستلزمات طبية وخيام، من خلال مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الفئات الأكثر تضرراً من النازحين السودانيين. وتحرص دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها على أن يكون الدعم الإنساني والتنموي جزءاً أساسياً من علاقاتها الخارجية، وتتصدر دولة الإمارات منذ سنوات القوائم العالمية لأكبر المانحين في مجال المساعدات التنموية قياساً لدخلها القومي، كما تجسّد الخطوة الرسالة الإنسانية لدولة الإمارات من خلاله المبدأ التاسع من مبادئ الخمسين الذي أكد الثوابت الأخلاقية في العمل الإنساني للدولة.


وتسعى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لتحقيق أهداف وغايات إنسانية، دون أي تمييز على أساس الجنس أو العرق أو الدين. وتركز على الفئات الأقل حظاً من الأفراد والأسر، واللاجئين والنازحين والمتضررين من الأزمات.


وشدد سموه على عمق العلاقات الثنائية بين شعبي الإمارات والسودان، والروابط الثقافية والحضارية التي تجمعهما. وأضاف: إن دولة الإمارات تقف إلى جانب جميع الأشقاء العرب، وتمد على الدوام لهم يد العون في أوقات الشدة تعبيراً عن قيمها الإنسانية النبيلة.


ويأتي إرسال الإمدادات في إطار الاستجابة العاجلة للتخفيف من الأعباء الإنسانية للنازحين السودانيين على الحدود التشادية والحد من المعاناة من عدم توافر المواد الغذائية الضرورية، وانطلاقاً من حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على المشاركة بفاعلية في جهود الإغاثة الدولية في ضوء توجيهات القيادة الرشيدة بتقديم الدعم والمساندة للأشقاء السودانيين، وانسجاماً مع نهج دولة الإمارات حكومة وشعباً في الوقوف إلى جانب دول العالم وشعوبها وقت الحاجة.


وتمثل «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» التي تأسست عام 2015 مظلة داعمة لمجموعة من المبادرات والمؤسسات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهي تضم اليوم عشرات المبادرات والمؤسسات التي تنفذ برامج العمل الخيري والإنساني ضمن خمسة محاور رئيسية هي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات. بما يدعم العمل الإنساني المؤسسي، ويحقق استدامته ويوسع أثره الإيجابي، ويكرّس ثقافة الأمل في المنطقة والعالم، ويسهم في تحقيق التنمية المنشودة لمستقبل أفضل.


وإلى ذلك أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة عبر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي صباح أمس، طائرة تحمل على متنها إمدادات غذائية عاجلة إلى مطار أبشي على الحدود السودانية التشادية لتوفير الدعم العاجل للاجئين السودانيين المتضررين من الظروف الحالية التي تشهدها جمهورية السودان الشقيقة، والتي تسببت في نزوح الآلاف من الأسر، ونقص في المواد الغذائية الأساسية، خاصة للفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.



الثلاثاء، 2 مايو 2023

مساعدات إماراتية جديدة لنازحي السودان بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد


مساعدات السودان


تعمل دولة الإمارات منذ اليوم الاول من أزمة دولة السودان على تخفيف الاعباء على الشعب السوداني في هذة الفترة ومؤخرا قد وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتوفير مساعدات إنسانية عاجلة للنازحين السودانيين والذين اضطرتهم الظروف الأخيرة في البلد الشقيق إلى مغادرة منازلهم ، وتحرص دولة الإمارات منذ تأسيسها على أن يكون الدعم الإنساني والتنموي جزءا أساسيا من علاقاتها الخارجية، وتتصدر دولة الإمارات منذ سنوات القوائم العالمية لأكبر المانحين في مجال المساعدات التنموية قياسا لدخلها القومي، كما تجسّد الخطوة الرسالة الإنسانية لدولة الإمارات من خلاله المبدأ التاسع من مبادئ الخمسين الذي أكد الثوابت الأخلاقية في العمل الإنساني للدولة.


وقد ذكرت وكالات الانباء ان المستفيد من الدعم، الذي سيقدم على شكل مواد غذائية ومستلزمات طبية وخيم، من خلال مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، الفئات الأكثر تضرراً من النازحين السودانيين.


وشدد على عمق العلاقات الثنائية بين شعبي الإمارات والسودان، والروابط الثقافية والحضارية التي تجمعهما. وأضاف أن دولة الإمارات تقف إلى جانب جميع الأشقاء العرب وتمد على الدوام لهم يد العون في أوقات الشدة تعبيرا عن قيمها الإنسانية النبيلة.


وتسعى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لتحقيق أهداف وغايات إنسانية، دون أي تمييز على أساس الجنس أو العرق أو الدين. وتركز على الفئات الأقل حظاً من الأفراد والأسر، واللاجئين والنازحين والمتضررين من الأزمات.


وتمثل "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" التي تأسست عام 2015 مظلة داعمة لمجموعة من المبادرات والمؤسسات التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي .


ودون أي تمييز على أساس الجنس أو العرق أو الدين، تسعى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لتحقيق أهداف وغايات إنسانية لشعوب المنطقة والعالم.


وتركز هذه المبادرات على الفئات الأقل حظا من الأفراد والأسر، واللاجئين والنازحين والمتضررين من الأزمات.


يُذكر أن "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" تأسست عام 2015، وتمثل مظلة داعمة لمجموعة من المبادرات والمؤسسات التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد.


واليوم تضم عشرات المبادرات والمؤسسات التي تنفذ برامج العمل الخيري والإنساني ضمن خمسة محاور رئيسية هي: 

- المساعدات الإنسانية والإغاثية

- الرعاية الصحية ومكافحة المرض

- نشر التعليم والمعرفة

- ابتكار المستقبل والريادة

- تمكين المجتمعات بما يدعم العمل الإنساني المؤسسي

السبت، 29 أبريل 2023

دولة الإمارات تجلي مواطنيها ورعايا 16 دولة من السودان

الامارات


القت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بياناً تؤكد فية نجاح عملية الاجلاء التي قامت بها دولة الإمارات في إطار جهودها الإنسانية والتزامها بتعزيز التعاون والتضامن العالميين، واستمرارا لنهجها الإنساني القائم على توفير الحماية للمدنيين، ومد يد العون للدول في أوقات الحاجة.


حيث وصلت إلى دولة الإمارات، طائرة الإجلاء تقل عددا من مواطنيها ورعايا 16 دولة قادمة من السودان الذي يشهد اشتباكات منذ منتصف الشهر الحالي. وتقل الطائرة الفئات الأكثر احتياجا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء حيث وضعتهم دولة الإمارات على رأس أولوياتها.


وتستضيفهم دولة الإمارات على أراضيها وتوفر لهم كافة الخدمات قبيل نقلهم إلى دولهم ، وأشارت الوزارة إلى التزام دولة الإمارات بالعمل مع شركائها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني، مشددة على أهمية تكثيف الجهود الهادفة لوقف إطلاق النار والعودة للإطار السياسي والحوار والمضي قدماً في المرحلة الانتقالية وصولا إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان.


الجدير بالذكر أن دولة الإمارات عملت مؤخرا على توفير كافة خدمات الاستضافة والرعاية لـ 19 جنسية مختلفة خلال إجلائهم إلى مدينة بورتسودان وتواجدهم فيها.

الطوارئ والأزمات بالشارقة يقدم الدعم والإيواء للعالقين السودانيين بمطار الشارقة الدولي

 

مطار الشارقة


شددت وزارة الخارجية الإماراتية على أهمية تكثيف الجهود الهادفة لوقف إطلاق النار والعودة للإطار السياسي والحوار والمضي قدماً في المرحلة الانتقالية وصولا إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان، مؤكدة التزامها بالعمل مع شركائها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني.


ومما لاشك فيه أن الامارات تمد يد الدعم الانساني الي السودان في كافة الاتجهات الممكنة ومن الجدير بالذكر حيث قدم فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الشارقة، بالتعاون مع دائرة الطيران المدني في الشارقة، الدعم والإيواء لـ13 من الأشقاء السودانيين العالقين في مطار الشارقة الدولي من مسافري الترانزيت الذين توقفوا في الشارقة جراء الأحداث الجارية في الخرطوم.


وقال قائد عام شرطة الشارقة رئيس الفريق المحلي للطوارئ والأزمات والكوارث، اللواء سيف الزري الشامسي،  إن الفريق تابع شؤون الأشقاء العالقين من الجمهورية السودانية، منذ اللحظات الأولى لدى وصولهم إلى أرض الشارقة عبر رحلات عديدة.


وأوضح أن الفريق قام بالتنسيق مع كل المؤسسات المعنية والخيرية والشركاء الاستراتيجيين، بتقديم الدعم اللازم والتخفيف من معاناة الأشقاء، عبر توفير إقامات فندقية عالية المستوى، وتلبية الاحتياجات اللازمة والرعاية الصحية لحين إيجاد الحلول المناسبة.

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا