‏إظهار الرسائل ذات التسميات اللاجئين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اللاجئين. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 16 سبتمبر 2024

بتوجيهات فاطمة بنت مبارك ..أبوظبي تستضيف "المؤتمر الدولي لصحة المرأة اللاجئة في ظل التغير المناخي " مطلع أكتوبر

 

اتفاقيات تعاون مع جامعة أبوظبي ودائرة الصحة أبوظبي، وبنك أبوظبي الأول وطيران ويز


اتفاقيات تعاون مع جامعة أبوظبي ودائرة الصحة أبوظبي، وبنك أبوظبي الأول وطيران ويز


بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر ينظم " صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة " المؤتمر الدولي "صحة المرأة اللاجئة في ظل التغير المناخي" في العاصمة أبوظبي مطلع أكتوبر المقبل.


يناقش المؤتمر عدداً من المحاور تتضمن استراتيجيات الرعاية الصحية في المناطق المتأثرة بالتغير المناخي، وتمكين المرأة في إدارة صحة اللاجئين، والحلول المبتكرة ودعم الصحية النفسية في المناطق المتأثرة بالتغير المناخي ويشارك في أعماله نخبة من المسؤولين والخبراء المتخصصين في دعم صحة المرأة اللاجئة.


وبهذا الخصوص وقع "صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة" اتفاقيات تعاون مع جامعة أبوظبي ودائرة الصحة أبوظبي، وبنك أبوظبي الأول وطيران ويز لرعاية المؤتمر وذلك ضمن مبادراته بمجال تمكين المرأة اللاجئة وتوفير رعاية أكبر لها وتعزيز قدرتها على مواجهة ظروف اللجوء الصعبة.


تم توقيع الاتفاقيات بمقر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي بحضور معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة رئيسة اللجنة العليا لصندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، وسعادة الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس جامعة أبوظبي ووقعها من جانب الصندوق سعادة راشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر ومن جامعة أبوظبي البروفيسور غسان عواد مدير الجامعة، ومن دائرة الصحة سعادة الدكتورة نورة الغيثي وكيل الدائرة، فيما وقعها عن بنك أبوظبي الأول فتون المزروعي عضو مجلس إدارة صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة رئيس مجموعة الخدمات المصرفية بالبنك، ومن طيران ويز جوهان ايداجين المدير الإداري.


وبهذه المناسبة قالت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي إن انعقاد المؤتمر يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" للمرأة اللاجئة والعمل على تقديم كل ما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات.


وأكدت أن الدور الإنساني الذي تقوم به سموها من خلال مبادرات الصندوق يندرج ضمن المبادئ الإنسانية التي تعتمدها الإمارات والقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الامارات.


وأعربت عن سعادتها بإبرام هذه الاتفاقيات بين الصندوق والمؤسسات الداعمة للمؤتمر والتي من شأنها أن تسهم في توسيع منظومة العمل لدعم اللاجئات من الناحية الصحية والنفسية ما يعزز قدرتهن على تخطي الصعاب ومواجهة تحديات المستقبل.


وأشارت معالي الشامسي إلى أن التحديات الصحية والنفسية التي تواجهها المرأة اللاجئة بسبب تجاربها القاسية جراء اللجوء والنزوح، ستكون محور جلسات المؤتمر التي ستركز على ايجاد الحلول التي توفر الدعم الصحي والنفسي لمساعدتها على تخطي صدمة اللجوء، وغياب الاحتياجات الأساسية للعيش ما يخلق ظروفا سيئة يجعلها أكثر تعرضاً للضغوط النفسية والإحباط.


من جانبه أكد راشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة يعتبر من المبادرات الخلاقة في مجال رعاية وصون كرامة اللاجئين، مشيرا إلى أن الصندوق حقق نقلة نوعية على صعيد الجهود المبذولة عالميا لتمكين المرأة اللاجئة، ونفذ في السابق العديد من البرامج التي عززت قدرات النساء في مناطق اللجوء والنزوح.


وقال إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" عندما أسست صندوق المرأة اللاجئة، كانت على علم ودراية تامة بأوضاع النساء النازحات واللاجئات في المخيمات ومناطق النزاعات، ومدى معاناتهن مع ظروف اللجوء القاسية وحجم المخاطر التي يتعرضن لها باعتبارهن الحلقة الأضعف في مسلسل اللجوء والنزوح، وأضاف أن سموها تبنت من أجل ذلك الكثير من المبادرات التي ساندت النساء اللاجئات ووفرت لهن ظروف حياة أفضل، منوها في هذا الصدد إلى دور الصندوق في توفير رعاية أكبر وحماية أفضل وحياة كريمة للنساء في المخيمات وخارجها.


وأشار المنصوري إلى أن المؤتمر المزمع عقده في أكتوبر القادم من شأنه إضافة مكتسبات جديدة للمرأة اللاجئة في المجال الصحي موضحا أنه يجري الإعداد حاليا على قدم وساق لعقد المؤتمر وتحقيق أهدافه في الخروج بمبادرات تعزز استراتيجيات الرعاية الصحية للمرأة اللاجئة مستقبلا.


وقال سعادة الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس جامعة أبوظبي إن هذا التعاون يجسد المكانة المرموقة لدولة الإمارات العربية المتحدة في رعاية اللاجئين في مختلف أنحاء العالم عبر منظومة متكاملة من المشاريع التنموية التي توفر لهم الحياة الكريمة ويترجم الجهود الرائدة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وحرص سموها الدائم على تمكين المرأة اللاجئة وتذليل الصعاب والتحديات التي تواجهها وفي مقدمتها التحديات المتعلقة بصحة المرأة اللاجئة.


وأعرب عن سعادته بأن يكونوا أحد الشركاء الاستراتيجيين لهذا التعاون عبر استضافة جامعة أبوظبي لمؤتمر صحة المرأة اللاجئة، والذي يستقطب نخبة من المسؤولين والخبراء المتخصصين في دعم صحة المرأة اللاجئة.


وفي هذا الصدد قالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة-أبوظبي إن دعم الدائرة لفعاليات المؤتمر يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" لدعم المرأة والارتقاء بصحتها، وبالشراكة مع الهلال الأحمر الإماراتي وصندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، نسهم في تعزيز إمكانات الرعاية الصحية المقدمة للمرأة اللاجئة في المناطق المتضررة من المناخ، من خلال تعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة لها وتمكينها لدعم جهود إدارة صحة اللاجئين وأكدت أن هذه الجهود تعكس مكانة أبوظبي وجهة رائدة في مجال الرعاية الصحية عالميا والتزامها بتعزيز صحة المجتمعات حول العالم.


من جانبه قال جوهان ايداجين إن شركة ويز إيرأبوظبي باعتبارها الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة تتشرف بالشراكة مع صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، جنبًا إلى جنب مع شركائنا مؤكدا أن هذا التعاون يعكس رؤية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد


آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" والتي ساهمت توجيهاته في تشكيل قيم التعاطف والتضامن.


وأضاف أنه من خلال توحيد مواردنا وخبراتنا نسعى جاهدين لإحداث تأثير كبير، وتوفير المساعدة الحيوية وتعزيز الأمل في مستقبل أكثر إشراقًا للنساء اللاجئات من جميع أنحاء العالم، وتظل ويز إير أبوظبي ملتزمة بالترويج للسياحة والثقافة والحياة الصحية في أبوظبي بالإضافة إلى تعزيز جاذبية المنطقة بشكل عام، وتواصل المشاركة والاستثمار في مبادرات مماثلة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز التزام ويز إير بالقضايا الإنسانية والمسؤولية المجتمعية.

الأحد، 15 سبتمبر 2024

الإمارات تدعم السودانيات اللاجئات في تشاد بـ 10.25 ملايين دولار

 

لتقديم الرعاية الصحية والدعم النفسي وتوفير المساعدات الأساسية


أعلنت دولة الإمارات إطلاق مبادرات إنسانية جديدة في تشاد، وتقديم إسهام بقيمة 10.25 ملايين دولار أميركي للأمم المتحدة لدعم اللاجئات السودانيات المتضررات من الأزمة المستمرة في السودان.


وتؤكد هذه الجهود التزام دولة الإمارات بتلبية احتياجات النساء والأطفال الملحة في المنطقة، والتركيز بشكل خاص على تقديم الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي، وتوفير المساعدات الأساسية.


كما تعهدت دولة الإمارات بتقديم 100 مليون دولار أميركي في «مؤتمر باريس للمانحين» في أبريل الماضي.


وجاء الإعلان عن المبادرات خلال زيارة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والمبعوث الخاص لوزير الخارجية، لانا نسيبة، إلى تشاد أخيراً، حيث اجتمعت وأعضاء وفد الإمارات المرافق مع النساء السودانيات اللاجئات في تشاد المتضررات من النزاع الجاري، وكذلك مع قادة المجتمع المدني من الشعب السوداني الشقيق، ووكالات الأمم المتحدة المشاركة في الدعم الإنساني.


وتلقى وفد الإمارات إحاطة ميدانية حول التحديات المتعلقة بتوزيع المساعدات الإنسانية في بعض المناطق في السودان التي يشتد فيها الصراع المسلح والمجاعة، والتقدم المحرز في عمليات إيصال المساعدات الإنسانية.


كما أجرى الوفد زيارات لتقصي الحقائق في المواقع الإنسانية، شملت مركزاً لمساعدة اللاجئين، والمستشفى الميداني في أبشي الذي شيّدته دولة الإمارات، لتقديم العلاج للاجئين السودانيين الفارين من الصراع.


وتعكس المبادرة التزام دولة الإمارات بمتابعة أولويات المجتمعات المتضررة، وتلبية احتياجاتها، بما يضمن توجيه المساعدات بشكل فاعل لمن هم في أمسّ الحاجة إليها. وستقدّم الـ10.25 ملايين دولار أميركي إلى وكالات الأمم المتحدة التي لديها الخبرة في تقديم الدعم للنساء، حيث سيتم تخصيص ثلاثة ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية، لدعم صحة الأمهات والأطفال السودانيين اللاجئين في تشاد.


وسيخصص مليونا دولار لصندوق الأمم المتحدة للسكان لبرامج صحة المرأة، وبرامج العنف القائم على النوع الاجتماعي للاجئين السودانيين، و250 ألف دولار لدعم برنامج الاستجابة بناء على النوع الاجتماعي في تشاد، ضمن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.


وستقدم الإمارات ثلاثة ملايين دولار من الإسهام للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لبرامج تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء السودانيات اللاجئات، والنساء التشاديات في المجتمع المضيف. وسيخصص مليونا دولار لصندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني، الذي يموّل بشكل مباشر المجموعات المدنية التي تقودها النساء.


وقالت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي: «تؤكد دولة الإمارات من خلال هذا الإسهام الإضافي التزامها الثابت بدعم المتضررين من النزاعات، خصوصاً النساء والأطفال الذين غالباً ما يشكلون الفئات الأكثر ضعفاً، إذ تسلط جهود الإمارات في تشاد، بالتعاون مع شركائنا الدوليين، الضوء على نهج الإمارات في المساعدات الإنسانية الذي يتسم بالشمولية ومنح الأولوية للدعم الإغاثي الفوري، لتمكين المجتمعات وتأهيلها للمستقبل».


وأضافت: «نشكر شركاءنا ومنظمات المجتمع المدني، ونؤكد استعداد دولة الإمارات لتقديم الدعم المتواصل لضمان إيصال هذه الموارد الأساسية إلى المحتاجين بشكل فعال وفوري».


من جانبها، قالت لانا نسيبة: «نحن هنا اليوم للتأكد من تلبية الدعم المقدم بشكل مباشر لاحتياجات الأشخاص المتضررين، ولتعزيز الجهود الإنسانية».


وتابعت: «يركز نهجنا على الاستماع إلى النساء المتضررات من الأزمة، وضمان تلبية مساعداتنا لاحتياجاتهن الفورية وطويلة الأجل بشكل فعال».


وأكدت أن «التمويل يسلط الضوء على التزام دولة الإمارات بتمكين المرأة ودعم الاستقرار الإقليمي»، مضيفة أنه «لن يتحقق سلام مستدام في السودان دون مشاركة فاعلة من النساء».


وتعد تشاد أكبر دولة تستقبل لاجئين سودانيين، حيث استقبلت 630 ألفاً و752 لاجئاً منذ أبريل 2023، وتشكل النساء والأطفال 89% من اللاجئين المسجلين.


وتعد دولة الإمارات أكبر المساهمين الرئيسين في تقديم المساعدات الإنسانية، فمنذ بداية الأزمة عام 2023 قدمت 230 مليون دولار أميركي من المساعدات، بما في ذلك 10 آلاف طن من المواد الغذائية والإمدادات الطبية عبر 159 رحلة إغاثة.


كما تعهدت بتقديم 100 مليون دولار في «مؤتمر المانحين في باريس» الذي عُقد في أبريل الماضي، حيث تم تخصيص 70 مليون دولار من هذه التعهدات للمنظمات الإنسانية، و30 مليوناً لدعم اللاجئين السودانيين في دول الجوار، مثل تشاد وأوغندا وجنوب السودان وإثيوبيا.

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا