شهد المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي2023 حضورا واضحاً للمرأة حيث اقبلت العديد من الفتيات والسيدات على شراء أسلحة صيد مرخصة، خاصة مع الجهود المبذولة لتسهيل إجراءات تراخيص شراء أسلحة الصيد وفق التشريعات والآليات المعمول بها ، وقد أثبتت المرأة حضورا بارزاً بين العارضين في مختلف القطاعات الـ 11 للمعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2023) حيث شهد منذ انطلاقه حضورا نسائيا واضحا مع تحوّل الحدث إلى مهرجان عائلي يُناسب كافة أفراد العائلة والمُجتمع.
وأكدت غادة العلي أنها اعتادت منذ أربع سنوات تخصيص جزء من يومها لزيارة المعرض، والتجوّل في أجنحة الصقور وأسلحة الصيد لأنها معنية برياضة الصيد بالصقور.
من جانبها لفتت بثينة البلوشي إلى أهمية المعرض للفتيات، من ناحية الاطلاع على كل ما هو جديد في عالم الصقارة والصيد إلى جانب اقتناء الأسلحة، والتعرف علي التجارب الناجحة لبنات الإمارات.
وشهد المعرض مشاركة واسعة من قبل الفنانات الإماراتيات والعربيات، وأكدت ابتهال الحوسني المختصة بفن التشكيل الأوريغامي أهمية المعرض في إبراز مهارات وإبداع المرأة في مجال الفن والرسم.
واعتبرت أنّ المعرض ذو أهمية عالية لجيل النشء للتوعية برياضة الصيد بالصقور، والصيد والمستدام، وتطوير مهارات الفتيات في مجال الرياضات التراثية.
وتتواجد العديد من الصقّارات والخبيرات في عالم الصقارة والصيد المُستدام في برنامج الندوات وورش العمل للمؤتمر المُصاحب للمعرض، حيث يبرز دور المرأة من خلال مُشاركات متعددة بإشراف من الجهات المختصة، مثل نادي صقاري الإمارات ومدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، والمؤسسة الأوروبية للصقارة والمحافظة على الطبيعة، والمجلس الدولي للرياضات والحفاظ على الحياة البرية، واتحاد جمعيات الصيد وصون الأنواع في الاتحاد الأوروبي.
وتُشارك المرأة في مجال الصقارة، ويحتفي جناح اليابان في المعرض مُجدداً بدور المرأة في رياضة الصيد بالصقور وبمُشاركة صقّارات يابانيات خبيرات.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق