بفضل سياسة حكيمة قادرة على مواكبة التغيرات، التجديد والتطور، تعيش الإمارات وتنعم في جو من الأمن والأمان والسلم، على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ويعتبر الأمن والأمان المعيار الأهم في رقي وتطور أي بلد ولا يقاس النجاح هنا إلا بالأمن والأمان مهما بلغ جمال طبيعته أو حجم إمكانياته وثرواته أو موارده الطبيعية.
كشفت مؤشرات الأجندة الوطنية التي أعلنتها وزارة الداخلية تصدّر دولة الإمارات عالمياً في مؤشر نسبة الشعور بالأمن والأمان خلال السنوات الماضية، فمنذ 3 أعوام تصدّرت دولة الإمارات قائمة الدول الأكثر سلامة وأماناً في المنطقة العربية، وحلّت ثانية بوصفها أكثر الدول سلامة وأماناً في العالم، بحسب تقرير أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي، لتمثل بذلك نموذجاً متفرداً واستثنائياً.
وفي نوفمبر من عام 2019، احتلت دولة الإمارات المركز الثالث عالميًا في مؤشر الشعور بالأمن والأمان، وذلك بحسب مؤشر جالوب للقانون والنظام لعام 2019، الذي يصنف دول العالم من حيث مستويات الأمن والأمان السائدة فيها، ومدى فعالية تطبيق القانون ومستويات انتشار الجرائم.
وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة ولما تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة من أمن وأمان مما جعلها وجهة سياحية وعالمية، بالإضافة إلى أن ذلك جعل منها منصة إقليمية لاستضافة العديد من الفعاليات والاجتماعات العربية والدولية، التي يتم عقدها بشكل دوري،والوجهه الاولى التي يقصدها الان كل زعماء العالم للاجتماع ، الأمر الذي يعكس مدى ثقة المنظمات والمؤسسات الدولية والمجتمع الدولي فيما تتمتع به دولة الإمارات من أمن واستقرار، وهذا الأمر له بطبيعة الحال مردوده الإيجابي الكبير على الاقتصاد الوطني.
وعلى سبيل المثال وليس الحصر يمكنا ان نذكر زيارة رئيس وزراء اثيوبيا يوم السبت الماضي وايضاً الاجتماع الرباعي الذي جمع الرئيس السيسي و ملك البحرين و العاهل الاردني ، وزيارة الرئيس الاسرائيلي .
إن السمعة الطيبة التي حققتها الإمارات، عربياً وإقليمياً ودولياً، منحتها مكانتها كونها وجهة سياحية وتجارية واقتصادية واستثمارية فضلى، لما تتمتع به من سيادة القانون والعدل والأمن والأمان، التي تؤمن بها قيادتنا الحكيمة، وترسخها على أرض الواقع؛ بهدف تعزيز أمن واستقرار المجتمع ورفاهيته.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق