أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية اعتراض صاروخ باليسيتي حوثي فجر الإثنين، دون وقوع إصابات، وأكدت أنها دمرت منصة إطلاق الصواريخ في اليمن ، وتزامن الهجوم مع زيارة عرتزوغ الأولى إلى الإمارات، ليكون أول رئيس إسرائيلي يزور دولة عربية في زيارة معلنة، والتقى ولي عهد أبوظبي، نئاب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
ويمثل الهجوم الصاروخي تصعيدا لحرب اليمن بين الحوثيين وتحالف تقوده السعودية وتشارك فيه الإمارات. ووصف أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الهجمات بأنها استفزازات لا طائل من ورائها سيتم التعامل معها لصيانة الأمن والسيادة الوطنيين.
وأكد المستشار الرئاسي الإماراتي والوزير السابق للدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، الإثنين، أن الإمارات ماضية برؤيتها الاستراتيجية للوصول إلى منطقة "مستقرة" مشيرا إلى أن استفزاز أبوظبي لن يجدي نفعا، وذلك إثر اعتراض صاروخ باليستي حوثي تزامن مع زيارة الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتزوغ.
وكانت الإمارات والبحرين أقامتا علاقات مع إسرائيل في 2020 في إطار اتفاقات بوساطة أمريكية عرفت باسم "اتفاقيات إبراهيم" ، وقال قرقاش عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: "مصممون علي اهدافنا ورؤيتنا الاستراتيجية نحو المساهمة في بناء منطقة مستقرة ومزدهرة للجميع، واستفزازنا لن يجدي نفعاً، فنحن لا نرى في تهديدات المنظمات الارهابية وخيالاتهم المبنية على الأوهام أكثر من أمر عابر سيتم التعامل معه بما يضمن امننا وسيادتنا الوطنية. ومخطيء من يمتحن الامارات"، حسب قوله.
يذكر أن الحوثيين يستهدفون الإمارات كل إثنين منذ 3 أسابيع، إذ أسفر الهجوم الأول عن مقتل 3 مدنيين.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق