‏إظهار الرسائل ذات التسميات حقوق الانسان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حقوق الانسان. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 14 أكتوبر 2024

"الاتحاد لحقوق الإنسان" تؤكد ريادة الإمارات في مجال حقوق الإنسان

 

جهود دولة الإمارات المعنية بتحقيق السلام وإنهاء النزاعات المسلحة



 جهود دولة الإمارات المعنية بتحقيق السلام وإنهاء النزاعات المسلحة

اختتمت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، مشاركتها في فعاليات الدورة الـ 57 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، والتي استمرت شهرا.


وشاركت الجمعية في عدد من الأنشطة والفعاليات الحقوقية المتكاملة، منها إلقاء 17 بيانا شفهيا، و5 بيانات كتابية.


تضمنت الأنشطة طرح رؤية الجمعية الحقوقية بشأن القضايا الحقوقية الدولية، محل اهتمام مجلس حقوق الإنسان، كالنزاعات المسلحة والتمييز العنصري والتطرف والكراهية، وقضايا المرأة وضمان حقوقها الاقتصادية، إضافة إلى إبراز مسيرة رعاية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لحقوق الإنسان، على صعيد التزامها بتحقيق سيادة القانون، وتعزيز ضمانات المحاكمات العادلة والشفافة، وتحقيق العدالة الرقمية والعدالة المناخية، وتحقيق الريادة في مجال رعاية حقوق المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة والعمالة وكبار السن والأطفال، إضافة إلى الحقوق المعنية بالتعليم والتجربة المثالية في تقديم الخدمات الصحية، والتعريف بالإنجازات التي حققتها الدولة، على صعيد مناهضة التمييز العنصري ومحاربة العنف والتطرف، وتعزيز قيم السلام والتسامح والتعايش الإنساني المشترك.


وحرصت الجمعية على إبراز جهود دولة الإمارات المعنية بتحقيق السلام، وإنهاء النزاعات المسلحة، مشيدة بما تبذله الدولة على صعيد تقديم العون والمساعدات الإنسانية، وتعزيز فرص تحقيق السلام وانهاء الحروب.


كما تم الإشارة إلى تصدر الدولة قائمة دول العالم، في مجال تقديم العون والمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية سعيا لتخفيف المعاناة الإنسانية على المدنيين.


وسلّطت البيانات الضوء على إبراز العديد من مبادرات دولة الامارات، منها قرار العفو الصادر عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” عن المتهمين والمحكومين من الجنسية البنغالية، وتوفير التعليم الجيد للأطفال في العديد من مناطق العالم، ومبادرة "تحدي محو الأمية 2030".


كما تم تسليط الضوء على تقدم الإمارات في المؤشرات الدولية المعنية بتعزيز سيادة القانون، واستثمارها في الذكاء الاصطناعي، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة، والسياسة الوطنية لتمكين المرأة في الإمارات 2023-2031، ومبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لتمكين المرأة الريفية في أفريقيا في مجال الزراعة، والهادفة إلى تعزيز قدرات أكثر من 20 ألف أمرأة ريفية في أفريقيا.


كما عرضت الجمعية السجل المؤسسي الحافل لدولة الإمارات في تعزيز حقوق الإنسان، عبر نبذ العنصرية بجميع مظاهرها، بما يتماشى مع إعلان وبرنامج عمل ديربان، الذي يجسّد التزام المجتمع الدولي، بمكافحة كافة أشكال التمييز العنصري، وما يتصل بذلك من تعصّب.


تجدر الإشارة إلى أن جمعية الاتحاد لحقوق الانسان، استكملت بهذا التواجد، مشاركاتها السنوية في الدورات المخصصة لاجتماعات مجلس حقوق الانسان للعام 2024.


وتسعى الجمعية إلى استثمار خبراتها ومشاركاتها في تعزيز حضورها ومشاركاتها باجتماعات مجلس حقوق الانسان للعام 2025، التي ستبدأ من خلال الدورة 58 والمقرر انعقادها خلال شهري فبراير ومارس من العام المقبل.

الاثنين، 26 أغسطس 2024

"قضاء أبوظبي" ومعهد العدالة الكوري يعززان التعاون في إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل

 

ورشة عمل حول أحدث أنظمة إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل

ورشة عمل حول أحدث أنظمة إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل

​نظمت دائرة القضاء- أبوظبي، ممثلة في أكاديمية أبوظبي القضائية، بالتعاون مع معهد العدالة في جمهورية كوريا، ورشة عمل حول أحدث أنظمة إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، بهدف تبادل المعارف والخبرات، والاطلاع على أفضل التجارب العالمية، لاعتماد أرقى الممارسات القضائية والعدلية المتخصصة، بما يسهم في تعزيز المكانة التنافسية لإمارة أبوظبي عالميا.


​يأتي تنظيم الورشة، ضمن سلسة ورش العمل المتخصصة، التي تعقدها الدائرة بالتنسيق مع الجهات القضائية على المستويين الإقليمي والدولي، تماشيا مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتوطيد أواصر التعاون مع الشركاء، والتعرف إلى التجارب الدولية، وتهيئتها للتطبيق بما يتناسب مع النظام القضائي في أبوظبي.


وأكد المستشار حسن الحمادي، مدير إدارة شؤون النيابات في أبوظبي، أن دولة الإمارات تولي أهمية قصوى لتأهيل نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، بهدف إعادة دمجهم في المجتمع، وأصدرت العديد من التشريعات التي تنظم إدارة تلك المراكز، فضلا عن الانضمام للاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، والتوقيع على عدد من المبادرات التي تدعم حماية حقوق النزلاء، وتوفير التأهيل والرعاية الصحية والتعليمية اللازمة لهم.


​وقال الحمادي إن إصدار القانون رقم 4 لسنة 2024، بشأن تنظيم مراكز الإصلاح والتأهيل في إمارة أبوظبي، عقب نقل اختصاصات إدارة المراكز ومؤسسات الأحداث إلى دائرة القضاء، يحقق نقلة نوعية وفعالية أكبر في تطوير آلية العمل، لتعزيز منظومة الإصلاح، وإعادة التأهيل وتقويم المحكوم عليهم وتأهيلهم اجتماعيا وثقافيا.


​وأضاف أنه بموجب القانون، تم تعديل مسمى "المنشآت العقابية والإصلاحية"، ليصبح "مراكز الإصلاح والتأهيل"، والذي يعد بداية إيجابية ونوعية لتغيير مفهوم إدارة المراكز، مع تعزيز توفير خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية للنزلاء، بجانب تقديم برامج تعليمية وتثقيفية وتدريبهم مهنيا، بما يدعم تحقيق الأهداف المرجوة لإعادة دمجهم كأعضاء فاعلين ونافعين في المجتمع.


وأشار إلى تضمين مهام مراكز الإصلاح والتأهيل أيضا، تدريب موظفيها وفق أعلى المعايير الدولية، لضمان تطبيق أفضل الممارسات في إدارة المراكز، ما يسهم بدوره في تمكينها من أداء رسالتها المتمثلة في إصلاح النزلاء، وتحقيق الإدارة الاقتصادية الفعالة لمنظومة مراكز الإصلاح والتأهيل في الإمارة.


​من جانبه، أكد ليو كي هيون، مدير إدارة التدريب الإصلاحي في معهد العدالة بجمهورية كوريا، في كلمته التي ألقاها عبر تقنية الاتصال المرئي، أهمية التعاون الوثيق بين دائرة القضاء في أبوظبي والمؤسسات القضائية الكورية، لتعزيز الاستفادة من التجارب المطبقة في المجال القضائي، وإتاحة تبادل الرؤى والأفكار حول الأنظمة المتقدمة، لتطوير العمليات القضائية إلى جانب البرامج التدريبية في مراكز الإصلاح والتأهيل.


​من ناحيتها استعرضت آن هيو جيونغ، أستاذة جامعية بمعهد العدالة، الأنظمة المطبقة في الإدارة الإصلاحية الكورية، اعتمادا على التقنيات الحديثة، وبرامج التدريب المهني للنزلاء لإعدادهم للاندماج في المجتمع بعد قضاء محكوميتهم، فضلا عن الاهتمام ببرامج الرعاية الصحية مع التركيز على العلاج النفسي، لدوره في منع تكرار ارتكاب الجريمة والوقاية منها، لاسيما عند التعامل مع قضايا الأحداث الجانحين.


​فيما تناول لي سيوك جين، أستاذ بمعهد العدالة، آلية تدريب وتأهيل ضباط الإصلاحيات في كوريا، التي تعتمد على برامج تعليمية حديثة ومتخصصة تركز على التطبيق العملي والتدريب الميداني، لضمان أداء مهامهم بكفاءة واحترافية، في ظل ترسيخالوعي القانوني وحماية حقوق الإنسان لدى التعامل مع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل.

الثلاثاء، 30 يوليو 2024

رئيس وزراء هولندا يشيد بجهود الامارات بتسليم المطلوب "فيصل تاغي"

 

تسليم مدير منظمة «ملائكة الموت» الإجرامية إلى السلطات الهولندية

تسليم مدير منظمة «ملائكة الموت» الإجرامية إلى السلطات الهولندية

أشاد معالي ديك شوف رئيس وزراء هولندا بجهود دولة الإمارات وتعاونها الأمني في مكافحة الجريمة المُنظمة العابرة للحدود الدولية، وذلك عقب تسلم السلطات الأمنية الهولندية من شرطة دبي المطلوب لديها "فيصل تاغي"، مُعرباً عن سعادته وتقديره للعلاقات الثنائية المُشتركة بين الجانبين.


وأعلنت القيادة العامة لشرطة دبي عن إلقائها القبض على "فيصل تاغي" هولندي الجنسية، والذي يبلغ من العمر 24 عاماً، عقب صدور مُذكرة قبض دولية بحقّه بتهمة جرائم الاتجار بالمخدرات، وغسل الأموال، والاتجار بالبشر، وإدارة منظمة "ملائكة الموت" الاجرامية، وذلك بفضل التعاون المُثمر مع كلّ من الشّرطة الهولندية والإنتربول.


وأكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي أن التعاون الأمني يأتي تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز روابط العلاقات الدولية وتوطيد الشراكات مع الأجهزة الأمنية والشرطية، وتنفيذاً لتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، بالعمل على تطوير العلاقات العميقة والراسخة بين دولة الإمارات ، ومختلف دول العالم في مجال مكافحة كافة أشكال الجريمة.


وتحركت شرطة دبي للإلقاء القبض على "فيصل تاغي" بعد تلقيها مذكرة ضبط دولية وردت من السُّلطات الهولندية إلى إدارة التعاون الدولي بوزارة العدل الإماراتية بصفتها السُّلطة المركزية المعنية بتلقي طلبات التعاون الدولي الرسمي حيث تم تحويله إلى النيابة العامّة في دبي وتسليمه إلى السُّلطات القضائية المعنيّة وفق الإجراءات القانونية.


يذكر أنّ القيادة العامّة لشرطة دبي كانت قد ألقت القبض على والده "رضوان تاغي" في العام 2019، والذي يعتبر أحد أخطر العناصر الإجرامية المطلوبة عالمياً، والمُدرجة على قوائم "الإنتربول" ويُعدّ من أشد تلك العناصر لما هو منسوب إليه من جرائم دعت السُّلطات الهولندية إلى وصفه بـ "المجرم الأخطر"، وهو رئيس منظمة "ملائكة الموت" الإجرامية، المسؤولة عن أكثر من 300 جريمة مختلفة منها جرائم الاغتيال والقتل.


كما يصنف والده "رضوان تاغي"، من قبل الانتربول باعتباره أحد أخطر المطلوبين، وزعيم إحدى العصابات الأشد دموية في العالم، حيث رصدت السُّلطات الهولندية في ذلك الوقت مكافأة مالية قدرها 100 ألف يورو للحصول على أي معلومات تؤدي إلى إلقاء القبض عليه إلى أن تم ذلك على يد شرطة دبي، ويقضي حالياً عقوبة السجن المؤبد في هولندا.

الخميس، 18 يوليو 2024

وساطة إماراتية تفضي إلى تبادل روسيا وأوكرانيا 190 أسير حرب

 

روسيا وأوكرانيا تتبادلان 95 أسير حرب

روسيا وأوكرانيا تتبادلان 95 أسير حرب


أفضت وساطة إمارتية الأربعاء عن تبادل روسيا وأوكرانيا  190 أسير حرب في المجموع. وتم الإفراج عن آلاف من أسرى الحرب في أكثر من 50 عملية تبادل منذ اندلاع الحرب في شباط/فبراير 2022، وهي من المسائل القليلة التي تمكن الطرفان من إبرام صفقات بشأنها منذ الغزو الروسي المستمر.


وأكد كل من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزارة الدفاع الروسية، اليوم، الإفراج عن 95 من جنود كل طرف.


وقال زيلينسكي في منشور على «تلغرام»: «نستمر في إعادة مواطنينا إلى الديار. أُفرج عن 95 مدافعا آخرين كانوا أسرى في روسيا».


وأضاف أن دولة الإمارات العربية المتحدة توسطت في عملية التبادل.


وقالت وزارة الدفاع الروسية على «تلغرام»: «في ختام عملية مفاوضات، عاد 95 عسكريا روسيا كانوا يواجهون خطر الموت في الاحتجاز، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف».


وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو (حزيران) أن 1348 جنديا روسيا هم أسرى في أوكرانيا وبأن روسيا تحتجز 6465 أسير حرب أوكرانياً.


وجرت صفقات تبادل متفرقة خلال النزاع.


خلال محادثات مباشرة نادرة بين مسؤولين من موسكو وكييف، قالت مفوضة حقوق الإنسان الروسية تاتيانا موسكالكوفا إن مكتبها التقى نظيره الأوكراني في عملية التبادل.


وأول لقاء من هذا النوع حصل خلال عملية تبادل في يونيو، على ما قال مفوض حقوق الإنسان في أوكرانيا دميترو لوبينتس للوكالة آنذاك.


وناقش المسؤولون «الإجراءات الإنسانية المشتركة ومنها تلك المتعلقة بجمع العائلات»، وفق موسكالكوفا.


تتهم كييف روسيا بترحيل آلاف الأطفال الأوكرانيين قسرا من مناطق بسطت موسكو سيطرتها عليها، وتسعى لإعادتهم.


وتقول موسكو إن الأطفال نُقلوا من أجل حمايتهم. وأعيد كثير منهم في صفقات توسطت في بعضها قطر.

الأحد، 7 يوليو 2024

الامارات تناقش الاثار السلبية لتغير المناخ على حقوق الانسان وتحارب الجرائم البيئية بمضبوطات تفوق 32 مليون دولار


الإمارات تدلى ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان حول تغير المناخ


الإمارات تدلى ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان حول تغير المناخ


أمام الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان دولة الإمارات تدلي ببيان مشترك نيابة عن 69 دولة حول تغير المناخ وحقوق الإنسان , والتي ناقشت الآثار السلبية لتغير المناخ على حقوق الإنسان.


وخلال إلقاء البيان المشترك - الذي صاغته دولة الإمارات باسم الدول الـ69 -الذي القاة السيد خليفة المزروعي، مستشار في بعثة دولة الإمارات في جنيف،  حيث أكد على أن تأثيرات تغير المناخ باتت تتزايد بشكل كثيف وتترك تأثيراً عميقاً على جميع القطاعات الاقتصادية.


وشدد البيان على الحاجة الملحة للعمل بشكل مشترك فعال، وعلى ضرورة اعتماد نهج يرتكز على التزامات الدول بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان لمعالجة آثار تغير المناخ على الأفراد الأكثر ضعفا والذين يعتمدون غالبا على الزراعة وصيد الأسماك لكسب عيشهم، حيث يضطر هؤلاء الأفراد للعمل لساعات طويلة في الهواء الطل في ظل انخفاض الدخل المرتبط بالمناخ دون القدرة على التكيف. كما حثّ البيان المجتمع الدولي على إعطاء الأولوية لتمكين هؤلاء المتضررين من الصمود والتصدي للتحديات بفعالية.


ودعا البيان الدول الأعضاء إلى ضمان احترام وحماية حقوق الإنسان في تصميم وتنفيذ السياسات والبرامج المناخية وتعزيزها.


كما أكد البيان أيضًا على أن العدالة المناخية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتنمية، وأن بناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ أمر ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على تقدمها.


وأشاد البيان بالقرار التاريخي الذي تم اتخاذه خلال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ لإنشاء صندوق الخسائر والأضرار. كما رحب البيان بنجاح رئاسة دولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين للمؤتمر (COP28) التي تم فيها تأمين تعهدات لدعم هذا الصندوق تجاوزت 600 مليون دولار أمريكي.


وشدد البيان كذلك على أهمية تعزيز النظام الحالي لتغير المناخ، وخاصة في ما يتعلق بالتكيف والمرونة والحد من الخسائر والأضرار بالنسبة للبلدان النامية.


وأعرب مجموعة الدول الأعضاء الموقعة على البيان عن التزامها بالمشاركة المثمرة والبناءة مع جميع أصحاب المصلحة والشركاء المعنيين من أجل العمل معًا لتحقيق الأهداف المشتركة.


السبت، 8 يونيو 2024

6000 استراحة لعمال خدمات التوصيل خلال «حظر العمل وقت الظهيرة»

خرائط تفاعلية لتمكينهم من الوصول إليها بسهولة


خرائط تفاعلية لتمكينهم من الوصول إليها بسهولة

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين، بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة، توفير 6000 موقع لاستراحة عمال خدمات توصيل الطلبات في مناطق الدولة كافة، وإتاحة خريطة تفاعلية بهذه الاستراحات لتمكين العمال من الوصول إليها بسهولة، وذلك خلال فترة «حظر العمل وقت الظهيرة» التي تبدأ 15 يونيو الجاري، وتستمر حتى 15 سبتمبر المقبل.


يأتي ذلك ضمن مبادرات الحفاظ على صحة وسلامة عمال مبادرات الحفاظ على صحة وسلامة عمال خدمات التوصيل، وتوفير بيئة عمل آمنة لهم، وبالتعاون بين الوزارة وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومركز النقل المتكامل في أبوظبي، والدوائر الاقتصادية في مختلف إمارات الدولة وبالمشاركة مع منصات توصيل الطلبات، مثل «طلبات» و«دليفيرو» و«نون» و«كريم» وغيرها، فيما تقدم أعداد كبيرة من المطاعم ومراكز التسوق والمحال التجارية والمطابخ السحابية استراحات لسائقي خدمات توصيل الطلبات.


وأكدت الوزارة في بيان صحافي، أمس، أنها تواصل جهودها ومبادراتها الرامية إلى تحقيق أفضل بيئة عمل آمنةأفضل بيئة عمل آمنة وصحية للعمال بالشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص وأفراد المجتمع، ضمن إطار الوعي المشترك بأهمية تحقيق أعلى المعايير الصحية وحماية العمال.


وأوضحت أن قطاع خدمات التوصيل يقع ضمن القطاعات اللوجستية المهمة، ويتصف بالخصوصية كون عماله لا يوجدون في مكان واحد وقت تطبيق «حظر العمل وقت الظهيرة»، إضافة إلى طبيعة بعض المواد التي يتم نقلها، والتي تتطلب توصيلها في الوقت المناسب.


وتأتي هذه الخطوة، استمراراً للمبادرة التي تم إطلاقها العام الماضي، وتم من خلالها توفير 365 محطة استراحة مؤمنة ومكيفة لعمال التوصيل، وتم توسيعها العام الحالي بالتعاون مع مختلف الجهات، في إطار الحرص المشترك على سلامتهم، وتجنبيهم الإنهاك الحراري خلال تأديتهم أعمالهم في أشهر الصيف، في ضوء ارتفاع درجات الحرارة، خصوصاً في فترة حظر تأدية الأعمال تحت أشعة الشمس، وفي الأماكن المكشوفة من الساعة 12:30 ظهراً حتى الساعة الثالثة عصراً.


ويلزم «حظر العمل وقت الظهيرة» أصحاب العمل بتوفير أماكن مظللة لاستراحة العمال وتوفير أدوات ووسائل التبريد المناسبة، وتوفير ماء شرب بارد يتناسب مع عدد العاملين وشروط السلامة والصحة العامة، ووسائل ومواد إرواء مثل الأملاح وغيرها مما هو معتمد للاستعمال من السلطات المحلية في الدولة، إلى جانب توفير الإسعافات الأولية في موقع العملتوفير الإسعافات الأولية في موقع العمل.


وتستقبل وزارة الموارد البشرية والتوطين بلاغات أفراد المجتمع عن أي مخالفة لـ«حظر العمل وقت الظهيرة»، عبر مركز الاتصال على الرقم 600590000 وكذلك من خلال التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني للوزارة.

السبت، 20 مايو 2023

الإمارات لها ريادة عالمية في مجال حقوق الانسان

 

الامارات

منذ تأسيسها عام 1971 أعطت دولة الإمارات أولوية قصوى لقيم احترام حقوق الإنسان، مستمدة ذلك من تراثها الثقافي ودستورها الذي يكفل الحريات المدنية للجميع، ومنظومتها التشريعية التي تعزز مبادئ العدالة والمساواة والتسامح، واحترام الحقوق، ودعم العمل الإنساني والإغاثي تماشياً مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.


سطَّرت دولة الإمارات سجلاً مشرقاً من الإنجازات المتألقة في سائر المجالات، حتى أصبحت محل إشادة وتقدير من جميع المنصفين حول العالم، من دول ومنظمات عالمية وشخصيات مرموقة.


ومن هذه المجالات مجال حقوق الإنسان، الذي أولته دولة الإمارات أهمية كبيرة، واعتنت به عناية بالغة، وذلك على الصعد والميادين كافة، سواء التشريعية أو القضائية أو الصحية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو غيرها، في منظومة متكاملة تضع العناية بالإنسان وحقوقه على رأس الأولويات الوطنية الاستراتيجية.


بشهادة الجميع تثبت الإمارات يوما بعد آخر رسوخ قدمها كصانعة قرار في مجال حقوق الإنسان، بنموذج ناصع لاحترام الحقوق، والتوازن بين الجنسين.


وتضرب دولة الإمارات مثالا ناجحا في العالم والمنطقة، في مجال حقوق الإنسان، احتراما في الداخل، ودفاعا في الخارج، عبر عضويتها في المحافل الدولية، حسب شهادات متكررة للخبراء، وذوي الشأن من المنظمات الحقوقية.


 تمضي دولة الإمارات إلى آفاق الخمسين الثانية بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الذي رفع شعار "الإنسان هو الهدف".


لقد وضعت دولة الإمارات أهمية قصوى للقيم القائمة على احترام حقوق الإنسان، مرتكزة في ذلك إلى قيادة آمنت بقدرات الإنسان الاماراتي، الذي التف حولها منذ إطلاق الاتحاد على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وعلى نهجه مضى أبناؤه، مستندين إلى تراثها الثقافي، حتى إن دستور دولة الإمارات يكفل الحريات المدنية للجميع، فالجميع سواء أمام القانون، ولا تمييز بين مواطني الدولة، كما ينص الدستور على حماية القانون للحرية الشخصية للمواطنين كافة، ويحظر إيذاء المتهم جسمانيا أو معنويا، ويمنع التعذيب والاعتقال والاحتجاز التعسفي، ناهيكم بالمنظومة التشريعية، فهي تعزز مبادئ العدالة والمساواة والتسامح واحترام الحقوق، ودعم العمل الإنساني والإغاثي، وذلك تماشيا مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.


ولم تكتف قيادة دولة الإمارات بذلك، بل عمدت إلى إنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، ومضت بعيدا سابقة دول العالم لاستحداث وزارة للتسامح والتعايش، كما وضعت سياسات وقوانين لحماية حقوق العمال والطفل، والمرأة وكبار السن، وأصحاب الهمم، والسجناء، ولم يقف إسهامها على حدود الدولة، بل لعبت دورا مركزيا على الصعيدين الإقليمي والدولي في إطار مكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر.

السبت، 13 مايو 2023

الإمارات نموذج مثالي في مجال حقوق الإنسان

 

الامارات - حقوق الانسان

سطَّرت دولة الإمارات سجلاً مشرقاً من الإنجازات المتألقة في سائر المجالات، حتى أصبحت محل إشادة وتقدير من جميع المنصفين حول العالم، من دول ومنظمات عالمية وشخصيات مرموقة.


ومن هذه المجالات مجال حقوق الإنسان، الذي أولته دولة الإمارات أهمية كبيرة، واعتنت به عناية بالغة، وذلك على الصعد والميادين كافة، سواء التشريعية أو القضائية أو الصحية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو غيرها، في منظومة متكاملة تضع العناية بالإنسان وحقوقه على رأس الأولويات الوطنية الاستراتيجية.

بشهادة الجميع تثبت الإمارات يوما بعد آخر رسوخ قدمها كصانعة قرار في مجال حقوق الإنسان، بنموذج ناصع لاحترام الحقوق، والتوازن بين الجنسين.


وتضرب دولة الإمارات مثالا ناجحا في العالم والمنطقة، في مجال حقوق الإنسان، احتراما في الداخل، ودفاعا في الخارج، عبر عضويتها في المحافل الدولية، حسب شهادات متكررة للخبراء، وذوي الشأن من المنظمات الحقوقية.


آخر هذه الشهادات صدرت عن عدد من الخبراء، أثناء نقاشهم في ندوة دولية بجنيف عقدت عن بعد، بالتزامن مع إطلاق تقرير الظل عن حقوق الإنسان في دولة الإمارات، قُبيلَ مراجعة التقرير الرسمي الذي من المنتظر أن تقدمه الإمارات إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة خلال شهر مايو/ أيار المقبل .


وفي بلد يستضيف حوالي 200 جنسية من أنحاء المعمورة، ومنفتح على دول العالم، تبقى دولة الإمارات الرائدة في المنطقة، في مجال حقوق الإنسان، بل ورفاهية المواطنين والمقيمين والزوار.


دولة الإمارات لم تصل إلى هذا المستوى من فراغ، بل بعمل دؤوب على مرّ السنين، ترجمته على أرض الواقع في أسلوب التعامل مع مواطنيها ومقيميها، وعبر أجنحة السلام السخية التي تمدها إلى أنحاء العالم، دون تمييز على أساس العرق أو اللون أو الدين أو الجنس، وعززت ذلك بتحديث ترسانة قانونية، على أساس مبادئ وقيم هذه الدولة. 


وهذا ما عززته شهادة الخبراء التي اعتبرت الإمارات نموذجا عالميا بارزا للمساواة بين الجنسين، ومثالا يحتذى للحوار بين الأديان والعيش المشترك، تصدقه إنجازاتها في مجال حقوق الإنسان منذ تأسست قبل أكثر من خمسين عاما.


ولم يكن فوز الإمارات بعضوية مجلس حقوق الإنسان وحصولها على مقعدها الحالي في مأمورية تستمر إلى عام 2024، وحصولها على 180 صوتا عن مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ، في انتخابات جرت بالاقتراع السري المباشر لأعضاء الأمم المتحدة، إلا شهادة أخرى غير قابلة للتزوير أو التزييف أن هذا الإنجاز للمرة الثالثة، هو تتويج لهذا البلد بلقب راعي حقوق الإنسان، وحامل رسالة السلام.


غير أن الفوز الأخير يضيف أبعادا أخرى للسياسات الحكيمة التي تنتهجها دولة الإمارات في ترسيخ الحقوق والحريات، ويؤكد إدراكها أهمية حقوق الإنسان في تحقيق التنمية المستدامة، ويعكس جهودها الحثيثة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ونهجها الثابت في التعاون مع الأمم المتحدة ومختلف أجهزتها من أجل مواجهة كافة التحديات التي تواجه المجتمع الدولي والتوصل إلى مستقبل أكثر ازدهاراً لجميع دول وشعوب العالم.


ولطالما أكدت الإمارات إيمانها الذي لا يتزعزع بالدور المهم والمحوري الذي يضطلع به المجلس في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، حيث سعت من مقعدها إلى تعزيز جهود التعاون والحوار البناء، وتعزيز الشراكات، مستخدمة المكانة الدولية التي تحظى بها في المجتمع الدولي، في دفاع لا يلين عن حقوق الإنسان في جميع دول العالم.


لا يخون الإمارات في مجال حقوق الإنسان، سجل إنجازاتها، فهي تتكئ على إنجازات منقطعة النظير في الملف تعززه على مدار الأوقات بمبادراتها الرائدة وتجاربها الملهمة في بناء دولة القانون والمؤسسات.


فحتى "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" في الـ10 من ديسمبر/كانون الأول الماضي، كان سجل الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات حافلا، في العام المنقضي، سواء على صعيد تعزيز وتطوير حقوق الإنسان محليا أو دعمها دوليا.


فقد شهد عام 2022 عمليات تحديث وتطوير كبيرة، بشأن المنظومة التشريعية والتنظيمية المعنية بحقوق العمال، وذلك عبر إصدار عدة تشريعات بين مراسيم بقوانين وقرارات وزارية، تهدف إلى تعزيز حماية حقوق العمال ورفع كفاءتهم، بما يضمن استقرارهم وتحسين بيئة العمل المحفزة على الإنتاج.


وتضمنت القائمة.. المرسوم بقانون اتحادي رقم 9 لسنة 2022 بشأن عمال الخدمة المساعدة، والمرسوم بقانون اتحادي رقم 13 لسنة 2022 بشأن التأمين ضد التعطل عن العمل، وقرار مجلس الوزراء رقم 33 لسنة 2022 بشأن إصابات العمل وأمراض المهنة، والقرار الوزاري رقم 44 لسنة 2022 بشأن الصحة والسلامة المهنية والسكنات العمالية، والقرار الوزاري رقم 43 لسنة 2022 بشأن حماية الأجور، والقرار الوزاري رقم 48 لسنة 2022 بشأن تنظيم إجراءات تفتيش العمل، والقرار رقم 46 لسنة 2022 بشأن إنشاء لجنة منازعات العمل الجماعية، والقرار الوزاري رقم 47 لسنة 2022 بشأن تنظيم إجراءات المنازعات والشكاوى العمالية.


واعتمدت دولة الإمارات خلال الفترة الماضية حزمة من التشريعات المهمة، شملت قوانين الأحوال الشخصية والمعاملات المدنية والإجراءات الجزائية وقانون العقوبات، ومكافحة التمييز والكراهية، وذلك لمواكبة احتياجات ومتطلبات المرحلة الحالية، لتتواءم مع الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، التي تعد دولة الإمارات طرفاً فيها.


وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أصدرت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر التقرير السنوي الخاص بجهود دولة الإمارات لمواجهة جرائم الاتجار بالبشر خلال عام 2021، والذي تناول الأنشطة التي تمت في إطار الدعائم الخمس للاستراتيجية الوطنية لمكافحة جريمة الاتجار بالبشر والمتمثلة في العمل على الوقاية من الجريمة، وحماية الضحايا، وملاحقة الجناة وضمان إنزال العقوبات الرادعة عليهم فضلا عن العمل على تعزيز التعاون الدولي للقضاء على هذه الجريمة.


وشكل تأسيس الهيئة في أغسطس/آب 2021 أحد أهم الخطوات المعنية بتعزيز منظومة الآليات الوطنية لحقوق الإنسان في دولة الإمارات، حيث تتميز الهيئة عن غيرها من الآليات الحكومية الأخرى باعتبارها هيئة تتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة وبالاستقلال المالي والإداري في ممارسة مهامها وأنشطتها واختصاصاتها في مجال حقوق الإنسان، وتستند في عملها لمبادئ باريس للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.


وواصلت دولة الإمارات خلال العام المنصرم إطلاق وتنفيذ خطط ومشاريع وطنية طموحة في مجالات متعددة، غايتها تحقيق الرفاهية والعيش الكريم للمواطنين والمقيمين على أراضيها، وتوفير أفضل مستويات التعليم والسكن والرعاية الصحية والاجتماعية لهم، هذا إلى جانب العديد من المبادرات التي تصب في مصلحة تعزيز حضور المرأة وتمكينها في المجتمع، وحماية حقوق الأطفال وكبار المواطنين وأصحاب الهمم.


ودوليا، باشرت دولة الإمارات عضويتها في مجلس حقوق الإنسان للفترة من 2022-2024 بناء على الانتخابات التي جرت في الجمعية العامة في أكتوبر/تشرين الأول 2021، حيث حازت للمرة الثالثة في تاريخها على ثقة المجتمع الدولي بدورها في الإسهام بإثراء وتطوير عمل وأداء المجلس.


واحتضنت العاصمة أبوظبي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي الإطلاق الرسمي للإعلان العربي لمناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة والفتاة بمشاركة إماراتية وعربية ودولية واسعة، ودعا الإعلان إلى الالتزام بتبني استراتيجيات من شأنها معالجة مشكلة العنف ضد المرأة وتحقيق الأمن والأمان والرفاه والرخاء والتقدم والسلام في المجتمعات العربية.


على مستوى المساعدات قدمت دولة الإمارات في مايو/أيار الماضي مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 35 مليون درهم إلى الصومال الشقيق لدعم جهود التنمية، كما سيرت جسرا جويا يحمل سلالا غذائية متكاملة وإمدادات طبية أساسية إلى جانب فريق طبي ومستشفى ميداني لإغاثة ضحايا زلزال أفغانستان.


كما خصصت دولة الإمارات في يوليو/تموز الماضي مبلغ 25 مليون دولار لدعم مستشفى المقاصد في القدس الشرقية لتوسعة نطاق خدماته الطبي، وأرسلت في أغسطس/آب الماضي مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 25 مليون درهم إلى المتأثرين والنازحين بسبب السيول والفيضانات في السودان، وفي الشهر ذاته أرسلت مساعدات إغاثية عاجلة إلى باكستان التي شهدت عدة أقاليم فيها سيولاً وفيضانات، فيما قدمت على مدار العام الجاري مساعدات إغاثية إنسانية إلى المدنيين الأوكرانيين المتضررين من الأزمة في أوكرانيا.


ومع العام الجديد واستجابة لمواجهة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من فبراير/ شباط الجاري، تصدّرت دولة الإمارات قائمة الدول التي أرسلت مساعدات إغاثية وغذائية وطبية وفرق إنقاذ إلى منكوبي الزلزال غير المسبوق.


ومعلوم جهد الإمارات المشهود في التصدي لجائحة كورونا في الأعوام الماضية، وما قام به "ائتلاف الأمل"، من تسهيل إيصال أكثر من 250 مليون جرعة لقاح إلى عدد من البلدان في جميع أنحاء العالم، إلى جانب الأهمية الكبيرة لتعزيز جهود التعاون لمكافحة جائحة كورونا وضمان وصول المساعدة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها، وهو أمر قامت به الإمارات على أكمل وجه، وقوبل بإشادات دولية من منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة.


وفي مجال تمكين المرأة، استمرت الإمارات كما كانت في تصدر المؤشرات الدولية في هذا المجال، محتلة مركز الدولة الأعلى تصنيفا في المنطقة العربية على مؤشر الفجوة بين الجنسين على مستوى العالم الذي صدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي سنة 2021.


وتقدم الإمارات أرقاما من واقع تجربتها في تمكين المرأة، التي وصلت إلى الفضاء، وساعدت في الوصول،  إذ تشكل النساء 80% من الفريق العلمي الذي أطلق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ.


وفي هذا السياق استضافت الإمارات أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء "القمة العالمية للمرأة 2023" تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات " تتويجا لجهود الدولة الرائدة في مناصرة حقوق نساء العالم.


سعت الإمارات ضمن جهود حماية الكوكب من التغير المناخي، إلى الريادة، مقدمة نموذج الدولة النفطية التي يظل هاجسها الكبير اتخاذ إجراءات للتخفيف من المخاطر، حيث التزمت بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول العام 2050، وذلك ضمن مواصلة دعم ولايات حقوق الإنسان بشأن تغير المناخ التي اعتمدها المجلس.


هذا الجهد مكن الإمارات من أن تكون الدولة التي تحظى باستضافة قمة المناخ COP28 المقرر عقدها في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في ريادة للجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.

الخميس، 20 أبريل 2023

الإمارات "بلد الأمان" تعزز حقوق الإنسان

 

حقوق الانسان

الإنسانية والتسامح والتعايش، قيم تأسست عليها دولة الإمارات منذ إعلان اتحادها في 1971، ومنذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا، حققت دولة الإمارات إنجازات ومبادرات عديدة في مجال حقوق الإنسان، بغض النظر عن عرقه أو جنسه أو دينه.


ومن الجدير بالذكر ان شهادات وتقارير دولية من مؤسسات مرموقة حول العالم تتفق جميعها في أن دولة الإمارات أكثر بلدان العالم في مؤشرات الأمان، ويواكب هذه التقارير إشادات حقوقية وجهود نوعية تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة على أكثر من صعيد لمكافحة الإرهاب ودعم والأمن والاستقرار. واكد الموقع على ما يلى:


ان الامارات نجحت في تحقيق المعادلة المثالية في هذا الصدد، عبر نجاحها في مكافحة الجرائم الخارجة عن القانون  ونشر الأمن والأمان واحترام حقوق الإنسان، عبر استراتيجية متكاملة: قانونية وأمنية وحقوقية ودبلوماسية وسياسية، بل وإطلاق مبادرات ملهمة لمحاربة التطرف ونشر التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، تكللت قبل أيام بافتتاح بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي، الذي يضم مسجدا وكنيسة وكنيسا.


حيث ان  إنجازات  الدولة في هذا المجال يستشعرها كل من يعيش على أرض الإمارات من مواطنين ومقيمين، أيا كان جنسهم أو لونهم أو عملهم أو ديانتهم، وترصدها تقارير موثقة بالأرقام والأدلة لمنظمات دولية وأممية.


ولم تتوقف تلك الإنجازات الحقوقية داخل حدود دولة الإمارات، بل كانت عابرة للحدود من خلال جهودها الإنسانية حول العالم.


ومن تلك الإنجازات في الملف الإماراتي الحقوقي، كان إصدار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، في 30 أغسطس/آب الماضي، القانون الاتحادي رقم  12 لسنة 2021 بشأن إنشاء "الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان".


وتتولى الهيئة رصد أي تجاوزات أو انتهاكات لحق من حقوق الإنسان والتأكد من صحتها و إبلاغها إلى السلطات المختصة، إضافة إلى المشاركة في المحافل الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان.


وجاء إنشاء الهيئة تتويجا لمسيرة طويلة وحافلة بجهود حماية وتعزيز حقوق الإنسان في الإمارات منذ تأسيسها قبل 50 عاما، وخطوة هامة في مسيرة تحقيق الاستدامة والاستمرارية في النهوض بأوضاع حقوق الإنسان والارتقاء بها، والتي تعتبر جزءاً أساسياً من مبادئ وقيم راسخة في المجتمع الإماراتي.


جهود تنسجم مع الأطر الأخلاقية والإنسانية التي تتسم بها الإمارات كواحة للإنسانية ومنارة التسامح وبلد الأمن والأمان تحفظ كرامة البشر وتشع قيمه ومبادئه في أرجاء المعمورة.


ومنذ تأسيسها، أولت دولة الإمارات أولوية قصوى لقيم احترام حقوق الإنسان، مستمدة ذلك من تراثها الثقافي ودستورها الذي يكفل الحريات المدنية للجميع، ومنظومتها التشريعية التي تعزز مبادئ العدالة والمساواة والتسامح، واحترام الحقوق، ودعم العمل الإنساني والإغاثي تماشياً مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.


وتوجت تلك الجهود بإنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، واستبقتها باستحداث وزارة للتسامح والتعايش، ووضع سياسات وقوانين لحماية حقوق العمال والطفل والمرأة وكبار المواطنين وأصحاب الهمم والسجناء، كما تساهم على الصعيدين الإقليمي والدولي في مكافحة ظاهرة الإتجار بالبشر.


الثلاثاء، 21 فبراير 2023

حلقة نقاشية رفيعة المستوى تستعرض دور الإمارات في مجال حقوق الإنسان

 

حقوق الانسان

دشن خبراء ومتخصصون من ثلاثة عشر مجموعة دولية لحقوق الإنسان، عدد منها له صفة المركز الاستشاري لدى الأمم المتحدة، تقرير الظل الخاص بدولة الإمارات العربية المتحدة المقدَّم للدورة الثالثة والأربعين للاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ، خلال انعقاد الحلقة النقاشية التي تمت اليوم في جنيف عبر تطبيق زووم وشارك فيها العدد من الخبراء الدوليون في القانون وحقوق الانسان .

شارك ايضاً في الحلقة النقاشية  عدد من مواقع التواصل الاجتماعي التي سيشارك من خلالها المسؤولون عن المنظمات المشاركة في إعداد التقرير ، وستضم الندوة خبراء ومتخصصين وأكاديميين في حقوق الإنسان، والإعلام، والتنمية الانسانية، وخاصةً آلية الاستعراض الدوري الشامل، ويمثلون مجموعة واسعة من القطاعات الحكومية ذات الصلة، والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمنظمات غير الحكومية الدولية.

وستوفر الحلقة فرصة فريدة من نوعها للتعريف بإنجازات دولة الإمارات ووفائها بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان، وسيحصل المشاركون أيضاً على فرصة لفهم القضايا والتحديات والمكاسب التي تحققت في دولة الإمارات عبر مناقشات مدروسة للخبراء مع تحليل للمؤشرات الرئيسية لحقوق الانسان وما تمثله جهود الامارات في هذا المجال.

وستتطرق الندوة الى دور، وتاثيرات الإعلام على قضايا حقوق الإنسان، بمشاركة مجموعة من الإعلاميين والأكاديميين وممثلي مراكز الدراسات، والأبحاث، والفكر، والرأي. كما ستضم حلقة النقاش خبراء من العديد من المنظمات الدولية المعروفة. إضافة الى العديد من الخبراء الدوليين لمناقشة مختلف الجوانب المرتبطة بحقوق الإنسان.

وتدير الجلسة الدكتورة كريستين ميري من منظمة الضمير والحرية، وسيطرح المستشار أيمن نصري من المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان المنظمة للفعالية أهمية ودور آلية الاستعراض الدوري الشامل وإسهامات المنظمات غير الحكومية فيها، وأهمية التقرير في تعزيز مركز الدولة، أثناء الاستعراض الدوري الشامل للدولة في الدورة الثالثة والأربعين.

وفي الوقت نفسه تسلط الدكتورة مانيل مسالمي من الجمعية الأوروبية للدفاع عن الأقليات الضوء على جهود دولة الإمارات وإنجازاتها في الحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والبيئية. 

وتحدث العديد من المتحدثين الآخرين من منظمات معروفة من حول العالم عن أهمية حقوق الإنسان والجهود التي تبذلها دولة الإمارات في المنطقة.

 وسيشارك في الحلقة النقاشية المستشار محمود بسيوني عضو المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان، ليسلط الضوء على استخدام وسائل الإعلام لتقويض الإنجازات التي تُحقق في مجال حقوق الإنسان.

وفي نهاية  الجلسة بمناقشة مفتوحة حول أهمية التقارير في مجال حقوق الانسان ودور الاعلام في ابراز جهود وانجازات الدول المعنية بحقوق الانسان.


الثلاثاء، 3 يناير 2023

الإمارات تعزز حماية العمال وتضع إجراءات التعامل مع إصابات العمل وأمراض المهنة

 

عمال

تعزز الإمارات دورها الدائم في منظومة حماية حقوق الإنسان من خلال إصدار وزارة الموارد البشرية والتوطين قراراً بشأن قواعد ودليل إجراءات التعامل مع إصابات العمل وأمراض المهنة والذي يشكل إضافة نوعية لمنظومة القوانين والتشريعات الضامنة لحقوق العمالة ، ويلزم القرار المنشآت التي لديها 50 عاملاً وأكثر بإعداد نظام خاص لرصد إصابات العمل والأمراض المهنية يتضمن سجلا للإصابات، وتوفير الأدوات الوقائية، وحصر الأنشطة ذات الخطورة على العمال، وآليات للفحص الصحي الدوري للعاملين، إضافة لآليات الإبلاغ عن الإصابات.


ويلزم القرار صاحب العمل بعدم إنهاء علاقة العمل وإلغاء عقد المصاب أو المريض إلا بعد تسليمه جميع مستحقاته ، وأوجب القرار صاحب العمل بعلاج وتعويض العامل المصاب عن إصابات العمل والأمراض المهنية، وفي حال أدت الإصابة إلى وفاة العامل فإن التعويض يصرف للمستحقين عنه وفق التشريعات المعمول بها في الدولة أو وفق ما يحدده العامل قبل وفاته ..فيما يكون مقدار التعويض المستحق دفعه للعامل في حالة العجز الكلي الدائم هو المقدار ذاته المستحق في حالة الوفاة.


وتأتي الخطوة تتويجاً لحزمة تشريعات وقرارات اعتمدتها الإمارات مؤخراً لتحديث منظومة التشريعات المعنية بحماية حقوق العمالة، وهي التي صنفت بأنها أحد أكبر وأشمل عمليات التحديث والتطوير على المنظومة التشريعية والتنظيمية ذات الصلة.


وتهدف الإمارات لتأمين أكبر قدر من الاستقرار المهني وتحسين بيئات العمل المحفزة على الإنتاج والإبداع بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل ومتطلبات استدامة الأعمال وتعزيز القدرات الخاصة باستقطاب الكفاءات والمبدعين.


وتضمنت القائمة المرسوم بقانون اتحادي رقم 9 لسنة 2022 بشأن عمال الخدمة المساعدة، والمرسوم بقانون اتحادي رقم 13 لسنة 2022 بشأن التأمين ضد التعطل عن العمل، وقرار مجلس الوزراء رقم 33 لسنة 2022 بشأن إصابات العمل وأمراض المهنة، والقرار الوزاري رقم 44 لسنة 2022 بشأن الصحة والسلامة المهنية والسكنات العمالية، والقرار الوزاري رقم 43 لسنة 2022 بشأن حماية الأجور، والقرار الوزاري رقم 48 لسنة 2022 بشأن تنظيم إجراءات تفتيش العمل، والقرار رقم 46 لسنة 2022 بشأن إنشاء لجنة منازعات العمل الجماعية، والقرار الوزاري رقم 47 لسنة 2022 بشأن تنظيم إجراءات المنازعات والشكاوى العمالية.

الأحد، 4 ديسمبر 2022

يهدف برنامج نافس الإماراتي بناء الاقتصاد الوطني الاكثر توازناً

نافس لدعم الرواتب


أكد عدد من المواطنين المستفيدين من حزم برنامج تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» والعاملين في القطاع الخاص، أن برنامج «نافس» يرفع نسبة وجود الخبرات الشابة الإماراتية في الشركات العالمية، ويعزز ثقة الشركات بالكوادر الإماراتية، كما أغلق نافس الفجوة التي كانت لسنوات بين القطاع الخاص والشباب الإماراتيين وأصبحت الوظيفة في القطاع آمنة ومستقرة.


واوضحوا أن هناك فرصاً وظيفية في القطاع الخاص قد تكتفي بمهارة المتقدم على الوظيفة أو بحصول الموظف على دورة تدريبية في غير مجال شهادته الدراسية، الأمر الذي قد يصعب تطبيقه في القطاع الحكومي، حيث يعتمد في أغلب الأحيان على مجال الدراسة، الأمر الذي يفتح باب كبير للمواطنين الباحثين عن عمل في الالتحاق بالوظائف الخاصة التي تناسب ميولهم حتى لو اختلفت عن دراستهم.


وسيسهم التحديث في بناء شراكات ودعم أكثر من 170 ألف مواطن منتفع في كل من القطاع الخاص والمصرفي خلال الخمس أعوام القادمة.


وبناء على توجيهات الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة تم التوجيه بزيادة دعم رواتب المواطنين في كل من القطاع الخاص والمصرفي، وذلك بهدف الحفاظ واستقطاب أكبر عدد من الباحثين عن عمل من المواطنين وتشجيعهم على خوض تجارب العمل ضمن مؤسسات القطاع الخاص والمصرفي بكافة مجالاته ، ليشمل القرار جميع موظفي القطاع الخاص والمصرفي بغض النظر عن تاريخ التحاقهم في العمل سواء تم تعينهم قبل أو بعد إطلاق برنامج "نافس" والذي كان بتاريخ 13 سبتمبر 2021.


ويشمل التحديث أيضاً، توسيع نطاق دعم الرواتب ليضم المواطنين العاملين بكافة وظائفهم وتخصصاتهم ومؤهلاتهم الدراسية من غير استثناء على ألا يزيد الراتب الشهري عن 30 ألف درهم، كما تم رفع قيمة الدعم المالي بحيث تصل العلاوة المالية الشهرية إلى 7 آلاف درهم بحد أقصى  لحاملي شهادة البكالوريوس و6 الاف درهم بحد أقصى لحاملي الدبلوم و5 الاف درهم بحد أقصى لحاملي الثانوية العامة  وما دون، ويصرف الدعم عن الفرق بين الراتب الفعلي الإجمالي الذي يتقاضاه والراتب المستهدف حسب فئة الراتب المحددة له. 


وكذلك تضمن القرار منح المواطن الذي يعمل في القطاع الخاص علاوة أبناء قدرها (600) درهم عن كل ابن على ألا يتجاوز الراتب الشهري الاجمالي (50,000) درهم، ويقدم الدعم بحد أقصى لأربعة أبناء، لمدة 5 سنوات تبدأ من تاريخ صدور القرار.


كما تضمن القرار رفع قيمة الدعم المالي المؤقت لمن فقدوا وظائفهم في القطاع الخاص وتمديد مدة الاستفادة القصوى خلال 5 سنوات لتصل الى (12) شهرا.


وشمل القرار أيضا توسيع برنامج "نافس" لكوادر التمريض ليشمل القطاع الطبي والصحي والصيدلاني بكافة تخصصاته ومستوياته بهدف تطوير كوادر القطاع الطبي والصحي في الدولة، وسيتم تحديد برامج الدراسة ومدتها بالتنسيق مع المؤسسات التعليمية والمراكز التخصصية المعتمدة في الدولة.


وصرح معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد المنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين: "يشهد سوق العمل المحلي انعكاسات رؤى وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" والتي تضع المواطن في صدارة اهتماماتها وتؤكد أهمية مشاركته الفاعلة في القطاع الخاص، وخصوصا بالمستويات الوظيفية المهارية العليا التي تعمل فيها معظم كفاءاتنا الوطنية المسجلة في قوائم نافس. ومما لا شك فيه بأن رفع مستويات التوطين سينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني ويعود بفوائد جمة على القطاع الخاص تحديدا، إذ سيتحلى بمستويات مرونة أعلى وفرص أكبر لمواجهة التحديات العالمية والمحلية".


وأضاف معاليه: "نحن اليوم على أعتاب مرحلة جديدة ترتقي بتنافسية بيئة الأعمال من خلال زيادة مساهمة الكوادر الإماراتية في كتابة سطور جديدة من قصة نجاح دولة الإمارات. وسنرصد في وزارة الموارد البشرية والتوطين بشكل مباشر أثر البرامج الداعمة على تسريع دمج الكوادر الإماراتية في سوق العمل بالقطاع الخاص الذي يعتبر شريكاً فاعلاً في مسيرة التقدم والنماء".


من جانبه، قال سعادة غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية: "نحن نحظى بقيادة حريصة على سعادة ورفاهية المواطن ويتجلى هذا في المبادرات المتعددة والمزايا المالية وغير المالية لبرنامج "نافس" والذي ساهم في تعزيز القوى الإماراتية العاملة في القطاع الخاص والمصرفي، ومع توجيهات القيادة في توسيع نطاق برنامج دعم رواتب المواطنين في القطاع الخاص والمصرفي و رفع قيمة الدعم وتعديل علاوة الابناء ورفع الدعم المؤقت لمن فقدوا وظائفهم خارج إرادتهم، فإننا نأمل من أبناءنا وبناتنا اغتنام الفرص الوظيفية المتاحة في القطاع الخاص و كذلك الاستفادة من مزايا برنامج "نافس" المالية وغير المالية، حيث أنه مع التحديثات الجديدة تقلصت الفروقات ما بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص أكثر من قبل".


وأضاف المزروعي: "القطاع الخاص شريك أساسي وفاعل في تطوير اقتصاد الدولة وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية والشاملة، ونحن نتطلع إلى منح المواطنين فرص وظيفية وتدريبية بهدف تطوير هذا القطاع الحيوي، وتحقيق نجاحه وتميّزه". 


ووفق المعلومات المسجلة في منصة "نافس" فإن عدد المنضمين الى القطاع الخاص منذ انطلاق برنامج "نافس" وصل الى أكثر من 14 الاف مواطن وما زالوا على رأس عملهم وبلغ عدد المستفيدين الحالين من برامج الدعم المالي أكثر من 21 ألف مواطن ومن المتوقع مع التحديثات الجديدة أن يصل عدد المستفيدين من المواطنين في كل من القطاع الخاص والمصرفي الى حوالي 170 ألف مواطن منتفع خلال السنوات الخمس القادمة.


يذكر أنه تمّ إطلاق برنامج نافس في سبتمبر 2021، من قبل مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية كجزء من "مشاريع الخمسين"، بهدف زيادة القدرة التنافسية للقوى العاملة الإماراتية، وتمكينها من العمل في القطاع الخاص.


وقال حمد عبد الرحمن العيدروس، أحد المستفيدين من حوافز نافس: «نحن محظوظون بقيادتنا الرشيدة والجهود التي تبذلها لدعم الشباب في مختلف المجالات، وهذا ما تعودنا عليه من قيادتنا، وبالنسبة لنافس والحزم التي أطلقت مؤخراً، فهي تعتبر ممكنات كبيرة للشباب ليكون لهم أثر في القطاع الخاص».


وأكد أن مستوى النمو والفرص كبير جداً في القطاع الخاص، حيث أصبح اليوم هناك الفرص المتعددة أمام المواطنين من حيث اختيار الجهات نظراً لوجود آلاف الشركات في القطاع الخاص، ومن هنا جاء دور المواطن الباحث عن عمل حيث يجب أن يعمل بجد في إحدى هذه الشركات، وأيضاً لاكتساب الخبرات التي قد تفيده في إنشاء مشروعه الخاص مستقبلاً.


ووجه رسالة شكر وتقدير وامتنان للقيادة الرشيدة قائلاً: «مهما قدمنا لوطنا الجميل وقيادتنا الرشيدة مستحيل نوفي الجهود والمبادرات التي تستهدف الشباب ودعمهم، في القطاع الخاص الذي يوفر فرص متنوعة في كل المجالات مثل النقل، والأتمتة والصناعة والتسوق الإلكتروني، والسياحة، وغيرها من المجالات».

الاثنين، 23 مايو 2022

مقصود كروز: الإنسان في الإمارات محور أساسي

 

الهيئة الوطنية لحقوق الانسان

ودعت دولة الإمارات عام 2021 بإنجازات تاريخية توجت بها عيدها الخمسين، وأسست للانطلاق نحو مستقبل زاهر في إطار رؤية هادفة إنجازات تٌسجل في تاريخ الإنسانية بأحرف من ذهب، وتتجاوز تأثيراتها في تحقيق الازدهار والرخاء والرفاهية أهل دولة الإمارات، ليشمل نفعها المنطقة والعالم بأسره.


وشكّل إصدار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، القانون الاتحادي رقم 12 لسنة 2021 بشأن "الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان"، تتويجاً لمسيرة طويلة من جهود حماية وتعزيز حقوق الإنسان في الإمارات طوال الـ50 عاماً الماضية.


وتحظى الإمارات بسجل حافل بالإنجازات الفارقة في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان، مرتكزة على إرثها الحضاري، ودستورها الذي كفل الحريات المدنية للجميع، ومنظومتها التشريعية التي تعزز مبادئ العدالة والمساواة، تماشيا مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.


ودأبت الإمارات منذ تأسيسها على إنشاء مجتمع محلي يسوده التسامح وتتعدد فيه الثقافات ويعيش فيه أناس من شتى أرجاء العالم بانسجام ووئام مع بعضهم البعض، كما نجحت في تأسيس منظومة متكاملة من التشريعات والإجراءات التنفيذية التي كفلت حماية وتعزيز حقوق المرأة والطفل وكبار المواطنين وأصحاب الهمم والعمال والسجناء، فضلا عن مساهمتها الفاعلة في مكافحة ظاهرة الإتجار بالبشر على الصعيدين الإقليمي والدولي.


أكد رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، مقصود كروز، أن الهيئة تسعى للعمل على حماية حقوق الإنسان عبر التعاون على المستوى المحلي مع الجهات المعنية والمؤسسات المختصة، وعلى المستوى الدولي فيما يتعلق بأجهزة وآليات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية.


كما قال سعادة مقصود كروز رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان إن الإنسان في الإمارات شكل محوراً أساسياً وهدفاً لكافة جهود التنمية المستدامة خلال مسيرة نصف قرن من العطاء وبالتزامن مع احتفالات الدولة بمرور 50 عاما من الإنجازات صدر القانون الاتحادي رقم “12” لسنة 2021 والقاضي بإنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تأكيداً لنهجها المستقبلي والثابت في دعم كافة الجهود الرامية إلى تعزيز حقوق الإنسان وصون كرامته.

الأربعاء، 11 مايو 2022

إنجازات خطة ال100 يوم نجاح باهر لهيئة حقوق الانسان

 

هيئة حقوق الانسان الامارات

خلال الإحاطة الإعلامية الثالثة للهيئة التي استضافها "نادي دبي للصحافة"  استعرض رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان ، منجزات “خطة المئة يوم” للأعمال التأسيسية والتنظيمية، التي استكملت أهدافها في تسريع وتيرة إنجاز الجوانب التنظيمية والإدارية الضرورية لوضع إطار مؤسسي متكامل لمجمل أعمال الهيئة، كما تناول خلال كلمته مخرجات الاجتماع الرابع لمجلس الأمناء، الذي انعقد في إبريل الفائت بحضور عدد من المسؤولين وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.


وأكد مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق مبادرات نوعية وخدمات تفاعلية تستهدف بالأساس تطوير عمل الهيئة، كما ستشهد تقييم الأداء وفق مخرجات ونتائج الاعمال بالنسبة للملفات التي سيتم التعامل معها بمهنية كاملة ومعالجتها بأعلى مستويات الاحترافية.


وقال مقصود كروز: “ما تم إنجازه طوال فترة “المئة يوم” للأعمال التأسيسية والتنظيمية؛ هو بمثابة وضع حجر الأساس نحو خريطة طريق مستدامة لتعزيز حقوق الأفراد والمجتمعات في دولة الإمارات العربية المتحدة ..فقد عملنا طوال الفترة الماضية وعلى مدار الساعة على وضع الممكنات وآليات تسريع وتيرة الإنجاز للجوانب التنظيمية والإدارية الضرورية لتحقيق الجاهزية المؤسسية للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان”.


وأشار إلى أنه تم تحقيق العديد من المنجزات التنظيمية والتأسيسية خلال تلك الفترة التي شهدت ترشيح خمسة ممثلين حكوميين للمشاركة في اجتماعات مجلس الأمناء دون حق التصويت، وذلك تماشيًا مع قرار صاحب السمو رئيس الدولة رقم /22/ لسنة 2021 بشأن ممثلي الجهات الحكومية في اجتماعات مجلس الأمناء، وشملت الجهات الخمس وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وزارة العدل، وزارة الداخلية، وزارة الموارد البشرية والتوطين ووزارة تنمية المجتمع.


واستعرض رئيس الهيئة خلال الإحاطة الإعلامية مخرجات “خطة المئة يوم” والتي تضمنت عقد سلسلة من اللقاءات التعريفية مع عدد من الوفود الدولية وممثلي البعثات الدبلوماسية في الدولة، بالإضافة للمشاركة في العديد من الفعاليات الحقوقية داخل الدولة وخارجها في إطار الجولات التعريفية بالهيئة الوطنية لحقوق الإنسان ومد جسور التواصل وبناء العلاقات الاستراتيجية.


وجرى خلال الإحاطة الإعلامية إطلاق الموقع الالكتروني للهيئة ومنصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة، فيما سيتم الإعلان في وقت لاحق عن تدشين الخدمات التفاعلية ومنصات التفاعل المباشر مع الجمهور والتي ستخدم كأدوات فعالة لتعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان عبر توظيفها في إطلاق الحملات التوعوية بشكل دوري.

 

وستشمل الخدمات التفاعلية أربع خدمات رئيسية هي خدمة تلقي الشكاوى والتي تتعلق بالأشخاص أنفسهم أصحاب العلاقة المباشرة، سواءً من داخل الدولة للمواطن أو المقيم أو الزائر، أو من خارج الدولة، وخدمة تقديم المقترحات والأفكار، وخدمة تلقي الاستفسارات عن طريق “الرقم المجاني” و “مركز الاتصال” والمقرر تفعليهما خلال الأشهر الثلاثة القادمة.


جدير بالذكر أن “الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان” تم إنشاؤها في العام 2021 كهيئة مستقلة ذات شخصية اعتبارية تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة في المحافل الدولية والإقليمية، وتطوير شبكات دولية فاعلة مع الأفراد والمؤسسات حول العالم بما يخدم أهداف الدولة ومصالحها، وتبرز أدوارها في مجال حقوق الإنسان على الصعيد الدولي، باعتبارها آلية وطنية تسترشد في عملها بمبادئ باريس للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان المعتمدة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما يُسهم التنوع والشمولية والاختصاص التي تم الارتكاز عليها في اختيار مجلس أمناء الهيئة من الكفاءات الوطنية والخبرات الدولية، في تعزيز مسيرة الامارات وجهودها المعنية بحقوق الانسان.

الثلاثاء، 10 مايو 2022

الهيئة القومية لحقوق الانسان بالامارات تعزز سجل حقوق الانسان داخل الدولة من خلال 6 لجان دائمة

مقصود كروز


فتحت الهيئة القومية لحقوق الانسان بالامارت المجال أمام الراغبين من أصحاب الاختصاصات ذات الصلة للانضمام لفريق عملها، من خلال التسجيل عبر الموقع الإلكتروني، مضيفاً أن مجلس الإدارة انتهى من الاستراتيجية التنظيمية للهيئة خلال الـ100 يوم السابقة، وعمل مع الأطراف كافة لتحقيق الجاهزية، ومن ثم ستبدأ الهيئة في مراقبة ملف حقوق الإنسان والتعامل مع التحديات المختلفة التي تواجهه، من خلال ست لجان دائمة تم تشكيلها.


 أوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة  مقصود كروز أن اللجان المشكلة داخل الهيئة ستتعامل مع الاستفسارات والشكاوى المقدمة من المواطنين والمقيمين والزائرين للدولة، مؤكداً أن الهيئة ستتعامل بالدرجة الأولى مع الحقائق، للرد على التناول الإعلامي لما يسمى بالهجمات على الدولة في مجال حقوق الإنسان، إذ أن مهمتها الأساسية هي تعزيز سجل حقوق الإنسان داخل الدولة، من خلال العمل مع الشركاء في المجتمع المدني، وما يتوافر من معلومات ووقائع.


ولفت كروز إلى أنه منذ اللحظة الأولى لتدشين الهيئة، توافر لها الدعم والترحيب من الأطراف المختلفة، ولكن ما يهم في هذا الصدد هو المخرجات التي سيتم تقييم أداء الهيئة على أساسها في مرحلة لاحقة، والتي تتضمن ما تستطيع الهيئة تقديمه في الواقع، ونوع الخدمات التي يمكن أن تطرحها، والفرق النوعي، خصوصاً أن الهيئة تسعى لتعزيز جهود حقوق الإنسان في المجالات كافة داخل دولة الإمارات.


وذكر كروز خلال الإحاطة الإعلامية الثالثة للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان التي عُقدت أمس في مقر نادي دبي للصحافة، أن الهيئة مستقلة وذات شخصية اعتبارية، نشأت بموجب القانون الاتحادي رقم 22 لسنة 2021، الذي صدر بقرار من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ووفق «مبادئ باريس».


وقال إن ما يهمنا في الوقت الحالي هو الترتيب الذي ستحققه دولة الإمارات في مجال حقوق الإنسان، مضيفاً: «نسعى لتحقيق الريادة في هذا المجال، ولكن العمل لتحقيق هذا الهدف طويل، ويحتاج إلى التعاون والشراكات المختلفة، نستطيع تأكيد أن الأفضل ما سيتم تحقيقه».


وحول التعاون مع مؤسسات المجتمع في المرحلة المقبلة، قال: «إن الهيئة معنية بالعمل والشراكة مع الشركاء كافة في المجتمع، بما في ذلك القطاعان العام والخاص، والجاليات المختلفة في الدولة، والمؤسسات والجمعيات الأهلية، إذ تعتبر كل هذه الأطراف شركاء، باعتبار أن ملف حقوق الإنسان يعني الجميع، مواطناً أو مقيماً أو زائراً».


وأضاف أن القانون الذي نشأت بموجبه الهيئة، أوضح أن دورها رقابي لسجل حقوق الإنسان في الدولة، وهي معنية بإصدار تقرير سنوي، يتم إيصاله إلى صاحب السمو رئيس الدولة، ونسخة منه إلى مجلس الوزراء، وأخرى إلى المجلس الوطني الاتحادي، حول حالة حقوق الإنسان في الدولة، وتقديم التوصيات والمقترحات حول سبل تعزيز سجل حقوق الإنسان، منوهاً بأن الهيئة تسير بمنهجية محددة باعتبار أن الملف على درجة عالية من الأهمية والحساسية، ومن ثم لابد من توافر الأدوات العلمية بناء على الحقائق والمشاهدات والزيارات الميدانية، والتي ستؤديها اللجان الست الدائمة التابعة للهيئة.


وتابع: «سيكون للهيئة دور تنسيقي مع الحكومة باعتبار أن ملف حقوق الإنسان يعني الجميع ويحتاج إلى التعاون من جميع الأطراف» ، حيث أكد كروز أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق مبادرات نوعية وخدمات تفاعلية تستهدف بالأساس تطوير عمل الهيئة، كما ستشهد تقييم الأداء وفق مخرجات ونتائج الأعمال بالنسبة للملفات التي سيتم التعامل معها بمهنية كاملة ومعالجتها بأعلى مستويات الاحترافية، مستعرضاً منجزات «خطة الـ100 يوم» للأعمال التأسيسية والتنظيمية، التي استكملت أهدافها في تسريع وتيرة إنجاز الجوانب التنظيمية والإدارية الضرورية لوضع إطار مؤسسي متكامل لمجمل أعمال الهيئة.


كما تناول خلال كلمته مخرجات الاجتماع الرابع لمجلس الأمناء، الذي انعقد في أبريل الفائت بحضور عدد من المسؤولين وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.


ووجه رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان الدعوة إلى أصحاب الاختصاصات ذات الصلة للانضمام إلى فريق عمل الهيئة المتميز، بما يضمن التمثيل المتساوي لكل فئات المجتمع، وبما يخدم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية على الوجه الأكمل.


وقال كروز: «ما تم إنجازه طوال فترة «الـ100 يوم» للأعمال التأسيسية والتنظيمية؛ هو بمثابة وضع حجر الأساس نحو خارطة طريق مستدامة لتعزيز حقوق الأفراد والمجتمعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث عملنا طوال الفترة الماضية وعلى مدار الساعة على وضع الممكنات وآليات تسريع وتيرة الإنجاز للجوانب التنظيمية والإدارية الضرورية لتحقيق الجاهزية المؤسسية للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان».


وأشار إلى أنه تم تحقيق العديد من المنجزات التنظيمية والتأسيسية خلال تلك الفترة التي شهدت ترشيح خمسة ممثلين حكوميين للمشاركة في اجتماعات مجلس الأمناء دون حق التصويت، تماشياً مع قرار صاحب السمو رئيس الدولة رقم (22) لسنة 2021 بشأن ممثلي الجهات الحكومية في اجتماعات مجلس الأمناء، وشملت الجهات الخمس: وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وزارة العدل، وزارة الداخلية، وزارة الموارد البشرية والتوطين ووزارة تنمية المجتمع.


أنشئت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في العام 2021 هيئةً مستقلة ذات شخصية اعتبارية تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة في المحافل الدولية والإقليمية، وتطوير شبكات دولية فاعلة مع الأفراد والمؤسسات حول العالم بما يخدم أهداف الدولة ومصالحها، وتبرز أدوارها في مجال حقوق الإنسان على الصعيد الدولي، باعتبارها آلية وطنية تسترشد في عملها بمبادئ باريس للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان المعتمدة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما يُسهم التنوع والشمولية والاختصاص التي تم الارتكاز عليها في اختيار مجلس أمناء الهيئة من الكفاءات الوطنية والخبرات الدولية، في تعزيز مسيرة الإمارات وجهودها المعنية بحقوق الإنسان. ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حول الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، عبر الموقع الإلكتروني: www.nhriuae.com.


• مقصود كروز: «للهيئة دور تنسيقي مع الحكومة باعتبار أن ملف حقوق الإنسان يعني الجميع ويحتاج إلى التعاون من جميع الأطراف».

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا