‏إظهار الرسائل ذات التسميات اوكرانيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اوكرانيا. إظهار كافة الرسائل

السبت، 21 سبتمبر 2024

الإمارات.. سجل حافل في نشر السلام والأمن والاستقرار

 

الامارات تحتفل باليوم الدولي للسلام

الامارات تحتفل باليوم الدولي للسلام 

تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، العالم الاحتفال بـ«اليوم الدولي للسلام» الذي أقرته الأمم المتحدة في 21 سبتمبر من كل عام، وفي سجلها تاريخ حافل ومشرف ومبادرات فاعلة لنشر الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، حيث أسهمت الدولة في إنهاء صراعات وحل نزاعات استمرت لعقود طويلة.


ويأتي اهتمام الإمارات بنشر السلام والاستقرار والأمن، انطلاقاً من نهج الدولة وإرثها الإنساني ورسالتها الحضارية القائمة على إعلاء قيم المحبة والتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ونبذ التعصب والكراهية، ومكافحة التطرف والإرهاب.


وأخذت الإمارات على عاتقها منذ تأسيس الاتحاد عام 1971 على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نشر السلام والأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي والدولي.

ورسخت الإمارات، وعلى مدى أكثر من 5 عقود، مكانتها 


داعماً رئيساً لجهود تعزيز الأمن والاستقرار حول العالم من خلال برامجها التنموية ومساعداتها الإنسانية ومبادراتها التي تستهدف خير ونماء البشرية، ونشر قيم الخير والسلام.


كما تبنت الدولة، سياسة ناجحة وعلاقات مميزة مع دول العالم كافة، ترتكز على دبلوماسية السلام والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، مما جعلها تحظى باحترام وتقدير العالم.


وتعد الإمارات نموذجاً عالمياً للتسامح والتعايش بين مختلف الشعوب، حيث يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية، وتجمعها علاقات دبلوماسية مع أكثر من 190 دولة.


وأشاد دبلوماسيون ومحللون سياسيون، بالجهود البارزة والكبيرة لدولة الإمارات في نشر السلام والاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وبقية أنحاء العالم، وسعيها الدائم إلى حل النزاعات والصراعات والوساطة بين الدول المتحاربة بالحوار والطرق السلمية.


وأكد الخبراء في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن دور دولة الإمارات في نشر ثقافة ودبلوماسية السلام متنامٍ ومتصاعد بشكل إيجابي وبناء، خاصة فيما يتعلق بالقضايا العربية، مما يسهم في خدمة مصالح الأمة والأمن القومي العربي.


القضية الفلسطينية

قال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة باريس، الدكتور خطار أبو دياب، إن دولة الإمارات لعبت دوماً أدواراً من أجل الاستقرار والسلام، وكانت سباقة في العديد من الميادين، مشيراً إلى أن الإمارات تسعى دائماً لبناء الروابط والجسور بين الدول من أجل الاستثمار في الاستقرار والسلام.


وقال الدكتور خطار أبو دياب، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن جهود الإمارات تدعم وتستثمر في التنمية والتقدم في بلدان كثيرة، بهدف إنهاء الاضطرابات والنزاعات، مشيراً إلى أن السياسة الخارجية للإمارات تعمل من أجل الاستقرار والسلام، خاصة في المناطق التي تشهد صراعات وحروباً، مؤكداً أن الدولة تراهن على نشر السلام من أجل مستقبل الأجيال القادمة.


وثمَّن الدكتور خطار أبو دياب، دعم الإمارات للقضية الفلسطينية، خاصة في مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية، وكذلك المساعدات الإنسانية والإغاثية الكبيرة التي ترسلها الدولة لأهالي غزة، مؤكداً أن الدبلوماسية الإماراتية نشطة في أكثر من ميدان، ومتحركة من أجل الدفاع عن القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي كانت دوماً في صلب اهتمامات الإمارات وقيادتها.


وأكد أن الإمارات تلعب دوراً فعالاً في مجلس الأمن لدعم القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني، خاصة بعد الحرب على غزة، من خلال المبادرات التي قامت بها، والجهد المشترك مع المجموعة العربية، من أجل الدفاع عن الحق الفلسطيني، والإصرار على وقف إطلاق النار، وإيجاد حلول تنهي الحرب في غزة، مع محاولات مستمرة من الإمارات للوصول إلى هدنة إنسانية.


وفي 23 ديسمبر 2023، نجحت جهود دولة الإمارات في مجلس الأمن الدولي في اعتماد مشروع القرار رقم 2720 الذي قدمته الدولة، ويدعو إلى حماية المدنيين في قطاع غزة، وزيادة وصول المساعدات الإنسانية للقطاع. 


أزمة أوكرانيا

قال الأستاذ بمعهد العلاقات الدولية والتاريخ العالمي بجامعة لوباتشيفسكي الروسية، الدكتور عمرو الديب، إن الإمارات تسعى دائماً للوساطة بين الأطراف المتصارعة، كما فعلت بين روسيا وأوكرانيا، مشدداً على أن الإمارات سعت وبذلت جهودا مقدرة ومشهودة لحل الأزمة وإنهاء الحرب.


وثمَّن الديب في تصريحات لـ«الاتحاد»، جهود الدبلوماسية الإماراتية في إتمام عمليات الوساطة وتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن هذا الملف في غاية الحساسية، وأن الإمارات الدولة الوحيدة في العالم التي استطاعت إتمام عمليات تفاوضية مرتبطة بتبادل أسرى بينهما وصلت إلى 7 مراحل.


ولفت إلى أن دولة الإمارات تستخدم قوتها الناعمة في نشر السلام في العالم وعلاقاتها المتينة بمختلف دول العالم، للتوصل إلى اتفاقيات ومحاولة حل القضايا العالقة والمتأزمة.


وأشار الأستاذ بجامعة لوباتشيفسكي إلى حرص الإمارات لحل النزاعات بالطرق السلمية والحوار، مشيراً إلى أن هناك ملفات يصعب الوصول إلى حل لها، ولكنَّ دولاً قليلة جداً في العالم هي التي تمتلك رغبة حقيقية في إحلال السلام ومحاولة التوصل لاتفاقات تنهي الصراعات، والإمارات من الدول الأهم في هذا المجال.


استقرار أفريقيا

بدوره، أثنى مساعد وزير الخارجية الأسبق، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، السفير الدكتور صلاح حليمة، على جهود الإمارات البارزة في نشر السلام والاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط والعالم، مؤكداً أن الإمارات دولة ذات وزن وتأثير كبير على مجريات الأمور في محيطها العربي والأفريقي، وعلاقتها المتميزة بالدول الأوروبية والآسيوية، وأميركا وروسيا والصين والهند.


وأشاد السفير حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، بالدور الإماراتي الأساسي في دعم كل ما يحقق الأمن والاستقرار والسلام، ويدفع بعملية التنمية المستدامة والنمو المتعاظم، في المنطقة العربية بصفة خاصة، وفي القارة السمراء بصفة عامة، من خلال ما تقدمه من مساعدات ومشروعات تنموية في إطار شراكات استراتيجية ذات طابع سياسي أو اقتصادي أو استثماري توج بانضمام الإمارات إلى مجموعة «بريكس».


وقال السفير حليمة: «إن دولة الإمارات على المستوى الدولي، لها دور كبير جداً في علاقاتها بالدول المؤثرة بمجلس الأمن، سواء كانت الدول الأعضاء الدائمين أو غير الدائمين، وسواء فيما يتعلق بالجمعية العامة والمؤسسات الخاصة بالأمم المتحدة المهتمة في مجال حقوق الإنسان، والمؤسسات المالية والاقتصادية».


وشدد على أن الإمارات بما لديها من قدرات وإمكانيات سياسية واقتصادية واجتماعية، تقوم بدور محوري على المستوى الإقليمي والدولي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ونشر السلام، وتسوية الصراعات والأزمات والمشاكل الإقليمية والدولية، خاصة التي تتعلق بالمنطقة العربية مثل القضية الفلسطينية والأزمة السورية والأوضاع في السودان.


مكافحة الإرهاب

تسعى دولة الإمارات لنشر الأمن والاستقرار والسلام من خلال مكافحة خطاب الكراهية والتطرف والإرهاب، وهو ما أكده الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، الذي شدد على أن الإمارات في صدارة دول المنطقة التي تأخذ على عاتقها فكرة مواجهة التنظيمات الإرهابية وتفكيك الفكر المتطرف.


وأوضح أديب، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن «الإمارات تواجه الجماعات المتطرفة لأنها ترى أن هذه التنظيمات تمثل خطراً على الأمن القومي العربي والإسلامي والعالمي، وتهدد الاستقرار والسلام في كل دول العالم، وعلى الإنسانية جمعاء».



السبت، 24 أغسطس 2024

وساطة إماراتية سابعة بين روسيا وأوكرانيا تتكلل بإطلاق 230 أسيراً

 

استمرار مساعي دولة الإمارات في دعم كافة الجهود للوصول لحل سلمي للنزاع بين البلدين


استمرار مساعي دولة الإمارات في دعم كافة الجهود للوصول لحل سلمي للنزاع بين البلدين

أعلنت دولة الإمارات عن نجاح جهود وساطة قامت بها بين جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 230 أسيراً مناصفة بين الجانبين، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 1.788.


وتوجهت وزارة الخارجية بالشكر إلى حكومتي كل من روسيا الاتحادية وأوكرانيا على تعاونهما مع الوساطة التي بذلتها دولة الإمارات، معتبرة أنّ هذا الإنجاز الذي يأتي بعد نحو شهر على وساطة سابقة ناجحة يعكس التزام دولة الإمارات كوسيط موثوق به لدى الطرفين في دعم المسار الدبلوماسي لحل الأزمة بين البلدين.


واعتبرت الوزارة أنّ نجاح الوساطة الجديدة - وهي السابعة من نوعها منذ بداية العام 2024 - تجسد علاقات الصداقة والشراكة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين.


كما أكدت الوزارة على استمرار مساعي دولة الإمارات في دعم كافة الجهود والمبادرات التي تهدف إلى الوصول لحل سلمي للنزاع بين البلدين، مؤكدة على أن الحوار وخفض الصعيد السبيل الوحيد لحل الأزمة، ما سيسهم في التخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.


تجدر الإشارة إلى أن جهود الوساطة الإماراتية نجحت منذ بداية العام الجاري في إتمام ست عمليات تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، كما نجحت في ديسمبر 2022 في تبادل مسجونَيْن اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية.

الخميس، 18 يوليو 2024

وساطة إماراتية تفضي إلى تبادل روسيا وأوكرانيا 190 أسير حرب

 

روسيا وأوكرانيا تتبادلان 95 أسير حرب

روسيا وأوكرانيا تتبادلان 95 أسير حرب


أفضت وساطة إمارتية الأربعاء عن تبادل روسيا وأوكرانيا  190 أسير حرب في المجموع. وتم الإفراج عن آلاف من أسرى الحرب في أكثر من 50 عملية تبادل منذ اندلاع الحرب في شباط/فبراير 2022، وهي من المسائل القليلة التي تمكن الطرفان من إبرام صفقات بشأنها منذ الغزو الروسي المستمر.


وأكد كل من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزارة الدفاع الروسية، اليوم، الإفراج عن 95 من جنود كل طرف.


وقال زيلينسكي في منشور على «تلغرام»: «نستمر في إعادة مواطنينا إلى الديار. أُفرج عن 95 مدافعا آخرين كانوا أسرى في روسيا».


وأضاف أن دولة الإمارات العربية المتحدة توسطت في عملية التبادل.


وقالت وزارة الدفاع الروسية على «تلغرام»: «في ختام عملية مفاوضات، عاد 95 عسكريا روسيا كانوا يواجهون خطر الموت في الاحتجاز، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف».


وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو (حزيران) أن 1348 جنديا روسيا هم أسرى في أوكرانيا وبأن روسيا تحتجز 6465 أسير حرب أوكرانياً.


وجرت صفقات تبادل متفرقة خلال النزاع.


خلال محادثات مباشرة نادرة بين مسؤولين من موسكو وكييف، قالت مفوضة حقوق الإنسان الروسية تاتيانا موسكالكوفا إن مكتبها التقى نظيره الأوكراني في عملية التبادل.


وأول لقاء من هذا النوع حصل خلال عملية تبادل في يونيو، على ما قال مفوض حقوق الإنسان في أوكرانيا دميترو لوبينتس للوكالة آنذاك.


وناقش المسؤولون «الإجراءات الإنسانية المشتركة ومنها تلك المتعلقة بجمع العائلات»، وفق موسكالكوفا.


تتهم كييف روسيا بترحيل آلاف الأطفال الأوكرانيين قسرا من مناطق بسطت موسكو سيطرتها عليها، وتسعى لإعادتهم.


وتقول موسكو إن الأطفال نُقلوا من أجل حمايتهم. وأعيد كثير منهم في صفقات توسطت في بعضها قطر.

الأربعاء، 26 يونيو 2024

وساطة إماراتية بين روسيا وأوكرانيا تنجح في تبادل 180 أسيراً

  

استمرار مساعي دولة الإمارات للوصول لحل سلمي بين البلدين

استمرار مساعي دولة الإمارات للوصول لحل سلمي بين البلدين 

أستمراراً للجهود الإماراتية التي تبذلها دولة الإمارات منذ بداية الازمة بين موسكو وكييف ، فقد ظلت دولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة التزاما تاما بتقديم المساعدة على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، وتشجيع الحوار، ودعم الدبلوماسية، والمساهمة بجميع الأدوات المتاحة لتخفيف المعاناة، وإيجاد حل سلمي ومستدام يعزز السلام والأمن الدوليين، ويضع حدا للأثر الإنساني لهذا النزاع على المدنيين. 


أعلنت وزارة الخارجية عن نجاح جهود وساطة أجرتها دولة الإمارات بين جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا وأدت إلى إتمام عملية تبادل أسرى حرب شملت 180 أسيراً من كلا الجانبين.


 ويأتي نجاح الوساطة الجديدة والتي تعتبر الخامسة من نوعها منذ بداية العام الجاري تجسيدا لعلاقات الصداقة والشراكة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين، واعتبارها وسيطاً موثوقاً به لدى الطرفين. 


وتوجهت وزارة الخارجية بالشكر إلى حكومتي كل من روسيا الاتحادية وأوكرانيا على تعاونهما، الأمر الذي أدى إلى نجاح جهود دولة الإمارات.


 وتؤكد الوزارة على استمرار مساعي دولة الإمارات في دعم كافة الجهود والمبادرات التي تهدف إلى الوصول لحل سلمي للنزاع بين البلدين، مؤكدة على أن الحوار وخفض التصعيد وتبني المسار الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة، وسيسهم في التخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.


  تجدر الإشارة إلى أن جهود الوساطة الإماراتية نجحت منذ بداية العام في اتمام أربع عمليات تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، كما نجحت في ديسمبر 2022 في تبادل مسجونين اثنين بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية.  

الأحد، 7 يناير 2024

نجاح وساطة إماراتية لتبادل الاسرى بين روسيا وأوكرانيا

 

الامارات تنجح في وساطة بين الامارات واوكرانيا لتبادل الاسرى


الامارات تنجح في وساطة بين الامارات واوكرانيا لتبادل الاسرى 

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية عن نجاح وساطة الإمارات في إحدى أكبر عمليات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.


وقالت الوزارة إن نجاح جهود الوساطة جاء انعكاسا لعلاقات الصداقة الوطيدة التي تجمع دولة الإمارات بكل من جمهوريتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا، والتي دعمتها اتصالات منتظمة على أعلى المستويات نتج عنها إحدى أكبر عمليات تبادل الأسرى بين الجانبين منذ بداية الأزمة.


وأعربت وزارة الخارجية عن تقديرها لحكومتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا على تعاونهما واستجابتهما لجهود الوساطة الإماراتية لإنجاح عملية تبادل الأسرى بالرغم التحديات التي تفرضها ظروف الحرب الحالية.


وشددت على التزام الإمارات بمواصلة الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، مؤكدة على موقفها المتمثل في الدعوة إلى الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد، وسعيها لدعم جميع المبادرات التي من شأنها التخفيف من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة.


وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس عن إعادة 248 عسكريا روسيا أسيرا من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف بعد مفاوضات معقدة. مشيرة إلى أن إعادة العسكريين الروس من الأسر جرت بفضل الوساطة الإنسانية لدولة الإمارات.


الأربعاء، 20 ديسمبر 2023

الإمارات ترسل طائرة مساعدات للمدنيين الأوكرانيين تحمل 1640 من موالدات الطاقة المنزلية

من الامارات إلي أوكرانيا طائرة مساعدات تحمل على متنها 100 طن من مولدات الطاقة للمدنيين المتضررين  ، 1640 من مولدات الطاقة المنزلية


من الامارات إلي أوكرانيا طائرة مساعدات تحمل على متنها 100 طن من مولدات الطاقة للمدنيين المتضررين  ، 1640 من مولدات الطاقة المنزلية 


أعلنت دولة الإمارات إرسالها طائرة مساعدات تحمل على متنها 100 طن من مولدات الطاقة للمدنيين المتضررين نتيجة للأزمة المستمرة في أوكرانيا، لمساعدتهم على مواجهة ظروف الشتاء القاسي.


1640 من موالدات الطاقة المنزلية 

وتتضمن المساعدات 1640 من مولدات الطاقة المنزلية، تتراوح قدرة الواحد منها ما بين 3.5 كيلو واط إلى 8 كيلو واط، لتسهم في توفير الطاقة لمنازل المدنيين.


من الامارات الي برلين وراسو 

ونقلت دولة الإمارات، أمس الثلاثاء، جزءا من المولدات الكهربائية إلى العاصمة البولندية وارسو، على أن يتم نقل باقي المولدات في شهر يناير المقبل.


الدعم الاغاثي المستمر 

وأكد محمد أحمد الحربي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية بولندا، أن هذه المساعدات تأتي ضمن الدعم الإغاثي المستمر من دولة الإمارات؛ للإسهام في التخفيف من حدة التداعيات الإنسانية التي تواجه الشعب الأوكراني نتيجة الأزمة الحالية، كما تعكس قيم دولة الإمارات الراسخة في تقديم الدعم والإغاثة للشعوب في أوقات الحاجة.


وقال ماجد بن كمال، مدير الدعم والمساعدات الإنسانية بمكتب الشؤون الدولية بديوان الرئاسة، والمسؤول عن ملف المساعدات، إن دولة الإمارات ستواصل إرسال شحنات أخرى تتضمن مساعدات لقطاعي التعليم والصحة، بجانب استكمال المساعدات الشتوية خلال هذا الشهر وبداية العام الجديد، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية.

الأربعاء، 8 مارس 2023

رئيس الدولة يستقبل رئيسة مؤسسة أولينا زيلينسكا الأوكرانية الخيرية

السيدة الاولى لاوكرانيا - رئيس دولة الامارات


السيدة الأولى أولينا زيلينسكا حرم الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، رئيسة مؤسسة أولينا زيلينسكا للمنظمات الخيرية تقوم بزيارة إلى لدولة الامارات وكان في أستقبالها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، وجرءت الزيارة بهدف المشاركة في النسخة الثانية من "قمة فوربس 50/30 " التي تستضيفها أبوظبي خلال الفترة من 7 إلى 10 من شهر مارس الجاري.


ورحب سموه في بداية اللقاء - الذي جرى في مجلس قصر البحر - بالسيدة أولينا زيلينسكا وتبادل معها الأحاديث الودية، واطلع على تداعيات الأزمة الأوكرانية على المستوى الإنساني وخاصة على الأطفال.


حضر اللقاء، سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومعالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة.


ووجه صاحب السمو رئيس الدولة، بتقديم أربعة ملايين دولار مخصصة لرعاية الأطفال المتضررين من الأزمة لصالح إحدى المشاريع التي تعمل عليها المؤسسة تحت مسمى " بيوت الايتام العائلية "، حيث ستسهم في بناء 10 مبان ستحتضن نحو 100 طفل.


وأكد سموه أن دولة الإمارات لن تدخر جهداً في العمل على التخفيف من الآثار الإنسانية لهذه الأزمة على جميع المستويات والإسهام الفاعل في أي جهد دولي أو إقليمي يستهدف احتواء هذه الآثار، من منطلق قيمها الأخلاقية ونهجها الإنساني الراسخ على الساحة الدولية.


من جانبها أعربت السيدة أولينا زيلينسكا، حرم الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي عن شكرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعمه ومواقفه الإنسانية خلال الأزمة منذ بدايتها، والمساعدات التي قدمتها دولة الإمارات إلى اللاجئين الأوكرانيين في الدول المجاورة.  


وتلتقي السيدة الأوكرانية الأولى خلال زيارتها الجالية الأوكرانية التي تستضيفها دولة الإمارات.



السبت، 24 ديسمبر 2022

مولدات منزلية قبل الشتاء.. الإمارات تبعث بالدفء للأوكرانيين

مساعدات اماراتية


مساعدات إماراتية إلي متضرري أوكرانيا ، أعلنت عنها حكومة دولة الإمارات حيث سترسل 2500 مولداً كهربائي منزلي ، في ظل ظروف الازمة المستمرة في أوكرانيا التي عطلت البنية التحتية للطاقة وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي ، بهدف مساعدتهم على النجاة من ظروف الشتاء القاسية.


وتشمل المساعدة 2500 مولدا منزلي ، كل منها بقدرة ما بين 3.5 و 8 كيلوواط. ستساعد هذه المولدات المدنيين في الحصول على بعض الكهرباء التي يحتاجون إليها ، الأمر الذي سيساعد في التخفيف من الظروف المعيشية الصعبة للأسر المتضررة من الأزمة.


قالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي ، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ، إن هذه المساعدات لأوكرانيا نابعة من إيمان الإمارات بأهمية التضامن الإنساني ، خاصة في حالات النزاع ، وهي جزء من جهود الدولة المستمرة للتخفيف من التداعيات الإنسانية. من الأزمة الأوكرانية.


ستنقل الإمارات اليوم ما يقرب من 1200 مولّد منزلي إلى العاصمة البولندية وارسو ، وستنقل المولدات المتبقية بحلول يناير.


ويأتي هذا الدعم ضمن مساعدات الإغاثة الإنسانية البالغة 100 مليون دولار التي خصصتها الإمارات للمدنيين المتضررين من الأزمة في أوكرانيا.


استجابةً لنداء الأمم المتحدة العاجل بشأن أوكرانيا والاستجابة الإقليمية للاجئين في أوكرانيا ، اتخذت الإمارات العربية المتحدة زمام المبادرة منذ بداية الأزمة للتخفيف من معاناة المتضررين ، حيث قامت بطيران ثماني طائرات تحمل 360 طناً من الإمدادات الغذائية والمساعدات الطبية والمساعدات الطبية. سيارات إسعاف للاجئين الأوكرانيين في بولندا ومولدوفا وبلغاريا.

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا