‏إظهار الرسائل ذات التسميات القضية الفلسطينية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات القضية الفلسطينية. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 30 أكتوبر 2024

الإمارات تدين قرار الكنيست بحظر نشاط "الأونروا"

 

تأكيد دولة الإمارات والتزامها بتعزيز السلام والعدالة

 تأكيد دولة الإمارات والتزامها بتعزيز السلام والعدالة

أدانت دولة الإمارات بشدة موافقة البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) على قانونين يحظران عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ويمنعان الوكالة من القيام بعملها الأساسي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.


وشددت دولة الإمارات على الدور الفاعل والرئيسي الذي تقوم به الوكالة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق خاصة في الظروف الصعبة التي يمر بها جراء الحرب المستمرة على غزة.


وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن هذا القرار يتعارض مع بنود ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، وسيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الحرج والمتدهور، مشددة على ضرورة قيام الأونروا وغيرها من منظمات ووكالات الأمم المتحدة بدورها في إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، بشكل عاجل وآمن ودون أي عوائق.


وأكدت على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كما جددت تأكيد دولة الإمارات والتزامها بتعزيز السلام والعدالة وصون حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.

السبت، 21 سبتمبر 2024

الإمارات.. سجل حافل في نشر السلام والأمن والاستقرار

 

الامارات تحتفل باليوم الدولي للسلام

الامارات تحتفل باليوم الدولي للسلام 

تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، العالم الاحتفال بـ«اليوم الدولي للسلام» الذي أقرته الأمم المتحدة في 21 سبتمبر من كل عام، وفي سجلها تاريخ حافل ومشرف ومبادرات فاعلة لنشر الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، حيث أسهمت الدولة في إنهاء صراعات وحل نزاعات استمرت لعقود طويلة.


ويأتي اهتمام الإمارات بنشر السلام والاستقرار والأمن، انطلاقاً من نهج الدولة وإرثها الإنساني ورسالتها الحضارية القائمة على إعلاء قيم المحبة والتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ونبذ التعصب والكراهية، ومكافحة التطرف والإرهاب.


وأخذت الإمارات على عاتقها منذ تأسيس الاتحاد عام 1971 على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نشر السلام والأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي والدولي.

ورسخت الإمارات، وعلى مدى أكثر من 5 عقود، مكانتها 


داعماً رئيساً لجهود تعزيز الأمن والاستقرار حول العالم من خلال برامجها التنموية ومساعداتها الإنسانية ومبادراتها التي تستهدف خير ونماء البشرية، ونشر قيم الخير والسلام.


كما تبنت الدولة، سياسة ناجحة وعلاقات مميزة مع دول العالم كافة، ترتكز على دبلوماسية السلام والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، مما جعلها تحظى باحترام وتقدير العالم.


وتعد الإمارات نموذجاً عالمياً للتسامح والتعايش بين مختلف الشعوب، حيث يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية، وتجمعها علاقات دبلوماسية مع أكثر من 190 دولة.


وأشاد دبلوماسيون ومحللون سياسيون، بالجهود البارزة والكبيرة لدولة الإمارات في نشر السلام والاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وبقية أنحاء العالم، وسعيها الدائم إلى حل النزاعات والصراعات والوساطة بين الدول المتحاربة بالحوار والطرق السلمية.


وأكد الخبراء في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن دور دولة الإمارات في نشر ثقافة ودبلوماسية السلام متنامٍ ومتصاعد بشكل إيجابي وبناء، خاصة فيما يتعلق بالقضايا العربية، مما يسهم في خدمة مصالح الأمة والأمن القومي العربي.


القضية الفلسطينية

قال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة باريس، الدكتور خطار أبو دياب، إن دولة الإمارات لعبت دوماً أدواراً من أجل الاستقرار والسلام، وكانت سباقة في العديد من الميادين، مشيراً إلى أن الإمارات تسعى دائماً لبناء الروابط والجسور بين الدول من أجل الاستثمار في الاستقرار والسلام.


وقال الدكتور خطار أبو دياب، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن جهود الإمارات تدعم وتستثمر في التنمية والتقدم في بلدان كثيرة، بهدف إنهاء الاضطرابات والنزاعات، مشيراً إلى أن السياسة الخارجية للإمارات تعمل من أجل الاستقرار والسلام، خاصة في المناطق التي تشهد صراعات وحروباً، مؤكداً أن الدولة تراهن على نشر السلام من أجل مستقبل الأجيال القادمة.


وثمَّن الدكتور خطار أبو دياب، دعم الإمارات للقضية الفلسطينية، خاصة في مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية، وكذلك المساعدات الإنسانية والإغاثية الكبيرة التي ترسلها الدولة لأهالي غزة، مؤكداً أن الدبلوماسية الإماراتية نشطة في أكثر من ميدان، ومتحركة من أجل الدفاع عن القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي كانت دوماً في صلب اهتمامات الإمارات وقيادتها.


وأكد أن الإمارات تلعب دوراً فعالاً في مجلس الأمن لدعم القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني، خاصة بعد الحرب على غزة، من خلال المبادرات التي قامت بها، والجهد المشترك مع المجموعة العربية، من أجل الدفاع عن الحق الفلسطيني، والإصرار على وقف إطلاق النار، وإيجاد حلول تنهي الحرب في غزة، مع محاولات مستمرة من الإمارات للوصول إلى هدنة إنسانية.


وفي 23 ديسمبر 2023، نجحت جهود دولة الإمارات في مجلس الأمن الدولي في اعتماد مشروع القرار رقم 2720 الذي قدمته الدولة، ويدعو إلى حماية المدنيين في قطاع غزة، وزيادة وصول المساعدات الإنسانية للقطاع. 


أزمة أوكرانيا

قال الأستاذ بمعهد العلاقات الدولية والتاريخ العالمي بجامعة لوباتشيفسكي الروسية، الدكتور عمرو الديب، إن الإمارات تسعى دائماً للوساطة بين الأطراف المتصارعة، كما فعلت بين روسيا وأوكرانيا، مشدداً على أن الإمارات سعت وبذلت جهودا مقدرة ومشهودة لحل الأزمة وإنهاء الحرب.


وثمَّن الديب في تصريحات لـ«الاتحاد»، جهود الدبلوماسية الإماراتية في إتمام عمليات الوساطة وتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن هذا الملف في غاية الحساسية، وأن الإمارات الدولة الوحيدة في العالم التي استطاعت إتمام عمليات تفاوضية مرتبطة بتبادل أسرى بينهما وصلت إلى 7 مراحل.


ولفت إلى أن دولة الإمارات تستخدم قوتها الناعمة في نشر السلام في العالم وعلاقاتها المتينة بمختلف دول العالم، للتوصل إلى اتفاقيات ومحاولة حل القضايا العالقة والمتأزمة.


وأشار الأستاذ بجامعة لوباتشيفسكي إلى حرص الإمارات لحل النزاعات بالطرق السلمية والحوار، مشيراً إلى أن هناك ملفات يصعب الوصول إلى حل لها، ولكنَّ دولاً قليلة جداً في العالم هي التي تمتلك رغبة حقيقية في إحلال السلام ومحاولة التوصل لاتفاقات تنهي الصراعات، والإمارات من الدول الأهم في هذا المجال.


استقرار أفريقيا

بدوره، أثنى مساعد وزير الخارجية الأسبق، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، السفير الدكتور صلاح حليمة، على جهود الإمارات البارزة في نشر السلام والاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط والعالم، مؤكداً أن الإمارات دولة ذات وزن وتأثير كبير على مجريات الأمور في محيطها العربي والأفريقي، وعلاقتها المتميزة بالدول الأوروبية والآسيوية، وأميركا وروسيا والصين والهند.


وأشاد السفير حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، بالدور الإماراتي الأساسي في دعم كل ما يحقق الأمن والاستقرار والسلام، ويدفع بعملية التنمية المستدامة والنمو المتعاظم، في المنطقة العربية بصفة خاصة، وفي القارة السمراء بصفة عامة، من خلال ما تقدمه من مساعدات ومشروعات تنموية في إطار شراكات استراتيجية ذات طابع سياسي أو اقتصادي أو استثماري توج بانضمام الإمارات إلى مجموعة «بريكس».


وقال السفير حليمة: «إن دولة الإمارات على المستوى الدولي، لها دور كبير جداً في علاقاتها بالدول المؤثرة بمجلس الأمن، سواء كانت الدول الأعضاء الدائمين أو غير الدائمين، وسواء فيما يتعلق بالجمعية العامة والمؤسسات الخاصة بالأمم المتحدة المهتمة في مجال حقوق الإنسان، والمؤسسات المالية والاقتصادية».


وشدد على أن الإمارات بما لديها من قدرات وإمكانيات سياسية واقتصادية واجتماعية، تقوم بدور محوري على المستوى الإقليمي والدولي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ونشر السلام، وتسوية الصراعات والأزمات والمشاكل الإقليمية والدولية، خاصة التي تتعلق بالمنطقة العربية مثل القضية الفلسطينية والأزمة السورية والأوضاع في السودان.


مكافحة الإرهاب

تسعى دولة الإمارات لنشر الأمن والاستقرار والسلام من خلال مكافحة خطاب الكراهية والتطرف والإرهاب، وهو ما أكده الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، الذي شدد على أن الإمارات في صدارة دول المنطقة التي تأخذ على عاتقها فكرة مواجهة التنظيمات الإرهابية وتفكيك الفكر المتطرف.


وأوضح أديب، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن «الإمارات تواجه الجماعات المتطرفة لأنها ترى أن هذه التنظيمات تمثل خطراً على الأمن القومي العربي والإسلامي والعالمي، وتهدد الاستقرار والسلام في كل دول العالم، وعلى الإنسانية جمعاء».



السبت، 18 مايو 2024

الإمارات ستبقى داعمة للسلام والاستقرار من أجل خير البشرية وتقدمها

 


أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن سياسة الإمارات الإمارات ستبقى، على الدوام، داعمة للسلام والاستقرار من أجل خير البشرية وتقدمها.


وشدد سموه على ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك والتضامن إقليمياً ودولياً، لإنهاء التطرّف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، داعياً إلى تعزيز جسور التواصل، وتفعيل دور الدبلوماسية والحوار في حل الخلافات، وتدعيم قواعد وسلطة الدولة العربية الوطنية وتقوية مؤسساتها الشرعية، والتركيز على نشر الاستقرار وتحقيق التنمية والازدهار.


كما أكد سموه، في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الـ33، الحاجة إلى العمل من أجل غد ومستقبل أجمل وأفضل، تنعم به الأجيال المقبلة، ضمن إطار إقليمي ودولي منفتح، قائم على قواعد القانون الدولي، وشبكة متينة من العلاقات الإقليمية والدولية للتعاون المشترك والشراكات المستدامة، للتغلب على التحديات ومواجهة التهديدات القائمة.


وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «تمر منطقتنا العربية والشرق الأوسط عموماً، بمرحلة خطرة من تفاقم الأوضاع وتصاعد حدة التوترات والنزاعات والتحديات الكبيرة، التي أصبحت تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، وتشكل عقبات أمام تحقيق التقدم والتنمية والازدهار لدولنا وشعوبنا. وفي ظل هذه الأوضاع، تبرز الحاجة أكثر من أي وقت مضى، إلى أهمية تأكيد ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك والتضامن لمواجهة هذه التحديات من خلال تكامل الجهود إقليمياً ودولياً، لإنهاء التطرّف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتعزيز جسور التواصل وتفعيل دور الدبلوماسية والحوار في حل الخلافات، وتدعيم قواعد وسلطة الدولة العربية الوطنية وتقوية مؤسساتها الشرعية، والتركيز على نشر الاستقرار وتحقيق التنمية والازدهار».


وقال سموه: «إن  دولة الإمارات تؤكد استمرار دعمها للجهود الخيرة في تحقيق السلام والاستقرار والازدهار لشعوبنا العربية، باعتباره النهج الأمثل نحو مستقبل زاهر لشعوب المنطقة. فدولة الإمارات تتطلع دائماً إلى المستقبل وترى أن الفترة المقبلة تتطلب التركيز على الحوار والتعاون، وتعزيز جسور التواصل لبلورة حلول مبتكرة ودائمة لتحديات العصر. وهذا نهج سرنا عليه منذ التأسيس، ونواصل اليوم اتباعه والتأكيد عليه وتقويته، فنمد يد الصداقة إلى كل دول المنطقة والعالم التي تشاركنا قيم التعايش والاحترام المتبادل لتحقيق التقدم والازدهار لنا ولهم، ونبني علاقاتنا على أسس راسخة من حسن التعامل والمصداقية والتعاون البنّاء، مواصلين إقامة شراكات استراتيجية نوعية مع مختلف الدول، وسياستنا ستبقى على الدوام، داعمة للسلام والاستقرار من أجل خير البشرية وتقدمها».


وأضاف سموه: «نعيد تأكيد أهمية التمسّك بمبادئ وقواعد القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة والشرعية الدولية، والعمل متعدد الأطراف، واحترام مبدأ تسوية المنازعات الدولية بالطرق السلمية، واحترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. ومن هنا نجدد الدعوة لإيران إلى الرد الإيجابي على دعواتنا المتكررة للحل السلمي لقضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى)، من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية».


وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «في مواجهة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، أكدنا مراراً أن الأولوية في هذه المرحلة تكمن في توحيد وتكثيف الجهود الدولية لحماية كافة المدنيين وحفظ أرواحهم، وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضمان تقديم ووصول المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية بالكميات الكافية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بشكل آمن وعاجل ومستدام ودون أي عوائق، براً وبحراً وجواً. كما أكدنا ضرورة تكثيف العمل الجماعي والجهود المشتركة لوضع حد للحرب المستمرة في قطاع غزة، وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وتفادي توسيع رقعة الصراع، محذرين من التداعيات الخطرة لأي عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح.


 وإذ نؤكد ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في هذا الصدد، فإننا نثمّن الجهود التي يقوم بها الأشقاء في دولة قطر وجمهورية مصر العربية لتأمين وقف إطلاق النار، والإفراج عن المحتجزين والمعتقلين».


محمد بن راشد دعا إلى تفعيل دور الحوار في حل الخلافات


وأضاف سموه: «نؤكد موقفنا الداعم والداعي إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، وفي إطار أفق سياسي يعتمد خارطة طريق واضحة وشفافة وملزمة، تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة تعيش بأمن واستقرار وحياة حرة وكريمة للشعب الفلسطيني الشقيق إلى جانب دولة إسرائيل، وفقاً للشرعية الدولية والقرارات ذات الصلة، حيث إننا نؤمن بأن هذا هو الطريق الوحيد الكفيل بوقف دوامة العنف والمواجهات وتعزيز عوامل الأمن والاستقرار في المنطقة». وتابع سموه قائلاً: «اليوم، أكثر من أي وقت مضى، فإن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى حكومة خبراء ذوي كفاءة عالية تتمتع بالاستقلالية والصلاحيات الكاملة، وتعمل بشفافية لتوفير كل ما يستحقه ويحتاجه الشعب الفلسطيني».


كما أكد سموه أن دولة الإمارات لم تألُ جهداً في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطينيالشعب الفلسطيني الشقيق خلال محنته الصعبة، سواء كان ذلك على الصعيد الإنساني أو على الصعيد الدبلوماسي والسعي الدولي، أو أثناء عضويتنا غير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي اعتمد القرار 2720 (2023)، أو في الجمعية العامة التي اعتمدت قراراً بأغلبية 143 صوتاً يوم العاشر من مايو 2024، يطالب بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين ويمنحها امتيازات إضافية في الاجتماعات الدولية.


وتطرق سموه إلى الشأن اليمني، مؤكداً دعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني، والدور المحوري للمملكة العربية السعودية في قيادة تحالف دعم الشرعية وجهودها في الوصول إلى عملية سياسية يمنية لحل الأزمة، بما يحقق مصالح الشعب اليمني.


وقال سموه: «في ضوء التهديد القائم لأمن الملاحة البحرية، نعبّر عن أهمية التصدي لهذه التهديدات التي تهدف إلى تقويض حرية الملاحة التجارية الدولية والنقل البحري، ونؤكد أهمية تضامن المجتمع الدولي في الحفاظ على أمن وحرية الملاحة البحرية المشروعة، في أعالي البحار والمضايق البحرية الحيوية، ضمن إطار القوانين والقواعد الدولية».


كما أكد سموه دعم الجهود الرامية إلى تعزيز السلام ووقف التصعيد في السودان، وإنهاء الصراع الدائر، حقناً للدماء وحفاظاً على المنجزات التي تحققت في سبيل التحوّل السلمي المدني، بما يعزز الاستقرار ويلبي تطلعات الشعب السوداني، ويدعم عوامل الازدهار للسودان وجواره ومحيطه الجغرافي.


وقال سموه: «إذ نجلّ تضحيات شهدائنا ومملكة البحرين والصوماليين في الهجوم الإرهابي البغيض، الذي تعرضوا له وهم يؤدون واجبهم في تدريب القوات الصومالية، نتضامن مع الحكومة الفيدرالية الصومالية في حربها ضد حركة الشباب الإرهابية، ونؤكد استمرار دعمنا للحكومة الفيدرالية الصومالية في مواجهة الإرهاب وبسط وتأمين سيادتها الوطنية، وما يحقق للصومال أمنه واستقراره ووحدة أراضيه وسيادته واستقلاله، ويضمن عدم التدخل في شؤونه الداخلية، وتأمين الاستقرار في القرن الإفريقي باتباع الحلول السلمية والوسائل الدبلوماسية لحل أي خلافات بين دُوله».


وجدد سموه الدعوة إلى الحل السلمي للأزمة الليبية، بما يحفظ أمن واستقرار ووحدة ليبيا، ويحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق نحو التنمية والاستقرار والازدهار. كما أكد سموه التضامن مع العراق في مواجهة التحديات التي يمر بها، ونوّه بمساعي العراق المستمرة لاستعادة دوره الإيجابي في محيطه العربي والإقليمي الأوسع. وقال: «نتطلع إلى عراق مستقر ومزدهر، وندعم كل ما يحقق له أمنه واستقراره ووحدة أراضيه وسيادته واستقلاله، ويكفل عدم التدخل في شؤونه الداخلية. وكذلك ندين الهجمات الإرهابية التي يتعرض لها العراق والتي كان آخرها الهجوم الذي استهدف حقل خور مور للغاز في كردستان العراق، الذي أدى إلى مقتل عدد من الأبرياء».

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا