الأحد، 24 أبريل 2022

دعم الامارات لحقوق الانسان مثبت بالواقع العملي بوجود 200 جنسية مختلفة على ارضها

 

علم الامارات


منذ بدء رئاسة الإمارات مجلس الأمن بداية مارس الماضي، حاز ملف السلام والأمن العالمي أولوية بالغة في أجندتها، وظهر ذلك جلياً من خلال ترؤسها اجتماعات كان الهدف منها تطوير الاستجابات للتحديات الأمنية العالمية الملحة بشكل جماعي .


ومن الجدير بالذكر ما ذكرة عضو المجلس الوطني الاتحادي، ضرار بالهول الفلاسي، وجود بلاده بعضوية مجلس الأمن، دليلا على أن الإمارات، بقيادتها الحكيمة، تعكس دبلوماسيتها النشطة والواعية، وموقعها الدولي الرائد، كدولة حضارية بامتياز.


وأضاف في تصريحات خاصة، إن دعم الإمارات للسلام، وسعيها لنشر المحبة والتعايش والتسامح في العالم، ينطلق من ثوابتها الثقافية والدينية والأخلاقية، والتي تستمد قوتها من الدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد العربية العريقة، وقيم وفلسفة الراحل الكبير والمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ما جعلها تحظى بثقة واحترام العالم.


ولفت إلى أن السياسة التي تعتمدها القيادة الإماراتية الحكيمة، تركز على قيمة الإنسان وتؤمن بأهمية الحفاظ على،حقوقه وتوفير العيش الكريم له، بغض النظر عن الجنس أو الدين أو الجنسية، وتؤمن بأهمية العمل من أجل السلام، وهو ما ترجمته على الأرض، حيث تتعايش فيها نحو 200 جنسية، تحت مظلة من السلام والمحبة.


حيث أولت دولة الإمارات أولوية قصوى لقيم احترام حقوق الإنسان، مستمدة ذلك من تراثها الثقافي ودستورها الذي يكفل الحريات المدنية للجميع، ومنظومتها التشريعية التي تعزز مبادئ العدالة والمساواة والتسامح، واحترام الحقوق، ودعم العمل الإنساني والإغاثي تماشياً مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. أنشأت دولة الإمارات الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، واستحدثت وزارة للتسامح والتعايش، ووضعت سياسات وقوانين لحماية حقوق العمال والطفل، والمرأة، وكبار المواطنين، وأصحاب الهمم، والسجناء، كما تساهم على الصعيدين الإقليمي والدولي في مكافحة ظاهرة الإتجاربالبشر.




ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا