‏إظهار الرسائل ذات التسميات مطارات دبي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مطارات دبي. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 24 أكتوبر 2024

قطاع الطيران في دبي محرك رئيس وركيزة أساسية لاقتصاد الإمارة

 

الأثر الاقتصادي لقطاع الطيران في دبي

الأثر الاقتصادي لقطاع الطيران في دبي

كشفت مجموعة الإمارات ومطارات دبي، اليوم، عن نتائج دراسة قياس الأثر الاقتصادي لقطاع الطيران في دبي، والتي أكدت الدور المحوري الذي يلعبه القطاع كأحد الركائز الأساسية لاقتصاد الإمارة، من خلال تحديد مساهماته والتنبؤ بالمسار التصاعدي للقطاع، بناءً على توقعات النمو المالي للقطاع ونمو أعداد المسافرين.


أعدّ الدراسة شركة البحوث العالمية الرائدة "أكسفورد إيكونوميكس"، وتضمنت تقييماً للنشاط الاقتصادي المباشر الناتج قطاع الطيران، والنشاط غير المباشر الناتج عن سلسلة التوريد في القطاع، والنشاط المحفّز الذي يتم دعمه من خلال الإنفاق الاستهلاكي الممول بالأجور من قبل القوى العاملة المحلية في قطاع الطيران. كما قيّمت الدراسة التأثير التحفيزي للإنفاق السياحي الذي يسهم فيه قطاع الطيران في دبي.


وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: "انطلاقاً من الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شكّل قطاع الطيران في دبي ركيزة أساسية لاستراتيجية النمو الاقتصادي للإمارة حتى الآن، وسيواصل الاضطلاع بدوره المحوري في أجندة دبي الاقتصادية D33".


وأضاف سموه: "تحظى دبي بمكانة بارزة على الساحة العالمية في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة، مدفوعة بإمكانتها كمركز اتصال جوي دولي حيوي، ما يجلها لاعباً فاعلاً في قطاع الطيران والخدمات اللوجستية، ومن شأن خططنا الطموحة لمطار آل مكتوم الدولي واستثماراتنا المتواصلة لتوسيع القدرة الاستيعابية لمطار دبي الدولي، أن تفتح أمامنا المزيد من الفرص الاقتصادية عبر تلبية الطلب المتوقع على النقل الجوي. وعلاوة على ذلك، ستسهم استراتيجياتنا للنمو في خلق المزيد من الوظائف، فضلاً عن دفع عجلة الابتكار، حيث نتعاون مع شركاء التكنولوجيا الرائدين لتطوير حلول مستقبلية تهدف إلى تعزيز تجارب السفر وزيادة كفاءة العمليات وأمانها".


مساهمة قطاع الطيران في اقتصاد دبي

يقدّر دعم قطاع الطيران في دبي، والذي يتألف من مجموعة الإمارات ومطارات دبي (مطار دبي الدولي ومطار دبي ورلد سنترال - آل مكتوم الدولي) وغيرها من الكيانات¹، في اقتصاد إمارة دبي خلال عام 2023، بما قيمته 137 مليار درهم (37.3 مليار دولار أمريكي) من إجمالي القيمة المضافة²، أي ما يعادل 27% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي. وتضمّن ذلك الأثر الاقتصادي الأساسي البالغ 94 مليار درهم، والأثر التحفيزي للسياحة الذي يسهم فيه قطاع الطيران البالغ 43 مليار درهم. ومن المتوقع أن تشهد هذه الأرقام نمواً مطرداً، فمن المتوقع أن تساهم أنشطة الطيران التي تسهلها طيران الإمارات ومؤسسة مطارات دبي بمبلغ 196 مليار درهم، أو 32% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي بحلول عام 2030 (بأسعار 2023).


كما ساهمت الأنشطة المرتبطة بقطاع الطيران في توفير 631 ألف وظيفة في دبي، أي ما يعادل وظيفة واحدة من كل خمس وظائف في الإمارة في عام 2023. ومن المتوقع أن ينمو عدد الوظائف المرتبطة بقطاع الطيران بنحو 185 ألف وظيفة أخرى بحلول عام 2030، مع توقعات بنمو إجمالي عدد الوظائف التي يدعمها قطاع الطيران في دبي إلى 816 ألف وظيفة.


وأظهر تقرير سابق عن التأثير الاقتصادي أصدرته مؤسسة أوكسفورد إيكونوميكس في عام 2014، أن قطاع الطيران ساهم بنسبة 27% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي ودعم 417 ألف وظيفة. وفيما تشير النتائج الأخيرة إلى حفاظ حصة الناتج المحلي الإجمالي لدبي على استقرارها، إلا أن إجمالي القيمة المضافة للقطاع شهدت نمواً من حيث القيمة الفعلية، حيث تعكس الأرقام الحالية نمواً أسرع في القطاعات الأخرى، فضلاً عن التنوع المتزايد في الاقتصاد خلال العقد الماضي.


وتتجلى استثمارات دبي الحيوية لتعزيز مستقبل قطاع الطيران وضمان استمراره كمحرك اقتصادي، في الاستثمارات الكبرى الجارية لتوسيع الطاقة الاستيعابية والعمليات في مطار دبي الدولي، بالإضافة إلى مطار آل مكتوم الدولي الجديد، والذي تبلغ تكلفته 128 مليار درهم، وسيكون حجمه خمسة أضعاف حجم مطار دبي الدولي، ومن المقرر اكتمال المرحلة الأولى منه في غضون 10 سنوات. وعند الانتهاء من المرحلة الأخيرة، سيكون مطار آل مكتوم الدولي قادراً على التعامل مع 260 مليون مسافر سنوياً، وسيضم أكثر من 400 بوابة للطائرات. ولم يتم تضمين توسعة مطار آل مكتوم في نتائج الأثر الاقتصادي الرئيسية للدراسة3؛ ومع ذلك، من المتوقع أن يساهم المشروع بما يقدر بنحو 6.1 مليار درهم من إجمالي الناتج المحلي لدبي في عام 2030، فضلاً عن دعم 132 ألف وظيفة.


وسيساهم المطار الجديد والبنية التحتية المحيطة به في دعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، والرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة التجارية والسياحية. كما تسعى خطط التطوير الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33 إلى جعل دبي واحدة من أكثر المدن اتصالاً من خلال إضافة 400 وجهة إلى خارطة التجارة الخارجية، بالإضافة إلى جعلها واحدة من أكبر 5 مراكز لوجستية في العالم.


قطاع الطيران والسياحة في دبي

يعد قطاع الطيران أحد المحركات الرئيسية لنمو حركة السياحة الدولية إلى دبي. وباعتبارها واحدة من أكثر الوجهات زيارة في العالم، أمضى الزوار ما معدله 3.8 ليلة في عام 42023، وأنفقوا في المتوسط ​​44300 درهم على الفنادق والمطاعم والمعالم السياحية والتسوق. ووفقاً للتقرير، أنفق الزوار الدوليون الذين يسافرون إلى دبي ما يقدر بنحو 66 مليار درهم العام الماضي.


وبشكل إجمالي، تقدّر مساهمة الإنفاق السياحي الذي يسهم فيه قطاع الطيران بنحو 43 مليار درهم في إجمالي القيمة المضافة، أو 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي، ودعم 329 ألف وظيفة. وجاء أكثر من نصف إجمالي القيمة المضافة، المقدرة بـ 23 مليار درهم ، من قبل المسافرين إلى دبي على متن طيران الإمارات. ومن المتوقع أن يشهد قطاع السياحة في دبي نمواً كبيراً على مدى السنوات الست المقبلة، حيث من المتوقع أن يدعم الإنفاق السياحي الذي يسهم فيه قطاع الطيران 63 مليار درهم من إجمالي القيمة المضافة، أي ما يعادل 10% من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لدبي، فضلاً عن دعم وظيفة واحدة من كل ثماني وظائف في دبي.


يمكن الاطلاع على التقرير الكامل الذي أعدته أكسفورد إيكونوميكس بعنوان "الأثر الاقتصادي لقطاع الطيران في دبي" من هنا.


1_  تتضمن كيانات قطاع الطيران الأخرى في دبي: فلاي دبي، وسوق دبي الحرة، مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية، وشرطة دبي، وجمارك دبي، ودبي لخدمات الملاحة الجوية، وهيئة دبي للطيران المدني، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، ومؤسسة مدينة دبي للطيران..


2_  تُعرَّف إجمالي القيمة المضافة بأنها مجموع تعويضات الموظفين والأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء. وهي أيضاً تساوي الإيرادات مطروحاً منها تكلفة السلع والخدمات المشتراة المستخدمة لإنتاج تلك الإيرادات. وعند جمعها عبر جميع الشركات في الاقتصاد، وبعد إجراء تعديلات طفيفة تتعلق بالضرائب والإعانات، يكون إجمالي القيمة المضافة مساوياً للناتج المحلي الإجمالي.


3_  توسعة مطار آل مكتوم الدولي المعلن عنها في أبريل (نيسان) 2024، غير متضمنة في توقعات الأثر. من المتوقع أن تساهم توسعة مطار آل مكتوم الدولي بنحو 6.1 مليار درهم في إجمالي القيمة المضافة للاقتصاد في عام 2030، أي ما يعادل 1.0٪ من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لدبي؛ ودعم 132 ألف وظيفة، أي ما يعادل 3.7٪ من إجمالي القوى العاملة في دبي في ذلك العام.

الخميس، 17 أكتوبر 2024

«مطارات دبي» تعتمد نظاماً متطوراً لتحسين الكفاءة التشغيلية بـ «الذكاء الاصطناعي»

 

يوفر أحدث الحلول التكنولوجية لخدمات سفر سلسة

يوفر أحدث الحلول التكنولوجية لخدمات سفر سلسة


قال الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا والبنية التحتية في مؤسسة مطارات دبي، عمر بن عدي: إن «مطارات دبي» تعمل على توفير خدمات السفر من دون وثائق قريباً في مطار دبي الدولي، مشيراً إلى أنه سيتم البدء بالعمليات التجريبية خلال الفترة القريبة المقبلة، بحيث سيتمكن المسافر من إنجاز جميع الإجراءات من بوابة المطار إلى بوابة الطائرة دون الحاجة إلى جواز سفر أو حتى بطاقة الصعود.


وأضاف بن عدي في تصريحات صحافية على هامش المشاركة في «أسبوع مستقبل الطيران»، الذي يختتم فعالياته في دبي اليوم، أن شركتي «طيران الإمارات» و«فلاي دبي» مؤهلتان حالياً لتبني إجراءات السفر من دون وثائق، مؤكداً أن «مطارات دبي» ستواصل توفير أحدث الحلول التكنولوجية على الدوام، لتوفير خدمات سفر سلسة.


وذكر أن «مطارات دبي» تنفق نحو 200 مليون درهم سنوياً لتزويد مطار دبي الدولي بأحدث الحلول التكنولوجية والنظم والحلول المبتكرة التي تساعد على تسهيل حركة السفر وتسريع تنفيذ إجراءات السفر، لافتاً إلى أن «مطارات دبي» تُعدُّ من أوائل المطارات العالمية التي أدركت أهمية التوسع في حلول التكنولوجيا ليس لدعم خدماتها ومواكبة نمو أعداد المسافرين فحسب، وإنما لتعزيز تجربة المسافرين والخدمات المقدمة لهم.


وقال بن عدي: إن «مطارات دبي» تستهدف بشكل متواصل الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في إدارة العمليات وحركة الطائرات ومناولة الأمتعة وحركة المسافرين بطريقة سلسة، بهدف رفع الطاقة الاستيعابية، واستيعاب الأعداد المتزايدة من المسافرين وحركة الطيران، خصوصاً في ظل النمو الكبير في أعداد المسافرين.


وبيّن أن الحلول التكنولوجية أسهمت في رفع الطاقة الاستيعابية لمطار دبي الدولي، مشيراً إلى أن «مطارات دبي» اعتمدت نظاماً متطوراً للتنبؤ بالطلب باستخدام الذكاء الاصطناعي، في خطوة من شأنها إحداث نقلة نوعية لتحسين الكفاءة التشغيلية في مختلف المراحل.


وأشار إلى أن لدى «مطارات دبي» أنظمة متطورة في التعامل مع حقائب المسافرين، ما يجعل مطار دبي أفضل مطارات العالم في التعامل مع الحقائب والأمتعة، إذ حافظ على معدل نجاح في تسليم الأمتعة يبلغ 99.8%، أي بمعدل 2.2 حقيبة لكل 1000 مسافر لم يتم التعامل معها.


32 طائرة ضمن أسطول «الإمارات للشحن الجوي» بحلول 2030


كشفت «الإمارات للشحن الجوي»، ذراع الشحن التابعة لشركة طيران الإمارات، أنها تستهدف تشغيل 32 طائرة مخصصة لخدمات الشحن في عام 2030، ورفع عدد محطات الشحن إلى 72 وجهة ضمن شبكتها، مشيرة إلى أن الشركة تدرس حالياً طلب شراء المزيد من الطائرات المخصصة للشحن وتفاضل بين طائرات «بوينغ 777» و«إيرباص إيه 350».


وقال نائب رئيس أول الإمارات للشحن الجوي للتخطيط، نديم سلطان: إن الشركة ستشهد خلال الفترة المقبلة خطة توسعة كبرى، حيث تتطلع إلى مضاعفة حجم أسطولها بحلول عام 2026، وتشغيل نحو 32 طائرة في عام 2030، مشيراً إلى أن الشركة تشغل حالياً 11 طائرة من طراز «بوينغ F777»، لخدمات الشحن إلى جانب خمس طائرات مستأجرة من طراز «B-747F».


وذكر سلطان على هامش المشاركة في «أسبوع مستقبل الطيران»، أن النمو الكبير في حجم الأسطول يستدعي رفع الطاقة الاستيعابية التي تصل حالياً إلى 2.3 مليون طن سنوياً في مطاري دبي وآل مكتوم الدوليين، لافتاً إلى أن الشركة ستنفذ خلال الفترة المقبلة خطة توسعة تشمل 300 ألف طن إضافي ليصل إجمالي الطاقة إلى 2.5 مليون طن سنوياً بحلول 2030.


وأوضح أن الشركة تُشغل رحلاتها المخصصة لخدمات الشحن إلى 41 وجهة عالمياً خلال الفترة الحالية، فيما تستهدف رفع شبكتها إلى 72 وجهة في 2026.

الخميس، 8 أغسطس 2024

مطار دبي الدولي يستقبل 44.9 مليون مسافر في النصف الأول من 2024

 

مطار دبي الدولي يعزز مكانة دبي كمركز عالمي للأعمال والسياحة

مطار دبي الدولي يعزز مكانة دبي كمركز عالمي للأعمال والسياحة

أكد مطار دبي الدولي مجدداً على مكانته كمحرك رئيسي لتعزيز النمو الاقتصادي في دبي، حيث استقبل 44.9 مليون مسافر خلال النصف الأول من هذا العام، بزيادة 8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.


ويعكس هذا الإنجاز مكانة مطار دبي الدولي كبوابة عالمية رئيسية، وذلك بفضل شبكة وجهاته الواسعة والمتنامية التي تربط دبي بأهم الأسواق الدولية. ويسهم هذا الدور الحيوي للمطار في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للأعمال والسياحة، وبالتالي تعزيز النمو الاقتصادي للإمارة.


ووفقاً لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، سجلت دبي نمواً قياسياً في قطاع السياحة، حيث اجتذبت 9.31 مليون زائر دولي في النصف الأول من عام 2024، مما يعكس مكانتها المتنامية كمركز عالمي لاستقطاب المواهب والمؤسسات الدولية والمستثمرين. وتعكس هذه الأرقام تنامي جاذبية الإمارة والنمو الاقتصادي القوي الذي تشهده، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي 115 مليار درهم إماراتي في الربع الأول من عام 2024، بزيادة قدرها 3.2% عن العام الماضي.


وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: "يؤكد هذا الأداء القياسي الذي حققناه في النصف الأول من هذا العام أهميتنا الاستراتيجية كمركز عالمي للطيران. تتصدر دبي المدن العالمية في جذب المواهب والشركات والسياح من جميع أنحاء العالم، ونحن فخورون بأن نكون بوابة الدخول الأولى إلى هذه المدينة العالمية، حيث نساهم في دفع عجلة النمو وتعزيز تجربة المطار لكل ضيف من ضيوفنا المسافرين. لقد لعب الطلب القوي من الأسواق الرئيسية مثل الهند، والانتعاش التدريجي لسوق الصين دوراً في تحقيق هذا النجاح. ونحن متفائلون بشأن الفترة المتبقية من العام، ونسير على الطريق الصحيح لتحقيق رقم قياسي جديد مع توقعات باستقبال 91.8 مليون مسافر في نهاية عام 2024."


الأسواق الرئيسية والجديدة:

ولعبت الأسواق الرئيسية والناشئة، بما في ذلك جنوب آسيا، وغرب أوروبا، ودول مجلس التعاون الخليجي، وشرق آسيا، دوراً حيوياً في النجاحات التي يحققها مطار دبي الدولي، ففي النصف الأول من عام 2024، حافظت الهند على مكانتها كأكبر دولة وجهة لمطار دبي الدولي بـ 6.1 مليون مسافر، في حين تجاوزت حركة المسافرين من الصين مليون مسافر بنمو سنوي وصل إلى 80%، وتعافٍ بنسبة 90% مقارنة بمستويات عام 2019.


وجاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية بعد الهند بـعدد مسافرين وصل إلى 3.7 مليون مسافر، تلتها المملكة المتحدة بـ 2.9 مليون مسافر، ثم باكستان بـ 2.3 مليون مسافر. ومن بين الأسواق المهمة الأخرى، الولايات المتحدة (1.7 مليون مسافر)، وروسيا (1.3 مليون)، وألمانيا (1.3 مليون). أما بالنسبة لأبرز ثلاث وجهات من المدن، فقد احتفظت لندن بمكانتها في المركز الأول (1.8 مليون)، تلتها الرياض (1.6 مليون)، ومومباي (1.2 مليون).


يُذكر أن مطار دبي الدولي يتصل بـ 269 وجهة في 106 دول حول العالم عبر 101 شركة طيران دولية، مما يعزز مكانة دبي كمركز عالمي رائد للأعمال والخدمات اللوجستية.


مؤشرات رئيسية

خلال الربع الثاني وحده، استقبل مطار دبي الدولي 21.8 مليون مسافر، بزيادة قدرها 7.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وسجل إجمالي حركة طيران وصلت إلى 107,000. وكان شهر يناير الأكثر ازدحاماً، حيث استقبل مطار دبي الدولي 7.9 مليون مسافر.


وخلال النصف الأول تعامل المطار بكفاءة مع 39.7 مليون حقيبة، بزيادة سنوية قدرها 6.7%، مسجلاً أعلى حجم أمتعة تم التعامل معه على الإطلاق خلال 6 أشهر، علماً أنه مدة تسليم 92% من جميع الأمتعة القادمة تتم في غضون 45 دقيقة من وصول الطائرة إلى المدرج.


وبلغ إجمالي عدد الرحلات الجوية 216 ألف رحلة، بزيادة قدرها 7.2% مقارنة بالأشهر الستة الأولى من العام الماضي، فيما بلغ متوسط ​​عدد المسافرين لكل طائرة 213 مسافراً، وظل معدل الحمولة (إشغال المقاعد) ثابتاً عند 77% مقارنة بالنصف الأول من عام 2023. وشهدت الرحلات المباشرة زيادة طفيفة لتصل إلى 56% من إجمالي الرحلات، في حين وصلت نسبة رحلات العبور إلى 44%.


تعزيز تجربة الضيوف

في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها مطارات دبي لتوفير تجربة سفر استثنائية عبر مطاراتها، مع التركيز على الكفاءة التشغيلية وتسهيل إجراءات السفر، سيتم تطبيق مجموعة من التحسينات الجديدة في الأشهر المقبلة. وتشمل هذه التحسينات ترميز مواقف السيارات بالألوان لتسهيل الحركة، وإضافة رائحة مميزة جديدة في صالة "المجلس" لخلق أجواء ترحيبية يليق بمنشأة كبار الشخصيات، بالإضافة إلى إطلاق نظام متطور لإدارة طوابير الانتظار يضمن تجربة سلسة للجميع.


على الصعيد ذاته، يسهم نظام المراقبة الفورية المستخدم في مطار دبي الدولي المطار في توقع ومنع تراكم الطوابير عبر نقاط الخدمة المختلفة في المطار، مما يضمن رحلة أكثر سلاسة وكفاءة للجميع. وخلال النصف الأول من العام، لم يتجاوز وقت انتظار 98% من الضيوف المسافرين 10 دقائق عند مراقبة جوازات السفر للمغادرين، وأقل من 15 دقيقة للقادمين. كما لم يتجاوز وقت انتظار 95% من الضيوف المغادرين ثلاث دقائق عند نقاط التفتيش الأمني.


الخميس، 27 يونيو 2024

مطارات دبي تعتمد نظاماً متطوراً للتنبؤ بالطلب عبر الذكاء الاصطناعي

 

تستهدف نقلة نوعية في إدارة الإمدادات

تستهدف نقلة نوعية في إدارة الإمدادات


كشفت مطارات دبي عن اعتماد نظام متطور للتنبؤ بالطلب باستخدام الذكاء الاصطناعي، في خطوة من شأنها إحداث نقلة نوعية في إدارة الإمدادات بالمطارات.


وقالت، في بيان صحافي أمس، إن النظام الجديد يسهم في تعزيز مستويات الخدمة، وتبسيط إدارة المخزون، وتحسين الكفاءة التشغيلية في مختلف جوانب العمل، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهودها للارتقاء بتجربة السفر عبر مطارات دبي، من خلال ضمان توافر المنتجات والخدمات، وتلبية الاحتياجات المتنوعة بكفاءة عالية.


وأفادت مطارات دبي بأنها حققت في العام الماضي نقلة نوعية في إدارة المخزون، بفضل اعتمادها أداة متطورة للتخطيط لمتطلبات المواد مدعومة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.


وأسهمت هذه الأداة في تمكين فريق إدارة المخزون من التنبؤ باستهلاك قطع الغيار بدقة عالية، ما يضمن توافرها الفوري لتنفيذ أوامر العمل الهندسية، وبالتالي تسريع عمليات الصيانة، والحد من أي تأثير سلبي على تجربة المسافرين.


وأثبتت أداة التخطيط لمتطلبات المواد وفق مطارات دبي فعاليتها من خلال تحسين دقة التنبؤ بنسبة 30%، ما أتاح تخطيطاً دقيقاً للمخزون، وتقليل المخزون الزائد بنسبة 12%.


وأكدت مطارات دبي أن هذه التحسينات انعكست بشكل إيجابي على الاستخدام الأمثل لرأس المال، وضمان توافر الموارد عند الحاجة.


وقال نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الإمدادات في مطارات دبي، إيمانويل أوغستين: «لقد استفدنا من الذكاء الاصطناعي وقدرته على توفير البيانات الفورية لتبسيط عمليات إدارة المخزون، وتعزيز الكفاءة، والارتقاء بجودة الخدمات التي نقدمها لجميع عملائنا».


وأثمرت جهود تحسين التنبؤ زيادة ملحوظة في مستويات الخدمة بنسبة 24%، ما انعكس إيجاباً على سرعة الاستجابة لعمليات صيانة المرافق، وتعزيز تجربة المسافرين بشكل عام، كما أسهم تقليل أوامر العمل القديمة بنسبة 82% في ضمان إنجاز مهام الصيانة على الفور، ما يقلل من فترات التعطل، ويحافظ على أعلى معايير الجودة في عمليات المطار.


وأسهمت أتمتة عملية طلب المخزون في تحقيق قفزة نوعية في الكفاءة بنسبة 400%، من خلال دمج إنشاء طلبات الشراء، وتقليل الاعتماد على العمل اليدوي بشكل كبير. كما عززت تحليلات البيانات المتقدمة التي توفرها أداة تخطيط موارد المواد، عملية اتخاذ القرارات في مطارات دبي، ما سمح لها بالاستفادة القصوى من البيانات في الوقت الفعلي لتحسين الأداء العام. وضمنت هذه الأداة الالتزام باللوائح الجديدة، ما يعزز التزام المطار بالتميز التشغيلي والامتثال التنظيمي.

الجمعة، 29 مارس 2024

مطارات دبي توزع 60 ألف وجبة إفطار على المسافرين خلال رمضان

 



 توزع مطارات دبي قرابة 60 ألف وجبة إفطار على المسافرين عبر مطار دبي الدولي خلال شهر رمضان المبارك هذا العام في عبوات تحمل تصميما مستوحى من معالم دبي القديمة.


يتم توزيع الوجبات في عبوات صممت من قبل موزة المهيري إحدى المواهب الإماراتية العاملة في مطارات دبي، لتجسد رحلة عبر الزمن إلى قلب دبي التاريخية.


جسد التصميم - الذي زيّن عبوات وجبات الإفطار- التراث الغني والموروث العريق لإمارة دبي وبرزت النقوش والأنماط التقليدية التي تُحاكي الأزقة الضيقة والأسواق العتيقة في دبي.


ووفق بيان صدر اليوم تجسد هذه المبادرة السنوية التي تنظمها مطارات دبي بالتعاون مع شركة اليكوزي، التزام مطارات دبي بتوفير تجربة سفر استثنائية تُلبي احتياجات الضيوف وتُضفي على رحلتهم أجواءً روحانية مميزة.


وقال ماجد الجوكر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات دبي: "نفتخر بالحفاظ على هذا التقليد السنوي الذي يُضفي على تجربة المسافرين خلال الشهر الفضيل لمسة من الضيافة العربية الأصيلة، ونُقدّر الجهود الإبداعية لفريق العمل والتي تجلت في تصميم يُجسد روح دبي العريقة ويعكس جوهر الشهر الفضيل".

الثلاثاء، 12 ديسمبر 2023

«دبي الدولي» يواصل تصدره كأكبر محور للنقل الجوي في العالم

«دبي الدولي» يواصل تصدره كأكبر محور للنقل الجوي في العالم


مؤسسة «أو إيه جي»تعلن  : شركات الطيران تشغل 5 ملايين مقعد.. وديسمبر 2023 الأعلى على الإطلاق

واصل مطار دبي الدولي، الاحتفاظ بمركزه الأول في العالم، بوصفه أكبر مطار دولي في السعة المقعدية المجدولة على الرحلات الدولية المغادرة خلال ديسمبر الجاري 2023، وذلك وفقاً للتقرير الشهري الصادر عن مؤسسة «أو إيه جي» الدولية المزوّدة لبيانات المطارات وشركات الطيران.


 فإن إجمالي عدد المقاعد المجدولة على الرحلات الدولية عبر مطار دبي الدولي يجاوز خمسة ملايين مقعد خلال ديسمبر الجاري، الأعلى على الإطلاق (10 ملايين مقعد في اتجاهين)، في وقت يواصل فيه المطار تسجيل معدلات نمو قوية في ظل زيادة عدد الرحلات الجوية، وافتتاح المزيد من المحطات الجديدة مقارنة بمستويات العام الماضي.


وقالت مؤسسة «أو إيه جي» إن مطار دبي الدولي لايزال يحتل المركز الأول في العالم بوصفه أكثر المطارات الدولية ازدحاماً خلال ديسمبر الجاري، وفقاً لعدد المقاعد المجدولة التي تشغلها شركات الطيران على الرحلات الدولية. وسجل «دبي الدولي» نمواً بلغت نسبته نحو 4.3% في حجم السعة خلال ديسمبر الجاري مقابل نوفمبر الذي سبقه بنحو 200 ألف مقعد إضافي، كما تخطت السعة المقعدية في «دبي الدولي» خلال ديسمبر الجاري مستويات الفترة ذاتها من ديسمبر 2019 بنسبة بلغت نحو 7%.


بدوره، حلّ مطار «لندن هيثرو» في المركز الثاني مسجلاً أكثر من 3.9 ملايين مقعد، تلاه مطار سنغافورة بنحو 3.4 ملايين مقعد في المركز الثالث، في ما سجل مطار سيؤول الكوري نحو 3.3 ملايين ليحل رابعاً، ومطار أمستردام الهولنديو 3.1 ملايين مقعد مجدول ليأتي في المركز الخامس.


إلى ذلك، واصل مطار دبي أداءه القوي، ليحل في المركز الثاني عالمياً في إجمالي السعة المقعدية على الرحلات «الدولية والمحلية» معاً، بعد مطار «هارتسفيلد أتلانتا» الأميركي الذي سجل نحو خمسة ملايين مقعد مجدول خلال نوفمبر الجاري 2023، في وقت قلّص فيه «دبي الدولي» الفارق مع مطار «هارتسفيلد» إلى نحو 100 ألف مقعد فقط في إجمالي السعة.


من جهته، سجل مطار طوكيو الياباني نحو 4.6 ملايين مقعد على الرحلات الدولية والمحلية ليحل في المركز الثالث، تلاه مطار «لندن هيثرو» بنحو 4.1 ملايين مقعد، ثم مطار «دنفر» في المركز الخامس مسجلاً نحو 4 ملايين مقعد. أما مطار «دالاس فورت ورث الدولي» فتراجع إلى المركز السادس مسجلاً 3.9 ملايين مقعد.


ووصل إجمالي عدد المسافرين عبر مطار دبي الدولي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري إلى 64.5 مليون مسافر، بزيادة قدرها 39.3%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وأعلى بنسبة 1% من عام 2019 (فترة ما قبل جائحة كورونا).


واستمرت النتائج الإيجابية في الربع الثالث من العام الجاري، ليصل عدد المسافرين خلاله إلى 22.9 مليون مسافر، وبذلك أصبح الربع الثالث من عام 2023، الأكثر ازدحاماً من حيث أعداد المسافرين منذ عام 2019، إذ تعامل مع أكثر من 249 ألف مسافر يومياً، وبمتوسط حركة مرور شهرية وصلت إلى 7.63 ملايين مسافر.


وتوقّعت مؤسسة مطارات دبي استمرار انتعاش حركة المسافرين حتى نهاية عام 2023، لتصل إلى 86.8 مليون مسافر عبر مطار دبي الدولي، متجاوزة بذلك أعداد المسافرين المسجلة عام 2019.

الاثنين، 21 أغسطس 2023

دبي تتمتع بموقع مثالي للعب دور كأحد أكثر المحاور ومراكز التوزيع المفضلة للشحن الجوي عالمياً

مطارات دبي


قال مجلس المطارات العالمي إن دبي قدمت درساً غنياً حول كيفية تعزيز تدفقات الشحن الجوي، من خلال البنى التحتية النموذجية، والمرافق التي أتاحتها للقطاع اللوجستي، مشيراً إلى أن حكومة الإمارة أنشأت ممرات شحن على الطرق السريعة بين مطاريها «دبي الدولي» و«دبي وورلد سنترال»، وميناء جبل علي البحري والمحطات البرية ضمن نموذج متكامل.

وأشار المجلس في تقرير خاص له عن أداء المحاور الجوية الدولية، إلى أن الكفاءات متعددة الوسائط عجلت من نمو مراكز الخدمات اللوجستية، إذ ترتبط معظم المراكز اللوجستية الجوية الرائدة في العالم، بكفاءة الموانئ الداخلية المزدهرة التي تستقبل وتشحن حمولات كبيرة بمختلف الوسائل.

الأجواء المفتوحة

ولفت التقرير إلى شبكة الربط الواسعة عبر مطار دبي الدولي، أكبر معبر للنقل الجوي في العالم من حيث أعداد المسافرين الدوليين، مشيراً إلى أنه في ظل «نموذج دبي»، فقد تم تسريع توسعة الربط الدولي في بعض المحاور، من خلال سياسة «الأجواء المفتوحة» التي سمحت بنمو الأعمال.

وأوضح التقرير أهمية «الحريات الجوية» الدولية، إذ أثبتت الاتفاقات المتعددة الأطراف أنها ضرورية لنجاح العديد من أكبر المحاور اللوجستية الجوية العالمية، بما فيها دبي، ودور سياسات الأجواء المفتوحة في إنشاء مراكز إقليمية أجنبية في المطار، لافتة إلى أن بعض اتفاقيات الأجواء المفتوحة تسمح لشركات الطيران التي تخدم مطاراً دولياً بتعزيز تدفق البضائع إليه، ومنه عبر دول أجنبية أخرى.

موقع استراتيجي

وبفضل موقعها الاستراتيجي، تتمتع دبي بموقع مثالي للعب دور كأحد أكثر المحاور ومراكز التوزيع المفضلة للشحن الجوي على مستوى العالم، في ظل وجود ثلثي سكان العالم يعيشون على بعد ثماني ساعات طيران من دبي، كما أن الإمارة هي موطن لواحد من أكبر مراكز الشحن الجوي الأكثر حداثة في العالم والتي تم تصنيفها من بين أفضل المراكز من قبل المجلس العالمي للمطارات.

خدمات لوجستية

وبحسب الموقع الإلكتروني لـ«مؤسسة مطارات دبي»، يعد «مبنى الشحن» في «دبي وورلد سنترال» جزءاً مهماً من وحدة الخدمات اللوجستية، إذ يحتفظ بالشحنات في مناطق التخزين البارد والخاص أثناء النقل من المطار إلى البر أو الميناء البحري.

ويتألف المبنى من منطقتين ببنية تحتية حديثة لجميع أنواع السلع القابلة للتلف وغير القابلة للتلف، وخدمات نقل البضائع، فضلاً عن مرافق الموظفين الشاملة، مشيرة إلى أنه مع الجمع بين المنطقتين، تبلغ مساحة البناء لمبنى الشحن 41 ألفاً و129 متراً مربعاً.

وبحسب موقع المؤسسة، فقد تم نقل مشغلي الشحن إلى «دبي وورلد سنترال» بحلول مايو 2014، بينما استمر مطار دبي الدولي في التعامل مع حجم كبير من الشحن، مشيرة إلى أن ذلك تغير في أوائل عام 2020 عندما استلزم تفشي جائحة «كوفيد-19» نقل جميع عمليات الشحن إلى مطار دبي الدولي حتى مارس 2022.

وأضافت المؤسسة: «يوفر مطارا (دبي الدولي) و(دبي وورلد سنترال)، معاً سعة مجمعة تبلغ 4.5 ملايين طن سنوياً، مع اتصال يمتد إلى 150 وجهة حول العالم عبر 100 وجهة عالمية لشركات النقل الدولية».

«دبي الدولي»

وتم بناء مرفق الشحن الذي تبلغ مساحته 35 ألف متر مربع في مطار دبي الدولي في عام 1991 بسعة 150 ألف طن، فيما افتتحت «مطارات دبي» محطة الشحن الضخمة التي تبلغ كلفتها 200 مليون دولار في عام 2008.

ووسعت هذه المحطة، سعة مطار دبي الدولي بمقدار 1.2 مليون طن إلى إجمالي 2.5 مليون طن.

كما تم إضافة منشأة في عام 2016 أدت إلى زيادة قدرة المحطة بمقدار 75 ألف طن لعمليات الأدوية والبضائع القابلة للتلف، في وقت يعتبر فيه مطار دبي الدولي موطناً لمنشآت مخصصة لشركات مثل «فيديكس»، و«دي إتش إل»، وغيرها من الشركات العالمية.

وتشمل مرافق الشحن الأخرى في مطار دبي الدولي أربع بوابات للشحن ومركز دبي للزهور، حيث تتعامل شركة «دناتا» للشحن، مع البضائع والمواد سريعة التلف لجميع شركات الطيران، وتوفر هذه المرافق قدرة سنوية مجمعة تبلغ 720 ألف طن.

بدوره، يحتوي مستودع البضائع في محطة الشحن الجوي بمطار دبي الدولي على إجمالي 56 رصيفاً للشاحنات للاستيراد والتصدير والبضائع القابلة للتلف، وسبعة أرصفة مخصصة لحركة النقل البحري والجوي.

وأصبحت مطارات دبي أول منشأة لمناولة البضائع في الشرق الأوسط تحصل على شهادة ISO 9002 من قبل في أكتوبر 1998، فيما تبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية لمرافق الشحن في مطار دبي الدولي 3.3 ملايين طن.

وخلال عام 2019، استقبل مطار دبي الدولي 86.4 مليون مسافر، ونقل 2.5 مليون طن من البضائع على 373 ألف رحلة، واحتفظ المطار بلقب أكثر المطارات ازدحاماً في العالم لحركة الركاب الدولية منذ عام 2014. ويصنف أيضاً بين أفضل 10 مراكز شحن دولية من حيث حجم الشحن.

«دبي وورلد سنترال»

وأطلقت مؤسسة مطارات دبي، عمليات الشحن في مطار «دبي وورلد سنترال» في 27 يونيو 2010، وتشمل مرافق الشحن في المطار منشأة «طيران الإمارات» الرئيسة، فضلاً عن بوابة الشحن رقم 9 التابعة لـ«دناتا»، والتي توفر مجتمعة ما يزيد قليلاً على 1.25 مليون طن من السعة السنوية.

كما أن مطار «دبي وورلد سنترال» هو موطن لـ44 من مشغلي الشحن الذين يتصلون بما يصل إلى 329 مدينة حول العالم.

وتبلغ سعة مبنى الركاب في «دبي وورلد سنترال» البالغة 144 ألف متر مربع نحو 26.5 مليون مسافر سنوياً، ويحتوي المطار على 24 بوابة صعود و98 منصة، في وقت تعامل فيه مع 1.6 مليون مسافر و911 ألفاً و570 طناً من البضائع عبر 36 ألفاً و950 رحلة في عام 2019.

ممر دبي اللوجستي



يربط «ممر دبي اللوجستي» بين الوسائط اللوجستية البحرية والبرية والجوية، إذ يحقق ربطاً بين ميناء جبل علي، أكبر ميناء من صنع الإنسان في العالم؛ والمنطقة الحرة بجبل علي، التي تضم أكثر من 9500 شركة للأعمال، ومطار آل مكتوم الدولي «دبي وورلد سنترال»، الذي سيصبح عقب الانتهاء منه أكبر مطار في العالم من حيث المساحة والحجم.

وبحسب «جافزا»، يسهم الممر في خفض مدة النقل البحري الجوي من أربع ساعات إلى أقل من ساعة واحدة، وهذا يعني فعلياً مضاعفة الكفاءة اللوجستية لدبي، وقدرتها على نقل البضائع عبر المنطقة أربع مرات.

ويؤكد هذا الجمع بين كل المقومات اللازمة لإنشاء منصة لوجستية متعددة الأنماط، للمرة الأولى في الشرق الأوسط، التزام دبي طويل الأمد بتيسير نمو التجارة الإقليمية والعالمية وتطويرها، ويحسن عملية تدفق حركة الشحن من البحر إلى الجو، من خلال الاستغناء عن إجراءات الدخول والخروج من منطقة إلى أخرى.

فميناء جبل علي، الأسرع نمواً في المنطقة، يتمتع بأفضل شبكة لخدمات الشحن البحري في العالم، ويرتبط مع 150 خط شحن دولي، بطاقة استيعابية لمناولة الحاويات تصل إلى 19 مليون حاوية سنوياً، في وقت تعد فيه المنطقة الجمركية لمطار «دبي وورلد سنترال» إحدى أكبر منشآت الشحن الجوي في العالم، وتقع على بعد دقائق فقط من مطار دبي الدولي.

بدورها، تتيح شبكة الطرق السريعة الواسعة في المنطقة سهولة تدفق البضائع إلى الأسواق الإقليمية وخارجها. أما مشروع الاتحاد للسكك الحديدية «قطار الاتحاد»، فسيجعل المنطقة الحرة لجبل علي «جافزا»، مكاناً مثالياً للاستفادة القصوى من الجهات الجديدة التي سيربط بينها خط السكك الحديدية.

الجمعة، 11 أغسطس 2023

"دبي الدولي" يواصل تصدره كأكبر محور للنقل الجوي في العالم

مطار دبي


 واصل مطار دبي الدولي، الاحتفاظ بمركزه الأول في العالم، بوصفه أكبر مطار دولي في السعة المقعدية المجدولة على الرحلات الدولية المغادرة خلال أغسطس الجاري، وذلك وفقاً للتقرير الشهري الصادر عن مؤسسة "أو إيه جي" الدولية المزوّدة لبيانات المطارات وشركات الطيران.

وبحسب البيانات، فإن إجمالي عدد المقاعد المجدولة على الرحلات الدولية عبر مطار دبي الدولي، جاوز 4.96 ملايين مقعد خلال أغسطس الجاري مقارنة بنحو 4.9 ملايين مقعد مجدول في يوليو السابق، في وقت يواصل فيه (المطار) تسجيل معدلات نمو قوية في ظل زيادة عدد الرحلات الجوية، وافتتاح المزيد من المحطات الجديدة مقارنة بمستويات العام الماضي.

وقالت مؤسسة "أو إيه جي"، إن مطار دبي الدولي لا يزال يحتل المركز الأول في العالم كأكثر المطارات الدولية ازدحاماً خلال أغسطس الجاري، وفقاً لعدد المقاعد المجدولة التي تشغلها شركات الطيران على الرحلات الدولية.

وحلّ مطار "لندن هيثرو" في المركز الثاني مسجلاً أكثر من 4.1 ملايين مقعد، تلاه مطار أمستردام الهولندي بنحو 3.45 ملايين مقعد مجدول، يليه مطار "باريس شارل ديغول" الفرنسي الذي حل في المركز الرابع بـ3.43 ملايين مقعد مجدول.

إلى ذلك، واصل مطار دبي أداءه القوي، ليحل في المركز الثاني عالمياً في إجمالي السعة المقعدية على الرحلات "الدولية والمحلية" معاً، بعد مطار "هارتسفيلد أتلانتا" الأميركي الذي سجل 5.4 ملايين مقعد مجدول خلال أغسطس الجاري، فيما سجل مطار طوكيو الياباني نحو 4.6 ملايين مقعد على الرحلات الدولية والمحلية ليحل في المركز الثالث، تلاه مطار "دالاس فورت ورث الدولي" الذي سجل 4.4 ملايين مقعد، فيما حل "لندن هيثرو" في المركز الخامس بنحو 4.3 ملايين مقعد على الرحلات المحلية والدولية معاً.

وكان مطار دبي الدولي أكبر مطار في العالم من حيث أعداد المسافرين الدوليين، استقبل 21 مليوناً و256 ألفاً و489 مسافراً خلال الربع الأول من العام الجاري، بزيادة 55.8% مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، مقترباً بذلك من مؤشرات حركة السفر المحققة في الفترة نفسها من عام 2019 بنسبة 95.6%، ولتكون هذه هي المرة الأولى التي يحقق فيها المطار هذا المستوى من الأداء منذ الربع الرابع من عام 2019، عندما بلغ متوسط حركة المسافرين الشهرية سبعة ملايين مسافر.

وبناءً على تلك المؤشرات، قالت مؤسسة مطارات دبي، إنها رفعت توقعاتها لحركة المسافرين خلال العام الجاري إلى 83.6 مليون مسافر، بعد الأداء القوي الذي سجله مطار دبي الدولي خلال الربع الأول.

الجمعة، 14 يوليو 2023

محمد بن راشد يزور «مركز طيران الإمارات الهندسي»

 

محمد بن راشد

زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «مركز طيران الإمارات الهندسي» في مطار دبي الدولي، يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة.


واطلع سموه خلال الزيارة على برنامج تحديث المقصورات الداخلية لطائرات «طيران الإمارات»، واستمع إلى شرح حول أنشطة «مركز طيران الإمارات الهندسي»، كما تفقّد مبنى المسافرين رقم (2) في مطار دبي الدولي.


وأعرب سموه عن تقديره للتطور المستمر الذي تشهده مطارات دبي بقيادة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، وما وصل إليه مطار دبي الدولي من مكانة عالمية رائدة، موجّهاً سموه بتيسير وسرعة إنهاء إجراءات المسافرين، خصوصاً مع بداية موسم العطلة الصيفية، وزيادة حركة السفر.


وقال سموه في حسابه الرسمي على «تويتر» : «تفقدت اليوم المركز الهندسي لـ(طيران الإمارات).. 5500 مهندس وفني يضمهم المركز، 60% منهم مواطنون.. ويعد من أكبر المراكز الهندسية لصيانة الطائرات المدنية في العالم.. يشرفون اليوم أيضاً على تطوير مقصورات (طيران الإمارات) وترقيتها لتكون الأحدث عالمياً بكلفة تتجاوز 7.3 مليارات درهم».


وتابع سموه في التغريدة: «هذا فريق واحد فقط من فرق دبي التي تواصل الليل بالنهار لتضمن تفوق الإمارة عالمياً.. وتحافظ على جودة الخدمات التي نقدمها في أكبر مطار دولي في العالم.. تحية لهم.. وشكراً لجميع فرق عملنا المتفانية».


جولة المركز

وتفصيلاً، زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ، «مركز طيران الإمارات الهندسي» في مطار دبي الدولي، يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم.


واطلع سموه خلال الزيارة على برنامج تحديث المقصورات الداخلية لطائرات «طيران الإمارات»، إذ شاهد سموه عملية التطوير الجارية على مقصورة طائرة من طراز A380، كما اطلع على طائرة أخرى من الطراز ذاته اكتمل تطوير مقصورتها الداخلية وتجهيزها بمنتج الدرجة السياحية الممتازة.


كما زار سموه ومرافقوه، ورش عمل المقصورة المتطورة في المركز، وشاهد عرضاً لكيفية استخدام مخارج الطوارئ، حيث حرص سموه على لقاء عدد من أعضاء فريق المهندسين والفنيين العاملين في برنامج تحديث المقصورات الداخلية للطائرات. واستمع سموه إلى المهام التي كُلّف بها فريق العمل الذي يضم أكثر من 5500 فني ومتخصص ضمن القسم الهندسي الذي يشكل المواطنون نحو 60% من إجمالي العاملين فيه.


مركز هندسي

وكذلك استمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى شرح حول أنشطة «مركز طيران الإمارات الهندسي» الذي يعد من أكبر مرافق صيانة الطيران المدني في العالم، إذ يخدم أسطول «طيران الإمارات» الحديث الذي يضم أكثر من 260 طائرة.


ويقوم المركز على مساحة 400 ألف متر مربع، ويضم 12 حظيرة مكيفة لصيانة الطائرات تعد مجتمعة الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.


الأفضل عالمياً


ويعد برنامج التعديل التحديثي الضخم الذي تنفّذه «طيران الإمارات» جزءاً من التزام بقيمة ملياري دولار أميركي، لضمان استمرار ريادة منتجاتها وخدماتها. ويجري تنفيذ البرنامج على مدى عامين، ويتضمن ترقية المقصورات الداخلية لـ120 طائرة.


وتستغرق عملية تجديد كل طائرة نحو 21 يوماً، ويعد البرنامج أكبر مشروع معروف لتعديل المقصورة في صناعة الطيران حتى الآن، وتُنفّذ جميع الأعمال بالكامل في الدولة.


مبنى المسافرين (2)

إلى ذلك، تفقّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومرافقوه، مبنى المسافرين رقم (2) في مطار دبي الدولي الذي يضم رحلات شركة طيران «فلاي دبي»، ويخدم أيضاً المسافرين على متن رحلات 18 ناقلة جوية أخرى.


واطلع سموه على سير العمل في المطار موجّهاً بتيسير وسرعة إنهاء إجراءات المسافرين، خصوصاً مع بداية موسم العطلة الصيفية، وزيادة حركة السفر، وكذلك النمو المستمر في أعداد المسافرين عبر مطار دبي، حرصاً على ضمان راحة وسعادة المسافرين من مختلف الجنسيات، وتمكينهم من مواصلة رحلاتهم بأسلوب يتسم بالسهولة وسرعة الأداء.


تطور مستمر

وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن تقديره للتطور المستمر الذي تشهده مطارات دبي بقيادة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، وما وصل إليه مطار دبي الدولي من مكانة عالمية رائدة، متصدراً مطارات العالم من ناحية أعداد المسافرين الدوليين لسنوات عدة على التوالي، في حين عبر المطار في عام 2022 أكثر من 66 مليون مسافر، موجهاً سموه بمواصلة العمل على الحفاظ على تلك المكانة المتميزة، لتكون دبي دائماً في الصدارة، تقدم كل ما هو ملهم في سبيل سعادة الناس وراحتهم.


وتابع سموه الخدمات المقدمة للمسافرين في المبنى رقم (2) من مختلف الجهات المعنية، وما يتم اتخاذه من خطوات هدفها ضمان تجربة سفر مريحة وآمنة للمسافرين إلى مختلف الوجهات حول العالم، بما يؤكد مكانة دبي نقطة التقاء محورية لحركة السفر حول العالم، ويرسخ سمعتها في مجال خدمة المسافرين الدوليين، بما تقدمه من خدمات نوعية تسهم من خلالها في رفع سقف جودة الخدمات المقدمة للمسافرين على المستوى العالمي.


يذكر أن مطار دبي الدولي عبره 21 مليوناً و256 ألفاً و489 مسافراً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023 بنمو نسبته 55.8%، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022

الثلاثاء، 27 يونيو 2023

مطارات دبي: جاهزية تامة للتعامل مع 3.5 ملايين مسافر خلال أسبوعين

 

مطارات دبي

والاستعداد التام في مطارات دبي لاستقبال عيد الاضحى المبارك مع الحفاظ على أعلى معايير الخدمات المُقدمة لهم في مختلف مرافق المطار ، وذكر نائب رئيس أول عمليات مباني المسافرين في مؤسسة مطارات دبي، عيسى الشامسي، أن «فرق العمل في مباني المسافرين، وعمليات المراقبة، وخدمات الضيافة، وشركات الطيران، وخدمات مواقف السيارات، تعمل على مدار الساعة لضمان تدفق سلس لحركة المسافرين في أكبر مطار في العالم من حيث أعداد المسافرين الدوليين»، مضيفاً: «عادة ما تشهد دبي خلال موسم الصيف زيادة كبيرة في أعداد المسافرين عبر مطار دبي الدولي، لكن استراتيجيتنا للتعامل مع فترات الذروة وإدارتها بكفاءة، هو ما يجعل مطار دبي الدولي رائداً في تقديم تجربة سفر سلسة وممتعة في الوقت نفسه لضيوفنا المسافرين».


وتابع: «من المتوقع أن يستقبل مطار دبي الدولي نحو 3.5 ملايين مسافر خلال الفترة من 20 يونيو وحتى 3 من يوليو، أي خلال أسبوعين، بمتوسط حركة مرور يومية تصل إلى 252 ألف مسافر»، لافتاً إلى أن «الزيادة في أعداد المغادرين تصل لأكثر من ربع مليون مسافر خلال الفترة من 23 يونيو وحتى 25 يونيو، منها 100 ألف مسافر في يوم السبت الموافق 24 يونيو وحده».


وبين الشامسي أن «التوقعات تشير إلى أن يوم الثاني من يوليو سيكون الأكثر ازدحاماً تزامناً مع نهاية عطلة عيد الأضحى، حيث من المتوقع أن يتجاوز إجمالي حركة المرور اليومية عبر مطار دبي الدولي 305 آلاف مسافر».


ودعت مؤسسة مطارات دبي، المسافرين لاتباع مجموعة من الإرشادات والنصائح لقضاء رحلة ممتعة والحصول على تجربة سفر سلسة ومريحة خلال موسم العطلات، مشيرة إلى أنه يمكن للمسافرين مع طيران الإمارات استخدام الخدمات عبر الإنترنت، وكذلك استخدام مكتب السفر وإنجاز إجراءات السفر في المدينة لإنهاء إجراءات السفر قبل 24 ساعة من موعد الرحلة، بما في ذلك مكتب طيران الإمارات الواقع في «أي سي دي بروكفيلد بليس» في مركز دبي المالي العالمي، أو مكتب طيران الإمارات في عجمان. وبينت أنه بإمكان المسافرين أيضاً الحصول على الخدمات التي تقدمها طيران الإمارات لإتمام إجراءات السفر من المنزل، كما نصحت المسافرين مع شركة «فلاي دبي»، الوصول إلى المطار قبل أربع ساعات من موعد الرحلة، مشيرة إلى أنه على المسافرين مع شركات الطيران الأخرى، الوصول إلى المطار قبل ثلاث ساعات من موعد مغادرة الطائرة، كما يُنصح بإتمام إجراءات السفر عبر الإنترنت لتوفير الوقت والجهد. وأشارت إلى أنه يمكن للمسافرين مع «طيران الإمارات» استخدام مرافق تسجيل الوصول المبكر والخدمة الذاتية والخدمات عبر الإنترنت لإنهاء إجراءات السفر، كما يمكن للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاماً، استخدام البوابات الذكية لتسريع عملية مراقبة جوازات السفر، والاستمتاع برحلة مريحة بصحبة عائلاتهم. وشددت على أهمية الاطلاع على أحدث لوائح وشروط السفر، والتأكد من كل الوثائق الضرورية للسفر مع الصلاحية المطلوبة قبل الوصول إلى المطار، والتأكد من وزن الحقائب ومراجعة وثائق السفر قبل الخروج من المنزل لتوفير الوقت وإنهاء الاستعدادات كافة قبل الوصول لمنطقة التفتيش الأمني. ودعت إلى استخدام مترو دبي للوصول إلى المبنى رقم 1، والمبنى رقم 2، ويتم عادة تمديد أوقات عمل المترو خلال عطلة العيد، إذ يقتصر دخول ساحة المركبات في منطقة الوصول لمبنى المسافرين 1 و3، على وسائل النقل العام والمركبات التابعة للسلطات المعنية.

السبت، 17 ديسمبر 2022

مطارات دبي تستعيد نشاطها بنسبة 10% أعلى من قبل الكورونا

مطارات دبي
 

مطارات دبي تستعيد قوتها بل وأكثر بنسبة 10 % من قبل الكورونا حيث قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، بول غريفيث، إن حركة المسافرين في مطار دبي الدولي خلال ديسمبر الجاري، أعلى بنسبة 10% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة (عام 2019)، بالنسبة للسفر من وإلى دبي مباشرة بصرف عن النظر عن أعداد مسافري العبور، بالتزامن مع موسم العطلات.



وأضاف غريفيث للصحافيين على هامش «منتدى سكيفت العالمي» الذي اختتم أعماله في دبي نهاية الأسبوع: «لكنني واثق تماما بأنه بحلول نهاية ديسمبر سيسجل مطار دبي عدداً قياسياً لحركة المسافرين الوافدين والمغادرين من وإلى دبي» ، وأشار غريفيث إلى أن توقعات مؤسسة مطارات دبي لحركة المسافرين في «دبي الدولي» لاتزال هي ذاتها، أي نحو 64.3 مليون مسافر خلال عام 2022 ككل.


وقال: «توقعاتنا لاتزال في النطاق ذاته خلال الوقت الحالي، إذ تمت إضافة مليون مسافر آخر إلى التوقعات لأعداد المسافرين في مطار دبي بعد صدور تقرير حركة السفر افرين للربع الثاني من العام الجاري»، موضحاً أن «حركة المرور الشهرية في نطاق يصل إلى ستة ملايين مسافر شهرياً في النصف الثاني من عام 2022».


أفاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، بول غريفيث، بأن 100 شركة طيران دولية تشغل عملياتها في مطار دبي الدولي حالياً، مشيراً إلى أن هذا العدد تخطى مستويات ما قبل الجائحة، كما أن عدد الوجهات بدورها وصلت تقريباً إلى مستويات عام 2019 في ظل العديد من الوجهات الجديدة، خصوصاً تلك التي أطلقتها شركة «فلاي دبي».


وبيّن غريفيث أن مطار دبي الدولي سجل زيادة مضاعفة في عدد المسافرين خلال الربع الثالث من العام الجاري، ليصل إجمالي عدد المسافرين إلى أكثر من 18 مليون مسافر في تلك الفترة، ليستقبل بذلك نحو 46 مليوناً و340 ألفاً و826 مسافراً، بداية من يناير وحتى سبتمبر 2022، بزيادة نسبتها 167.9% على أساس سنوي.


وأكد أن مؤشرات التعافي في حركة السفر الدولي مهمة، وهي جيدة بالنظر إلى المستقبل والأشهر المقبلة، مشيراً إلى أن مؤسسة مطارات دبي تتوقع تسجيل نحو 7.5 ملايين على أساس شهري خلال العام المقبل. وقال غريفيث، إنه «بنهاية العام المقبل وخلال الربع الأخير تحديداً نتوقع أن نصل إلى مستويات ما قبل الجائحة في أعداد المسافرين على أساس شهري، ليتواصل ذلك إلى عام 2024، حيث من المتوقع أن تصل إلى مرحلة التعافي الكامل على أعداد المسافرين على أساس سنوي».


وأوضح غريفيث أن مطار دبي الدولي سجل على سبيل المثال خلال أكتوبر من العام الجاري معدلات تدفق قوية للمسافرين خلال فترات الذروة، إذ استقبل المطار نحو 2.1 مليون مسافر في الفترة بين 21 و30 الجاري من أكتوبر، بمتوسط يومي وصل إلى أكثر من 215 ألف مسافر من دبي وإليها.


وذكر أن المزيد من شركات الطيران استأنفت عملياتها في مطار دبي، فضلاً عن شركات أخرى جديدة بدأت تشغيل رحلاتها من المطار، مشيراً إلى نمو كبير في العمليات التشغيلية لمختلف الشركات.


أفاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، بول غريفيث، بأن 100 شركة طيران دولية تشغل عملياتها في مطار دبي الدولي حالياً، مشيراً إلى أن هذا العدد تخطى مستويات ما قبل الجائحة، كما أن عدد الوجهات بدورها وصلت تقريباً إلى مستويات عام 2019 في ظل العديد من الوجهات الجديدة، خصوصاً تلك التي أطلقتها شركة «فلاي دبي».

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا