‏إظهار الرسائل ذات التسميات عمان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عمان. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 29 أبريل 2024

منخفض جوي اعتباراً من الأربعاء

مصحوب بأمطار وبرق ورعد


 مصحوب بأمطار وبرق ورعد


أفاد المركز الوطني للأرصاد بأن الدولة تتأثر اعتباراً من الأربعاء المقبل، بامتداد منخفض جوي سطحي من البحر الأحمر، تصاحبه رياح جنوبية شرقية رطبة، مع امتداد منخفض جوي من الشمال الغربي وتيار هوائي في طبقات الجو العليا، وتقدم تشكّلات مختلفة من السحب تتخللها سحب ركامية يصاحبها سقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة على مناطق متفرقة مع برق ورعد أحياناً، واحتمال سقوط بعض البرد.


 وتبدأ السحب من الغرب ليل الأربعاء وتمتد على معظم مناطق الدولة يوم الخميس، وتتركز على المناطق الغربية والسواحل وبعض المناطق الشرقية.


وبحسب المركز تتكون السحب الركامية المحلية الممطرة - مع احتمال سقوط بعض البرد - على المناطق الشرقية، وتمتد على بعض المناطق الداخلية والغربية.


وذكر المركز أن كميات السحب ستقل تدريجياً يومي الجمعة والسبت، مع استمرار فرصة سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة وقد تكون غزيرة على بعض المناطق الجنوبية والشرقية، لافتاً إلى أن الرياح تكون جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية معتدلة أو نشطة السرعة وقوية أحياناً، خصوصاً مع السحب الركامية، وتكون مثيرة للغبار والأتربة وتؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية، فيما يكون البحر متوسط الموج ومضطرباً أحياناً، خصوصاً مع السحب في الخليج العربي وبحر عُمان.


وتوقّع المركز أن يكون طقس اليوم صحواً إلى غائم جزئياً أحياناً، مع استمرار فرصة تكوّن بعض السحب الركامية المحلية الممطرة شرقاً، وعلى بعض المناطق الداخلية بعد الظهر، فيما تكون الرياح جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية خفيفة أو معتدلة السرعة، ونشطة أحياناً، وتكون مثيرة للغبار، وتراوح سرعتها بين 15 و25 كيلومتراً في الساعة، وقد تصل إلى 40 كيلومتراً في الساعة على البحر الذي يكون خفيف الموج إلى متوسطه في الخليج العربي، وخفيف الموج في بحر عُمان.


ونوّه المركز بأن الطقس غداً يكون صحواً إلى غائم جزئياً أحياناً، مع احتمال تكوّن بعض السحب الركامية المحلية التي يصاحبها سقوط أمطار شرقاً، وعلى بعض المناطق الغربية بعد الظهر، فيما تكون الرياح شمالية شرقية إلى جنوبية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، تنشط أحياناً لتكون مثيرة للغبار والأتربة، وتراوح سرعتها بين 15 و25 كيلومتراً في الساعة وقد تصل إلى 40 كيلومتراً في الساعة، على البحر الذي يكون خفيف الموج إلى متوسطه في الخليج العربي وفي بحر عُمان.

الثلاثاء، 23 أبريل 2024

في إطار زيارته إلى الإمارات .. سلطان عمان يقوم بجولة في جامع الشيخ زايد في أبوظبي يرافقه منصور بن زايد

على هامش زيارة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان الشقيقة إلى دولة الامارات

 

على هامش زيارة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان الشقيقة إلى دولة الامارات 


زار صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة، اليوم، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي في إطار زيارة دولة التي يقوم بها جلالته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة .. يرافقه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس بعثة الشرف المرافقة لضيف البلاد الكبير.


وشملت جولة سلطان عمان والوفد المرافق في الجامع، ضريح المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".. مستذكرين إرثه الإنساني العالمي ونهجه الحكيم في تعزيز قيم التواصل والتعارف والتعايش بين شعوب العالم وثقافاته.


واطلع جلالته والوفد ــ يرافقهم الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد ــ على قاعات الجامع وأروقته بجانب دوره الحضاري في تعزيز ثقافة التعايش والانفتاح على الآخر المستلهمة من قيم المؤسس الشيخ زايد "رحمه الله".. إضافة إلى ما يتميز به الجامع من جماليات وفنون العمارة الإسلامية والتصاميم الهندسية التي تتجلى في مختلف زواياه وما يتضمنه من مقتنيات متميزة.. فضلاً عن دور مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة ومد جسور التقارب بين مختلف ثقافات العالم.


رافق جلالته خلال زيارة الجامع، عدد من كبار المسؤولين والوفد الرسمي المرافق لصاحب الجلالة سلطان عمان خلال زيارته إلى دولة الإمارات.


ونظم اليوم على هامش زيارة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان الشقيقة إلى الدولة، ملتقى الأعمال الإماراتي – العُماني، الذي تم الإعلان خلاله عن عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات وشراكات الاستثمارية بقيمة 129 مليار درهم في عدة مجالات.


الأحد، 21 أبريل 2024

سلطان عُمان يقوم بزيارة دولة إلى الإمارات غداً

 

الزيارة تدفع بالعلاقات الثنائية إلى مزيد من التقدم والرفاهية للشعبين الشقيقين في جميع المجالات

الزيارة تدفع بالعلاقات الثنائية إلى مزيد من التقدم والرفاهية للشعبين الشقيقين في جميع المجالات

يقوم صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان الشقيقة، غداً الإثنين، بزيارة دولة إلى دولة الإمارات , ويبحث جلالته خلال الزيارة مع أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، العلاقات الأخوية التاريخية المتجذرة، ومسارات التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح البلدين المتبادلة، ويلبي تطلعات شعبيهما الشقيقين، إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.


وأكدت وكالة الأنباء العمانية أن زيارة «دولة» التي سيقوم بها صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ولقاءه أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تكتسب أهمية كبيرة للدفع بالعلاقات الثنائية إلى مزيد من التقدم والرفاهية للشعبين الشقيقين في جميع المجالات، وتحقيق المصالح المشتركة والمتبادلة بينهما، إضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية.


وقالت في تقرير حول العلاقات الإماراتية - العمانية بمناسبة هذه الزيارة، إن العلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة شهدت تطوراً ورسوخاً في ظل دعم ورعاية القيادتين الحكيمتين لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وحرصهما على تعزيز التعاون والعمل المشترك، ودفعه إلى آفاق أرحب، بما يعزز المصالح المشتركة لكلا البلدين، ويعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، وتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.


وأضافت أن العلاقات بين البلدين الشقيقين تتحلى بميزات تضعها في مرتبة العلاقات الخاصة والمتميزة على مختلف المستويات، إضافة إلى الشراكات الاقتصادية والتجارية بينهما، المبنية على التعاون البنّاء والاستثمار وتبادل المعارف والخبرات في شتى المجالات.


وقالت إن هذه العلاقات تفردت منذ اللقاء الأول الذي جمع بين المغفور لهما السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراهما، بالتوافق في القضايا المصيرية المشتركة للشعبين الشقيقين في مختلف الميادين، حيث شهدت تطوراً ملاحظاً، وسطّرت مفاهيم الإخاء والتآلف على مدى السنوات الماضية.


وأضافت أن سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة تعملان على تعزيز التعاون الفعّال بينهما على مبدأ المصلحة المتبادلة والمشتركة في مختلف المجالات، وتسعى اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، التي تم تأسيسها في عام 1991، إلى تعزيز سبل التعاون والتنسيق بين الدولتين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والتربوية، والعمل على ربط شبكات الكهرباء، والاتصالات، وتنسيق خدمات النقل البري وإجراءات الانتقال بين الدولتين عبر مختلف المنافذ الحدودية، إلى جانب تعزيز فرص ومجالات الاستثمار المشترك، بما يعود بالخير على الشعبين العُماني والإماراتي في الحاضر والمستقبل.


16 اتفاقية

وقال سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور السيد أحمد بن هلال البوسعيدي، إن زيارة جلالة السلطان، حفظه الله ورعاه، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ستنعكس إيجاباً على تسريع خُطى التعاون والتكامل والشراكة بين البلدين الشقيقين وتطويرها، مشيراً إلى أن الزيارات المتبادلة لقيادتي البلدين توّجت خلال الفترة الماضية بالتوقيع على 16 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجالات مختلفة.


وأضاف أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد أيضاً تطوراً استراتيجياً في ظل حرص القيادتين على تعزيز العلاقات الثنائية في كل المجالات، وفي مقدمتها المجال الاقتصادي، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التعاون الاستثماري المشترك، بما يسهم في ترسيخ وتنمية الشراكة الاقتصادية القائمة بين البلدين.


أهم القطاعات

وأشار إلى أن أهم القطاعات الاستثمارية العُمانية في دولة الإمارات العربية المتحدة تشمل الأنشطة المالية والتأمين والصناعات التحويلية والأنشطة العقارية والمهنية والتقنية وتجارة الجملة والتجزئة والمعلومات والاتصالات، فيما شملت قائمة أهم القطاعات الاستثمارية الإماراتية في سلطنة عُمان القطاعات الصناعية والمالية والمصرفية والسياحية وتوليد الطاقة والأنشطة العقارية وتجارة التجزئة والإنشاءات.


وأوضح أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من أهم الشركاء التجاريين لسلطنة عُمان، حيث تعكس مؤشرات النمو المستمر في حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين خلال السنوات الماضية عمق ومتانة الشراكة الاقتصادية القائمة بينهما وآفاقها الواعدة، مبيّناً أن الصادرات العُمانية إلى دولة الإمارات خلال عام 2023 تجاوزت مليار ريال عُماني، مسجلة بذلك زيادة بنسبة 20.4% مقارنة بعام 2022.


وأكد أن سفارة سلطنة عُمان بدولة الإمارات العربية المتحدة تعمل جاهدة على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين من خلال التواصل المستمر مع الجهات الحكومية ذات العلاقة وغرف التجارة والصناعة والمستثمرين بدولة الإمارات، وحثهم على اغتنام فرص الاستثمار في سلطنة عُمان.


وقالت الوكالة في تقريرها إن الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات توضح أن حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة بنهاية عام 2023 بلغ نحو خمسة مليارات و439 مليوناً و152 ألفاً و530 ريالاً عُمانياً، مقارنة بخمسة مليارات و571 مليوناً و645 ألفاً و346 ريالاً عُمانياً بنهاية عام 2022.


شبكة السكك الحديدية

قالت وكالة الأنباء العمانية في تقريرها إن سلطنة عُمان ودولة الإمارات أسستا «شركة عُمان والاتحاد للقطارات» في سبتمبر 2022 بصفتها شركة مشتركة مملوكة مناصفة بينهما، بهدف تصميم وتطوير وتشغيل شبكة سكك حديدية تربط ميناء صحار بشبكة السكك الحديدية الوطنية الإماراتية، باستثمارات إجمالية للمشروع قيمتها ثلاثة مليارات دولار أميركي.


وأضافت أن الجانبين يطمحان من خلال هذا المشروع الذي سيربط ولاية صحار في محافظة شمال الباطنة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، إلى رفع كفاءة منظومة سلاسل التوريد وسهولة ممارسة التجارة عبر الحدود، وربط المنافذ التجارية والمناطق الاقتصادية بشبكة السكك الحديدية، وتعزيز الترابط التجاري والاجتماعي بين البلدين، وتحسين كفاءة الخدمات اللوجستية ونمو القطاعات الصناعية المختلفة والأنشطة الاقتصادية والسياحية وربط المراكز الصناعية بين البلدين.

الجمعة، 19 أبريل 2024

«مصدر» تتوسّع بمشاريع الهيدروجين الأخضر في مصر والمغرب وعُمان

 

الرمحي: أبوظبي تعزّز دورها الريادي في الطاقة المتجدّدة والنظيفة


الرمحي: أبوظبي تعزّز دورها الريادي في الطاقة المتجدّدة والنظيفة

أفاد الرئيس التنفيذي للهيدروجين الأخضر في شركة «مصدر»، محمد عبدالقادر الرمحي، بأن «هناك توجهاً لزيادة تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر في الدولة، وكذلك التوسّع دولياً، حيث يجري التخطيط لمشاريع في كل من جمهورية مصر العربية وعُمان والمغرب، وعدد من دول العالم التي توجد فيها مشاريع (مصدر) المتنوّعة».


وأضاف الرمحي، أن «أبوظبي تسعى من خلال مشاريع الهيدروجين الأخضر إلى توثيق دورها الريادي في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة»، مشيراً إلى أن «نصف الطاقة الإنتاجية المستهدفة من الهيدروجين الأخضر، سيتم تخصيصها لإمارة أبوظبي، حسب الاستراتيجية المعتمدة، التي تهدف إلى إنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر وملحقاته سنوياً بحلول 2033».


وتابع، في تصريحات على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل أمس بأبوظبي، أن «تطوير هذه المشاريع بدأ بالفعل على أرض الواقع، من خلال نماذج مصغرة للوقوف على الجدوى الاقتصادية والكلفة التقديرية، من خلال شراكات متعددة مع (مبادلة وأدنوك وحديد الإمارات وطاقة)».


وأكد أنه «تم إطلاق وحدة الهيدروجين لتنفيذ هذه الاستراتيجية على أرض الواقع، من خلال التطوير والتجريب، حيث تنتج هذه المشاريع حالياً 800 كيلو من الهيدروجين، وسيتم تخصيصه لإنتاج الحديد الأخضر»، لافتاً إلى أن «المحفظة الاستثمارية لشركة (مصدر) حول العالم تبلغ نحو 30 مليار دولار، وتوجد في 40 دولة، لذا نسعى من خلال هذا الوجود إلى توسيع مشاريعنا التطويرية في مجال الهيدروجين الأخضر».


وبيّن أن «قطاع الهيدروجين مازال ناشئاً، ويتوقع أن تشهد التقنيات المستخدمة انخفاضاً في الكلفة كما هي الحال في العديد من تقنيات الطاقات المتجددة والنظيفة، لذا المشاريع التطويرية والتجريبية مهمة في هذا الوقت، لمواكبة التوجه العالمي نحو هذه النوع من الطاقة منذ بداياته».


«ثمرة».. تطبيق لزراعة الأشجار خلال دقائق


وفرت منصّة الابتكار لأول مرة في القمة العالمية لطاقة المستقبل مساحات مخصصة للمشاريع المبتكرة للشباب المواطن من أصحاب المشاريع الناشئة، تضمنت المنصّة المنضوية تحت مظلة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، قرابة الـ10 مشاريع، منها ما عرضه المواطنان نايف الشامسي وناصر المهيري، وهو عبارة عن تطبيق ذكي «ثمرة»، ويقوم بدور الوسيط بين الجهات والمؤسسات الحكومية الراغبة في زراعة الأشجار، وكذلك الأفراد من جهة والشركات الخاصة التي تقوم بذلك من جهة أخرى.


يوفر التطبيق الذي يمكن تحميله بسهولة أيضاً، نقاطاً يمكن استبدالها في المحال والمطاعم وتسجيل الشجرة المزروعة إلكترونياً باسم صاحبها.


الاثنين، 19 ديسمبر 2022

البحرين وعمان عضوان جديدان في قمة «بغداد 2» في الأردن لتحصين العراق وملفات إقليمية حاضرة

 

قمه بغداد 2

تقام قمة «بغداد 2» على ضفاف البحر الميت في مركز الملك حسين بن طلال في الاردن استمراراً لقمة بغداد 1 التي عقدت اغسطس 2021 ، وتضم القمة هذا العام عمان والبحرين كعضوين جديدين .


وتتكون القمة من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات وقطر وتركيا وإيران وبالطبع العراق وفرنسا والعضوين الحديثين عمان والبحرين ، و قد صدرت الدعوات للقمة من عمان، رغم ان باريس وبغداد تشكلان الجهة المدبرة للقمة. وامتنعت المصادر الرئاسية الفرنسية، في معرض تقديمها للمؤتمر، عن كشف مستوى التمثيل لهذه النسخة وتحديداً مستوى التمثيل السعودي والإيراني. وتجدر الإشارة إلى أن البلدين تَمَثَّلَا العام الماضي بوزيري الخارجية.


وأفادت مصادر دبلوماسية عربية في باريس بأن فرنسا «ضغطت بقوة» من أجل أن ينعقد المؤتمر قبل نهاية العام الجاري وهو ما سيحصل. ويعزى التأخير لما يراد له أن يكون قمة سنوية، إلى الوضع السياسي الداخلي في العراق حيث كان يصعب الدعوة إلى قمة قبل أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية وتعيين رئيس للحكومة. واللافت أيضاً غياب سوريا، جارة العراق، كما في النسخة الأولى وذلك للأسباب المعروفة. بيد أن غياب لبنان هذا العام أيضاً يطرح إشكالية المعايير التي تمت الدعوات على أساسها؛ إذ إن حجة أن الدعوة محصورة بالدول المجاورة للعراق لا تقوم؛ حيث لا مصر ولا الإمارات ولا البحرين أو عمان لها حدود مشتركة مع العراق. ولم تقدم فرنسا أو العراق سبباً لغياب لبنان الذي يعاني من مشاكل بعضها مشابه لما يعاني منه العراق. وأشارت المصادر الفرنسية إلى أن القمة ستُعقد على مرحلتين: الأولى، مفتوحة تعقبها بعد فترة استراحة، جلسة مغلقة. كذلك أكدت أن الغرض من القمة لهذا العام لا يختلف عما كان عليه العام الماضي وهو تحديداً «مساعدة العراق على توفير الأمن والاستقرار والازدهار، ولكن أيضاً التداول بشأن الملفات التي تهم المنطقة والتي يقع العراق في قلبها كدولة محورية».


ووفق الرؤية الفرنسية، فإن باريس تطمح لأن تطرح القمة مسائل تشغل كل بلدان المنطقة من غير استثناء مثل تبعات الاحتباس الحراري والأمن الغذائي المرتبط بنتائج الحرب الروسية على أوكرانيا والتصحر وربط الشبكات الكهربائية والتعامل مع الكوارث الطبيعية... وأكدت المصادر الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سوف يتناول من جانبه بعض المسائل الإقليمية ذاكرة منها لبنان وسوريا وأنه سيتناول بشكل خاص ملف اللاجئين السوريين في دول الجوار ومنها في لبنان الغارق في أزماته السياسية والاقتصادية والسياسية والمالية والاجتماعية. وشددت المصادر الفرنسية على أن ماكرون «لا يتوانى في كل لقاءاته» عن طرح الملف اللبناني كما فعل مع الرئيس الأميركي بايدن لدى زيارة الدولة التي قام بها أواخر الشهر الماضي أو مع أمير قطر الأربعاء الماضي بمناسبة حضوره مباراة النصف النهائي الكروي لفريق بلاده بمواجهة الفريق المغربي. وتجدر الإشارة إلى أن مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم الذي يلعب دوراً سياسياً مهماً، زار بغداد بداية الأسبوع واجتمع برئيسي الجمهورية والحكومة العراقيين، وكان الملف اللبناني على رأس محادثاتهما، وطلب منهما نقل تفاصيل الوضع اللبناني إلى القمة. وتسعى باريس للعب دور في تسهيل انتخاب رئيس جديد في لبنان فيما تعاني البلاد من فراغ على رأس السلطة التنفيذية مند نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ولا شيء يشي في الأفق أن ملأه أصبح قريباً.


تؤكد باريس أن القمة قامت على «مبدأ توفير إطار يضم العراق والدول الرئيسية الفاعلة في المنطقة إلى طاولة واحدة للتداول بداية حول شؤون العراق وأيضاً التحاور بشن المسائل المشتركة للمنطقة»، مضيفة أن هذه المسائل تواجهها كل الدول مهما يكن النظام السياسي القائم فيها. وشددت المصادر الفرنسية على «تعلق» ماكرون بالعراق الذي زاره مرتين خلال ولايته الأولى، حيث إن لفرنسا مصالح واستثمارات بها. وخلال ترؤسه الحكومة العراقية، وفرت باريس لـمصطفى الكاظمي مختلف أنواع الدعم، ودعاه ماكرون رسمياً لزيارة باريس. بيد أن تغير الحكومة في بغداد لن يكون له أثر على رغبة فرنسا بتعزيز علاقاتها مع العراق الذي تريد مساعدته على فتح آفاق جديدة سياسية واقتصادية وأمنية بعيداً عن التجاذب الأميركي ــ الإيراني عليه. كذلك تريد الدبلوماسية الفرنسية تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتجاذبة بشأن العراق. وسبق لها أن عبّرت عن قلقها الكبير إزاء الهجمات الإيرانية والتركية على مناطق في كردستان العراق وهي نددت بذلك وترى فيها تهديداً لأمنه ولاستقراره. وذكرت هذه المصادر بتأكيد ماكرون العام الماضي أن باريس «جاهزة للوقوف إلى جانب العراق عسكرياً وبالشكل الذي يرتئيه». وما زالت فرنسا ضمن التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب كما أنها تتمتع بعلاقات جدية مع إقليم كردستان ومع حكومة المركز.


حقيقة الأمر أن النسخة القادمة للقمة تتم في ظروف أصعب من ظروف القمة الأولى. فعلى المستوى الإقليمي، كانت المفاوضات الخاصة بالملف النووي الإيراني قائمة على قدم وساق، وكانت هناك توقعات بإمكانية إعادة إحياء اتفاق عام 2015 مع بعض التعديلات. والحال أن أفق التوصل إلى اتفاق قد غابت تماماً. كذلك لم تكن إيران تعرف الاحتجاجات الشعبية المتواصلة منذ ثلاثة أشهر ولم تكن الانتقادات موجهة إليها بسبب الدعم العسكري الذي توفره لروسيا. من هنا، ثمة قراءة ترجح أن تكون إيران «أكثر تصلباً» في تناولها للمسائل الإقليمية بسبب حاجتها لأوراق ضاغطة ومنها الورقة العراقية. أما بالنسبة لتركيا، فإنها تعاني من أزمات سياسية داخلية حادة، ويرى الكثيرون أن «عدوانيتها» الخارجية سواء أكانت في سوريا أم العراق غرضها حرف الأنظار عما يجري في الداخل.


لن تقتصر زيارة ماكرون للأردن على القمة وحدها؛ إذ إنه سترافقها زيارة ثنائية ستوفر الفرصة للطرفين الفرنسي والأردني للبحث في العلاقات الثنائية الجيدة بشكل عام، وسيجري عقد اجتماع مغلق بين الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس ماكرون يتبعه اجتماع موسع يضم وفدي الطرفين. ونوهت المصادر الفرنسية بعلاقة الثقة القائمة بين ماكرون وعبد الله الثاني، وشددت على أن الأردن «حليف في الحرب على الإرهاب»، كما أنه «لاعب قوي» في محاربة التطرف. ويرتبط الطرفان بعلاقات اقتصادية قوية فيما تلعب الوكالة الفرنسية للتنمية دوراً لافتاً في الأردن لجهة انخراطها في مشاريع أساسية تنموية. ويرافق ماكرون، إلى جانب وزيري الخارجية والدفاع، وفد من رجال الأعمال والشخصيات الفرنسية التي تلعب دوراً في المنطقة.


أخيراً وبعكس ما كان يتوقعه كثير من اللبنانيين، فإن الرئيس الفرنسي سينتقل من الأردن إلى مصر للقاء قادة وعسكريي حاملة الطائرات «شارل ديغول» جرياً على عادته في تمضية أعياد نهاية السنة مع أفراد من القوات المسلحة الفرنسية. وكان اللبنانيون يأملون أن يذهب إلى الجنوب اللبناني حيث تشارك القوات الفرنسية في القوة الدولية المرابطة منذ عقود على الحدود اللبنانية ــ الإسرائيلية والمسماة «يونيفيل». وقد امتنعت المصادر العسكرية الرئاسية عن الكشف عن مكان وجود حاملة الطائرات العاملة بالدفع النووي في البحر الأحمر أو الأبيض المتوسط والتي تعد أحد أعمدة الدفاع الفرنسي؛ إذ لا تملك فرنسا حاملة طائرات غيرها. وترافق «شارل ديغول» غواصة نووية وفرقاطات وسفينة تزود بالوقود وطائرات استطلاع إضافة إلى قطع أوروبية. وقد تركت حاملة الطائرات مرفأ طولون المتوسطي منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي متنقلة في البحر الأبيض المتوسط وهي متعددة المهام، من الحرب على الإرهاب إلى تعزيز قوة الردع الأطلسية.

الأربعاء، 28 سبتمبر 2022

الشيخ محمد بن زايد يزور دار الأوبرا والمتحف الوطني بسلطنة عمان

 

الشيخ محمد بن زايد - المتحف الوطني عمان

زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، دار الأوبرا السلطانية العمانية ، المتحف الوطني العماني في العاصمة مسقط  وذلك في إطار زيارة سموه إلى سلطنة عمان الشقيقة.


وكان في استقبال سموه لدى وصوله الدار صاحب السمو السيد كامل بن فهد بن محمود آل سعيد أمين عام في الأمانة العامة لمجلس الوزراء في السلطنة ومعالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني.


واستمع سموه من القائمين على دار الأوبرا إلى فكرة مشروع تأسيس الأوركسترا السيمفونية السلطانية على يد الراحل المغفور له السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد " رحمه الله" ومراحل تأسيسها بجانب إنشاء دار الأوبرا التي صممت لتتناسب مع آخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة سواء من حيث حركة المسرح أو الإضاءة أو الصوت.. واستمع سموه إلى شرح بشأن المرافق التابعة للدار وطبيعة العروض التي تقدمها وبرنامجها على مدار العام والتجهيزات التي تضمنتها والتي تعد من أحدث التجهيزات المستخدمة لعروض الموسيقى العالمية.


كما تعرف سموه خلال جولته في مسرح الدار والمرافق الأخرى على الثراء المعماري الذي تتميز به الدار وقدرتها على المزج المتناغم بين الإرث الثقافي المعماري العماني والثقافة المعمارية من قارات العالم المختلفة .. كما اطلع على الدور الذي تقوم به دار الأوبرا السلطانية في المجال الثقافي وما تقدمه من فنون كلاسيكية عالية المستوى.


وأدت فرقة الأوركسترا السيمفونية السلطانية مقطوعات موسيقية ترحيباً بزيارة صاحب السمو رئيس الدولة.. بجانب عروض للفرقة العسكرية الاستعراضية للطبول والفرقة الفولالية وموسيقى الحرس السلطاني العماني.


وسجل صاحب السمو رئيس دولة الإمارات كلمة في سجل كبار الزوار قال خلالها : " سعدت بزيارة دار الأوبرا السلطانية النابضة بالحياة والاستماع إلى الأوركسترا السيمفونية العمانية التي تمتزج فيها العراقة مع الحداثة بتناغم راقٍ ..الفنون لغة عالمية مشتركة وحلقة وصل تجمع بين الثقافات ووسيلة مهمة لنشر القيم الإنسانية وأهمها التواصل والسلام والتسامح والتعايش بين الشعوب وهي القيم ذاتها التي تنعم بها عمان الوئام والمحبة في ظل قيادة أخي جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان ".


كما كان في استقبال سموه لدى وصوله المتحف الوطني .. أمين عام المتحف الوطني جمال بن حسن الموسوي وكبار المسؤولين في المتحف ، يذكر أن المتحف يضم عدداً من القاعات تحتوي على آلاف المقتنيات الأثرية تتوزع في قاعات ..الأرض والإنسان والتاريخ البحري والسلاح والمنجز الحضاري بجانب قاعات الأفلاج وما قبل التاريخ والعصور القديمة وعمان والعالم الخارجي..إضافة إلى عظمة الإسلام وعصر النهضة والتراث غير المادي.


واطلع سموه خلال الجولة على أروقة المتحف وأقسامه وتوقف عند عدد من الزوايا والقاعات شملت "ركن السلطان قابوس بن سعيد " الذي يعرض مجموعة من المقتنيات الشخصية والهدايا التي قدمت إلى الراحل من قادة الدول بمن فيهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " الذي أهداه مجسماً لقصر الحصن وسيفاً، بجانب الأبعاد المختلفة لشخصية السلطان قابوس "رحمه الله " ودوره الحيوي في دعم السلام في العالم .. كما زار سموه ركناً خاصاً بمقتنيات من متحف اللوفر- أبوظبي في إطار التعاون بين متحفي عمان الوطني واللوفر.


واستمع سموه من القائمين على المتحف إلى شرح بشأن تاريخه ورسالته التي تهدف إلى نشر حضارة عُمان الضاربة في القدم والحفاظ على الشواهد والمقتنيات المادية والمعنوية المكونة لتاريخ السلطنة وتراثها وثقافتها وفنونها، وإبراز الأبعاد الحضارية والتاريخية والثقافية لها مع توظيف أفضل الممارسات والمعايير المتبعة في مجالات الإدارة المتحفية وإدارة المقتنيات والعرض وخدمات الزوار.


وكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كلمة في سجل كبار الزوار قال فيها : " سعدت كثيراً بزيارة المتحف الوطني في سلطنة عمان الشقيقة، واستمتعت بالتعرف على مقتنياته الثرية والثمينة التي تجسد عراقة الشعب العماني وتاريخه المديد وما توليه السلطنة بقيادة أخي جلالة السلطان هيثم بن طارق، من اهتمام كبير بالثقافة ضمن منظومة التنمية الشاملة التي تنعم بها.. شكراً للقائمين على المتحف لجهودهم وخالص تمنياتي لهم بالتوفيق".



الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022

" الضيف الكبير" وصف الصحف العمانية لزيارة صاحب السمو محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات

 

محمد بن زايد -هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد

تصدر وصف " الضيف الكبير " الصحف العمانية حيث رحبت الصحف الصادرة اليوم بالزيارة المرتقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، للسلطنة ، فيما أكدت أن الزيارة ستشكل تحولاً جديداً في العلاقات البينية بين الإمارات وسلطنة عمان ويدفعها لمزيد من التكامل لما فيه مصلحة القيادتين والشعبين الشقيقين، واوضحت الصحف أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، التي تعد أول زيارة لسموه للسلطنة منذ تَولِّيه رئاسة دولة الإمارات تزيد الطموح لدى الجارَيْنِ للعمل على المزيد من تنمية العلاقات في شتَّى صُوَرها وأشكالها وعلى رأسها العلاقات الاقتصادية.


وقد أبرزت صحيفة "الوطن" العمانية في مقالتها الافتتاحية  حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي بلغ خلال عام 2021 أكثر من 5 مليارات ونصف مليون ريال عُماني، مقارنة بأكثر من 5 مليارات و231 مليون ريال عُماني خلال عام 2020، ما يؤكِّد النُّمو المطَّرد، ويعكس النسق التعاوني بَيْنَهما، كما تُعد الشركات الإماراتية من الشركات الأكبر استثمارًا في السَّلطنة؛ نظرًا لسهولة نقل البضائع وانسيابية انتقال المنتجات الوطنية وحريتها بَيْنَ البلدين عَبْرَ المنافذ البرِّية، فيما تُشكِّل سلطنة عُمان واحدة من أهمِّ الأسواق للتجارة الإماراتية، حيث تأتي في المرتبة الثالثة عربيًّا والعاشرة عالميًّا ضِمْنَ قائمة الشركاء التجاريين للإمارات.


واكدت على ان ما يجمع البلدين هو سعيهما لتحقيق مستقبَل اقتصادي زاهر لشعبيهما عبر إقامة اقتصاد راسخ ومتنوع وقادر على خلق مستقبل أفضل، مستعرضة جهود اللجنة العليا المشتركة بين البلدين التي تم تأسيسها في عام 1991 لتجسيد طموحات الشعبين الشقيقين ودفع وتعزيز سبل ومجالات التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والتربوية والعمل على ربط شبكات الكهرباء، والاتصالات، وتنسيق خدمات النقل البري وإجراءات الانتقال بين البلدين عبر مختلف المنافذ الحدودية، إلى جانب تعزيز فرص ومجالات الاستثمار المشترك.


من جهتها أكدت صحيفة "عمان" على أن القمة الثنائية التي تجمع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مع أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطان عمان تأتي تجسيدًا لأواصـر المـودة ووشائج القربى وحُسن الجوار التي تربط البلدين الشقيقين وسيجري خلال الزيارة بحث عدد من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك بما يُسهم في تحقيق تطلعات وآمال البلدين لمستقبل أكثر رخاء، ونماء، وازدهارا.


وتحت عنوان " عُمان والإمارات.. السند والعضيد" نشرت صحيفة " الرؤية " العمانية مقالا وصفت فيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بالضيف الكبير، واستشهد الكاتب بمقولة سموه في وصف العلاقات بين البلدين والتي وصفها بـ"الأخوة المتجذرة" وأنها علاقات ممتدة لا تزيدها الأيام إلا رسوخًا وقوة ومحبة.


وتفائل  الكاتب بنتائج الزيارة .. مؤكداً :" ستكون الرؤية المستقبلية بعد هذه الزيارة التاريخية لضيف عمان الكبير والكريم صاحب السُّمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مختلفة وستخدم مصالح البلدين على مختلف الأصعدة وتساهم في تعميق التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتنموية، ودفعها إلى الأمام بما يُلبي تطلعات البلدين ويحقق أهدافهما إلى التنمية المستدامة".


وتحدثت الصحيفه عن  الزيارة التاريخية للوالد المؤسس لدولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراه- إلى سلطنة عُمان في عام 1991 والتي ظلت راسخة في وجدان العمانيين؛ حيث شكلت وقتها منعطفًا مهمًا في مسيرة التعاون بين البلدين، والتي تمَّ على إثرها تشكيل لجنة عليا مشتركة بين البلدين. وما زالت هذه اللجنة قائمة تؤدي دورها ، كان من أبرز إنجازاتها اتخاذ قرار بتنقل المواطنين بين البلدين باستخدام البطاقة الشخصية "الهوية" بدلاً من جوازات السفر، وتشكيل لجنة اقتصادية عليا أجرت العديد من الدراسات لإقامة مجموعة من المشاريع المشتركة.



الأحد، 25 سبتمبر 2022

العلاقات الدولية بين الإمارات وسلطنه عمان لها أولوية رئيسية لدى القيادة الإماراتية

 

علم الامارات - علم سلطنه عمان

تجمع بين دولة الإمارات وسلطنة عمان ، علاقات اجتماعية وثقافية تمتد جذورها إلى عمق التاريخ، وقد مرت خلال العقود الماضية بكثير من المحطات البارزة التي أسهمت بصورة مباشرة في ترسيخها والمضي بها قدماً، وكان المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والسلطان قابوس بن سعيد، طيّب الله ثراهما، قد عقدا لقاء تاريخياً في عام 1968.وتواصل زخم هذه العلاقات بعد قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971؛ حيث وقعتا على كثير من الاتفاقيات الثقافية والتربوية بينهما، معززة بتبادل الزيارات في مختلف المجالات الثقافية والتربوية بغرض الاستفادة من الخبرات، وتطوير مجالات التعاون.


وفي السياق ذاته فقد شكلت الزيارة التاريخية للشيخ زايد، طيب الله ثراه، إلى سلطنة عُمان عام 1991 منعطفاً مهماً في مسيرة التعاون بين البلدين، التي تم على أثرها تشكيل لجنة عليا مشتركة بين البلدين، كان من أبرز إنجازاتها اتخاذ قرار بتنقل المواطنين بين البلدين باستخدام البطاقة الشخصية «الهوية»، بدلاً من جوازات السفر، وتشكيل لجنة اقتصادية عليا أجرت الكثير من الدراسات لإقامة مجموعة من المشاريع المشتركة.


يمثل تعميق العلاقات مع السلطنة، أولوية رئيسية لدى القيادة الإماراتية، وهو ما عبر عنه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،  نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة  رعاه الله، في تصريح سابق قال فيه: «عُمان منّا ونحن منهم، إخوتنا وأشقاؤنا وعضدنا، وعلاقات ممتدة نفخر بها وترسخها شعوبنا كل يوم».


فيما جسد تصريح صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات ، خصوصية العلاقات الإماراتية العُمانية وعمقها التاريخي؛ حيث قال سموّه: «الإمارات وعُمان أخوة متجذرة وعلاقات ممتدة لا تزيدها الأيام إلا رسوخاً وقوة ومحبة».


وتحرص الدولتان على تأكيد متانة العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين التي شهدت خلال العقود الماضية نمواً سريعاً، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والسلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، لتصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.


ويمثل تعميق العلاقات مع السلطنة، أولوية رئيسية لدى القيادة الإماراتية، وهو ما عبر عنه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تصريح سابق قال فيه: «عُمان منّا ونحن منهم، إخوتنا وأشقاؤنا وعضدنا، وعلاقات ممتدة نفخر بها وترسخها شعوبنا كل يوم».


فيما جسد تصريح صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خصوصية العلاقات الإماراتية العُمانية وعمقها التاريخي؛ حيث قال سموّه: «الإمارات وعُمان أخوة متجذرة وعلاقات ممتدة لا تزيدها الأيام إلا رسوخاً وقوة ومحبة».


وتجمع البلدين الشقيقين، علاقات اجتماعية وثقافية تمتد جذورها إلى عمق التاريخ، وقد مرت خلال العقود الماضية بكثير من المحطات البارزة التي أسهمت بصورة مباشرة في ترسيخها والمضي بها قدماً، وكان المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والسلطان قابوس بن سعيد، طيّب الله ثراهما، قد عقدا لقاء تاريخياً في عام 1968.وتواصل زخم هذه العلاقات بعد قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971؛ حيث وقعتا على كثير من الاتفاقيات الثقافية والتربوية بينهما، معززة بتبادل الزيارات في مختلف المجالات الثقافية والتربوية بغرض الاستفادة من الخبرات، وتطوير مجالات التعاون.


وفي السياق ذاته فقد شكلت الزيارة التاريخية للشيخ زايد، طيب الله ثراه، إلى سلطنة عُمان عام 1991 منعطفاً مهماً في مسيرة التعاون بين البلدين، التي تم على أثرها تشكيل لجنة عليا مشتركة بين البلدين، كان من أبرز إنجازاتها اتخاذ قرار بتنقل المواطنين بين البلدين باستخدام البطاقة الشخصية «الهوية»، بدلاً من جوازات السفر، وتشكيل لجنة اقتصادية عليا أجرت الكثير من الدراسات لإقامة مجموعة من المشاريع المشتركة.


وتعد دولة الإمارات من أهم الشركاء التجاريين لسلطنة عُمان؛ حيث بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بينهما عام 2020، نحو 42،3 مليار درهم، فيما بلغت نسبة النمو في حجم التبادل التجاري غير النفطي خلال النصف الأول من عام 2021 نحو 24،1 في المئة مقارنة بالمرحلة نفسها،  من عام 2020؛ حيث ارتفعت قيمة التبادل التجاري من 18،98 مليار درهم إلى 23،56 مليار درهم.

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا