السبت، 28 أغسطس 2021

"قمة دول الجوار" وتعاون مشترك ودائم بين العراق والامارات

 


تستضيف بغداد، قمة إقليمية بمشاركة دول جوار العراق، وعدد من الدول الخليجية والعربية والغربية الفاعلة على رأسها الإمارات.


وقد سبق وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على قوه العلاقات الاماراتية العراقية حيث قال إن الإمارات حكومة وشعبا ستكون سندا لدولة العراق الشقيقة حتى تعود إلى لعب دورها الطبيعي على الساحة العربية وتستعيد أمنها واستقرارها.


و تحمل المشاركة الإماراتية في القمة عدة دلالات، وهي أن تلك المشاركة تعد دعما وتأييدا لأهداف القمة في مجملها الساعية لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.


ومن هذه الدلالات ايضاً  أن المشاركة تعد دعما لاستعادة العراق دوره العربي والإقليمي والحفاظ على سيادته.


وتؤمن الإمارات بأن العراق، الذي ظل على مدى العصور الماضية منارة للعلم وموطنا خصبا للإبداع وبيئة للتقدم والازدهار، يستحق اليوم بأن يستعيد تلك الأمجاد بالعودة إلى حضنه العربي والإسلامي.


ومن اللالات الاخرى  كونها رسالة من الدولة المضيفة (العراق) للعالم، تؤكد فيه على أهمية وثقل الدور الإماراتي في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، وهو ما سبق أن أكد عليه قادة العراق أيضا في أكثر من مناسبة.


و ايضاً  أن المشاركة الإماراتية المرتقبة في قمة بغداد تترجم وتعبر عن العلاقات الأخوية المتنامية والمزدهرة بين البلدين.


وتطرق الجانبان اثناء هذا القاء إلى أهمية توسيع آفاق التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية العراق، لاسيما على صعيد التبادل التجاري والشراكة الاستثمارية وتبادل الخبرات الفنية في مجال البنى التحتية.


وأعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن استعداد دولة الإمارات لمد يد المساعدة اللوجستية للعراق الشقيق في قطاع الموانئ من أجل تطوير الموانئ العراقية وتأهيلها التأهيل الذي يساعدها على تقديم أفضل الخدمات اللوجستية لمستخدميها.


فيما أعرب رئيس وزراء العراق عن رغبة حكومته بالاستفادة من تجربة دولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي في الإدارة والاقتصاد والاستثمار والتجارة والبنية التحتية، معتبرا تجربة دبي الفريدة والنموذج في هذه المجالات مثالا يحتذى لجميع دول المنطقة.


كما قدم الكاظمي الشكر والامتنان على ما تقدمه قيادة دولة الإمارات من دعم ومساندة للشعب العراقي كي يعيد بناء ما دمرته الحرب لاسيما في إعادة تأهيل المساجد والأوابد التاريخية والكنائس وسائر المباني التاريخية التي تشهد على حضارة العراق وشعبه قديما وحديثا.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا