الاثنين، 6 سبتمبر 2021

العلاقه بين مصر والامارات وتركيا ومحاولة تجاوز الخلافات

 






اظهر الإعلام التركي، نية أنقرة بتسليم “15” من قيادي تنظيم إخوان المسلمين، والمطلوبين للسلطات الإماراتية والمصرية، في أكتوبر القادم، بهدف إحياء المفاوضات المتعثرة مع هذين البلدين، وإعادة تطبيع العلاقات معهما.


ونقلت وسائل إعلام تركية، عن مصادر عربية لم تكشف عن هويتها، أن “بعض أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية غادروا تركيا نهائيًا خلال زيارتهم لدول أوروبية، ويستعد آخرون لمغادرة البلاد في غضون أيام، بعد أن أبلغهم قادة المنظمة الدولية بعزم السلطات التركية تسليمهم إلى مصر والإمارات، في إطار إحياء ملف المفاوضات المتعثر” ، وأضافت المصادر، أن انقرة قد تقوم بمصادرت  جميع أملاك الإخوان، في حال لم يغادروا البلاد بعد المصالحة مع مصر.


وكان الإعلام التركي كشف قريباً ، عن لقاء مرتقب بين رئيس الاستخبارات التركية “الميت” هاكان فيدان ومسؤول الأمن القومي السوري علي مملوك ببغداد، في إطار المصالحات مع البلدان العربية (مصر ولإمارات والسعودية).


كما كان قد صرح مسؤولون أتراك في وقت سابق، عن انفراجه بين العلاقات التركية المصرية الإماراتية في المستقبل القريب، مؤكدين على أن قنوات الاتصال لا تزال مستمرة بينهم.


ومن الملاحظ ان ِتركيا ضاقت ذرعا بأفعال جماعة الإخوان الذين امتد نفوذهم بالداخل، والحديث الدائر الآن في الأوساط السياسية والإخوانية في تركيا عن احتمال تسليم عدد من جماعة الإخوان لمصر، صادر ضدهم أحكام قضائية، ومن غير المستبعد أن يتم ذلك قريباً".


عوامل عدة، دفعت إلى تطور الوفاق الإماراتي التركي، بحسب المحلل السياسي الإماراتي، وهي "اتخاذ تركيا لمجموعة من القرارات أبرزها التصالح مع مصر ووقف تحريضها ضد النظام المصري، وكذلك مراجعة أنقرة لمواقفها التحريضية ضد السعودية، والأهم أن التوافق الإماراتي التركي تسارع بعد أن تخلت تركيا عن دعمها السياسي والإعلامي والتنظيمي لجماعة الإخوان الإرهابية".

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا