من الملاحظ هذة الفترة ان مدينة ترهونة الليبية ارتكبت فيها الميليشيات الإرهابية عمليات قتل خارج القانون وانتهاكات ضد المدنيين. وقد كشف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية الليبية، الرائد طارق الخراز، أن القوات المسلحة الليبية كان لها دور كبير فى بسط الأمن والسلامة فى شرق وجنوب ليبيا، موضحا أن ذلك دفع أبناء المنطقة الغربية لمطالبة الجيش الوطنى لدخول طرابلس لتحريرها من قبضة الميليشيات التى تسيطر على أموال الشعب الليبى.
وأشار الخراز إلى أن القوات المسلحة الليبية لم تنكل أو تهجر أى مواطن ليبى بعد سيطرتها على مدن المنطقة الغربية خلال التقدم لتحرير طرابلس، متهما الميليشيات المسلحة والمرتزقة السوريين بارتكاب جرائم بشعة ضد الإنسانية بحق المدنيين فى بنى وليد وقصر بن غشير وترهونة والأصابعة والسبيعة ونسمة.
والجدير بالذكر موقف السفارة البريطانية في ليبيا حيث اكدت أن المقابر الجماعية في ترهونة أمر مروع، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية. وكانت البعثة الأممية في ليبيا أعلنت أنها تتابع بقلق الأنباء عن العثور على 8 مقابر جماعية معظمهم في ترهونة، وطالبت منظمة الأمم المتحدة السلطات الليبية بالتحقيق في حالات قتل خارج إطار القانون.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق