وأشار مسئولو المركز إلى أن متابعة التدخل العلاجي لهذه الفئة من المرضى تتم عن بعد حرصاً على سلامتها وبقائها في المنزل منعاً للعدوى بفيروس كوفيد 19 ، وأن المركز بادر منذ بداية الجائحة بتوظيف التطبيقات والتقنيات الذكية مثل "زوم" و"تيمز" للتواصل مع ذوي المرضى في منازلهم ضمن جلسات علاجية مبرمجة تستمر الواحدة منها 40 دقيقة يتم خلالها تقديم جلسة علاجية ومتابعة الحالة وتقديم النصائح والإرشادات الطبية الخاصة بكل طفل وتوجيه الأهالي لمتابعة البرنامج العلاجي المنزلي بشكل أسبوعي.
وقالت هيئة الصحة فى دبى ان 11% من الأطفال على مستوى العالم لديهم خطورة عالية للإعاقة ويحتاجون للمزيد من التقييم و43% منهم على خطورة منخفضة للإعاقة ويحتاجون فقط الى المراقبة والمتابعة الروتينية للتأكد من تطور الطفل من حيث اللغة والحركة ومساعدة الذات والمهارات الأكاديمية المبكرة والسلوك والصحة العقلية والعاطفية والاجتماعية .
وذكرت هيئة الصحة بدبي انها تقوم حاليا بتوفير خدمات الكشف المبكر عن الاعاقات المختلفة ومنها الفحص الطبي قبل الزواج والفحص المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة لمن يعانون من اضطرابات لا تظهر في الغالب عند الولادة ، وأضافت أن الحالات الجديدة التي يستقبلها مركز التدخل المبكر للأطفال يتم تحويلها من خلال عيادات الأطفال بمراكز الرعاية الصحية الأولية التي تقوم بتقييم الحالة وتحديد مدى حاجتها للمتابعة في مركز التدخل المبكر وفق أحدث تقنيات التشخيص وأجهزة الفحص المتقدمة .
ونوهت مسؤولة مركز التدخل المبكر بالجهود التي تقوم بها الهيئة للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الفئة المستهدفة من خلال تطبيق «براعم» الذي وفرته ضمن خدمات تطبيقها الرسمي «DHA»، والذي يساعد الأهل على إجراء الفحص المبدئي للطفل من خلال تعبئة الاستبيان الخاص بالكشف عن حالات التأخر في النمو .
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق