في أسبوع التسامح والشمول، الذي أقيم يومي 17،و 18 نوفمبر 2020 والذي جمع عدد لا حصر له من خبراء العالم ، نظم إكسبو دبي لقاءً افتراضياً في إطار سلسلة أسابيع الموضوعات الأخيرة التي يستضيفها، حول «كيف يمكن للمواطنين العالميين العمل معاً لتعزيز الفهم المشترك، وبناء مجتمعات أكثر شمولاً في جميع أنحاء العالم؟»، وذلك بهدف استكشاف حلول لتحديات رئيسة، تؤثر فينا جميعاً.
ولقد جمع أسبوع التسامح والشمول، خبراء من جميع أنحاء العالم، لتسليط الضوء على مبادرات تعزز التعدد الثقافي، والتعايش، والتفاهم بين الأديان، فضلاً عن تعزيز تيسير الوصول، ودعم المجتمعات والثقافات الأصلية.
وشهد اللقاء الافتراضي، الذي يعزز السلام والأمن، والحوار الشامل، والنقل المسؤول للأخبار في وسائل الإعلام والمنتديات العامة، كلمات لكل من معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي المدير العام لمكتب «إكسبو 2020 دبي»، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، وكارولين كايسي الناشطة في مجالَي الشمول وتيسير الوصول، ومؤسِسة مبادرة «ذا فاليوبيل 500»، وستيفانيا جيانيني المديرة العامة المساعدة للتعليم في اليونيسكو.
وجاء قول معالي ريم الهاشمي: ان دولة الإمارات تبنت مبادئ الشمول والتعدد الثقافي، منذ لحظة تأسيسها، إنها جزء من هويتنا، ورابط راسخ في القِدم، لطالما جمع ما بين إماراتنا السبع المتنوعة، وسنواصل إعلاء هذه المبادئ، عندما يفتح «إكسبو 2020 دبي» أبوابه للعالم.
واضافت : إن مبادئ التعددية الثقافية والشمول، عندما تتحقق، تمنحنا عطيّة لا تقدر بثمن، وهي القدرة على إدراك القيم المشتركة والاعتزاز بها، واحترام اختلاف الجنس البشري، وتنوع ثقافاته وشعوبه.
واستعرض اللقاء، إلى جانب حلول من المشاركين الدوليين في إكسبو 2020، عدداً من مبادرات قائمة تحظى بدعم إكسبو، عبر مشروعات مدعومة من إكسبو لايف، وبرنامج إكسبو العالمي للابتكار والشراكة، ومن برنامج أفضل الممارسات العالمية في إكسبو.
وشملت هذه المبادرات، المبتكِر العالمي ضمن برنامج إكسبو لايف «وي لوغ»، وهو تطبيق يحشد الخرائط لمستخدمي الكراسي المتحركة، فضلاً عن مشروع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، الذي يحسّن التنسيق العابر للحدود لتحركات الماشية، والذي يعزز التفاهم والتعايش بين مختلف المجتمعات، ويحفّز الحوار الشامل في المناطق المتأثرة بالنزاعات المتكررة على الموارد الطبيعية.
وشمل اللقاء أيضاً برنامج «سرد للقصص متمحور حول الكرامة»، وهو سلسلة من الجلسات، ستقام أثناء إكسبو، عن وجوب تفادي القوالب النمطية، والوصم، والروايات المتحيزة، مع ضمان احترام القواعد الاجتماعية والثقافية، وتُوجَت الفعالية بمجلس عالمي، استكشف طريقة تلبية المؤسسات والأنظمة الاقتصادية، احتياجات الأفراد بشكل أفضل، عبر الوسائل التي يتيحها كوكبنا.
كانت سلسلة أسابيع الموضوعات العشرة، ضمن فعاليات فترة ما قبل انطلاق إكسبو، وبدأت هذه الأسابيع في أكتوبر 2020، مع أسبوع الفضاء، وجمعت هذه الأسابيع صناع سياسات نافذين، ورواد فكر، ومشاركين في إكسبو، وأفراداً من الجمهور، وضم جلسات أسئلة وأجوبة، وحلقات نقاش ستسهم في رسم ملامح المحتوى والمحادثات المحفزة للفكر في فترة انعقاد «إكسبو 2020 دبي».
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق