الاثنين، 30 نوفمبر 2020

" الثاني من ديسمبر" تاريخ لا يُنسى، وعلامة بارزة محفورة في قلب أبناء الوطن وذكرى خالدة يتوارثها الإماراتيون

 

مستوى التقدم الذي تحرزه دولة الإمارات العربية المتحدة على عدة صُعُد، محلياً وإقليمياً ودولياً، بمؤشرات ذات معايير عالمية ، يجعل من الامارات في عامها ال 49 فخراً بابنهائها وقادتها التي لم يتهاونوا ولم يتكاسلوا ابدا في الصعود بوطنهم منذ نشأت الاتحاد  1971..واصبح يوم " الثاني من ديسمبر"  من كل عام تاريخ لا يُنسى، وعلامة بارزة محفورة في قلب أبناء الوطن وذكرى خالدة يتوارثها الإماراتيون جيلا بعد جيل.

 يأتي في مقدمتها اهتمام القيادة الرشيدة بتبني واستخدام التكنولوجيا الحديثة في كافة المجالات، باعتبارها ضرورةً ملحة، من شأنها أن تسهم في رسم المستقبل المشرق الذي تتطلع إليه الإمارات، إضافة إلى الاستثمار في المواهب والكفاءات البشرية بوصفها المحرك الأساسي للعملية التنموية بمختلف مساراتها.

‎ وقد أسهمت البنية التحتية التكنولوجية المتطورة في تعزيز جاهزية مختلف القطاعات الحيوية، لا سيما منظومة التعليم التي نجحت في التحول إلى نظام التعلّم عن بعد بسرعة وكفاءة ملحوظة، مما كان له الأثر الأكبر في استكمال العام الدراسي وحضور الطلاب للفصول المقررة افتراضياً ودون انقطاع، وعلى النسق ذاته، تمكنت القطاعات الأخرى في الدولة من تجاوز تحديات هذه الظروف الاستثنائية.

وايضا حققت دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازا تاريخيا عندما فازت باستضافة إكسبو دبي 2020، لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.

وغيرها من الانجازات لا حصر لها حقيقي تليق بقربها من عامها الخمسين .

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا