شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، افتتاح قاعدة "3 يوليو" البحرية بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر.
وتعد قاعدة "3 يوليو" البحرية، بمثابة أحدث القواعد العسكرية المصرية على البحر المتوسط، وتختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي، وصون مقدراتها الاقتصادية وتأمين خطوط النقل البحرية والمحافظة على الأمن البحري باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية والغواصات والمجهود الجوي ، وتقع قاعدة 3 يوليو العسكرية في منطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر قرب الحدود الليبية.
كما حرص الرئيس السيسي على التقاط صور تذكارية مع ضيوف مصر الكرام، ممن حضروا افتتاح وتدشين قاعدة 3 يوليو.
حيث خطف حضور أطفال الإمارات لمراسم افتتاح قاعدة 3 يوليو العسكرية المصرية العدسات في لقطة تعكس المصير المشترك للبلدين.
وظهر طفلان برفقة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال الافتتاح.
وما جذب الانتباه بشدة ظهور الطفلين على متن فرقاطة مصرية مرابطة بالقاعدة العسكرية ، ورجحت مصادر أن يكون الطفلان هما حفيدا ولي عهد أبوظبي طحنون بن محمد بن طحنون آل نهيان فيما الطفل الأصغر زايد بن محمد بن طحنون آل نهيان.
وقاعدة 3 يوليو، التي يفتتحها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، السبت، هي أكبر قاعدة عسكرية مصرية "جو بحرية" تطل على البحر المتوسط في منطقة جرجوب قرب الحدود الليبية.
وتعد هذه القاعدة العسكرية من أهم القواعد المصرية في المنطقة الغربية، حيث يتمثل البعد الاستراتيجي لقاعدة "جرجوب" في تأمين المنطقة الاقتصادية من الساحل الشمالي المصري على البحر المتوسط، ومع حدود دولة ليبيا ، كما تمثل قاعدة 3 يوليو اضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، بحيث تكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد تتواجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق