2 مليار درهم تستقطبهم الاسهم المحلية بسوق دبي المالي بتداول 379.8 مليون سهم ، وجاء ذلك عبر تنفيذ 18297 صفقة، خلال جلسة منتصف الأسبوع الجاري حيث وارتفع سوق دبي المالي بنسبة 0.67%، وهي أكبر مكاسب في يوم واحد منذ مطلع يونيو/حزيران الجاري، ليقفل عند مستوى 3395.75 نقطة، بعد تداول أكثر من 135.3 مليون سهم بقيمة 331.5 مليون درهم من خلال 5023 صفقة.
وأضاف سوق دبي نحو 2.86 مليار درهم لرأسماله السوقي ليصل إلى 545.08 مليار درهم في نهاية جلسة اليوم، مقابل نحو 542.2 مليار درهم في نهاية جلسة أمس وقد وتعزز أداء سوق دبي مدفوعاً بمكاسب الأسهم القيادية بعد صعود سهم "إعمار العقارية" بنسبة 2.09% وصولا إلى 5.84 دراهم متصدراً الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث قيم التداول بأكثر من 72.7 مليون درهم، كما صعد "ديوا" بنسبة 0.39% بالغاً مستوي 2.55 درهم، ومتصدراً المرتبة الثانية في قائمة الأكثر نشاطاً من حيث أحجام التداول بأكثر من 17 مليون سهم.
وأغلق مؤشر فؤتسي سوق أبوظبي العام عند مستوي 9665.39 نقطة وسط تداولات نشطة تجاوزت قيمتها 1.67 مليار درهم عبر تنفيذ 13274 صفقة، ووصلت قيمته السوقية إلى 2.02 تريليون درهم بنهاية جلسة اليوم.
وصعد سهم "العالمية القابضة" بنسبة 0.21% ليغلق عند مستوي 280 درهم متصدراً قائمة النشاط من حيث قيم التداول بأكثر من 333.3 مليون درهم، فيما جاء "أبوظبي الأول" في المركز الثاني مستقطباً سيولة بنحو 256.5 مليون درهم ليغلق مرتفعاً بنسبة 0.2% عند مستوي 19.84 درهم.
ومن المتوقع أن تواصل المؤشرات أداءها الإيجابي خلال الفترة المقبلة، إذا ما استقرت العوامل المؤثرة الخارجية، مثل بيانات التضخم والفائدة، وغيرها»، واكد المسئولون على أن «الاقتصاد المحلي قوي، ولا توجد أي تغييرات أو قرارات حالية مؤثرة، لذا فإن العوامل الخارجية هي الأكثر تأثيراً على السوق في الوقت الحالي».
وفي نفس السياق دعا "مصرف الإمارات للتنمية" إلى زيادة القابلية المصرفية للشركات بوصفها محركا رئيسيا للانتعاش الاقتصادي ، حيث طالب أحمد محمد النقبي الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، المصارف المحلية والإقليمية بزيادة القابلية المصرفية للشركات وتعزيز قدرتها على الوصول لمصادر التمويل كمحركات رئيسية للانتعاش الاقتصادي.
وسلّط النقبي، في كلمته بافتتاح "مؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك 2022"، والذي أقيم في مدينة جميرا بدبي يومي 7 و8 يونيو/حزيران الجاري، الضوء على دور الأسواق المالية في دفع عجلة النمو والابتكار.
وشدد على أهمية دور حلول التمويل المرنة والمتخصصة التي صممها مصرف الإمارات للتنمية في تحقيق فوائد ملموسة للاقتصاد الوطني بسبب تركيزها على التأثير التنموي.
وأشار النقبي إلى التحديات التي تواجهها الشركات، سواء الكبرى أو الصغيرة أو المتوسطة في سبيل الحصول على ما تحتاجه من تمويل لتوسيع أعمالها، مؤكدا التزام مصرف الإمارات للتنمية بإقامة شراكات تهدف لتيسير عملية تمويل الشركات والمشاريع من أجل دعم أجندة التنويع الاقتصادي والتحول الصناعي لدولة الإمارات.
وقال النقبي: لدى العاملين في مجال الائتمان، القدرة والمسؤولية عن ضمان حصول الشركات الكبرى والصغيرة والمتوسطة والناشئة على التمويل اللازم لتغذية النمو الاقتصادي.
وأضاف: تتمثل مهمتنا في مؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك في إظهار استعدادنا للعمل جنبًا إلى جنب مع المؤسسات المالية والهيئات الحكومية ووكالات التنمية لتقديم التمويل المباشر وغير المباشر للشركات في القطاعات ذات الأولوية، وتسمح لنا شبكة شراكاتنا تحديد العملاء والمشاريع المناسبة وتقديم الدعم السريع والفعال لتحقيق خططهم التنموية- وتسريع وتيرة تأثير المصرف التنموي على اقتصاد دولة الإمارات.
وتحدث فيفيك فوهرا، مدير الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات في مصرف الإمارات للتنمية و الذي شارك في جلسة حوارية تناولت مزايا الإنفاق الرأسمالي وإعادة التمويل واستعرض خلالها مقياس الأداء التنموي الذي طوره مصرف الإمارات للتنمية باعتباره وسيلة لتقييم جدوى المشاريع الطالبة للتمويل، مشيرًا إلى قدرته الفريدة على الموازنة بين الحماية من المخاطرة وتوفير الفوائد الاقتصادية الأوسع.
يعد "مؤتمر السندات والقروض والصكوك في الشرق الأوسط" التجمع الأكبر في المنطقة لقطاع الخدمات المصرفية الخاصة بالشركات والاستثمار.
واستعرض مصرف الإمارات للتنمية، الراعي الذهبي للحدث، خلال المؤتمر دوره الفريد في القطاع المالي الإماراتي ومجموعة خدماته ومنتجاته المالية.
وأتاح الحدث لـ"المصرف" فرصة التواصل مع قطاع عريض من مجتمع الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار، مع فرصةً لتطوير وتعزيز شبكة الشركاء الذين يتعاون معهم المصرف لتوفير التمويل والدعم اللذين يحتاجهما القطاع الخاص واقتصاد دولة الإمارات.
استضاف مؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك، أكثر من 70 متحدثًا و550 من الشركات والمؤسسات السيادية والمالية الباحثة عن تمويل وأكثر من 200 من المستثمرين والمقرضين– وشكل المدراء ما نسبته 93% من الحضور.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق