كشفت الإمارات عن حصول دراسة المرحلة الثالثة للقاح محتمل ضد الفيروس، على موافقة واعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي في أبوظبي، ما يمهد الطريق لبدء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية التي تتضمن دراسة بحثية حول نوعين من التطعيمات، وذلك بمشاركة 15 ألف متطوع. وسارعت الإمارات منذ اليوم الأول للأزمة إلى تخصيص عدد من المستشفيات والمراكز الطبية للتعامل مع الحالات المصابة.
تمكنت الإمارات من الوصول إلى علاج عن طريق الخلايا الجذعية تمت تجربته على عشرات الحالات، شفيت جميعها وظهرت نتائج فحصها سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم.
حيث طبقت الإمارات طرقاً علاجية عديدة وحديثة ومبتكرة في التعامل مع المصابين بفيروس كورونا، ويعتبر هذا الأمر أحد أبرز الأسباب التي ساهمت في ارتفاع أعداد المتعافين من الفيروس بالإمارات والتي وصلت إلى نحو 82.4 % من إجمالي الحالات المصابة.
وقد شهدت مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في الإمارات تطورات مهمة طوال مدة المواجهة التي وصلت إلى 167 يوماً منذ تسجيل أول حالة إصابة في 29 يناير الماضي، وبرزت العديد من الملامح المهمة التي ساهمت في السيطرة على الفيروس وخفض مستوى الإصابات باستخدام تقنيات فحص متطورة، وأساليب علاجية حديثة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق