أثبتت دولة الإمارات قدرتها وكفاءتها العالية في التصدي لتداعيات أزمة جائحة كورونا «كوفيد 19»، ونجحت في تقديم نموذج عالمي في إدارة الأزمة ومحاصرة الفيروس منذ بداية ظهوره، وشكل كفاءة النظام الصحي في الإمارات صمام الأمان لتحصين المجتمع وأفراده، كما قدمت نموذجاً ملهماً لدول العالم في الاستباقية والجاهزية، والتي أسهمت في إدارة أزمة فيروس «كورونا» المستجد بطريقة ذكية، والتصدي لتداعياتها على كافة القطاعات الحيوية مع ضمان استمرارية الأعمال بكفاءة عالية والحفاظ على صحة وسلامة مجتمع الإمارات.
بدأت حكومة الإمارات بعقد إحاطات إعلامية لتعريف أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وأن الإمارات بتوجيهات ومتابعة القيادة الرشيدة قادرة على التعامل مع أي تداعيات محتملة لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد، وأن لديها نظاماً قوياً للتقصي الوبائي وإجراءات الاستجابة والمكافحة الفورية،وعقدت 46 إحاطة إعلامية دورية للوقوف على آخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس «كورونا» المستجد في الإمارات،وشكل دعم القيادة الرشيدة لجهود جميع الجهات ذات الصلة في مواجهة الجائحة، ركيزة أساسية في احتواء انتشار الفيروس، إلى جانب المتابعة لجميع الجهود تقدم الدعم اللامحدود لها من خلال إطلاق مبادرات نوعية، وتم تقديم الشكر والثناء لخط الدفاع الأول.
كما تم الإعلان عن برنامج وطني متكامل لدعم استقرار سوق العمل في القطاع الخاص. وإطلاق مبادرة «إجازة مبكرة» لتتبناها منشآت القطاع الخاص في الدولة.
كذلك إعلان وزارة الصحة ووقاية المجتمع توسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الدولة بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» والمخالطين لهم وعزلهم.
كذلك إطلاق البرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم من المواطنين والمقيمين، والذي يستكمل الجهود الاحترازية الوطنية لتعزيز السلامة والصحة العامة في المجتمع، وهو برنامج مساند لجهود مراكز المسح «من المركبة» للكشف عن «كوفيد 19» ومراكز الفحص المعتمدة على مستوى الدولة ، وأعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال إحاطة إعلامية لحكومة الإمارات عن تكفل الهيئة برعاية جميع المصابين بفيروس «كورونا» وأسرهم من مختلف الجنسيات وتبني احتياجاتهم .
تم الإعلان خلال الإحاطات أنه بمكرمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أصدر مجلس الوزراء قراراً بإعفاء جميع المخالفين لقانون دخول وإقامة الأجانب من كافة الغرامات المترتبة عليهم متى ما وقعت المخالفة قبل الأول من مارس لهذا العام .
وتم الإعلان عن اكتمال وانتهاء برنامج التعقيم الوطني في مختلف أرجاء الدولة، وتم الإعلان عن بدء المرحلة الأولى من الفتح التدريجي للمساجد ودور العبادة اعتباراً من الأول من يوليو بحد أقصى 30% من الطاقة الاستيعابية.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق