أعلن ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الثلاثاء االماضي ،عن انجاز عربي تاريخي جديد بقيادة الامارات وهو بدء التشغيل التجاري لأولى محطات "براكة" للطاقة النووية السلمية.
واشاد البرلمان العربي بإطلاق التشغيل التجاري لأولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي ، باعتباره علامة فارقة في تاريخ إنجازات الإمارات.
وثمن عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان الجهود التي تقودها الإمارات لخدمة الإنسانية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
وقال " العسومي"؛ خلال كلمته بأعمال جلسة البرلمان العربي الرابعة من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الثالث التي عقدت اليوم بمقر جامعة الدول العربية تحت رئاسته، إن هذا الإنجاز الذي تحقق بسواعد أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة يعد إضافة جديدة إلى سجل إنجازاتها.
كما أكد على أن ذلك يبرهن على ريادتها في خدمة الإنسانية من خلال مشروعات حيوية استراتيجية متمنياً النجاح والازدهار للإمارات قيادة وحكومة وشعبا.
وقد أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بدء التشغيل التجاري لـ"براكة" أولى محطات الطاقة النووية السلمية في العالم العربي.
ويأتي إعلان بدء التشغيل التجاري لأولى محطات الطاقة النووية السلمية في العالم العربي، مواكبا للاحتفال باليوبيل الذهبي للإمارات، ليعزز إنجازات "الدولة التي لا تعرف المستحيل"، والتي احتفلت منذ شهور بدخول مسبار الإمارات مدار كوكب المريخ.
محمد بن زايد: تشغيل "براكة" التجاري إحدى محطات قصة نجاح الإمارات
وكانت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية -قد أكدت أن شركة "نواة للطاقة" التابعة لها، والمسؤولة عن تشغيل محطات براكة للطاقة النووية السلمية وصيانتها بدأت التشغيل التجاري لأولى محطات براكة، بعد إتمام جميع الاختبارات النهائية للمحطة التي تنتج 1400 ميجاوات وتوفر إمدادات ثابتة وموثوقة ومستدامة من الطاقة الكهربائية على مدار الساعة.
في وقت تستعد فيه المحطات الثلاث المتبقية للتشغيل خلال الأعوام المقبلة، حيث أصبحت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تقود أضخم مشاريع خفض البصمة الكربونية في جميع القطاعات في الإمارات.
وتنتقل مسيرة تطوير المحطات إلى مرحلة جديدة من إدارة المصالح التجارية والمالية بعدما بدأت المحطة في إنتاج الكهرباء على نحو يدر عوائد مالية.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق