وثقت العلاقات بين دولتي الامارات والسعودية منذ قديم الزمن حيث الشيخ زايد والملك فيصل رحمهما الله عقدوا ميثاق الاخوة والتكاتف الي اخر الدهر و على هذا الهَدي سارت العلاقات بين الشعبين الشقيقين في الإمارات والسعودية، وسار على هذا النج الابناء والاحفاد حيث لا يستطيع الحاقدين التدخل بينهم والا اشعال نار الفتنة .
فتجد إحساس متبادلٌ بالأخوة والوفاء يقدم العلاقات الإماراتية السعودية كنموذجٍ فريدٍ في التعاون، وصيغة جديدة من التحالف الاستراتيجي بين البلدين والشعبين لم يعرفها القانون الدولي من قبل.
لا شك بأن ما يجمع الإمارات والسعودية أكبر من أي معاهدة أو اتفاقية وأعمق من أي تحالف مصلحي أو آن، فالثابت أن في الإمارات والسعودية شعبا واحدا في بلدين.
والثابت أيضا وحدة المسار والمصير التي صهرتها تجارب الماضي وتحدياته وآفاق المستقبل واستحقاقاته في بوتقة واحدة يقبض عليها الشعب العربي في الإمارات والسعودية بقلبه ويديه معا ، وأما المتحول في العلاقة بين البلدين فهو ازدياد منسوب الوعي الشعبي قبل الرسمي بضرورة الحفاظ على هذه العلاقة المتميزة وحمايتها في خصوصيتها وفرادتها وتقديمها كتجربة سياسية واقتصادية واجتماعية للحضارة الإنسانية.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق