وجاء مؤخراً اعلان كل من السعودية والإمارات بتقديم مساعدات لليمن بـ3 مليارات دولار ، حيث كانت المملكة العربية السعودية أعلنت أنه تقرر تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار على النحو الآتي:
أولاً: تقديم 2 مليار دولار مناصفة بين السعودية ودولة الإمارات، دعماً للبنك المركزي اليمني.
ثانياً: تقديم 1 مليار دولار من المملكة، منها 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية.
حيث يعد الدعم الإماراتي السخي لليمن، متواصل لنحو 4 عقود، دعامة أساسية لاستقراره وتلبية احتياجات شعبه.
هذا الدعم، وضع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله وطيب ثراه، أسسه الإنسانية والعروبية، وعلى ذات النهج واصلت قيادة الإمارات الحالية خطاها في دعم اليمن.
وذلك تواصلا من دولتي الإمارات والسعودية في لعب دورهما الإنساني والإغاثي في دعم اليمن، عبر تقديم حزمة مساعدات جديدة، وسط تخوفات من أن يلتهمها الفاسدون المتوغلون في الجهاز الإداري لا سيّما في البنك المركزي.
وجاءت هذه الحزمة بواقع مليار دولار من المملكة، منها 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و400 مليون دولار لمشروعات ومبادرات تنموية.
ومن الجدير بالذكر ان السعودية والإمارات من أكثر الأطراف المانحة التي اعتادت تقديم كل صور الدعم الممكنة بغية تخفيف الأعباء عن كاهل السكان بعدما تفاقمت الأزمة الإنسانية وصنّفتها الأمم المتحدة بأنها أكثر أكبر وأقسى الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق