بمناسبة قرب حلول عيد الفطر السعيد بدءت مبادرات الخير في توزيع كسوه العيد من قبل عدد من المؤسسات والهيئات الخيرية إلى جانب بعض الفرق التطوعية المعتمدة في الدولة بتنفيذ برنامجها الموسمي المتمثل في توزيع كسوة العيد، والتي تستهدف الأيتام من ذوي العائلات محدودة الدخل، والمتعففة من أبناء الأرامل، وحتى فئة العمال.
وذلك سعياً منها لإدخال الفرحة والسرور على قلوب الأيتام والأطفال وأسرهم وتمكينهم من الإحتفال بالعيد أسوةً بأقرانهم ، وترسيخ فعل الخير وتعميم العطاء، وذلك في انعكاس أصيل لقيم عليا غرستها القيادة الرشيدة التي حرصت على السير على نهج المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في البذل والخير.
وشدد أحمد بن عجلان، مؤسس ورئيس فريق حمدان التطوعي على ضرورة أن تأخذ الفرق التطوعية المعتمدة في الدولة على عاتقها تقديم الدعم المستمر لمبادرات الجمعيات الخيرية ومشاريعها التي تستهدف الأسر المتعففة والأيتام لتلبية احتياجاتهم ورفع المعاناة عن كاهل ذويهم والمساهمة الفعلية أيضاً في توزيع كسوة العيد على المستحقين، إلى جانب تفعيل التعاون بين مؤسسات المجتمع تحفيزاً لمبادرات العطاء المجتمعي والتنمية المستدامة
وفي هذا الإطار قال سالم العامري نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر ان دولة الامارات تحرص على توزيع كسوة عيد الفطر على الأيتام داخل الدولة وخارجها سعياً لإدخال البهجة والسرور على قلوبهم، وحرصاً على توفير احتياجاتهم قبل حلول عيد الفطر بوقت كاف.
ومن جانبه، أوضح محمد الكتبي، عضو مجلس الأمناء في مؤسسة العجماني للأعمال الخيرية في عجمان بأن طاقم عمل الجمعيات والمؤسسات الخيرية والإنسانية المعتمدة في الدولة يجتهد على توزيع كسوة العيد على الأسر والأيتام.
ويأتي ذلك حتماً ضمن سلسلة المبادرات والمشاريع التي تتبناها تلك الجهات الإنسانية لتمكين الأيتام ودعم الأسر المتعففة بهدف تقديم العون والمساعدة للأسر المحتاجة داخل الدولة وخاصة في مناسبات الأعياد. وأضاف: يبقى الهدف في النهاية هو إدخال البهجة والسرور على أكبر عدد من الأسر والأيتام.
وبدوره، أشار سيف الرحمن أمير، مؤسس ورئيس فريق «شكراً لعطائك التطوعي» إلى أن الفريق يحرص وبشدة على مواصلة السير على نهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نشر الخير والسعادة.
وهذا يعد عملاً إنسانياً بل واستحضاراً لإرث الوالد المؤسس، وأعماله الإنسانية الخالدة التي شملت مختلف دول العالم.
وأضاف: ومن هذا المنطلق فإن مبادرة توزيع كسوة العيد التي أطلقها الفريق تشمل العديد من الفئات ومنها فئة الأيتام، والعمال وبواقع 200 شخص مستهدف. ويتجسد هدف مشروع كسوة العيد بإدخال السرور على قلوب الأيتام، خصوصاً في مناسبة جميلة كالعيد، وبث روح التكافل والمودة والرحمة، وتخفيف الأعباء على كاهل الأسر المستحقة والمتعففة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق