السبت، 14 مايو 2022

المجلس الاعلى للاتحاد الاماراتي ينتخب الشيخ محمد بن زايد رئيساً للامارات

 

الشيخ محمد بن زايد

انتخب المجلس الأعلى للاتحاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسا لدولة الإمارات. ويمتلك الشيخ محمد بن زايد، مسيرة كبيرة في مجالات قيادية ومناصب رسمية.


حيث رحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، عن عمر يناهز 73 عاما، لتتجه الأنظار إلى أبوظبي ومن المفترض أن تشهد الأيام المقبلة إعلان خليفة للرئيس الراحل ، حسب دستور الإمارات، فإنه عند خلو منصب الرئيس لأي سبب، تنتقل صلاحية رئيس الدولة إلى نائبه، ما يعني أن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، سيتولى إدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية، التي تبلغ مدتها شهرا واحدا.


ومن الجدير بالذكر ان المجلس الأعلى الاتحادي لدولة الإمارات انتخب عام 2019، الشيخ خليفة بن زايد رئيسا للدولة وذلك لولاية رابعة تمتد 5 أعوام.


ويعد الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان، صاحب بصمات بارزة في عمليات النهضة والبناء والتنمية التي شهدتها البلاد، وله جهود بارزة على وجه خاص في تطوير القوات المسلحة الإماراتية الذي تدرج في عدد من المناصب بها منذ تخرجه عام 1979 من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، وصولا لتعيينه في يناير 2005 نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.


كما عرف عنه منذ تعيينه ولياً لعهد إمارة أبوظبي في نوفمبر 2004 على أنه القوة الموجهة وراء المبادرات العديدة التي ساهمت في تطوير إمارة أبوظبي، التي شهدت تحولاً اقتصادياً واجتماعياً متسارعاً، الأمر الذي انعكس على تحفيز نمو وتنويع النشاط الاقتصادي فيها وعلى تعزيز عملية التنمية الشاملة في دولة الإمارات.


ولم تقتصر  جهوده ومبادراته على الجانب المحلي في إمارة أبوظبي فقط، بل امتدت مبادراته لدعم مسيرة التنمية الشاملة في البلاد ، لتصل ثمار الخير والرفاهية وعائدات عملية التنمية إلى مواطني الدولة كافة.


على الصعيد الدولي، يسجل تاريخ الإنسانية بأحرف من نور للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عددا من المبادرات التاريخية والمواقف الإنسانية، أسهمت في نشر ثقافة التسامح والسلام في العالم، ونزع فتيل عدد من الأزمات والتخفيف من حدتها، والوقوف حائط صد أمام أفكار التطرف والتشدد.


وساهم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تطوير القوات المسلحة الإماراتية ، من حيث التخطيط الاستراتيجي والتدريب والهيكل التنظيمي وتعزيز القدرات الدفاعية للدولة، مستلهماً توجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخيه الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.


وقد ساهمت توجيهاته المباشرة والقيادية، في جعل القوات المسلحة الإماراتية مؤسسة رائدة تحظى بتقدير عدد كبير من المؤسسات العسكرية الدولية.


وقد عين ولياً للعهد في أبوظبي في نوفمبر 2004، كما تولى في ديسمبر من العام نفسه رئاسة المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ، الذي يعد الجهة المختصة لوضع السياسة العامة للإمارة.


على الصعيد الدولي، يسجل تاريخ الإنسانية بأحرف من نور للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عددا من المبادرات التاريخية والمواقف الإنسانية، أسهمت في نشر ثقافة التسامح والسلام في العالم، ونزع فتيل عدد من الأزمات والتخفيف من حدتها، والوقوف حائط صد أمام أفكار التطرف والتشدد.


لأجل تلك المجهودات والمواقف وغيرها الكثير، قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إن "النموذج الحقيقي الذي سيبقى يحمل إرث زايد في التسامح ويرسخ الإمارات كنموذج عالمي ملهم للبشرية في هذا المجال هو محمد بن زايد".

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © قريه التراث
تصميم : يعقوب رضا