أكد سموالشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الامارات بأولوية واهتمام دولة الإمارات بنقل المعارف والعلوم المتقدمة وتوطينها وإنتاجها كذلك، خصوصاً في مجالات الصحة والطب، ضمن رؤيتها التنموية الشاملة والمستدامة القائمة على المعرفة بوصفها مصدراً للثروة وتنويع الاقتصاد ومصادر الدخل الوطني.
وأشار سموه إلى أهمية تعزيز الشراكات مع مراكز الأبحاث العلمية المتقدمة في مجال البحوث الطبية في العالم، والاستفادة المتبادلة من الخبرات والمعارف والتجارب في هذا الشأن، مؤكداً أن دولة الإمارات تقدم خبراتها وإنجازاتها الطبية لخدمة البشرية من منطلق إيمانها بأن الأمراض هي أحد أخطر معوقات التنمية ومصدر أساسي للفقر والتخلف على المستوى العالمي، ولديها اهتمام كبير، بالتعاون مع دول العالم المختلفة في هذا المجال، وتمد يد العون والمساعدة الطبية إلى المجتمعات الفقيرة خصوصاً في ظل ظروف «كورونا».
واشاد ايضاَ بدور فريق الأطباء والباحثين في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية الذين يجرون أبحاثًا متقدمة الذين يعد عملهم الملهم هو جزء أساسي من جهود الإمارات لتقديم الخبرة الطبية للمساعدة في القضاء على الأمراض ودعم التنمية البشرية في جميع أنحاء العالم ، وأضاف أن دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز الشراكات مع المراكز البحثية المتقدمة، وخاصة في المجالات الطبية، وتكرس نفسها لتبادل معارفها وخبراتها من أجل دفع عجلة التقدم البشري وتقديم المساعدة لجميع من يحتاجون إليها.
ومن الجدير بالذكر ما عبر عنه أطباء مركز أبوظبي للخلايا الجذعية وباحثوه عن شكرهم العميق لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتشجيعه ودعمه المستمر لهم والعاملين في الخطوط الأمامية، لمواجهة جائحة كورونا كافة، مؤكدين الاستمرار في العمل الجاد والتفاني في أدائهم لواجبهم في خدمة الوطن وحماية شعبه وصولاً إلى مرحلة التعافي الكامل بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق